قالت مصادر مطلعة للحوار إنه لا أساس من الصحة لخبر غلق المخابرات الجزائرية لمكاتبها في الولايات وسحب المخابرات لموظفيها ومدرائها في 48 ولاية، واستغرب المصدر تسريب مثل هذه الأخبار التي لا تخدم سوى المتربصين بأمن البلاد واستقرارها، وقال ذات المصدر إن مصالح الأمن والاستعلامات في الولايات ستحافظ على عملها برفع التقارير الضرورية للمسؤولين فيما يتعلق بما يجري على المستوى المحلي حفاظا على استقرار المؤسسات وسلامة المواطن، وقال المصدر ذاته إن قرار الحل شمل فقط مكتب العاصمة لاعتبارات تتعلق بتسيير هذه الوحدة في الفترة السابقة، فيما ألحقت مديرية الولاية بالعاصمة بمصالح سيدي امحمد، وحافظت المديريات على نفس طريقة عملها في جمع التقارير ورفعها إلى السلطات العليا للبلاد المخولة باتخاذ القرارات، وبحسب الطريقة الجديدة لعمل الاستخبارات فإنه أصبح من صلب مهامها تزويد المسؤولين بالبيانات والأوضاع والتقارير كما هي، حتى تكون قرارات المسؤولين وسياساتهم وخططهم مبنية على معطيات الواقع وليس على تكهنات بعيدة عن الواقع، ولذلك ليس من المعقول سحب مدراء مصالح الاستعلامات في الولايات مثلما راجت بذلك الإشاعات.
الحوار: لا صحة لخبر غلق المخابرات لمكاتبها في الولايات
شارك بالتعليق