سياسة

فيلم «الوهراني» سيعرض بمهرجان «أشدود» بإسرائيل يوم 10 جوان

سيشارك فيلم “الوهراني” لمخرجه سالم إليـــاس يوم 10 جوان القادم بالمهرجان العالمي للسينما بمدينة “أشدود” الإسرائلية، وذلك تزامنا مع إحتفالات إسرئيلية دينية حول ” أسبوع الفصح العبري” المقرر بين 8 و11 جوان ، سيعرف عرض العشرات من الأفلام السينمائية الإسرائيلية وغيرها من دول أروبا وأمريكا اللاتينية، وهي المدينة التي كان سينقل إليها اللاعب الجزائري سيلم عراش للعب لإحدى فرقه سنة 2013، وتراجع بعد موجة إنتقاذ إعلامية شديدة. وكانت وسائل إعلام “إسرائيلية” قد أعلنت عن قرب انضمام اللاعب سليم عراش إلى نادي “أشدود”، وذلك بهدف تعزيز الخط الهجومي لهذا الفريق، وهي الفرصة التي استغلتها بعض وسائل الإعلام “الإسرائيلية” للتساؤل عما إذا كان انضمام عراش هو بداية لتطبيع جزائري مع “إسرائيل”. فيلم “الوهراني” الذي عرض لأول مرة بالجزائر العاصمة وبحضور وزيرة الثقافة المقالة نادية لعبيدي عرف جولة من العروض بولايات أخرى على غرار، مدينة وهران التي تحمل عنوان الفليم “الوهراني” الذي يعد آخر إنتاجات المخرج إلياس سالم أمام جمهور غفير. و يعد هذا العمل لوحة سينمائية لمدة أكثر من ساعتين لمخرج تميز سنة 2007 بفيلم “مسخرة” الذي حصد العديد من الجوائز. وتدور أحداث قصة هذا العمل السينمائي بالجزائر في السنوات الأولى للإستقلال وذلك عبر ثلاث شخصيات تعرفت على بعضها البعض في فترة الثورة ويعايشون كل بطريقته فترة ما بعد حرب التحرير الوطني. وتحمل كل شخصية في أعماقها أسرارا ثقيلة وتعيش لحظات من الشك والأكاذيب والتنازلات وخيبات الأمل. وإلياس سالم الذي يمثل إحدى الشخصيات يحمل نظرة نقدية للمجتمع الجزائري ويثير من خلال فيلمه موضوعات حول حرب التحرير والهوية الوطنية والتعريب والسنوات الأولى من الاستقلال وغيرها. ويعد “الوهراني” انتاجا مشتركا بين الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي و”ليث ميديا ” و”درامسالا”.و قد نال المخرج إلياس سالم العديد من الجوائز على غرار جائزة “لو فالوا” لأحسن ممثل عن دور جعفر و ذلك في مهرجان الفيلم الفرنكوفوني بأنغولام (فرنسا) وجائزة أحسن مخرج عربي في المهرجان الثامن للفيلم بأبو ظبي والذي اختتمت فعالياته في أول نوفمبر الفارط. هذا وأعلن مخرج الفليم سالم إلياس عبر صفحته على شبكة التواصل الإجتماعي ، أنه سعيد بهذا العرض رغم تأسفه على عدم المشاركة، فهل هذه بداية تطبيع جديد، باسم السينما.
http://arabi21.com/story/833682/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%84%D9%89-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D9%8A-%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%85-%D9%86%D8%AD%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86

يعرض في مهرجان أسدود المتوسطي في 10 جوان المقبل
فيلم “الوهراني” … من الإساءة للمجاهدين إلى التطبيع مع إسرائيل !

أعلن مخرج وبطل فيلم “الوهراني” إلياس سالم عبر صفحته على “الفايسبوك” أن فيلمه سيُعرض ضمن فعاليات مهرجان أسدود المتوسطي في 10 جوان المقبل، في خطوة قد تثير زوبعة أخرى ضد هذا الفيلم بعد الزوبعة التي أثارها الخريف الماضي بسبب المشاهد الخادشة التي تضمنها والتي اعتبرت حينها إساءة كبيرة للثورة وللمجاهدين بعد أن تناول برمزية وإيحاء حياتهم بعد الاستقلال والتي سقطت في الرذيلة والخمر والترف واللهو والنوادي الليلية.

وفيما دافع البعض حينها عن الفيلم وقالوا إنه وصف جانبا من الثورة بأسلوب واقعي بعيدا عن النظرة المثالية، اعتبرته العديد من الأوساط إساءة كبيرة للذاكرة الجماعية للجزائريين، وتعالت أصوات بمقاطعته ومقاضاة الذين يقفون وراءه، والمثير في الموضوع أن الفيلم أنجز بتمويل من قبل وزارة الثقافة، و هو ما دفع الوزيرة السابقة للثقافة نادية لعبيدي إلى الاستدراك والاعتذار الضمني لفئة المجاهدين بالقول “أتفهم ردود فعل المجاهدين وأبناء الشهداء إزاء فيلم الوهراني … وأود أن أوضح أن دعم الدولة الجزائرية لإنتاج الأفلام من خلال وزارة الثقافة مهم ولكن على المنتجين الالتزام بما ورد في دفتر الشروط، إذا على المنتج الذي تحصل على موافقة لجنة القراءة سنة 2012 بعد أن اطلعت على السيناريو أن يلتزم بذلك وأن يتابع النقاش الذي أثاره في المجتمع”.

وينتظر أن يثير عرض هذا الفيلم في مهرجان سنيمائي بإسرائيل موجة أخرى من الانتقادات بسبب حساسية موضوع التطبيع مع إسرائيل خصوصا في الجوانب الفنية والثقافية التي طالما اعتبرتها إسرائيل بوابة للتطبيع السياسي.

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/244051.html2014-Capture_565644657

كلمات مفتاحية

2 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • يمثل الجزائر في مهرجان “أشدود” بفيلم “الوهراني”

    إلياس سالم يرفض مقاطعة إسرائيل
    كتب المخرج الجزائري، إلياس سالم، على صفحته في الفايسبوك، أمس، أن فيلم “الوهراني”: “سيعرض في مهرجان البحر المتوسط لأشدود بإسرائيل”، وقال: “أنا سعيد بذلك”، معتبرا أن عرض فيلمه حدث هام.
    سارع المخرج إلياس سالم للتعبير عن سعادته لمشاركة فيلم “الوهراني” بمهرجان “البحر الأبيض المتوسط أشدود”. وقدم برنامج المهرجان فيلم “الوهراني” على أنه جزائري، وسيعرض يوم 9 جوان القادم، ضمن باقة من الأفلام والعروض الموسيقية التي ستعود أرباحها إلى دعم إسرائيل، وأوضح إلياس سالم أنه لا يستطيع السفر إلى أشدود للمشاركة في فعاليات المهرجان دون أن يقدم تفاصيل لذلك.
    ويعتبر مهرجان “البحر الأبيض المتوسط أشدود”، الذي ينظم في الأراضي المحتلة، ملتقى موسيقيا، سينمائيا، يهدف إلى جمع الأموال لدعم إسرائيل، فحسب صفحة “حملة مقاطعة داعمي إسرائيل” في لبنان، فإن عائدات المهرجان تستغل لممارسة العنف والإرهاب على الشعب الفلسطيني الأعزل، بالنظر إلى المؤسسات الاقتصادية الإسرائيلية التي تقوم برعاية المهرجان،على غرار بنك “تافاهوت” الذي يقوم بدعم العمليات العسكرية ضد سكان قطاع غزة، ميناء أشدود، وزارة الثقافة الإسرائلية ومجلس أشدود.
    من جهة ثانية، نشرت صفحة “حملة مقاطعة داعمي إسرائيل” في لبنان، خبرا قالت فيه إن المغنية الإسبانية مارينا أبِدْ ألغت مشاركتها في مهرجان أشدود المتوسطي، كما ألغت مشاركتها أيضًا في مهرجان “موسيقى العالم” في تل أبيب، في إطار رفض دعم “الكيان الإسرائيلي”، حيث جاء قرار مارينا رفضها المشاركة إثر مناشدات من حملة أطلقتها حركة “بي دي أس” المناهضة لـ”الكيان الصهيوني” من كاتالونيا.
    http://www.elkhabar.com/press/article/81048/%D8%A5%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B3-%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84/

  • خليه يشارك عادي هاذ المخرج لوكان ما جاش عارف بلي النظام له علاقات قوية و متينة مع اسرائيل لما قال انا سعيد (جهرا ) او شارك اساسا —— طبعا انا لست متفاجئ من الامر بما ان الفيلم اصلا من انتجه هم يهود عاصميون و مثل فيه بعض اليهود العاصميون (اتضنون ان الجزائر ليس فيها يهود ههه فيقو يا ناس نهار اللي تفطنو اكيد ستجدون انفسكم انكم كنتم مثل الحمير تساقون ) التعاون السينمائي بين اليهود و السينمائيين الجزائريين ليس بجديد بل بدا منذ عهد الشاذلي في بداية الثمانينات و لم ينقطع ابتداء بفلم ( سنوات التويست الذي شارك فيه الممثل رميمز و الدايم الله مصطفئ العنقة ) و فيلم ( مادام الجيريا الذي ادته بيونة ) و فيلم ( حرام السيدة عصمان بمشاركة ممثلة اسبانية يهودية شهيرة ) و فيلم اخر شبيه بفيلم بورنو تظهر فيه ممثلة جزائرية عارية تماما كما ولدتها امها (شاركت فيه بيونة مع ممثلة بلجيكية مغربية ) و فيلم ( حكايات من الواد الذي انتج من طرف شركة يهودية فرنسية و تم تصويره بازقة الجزائر ) و افلام اخرئ لا تعد و لا تحصئ و معضم الافلام التي ذكرتها عرضت في القاعات الاسرائيلية فلماذا تتعجبون بفيلم الوهراني (طبعا الامر ليس بجديد غير هاذ المرة علنوها طاي طاي و المرات السابقة كانو يتجنبون الحديث عن الافلام التي ذكرتها في الاعلام ) واش بقئ عندما اصبحت الجزائر كدولة تشتم ببلد المخنثين لانها البلد الوحيد عربيا و اسلاميا بها فنانين مخنثين (جنس ثالث ) يحيون الحفلات عادي و مشهورين و الجمهور يشجعهم (عبدو و الهواري منار و مادونا و الندرومي الخ ) و يظهرون حتئ في القنوات الاعلامية ——- الصراحة الشعب الجزائري او (الغاشي ) مسته عدوئ تسمئ عدوئ الانحطاط الاخلاقي ( الناس غالبيتهم ماديين من المواطن البسيط الئ المسؤول الكبير —- انتشار الرذائل و الخمر و ملاهي الليلة و بيوت الدعارة —- انحطاط في المجال السياسي و حتئ الثقافي ) الله الله عليك يا جزاير عندما كان الرجل لا يستطيع حتئ وصف كلمة حبيبة بل كانو يشفرون الكلام (من كثرة الخجل ) ايام السبعينيات و بداية الثمانينيات ——- كلمة قالها الظابط حسين هارون الذي كان بالمخابرات قال ان النظام في التسعينات اعد برنامج لتغيير عقلية الشعب الجزائري و ابعاده من مجتمع محافظ ليتحول الئ مجتمع فاسد ( لا نقول متحرر لان الاوربيين متحررين لكن ليسو فاسدين ما عندهمش الفيس كيما غاشينا ) الله يصلح الحال بالرجال