سياسة

مصدر عليم في وزارة التربية يُفجّرُ خبايا ندوة بن غبريت

مصدر عليم في وزارة التربية يُفجّرُ خبايا ندوة بن غبريت ويكشف لـ “صوت الأحرار” : التوصية بتدريس العامية، والأمازيغية بالحرف الفرنسي
تلقت “صوت الأحرار” حصريا قبيل استعراض نتائج »ندوة تقييم عملية إصلاح المدرسة» واختتام الأشغال خلاصات مثيرة من أحد المتغلغلين في عمق وزارة التربية، العارفين بما ظهر منها وما بطن، كشف فيها الغطاء عن مستور هذه الندوة، وقال: »إن بعضا من توصياتها دُبّر بليل«، وسرد علينا كامل التفاصيل التي ننشرها اليوم، وقد تعمدنا نشرها في حينها تحسبا واحتياطا منّا من أنه قد يكون بالغ وتطرف في حقها، إلا أن ما جاء بعد التصريحات المتتابعة للسيدة بن غبريت وساعديها الأيمن والأيسر في ندوتهما الصحفية أبان وأكد بما لا يدع مجالا للشك من أن المعلومات الدقيقة التي أسر لنا بها مصدرُنا كانت دقيقة بالفعل وحقيقية، وليس فيها أية مبالغة أو شيئا من هذا القبيل.
تحريف الندوة عن أصلها دُبّر بليل
كشف مصدرنا عن أن الندوة المنعقدة يومي 25 و 26 جويلية المنقضي، التي أُطلق عليها تسمية » الندوة الوطنية لتقييم عملية تطبيق إصلاح المدرسة« »هي في أصلها المعلن والمُعبّر عنه رسميا من قبل الوزيرة بن غبريت نفسها ندوة خاصة بتقييم إصلاح مرحلة التعليم الثانوي فقط لا غير، ولأن أمر هذه الندوة دُبّر بليل« ـ وفق ما يضيف مصدرنا ـ فإنها »حُرّفت عن سياقها ومضمونها المعلن عنه، لتصبح ندوة خاصة بـ » تقييم عملية تطبيق إصلاح المدرسة«، وقد تمّ هذا الأمر من دون أن تُشعر الوزيرة بن غبريت النقابات المعتمدة، وعمال وموظفي القطاع البالغ عددهم أزيد من نصف مليون فرد، وبمن فيهم الخبراء والمختصين الفعليين الضالعين في الشأن التربوي، العارفين بنقاط قوته وكل جوانب ضعفه وهشاشته«.
بن غبريت تُقصي الوزراء السابقين، وما حصل مهرجان فولكلوري
أكثر من هذا الوزيرة بن غبريت أعطت التعليمات اللازمة لعدم توجيه الدعوة للحضور في أشغال هذه الندوة حتى للوزراء السابقين، ونذكر منهم الوزير الأسبق الدكتور أبو بكر بن بوزيد، والوزير السابق الأستاذ عبد اللطيف بابا أحمد، والوزير الأسبق الدكتور علي بن محمد، وباقي المسؤولين السامين السابقين للوزارة، ولا أحد من هؤلاء ولا من غيرهم أشركته حتى بالحضور في جلسة الافتتاح. مصدرنا لم يتردد أبدا في وصف هذه الندوة بـ »المهرجان الفلكلوري الخطابي الذي انتُظم للتغطية على ما دُبّر مسبقا وبإحكام دقيق على مستوى بن غبريت والشّلة الضالعة في هذا المسعى الذي وصفه بالسابقة الخطيرة في تاريخ التربية بالجزائر.
أغلبية المحاضرين ورؤساء وأعضاء الورشات هم مفتشو اللغة الفرنسية
مصدرنا العارف بتركيبة »الخبراء والباحثين وقناعاتهم وتوجهاتهم الإيديولوجية، الذين استدعتهم وزيرة التربية للمشاركة في الندوة لعرض مداخلات وعروض نظرية، متضمنة لمقترحات وتوصيات على مستوى ورشات العمل العشر، وعلى مستوى الجلسات العامة بالقاعة الكبرى في قصر المؤتمرات بنادي الصنوبر كشف عن أن هؤلاء في أغلبيتهم الساحقة هم من التيار التقليدي الفرانكوـ شيوعي، المعادي للثوابت الوطنية، وليسوا باحثين ولا خبراء في التربية، بل هم مفتشو اللغة الفرنسية، وعددهم كأعضاء وكرؤساء ورشات فاق الـ 25 مفتشا على مستوى الورشات العشر، ومسؤولون مركزيون حاليون بالوزارة وعددهم أيضا حوالي 25 عضوا، فيما لم يزد عدد مديري التربية للولايات عن 3 مديرين فقط، وهم مديرو ولايات: معسكر، قسنطينة والبرج بوعريريج، وقال مصدرنا: »إن أغلبية أعضاء الورشات هم من جهة واحدة من الوطن، ولا داعي لذكرها، وعدد قليل من الأساتذة، منهم زوج الوزيرة الأستاذ حسن رمعون، أستاذ بجامعة وهران، الذي قدم مداخلة في الجلسة العامة الثالثة بالورشات المسماة على المطوية الرسمية للوزارة »الورشات الموازية«، عنوانها »تعليم التاريخ الوطني: مقاربة مقارنة«، وقال مصدرنا أنه هو نفسه في مداخلته هذه أكد على أن »لغة الأم« هي المنقذة للمدرسة الجزائرية، ويجب تدريس التاريخ بها، واعتبر الفتوحات الإسلامية فتوحات مشرقية. وأكد مصدرنا أن »هذه الندوة لم تقدم أية إضافة بيداغوجية، وكل ما عُرض هو كلام في كلام نظري، وأن المتدخلين المحاضرين ليسوا بيداغوجيين، إلا الفرنسي الذي قدم مقاربة تربوية في العالم، واختيار هذا الموضوع كان هادفا منه«، وكل الجامعيين كان توجههم واضحا، يهدمون نظاما ولم يطرحوا أي بديل، قاموا بحوصلات لمن سبقوهم، وأعطوا لأنفسهم صفة الباحثين والخبراء، وأوصوا بالمرور من الجيل الأول إلى الجيل الثاني دون أن يقوموا بتقييم الجيل الأول.
اتفقوا على التوصية بـ »لغة الأم« وتدريس الأمازيغية بالحروف الفرنسية
والأخطر في ما كان التركيز عليه جاهزا ومُدبرا في هذه الندوة ـ وفق ما يواصل محدثنا ـ هو »التوصية والاقتراحات المستنسخة عن بعضها البعض في أغلبية المحاضرات والمداخلات تقضي بإجبارية التدريس بـ »لغة الأم«، التي تعني اللهجات العامية المتواجدة عبر الوطن، وما هو أمر ليس بالهيّن أيضا أن هذه الندوة أوصت بتدريس اللغة الأمازيغية بالحروف الفرنسية، وليس بالتيفيناغ، ولا بالعربية، وهو ما كان عارضه بقوة أغلبية أساتذتها والمتحدثين بها عبر الوطن، ومنهم 32 أستاذا من المدرّسين إياها في ولاية خنشلة، ، وقد جمدت وزارة التربية ترسيمهم حتى الآن، لأنهم رفضوا تدريسها بالحرف الفرنسي عوض الحرف العربي«. وقال مصدرنا: »من حاضروا في التاريخ ليسوا مؤرخين، والذين تحدثوا في التقييم ليسوا بيداغوجيين، وليسوا من أهل الاختصاص الهاضمين والعارفين لواقع القطاع، كُلهم توجّه واحد، وجميعهم مرّوا على تنظيم »الكراسك«، الذي كانت تُديرهُ الوزيرة بن غبريت في وهران«.
تجاهلوا تماما المعلوماتية والاتصال وأوصوا بحذف المواد المكونة للشخصية الوطنية
وفيما يخص إصلاح البكالوريا قال محدثنا: »إن الهدف منه حسبهم هو تحيين الشّعب، وهذا التحيين استدعى منهم التوصية بحذف المواد المكونة للشخصية الوطنية من امتحان شهادة البكالوريا في السنة الثالثة ثانوي، وهي التربية الإسلامية والتاريخ واللغة العربية. وما يجب أن نُذكّر به قراءنا الكرام أن وزيرة التربية لم تسمح لأي صحفي بحضور أشغال الورشات العشر، ولا حتّى بالتقرب من قاعاتها، وقد أُديرت أشغالها من بدايتها إلى نهايتها بشكل مغلق تماما، والسرية على ما دار فيها أمر منصوح به لجميع الأعضاء. وما هو مخجل حقا ـ وفق ما يواصل محدثنا ت أن وزيرة التربية تجاهلت تماما أن تخص المعلوماتية والاتصال بورشة ، رغم ما لهذا الأمر من أهمية بالغة، واهتمام حالي خاص في سائر المنظومات التربوية في العالم أجمع.
http://www.sawt-alahrar.net/ara/permalink/25299.html

أكدت أن مستقبل الأجيال الجزائرية في خطر مليكة قريفو :
شركة “هاشيت” الفرنسية وراء مشروع “الدارجة”
** بن بوزيد وقع عقدا مع الشركة في 2001 واستمرت الوزارة تسير على خطاه إلى غاية الآن
كشفت الأخصائية في علم النفس المدرسي واللغوي الدكتورة مليكة قريفو عن سيطرة مجموعة مصالح تشكلها مجموعة من المفتشين على مستوى وزارة التربية ، وعلى منشوراتها المدرسية ، وفق المعايير التي حددتها منشورات “هاشيت” الفرنسية ـ المتعددة الجنسيات ـ وفق العقد الذي ربطها بوزارة التربية عام 2001 ، وما زالت تدابيره سائرة إلى حد الآن ، بما يشكل تهديد للهوية الحضارية للجزائر ، ويعد مشروع إدراج “الدارجة” كلغة تعليم إحدى تجلياته .
وأكدت الدكتورة قريفو مديرة “منشورات اللون السابع” في اتصال مع “الحياة” إن مستقبل الأجيال الجزائرية في خطر ، تشكله وزيرة التربية الحالية نورية بن غبريط ، ومن يتحكمون في قطاع الوزارة من “مجموعة المصالح” التي تكونها ـ حسب رأي محدثتنا ـ مجموعة المفتشين النافذين بالوزارة ، والذين احتكروا نصوص الكتب المدرسية للناشئة خاصة في المرحلة الابتدائية الأولى ، والذين يعتبرون المشروع التعليمي ، هو مشروع تجاري في مبتدأه ومنتهاه ، ويجنون الملايير من تلك المنشورات على حساب مستقبل أبنائنا الفكري والحضاري ، في مقابل اعتماد الدول المحترمة والمتطورة تربويا وتعليميا على نصوص كبار كتابها وأدبائها للرفع من مستواهم وتمجيد تراثهم وهويتهم.
وقالت صاحبة كتاب “المدرسة الجزائرية من ابن باديس إلى بافلوف” أن الوزيرة ومجموعة المصالح المذكورة آنفا ما زالت تسير على خط المعايير التي حددتها مؤسسة النشر المتعددة الجنسيات “هاشيت” التي كان يربطها مع الوزارة عقد رسمي موقع أيام الوزير السابق أبو بكر بن بوزيد عام 2001 ، يخص تحديد والإشراف على معايير الكتب المدرسية والمنشورات البيداغوجية للوزارة ، وما مشروع إدراج الدارجة كلغة تعليم إلا إحدى توصياته ، ورغم مغادرة دار النشر الجزائر بعد عام 2005 ، فإنها موجودة تحت لافتة مؤسسة نشر جزائرية أخرى ، والأهم من ذلك أن الوزارة ما زالت تسير على الخط الذي رسمته لها في العقد المبرم بينهما ، والذي يطيح بكل ما يمس بالتراث والهوية الوطنية للجزائر .
وقالت الدكتورة مليكة قريفو أن نفي وزيرة التربية الحالية نورية بن غبريط تطبيق التوجهات الأخيرة ـ إدراج العامية كلغة تعليم في الابتدائي ـ المرفوضة شعبيا موجهه للاستهلاك الإعلامي وربح الوقت فقط ، مقابل استمرارها عمليا في مشروعها التدميري للمنظومة التربوية ، وللمستقبل الحضاري للبلاد ككل لان النشء ـ تضيف قريفو ـ هم مستقبل الأمة وسر وجودها .
http://www.elhayat.net/article31330.html

كلمات مفتاحية

3 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • البروفيسور نصيرة زلال

    “أتحدى الوزيرة أن يكون لقرارها مرجعية علمية”

    1778

    قراءة

    أدار الندوة: مسعودة بوطلعة/ محمد الفاتح عثماني / 15:00-11 أغسطس 2015
    دحضت البروفيسور زلال نصيرة، أستاذة علم النفس التربوي بجامعة الجزائر، حاصلة على شهادة دكتوراه في اكتساب اللغة، ما يتداول بشأن ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الرصيد الاجتماعي الذي اكتسبه التلميذ قبل جلوسه على مقاعد الدراسة والاستعانة به أثناء التدريس، منبهة إلى وجوب احترام عملية الانتقال من مرحلة إلى أخرى يكون فيها التركيز على التحصيل العلمي لا الرجوع إلى اللغة الأم.
    تعجّبت البروفيسور زلال نصيرة من توصية وزيرة التربية، نورية بن غبريت، القاضية بالاستعانة باللغة العامية في التدريس، على أساس أن التلميذ يتعرّض لصدمة أثناء انتقاله من محيطه العائلي إلى المدرسة، ودعت الوزيرة إلى تقديم أدلة علمية على وجود حالة صدمة يؤكدها اختبار علمي واقعي ويكون قاعدة لقرار الوزيرة، مشيرة إلى أن كل النظريات العلمية العالمية لم تتطرق إلى هذه الوضعية.
    وتساءلت ضيفة “الخبر” عن كيفية تطبيق قرار الوزير علميا وبيداغوجيا، رافضة بشكل مطلق تبرير القرار بأنه مرور سلس ومرن إلى اللغة العربية، واستشهدت بالكاتب مولود قاسم الذي برع في اللغة العربية ولغته الأم كانت الأمازيغية، كما ضربت المثل باللغات الأجنبية التي يتعلمها الطفل دون معرفة مسبقة.
    اقترحت المتحدثة في هذا السياق، القيام باختبارات علمية على عينة من تلاميذ السنة الأولى والثانية، لتحديد مدى وجود هذه الحالة، مستغربة من تأويل الأمر على أنه صدمة، وليس عجزا في جانب من الجوانب الأخرى، ككفاءة الأستاذ أو ضعف وقدم مناهج التلقين والتعليم، مقدمة بدائل ذات مواصفات عالمية، تكمن في أن الطفل في غنى عن لغته الأم أثناء التدريس، بل هو في حاجة إلى صناعة خيال جديد خصب يقوده إلى عالم التجريد، بعدما طلّق عالم التجريب، بالإضافة إلى أنه بحاجة إلى آلية تفكير بعيدا عن جدل اللغات.
    وتوقفت زلال جازمة بأن اللغة الأم ليست “عكازا” حتى يستعان به، معتبرة أن استعمالها لتقريب المفاهيم العلمية أو اللغة العربية للتلميذ، ليس ضروريا، مشيرة إلى أن كل الأطفال في العالم لديهم مستوى واحد في النمو المعرفي والتطور الذهني، وطرق التلقين وأساليب تقديم العلم هي سبب النتائج، سواء أكانت سلبية أو إيجابية.
    ودعت اللغوية القائمين على قطاع التربية إلى تقديم طريقة عملية وكيفية مقننة لتمكين الأستاذ من إتّباعها لتجسيد القرار، مع ضرورة اختبارها وتطبيقها بشكل تجريبي، لمعرفة مدى فعاليتها ونجاعتها، مستبعدة أن يكون لذلك آلية ميدانية، مستدلة بعدم التطرق إليه من قبل كبار علماء النفس الذين يعتبرون مرجعية في هذا الشأن.
    وقدّمت المتحدثة النماذج العلمية التي تتبعها المدارس الغربية في إطار النمو المعرفي لدى الطفل لبناء شخصياتهم، من خلال البحث عن الظروف التي أنتجت العباقرة الأوائل كابن رشد وابن سينا والخوارزمي وابن عربي وتوماس إيديسون، وغيرهم من فطاحل الاختراع، قصد توفير الظروف نفسها لهم، أو الاعتماد عليها كمنهج ورافد من روافد التدريس وتلقين العلم.

    نصيرة زلال تؤكد
    “مفهوم الصدمة غير موجود علميا”

    أفادت البروفيسور زلال نصيرة أن نصوص الكتاب المدرسي الجزائري في المرحلة الابتدائية، يستعمل في الدول الغربية كتمارين للنطق بالنسبة للأطفال الذين بلغوا 18 شهرا، وكذلك للتأهيل الذهني للمصابين بالإعاقة الذهبية، مشيرة إلى أن نظام النصوص المستعمل يعتمد بالأساس على الصور وإشارات الربط، في حين في الدول المتقدمة يلقنون من بلغ 6 سنوات، وهو سن النضج الفكري عندهم، نصوص القراءة لأكبر الأسماء الأدبية عندهم التي تؤسس خيالا خصبا وتفكيرا ثريا، باستعمال أسلوب التشويق والرغبة في الاكتشاف.
    ونصحت المتحدثة بضرورة تحرير الطفل من نماذج تفكير وحيدة وأحادية وسجنه بداخلها، بل يجب تعليمه بوجود عوالم مختلفة، والقيام بتأطيره ومنحه إمكانية التفاعل الإيجابي، باعتباره الجسر المتين لبلوغ المعرفة.
    ونبّهت ضيفة ندوة “الخبر”، إلى أن المناهج التربوية في المدرسة الابتدائية بفرنسا تفرض على التلميذ أن يطالع 250 عملا أدبيا، تقحمه في عالم جديد وتبني له القدرة على التخيل وعلى تأسيس قوة الشخصية وسعة الإدراك، مشيرة إلى أن الحياة في أصلها هي قدرة على التحليل وإنتاج المعنى.
    وقسّمت المتحدثة عمر الإنسان إلى مرحلتين، تنتهي الأولى في 6 سنوات، وخلالها يكتسب الطفل لغته الأم بشكل غير واعي، بينما في المرحلة الثانية يتم تلقين الطفل المعاني وكذا إنشائها، ليصبح قادرا على التعامل مع العالم والأحداث، وكذا إنشاء عالمه الخاص.
    وذكرت في السياق أن كل الأطفال في العالم لهم رأس مال ثقافي اكتسبوه خلال 6 سنوات، يمكّنهم من تعلم عدة لغات، وليس فقط العربية، مشيرة إلى أن ظاهرة الصدمة غير موجودة إطلاقا في الدول الأخرى.
    http://www.elkhabar.com/press/article/87625/

  • المختصة في علم الاجتماع التربوي مونية زوقاي

    “التلميذ يعاني نقصا فادحا في التعبير الكتابي”
    من الواقع، قالت المختصة في علم الاجتماع التربوي، والمدرسة في الطور الابتدائي، مونية زوقاي، إن المقررات تفتقر إلى الحجم الساعي المخصص للمطالعة، وهو ما أفقد التلميذ قدرته على إنجاز التعبير الكتابي والتعبير عن أفكاره باللغة العربية. وحددت المتحدثة من خلال احتكاكها مع التلاميذ في الوسط المدرسي، عجزا فادحا في الكتابة الإنشائية، بينما يتمتعون في الوقت ذاته بقاموس ثري باللغة العامية، وكذلك بخيال خصب، مرجعة ذلك إلى نقص المطالعة والقراءة التي حذفت من المقررات. كما أرجعت المتحدثة سبب التأخر الفادح في تكوين التلاميذ في الابتدائي، إلى الأساتذة، موضحة أن بعض الأساتذة لا يقومون بمهامهم على أحسن وجه، مشيرة إلى إمكانية مراجعة البرامج وإدراج حيز زمني مهم للمطالعة والقراءة كعنصر مهم لبناء التفكير والخيال، اللذان من خلالهما يتمكّن التلميذ من التعبير عن أفكاره فيما بعد.
    http://www.elkhabar.com/press/article/87626/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B0-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%86%D9%82%D8%B5%D8%A7-%D9%81%D8%A7%D8%AF%D8%AD%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D9%8A/

    “الخبر” تفتح النقاش حول استعمال العامية في تدريس الفصحى

    أكاديميون مشتتون حول توصية التدريس بالعامية

    إثر الجدل الواسع والنقاشات الحادة التي شهدتها الجزائر، مؤخرا، حول موضوع إدراج العامية في تعليم اللغة العربية الفصحى، في السنوات الأولى من التعليم الابتدائي، ارتأت “الخبر” أن تفتح النقاش مع مختصين ومهنيين في الميدان، حيث تباينت أطروحات الضيفات، إذ ترى الأستاذة خولة طالب الإبراهيمي أن اللغة الأم وسيلة لتعليم الطفل اللغة العربية الفصحى وتجنيبه الصدمة. في المقابل، تدافع البروفيسور نصيرة زلال بشدة عن فكرة تحرير خيال الطفل وعقله من كل القيود، بينما أجمعن على ضرورة إعادة النظر في مناهج وطرق التعليم.

    أجمعوا على ضعف مناهج التدريس
    التلميذ بين الصدمة والرصيد اللغوي الاجتماعي
    ❊ ناقش أخصائيون في علم النفس التربوي واللسانيات، بالإضافة إلى علم الاجتماعي التربوي، توصية وزيرة التربية نورية رمعون بن غبريت، بإمكانية استعانة أساتذة السنة الأولى والثانية ابتدائي بالعامية لتدريس اللغة العربية الفصحى. وتناولت الضيفات الموضوع موظفين البحث العلمي والمعرفي، غير أنهن اختلفن حتى التضاد حسب رؤية كل منهن.
    دافعت الأستاذة في اللسانيات، خولة طالب الإبراهيمي، عن موقفها بضرورة إدراج العامية في التعليم، واستدلّت بأن التوصية تقتصر سوى على الاستعانة باللغة الأم كرافد فقط للمرور المرن والسلس للغة التدريس الرسمية العربية، ملحة على عدم إهمال الرصيد الاجتماعي لدى تلاميذ السنة الأولى والثانية، المتمثل في اللغة الأم، وكذلك القيم التي زرعت داخله في المحيط العائلي. بالمقابل، رفضت البروفيسور نصيرة زلال التسليم بالتوصية واعتبرتها عارية من العلمية، ولم ترد في نظريات علم النفس التربوي التي يستند عليها الدول المتقدمة، ولا الدول في طريق النمو كذلك، مستشهدة بنظريات من أسمتهم بمرجعيات علم النفس التربوي وكيفية اكتساب العلم واللغة بياجي وبرديو. وقفت المختصة في علم الاجتماع التربوي، مونية زوقاي، من جهة أخرى، موقف وسط، وقدمت تجربتها كأستاذة في الابتدائي، قائلة إن التلميذ الجزائري يعاني نقصا فادحا في مادة التعبير الإنشائي، في حين يتمتع بقدرة عالية في التعبير الشفوي باللغة العامية وله قاموس ثري فيها، مرجعة ذلك في افتقار البرامج إلى حيز كاف لفعل المطالعة والقراءة. وانقسمت المختصات إلى وجهتي نظر، تخندق في الرأي القائل يجب احترام الجانب الاجتماعي الذي اكتسبه التلميذ خارج المدرسة وعدم إلغائه، لأن تجاهله هو تجاهل لكيانه، بينما يقول الرأي الثاني إن العلم لا يعترف بما هو خارج عن إطاره، وعليه يلقن كما هو ودون أي تحريف أو سند يتكئ عليه.
    http://www.elkhabar.com/press/article/87623/%D8%A3%D9%83%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%AA%D9%88%D9%86-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AA%D9%88%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9/

  • الله أكبر في دولة القانون و كنا نعتقد أن الشهداء لم يموتوا ما دامو ا قد خلفوا أبناء بررة لكن يحدث العكس و كأن الابناء يتصورون أن بناء الدولة لا يكون الا بالاختلاس و الغطرسة و هذا ما نعانيه في بلدية عين الذهب ولاية تيارت حيث لا ردع و لا شفقة من مفتش الادارة للتعليم الابتدائي المدعو عوينات حيث طغى و تجبر و صار مؤخرا لا يردعه رادع و صار يحرض الكل على الكل و أشاع الفتنة في عين الذهب و عرض الادارة الى التلفيق و المحسوبية يضم هذا و يبعد هذا و يتمادى في غيه لكل من يخالفه الرأي و الله و الله ندعوكم للتدخل لفك هذا الرباط الوسخ بين الادارة و مفهوم القانون في دولة القانون حيث صار المال العام الذي هو نتيجة لاسقاط طاولات أو اي تجهيز ملك هذا المفتش الذي اتخذ من سكنه الريفي لجمعه و بيعه هذا فضلا عن تحوله الى مصلحة من مصالح السكن الاجتماعي فصار يدبر المكائد و التحريض للتصرف في السكنات الوظيفية و ما قام به من حرمان مدير معين بمدرسة في بلدية شحيمة و تخطيطه لاسكان مدير معين في مدرسة اخرى بالسكن بالقوة في مدرسة المدير المذكور و هذا بعقد اسكان مز ور هذا فضلا عن تجرعه على ضرب كل القوانين عرض الحائط الى جانب تعيين مستخلفين في اماكن أساتذة لم يحالوا بصفة نهائية على التقاعد الى جانب افساد الادارة بالمحسوبية
    لذا نطلب من سيادتكم التدخل و نناشد الوزيرة المحترمة بفتح تحقيق مفصل في حق هذا المفتش الذي هو وصمة عار في حق التربية و التعليم و نقول لك سيادة الوزير ان لم تتدخلي سيتعفن الوضع و ستسمعين قريبا ما قد يزعج قطاعك لأن الكل متذمر من هذا المفتش المهمل و المتغابي و المتحامي بسكوت الجهات الوصية.