سياسة

اعتقال الجنرال المتقاعد حسين بن حديد

قالت مصادر إعلامية على شبكة الإنترنت أن قوات الدرك الوطني قد أوقفت الجنرال حسين بن حديد لأسباب لا يُعرف إذا كانت ذات صلة بتصريحاته النارية الأخيرة على إذاعة راديو أم وقناة المغاربية.
واقتاد عناصر من الشرطة و الدرك الجنرال المتقاعد إلى مقر الدرك بالشراقة بالجزائر العاصمة.
وكان الجنرال قد صرّح قبل يومين بكثير من التفاصيل عن اجتماع صنّاع القرار من جنرالات الإنقلاب في ديسمبر 1991 لوضع آخر اللمسات للإنقلاب، إضافة إلى اتهامه للجنرال اسماعيل العماري بالتواطؤ المباشر مع قادة الجماعات المسلحة و تسهيل عملياتها.
وفي سياق الصراعات السياسية على هرم السلطة مؤخرا، كرر بن حديد اتهاماته للسعيد بوتفليقة و أحمد قايد صالح واصفا إياهما بالعصابة من الفاسدين التي تسعى للإستيلاء على الحكم بدعم من أصحاب الشكارة مثل رجل الأعمال علي حداد على حد قوله.

قناة الجزائر.

——-
إعتقال الجنرال بن حديد مع إبنه

أكد مصدر مطلع لسبق برس خبر إعتقال الجنرال حسين بن حديد أمسية اليوم رفقه إبنه، وأضاف المصدر أن الاعتقال قد يكون على خلفية تورط ابن الجنرال في حادثة جرت أطوارها ليلة البارحة بمنطقة بن عكنون في أعالي العاصمة، وتم العثور على السلاح الشخصي لوالده بمسرح الجريمة.

ولم يتسن التأكد من المعلومة من مصدر رسمي، إلا أن الخرجات الإعلامية الأخيرة لقائد الناحية العسكرية الثالثة في التسعينات والاتهامات الخطيرة التي وجهها لرموز في السلطة ودعوته لضباط في الجيش بالتحرك قد يكون مؤشرا قويا على احتمال حدوث الاعتقال.

ويخضع بن حديد للتحقيق بسبب وجود سلاحه الشخصي في مسرح الحادثة في حين يواجه إبنه تهمة إستخدام السلاح.

وحاولت سبق برس الإتصال بالجنرال بن حديد للتأكد من معلومة إعتقاله إلا أن هاتفه بقي مغلق.

——-
” الحياة ” تنشر القصة الكاملة للجنرال وابنه
الجنرال بن حديد وابنه عمار نسيم معا في سجن الحراش
س.م
الجمعة 2 أكتوبر 2015 – يوجد الجنرال حسين بن حديد (71 سنة) وابنه عمار نسيم (20 سنة) بأوامر صادرة من قضاة التحقيق بمحكمتي بئر مراد رايس وسيدي امحمد بالجزائر العاصمة.
وتم إيداع الجنرال بن حديد الحبس الاحتياطي قُبيل منتصف ليلة الخميس 1 أكتوبر بأمر صادر عن قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة بمحكمة سيدي امحمد بتهمة “محاولة إحباط معنويات أفراد الجيش” وحيازة “ذخيرة بدون ترخيص”، فيما تم إيداع ابنه عمار نسيم الحبس الاحتياطي بنفس السجن بأمر صادر عن قاضي والتحقيق بالغرفة الثانية بمحكمة بئر مراد رايس يوم الأربعاء 30 سبتمبر بتهمة “حيازة سلاح ناري بدون رخصة”.
ويوجد الجنرال حسين بن حديد وابنه في نفس السجن في ظروف إنسانية استثنائية، كون عمار نسيم بن حديد هو الابن الوحيد في العائلة رفقة بنتين والوالدة.
وعلمت “الحياة” من بعض الجيران “أفراد العائلة” يكونوا قد غادروا المنزل العائلي تفاديا للضغوطات، خاصة الزيارات المتكرّرة للصحافيين.
هذا وتمكّنت “الحياة” من الحصول على تفاصيل القضيتين تنقلها كما حدثت في الواقع، منذ تفجّر قضية الغبن وتوقيفه ثم إيداعه إلى غاية توقيف الجنرال والتحقيق معه لدى الدرك الوطني ثم المحكمة، وحتى صدور الأمر بإيداعه الحبس الاحتياطي.

http://www.elhayat.net/article36186.html

——-

الحياة تنشر القصة كاملة كما وقعت
إيداع عمار نسيم (ابن الجنرال بن حديد) الحبس الاحتياطي بسجن الحراش
ن. محمدي
الجمعة 2 أكتوبر 2015 – وجهت اليه تهمة حيازة سلاح ناري بدون ترخيص
أصدر قاضي التحقيق بمحكمة بئر مراد رايس، يوم الأربعاء 30 سبتمبر، أمرا بإيداع عمار نسيم بن حديد، ابن الجنرال حسين بن حديد الحبس الاحتياطي بتهمة “حيازة سلاح ناري بدون ترخيص”.
وقال مصدر قضائي إنّ قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لمحكمة بئر مراد رايس حقّق مع عمار نسيم بن حديد، وهو شاب يبلغ من العمر 20 سنة، في تهمة حيازة سلاح ناري وذخيرة حيّة بدون الحصول على ترخيص بذلك، ويوجد منذ ظهر الأربعاء رهن الحبس في سجن الحراش.
وحسب مصدر “الحياة” تم العثور بحوزته على سلاح من نوع “سميت إيلسون، لاما. سي تي جي” إسباني الصنع، ورصاصتين عيار 38، اتضح لاحقا في التحقيقات أنها ملكا للجنرال حسين بن حديد وأنّ هذا الأخير يحوز على ترخيص رسمي تحصّل عليه في سنة 1996.
وكانت القضية تفجّرت في 15 سبتمبر الماضي وتم التحقيق مع عمار نسيم بن حديد من قبل محقّقي الشرطة في بن عكنون، حيث يوجد المنزل العائلي لعائلة الجنرال بن حديد وكذلك الشرطة القضائية لبوزريعة، لكن لم يتم تقديمه بطريقة مباشرة لوكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس إلا في 30 سبتمبر، أي بعد أسبوعين تقريبا من وقوع الحادث.
وعلمت “الحياة” من مصدر قضائي أنّ القضية بدأت بعد وقوع مناوشات بين ابن الجنرال بن حديد ومواطن آخر في حي كريم بلقاسم بالعاصمة (تيليملي) في 17 سبتمبر 2015، ثم عاد إلى منزله العائلي وأخذ مسدس والده الجنرال بن حديد ورصاصتين من الخزنة الفولاذية بالمنزل، قالت التحقيقات إنه كان بصدد استعمال هذا السلاح للانتقام من خصمه في “تيليملي”.
وأورد المصدر التفاصيل بالقول إنّ عمار نسيم وطالب متمدرس وبدون سوابق قضائية، تنقل إلى حي “تيليملي” في 17 سبتمبر لمقابلة خطيبته، وعندما كان في انتظارها أمام المنزل دخل في عراك مع مواطن استعمل فيه الطرفان القوة وتلاكما، وهو ما جعل ابن الجنرال يعود إلى المنزل العائلي وقام خلسة بأخذ مفاتيح الخزنة الفولاذية لوالديه، حيث كان يضع سلاحه الشخصي وحمله معه، كما حمل رصاصتين حيتين “لكن الشاب لم يعدّ السلاح إلى مكانه بل خبّأه في وقت لاحقا في زاوية من حديقة الحي الذي يقطن فيه رفقة عائلته، وعاد إلى منزل” وأضاف المصدر أنّ “البستاني الذي يشتعل في حديقة الحي عثر، في صباح اليوم الموالي، على السلاح والرصاصتين، حيث أبلغ مصالح الشرطة، وبعد التحقيقات تم التأكد من أنّ السلاح مسجل باسم والد الجنرال بن حديد”.
وعلمت “الحياة” من مصدر ثاني أنّ الجنرال بن حديد لم يكن في الجزائر خلال هذه الوقائع، حيث كان قد غادر الجزائر نحو إلى فرنسا في 15 سبتمبر عاد في 21 سبتمبر الماضي.
واعترف ابن الجنرال خلال سماعه بأن أخذ السلاح خفية عن والدته، لكنه نفى أن يكون هدفه الانتقام من خصمه باستعمال السلاح الناري.
وقد استمع قاضي التحقيق بالغرفة الأولى إلى ثلاث شهود من الحي أحدهم صديق المتهم، البستاني وأحد الجيران، كما استمع للجنرال بن حديد نفسه ، يوم الأربعاء 30 سبتمبر كشاهد في القضية، وأكّد الأخير أقوال نجله وما جاء في تحقيق الضبطية القضائية.
وقد نقل عمار نسيم عمار إلى سجن الحراش بعد الظهر، لكن والده الجنرال بن حديد، وبعدما كان يغادر مقر محكمة بئر مراد رايس رفقة سائقه تم توقيفه من قبل قوات الدرك، ونقلا إلى مقر الدرك بباب الجديد للتحقيق معه في تصريحات أطلقها في حوار أجرته معه إذاعة “آم” التي تبث على الإنترنت وتملكها الجريدة الإلكترونية “ماغرب إيمارجون”.

http://www.elhayat.net/article36187.html

——-

“الحياة” تنشر قصة الجنرال منذ توقيفه في بن عكنون وحتى تقديمه لقاضي التحقيق
إيداع الجنرال بن حديد الحبس الاحتياطي بسجن الحراش
ن. محمدي / س. مبروك
الجمعة 2 أكتوبر 2015 – أصدر قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة لمحكمة سيدي امحمد في الحادية عشر ليلا من يوم الخميس قرارابإيداع الجنرال حسين بن حديد الحبس الاحتياطي في سجن الحراش بتهمة “محاولة إحباط معنويات عناصر الجيش وحيازة ذخيرة بدون ترخيص”، وشاهد مراسل “الحياة” من أمام مقر المحكمة رجال الضبطية القضائية التابعين للدرك الوطني وهم ينقلون الجنرال بن حديد إلى السجن، على متن سيارة رباعية تابعة للدرك الوطني إلى السجن.
وكان الدرك أوقفوا الجنرال بن حديد بعد ظهر الخميس 30 سبتمبر على الطريق السريع قُرب بن عكنون، حيث يوجد مقر سكنه، ونقل إلى مقر الدرك في باب الجديد للتحقيق معه، حول تصريحات أطلقها في حوار أجرته معه إذاعة “آم” الجزائرية الرقمية.
وقال مصدر من عائلة الجنرال إنّ محقّقي الدرك استجوبوه من الساعة الخامسة ظهرا حتى منتصف الليل، ثم واصلوا التحقيق معه يوم الخميس 1 أكتوبر، قبل أن يتنقلوا إلى منزله للقيام بعملية تفتيش لمنزل بإذن من وكيل الجمهورية لمحكمة سيدي امحمد.
في هذا الصدد، قال المصدر “تم تفتيش المنزل الواقع في بن عكنون لمدة ثلاث ساعات، بعد تطويقه من قبل قوات الدرك والشرطة، وأخذوا جهاز حاسوبه ووثائق كانت بحوزته، وسلاحه الناري وعدد من الرصاصات”.
هذا وتم استجواب بن حديد طيلة المساء، حيث وجّهت له أسئلة مكثّفة حول تصريحاته وموقفه من مؤسسة الجيش، قبل أن يتم عرضه على وكيل الجمهورية لمحكمة سيدي أمحمد.
وشاهد مراسل “الحياة” قوات الدرك وهم ينقلون الجنرال بن حديد إلى مقر المحكمة، على متن سيارة بيضاء اللون، وهو تحت الحراسة المشدّدة متبوعة بسيارتين من نفس النوع، تابعتين للشرطة القضائية بالدرك الوطني، وعندما أنزلوه من سيارة الشرطة بدا متعبا ويمشي متكئا على عكاز وهو يرتدي بدلة سوداء.
ووصل بن حديد إلى مقر المحكمة في السابعة و40 دقيقة، لكن وكيل الجمهورية الرئيسي لم يستمع لأقواله إلا في الساعة العاشرة ليلا قبل أن يحيله على قاضي التحقيق.
وقال مصدر قضائي لـ”الحياة” إنّ بن حديد كان متعبا جدا ويبدو مريضا، ويتكئ على عكاز، وبقي ينتظر ساعتين وربع رفقة اثنين من محاميه في الرواق أمام مكتب وكيل الجمهورية وهو ما أثّر على صحته، لكن معنوياته كانت مرتفعة للغاية.
وتم إدخال الجنرال بن حديد إلى وكيل الجمهورية في العاشرة ليلا، وسمع أقواله لمدة 40 دقيقة قبل أن يعرضه على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة.
وقال المصدر إنّ وكيل الجمهورية عامل الجنرال بن حديد بكل احترام، واحترم كل الإجراءات القانونية، كما عُومل باحترام كبير من قبل أعوان الضبطية القضائية، كما عومل محاموه باحترام كبير، لكن المكلفين بتقديمه لوكيل الجمهورية وقاضي التحقيق لم يجعلوه يستعمل المصعد، وتركوه يصعد إلى الطابق الثالث حيث مكتب الوكيل والطابق الخامس حيث مكتب قاضي التحقيق عبر السلم، وهو ما جعله يصعد بصعوبة نظرا لوضعه الصحي وسنه الذي تجاوز الـ71 سنة بشهرين.
وأضاف المصدر قوله “صعد بن حديد إلى الطابق الخامس بصعوبة وهو يتكئ على عصاه، وبمساعدة المكلفين بتقديمه للتحقيق”، لكنه لم يشتك ولم يطلب الحصول على حق الصعود عبر المصعد.
وقد استمع قاضي التحقيق إلى أقواله طيلة 90 دقيقة وهذا في ظل احترام كبير، ونفى الجنرال خلال التحقيق التهم المنسوبة إليه، وهي “حيازة ذخيرة بدون ترخيص” و”محاولة إحباط معنويات الجيش”، وقال إنه متحصّل على ترخيص بحمل السلاح بذخيرته سنة 1996، وقدّم وثائق تؤكّد ذلك، في حين نفى أن يكون حاول إحباط معنويات الجيش وقال إنه بالعكس يدافع عن الجيش وعن أفراده، وإن وجّه انتقادات لأداء بعض قادة المؤسسة العسكرية وبعض القادة السياسيين من أجل مصلحة الجزائر -حسب قوله- وقال بأن تصريحاته تم تأويلها بطريقة خاطئة وتم استغلالها وأنه لم يقصد الإساءة إلى الجيش، وأنّ هدفه هو الدفاع عن المؤسسة العسكرية وجعلها قوية ومتماسكة”.
وبعد ساعة ونصف من الأسئلة والأجوبة، قرّر قاضي التحقيق إيداعه الحبس الاحتياطي ووجّه له تهمتين هما “حيازة ذخيرة بدون ترخيص” و”محاولة إحباط معنويات الجيش” وهذا في الساعة الحادية عشر و15 دقيقة.
وقال المصدر إنّ بن حديد كان هادئا ومعنوياته قوية وواثق من نفسه ويجيب بهدوء على أسئلة القاضي لكنه بدا متعبا ومريضا، ويتكلم بصعوبة، وبعد انتهاء التحقيق معه نزل درجات السلم من الطابق الخامس إلى الطابق الأرضي بصعوبة متكئا على العكاز ومستندا على الحائط وأذرع المكلفين بحراسته، وهذا نظرا لوضعيته الصحية.
وشاهد مراسل “الحياة” من أمام مقر محكمة سيدي امحمد الجنرال بن حديد، وهو يخرج منه ويتوجه رفقة المكلفين بحراسته إلى السيارة المخصصة لنقله، وكانوا يعاملونه باحترام وينتظرون عندما يتوقف للاستراحة، وانطلقت السيارات نحو سجن الحراش، حيث يوجد ابنه منذ يوم الخميس 30 سبتمبر.

http://www.elhayat.net/article36197.html

——-

بن حديد التقى زوجته في مقر الدرك قبل تحويله للمحكمة
س. مبروك
السبت 3 أكتوبر 2015- علمت “الحياة” من أحد أفراد عائلة الجنرال بن حديد، أنّ زوجته تمكنت من زيارته في مقر الدرك الوطني في باب الجديد في ساعة متأخرة من يوم الخميس، ونقلت له أغراضه الشخصية من ملبس وأدوات صحية وأدوية.
واستغرق اللقاء بين الجنرال وزوجته ساعة كاملة، أين أبلغها بأن عناصر الدرك عاملوه باحترام شديد وكأنه جنرال مازال في الخدمة.
هذا وقد كان الجنرال خلال المحادثة مع زوجته السيدة (ب. ر) مهموما بمصير ابنه أكثر من مصيره كونه شابا لم يتجاوز الـ20 ويمرّ بمرحلة حسّاسة من حياته.
وحسب مصدر “الحياة” سهر اللواء نوبة مناد شخصيا على التعامل معه باحترام بصفته ضابط كبير سابق في الجيش، ووضعه في جو مريح، وهو ما نقله الجنرال شخصيا لعائلته.

http://www.elhayat.net/article36224.html

——-

قضية أخرى ضد الجنرال بن حديد
علي حداد ” اشتكى ” رسميا بالجنرال ” قبل 3 أيام من توقيفه
ن. محمدي
السبت 3 أكتوبر 2015 – رفع رجل الأعمال علي حداد دعوى قضائية ضد الجنرال حسين بن حديد، الإثنين الماضي، بتهمة القذف، وهذا بعد التصريحات التي أدلى بها الجنرال لقناة “آم” التي تبث على الإنترنت وتملكها شركة “أنتلرفاس ميديا” وهي وكالة أنباء رقمية يديرها الصحافي القاضي إحسان.
وقال مصدر قضائي إنّ أحد محامي رجل الأعمال تقدّم لوكيل الجمهورية بمحكمة بئر مراد رايس وسجّل شكوى ضد بن حديد وهذا قبل ثلاثة أيام من توقيفه.
وتم تقديم الشكوى بسم منتدى رؤساء المؤسسات وليس بصفته الشخصية.
وقال المصدر القضائي لـ”الحياة” إنّ قاضي التحقيق سيستمع للجنرال بن حديد في هذه القضية خلال الأيام القليلة القادمة، بغض النظر عن القضية التي رفعتها ضده وزارة الدفاع الوطني في محكمة سيدي امحمد.
هذا وكان بن حديد انتقد رجل الأعمال علي حداد وقال إنه “فُرض فرضا على رأس منتدى رؤساء المؤسسات” الذي يوجد على رأسه منذ استقالة رئيسه السابق رضا حمياني في ماي 2014، وهو ما دفع برجل الأعمال إلى اتخاذ قرار مواجهته أمام القضاء.
وقد أصدر حداد في اليوم الموالي لتصريحات بن حديد والتي أثارت ضجة كبيرة، بيانا باسم منتدى رؤساء المؤسسات قال فيه إنه سيرفع دعوى قضائية ضد الجنرال بن حديد، وأنه لن يتسامح من الآن فصاعدا ضد أي عملية قذف يتعرّض لها المنتدى من أي طرف كان..

http://www.elhayat.net/article36303.html

——-

حسين بن حديد في عيادة السجن
المحاميان مشري وبورايو يتكلمان غدا عن ” قضية الجنرال ”
ن. محمدي
الأحد 4 أكتوبر 2015 – طعن المحاميان بشير مشري وخالد بورايو ، أمس الأحد ، في قرار إيداع الجنرال حسين بن حديد الحبس الاحتياطي بالحراش وطالبا بالإفراج المؤقت عنه ، بسبب ” خرق الإجراءات القانونية في عملية توقيفه ، وكذلك بسبب سنه وحالته الصحية ” .
والتقى المحاميان بورايو ومشري بالجنرال بن حديد لمدة 40 دقيقة أمس ، ووجداه ” في حالة معنوية عادية ، لكن وضعه الصحي كان سيئا ” .
وكان حسين بن حديد يتكلم بصعوبة وهذا نظرا لمرضه وتقدمه في السن وعدم قدرته على المشي وارتكازه على عكاز في تنقلاته .
وقال المحاميان مشري وبورايو ” للحياة ” أنهما سيتكلمان عن وضعية الجنرال بن حديد ، غدا الثلاثاء في ندوة صحافية ، تعقد في منتصف النهار بمكتب المحامي خالد بورايو بالجزائر العاصمة .
وقال بورايو أمس في تصريح ” للحياة ” أن المؤتمر الصحافي سيتطرق لإجراءات توقيفه فقط ، ولن يتطرق للتفاصيل الأخرى إلى غاية الانتهاء من الدراسة العميقة للملف ” .
ويعامل الجنرال بن حديد بطريقة محترمة للغاية داخل السجن ، ويلقى الاحترام اللازم من مسؤولي المؤسسة العقابية ، وهذا ما أكدته مصادر مختلفة ” للحياة ” سواء لدى توقيفه والتحقيق معه من طرف الدرك الوطني أو لدى .
وقال مصدر قضائي أخر أن ” الجنرال بن حديد يوجد منذ يوم الجمعة في عيادة السجن ” .
وغالبا ما يوضع المسنون والمرضى أو ذوي السلوك الجيد والإطارات والمسؤولين السابقين في عيادة السجن احتراما لهم ولماضيهم ومراكزهم الاجتماعية وأخلاقهم الحسنة ” ، وهذا يعني أن بن حديد لم يوضع في زنزانة انفرادية أو في إحدى قاعات السجن مع المساجين العاديين .
وقال المحاميان بورايو ومشري ” يعاني حسين بن حديد من وضع صحي سيئ ، ولهذا طالبنا بالإفراج عنه مؤقتا ” .
وأضافا القول ” إن بن حديد تحمل مسؤولية كل تصريحاته لكنه نفى سعيه لإحباط معنويات الجيش أو التأثير على تماسك المؤسسة العسكرية ” ، كما ” تساءل عن موقف الرأي العام من قضيته وكذلك موقف وسائل الإعلام منه ” .
وعلمت ” الحياة ” أن زوجته زارته أمس في السجن ، وتحادثت معه أكثر من نصف ساعة ، وهو ما هدأ من معنوياته “، لكن ما أثر عليه هو عدم تمكنه من مقابلة ابنه عمار نسيم في السجن رغم وجوده في نفس المؤسسة العقابية حسب قول المحاميين .
وقال المحامي بشير مشري إن الأب لم يتمكن من رؤية ولده رغم سعيه لتحقيق ذلك ولشوقه إليه باعتباره أصغر أبنائه ، لكنني أعلم أن اتصالات غير مباشرة موجودة بينهما ” .
عمار نسيم بخير
من جهة أخرى ، قال المحامي بشير مشري أنه زار أمس عمار نسيم بن حديد ، ابن الجنرال بن حديد في سجن الحراش ، وأكد بأن معنوياته مرتفعة هو الأخر ، وأنه بدأ يتكيف مع الوضع الجديد بعدما كان مصدوما من الناحية النفسية والمعنوية ،في الأيام الأولى لإيداعه الحبس الاحتياطي .
وتم وضع عمار نسيم في قاعة عادية بالسجن ، بعيدا عن الموقوفين بتهم المخدرات والقتل والإرهاب وذوي السلوك الخطر ، وهذا بسبب سنه اليافع وعدم وجود سوابق قضائية لديه .

http://www.elhayat.net/article36429.html

——-

أحزاب معارضة: اعتقال الجنرال بن حديد قرار سياسي
ن.ز
الأحد 4 أكتوبر 2015 – اعتبرت الأحزاب السياسية المعارضة في الجزائر، أن قرار اعتقال الجنرال بن حديد عبارة عن قرار سياسي، وأن النظام الحالي يحضر لمرحلة جديدة.
وأكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أمس الأول، لموقع “كل شيء عن الجزائر” أن اعتقال الجنرال بن حديد، عبارة عن تصفية تقوم بها جهات في السلطة، وهو صراع بين أبناء عائلة واحدة ويمكنهم أن يتقاتلوا، لكنهم لن يقبلوا بأن يتدخل أحد أجنبي في شؤونهم”، متسائلا إن كانوا قد ساندوهم في مشروعهم للانتقال الديمقراطي، منذ أن شرعوا في النضال من أجل التغيير قائلا “لم يساعدنا أحد.. ونحن نطالب بتغيير النظام السياسي”.
من جهته قال جيلالي سفيان لذات الموقع أن من يتهمون الجنرال لم يبرروا سبب توقيفه، سيما وأن هذا الأخير كان يحوز على مسؤوليات واسعة خلال العشرية السوداء، معتبرا أنّ هذا القرار يصب في إطار إحباط معنويات الجيش، مستنكرا في السياق طريقة اعتقال الجنرال التي اعتبرها على أنها لا تليق به.
كذلك قال محمد ذويبي رئيس حركة النهضة للموقع، إنّ اعتقال الجنرال يصب في إطار سياسي يتناسب مع التغييرات في المؤسسات الاقتصادية، الأمنية، القضائية، مبرزا بأن النظام يحضر لمرحلة جديدة.
أمّا كريم طابو الناطق الرسمي باسم تجمع الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي، فقد أكّد بأن قرار الاعتقال سياسي، خصوصا -حسبه- وأنّ الجنرال بن حديد كان قد قدم آراء سياسية خلال حوار له في وسيلة إعلامية.

http://www.elhayat.net/article36435.html

كلمات مفتاحية

3 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • اصبحنا اليوم نعيش في ديكتاتورية اكبر من ديكتاتورية المغرب بل المغاربة رغم انهم حكم ملكي عندهم حرية التعبير — اما نحن في الجزائر نعيش اليوم اسوء فترة في تاريخ الجزائر ديكتاتورية و حكم بقبضة من حديد و كل من ينتقد الملك (السعيد بوتفليقة ) يقوم الامن باعتقاله —— مرخس و تدعون انكم بلد الرجال — الرجال كانو في الماضي اما اليوم تسعون بالمئة مذاليل اما الاجهزة الامنية (الدرك و الجيش ) لقد فقدو مصداقيتهم عند الشعب لانهم قبلو الذل و اصبحو عبيد في خدمة الملك السعيد بوتفليقة و ليس في خدمة الشعب –و من بعد تدعون انكم رجال و جنرالات وووو جنرالات (القورورو طز طز ) مذال لا يتجئ و لا واحد فيكم لفتح فمه —- حتئ الجنرال توفيق تم اهانته اهانة كبيرة يوم انهاء مهامه قامو بحصار بيته بكتيبة من الدرك الوطني و الجيش — و قاموا بالتحفض علئ حرسه الشخصي و نزع السيارة التي كان يقودها منه —- و قاموا بمرافقته لوزارة الدفاع و كانه سجين (ليحضر مراسيم تسليم منصبه رغما عن انفه لطرطاق ) و في نفس اليوم كتيبة من الامن العسكري التابعة للجنرال لخضر قامت بالسطو علئ ارشيف المخابرات (خاصة الملفات المتعلقة بالجريمة الاقتصادية ) و ذهبو بالملفات للملك و دميته العجوز (قايد كرشة ) ——— رسالتي الئ من يعولون علئ العجوز قايد صالح كشوشان اقول لهم الملك السعيد بوتفليقة وضع كل رجاله (غالبيتهم من تلمسان ) في اهم المناصب بقيادة الاركان و وزارة الدفاع و الحق الامن العسكري بوزارة الدفاع (يعني للرئاسة ) و ليس لقيادة الاركان ——- و عندما اقول الامن العسكري لا اقصد المخابرات بل اقصد المديرية المركزية لامن الجيش (الشرطة العسكرية ) التي تراقب ضباط الجيش من نقيب الئ فريق \\\\\\ هكذا تمكن السعيد من الاستيلاء علئ مقاليد الحكم و لا احد استطاع ان يوقفه عند حدة ——– برلمان شكام و انتهازي (عدو لشعبه ) و الله سنحاسب كل المسؤولين اولهم البرلمانيين الذين سكتو و لم يطبقو المادة ثمانية و ثمانون ——– الرئيس مريض في مصلحة الانعاش لا يستطيع الوقوف و التكلم و المجتمع المدني و الاحزاب و المعارضة ساكتيت مثل المذاليل (كلكم متورطون بسكوتكم )

  • ياسي samy المدعو احمد ، قلنا لك وجه لخروف معروف ، شحال من كاشي وغبرة راك تبلع منذ سقوط ربك للارهابي ؟؟ اكيد الشياتين من امثالك ضاقت عليهم المعيشة منذ سقوط الارهابي الكبير اللذي يدعي محاربة الفساد ههههه يعني ياحمد الكوليرا هل يستطيع ارهابي ان يحارب الفساد المالي لدى جماعة بوتسريقة وحداد و غاب غاب ؟؟ اسمع يالطاعون فاقد الشيء لايعطيه ، اوزيد الملايير التي سرقها ارهابيو الدياراس لاتعد ولا تحصى تحتى ذريعة محاربة الارهاب يالمخصي.

  • Merci said en fin celui qui a tjrs etait le maitre aujourdhui il est soumis Al hamdou lillah et on est dans like attente do arrestation do autruis et a la fin on espere like arrestation du Roy said et haman