مكتبة

الصحراء المظلمة – الحرب الامريكية على الارهاب | جيرمي كينان

الصحراء المظلمة - جيرمي كينان
الصحراء المظلمة - جيرمي كينان

■ الصحراء المظلمة.. الحرب الامريكية على الارهاب
الإثنين، 13 يوليو 2009 05:05 م

** ابراهيم درويش

في الاعوام الاخيرة دخلت منطقة دول الساحل، او الصحراء الافريقية في منظومة الحرب على الارهاب، وبدخولها بدأت هذه المنطقة المكونة من دول فقيرة وصحراء في معظمها وواحات وجبال تسكنها وتعيش في واحاتها قبائل الطوارق التي واصلت قبائلها رحلاتها بين الصحراء والساحل منذ اقدم الازمنة. فهذه المنطقة الغنية بجمالها الطبيعي الخاص تمثل مساحة للسياح والمغامرين الاجانب الباحثين عن الاثارة للعبور اليها من شمال افريقيا الى مالي والنيجر وجنوب الجزائر وتشاد وليبيا ويستخدم السياح سيارات لاندكروز وغيرها للوصول للواحات والمدن التي يسكن فيها الطوارق. وظلت السياحة مصدرا مهما للحياة في هذه المناطق ـ منذ ان فتحت الجزائر الباب امام السياح بعد عقد من الحرب والدم التي جاءت بعد الغاء الانتخابات العامة خوفا من فوز جبهة الانقاذ وما عرف بانقلاب الجيش في حينه حيث دخلت البلاد في عام 1992 في الحرب القذرة التي ادت الى مقتل ما بين 150 -200 الف من السكان.

لغز الاختطاف

فالسياحة تمثل عصب الحياة لسكان الصحراء اضافة الى التهريب، البضائع والبشر. لكن المنطقة وقبل غزو العراق شهدت سلسلة من عمليات الاختطاف، اختطاف السياح، فقبل شن الحرب على العراق اختفى 32 سائحا غربيا كانوا في سبع مجموعات في الصحراء الجزائرية، فيما يعرف بطريق الموت. والمنطقة التي اختفى فيها السياح صارت تعرف بمثلث برمودا. وفي قصة السياح الاوروبيين والمفاوضات التي تبعت للافراج عنهم ظهر لغز في الصحراء تداولته روايات متعارضة وشهادات مختلفة كل واحدة منها تشير الى وجه من وجوه الصراع في المنطقة، والكيفية التي تصادمت فيها مصالح الاستخبارات والاسلاميين والمهربين ومصالح امريكا القومية من تأمين النفط والحرب على الارهاب التي قوت يد الدولة البوليسية في هذه المناطق وادت لولادة ما يسمى استئجار الارهاب الامريكي من ناحية الحصول على المال والاجهزة من امريكا.

تضليل وخداع

وفي قصة السياح التي هي حكاية اختطاف في الصحراء صورة عن الدور الذي لعبه اعلام الدولة والاعلام الدولي وحتى المجال الاكاديمي الرصين الذي وقع بعضه في مصيدة الدعاية الامريكية على الارهاب. لكن في تفاصيل ما قيل عن الاختطاف وعلاقة الجماعات الاسلامية الجزائرية فيه مظهر اخر من تجادل الاستخبارات، اختراقها، زراعتها او حتى اختراعها لشماعة الاسلاميين كي تلقي عليها مسؤولية ما حدث في الصحراء. وحادث اختطاف الاوروبيين ليس الوجه الوحيد من اشكالية التشدد الاسلامي في شمال افريقيا، فجناح القاعدة في المغرب العربي القيت عليه مسؤولية اختطاف وقتل سياح كما حدث في حادثة اختطاف سائح بريطاني يدعى ادوين داير الذي قتل في بداية شهر حزيران (يونيو) الماضي عندما اختطف وسائحتين، ودبلوماسي كندي حيث كانوا يحضرون مهرجانا فنيا للطوارق في مالي.

السلفية الجهادية والحرب على الارهاب

من يقف وراء اختطاف السياح، وما الداعي لاعمال من هذا النوع؟ وما نفع الجهاديين السلفيين من عمليات الاختطاف؟ قصة الاختطاف وعلاقتها بالحرب على الارهاب، وبالمال – الفدية- التي تقدر بالملايين هي موضوع كتاب جيرمي كينان، الباحث في الانثروبولوجيا الاجتماعية في مدرسة الدراسات الشرقية والافريقية والعالم بمتاهات الجنوب الجزائري، حيث اقام علاقات جيدة مع سكان الجنوب والطوارق وكتب عنهم وعن حياتهم العديد من الدراسات منها رسالته التي قدمها للدكتوراه الطوارق: سكان اهجار التي نشرت في كتاب عام 1977 واصبحت كتابا معتمدا في المعرفة والانثروبولوجيا عن المنطقة. وكينان يعرف المنطقة ليس كباحث ولكن كسائح زار واحاتها ومدنها وقطع مناطقها اما ماشيا على الاقدام او على الجمال. وتعود علاقته بالطوارق لسنوات الستينات من القرن الماضي حيث اقام علاقات مع الاباء والابناء وساعد في التعريف والترويج للسياحة في مناطقهم اضافة الى أنه عمل على حماية اساليب الحياة في هذه المناطق.

قصة بدأت عام 2005 وانتهت 2009.

قصة الكتاب الجديد الصادر عن دار بلوتو في لندن تحت عنوان افريقيا المظلمة: الحرب الامريكية على الارهاب بدأت عام 2005 وكان يتوقع ان ينجزه نظرا لمعرفته بالمنطقة في مدة اشهر لكن الدراسة اخذت منه اربعة اعوام. في قصة افريقيا المظلمة، اطروحة يشكك فيها كينان بالروايات الرسمية عن مطاردة الارهابيين وعصابات التهريب وكذا الاسلاميين الخاطفين، ويحاول تفكيك الروايات المتعددة لكي يقدمها ضمن اهتمام امريكا بالمنطقة بعد احداث ايلول (سبتمر) 2001 وظهور ما عرف باسم مبادرة الساحل العامة ووصول اول دفعة من القوات الامريكية الخاصة لتدريب القوات الامنية المحلية ومحاولة امريكا انشاء قوة جديدة تشرف على المنطقة لا ترتبط بالقيادة المركزية للقوات الامريكية في اوروبا التي كانت تشرف على المنطقة هذه وما نجم في النهاية عن انشاء القيادة المركزية الافريقية افريكوم. يرتبط التحول الامريكي نحو المنطقة بتفكير المحافظين الجدد، والمبررات الامريكية الكاذبة في العراق، ودوافع ادارة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش لتأمين النفط من افريقيا ومواجهة التمدد الصيني في القارة. يقوم الكاتب بمهمة المحقق الذي يطرح اسئلة حول اللغز، اختطاف السياح الاجانب وعلاقته بالحرب على الارهاب. لكن الاختطاف ليس كل القصة وان كان بدايتها فهناك في داخل اللغز، ما يراه الكاتب تزييفا قام به الغرب فيما يتعلق بالتهديد الارهابي من اجل ان يبرر انشاء جبهة جديدة في الحرب على الارهاب. ففي كل من العراق وافغانستان اقامت امريكا جبهتين للحرب على الارهاب وفي الصومال، شرق افريقيا كانت هناك جبهة ولا بد من مبررات للدخول في غرب افريقيا. ويعتقد كينان ان الارهاب في منطقة الساحل بدأ بعملية دعائية غربية ثم تحول لايمان من جانب من روج له. ومن هنا فمقتل السائح البريطاني في الحادثة الاخيرة ليس الا تواصلا لهذه الحكاية. في فصول الكتاب الـ 13 تفاصيل عما يراه الكاتب تأكيدا للتزييف الذي قاد للحرب على الارهاب المدعومة من الدولة وشاركت فيها انظمة دول الصحراء وشمال افريقيا وتقف وراءها امريكا التي كان من مصلحتها هذه الحرب.

تجميع القطع وحكاية البارا

لكن الكاتب وان كان معنيا بكشف التزييف الا انه يحاول بناء القصة من اجزاء وفسيفساء. فهو يطرح اسئلة عن تورط الانظمة الامنية الجزائرية في العملية، وفبركة اختطاف السياح. وفي الانباء يوم أمس الأول كانت هناك اتهامات فرنسية للجزائر بانها تقف وراء مقتل رهبان فرنسيين عام 1996. كينان يقول ان هناك شخصا، قد يكون من الاسلاميين، من الجيش، عميلا للمخابرات، دربه الامريكيون يعرف بلقب البارا اشارة لتاريخه السابق في وحدة المظليين. والبارا الذي تنسب اليه اسماء عدة، سيفي العماري، ينظر اليه كإسلامي وعميل للاستخبارات يقال ان له علاقة برجل الجيش القوي في الجزائر الذي عرض عليه الزواج من ابنته، ويقدم على انه سلفي ولكن في احيان اخرى اداة من ادوات الحرب القذرة ضد الاسلاميين، وتشير تمظهراته على ان والده جزائري وامه فرنسية، ولد عام 1968 او قبل ذلك. وان كان البارا هذا له اكثر من وجه مثل الهايدرا الا انه في احيان اخرى يبدو وكأنه اختراع من المخابرات الجزائرية يخرج في الوقت المناسب ويستخدم في اي حادث. قصته الرسمية انه قام باختطاف 32 اوروبيا. البارا هذا كان حسب الرواية المعروفة عضوا او نائبا لزعيم الجماعة السلفية للدعوة والجهاد وكان قبل ذلك عضوا في الجماعة الاسلامية المقاتلة التي يقول الكاتب ان الادلة تشير لكونها صناعة من المخابرات الجزائرية. في عملية اختطاف السياح هناك تداخل في الادلة التي تشير لكون البارا عميلا للمخابرات وان ما قيل عن هربه الى تشاد والقاء القبض عليه من جماعة تشادية مسلحة لعدة اشهر قبل يرحل للجزائر ويحاكم ما هو الا عملية تضليل. فالكاتب هنا يطرح اسئلة حول شخصية البارا الذي كانت تعتبره امريكا من اكثر الرؤوس المطلوبة اليها في حربها على الارهاب فان كانت هذه الشخصية مهمة لها فلماذا تركتها في عهدة الجماعة التشادية ولم تقم بقتلها مع ان القوات الامريكية كان بامكانها القيام بالمهمة؟ يعتقد الكاتب ان من قاموا بالخطف هم من اعضاء الجماعة السلفية لكن هؤلاء لم يكونوا الا واجهة للمخابرات الجزائرية او لعناصر في الجندرمة مرتبطين بالبارا حيث كانوا على اتصالات معه حول مسار واتجاه السياح الاجانب. ذلك ان شهادات جمعها الكاتب او حللها حول تأخر فريق من السياح النمساويين في الطريق اظهرت هذه الصلة.

المال والاختطاف

كما ان غموض قصة البارا، اصوله وولاءاته وصلته بالاسلاميين والحرب القذرة تضع علامات استفهام حول ما جرى للسياح وان المال كان دافعا وراء الاختطاف فيما كان المبرر جاهزا، متمردين اسلاميين او جماعات اسلامية تستخدم في هذا الاطار. كتاب كينان مليء بالاسماء والمعلومات التي يرى انها تدعم نظريته حول تورط الدولة او الجيش في عمليات استهداف السياح سواء في الجزائر او مالي والنيجر. وهو مثل اي باحث انثروبولوجي تهمه الحياة الطبيعية ويحرص على بقائها يرى ان الولايات المتحدة لم تكن بعيدة عن الاضطراب والامان الذي اصاب المنطقة. فالجنوب الجزائري لم يكن واحة وادعة للسياح بل للجزائريين الذين فروا من عنف المواجهة بين الاسلاميين والحكومة. والمنطقة وان انتشرت فيها عمليات التهريب، تهريب سلاح ومخدرات وبشر وتكنولوجيا وهي تقترب الى حدود الارهاب الا ان سكانها مارسوها كطريقة حياة من اجل النجاة بعد ان اغلق الجنوب عليهم ولعقود بسبب الاحداث في الجنوب. للكاتب الكثير من الاصدقاء والمخبرين في المنطقة الذين عاش مع آبائهم واتصل بهم وانطباعه العام عنهم ان الرواية الرسمية لا تجد الكثير من الصدق، وان الاحاديث المتداولة بينهم عن الخطف وعلاقة النظام الامني بأمريكا تثير مخاوفهم ولا يصدقون ما يقال.

مجتمع منفتح

ويصور الكاتب هنا مجتمعا منفتحا يعرف العالم وان بدا منغلقا على تقاليده القديمة، فسكان المجتمعات الطوارقية يستمعون لاخبار العالم من خلال اجهزة الراديو ويشاهدون المغامرات الامريكية في العراق وافغانستان من خلال اجهزة التلفزيون في المدن الصغيرة ويعرفون ان مبررات امريكا لغزو العراق ظهر كذبها وكذا علاقة صدام حسين بالقاعدة مما يعني اننا امام مجتمع واع للتطورات في العالم. لكن هل لدى هذا المجتمع القدرة على تحليل التقارير الاخبارية مثلما يقوم به الكاتب هنا؟ الجواب ربما يكون بنعم اولا لكن الحقيقة ان سكان المناطق هذه يحكمون على الامور والعلاقة مع الدولة من خلال افعال اجهزتها الامنية. كينان يقيم نظريته على الشك وعجلة التضليل الاعلامية والمعلوماتية على فكرة ان ما جرى للسياح واطلاق سراحهم في مالي ثم ما قيل ان الجيش الجزائري قام بمهاجمة الخاطفين وقتل بعضهم ودفعهم للخروج من مناطق الجنوب الوعرة ولجوء القيادة فيما بعد الى تشاد. ويعتقد ان الامريكيين وتصريحاتهم الرسمية قامت فيما بعد باستئجار صحافيين وكتاب مذعنين كي يقدموا رواية تدعم موقفهم ضد الشكوك التي طرحها الكاتب. يدخل الكاتب في تفاصيل كثيرة كي يثبت ان البارا وهو المحور الاساسي في الرواية الرسمية ان اجبر على الانسحاب الى تشاد بعد الحادثة المشهورة فانه انسحب مع جنوده كما ان المعلومات الكثيرة التي جمعها تعطي فكرة انه وان اسر من قبل جماعة مسلحة تشادية الا ان فريق مجلة باري ماتش الذي قام بمقابلته وجد معه 14 من رفاقه فيما اكدت الجماعة التشادية ان معركة مع القوات الجزائرية لم تحدث.

البارا وذريعة الحرب على الارهاب

ما يثيره الكاتب ان قصة البارا بعد محاكمته التي لم يحضر فيها امام القضاة مما يطرح اسئلة اخرى حول قصته، ظلت تحضر حتى في التفجيرات التي نسبت الى قاعدة بلاد المغرب العربي. المهم في قصة البارا في الفترة ما بين 2003 2004 انها كما يقول قدمت لامريكا المبرر الاستراتيجي في خطتها العظيمة للامبراطورية الامريكية في افريقيا. فان كانت عسكرة القارة امرا صعبا وهو ما تم من خلال القيادة المركزية لافريقيا التي بدأت بالعمل في تشرين الاول (اكتوبر) 2008 خاصة ان العسكرة بدون غطاء ايديولوجي غير ممكنة ومن هنا جاءت حرب بوش على الارهاب التي تم من خلالها دخول المنطقة في منظومة الامبراطورية الامريكية وتفكير المحافظين الجدد. بالنسبة لهؤلاء فالبارا كان هدية من السماء برر لهم عملية الدخول. المهم في هذا السياق ان البارا وان كان عاملا مهما في هذا السياق الا ان الاعلام والدعاية والتضليل ظلت جزءا مهما منها فكما يقول ديباك لال، استاذ الدراسات الدولية في جامعة كاليفورنيا لوس انجليس والمستشار السابق للبنك الدولي أصبحت الحرب على الارهاب امتدادا لسوق رأسمال السلاح ومنظومات الدفاع وهذا ما يفسر علاقة دول الساحل بالحرب اذ ان الدعم الامريكي لهذه الانظمة ادى لتغول الاخيرة ضد المواطنين، الطوارق الذين يصفهم بالاقليات. كما قلنا كينان وان كان معنيا بتسجيل وتوثيق تجادل النظام في منطقة الساحل بحرب بوش على الارهاب ومبررات الانظمة خاصة الجزائر الدخول فيها، اقتصادية وعسكرية على خلفية مآس وطنية، حرب التحرير مع فرنسا والحرب الاهلية في نهاية القرن الحالي الا انه كباحث في الانثروبولوجيا الاجتماعية معني بالحفاظ على ما يراه مهما لعين الانثروبولوجي اي الجمود بمعنى الحفاظ على انماط المعيشة بين البربر الطوارق في الجنوب الجزائري ومن هنا فعمله هذا حول الحرب الامريكية في دول الساحل كبر حتى اصبح كتابين سجل في الاول الصحراء التي تموت: الامبريالية الامريكية والحرب على الارهاب في افريقيا اثار الحرب التي قادها بوش على حيوات السكان وتدمير انماط الحياة الذي تم في بحر السنوات الاخيرة.

لا أمن او سلام بل دمارا ونارا

فعلى خلاف ما اعلنه بوش قبل غزوه للمنطقة من انه يجلب السلام والامن للمنطقة، مستعيدا نفس لغة لجنة افريقيا التي انشأها توني بلير الا ان افريكوم لم تجلب الا العكس. ان جمع الكثير من المعلومات حول الاثر الرهيب الذي تركته عملية عسكرة المنطقة على دول الساحل ينتهي بقصة البارا التي قصها وحاول تحليلها في هذا الكتاب افريقيا المظلمة. في ملاحظة مهمة قالها الرحالة الانكليزي ويلفرد ثيسجر (1910 -2003) عن اثر اكتشاف النفط على تغيير انماط الحياة في منطقة الخليج، فالكاتب هنا ينعى اثر العسكرة على انماط الحياة في الصحراء الافريقية وعلى خلاف الخليج فالنفط جلب ناطحات السحاب والاوبيل التي حلت محل الجمال والرفاه لكن العسكرة الامريكية ستجلب معها الدمار والموت والنار. في النهاية يخرج القارئ بانطباع ان الغرب وامريكا اي استخبارات الطرفين خلقت جنيا خرج من قمقمه القاعدة وصار عصيا وغير قابل للتحكم به. ومن هنا يرى الكاتب ان ما يجري الان للسياح الاجانب من اختطاف وقتل هو مسؤولية الغرب والقاعدة بالدرجة الاولى. في ثنايا الكتاب احيانا تطفو على السطح بعض من صور الحياة الجميلة للجنوب الجزائري لكن الكاتب ولأنه مشغول بالتحقيق والاسئلة التي يحيلها على اماكن اخرى من الكتاب تثير فضول القارئ لكن كثرتها احيانا تفقد القارئ تركيزه. كما ان قراءة الكتاب تحتاج لتركيز كبير نظرا لكثرة الاسماء المختصرة وكون معظمها بالفرنسية جزء من اشكالية قراءة الكتاب. كما ان هناك مشكلة في قراءة الاسماء البربرية للمناطق والمدن في الجنوب والجهل بالنسبة لنا لا يعطينا حق النقد.

The Dark Sahara: America’s War
on Terror in Africa
By :Jeremy Keenan
Pluto Press
London/ 2009

** منشور بصحيفة “القدس العربي” 13 يوليو 2009

لقراءة كتاب الصحراء المظلمة باللغة الإنجليزية إضغط هنا

كلمات مفتاحية

شارك بالتعليق

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق