سياسة

بوقشابية مديرا لديوان طرطاق

طرطاق يعين الجنرال بوقشابية مديرا لديوانه خلفا للجنرال رضوان
عين المدير الجديد لجهاز المخابرات اللواء بشير طرطاق الجنرال بوقشابية مديرا لديوانه خلفا للجنرال الحاج رضوان الذين ظل لسنوات مديرا لديوان الجنرال المقال توفيق، ويعد بوقشابية حسب معلومات الحوار واحد من كوادر المخابرات الحاصلين على شهادات عليا وتكوين خاص وكفاءة ميدانية، حيث كان يشرف على التحقيقات المعمقة حول الاطارات في بن عكنون، ثم شغل منصب نائب مدير الامن الداخلي في عهد الجنرال اسماعيل قبل ان يقيله الجنرال توفيق لاسباب قيل انها شخصية، وقد اشتغل بوقشابية في العديد من الدول منها تركيا وبريطانيا قبل ان يعيد له اللواء طرطاق الاعتبار بتعيينه مديرا لديوانه خلفا للحاج رضوان.

——
إنهاء مهام لواءين وعميد وعقيد في جهاز المخابرات
طرطاق ينهي مهام رئيس ديوان ديوان التوفيق ومدير سكرتاريته

أنهى اللواء بشير طرطاق ، مدير دائرة الاستعلامات والأمن ، مهام 4 ضباط كبار في جهاز المخابرات نهاية الأسبوع الماضي .
وقال مصدر مطلع أن طرطاق أنهى مهام اللواء عمارة رضوان ( المعروف بالحاج رضوان ) رئيس مكتب النشاطات بدائرة الاستعلامات والأمن ورئيس ديوان الفريق توفيق منذ 1996 . كما أنهى مهام العقيد عبد المجيد مدير سكرتاريا الفريق توفيق و الذي يشغل هذا المنصب منذ 1995 .
ويعتبر القراران مهمان داخل جهاز المخابرات بالنظر إلى قوة ونفوذ الضابطين وبقائها الطويل في ديوان الفريق توفيق ، حيث يشغل الحاج رضوان منصب رئيس الديوان منذ 19 سنة ، فيما يشغل العقيد عبد المجيد منصب مدير السكرتاريا منذ 20 سنة بالضبط .
وقال المصدر ” للحياة ” أن طرطاق أصدر قرارا في 20 سبتمبر الجاري بتعيين العميد عاشور بوقشابية ، رئيس المصلحة المركزية لتأهيل إطارات الأمة رئيسا لديوانه ، فيما لم يتم تعيين مدير سكرتاريته بعد .
ويعتبر اللواء عمارة رضوان من اقرب المقربين للفريق توفيق وذراعه اليمنى ، وهو ضابط واسع النفوذ ، في حين يعتبر العقيد عبد المجيد خزان أسراره ، وكلاهما من ” رجال ثقته ” .
ويعتبر العميد عاشور بوقشابية الرئيس الجديد للديوان ، أحد أبناء جهاز المخابرات ، حيث شغل منصب مدير فرعي لمكافحة التجسس في عهد المدير السابق للأمن الداخلي اللواء اسماعل لعماري ، ورئيس المركز الرئيسي العملياتي للجزائر ، ومديرا للمراكز الحساسة ، ثم ملحقا بدائرة الاستعلامات والأمن في العاصمة البريطانية لندن والعاصمة التركية أنقرة .
وعلمت ” الحياة ” أن عاشور بوقشابية وهو جامعي ، تربطه علاقة قرابة بالمجاهد العقيد مصطفى بن عودة القائد المشهور بجيش التحرير الوطني خلال الثورة .
من جهة أخرى ، أنهى اللواء طرطاق مهام اللواء العقون ، مدير البحث والتطوير بجهاز المخابرات ، والعميد لكحل مسؤول المراقبة البصرية ، وهما ضابطين يعملان في جهاز الاستعلامات التقنية التابعة للدياراس .و تم اتخاذ القرار يوم الثلاثاء الماضي 22 سبتمبر الجاري .
وتعتبر مديرية البحث والتطوير مؤسسة مكلفة بتطوير الوسائل التقنية لصالح جهاز المخابرات ، فيما تشرف مصلحة المراقبة البصرية ، وهي تابعة لمديرية البحث والتطوير ، على تسيير شبكة كاميرات المراقبة المنصوبة داخل المدن .
وقال مصدر متابع للتغييرات الجارية في جهاز المخابرات ، أن اللواء طرطاق سيتخذ قرارات اخرى قريبا ، تتعلق بإنهاء مهام عدد من الألوية والعمداء والعقداء ، تجاوزوا السن القانونية للتقاعد،وهي سنة ، وسيتم تعيين ضباط اخرين تتوفر فيهم الشروط القانونية للتعيين في مناصب القيادة ، وهي الشهادات المدنية والعسكرية والكفاءة ، حسب التعبير الذي استعمله المصدر .
ويسعى طرطاق إلى تغيير طريقة أداء دائرة الاستعلامات والأمن ،بتغيير ” الوسائل والأهداف والطريقة ” في مسعى لجعلها ” جهازا متطورا للاستعلامات والأمن الداخلي والخارجي والتقني ” .

http://www.elhayat.net/article35629.html

——–

أنباء عن تغييرات كبيرة في وزارة الدفاع
الرئيس بوتفليقة ينهي مهام اللواءين علي غديري وعابد حلوز
ن. محمدي
الثلاثاء 22 سبتمبر 2015
أنهى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مهام ثلاثة ضباط كبار بالجيش، اثنان برتبة لواء والثالث برتبة عقيد حسبما علمت “الحياة” من مصدر مطلع.
وقال المصدر إنّ الأمر يتعلّق باللواء عابد حلوز مدير المدرسة المتعدّدة التقنيات ببرج البحري، مدير المستخدمين بوزارة الدفاع الوطني اللواء علي غديري، ومسؤول المركز الإقليمي للبحث والتحريات بالبليدة (سي تي آر إي) وهو ضابط برتبة عقيد.
ولم يصدر أي بيان رسمي حول هذه القرارات، وقال مصدر ثاني اتصلت به “الحياة” إنّ “خبر الإقالات صحيح” لكن لم يتم التمكّن من تأكيد الخبر أو نفيه من مصادر مسؤولة ورسمية. هذا وكان الرئيس بوتفليقة أصدر سلسلة من القرارات منذ شهر ونصف، أقال بموجبها فريقين هما محمد مدين (توفيق)، أحمد بوسطيلة وأربع ألوية هم جمال مجدوب كحال، المدير العام للأمن الرئاسي، أحمد مولاي ملياني، قائد الحرس الجمهوري، وعبد الحميد بن داود (علي) مدير الأمن الداخلي بدايرة الاستعلامات والأمن ومحمد العيد ڤندوز مدير العدالة العسكرية، وقد أحيل جميع هؤلاء على التقاعد، كما أنهى بوتفليقة مهام عدد من العقداء، أهمهم وكيل الجمهورية العسكري بالمحكمة العسكرية للبليدة.
ويعتبر قرار تنحية هؤلاء الضباط الكبار وإحالتهم على التقاعد هو الأكبر والأهم “من نوعه منذ وصول بوتفليقة إلى منصب الرئاسة في أفريل 1999، حيث أنهى مهام العشرات منهم في أقل من شهرين، وأجرى إعادة هيكلة مفصلية من خلال حل وتحويل 7 أجهزة أمنية ومخابراتية مهمة وحسّاسة في أقل من 18 شهرا”.
من جهة أخرى، تسرّبت معلومات أمس عن تغييرات جوهرية وافق عليها الرئيس بوتفليقة باقتراح من قائد أركان الجيش ونائب وزير الدفاع الفريق ڤايد صالح، وتشير هذه المعلومات إلى تغيير قادة دوائر مهمة في وزارة الدفاع، وهم برتبة لواء وعميد، لكن “الحياة” لم تتمكن من تأكيد هذه المعلومات.
ويتعلق الأمر بمدير دائرة التنظيم والإمداد (دول) ودائرة التخطيط (دي بي إي)، لكن دائرة العمل والتحضير (ديوبي) التي يقودها اللواء الشريف زراد غير معنية بهذه التغييرات.

http://www.elhayat.net/article35388.html

——–

بوتفليقة ينهي مهام ضباط عسكريين بالناحية العسكرية الأولى والثانية
نادية زعيط
الاثنين 21 سبتمبر 2015

أصدر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قرارات رئاسية تتضمن بعض التعديلات على ثلاث نواحي عسكرية، حيث أنهى مهام قاضيين عسكريين في كل من الناحية العسكرية الأولى والثالثة، فيما جدّد انتداب رئيس المحكمة العسكرية الدائمة بالناحية الثانية.
وحسب المراسيم الرئاسية الصادرة في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، فقد أصدر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قراران يتضمنان إنهاء مهام قاضيين عسكريين، حيث تم إنهاء مهام الرائد سفيان بن ديب بصفته نائبا للوكيل العسكري للجمهورية لدى المحكمة العسكرية الدائمة بالبليدة الناحية العسكرية الأولى، واستخلافه بالرائد رشيد دراوي، كما ورد في ذات القرار إنهاء مهام الرائد رشيد دراوي بصفته قاضي تحقيق عسكري لدى المحكمة العسكرية الدائمة ببشار الناحية العسكرية الثالثة، واستخلافه بالمقدم مصطفى بن تناح.
كما أصدر قرار وزاري مشترك يتضمن تجديد انتداب الجيلالي بوخاري رئيس المحكمة العسكرية الدائمة بالناحية العسكرية الثانية، بصفته رئيس المحكمة العسكرية الدائمة بوهران لمدة سنة واحدة ابتداء من أوّل شهر سبتمبر الجاري.
من جهة أخرى، جاء في الجريدة الرسمية قرارا وزاريا يتضمن إنهاء مهام رئيس ونائبي رئيسي المصالح الجهوية للمراقبة المسبقة للنفقات الملتزم بها لدى النواحي العسكرية، وجاء في القرار “بموجب قرار وزاري مشترك تنهى ابتداء من 31 جويلية سنة 2015 مهام الضباط الآتية أسماؤهم بصفتهم رئيس ونائبي رئيسي المصالح الجهوية للمراقبة المسبقة للنفقات الملتزم بها لدى النواحي العسكرية، رئيس المصلحة الرائد الحاج يندل، الناحية العسكرية الرابعة، الرائد سمير بوعلام، الناحية العسكرية الثانية، الرائد محمد رفيق بلعيد الناحية العسكرية السادسة”، كما تقرّر تعيين رئيس ونائبي رئيسي المصالح الجهوية للمراقبة المسبقة للنفقات الملتزم بها لدى النواحي العسكرية، حيث تم تعيين الرائد سمير بوعلام رئيس المصلحة الناحية العسكرية الرابعة، أمّا نائب رئيسي المصالح، فقد تم تعيين الرائد رشيد بوهادي الناحية العسكرية الثانية، والرائد رضوان بوعزة الناحية العسكرية السادسة.

http://www.elhayat.net/article35259.html

كلمات مفتاحية

شارك بالتعليق

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق