سياسة

تخفيض عدد الجنرالات بالمخابرات من 25 إلى 6

“الحياة” تنشر القائمة الصحيحة لضباط الدياراس الذين أنهيت مهامهم
تخفيض عدد الجنرالات بالمخابرات من 25 إلى 6 في 3 أشهر
القرار ” الأسطوري ” والمفاجئ الذي اتخذه مدير دائرة الاستعلامات والأمن بشير طرطاق بإحالة 13 لواء وجنرال على التقاعد ، فتح الباب على مصراعيه أمام الضباط الشباب في الجهاز للوصول إلى مناصب القيادة بهذا الجهاز الحساس .
وعلمت ” الحياة ” من مصدر مطلع أن دائرة الاستعلامات والأمن ( الدياراس ) كانت تضم قبل شهر جويلية الماضي 25 لواء وعميد ، غير أن التغييرات التي تم الشروع فيها خفضت هذا العدد بشكل كبير وبقي في الجهاز ، حاليا ، 6 ضباط كبار فقط ثلاثة برتبة لواء وثلاثة برتبة عميد، وكل القادة الآخرين شباب برتبة عقيد ومقدم ، وهو ما يعني ” خروج 19 لواء وجنرال من جهاز المخابرات ” في ظرف ثلاثة أشهر فقط .
ويحدد قانون مستخدمي الجيش الذي وقعه الرئيس بوتفليقة في 28 فيفري 2006 ونشر بالجريدة الرسمية في 1 مارس 2006 سن القادة العسكريين حسب رتبهم العسكرية ويضع حدودا لمدة البقاء في المنصب وحدودا للسن التي يحصل فيها الضابط على رتبته العسكرية ، ، وتحدد المادة 20 من القانون رتبة فريق في 64 سنة ، ورتبة لواء في 60 سنة ، ورتبة عميد في 56 سنة ، ورتبة عقيد في 56 سنة ، ورتبة مقدم في 48 سنة ، لكن لوحظ في القادة العسكريين الذين أنهيت مهامهم وأحيلوا على التقاعد ” تجاوزهم السن القانوني بسنوات كثيرة مع بقائهم في المنضب لفترة طويلة جدا بالمخالفة لمواد القانون الأساسي لمستخدمي الجيش ، وهو ما حرم الضباط الشباب من الترقية وتحمل المسؤولية وخروجهم المبكر من جهاز المخابرات وأعمارهم لا تتجاوز الثامنة والأربعين سنة
وحسب معلومات ” الحياة ” ، تجاوزت أعمار كل الألوية والجنرالات الذين أنهيت مهامهم وأحيلوا على التقاعد ، الخامسة والستين سنة ، وتجاوزت أعمار بعضهم سن الرابعة والسبعين مثل الفريق محمد مدين ( توفيق ) وحمادوش دريسي مسؤول المصلحة المركزية للتصنت الذي أنهيت مهامه في الحركة الأخيرة وأحيل على التقاعد .
وتوضح تواريخ انخراط هؤلاء الألوية والجنرالات في صفوف الجيش ” أقدميتهم في جهاز المخابرات ، حيث انخرط بعضهم في صفوف الجيش في سنة 1964 ، أي قبل 51 سنة ، مثل اللواء حمامي مسؤول الحظيرة والإسناد ، واللواء عبد القادر خمال المسؤول السابق لمجموعة التدخل السريع الذي انخرط في صفوف الجيش سنة 1967 ، أي قبل 48 سنة ، في حين ، انخرط ” أحدثهم ” وهو العميد عبد المالك ، ممثل الدياراس السابق في العاصمة الفرنسية باريس في صفوف الجيش سنة 1978 ، أي قبل 27 سنة .
وحسب المعلومات المتوفرة لدى ” الحياة ” بقي 5 ضباط كبار فقط برتبة برتبة لواء وعميد في جهاز المخابرات ، هم اللواء محمد بو الزيت ( يوسف ) مدير الأمن الخارجي ،و اللواء نجيب مدير معهد الدراسات و العميد ثابت نائب اللواء حمادوش دريسي والعميد عاشور بوقشابية رئيس ديوان اللواء بشير طرطاق الذي خلف اللواء عمارة رضوان الذي أنهيت مهامه هو الأخر قبل شهر وأحيل على التقاعد في 16 أكتوبر الجاري.
إعادة الاعتبار للرتب العسكرية
ومن المتوقع أن يتخذ طرطاق قرارات بتعيين ضباط شباب برتبة عقيد في مناصب القيادة بجهاز المخابرات وهي المناصب التي لا تتطلب رتبة لواء أو جنرال لقيادتها ، ويمكن للضباط برتبة عقيد أو مقدم تسييرها ، مثل مديرية الحظيرة ن أو النشاط الاجتماعي والتوجيه ، والتي كان على ألوية وعمداء من قبل ..
وقد تم تعيين البعض من هؤلاء الضباط برتبة عقيد على رأس مصالح كان يديرها من قبل ضباط برتبة جنرال ، وهو ما يعني ” رغبة القيادة الجديدة لدائرة الاستعلامات والامن ” في إعادة الاعتبار للرتب العسكرية ، وحصر الترقية على الكفاءات والشهادات المدنية والعسكرية التي ينص عليها قانون مستخدمي .
ن. محمدي
http://www.elhayat.net/article37560.html
هذه أسماء ووظائف الجنرالات الذين أقالهم طرطاق
كشفت مصادر مطلعة أن الإقالات التي مست قرابة 14 جنرالا وعقيدا في جهاز المخابرات طالت على وجه الخصوص جنرالات تجاوزوا السن القانوني للتقاعد بسنوات طويلة واغلبهم ليس لديه مناصب واضحة في الهيكلة الجديدة للجهاز بينما يوجد في الجهاز إطارات شابة حصلت على شهادات جامعية وتكوين ميداني على أعلى مستوى، ولم تتح لها الفرصة الى اليوم لتقلد مناصب المسؤولية في الجهاز.

الإقالات التي أمضاها اللواء طرطاق مست الجنرال الطيب وهو مدير التكوين على مستوى الجهاز وهو ينحدر من ولاية عين تيموشنت، ومست أيضا العميد تواتي وهو مدير الموارد البشرية وينحدر من ولاية الشلف. وأقيل أيضا العميد لطفي مسؤول النشاط الاجتماعي على مستوى الجهاز لم يكن لديه شغل سوى الإشراف على أمكنة تريض وسباحة المدير السابق للجهاز الجنرال توفيق، وهو ينحدر من ولاية جيجل. وتمت أيضا إقالة الجنرال بن داود مدير الأمن الداخلي سابقا والذي أقيل من منصبه مؤخرا، وأقيل العميد أمين المسؤول التقني بالجهاز وهو من باتنة، وتمت إقالة العميد الحاج رضوان وهو اليد اليمنى للمدير السابق توفيق حيث يحد يده الضاربة والمسؤول الاول على تسيير اغلب مصالح الجهاز التي الحقت بالديوان خاصة تلك المصالح التي سحبها الجنرال توفيق من الامن الداخلي زمن المرحوم اسماعيل والحقها بديوانه، وتمت إقالة الجنرال الصغير وهو مسؤول مصالح الجهاز ببوزريعة ثم برئاسة الجمهورية كما اقال طرطاق العقيد عقبة مسؤول مصالح الإعلام الذي ينحدر من عين الدفلى وخليفة العقيد فوزي الذي لم يعمر سوى بضعة اشهر في ثكنة بن عكنون قبل حل هذه المصالح. واقيل اللواء حمامي مسؤول حضيرة الجهاز وهو ينحدر من مستغانم. وتمت إقالة اللواء خمال مسؤول الجيس سابقا وهو منحدر من تبسة. وإقالة اللواء الحاج رفيق ينحدر من الثنية وقد كان مسؤول الخزينة والعميد عاشور وضاحي وقد كان مسؤولا عن الوقاية وينحدر من منطقة القبائل وإقالة العميد بغدادي من غرداية وهو أيضا مسؤول تقني. وإقالة العميد شريف من سوق أهراس واللواء دريسي من العاصمة، واغلب هؤلاء المقالين كانوا يشتغلون بدون مناصب واضحة.

نبيل- ع

كلمات مفتاحية

تعليق واحد

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • Une luxueuse villa à Hydra, le quartier chic et résidentielle d’Alger, a été démolie afin que son assiette foncière serve de terrain de construction pour une autre villa encore plus prestigieuse. Le riche algérien qui a dépensé plus d’un million d’euros pour racheter cette villa et la démolir s’appelle le colonel Sofiane. Cet ex-haut gradé du DRS mis à la retraite depuis 2012 était l’ancien responsable du port d’Alger. L’heure est à la diversification de ses investissements