سياسة

15 ألف جندي فرنسي التحقوا بالثورة خالد نزار يرد على زياري

خالد نزار يرد على ضابط الشرطة سابقا خالد زياري

“لماذا لم تتهم توفيق قبل رحيله؟”

الجزائر: خ. ب 6 أكتوبر 2015 – كشف اللواء المتقاعد وزير الدفاع سابقا، خالد نزار، حقائق جديدة عن أحداث أكتوبر 1988، جاءت في رد على ضابط الشرطة المفصول خالد زياري، الذي اتهمه بالوقوف مباشرة وراء تلك الأحداث، كما اتهم الجنرال المحال على التقاعد مؤخرا، محمد مدين المدعو توفيق، بـ”تخريب البلاد”. ودافع نزار عن “توفيق”، قائلا: “الجنرال توفيق ليس سيارة إسعاف (يعني ليس ضعيفا)”.

قال نزار، في رسالة نشرها الموقع الإخباري “ألجيري باتريوتيك”، أمس، ردا على زياري: “عرف عنك أنك فصلت من صفوف الأمن الوطني، ولا علم لي بالسبب. والشيء الوحيد الذي أعلمه ضمن إطار عام، أن الفاسدين هم من يطردون من الشرطة. ويبدو لي أنك تحمل ضدي حقدا، وأنا لا أعرفك شخصيا. ونشرت على صفحتك بالفايسبوك حقائق عن سنوات العشرية السوداء التي بدا لي أنك تملك معلومات كثيرة بشأنها بحكم منصبك آنذاك”.

وتابع نزار: “وذكرت (مخاطبا زياري) أحكاما اعتقدت أنها في نظرك مؤسسة، لكنها لا تعدو أن تكون هذيانا، أما غير السار والمحزن في تصريحاتك، ليس فقط ما كتبته، لأنه من حقك أن تفعل ما تشاء وأن تتحامل على من تشاء، وإنما النقائض التي وقعت فيها، والتي لا يهتم لها سوى المرضى نفسيا”.

وعما قاله ضابط الشرطة في السابق، خالد زياري، ضد الجنرال توفيق (بأنه خرب البلاد)، رد الجنرال المتقاعد خالد نزار: “لماذا لم تذكر تلك التفاصيل من قبل (أي قبل إحالة الجنرال توفيق على التقاعد)، حتى لا يقال عنك أنك “تهاجم شخصا بلا قوة” (تقال بالتعبير الفرنسي إطلاق النار على سيارات الإسعاف بحكم أن نزار حرر رسالته باللغة الفرنسية)، ولكن الجنرال التوفيق ما يزال قويا (ليس سيارة إسعاف)، وتوفيق من أمثال من لا يمكنك حتى التفكير بالوصول إليهم”.

“أما فيما يخصني، نعم كنت ممن قدموا دعمهم للثورة التحريرية وأنا فخور بذلك، وكتبت مساري خلال ثورة الاستقلال ولست خجلا من ذلك، وقد شهد الكثير ممن يعرفني على ذلك، وهؤلاء يعلمون أني لم أغش في أدائي لمهامي، ولتعلم أني اخترت الجزائر قبل أمي، وكل من تحامل علي وأنت منهم، تناسوا أن 15 ألف جندي فرنسي التحقوا بجيش التحرير الوطني، وأنا كنت ضابطا وليس جنديا كما يعتقد الكثيرون”.

www.elkhabar.com/press/article/91875/لماذا-لم-تتهم-توفيق-قبل-رحيله/

———-
نزار يفتح النار على زياري ويدافع عن الفريق توفيق: “أنت إنسان جبان”
نادية.ز
الاثنين 5 أكتوبر 2015 – فتح خالد نزار النار على خالد زياري إطار سامي سابق في الأمن الوطني، بسبب الاتهامات التي وجّهها هذا الأخير له وطالب بضرورة محاكمته في محكمة شعبية على ما اقترفه من جرائم خلال أحداث أكتوبر 1988، بالإضافة إلى أنه حمّل مسؤولية محاولة تدمير الجزائر للجنرال السابق لدائرة الاستعلامات والأمن توفيق مدين.
ووجه نزار وزير الدفاع السابق حسبما نقله موقع “الجزائر الوطنية”، نعوتا مختلفة لزياري، حيث وصفه بالأحمق ومنفصل الشخصية وأنّ التصريحات التي يطلقها من وراء الإنترنت مجرّد هذيان، حيث تساءل نزار في السياق “من تكون، سيد زياري؟ أنت معروف بأنك فصلت من صفوف الشرطة الجزائرية، وأنا لا أعرف الأسباب، ولا أعرفك شخصيا لكنني سمعتك تتحدّث حول أحداث العشرية السوداء، ووجدتك تعرف الكثير من الأمور وذلك بالرجوع إلى المهنة التي كنت تمتهنها، بالإضافة إلى أن ما تنشره على صفحتك في الفايس بوك وتراه على أنه انتقادات بنّاءة هي في الواقع مجرّد هذيان، وكتباتك يمكن أن تهم طبيبا نفسيا لأن ما تكتبه يرمز إلى أنك منفصل الشخصية، وأحمق”، قائلا بخصوص النعوت المختلفة التي وجهها له “يمكن أن أذكر جميع قاموس لاروس وهو ما سيناسبك جيدا”.
وبخصوص أحداث أكتوبر 1988 قال نزار بأنه لو لم يضرب القواعد “لكانت اليوم تبكي آلاف الموتى من الجزائريين الذين تظاهروا في ذلك اليوم”، مسترسلا “إنّ مسؤولا مّمن تعتز به أنت وزملائك أمرني بأن أطلق النار على المتظاهرين من طائرات الهيلكوبتر”، مؤكّدا أنّ هذه الحادثة وقعت داخل غرفة العمليات في وجود جميع الضباط والموظفين الذين كانوا شهودا عليها.
كما اعتبر نزار بأنه كان يحرص على أن يطبق أفراد الجيش القانون بصرامة على الرغم من أنهم لم يكونوا مكونين لمثل تلك المهمات، إلا أنهم يقول ذات المتحدث بأنهم كانوا معروفين لدى كافة الجزائريين بنزاهتهم، وأضاف نزار أنّ اتهامه بقتل المتظاهرين في 1988 هو اتهام لأفراد الجيش، كما دعاه إلى الكف عن إعطاء الآراء بتلك الطريقة، لأن أسهل أمر يمكن القيام به هو الكلام في الإنترنت.
وبخصوص ما كتبه زياري حول الجنرال توفيق وقال بأن الجنرال مدين الرئيس السابق لدائرة الاستعلامات والأمن هو المسؤول عن تدمير البلاد والمساس بحقوق الإنسان، أبرز نزار أنّ الصفات السابقة التي نعته بها تكفيه، واصفا إياه بـ”الجبان” بجميع الكلمات المرادفة لهذا المعنى، مستغربا في السياق “لم انتظرت كل هذا الوقت لتقول هذا الكلام؟”، في إشارة ضمنية منه إلى أنّ زياري كان يخاف من ردة فعل الجنرال مدين عندما كان على رأس الجهاز وكان الجميع يهابه.

http://www.elhayat.net/article36532.html

———-

الجزائر: الجنرال نزار ينفي مسؤوليته عن سقوط ضحايا في انتفاضة عام 88
قال إن ضابطا كبيرا سابقا أراد قصف المتظاهرين بطائرات هليكوبتر
OCTOBER 5, 2015

الجزائر – «القدس العربي»: فتح الجنرال المتقاعد خالد نزار النار على خصومه، بمناسبة ذكرى انتفاضة الخامس من تشرين الأول / أكتوبر 1988، مؤكدا على أنه غير مسؤول عن الدماء التي سالت في تلك الأحداث، مشيرا إلى أنه عمل المستحيل لحفظ الأرواح والممتلكات، وأن الذين يتهمونه بإعطاء أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، يهينون جنود الجيش الوطني الشعبي ويجعلون منهم مجرد آلات للقتل.
نشر الجنرال نزار أمس رسالة مفتوحة على موقع «ألجيري باتريوتيك» الإخباري الذي يديره أحد أبنائه، وذلك بمناسبة ذكرى انتفاضة الخامس من أكتوبر/تشرين الأول 1988، بعد اتهامات جديدة وجهت له، وخاصة الدعوة التي أطلقها خالد زياري وهو مسؤول سابق في جهاز الشرطة، والذي دعا في منشور على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى محاكمته بوصفه مسؤولا عن الدماء التي سالت في انتفاضة أكتوبر، واصفا إياه بالجندي السابق في الجيش الفرنسي، كما هاجم الفريق محمد مدين المعروف باسم الجنرال توفيق القائد السابق لجهاز المخابرات، والذي اعتبره المسؤول عن خرق حقوق الإنسان في الجزائر، وكذلك عن تحطيم الجزائر، قائلا إنه يستحق أن يمثل أمام محكمة شعبية.
ورد خالد نزار على منتقده خالد زياري قائلا إنه لا يعرفه شخصيا، لكنه علم أنه مفصول من جهاز الشرطة، موضحا أن الذين يتم فصلهم عادة من جهاز الشرطة هم المرتشون والفاسدون.
وأشار إلى أنه كان ضابطا في الجيش الفرنسي ولم يكن مجرد جندي، وأنه اختار مثل الآلاف الهروب منه والالتحاق بجيش التحرير الجزائري، وأن تاريخه ومساره والرتب التي احتلها شاهدة على استقامته ونزاهته، وأنه اختار مغادرة الجيش ومنصب وزير الدفاع الذي كان يشغله طواعية وهو لم يتجاوز الـ55 من العمر.
ووصف وزير الدفاع الأسبق منتقده بكل الأوصاف والنعوت، مشيرا إلى أن القاموس مليء بالأوصاف التي تناسبه، وأبلغها هو وصفه بالجبان، خاصة فيما تعلق بالفريق توفيق، متسائلا عن السبب الذي جعله يصمت طوال هذه السنوات، وينتظر مغادرته المنصب ليتهمه ويهاجمه.
وأوضح المسؤول ذاته أنه كان من المفروض أن يهاجم توفيق وهو في منصبه لو كان صادقا، وحتى لا يتهم بأنه يرشق «سيارات الإسعاف»، مع التأكيد على أن توفيق ليس «سيارة إسعاف»، وأنه ينتمي إلى نوع من الرجال ليس بإمكان منتقده أن يصل إليه أو حتى يعرف معناه.
وعاد نزار مجددا إلى الحديث عن انتفاضة أكتوبر، مؤكدا على أن اتهامه بقتل المتظاهرين إهانة وسب لكل الجنود الذين ضحوا بحياتهم من أجل استرجاع الأمن في تلك الأيام الحرجة، وتحويلهم إلى مجرد آلات للقتل بمجرد تلقيهم أوامر بذلك.
واعتبر أن الجيش وجد نفسه مرغما على تسيير تلك الأحداث الأليمة، رغم أن الجيش ليس مدربا للقيام بعملية استرجاع الأمن في أوساط المواطنين، مؤكدا على أن الكثير من العائلات الجزائرية كانت تقوم بإطعام الجنود وغسل ملابسهم، عرفانا بالدور الذي كانوا يقومون به في تلك الأيام العصيبة.
وذكر الجنرال خالد نزار بما حدث في غرفة العمليات الخاصة بخلية الأزمة التي تشكلت خلال تلك الانتفاضة، موضحا أن أحد مسؤوليه المباشرين سابقا وأحد كبار الضباط آنذاك، اقترح أن تقوم طائرات هليكوبتر بقصف المتظاهرين، من دون ذكره بالاسم، لكن يفهم من الكلام أن المقصود به هو قائد الأركان الأسبق عبد الله بلهوشات، موضحا أنه قام بعزل هذا الأخير، وأن الواقعة جرت بحضور عدد كبير من الضباط في قاعة العمليات.
وشدد وزير الدفاع الأسبق على أنه الوحيد الذي كتب مذكراته وتطرق إلى كل القضايا المهمة والمحطات التاريخية التي مرت بها الجزائر، والتي كان شاهدا عليها، موضحا أنه وقف أمام قضاة في فرنسا وفي سويسرا وواجه كل خصومه، ولم يخشى أحدا، وأن كل القضاة الذين واجههم لم يستطيعوا أن يثبتوا عليه شيئا.

http://www.alquds.co.uk/?p=413668

———

اللواء نزار: لست مسؤولا عن سقوط قتلى في أحداث أكتوبر
05-10-2015
محمد مسلم – خرج وزير الدفاع الأسبق، اللواء المتقاعد خالد نزار، عن صمته، ليس ليخوض في الجدل السياسي والإعلامي الذي رافق التغييرات التي شهدتها المؤسسة العسكرية، والمتابعات القضائية التي تلاحق اثنين من أبرز القادة العسكريين، وإنما ليدافع عن ماضيه، وخاصة عضويته في الجيش الفرنسي..

خالد نزار، وفي رسالة مفتوحة نشرها على موقع “الجزائر الوطنية”، الذي يشاع أنه ملك لنجله، رد بها على ضابط الشرطة السابق، خالد زياري، الذي هاجمه عبر حسابه الشخصي على الـ “فايسبوك”، دافع عن ماضيه في الجيش الفرنسي وقال إنه أكسبه الخبرة والمعرفة، كما قال.

وكان خالد زياري، وهو ضابط شرطة مفصول، قد اتهم خالد نزار بالتورط في قتل مدنيين خلال أحداث أكتوبر 1988، عندما كلف بمسؤولية حفظ النظام، وطالب بعرضه على محاكمة شعبية لمحاسبته على الأرواح التي سقطت في تلك الأحداث، التي بلغت المئات بين قتيل وجريح ومفقود.

وكشف نزار، الذي تولى حقيبة وزارة الدفاع في الفترة الممتدة ما بين 1990 و1994، أن عدد الجنود الجزائريين الذين فروا من الجيش الفرنسي والتحقوا بالثورة يقدر بنحو 15 ألف جندي وضابط. ووصف الإمعان في الإساءة إلى هؤلاء، بأنه تحقير لتضحيات هذه الفئة، التي أسالت الكثير من الحبر بين المؤرخين والسياسيين والإعلاميين، منذ البدايات الأولى للاستقلال إلى غاية اليوم.

ومعلوم أن ما بات يعرف في الأدبيات السياسية بقضية “ضباط فرنسا”، كانت من بين الأسباب التي أدت إلى إعدام واحد من أبرز المجاهدين الشباب، ممثلا في الراحل محمد شعباني، الذي يعتبر أول شهداء هذه القضية، بعد عرضه على محاكمة صورية في عام 1964.

وفي معرض رده على زياري، أكد خالد نزار أنه لم يكن جنديا في الجيش الفرنسي وإنما كان ضابطا. كما دافع عن نفسه في التهم التي وجهت إليه، المتمثلة في تحميله مسؤولية سقوط المئات من الضحايا في أحداث أكتوبر 1988، باعتباره كان مكلفا بحفظ الأمن. وهنا سرد قصة مفادها أنه تمرد على أوامر مسؤوله المباشر (لم يشر إلى اسمه)، لكونه أمر بإطلاق النار من طائرة مروحية على المتظاهرين، وهي الحادثة التي قال إنها وقعت على مستوى غرفة العمليات وبحضور العديد من الضباط. وبرر وزير الدفاع الأسبق العدد الكبير من القتلى الذي سقط في تلك الأحداث بعدم توفر المؤسسات الأمنية المختصة على عناصر مدربة لمواجهة مثل تلك الأحداث فضلا عن قلة الامكانيات المخصصة لذلك، كما جاء في الرسالة.

وفي محاولة للتأكيد على براءته من التهم المنسوبة إليه في أحداث أكتوبر 1988 وتلك التي أعقبت 1992، استأنس الجنرال المتقاعد بمنطوق القضايا التي توبع فيها بكل من العدالة الفرنسية والسويسرية، مشيرا إلى أن قضاة باريس وجنيف لم يتمكنوا من إدانته، وهي المحطات التي وقف عندها في مذكراته.

يُذكر أن الجنرال المتقاعد حسين بن حديد ـ الموقوف بسجن الحراش ـ كان قد دعا اللواء نزار إلى “تسجيل موقفه” بشأن مستجدات الساحة الوطنية، وذلك في تدخل له على “راديو آم”، وهي الدعوة التي تجاهلها نزار، فيما دافع عن الفريق محمد مدين، المدعو توفيق، وقال إن “الرجل ليس سيارة إسعاف”.

http://www.echoroukonline.com/ara/mobile/articles/257123.html

كلمات مفتاحية

تعليق واحد

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق