سياسة

التقرير الذي حذفته سبق براس:أمريكا لا تمانع أن يكون بن فليس رئيسا

بولاشيك : أمريكا لا تمانع أن يكون بن فليس رئيسا خلفا لبوتفليقة
محسن عبد الباري
أعربت السفيرة الأمريكية بالجزائر جوان أ. بولاشيك، عن ترحيب بلدها بتولي رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس رئاسة الجزائر خلفا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وحسب مصادر حضرت الاجتماع، قالت السفيرة الأمريكية لدى استقبالها من طرف علي بن فليس بمقر حزبه : ” أمريكا لا تمانع أن يكون بن فليس خليفة لبوتفليقة ” .

ووفقا لذات المصادر فقد بنت الدبلوماسية الأمريكية موقفها كون بن فليس ” شخصية سياسية تقلدت عدة مناصب، ومساره السياسي يسمح له بتولي منصب رئاسة الجمهورية” وأضافت بولاشيك ” برنامج حزب طلائع الحريات يستند على منطلقات أساسية تتعلق بحماية الحريات، وأمركيا تدعم هذا الإطار ” .

وفي بيان صادر عقب لقاء رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس والسفيرة الأمريكية، تلقت “سبق برس” نسخة منه، أفاد بأن ” المحادثات تمحورت حول تأسيس حزب طلائع الحريات وكذا تبادل الآراء حول العلاقات الجزائرية الأمريكية في جوانبها المختلفة”.

وحسب ما ورد في البيان فانه “استجابة لطلب ضيفته، قدّم علي بن فليس عرضا تضمن تحليله للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية السائدة في بلدنا والرهانات التي يواجهها في ظرف جد حساس للوضع الداخلي والجهوي” حيث ” شرح علي بن فليس لرئيسة البعثة الدبلوماسية في الجزائر، محتوى وأهداف مخطط الخروج من الأزمة الذي يقترحه والذي سبق أن عرضه على الرأي العام الوطني”.

ومن بين النقاط التي طرحها بن فليس “الخطوط العريضة لبرنامج حزب طلائع الحريات في أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية” مؤكدا “على ضرورة عصرنة نظامنا السياسي في إطار بناء دولة القانون حسب المقاييس المتداولة عالميا” .

واستنادا إلى المصدر ذاته عمل بن فليس على ” شرح جوهر المشروع الاقتصادي للحزب الذي يتمحور حول إلزامية إدراج تكييف الاقتصاد الوطني مع محيطه الدولي، وكذا تصحيح كل الاختلالات الناتجة عن طابعه البيروقراطي والزبائني والريعي” .

تم تعويضه بالمقال التالي :
بن فليس يطرح على السفيرة الامريكية حلاً للأزمة الجزائرية
محسن عبد الباري
أفاد اليوم،علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات خلال لقاءه بالسفيرة الاميركية جوان أ. بولاشيك ان ” المحادثات تمحورت حول تأسيس حزب طلائع الحريات وكذا تبادل الآراء حول العلاقات الجزائرية الأمريكية في جوانبها المختلفة”.

وفي بيان صادر عقب لقاء رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس والسفيرة الأمريكية، تلقت “سبق برس” نسخة منه، انه “استجابة لطلب ضيفته، قدّم علي بن فليس عرضا تضمن تحليله للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية السائدة في بلدنا والرهانات التي يواجهها في ظرف جد حساس للوضع الداخلي والجهوي” حيث ” شرح علي بن فليس لرئيسة البعثة الدبلوماسية في الجزائر، محتوى وأهداف مخطط الخروج من الأزمة الذي يقترحه والذي سبق أن عرضه على الرأي العام الوطني”.

ومن بين النقاط التي طرحها بن فليس “الخطوط العريضة لبرنامج حزب طلائع الحريات في أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية” مؤكدا “على ضرورة عصرنة نظامنا السياسي في إطار بناء دولة القانون حسب المقاييس المتداولة عالميا” .

واستنادا إلى المصدر ذاته عمل بن فليس على ” شرح جوهر المشروع الاقتصادي للحزب الذي يتمحور حول إلزامية إدراج تكييف الاقتصاد الوطني مع محيطه الدولي، وكذا تصحيح كل الاختلالات الناتجة عن طابعه البيروقراطي والزبائني والريعي” .

كلمات مفتاحية

شارك بالتعليق

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق