سياسة

هيكلة المخابرات فرضتها ظروف المرحلة

رئيس ديوان الرئاسة الجزائرية:هيكلة المخابرات فرضتها ظروف المرحلة
الجزائر ــ عثمان لحياني

أكد رئيس ديوان الرئاسة في الجزائر، أحمد أويحيى، أن إعادة هيكلة جهاز المخابرات (الأمن العسكري) في الجزائر أمر فرضته ‏ظروف المرحلة.‏

وقال أويحيى في مؤتمر صحافي، إنه “ليس هناك أية نية للرئيس بوتفليقة تحكيم هذا الجهاز”.‏

ونفى وجود خلافات بين الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، وجهاز المخابرات: “لا يوجد أي صراع بين الرئيس ‏والمخابرات أو صراع في أعلى هرم السلطة”، معتبراً أن “كل ما يقال بهذا الشأن هو مجرد تحاليل إعلامية”.‏

وكذب أويحيى ما تم تداوله في الصحف بشأن ما تعتبره أطراف سياسية ووسائل إعلام محاولة الرئيس بوتفليقة تفكيك جهاز ‏المخابرات، على خلفية التغييرات التي أجراها على امتداد العامين الأخيرين على الجهاز وهياكله الداخلية والإقالات التي مست ‏عدداً من رموزه.‏

وبدا أويحيى منزعجاً من حدة تناول الصحف ووسائل الإعلام للقضايا والمعلومات المتعلقة بجهاز المخابرات ووصفه بالأمر ‏الخطير، مشيراً إلى أن “تداول معلومات أمنية حساسة في وسائل الإعلام أمر خطير، وأعتقد تناول الإعلام قضية المخابرات ‏والجيش بحاجة إلى مراجعة”.‏

من جهة أخرى، أكد أويحيى أن السلطات الجزائرية لن تمنح ترخيصاً بالنشاط لصالح حزب سياسي، موضحاً أن “الدولة لن تعتمد ‏أي حزب سياسي لفائدة مدني مزراق”، الذي يعد القائد السابق للجيش الإسلامي للإنقاذ المنحل.‏

‏ ووصف أويحيى التصريحات والتحركات الأخيرة لمدني مزراق بشأن تأسيس حزب سياسي بأنها “استعراض إعلامي ‏للعضلات”.‏

وكان قائد الجيش الإسلامي للإنقاذ المنحل، مدني مزراق، قد عقد قبل أسبوعين مخيماً ضم عناصر سابقة في التنظيم المسلح الذي ‏حل عام 1999، وأعلن عن تأسيس حزب “الجبهة الجزائرية للسلم والمصالحة”.‏

وحل الجيش الإسلامي للإنقاذ عام 1999، بناءً على اتفاق بين قيادته، وقيادة المخابرات والجيش، لحقن الدماء وتسليم مسلحي التنظيم ‏أسلحتهم وضمان عودتهم إلى بيوتهم والاندماج مجدداً في المجتمع، وفقاً لقانون الوئام المدني الذي صدر في السنة نفسها.‏

www.alaraby.co.uk/politics/2015/9/12/رئيس-ديوان-الرئاسة-الجزائرية-هيكلة-المخابرات-فرضتها-ظروف-المرحلة

الجزائر: أويحيى ينفي وجود خلافات مع رئيس الحكومة
الجزائر ــ عثمان لحياني
12 سبتمبر 2015

نفى رئيس ديوان الرئاسة الجزائرية، أحمد أويحيى، وجود خلافات سياسية بينه وبين رئيس الحكومة الحالي، عبد المالك سلال، على خلفية تسريبات كانت قد ذكرت أنه وصف سياسات وتصريحات رئيس الحكومة بـ”الشعبوية”.
وقال أويحيى في مؤتمر صحافي عقده على هامش لقاء سياسي لحزبه “التجمع الوطني الديمقراطي”، إنه لم يسبق له توجيه انتقادات لرئيس الحكومة الحالي، أو أي مسؤول آخر في الدولة.
وأكد أويحيى أن توجهاته السياسية المتلازمة مع سياسة الدولة تفرض عليه احترام المسؤولين في الدولة على مختلف المستويات.
وكانت تقارير إعلامية قد سربت مضمون لقاء سياسي عقده أويحيى مع نواب كتلة حزبه في البرلمان، وجه خلالها انتقادات لسياسات وتصريحات سلال ووصفها بـ”الشعبوية”.
وقال الصحافي الجزائري، سعد بوعقبة، إن أويحيى أبلغ مقربيه مباشرة بعد إقالته من رئاسة الحكومة عام 2012 وتعيين سلال خلفاً له أن الحكومة سلمت لـ”ميكي ماوس”.
وتشير التوقعات إلى أن كلاً من أويحيى وسلال هو المرشح الأكثر حظاً، واللذين يمكن أن يدفع النظام الجزائري بأحدهما إلى خلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

www.alaraby.co.uk/politics/2015/9/12/الجزائر-أويحيى-ينفي-وجود-خلافات-مع-رئيس-الحكومة

كلمات مفتاحية

شارك بالتعليق

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق