فرنسا تمنح 220 ترخيصا لتصدير معدات عسكرية نحو الجزائر
أمين. ل – كشفت وزارة الدفاع الفرنسية إبرام الجزائر 238 صفقة لاستيراد السلاح الفرنسي من أصل 669 صفقة عسكرية أبرمت في الفترة الممتدة بين سنوات 2010 و2014.
كشف تقرير لوزارة الدفاع الفرنسية، حول صادرات الأسلحة خلال الفترة التي تغطي سنة 2014 والنصف الأول من 2015، أن الجزائر لم تكن ضمن الزبائن العشرة الرئيسيين حيث تصدرت السعودية والهند والبرازيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والمغرب قائمة الزبائن.
وفي هذا الصدد يؤكد المصدر أنه على مستوى الصفقات، تم إبرام 251 صفقة لاستيراد السلاح الفرنسي للمغرب، مقابل 238 صفقة مماثلة للجزائر، من أصل 669 صفقة عسكرية أبرمتها وزارة الدفاع الفرنسية مع بلدان من دولة المغرب العربي ما بين 2010 و2014.
ويتابع التقرير أنه على مستوى منح فرنسا لتراخيص لشركات التسلح الفرنسية لتصدير أسلحة نحو دول المغرب العربي، فقد تم منح 220 ترخيصا لتصدير سلاح وتجهيزات ومعدات عسكرية نحو الجزائر مقابل 441 للمغرب من أصل 863 صفقة مبرمة مع دول شمال إفريقيا. وإجمالا اقتنت الجزائر ما قيمته 273.5 مليون أورو من الأسلحة خلال الفترة السابقة، فيما اعتبر المغرب أول زبون إفريقي لفرنسا، حيث بلغت مقتنيات المغرب على مدى السنوات الـ4 الماضية حوالي 723.4 مليون أورو، تليها الجزائر بـ273.5 مليون أورو، ثم تونس بـ9.4 مليون دولار، لتبقى المملكة العربية السعودية الزبون الأول والمفضل للصناعة العسكرية الفرنسية بـ12 مليار دولار، تليها الهند والبرازيل بـ6 ملايير دولار.
وفي الوقت الذي يفضل فيه المغرب السلاح الفرنسي، اختارت الجزائر حسب تقرير المركز الدولي لأبحاث السلام بإستكهولم، الاعتماد على السلاح الروسي، حيث احتلت المرتبة الثالثة بين زبائن روسيا، بنسبة 8 في المائة بعد كل من الهند والصين. وتحتل كل من الجزائر والمغرب الصدارة إفريقيا، حيث تمثل مشتريات الجزائر من الأسلحة ما نسبته 30 في المائة، من حجم المشتريات في إفريقيا، فيما مثلت مشتريات المغرب ما نسبته 26 في المائة.
من جهة أخرى، كشف التقرير أن جمهورية الصين الشعبية، تخطت ألمانيا وفرنسا لتصبح ثالث أكبر مصدر للأسلحة في العالم، فيما احتلت الولايات المتحدة مركز الصدارة أمام روسيا التي حلت في المركز الثاني.
http://www.al-fadjr.com/ar/national/313959.html
شارك بالتعليق