سياسة

فرانس 24: في الجزائر جنرال مكافحة الإرهاب مسجون بصورة “غير شرعية”

نص فرانس 24 – الجزائر: جنرال متقاعد عرف بمكافحة الإرهاب يقبع في السجن بصورة “غير شرعية”

لا يزال الجنرال “حسن”، المتقاعد، والذي أشرف على عملية تحرير الرهائن إثر الهجوم الإرهابي على مجمع “تيغنتورين” في عين أمناس في يناير/كانون الثاني 2013، يقبع في السجن منذ توقيفه في 27 أغسطس/آب الماضي لأسباب مجهولة، بحسب محاميه. وقال الأخير إن موكله وقع ضحية تصفيات حسابات بين الرئاسة ومديرية الاستخبارات.

لا يزال الجنرال المتقاعد عبد القادر آيت واعراب، المعروف باسم “حسن”، يقبع في السجن بثكنة عسكرية بمدينة البليدة (غرب الجزائر العاصمة) منذ أكثر من أسبوع، بعدما تم توقيفه بتهمة “تشكيل عصابة مسلحة وحوزة أسلحة عسكرية”، إضافة إلى “عدم احترام القوانين العسكرية”.

وبينما أعلنت بعض المصادر الصحفية الجزائرية نهاية الأسبوع الماضي إطلاق سراحه، نفت عائلته في بيان نشرته جريدة “الوطن” الخبر، وأكدت أن الجنرال “حسن” الذي أشرف على عملية تحرير الرهائن المخطوفين إثر الهجوم الإرهابي الذي استهدف مجمع “تيغنتورين” لإنتاج الغاز بمدينة عين أمناس (صحراء الجزائر) في يناير/كانون الثاني ،2013 لا يزال رهن الاعتقال.
وقد تم توقيف الجنرال “حسن” الخميس 27 أغسطس/آب الماضي بمنزله.

“الجنرال حسن لا يشعر بأي ذنب ولم يرتكب أي خطأ قد يحاسب عليه”

وتصنف الصحافة الجزائرية الجنرال “حسن” ضمن المسؤولين العسكريين الكبار الذين ساهموا في مكافحة الإرهاب خلال العشرية السوداء، وكان ينتمي إلى مديرية الاستخبارات والأمن التي يترأسها الجنرال توفيق مدين.
وأشار محامي الجنرال “حسن” أن موكله “مطمئن كامل الاطمئنان لأنه لا يشعر بأي ذنب ولم يرتكب أي خطأ قد يحاسب عليه”، مضيفا إن توقيفه كان “بمثابة صدمة بالغة لعائلته”، موضحا أن عملية التوقيف هذه “غير شرعية وجرت في أوقات غير قانونية”.

وقال المحامي لصحيفة “الوطن”: “لم أتمكن لغاية الآن من زيارته في السجن، ولم أفهم ما هي الأسباب التي أدت إلى توقيفه واعتقاله؟”، كما أشار إلى عدم وجود “أية دعوى قضائية ضده من قبل مديرية الاستخبارات والأمن التي كان يعمل فيها، ولا من وزارة الدفاع أو من جهة أخرى، وهما المؤسستان اللتان تملكان الحق في إصدار مذكرة توقيف ضد عسكري يتمتع برتبة عالية مثل رتبة جنرال”.

تصفية حسابات في الجهاز السياسي والأمني؟

وواصل المحامي أن توقيف الجنرال “حسن” يدخل في إطار تصفية حسابات بين الرئاسة الجزائرية ومديرية الاستخبارات والأمن، منوّها بأن “الهدف من هذا الاعتقال هو زعزعة توفيق مدين، الذي كان معارضا لعهدة رئاسية رابعة للرئيس بوتفليقة”.

وشكلت عملية توقيف الجنرال “حسن” موضوعا سياسيا تداولته الصحافة الجزائرية والشارع، فهناك من يرى وراء هذه العملية رغبة في تصفية الحسابات بين أسرة الرئيس بوتفليقة الحاكمة ومدير الاستخبارات والأمن الذي أمر بتحقيقات في فضائح فساد تورط فيها أقارب لبوتفليقة وعائلته. وهناك من رأى فيها أن الرئيس المريض يريد أن يعاقب كل من عارض علنا أو في الخفاء ترشحه لعهدة رابعة.

فرانس24
www.france24.com/ar/20150904-الجزائر-اعتقال-جنرال-حسن-سابق-سجن-تصفية-حسابات-بوتفليقة-توفيق-مدين

كلمات مفتاحية

6 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • اه يا كلاب
    عندما تم اعتقال احد عملائكم الان تدافعون عليه يا فرنسا يا كلاب
    ا لم تكونو تدعون ان المخابرات هي من تتحكم في البلاد و هي المسؤولة عن الفساد ؟؟؟؟
    الان اثبحت ضحية يا منافقين
    لا اعرف عنه لكن ما دنتم تدافعون عنه فاكيد هو احد عملائكم
    و انتم تهاجمون بوتفليقة لانه حرمكم من كبريات الصفقات العسكرية
    هذه رسالة مني للشعب

    #رسالة_مهمة_الى_كل_الجزائريين

    ( يرجى نشرها على أوسع نطاق )
    الحمد لله سخر الله لنا من يخلصنا من عملاء فرنسا بالجزائر
    وقد تم فعلا كشفهم و طردهم و العقوبة للباقي المستتر للان
    لمن يبحث عن أدلة
    هذه صحيفة فرنسية تشتكي من اقصاء فرنسا من صفقات التسلح الكبرى للجزائر

    Algerie : la-france-hors-jeu-des-grands-contrats-d-armements

    http://www.latribune.fr/entreprises-finance/industrie/aeronautique-defense/20130418trib000760217/algerie-la-france-hors-jeu-des-grands-contrats-d-armements.html

    مبرووووووك للشعب الجزائري
    بداية نهاية حزب فرنسا الفرنكوفونيين في الجزائر
    وذلك عبر التغييرات التي قام بها الجيش العام الفارط و عمليات اخرى مؤخر

    هذا رسالة من ضابط سابق بالجيش اسمه احمد شوشان تعرض للحقرة في التسعينات من طرف حزب فرنسا و هاهو يقص لكم الاحداث و تداعياتها بالتفصيل
    وارجوا من الجميع مشاهدة الفيديو المهم جدا لانه يحوي حقائق سرية
    و انا لم اعتمد كلامه فقط بل هناك بوادر كثيرة لانتهاء عهد حزب فرنسا اهمها تحرك عجلة الصناعة في الجزائر منذ 03 سنوات و حرمان فرنسا من الصفقات العسكرية و الاقتصادية الكبرى

    https://youtu.be/sba0Ze_jzIs

  • لأول مرة يتم إعتقال إرهابي حقيقي برتبة جينرال حقير مجرم قتل آلاف الجزائريين الرجالة. هذا خنزير من خنازير فرنسا.يا فرانس 24 تدافعون عن جينرال مجرم إرتكب أبشع المجازر في حق الشعب الجزائري.هل جينرالات المخابرات الفرنسية إرتكبوا مجازر بشعة في حق الفرنسيين؟ إذا كان لديكم ضمير فعليكم أن تقفوا ضد هذا الكلب المجرم أو تغلقوا أفواهكم.

  • احمد شوشان لحد الساعة لم تفهم حقيقة ما يجري اولا تصف المخابرات انهم حزب فرنسا فلو كانت المخابرات يمثلون حزب فرنسا كما تقول لما قام هولاند و استخباراته بمساندة السعيد بوتفليقة و شقيقه الرئيس ضد التوفيق —- لو كانت المخابرات الجزائرية تمثل حزب فرنسا كما تقول لما قام مدير المخابرات الفرنسية بان جولي (صديق السعيد ب و القايد صالح ) بالذهاب الئ الولايات المتحدة ليقنعهم بضرورة مساندة بوتفليقة في عهدة الرابعة و تحريضهم ضد التوفيق —-فمن هم حزب فرنسا \\\ من كان يتداوئ في المستشفئ العسكري فال دو غراس و قام باصدار قرارات تمس الجيش الوطني الشعبي (من ثكنة فرنسية ) يا للعجب اليس بوتفليقة و القايد كرشة —– لهذا لا تحاول بث الرماد علئ اعين الناس لان شهادتك الاخيرة في موقع اليوتوب قد اذهلت الجميع خاصة الذين كانوا يقدرونك و يعتبرونك معارض لكن ظهر انك تميل لجماعة بوتفليقة (يعني شيات ) لا فرق بينك و بين سعداني — ربما كرهت من الغربة فاردت ان تطبل للبوتفليقيون لكن ما اعلمه هو ان حركة رشاد لازالت متمسكة بموقفها و تعتبر التوفيق و بوتفليقة وجهان لعملة واحدة و هذه هي المعارضة الحقيقية التي لم تغير مبادئها —- اما نت يا شوشان الوقت كشفك مثل صديقك سليم صالحي الذي كان يتجسس علئ المعارضة في الخارج لحساب (النظام ) ———- النظام الجزائري منذ الاستقلال الئ اليوم لن يتغير ما دام الجيش يتحكم في السياسيين و مادام الجيش هو من يقرر من سيتولئ الرئاسة (يعني اوصياء علئ الشعب الجزائري ) الذي يعتبرونه قطيع من الغنم — و بالتالي المشكل ليس في بوتفليقة او توفيق او القايد صالح بل المشكل في طبيعة النظام فحتئ و لو ذهب التوفيق و ذهب الرئيس فحتما سيخلفون بمسؤولين جدد لكن سيضلون يمارسون الحكم بنفس الطريقة (الجيش هو من يحسم الامر في الانتخابات الرئاسية —- الجيش هو من يتحكم في السياسة و الصفقات التجارية الكبرئ —— رئيس الجمهورية اسمه بوتفليقة او مصطفئ او قويدر ما هو الا واجهة لقيادة الاركان و الجنرالات ) لهذا لم تاتي باي جديد — ماذا ستعطي قيادة الاركان للجزائريين حتئ و لو خلعت التوفيق هل سيبتعدون عن السياسة و يتركون المدنيون يحكمون الجزائر —- هل سيسمحون باقامة قضاء مستقل خاضع للبرلمان (المنتحخب من الشعب ) حيث يستطيع هذا القضاء متابعة اي مسؤول فاسد جنرال او رئيس —— طبعا لا و بالتالي التغيير الحقيقي لن يحصل مادام المشكل الحقيقي في طبيعة النظام القائم منذ الاستقلال الذي يعتبر الجيش وصي علئ الشعب القاصر ( و بالتالي حالنا هو نفس حال مصر ذهب مبارك و طنطاوي و جاء السيسي و جماعته بنفس النهج في الحكم ) المشكل في طبيعة النظام و ليس في تغيير الاشخاص

  • لازم تعرفو أن اكبر غبي ولئيم في الوقت نفسه كان في الجيش الجزايري هو نقيب السابق احمد شوشان وللاسف كان نقيب بعقلية كابران ..أنا اطرح عليه سؤال واحد لمذا طردوه من الجيش وهو مجرد نقيب؟ هههه فيه إحراج لان كان متورط بأفعال مخلة بالشرف وهو الان يمارس أعمال شالشيتة والقوادة حشاكم