سياسة

طرقات الجزائر ”الأسوأ” في العالم

رغم الأغلفة المالية الضخمة التي رصدت لتهيئتها
تدحرجت الجزائر في الترتيب العالمي من حيث جودة الطرقات من المرتبة الـ 99 في 2013 و97 في 2014 إلى الرتبة 105 في 2015، ويرجع هذا حسب التقرير الصادر عن هيئة ”دافوس” إلى استمرار التقييم السلبي لمؤشر البنية التحتية للنقل والمواصلات في الجزائر.
يستندُ تقرير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) في تقدير حالة البنية التحتيَّة في كلِّ دولة على حدة، إلى حالة الطرق والسكك الحديديَّة والموانئ والمطارات، إضافةً إلى محطَّات الطاقة، وشبكة الاتصالات.
وكانت دولة الإمارات أفضل الدول العربية من حيث البنية التحتيَّة بحلولها في المرتبة الثالثة عالميًّا، متفوقة في ذلك على كلٍّ من سويسرا وبريطانيا، بينما جاءت السعوديَّة في المركز الثاني عربيا، ولفت التقرير الى تراجع جودة البنى التحتيَّة بصورة لافتة في الدُّول التي شهدت انتفاضات الربيع العربي، تحت وطأة الاقتتال والحرب.
وكان قد أظهر تقرير ”تمكين التجارة العالمية 2014” الصادر عن منتدى الاقتصاد العالمي دافوس، أن الجزائر احتلت المرتبة 97 من إجمالي 138 دولة في مؤشر تمكين التجارة العالمية، حيث منح للجزائر درجة 3.6 من أصل 7 درجات.
ويعتمد التقرير في تصنيفه على أربعة مؤشرات فرعية: النفاذ للأسواق، إدارة الحدود المرتبة، البنية التحتية للنقل والمواصلات، كفاءة الحكومة في توفير البيئة التنظيمية والأمنية المناسبة.
بيد أن اللافت في التقرير هو تقييمه السلبي لمؤشر البنية التحتية للنقل والمواصلات في الجزائر، رغم الأغلفة المالية الضخمة التي رصدت لتطويره خلال السنوات السابقة.
ويُقيم المنتدى هذا المؤشر على أساس 3 عوامل أخرى هي: ”مدى وجودة البنية التحتية”، وحصلت الجزائر على المرتبة 92 بدرجة 3.7 من 7، ”مدى وجودة خدمات النقل”، وحصلت على المرتبة 115 بدرجة 3.4، ”مدى استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التجارة الخارجية”، وحصلت الجزائر على المرتبة 115 بدرجة 2.6.
وتعبر هذه المؤشرات عن مدى امتلاك الدولة للبنية التحتية اللازمة في النقل والمواصلات، لتسهيل حركة البضائع داخل الاقتصاد وعبر الحدود.
وتحت هذه العوامل، تندرج تفاصيل أخرى تظهر بوضوح ضعف البنى التحتية في الجزائر، حيث احتلت في مجال نوعية الطرق المرتبة 91 عالميا، الطرق المعبدة المرتبة 47 (77 ٪ من المجموع)، جودة البنية التحتية للموانئ المرتبة 123، مؤشر الربط البحري (المرتبة 88)، جودة البنية التحتية للسكك الحديدية (المرتبة 75)، جودة البنية التحتية للنقل الجوي (المرتبة 124)، توفر مقاعد الطيران الدولي (المرتبة 68).
لمياء حرزلاوي
http://www.al-fadjr.com/ar/economie/310735.html

الجزائر في المرتبة 105 عـــالميـــا من حيـــــث جــــودة الطـــرقـــات
في تقـــرير حــديث لمنتدى “دافوس” العـالمي

صنف المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” الجزائر، في المرتبة 105 عالميا في 2015 من حيث جودة الطرقات، وهذا راجع إلى استمرار التقييم السلبي لمؤشر البنية التحتية للنقل والمواصلات في الجزائر.
وأستنـــــدُ تقرير التنـــــافسية العـــــــالمي للمنتـــــــدى الاقتصــــــادي العالمي (دافوس) في تقدير حـــــــالة البنية التحتــــــيَّة في كلِّ دولــــــة على حدة، إلى حالة الطرق والسكــــــك الحديديَّة والمـــــــوانئ والمطارات، إضافةً إلى محطـــــَّات الطاقة، وشبكة الاتصـــــالات، حيث تدحرجت الجــــــزائر في الترتيــــب العالمي من حيث جودة الطرقات من المرتبة الـ 99 في 2013 و97 في 2014 إلى المرتبة 105 في 2015، في حين جاءت دولة الإمارات أفضل الدول العربية من حيث البنية التحتيَّة بحلـــــــــولها في المرتبة الثالثة عالميًّا، متفوقة في ذلك على كلٍّ من سويسرا وبريطانيا، بينما جاءت السعوديَّة في المركز الثاني عربيا.
وكان تقرير “التجارة العالمية 2014″ الصادر عن منتدى الاقتصاد العالمي دافوس، قد أظهر أن الجزائر احتلت المرتبة 97 من إجمالي 138 دولة في مؤشر تمكين التجارة العالمية، حيث منح للجزائر درجة 3.6 من أصل 7 درجات، ويعتمد التقرير في تصنيفه على أربعة مؤشرات فرعية: النفاذ للأسواق، إدارة الحدود المرتبة، البنية التحتية للنقل والمواصلات، كفاءة الحكومة في توفير البيئة التنظيمية والأمنية المناسبة.بيد أن اللافت في التقرير هو تقييمه السلبي لمؤشر البنية التحتية للنقل والمواصلات في الجزائر، رغم الأغلفة المالية الضخمة التي رصدت لتطويره خلال السنوات السابقة.كما يُقيم المنتدى هذا المؤشر على أساس 3 عوامل أخرى هي: “مدى وجودة البنية التحتية”، وتعبر هذه المؤشرات عن مدى امتلاك الدولة للبنية التحتية اللازمة في النقل والمواصلات، لتسهيل حركة البضائع داخل الاقتصاد وعبر الحدود.
ع.ع

شارك بالتعليق

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق