سياسة

رد أحمد شوشان على المحامي بشير مشري

خلاصة التعليق على ما جاء جريدة اولاد نزار و توفيق…ههههه
ما ذكرته في شهادتي على الأحداث من معلومات هو الحقيقة كما هي بدون زيادة و لا نقصان. و الأستاذ بشير مشري شاهد على جزء منها مثل شهود آخرين ذكرتهم بأسمائهم حسب الزمان و المكان في المذكرة المنشورة منذ سنوات. و كلام الاستاذ مشري أو غيره يجب أن يُحْمَلُ على ما بينته في شهادتي ولا يمكن بحال من الأحوال أن يتناقض معها.
أما توفيق فأنا أجدر بشرف الوفاء و الإخلاص منه و من كل ضباط الجيش الوطني الشعبي بدون استثناء؛ و من كبر عليه كلامي هذا فليعرض بضاعته على الرأي العام و لينظرإن كان الحق إلى جانبه. فمشكلتي مع الفريق محمد مدين (توفيق) أوغيره لم تكن شخصية و إنما كانت متعلقة بمبدإ الوفاء للجزائر. قلت مرارا بأن توفيق شخصيا هو الذي كف عني شر اسماعين لعماري و كمال عبد الرحمان و طرطاق و كلابه الآخرين لأنه كان يطمع في تجنيدي في جهازه الارهابي و ظن أنه خدعني و هذا شيء يعنيه و لا يعنيني. أما القول بأنني توسلت إليه فمن قال ذلك فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس جمعين. أنا قلت له بأن طريقة ضباطه في العمل بدائية جدا و لا يمكنني العمل معهم و أنني قادر على أداء أي مهمة بالاستغناء عنهم و اتفقنا على أن تكون علاقتي به هو شخصيا. هذا هو الذي حصل و هذا ما كان الاستاذ مشري طرفا فيه. و مع ذلك أنا لم أغدر به كما يزعم أو يتوهم و إنما راوغته لأتفادى الارهاب الذي كان يريد أن يورطني فيه. وقد نبذت إليه عهده بعد مغادرتي الجزائر مباشرة و برأت ذمتي من صفقته المسمومة عن طريق الاستاذ مشري نفسه في اتصال هاتفي من موريتانيا و كان معي أحد الشهود و أنا أتكلم معه في التليفون. و قلت له عندما تقررون تقديم مصلحة الجزائرو تتراجعوا عن خيانتكم يمكنكم الاتصال بي. و فعلا عندما اتصل بي بعد سنوات عن طريق الاستاذ مشري في البداية ثم عن طريق مبعوثه الرسمي (عقيد) لاحقا و أنا في بريطانيا حاول اقناعي بأنه فعل ما فعل من اجل انقاذ الجزائر و انه لا يتفق مع نزار و العربي بلخير و ضباط فرنسا تعهدت بأن أفديه أنا و جميع المخلصين بحياتنا بشرط أن يأخذ هوالمبادرة في تطهير جهاز المخابرات من الخونة و الإرهابيين و تعويضهم بضباط وطنيين نزهاء ويثخذ خطوات عملية من أجل رد الاعتبار لاستقلال الجزائر عن فرنسا رد الاعتبار لارادة الشعب. و لكنه بعد تماطل و بدلا من الوفاء بوعده تآمر على اغتيالنا مع مخابرات أجنبية. و كل هذا الكلام منشور على صفحتي منذ سنوات و الشهود عليه ما زالوا أحياء و ليس فيه أي جديد غير التأكيد من جديدة على صحة ما قلناه، و لكن هذه المرة عن طريق جريدة فلول توفيق نفسه و تصريح الاستاذ مشري إن صح عنه. و بالمناسبة ما حصل لي مع الاستاذ مشري كان الاستاذ رشيد مسلي شريكا فيه في مرحلة من المراحل و هو ما زال حيا يرزق. فأنا لم تتخلل نضالي صفقات مشبوهة أخشى أن يطلع عليها الناس بل كنت دائما و مازلت حريصا على أن يكون هناك طرف ثالث على الأقل في كل مبادرة آخذها ليكون شاهدا على ما يجري و يبلغ الرأي العام بالحقيقة إذا حصل لي مكروها. فإذن لا توفيق و لا غيره يحق له أن يمتن على النقيب شوشان و لا أن يزعم أنه استطاع أن يتلاعب به أو يوظفه ضد المصلحة العليا للجزائر في أي مرحلة من مراحل حياته، فضلا على إثبات تعاملي مع أي طرف أجنبي مهما كانت هويته.
أما ما يزعمه الولدان المنسوبان للخائنين نزار خالد و توفيق اللذين يملكان جريدة الجيريا باتريوتيك الفرنسية، فأدعو من يهمه الأمر أن يقارن ما قلته أنا بلساني و نشرته كتابيا منذ سنوات و ما تنسبه لي هذه الجريدة الفرنسية التافهة من أقوال ليتأكد بنفسه إلى أي مدى بلغت خساسة هؤلاء الحركى أبناء الحركى في استمراء الكذب و الاستخفاء بعقول الناس. و لذلك فإن من يصدق هؤلاء الخونة أو يثق فيهم إما أن يكون أبلها لا عقل له أو خائنا مثلهم. أما الأستاذ مشري فسأستوثق بنفسي مما نسب إليه و أعود إلى تنوير الرأي العام بالحقيقة لاحقا إذا استدعت المصلحة ذلك إن شاء الله
https://www.facebook.com/achouchane1959?fref=nf

المحامي بشير مشري يراسل زبونه السابق أحمد شوشان
هل نسيت ما فعله الجنرال توفيق لحمايتك من ” الجيا ”
رسالة الى النقيب احمد شوشان تعقيبا على رسالته الاخيرة المنشورة في اليوتوب و الموجهة الى الجيش و منه الى الشعب الجزائري من محاميه الاستاذ بشير مشري.
لقد اطلعت على رسالتك الاخيرة المنشورة على اليوتوب و فوجئت بما تضمنته و دون الخوض فيما تراه تطهيرا للمؤسسة العسكرية من الخونة و تزكية لقيادة الجيش الجديدة و فيها تنصح وحدات الجيش بالالـتـفـاف حولها ، و عليه فاني ارى من باب التذكير فقط لأني لا استطيع من هذا الموقعان افـنـد ما تدعيه من مدح و تزكية لمجموعة و ثلب و قدح لمجموعة ثانية و انا موجود بالجزائر لا اتمتع بحصانتين مثلك ، حصانة وجودك بالخارج بـمنأى من المتابعة و حصانة تـمـتـعـك بالجنسية البريطانية كما هو ثابت
و ليعلم الجميع ان الهدف من هذا التعقيب ليس الدفاع عن فلان او فلتان و انما هو التذكير بـحـقيقة ما جرى من وقائع كنت شاهدا عليها
1/ حتى لا تنسى ، اذكرك بما قلته لي خلال زيارتي الاولى لك في السجن العسكري ببشار سنة 1993 و فيها قلت لي انك عندما حاججت مستنطقك “في التحقيق بعد القاء القبض عليك” بـعـلاقـتـك الطيبة بكبار ضباط الجيش و ثـقـتـهم فيك و منهم الجنرال خالد نزار و الجنرال محمد العماري رحمه الله و الجنرال توفيق و قـد قلت لي بالحرف الواحد ان جواب مستنطقك كـان : تعالى نـدون هذا التـصـريح في محضر تمضيه و بعد ساعة ترى الجنرالات الثلاثة بجنبك على الطاولة، و عندها قلت لي انك اســتـخـلـصت ان هناك مؤامرة تحاك ضد المؤسـسـة الـعـسـكـرية و قـادتـها و ان المستهدف من ذلك هو تقسيم الجزائر الى مقاطعات على شكل دويلات و قد صدقـتـك لان نفس الهاجس كان يراودني آنذاك و قد اعجبت ببعد نظرك خلال تلك المقابلة ، و هي الاطروحة التي بقيت ترددها منذ وصولـك الى بـريطانيا على موقعك في اليوتوب و الفايسبوك مع تـغـيـير اسماء المتآمرين و المتآمر عليهم في كل مرة .
2/ حتى لا تنسى ،في اواخر سنة 1994 عندما وقعت تصفية مجموعة من المساجين بحجة محاولة الفرار من سجن البرواقية الذي كنت فيه ، و كان عباسي مدني و بلحاج علي في نـفـس الـفـترة في اقامة جبرية في فيلة بجنان المفـتي ، اخبر احد المحامين عباسي انه تم اغتيال 500 مسجونا في سجن البرواقية و هي الدعاية التي كانت تهدف الى توقيف الحوار الذي كان آنذاك بين رئاسة الجمهورية و قادة الفيس و عندها طـلـب مني عباسي مدني بواسطة عثمان عيساني ان اوافيه بحقيقة ما جرى في سجن البرواقية و قد كان جوابي له انه لا يمكنني ذلك الا بترخيص من السلطة و ما دام عباسي على اتصال بالرئاسة عليه ان يطلب منها الترخيص لي بذلك ، و فعلا اخبرتني دوائر المخابرات عن طريق الوكيل العسكري السيد بوخاري بلقاسم، انه يرخص لي زيارة سجن البرواقية لنقل الحقيقة لعباسيو الحديث مع من اشاء من المساجين و عندها انتقلت الى سجن البرواقية رفقة زميلي الاستاذ بغدادي محمد و قابلناك انت و لمين سوالمية المحكوم عليكمامن القضاء العسكريفي قضية محاولة الانقلاب و مخلوفي محمد العربي و من معه المحكوم عليهم من المجلس القضائي الخاص في قضية اغتيال رجال الدرك بقصر الحيران و عندها قلت لي ان عدد القتلى لم يتجاوز 29 مقتولا و الذي كان مستهدفا اغتياله هو شخصك و قد صدقـتـك لان ذلك كان فعلا اعـتــقادي و كتبت لي هذا التصريح الذي سلمته بدوري الى عباسي مدنيبـخـط يدك، عندها و بحكم اني كنت واسطة في الحوار بين قـيادة الجيش مـمـثـلـة في مـدير الــمـخابرات و الـجيش الاسلامي للإنقاذ (ايـياس) ممثلا في شخص المدني مزراق- و قد أخبرتك بهذا المسعى و باركته من جهتك – طلبت انا شخصيا من رئيس المخابرات بعد ان أكـدت له انك عنصر خير يمكن ان تلعب دورا في استـتباب الامن ان يتدخل بكل ثقله كـي تـنـقـل من سجن البرواقية الى سـجـن الحراش لتكون قـريـبا مـني في مكان آمـن من الخطر و قـد تـم ذلك بالفعل بل و أكثر من ذلك انه تدخل شخصيا لمنحي رخصة اتصال بك في سجن الحراش ، و كنت ازورك باستمرار فيه، و فعلا قضيت عقوبتك في سجن الحراش و انت في مـنـأى من أي خـطـر كانبفضل تدخله لحمايتك من ايّ خطر كان يراودك، و عـليه فان للرجل فضل عليك في بقائك على قيد الحياة و من ثمةفان الانـسان الحر الشهم لا يقابلالجميل فيه بالنكران و الجحود.
3/ و حتى لا تنسى ،عندما قضيت عقوبتك و حان وقت خروجك من السجن قلت لك احذر عند خروجك من السجن اذا لم تـجـدني واقفا عند بابه الـتـفـت الى بواب السجن و اضربه ضربة قـويـة، عندها سيحررون محضرا باعتدائـكعلى عون الـحراسة و يعـيـدونك الى السجن بجنحة ارحم مـما ينتظركلانك معرض بعد مغـادرتك السجن مباشرة للخطف من احدى الجماعتين اما G I Aو اما الجنا ح الذي كان يستهف تصفيتك في سجن البرواقية ، و ان الذي حصل بالفعل ان G I A ارسلت محاميا كلفته بان يقتادتك اليهم لتدعيم صفوفهم و الاستفادة من خبرتك العسكرية ، و بالفعل و انـت عند باب السجن و قبل ان تـغادره وجدتني واقفا امامك وقلت لك اني انتظرك خارج الباب و عندهاخرجت انا و اغلق الباب من ورائي ثم فتح و دخلت سيارة و اقتادتك الى مكان مجهول ، عندها ذهبت الى مكتبي و اخبرت مدير المخابرات بالذي حـصـل فـتـدخل على الفور و اعـطى الاوامر بان لا يصيبك مكروه و ان يخلى سبيلك فورا. و فعلا و كما قلت لي انت شخصيا ان المخابراتفي اليوم المولي لاختطافك اخذتك الى مطار الجزائر و سلمتك بطاقة تـعـريف باسم مستعار و تذكرة طائرةمن الجزائر الى مطار غرداية و منها انتقلت تحت حماية خـفيةمن المخابرات الى مدينة القرارة حيث بـيـت الاهل كما قلت لي انت شخصيا بعظمة لسانكو عليه و دون الخوض في تفاصيل افضال أخـرى عليك من جهاز المخابرات و مديرها بالخصوص.
لذا ، فـاني لا افهم لماذا تـتـحامل و دون توقف عن الاساءة و التـجـريح في من انت مدين له بحـياتـكمرتـين: الاولى عندما تـدخـل من اجـل نـقـلـك من سجن البرواقية الذي كنت مستـهـدفا فيه بالتصفية الـجـسـدية كما تـعـتـرف بـه شخصيا في موقعك في اليوتوب و الفايسبوك، الثانية عـنـدماتـدخـل لإخلاء سبيلك بـعـدان تـم اخـتـطافـك من سـجـن الـحـراش بعد انقضاء عـقـوبـتـك.
أخوك الذي كان ينتظرك حروجكعـنـد باب السجن و لم يلتق بك زارنيفي المكتب و هو في حيرة كبيرة عنك فطمأنته بـانـك ستعود سالما الىالاهـل ،و عليه فانا و اخوك شاهـدين على من له الفضل عليك في رجوعك الى اهلـك .
و دون الـخـوض في تـفاصيل اخـرى او الـحـديـث عـمـن تزكي و تـدافـع عـنـهـم ، اذكرك بقوله تعالى : قل هل نـنـبـؤكـم بالأخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا ، أولئك الـذين كفروا بآيات ربـهـم و لـقائـه فـحـبـطـت اعـمالـهـم فـلا نـقـيـم لهم يوم القيامة وزنا. (سورة الكهف). و قـولـه تـعـالى في اخر سورة الاعـراف: و اتـل عليهم نـبـأ الـذي آتـيـناه آياتنا فانـسـلـخ مـنـها فاتـبـعـه الـشـيـطان فـكان من الـغـاوين، و لو شـئـنا لـرفـعـناه بـها و لـكـنـه اخـلـد الى الارض و اتـبـع هـواه فـمـثـلـه……، و دون ان انـسى تـذكـيرك بـمـقـولة شاعر العرب بـشار بـن بـرد و الـلــبــيــب بالإشارة يـفـهـم :
اعــمـى يـقـود بـصـيرا، لا ابالـكـم قـد ضـل مــن كـانـت الـعـمـيان تـهـديـه
الله يهـديـك يا سـي احـمـد .
المحامي بشير مشري
http://www.elhayat.net/article33765.html

كلمات مفتاحية

2 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • يا شوشان و الله احيانا اشك انك تفهم في الامور السياسية لانك عسكري و غالبية العسكريين زرقين في السياسة لا يفقهون شيئ — هل تضن فعلا ان المخابرات و الرئاسة في صراع علما ان رئيس الجمهورية وزير الدفاع يستطيع احالة التوفيق بقرار في ثواني لو اراد و لن يستطيع احد فعل شيئ لان المجتمع الدولي خاصة امريكا و اوربا يراقبون لهذا التوفيق و نظام بوتفليقة واحد و لا يوجد اي صراع بينهم بالعكس انت عسكري و تعلم جيدا ان مدير المخابرات يتبع اداريا و تنضيميا لوزير الدفاع و بالتالي كل ملفاته يسلمها لوزير الدفاع و ايضا كل (الاوامر بالمهمة ) التي يقوم بها اي ضابط سامي من رتبة رائد فما فوق تكون ممضية من وزير الدفاع شخصيا (يعني بوتفليقة ام نائبه القايد صالح الذي له صلاحيات وزير الدفاع ) و بالتالي التوفيق يعمل روتينيا في وزارة الدفاع و ملحق اداريا بمكتب الفريق قايد صالح بل التوفيق عضو في قيادة الاركان العامة التي تجمع قادة النواحي العسكرية و مدير المخابرات و مدير اكاديمية شرشال و مدير الخدمة الوطنية (هؤلاء كلهم يشكلون قيادة الاركان العامة ) لهذا الصراع المزعوم يوجد في مخيلاتكم فقط لانه لو فعلا يوجد صراع لكان اول ما يقوم به وزير الدفاع هو عزل التوفيق لكنه لم يفعل ——– طبعا سيعزل حتما هو و القايد و كل الضباط الذين تجاوزو السبعين سنة (فلا يوجد اي جنرال يخلد في منصبه ) لكن هذا لا يعني انه يوجد صراع بينهم – بالعكس المخابرات هي الحزب السياسي للجيش الوطني و هي عين الجيش علئ النظام —– اما بخصوص قضية اللواء حسان (اعتقاله فرض علئ بوتفليقة و النظام فرضا ) لان الولايات المتحدة الامريكية و فرنسا هي التي فرضت عليهم اعتقال حسان بحجة ان تدخله في تيقنتورين تسبب في قتل رعايا اجانب – لهذا امريكا فرضت عليهم محاكمته (دوليا ) او في الجزائر — و بالطبع النظام تخوف من القبض عليه دوليا و محاكمته في الخارج فالامر يعرض الكل للخطر فقامو باعتقاله في الجزائر لتجنب ( ملاحقتهم جميعا في لاهاي ) — لهذا يا شوشان دعك من نضرية الصراع لان النظام واحد (سيستيم واحد ) و هو نفس النظام القائم منذ الاستقلال — فالمشكل ليس في بوتفليقة او التوفيق او علان بل حتئ و لو ذهب هؤلاء فالنظام لن يتغير (سياتي اخرون يسيرون بنفس المنهج كما فعل الشاذلي و زروال و كافي في السابق و بوتفليقة اليوم نفس اليئ لان المشكل الحقيقي هي طريقة الحكم و ليس الاشخاص ) ارجوا ان تكون فهمت رسالتي يا سيادة النقيب شوشان

  • يا samy وجه لخروف معروف , أقعد بإسمك أحمد ولا تغيره , على كل حال أنت دائما تقود للدياراس و ربك رب الدزاير ولم يتغير فيك شيئ,لهذا على الاقل لا تحاول الاختباء وراء أسماء جديدة يا لاعق أحذية الدياراس.