سياسة

في انتظار تعزيز الأسطول باستثمار 100 مليار الجوية الجزائرية ضيعت 50 بالمائة من الرحلات

AirAlgerie
ذكر، أمس، الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، السيد عبد الوحيد بوعبد الله، بأن ”السنوات القادمة ستكون صعبة بالنسبة للشركة نتيجة تأثـرها بالأزمة العالمية الحالية، على غرار شركات الطيران العالمية”، مشيرا بأن انعكاسات الأزمة ستخص بصفة كبيرة الجالية الجزائرية المتواجدة بأوروبا.
أعلن بوعبد الله، خلال اللقاء الذي نشطه، أمس بالنادي الوطني للجيش، من أجل تقديم حصيلة نشاط سنة 2008، بأن شركته قد سطرت برنامج استثمار طموح للفترة الممتدة بين 2009 و2010 تم المصادقة عليه في الاجتماع الوزاري المشترك المنعقد يوم 7 جوان الفارط، موضحا بأن الشركة بحاجة إلى 100 مليار دينار لتجسيد هذا البرنامج، ما يستدعي حسبه تدخل الدولة إلى جانب مساهمة الشركة.
وبخصوص التأخرات المسجلة يوميا في توقيت الرحلات الخاصة بالخطوط الجوية الجزائرية، قال عبد الوحيد بوعبد الله ”بأنها ستستمر” في انتظار تعزيز الأسطول، مرجعا ذلك إلى ”العدد المحدود للأسطول الجوي الذي تم تقليصه مع الحفاظ على برنامج الرحلات المكثف، إلى جانب أسباب أخرى لا تعود للشركة”.
وبشأن مقترح استرجاع شركة ”طاسيلي ايرلاينز” من طرف الخطوط الجوية الجزائرية، أشار نفس المسؤول بأن الحكومة كانت قد أمرت خلال اجتماعها الوزاري المشترك الأخير بالتنسيق بين الطرفين والعمل سويا من أجل تقاسم حصص السوق، مستبعدا نية الجوية الجزائرية في الإلحاح على هذا المطلب ”لا يهمنا ذلك بالنظر إلى تراكم ديون طاسيلي ايرلاينز بسبب اقتنائها لعدد كبير من الطائرات، بقدر ما يهمنا الصالح العام في تسيير أموال الدولة”.
وعن حصص السوق، أكد السيد عبد الوحيد بوعبد الله، بأن الشركة قد ضيعت نسبة 50 بالمائة بالنسبة للرحلات المتوجهة نحو فرنسا والتي تقاسمتها الشركات الفرنسية الثلاث، مشيرا إلى أن الشركة ستعمل كل ما في وسعها لاسترجاع هذه الحصة من السوق.
من جانب آخر، أعلن المسؤول الأول لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بأن الدولة قد وافقت على تعويض مستحقات الشركة المقدرة بـ6 ,3 مليار دينار، في الوقت الذي وافق فيه الصندوق الوطني للاستثمار منح الشركة قرض بقيمة 5 ,9 مليار دينار ستقوم بتسديده في أجل أقصاه 15 سنة.
إلى جانب ذلك، تمت الموافقة خلال الاجتماع الوزاري المشترك الفارط، والذي خصص لدراسة مقترحات شركة الخطوط الجوية الجزائرية، على مطلب رفع رأسمالها.
,54 مليار دينار مقابل أرباح صافية قدرت بـ9 ,2 مليار دينار.
وعن سؤال يخص رفع أجور الطيارين، لم يتكلم الرئيس المدير العام للشركة عن زيادة مرتقبة في الأجل القريب. ودعا هذه الفئة إلى التريث إلى غاية تحقيق الشركة لأرباح تجعلها تحسن أجورهم تدريجيا. أما بالنسبة للقروض السندية، أوضح مدير المالية للشركة بأنها مكنتها من تجديد أسطولها، حيث تم تحصيل 6 ,41 مليار دينار ساهمت في تمويل عملية اقتناء 14 طائرة.



المصدر :الجزائر: سمية يوسفي
2009-06-18

http://elkhabar.com/quotidien/?ida=161480&idc=49&cid=0&ei=FjHVRI_XC

كلمات مفتاحية

تعليق واحد

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • فروا من المواجهة بعد إغتيال افراد الدرك بطريقة جبانة
    قوات الجيش تقضي على إرهابي ببوقطن وتلاحق الخوارج بعد اعتداء المنصورة
    2009-06-18 النهار/ع.كمال

    كشفت التحريات الأولية التي تقوم بها مصالح الأمن على مستوى ولاية برج بوعريريج أن الاعتداء الإرهابي الذي هز منطقة وادي القصيرة القريبة من بلدية المنصورة بولاية برج بوعريريج “190 كلم شرق” قد نفذته مجموعة مسلحة يزيد عدد أفرادها عن 80 عنصرا تأكد أنهم من خوارج “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” الذين غيروا أواخر 2006 تسميتهم إلى “تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي”.

    كشفت التحريات الأولية التي تقوم بها مصالح الأمن على مستوى ولاية برج بوعريريج أن الاعتداء الإرهابي الذي هز منطقة وادي القصيرة القريبة من بلدية المنصورة بولاية برج بوعريريج “190 كلم شرق” قد نفذته مجموعة مسلحة يزيد عدد أفرادها عن 80 عنصرا تأكد أنهم من خوارج “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” الذين غيروا أواخر 2006 تسميتهم إلى “تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي”.وتشير المعلومات التي توفرت لدى “النهار” أن المسلحين توفدوا على المنطقة في شكل مجموعات صغير من ثلاثة إتجاهات غابية بقصد مراقبة الطريق الوطني الأساسي وقد تم جلب المسلحين من مناطق بعيدة قصد المشاركة في هذه العملية الاستعراضية التي تعتبر الأكثر أهمية منذ فترة طويلة.وعادة لا يتعدى عدد الناشطين المسلحين في منطقة المنصورة نحو 5 أفراد يتوافدون في فترات منطقة من حين لآخر وهو ما يبين حاجة التنظيم المسلح إلى تنفيذ هذه العملية بعد تلقي كتائبه الأساسية ضربات موجعة خلال الأشهر الأخيرة دفعت العديد من المسلحين إلى التخلي عن النشاط الإرهابي.وقد كان واضحا خلال الإعتداء نية الإرهابيين في حشد عناصر من مختلف الولايات لتنفيذ عمل يعيد الثقة إلى عناصر التنظيم الإرهابي حيث تم حسب العديد من الشهود تسجيل العملية بواسطة كاميرات رقمية لمدة 45 دقيقة وهو ما يكشف الطابع الدعائي لهذه العملية.وقد تم الاعتماد في هذا الاعتداء على تفجير القنابل والألغام لإرباك رتل الدرك الوطني وقام بعدها عناصر التنظيم الإرهابي بالانسحاب من المنطقة بمجرد وصول قوات الأمن والجيش التي طاردتهم في مختلف الاتجاهات.وقد أفضت العملية التي لا تزال متواصلة إلى القضاء على أحد عناصر المجموعة الإرهابية الذي تم القضاء عليه بمنطقة شمال غرب موقع الاعتداء بمنطقة تسمى “بوقطن” وقد نقل في حدود الساعة العاشرة من صباح الخميس إلى مستشفى برج بوعريريج بينما لا يزال مصير رفاقه مجهول خاصة مع إصرار قوات الجيش على مطاردتهم في الغابات المحيطة بمكان الاعتداء إلى غاية القضاء عليهم.

    http://www.ennaharonline.com/ar/terrorisme/34831.html