اشغال اللجنة المختلطة الاقتصادية الجزائرية الفرنسية تتوج بالتوقيع على 9 اتفاقات
اختتمت أشغال اللجنة المختلطة الثالثة الاقتصادية الجزائرية-الفرنسية مساء اليوم الاثنين بباريس بالتوقيع على عديد بروتوكولات اتفاق.
واختتمت الدورة الثالثة للجنة المختلطة الاقتصادية الجزائرية-الفرنسية التي ترأسها وزيرا خارجية الجزائر و فرنسا على التوالي رمطان لعمامرة و لوران فابيوس بحضور وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب و الوزير الفرنسي للاقتصاد والصناعة و الرقمية ايمانويل ماكرون أشغالها بتوقيع اتفاقات في مجالات النقل والفلاحة والملكية الفكرية و اتفاق آخر حول تنقل الشباب من حاملي الشهادات الجزائريين و الفرنسيين.
و يسمح هذا الأخير الذي يعد اتفاقا حكوميا لحاملي الشهادات الجزائريين من الحصول على مناصب عمل في فرنسا مع إمكانية عمل الإطارات الفرنسية في الجزائر.
أما الاتفاقيات الأخرى فتتعلق بالنقل سيما إنشاء مكتب دراسات بين الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية و مجمع “ايجيس” المختص في الاستشارة و الهندسة في ميدان النقل.
كما تم توقيع اتفاق آخر بين الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية والشركة الفرنسية للسكك الحديدية لتجديد محطات القطارات.
أما الاتفاق الثالث فقد وقعه المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية ياسين بن جاب الله و مدير “سيسترا” مؤسسة هندسة أنظمة النقل العمومي الحضري/السكك الحديدية (حافلات و ميترو و ترامواي و قطارات…).
من جانبها وقعت المؤسسة الجزائرية اسميدال و مجمع “روليي” على اتفاق لإنتاج الأسمدة.
من جانب آخر وقع رئيس مؤسسة لافارج و المجمع الصناعي للاسمنت بالجزائر اتفاقا للرفع من إنتاج مصنع الاسمنت برايس حميدو (الجزائر العاصمة).
أما الاتفاق الآخر فيتعلق بالملكية الصناعية وقع بين المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية و المعهد الفرنسي للملكية الصناعية فيما يخص الاتفاق الأخير إنتاج
الصناعية لقطاع الطاقة.
للتذكير أن الاجتماع الثاني للجنة المختلطة الاقتصادية الجزائرية الفرنسية قد جرى بوهران في 10 نوفمبر 2014.
و سبق أن وقع في 12 مايو الأخير بالجزائر خلال اجتماع تقييم المرحلة للجنة المختلطة الاقتصادية الجزائرية الفرنسية الذي ترأسه وزيرا خارجية البلدين على أربع اتفاقات شراكة اقتصادية.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المختلطة الاقتصادية الجزائرية-الفرنسية التي أنشئت في مايو 2013 تعد آلية لتعزيز و تنويع العلاقات الاقتصادية و الصناعية والتجارية بين الجزائر و فرنسا.
كما أن هذه اللجنة التي تم إنشاؤها بمقتضى إعلان الجزائر حول الصداقة والتعاون بين فرنسا و الجزائر الموقع في 19 ديسمبر 2012 بالجزائر و تضم مسؤولي وزارات القطاعات الاقتصادية لكلا البلدين تهدف إلى تحديد إستراتيجية لإقامة شراكة صناعية و تحديد الفروع المعنية و المشاريع و المؤسسات الجزائرية و الفرنسية المعنية بإطار هذه الشراكة.
و قبل انطلاق الأشغال استقبل كل من رمطان لعمامرة و عبد السلام بوشوارب في قصر الاليزي من قبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
لعمامرة : الشراكة الجزائرية الفرنسية “معتبرة”
هذا و وصف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة الشراكة الجزائرية الفرنسية ب”المعتبرة” داعيا إلى مواصلة هذه الحركية لمد العلاقات الثنائية “المتميزة” بالوسائل الكفيلة بتجسيد هذا “الهدف الكبير”.
و خلال ندوة صحفية نشطها مع الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية و التنمية الدولية لوران فابيوس و وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب و الوزير الفرنسي للاقتصاد و الصناعة و الرقمية ايمانويل ماكرون قال السيد لعمامرة “لقد اختتمنا للتو الدورة الثالثة للجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية-الفرنسية (كوميفا) بارتياح كبير و تفاؤل و عزيمة “.
و أضاف يقول “بارتياح كبير نظرا لعديد الاتفاقات و المشاريع المعتبرة التي أطلقت نحن نمضي إلى الإمام من اجل مد علاقاتنا المتميزة كما يأمله رئيسا الدولتين عبد العزيز بوتفليقة و فرانسوا هولاند بالوسائل الكفيلة بتحقيق هذا الهدف الكبير”.
و ألح قائلا “ارتياح كبير لأننا نتحدث أكثر عن مشاريع ملموسة و ليس عن “الصعوبات و الخلافات” و كذلك لكوننا “نلاحظ أننا نتعامل مع فريق متكون من أعضاء الحكومتين و مؤسسات رجال الأعمال للقطاعين العمومي و الخاص الذين يعملون على تجسيد التزامات هذه الشراكة المتميزة”.
فابيوس: التعاون الفرنسي الجزائري يسير في الاتجاه “الصحيح”
من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي الفرنسي لوران فابيوس أن التعاون بين فرنسا و الجزائر يسير في الاتجاه “الصحيح” بفضل العمل الذي يتم من الجانبين و الإرادة المشتركة لرئيسي البلدين.
و اعتبر وزير الشؤون الخارجية الفرنسي أن النتائج “ملموسة” بما أننا “نتبادل معا و نشتري و ننتج و نصدر معا” مشيرا إلى كثرة مجالات التعاون بين البلدين.
كما أكد أن “العلاقات العامة ممتازة و تتطور بشكل قوي و لم يسبق لها أن كانت جيدة مثل الآن” مضيفا أن فرنسا و الجزائر قد بلغتا “درجة التقدير و الثقة”.
و أضاف فابيوس أن مشاريع أخرى “طموحة” ستتبع و سيتم دراستها في مطلع سنة 2016 بالجزائر في إطار انعقاد اللجنة الحكومية رفيعة المستوى التي يرأسها الوزيران الأولان لكلا البلدين.
من جانبه أعلن الوزير الفرنسي للاقتصاد والصناعة والرقمية أن الشراكة الفرنسية الجزائرية المتميزة ستعرف في فبراير المقبل “دفعا” جديدا مع “عشرة” مشاريع إضافية.
و خلص في الأخير إلى أن “الأمر يتعلق بتوضيح الامور لمقاولي البلدين و اعتقد أننا نعرف كيف نتقدم بالتشاور”.
http://www.radioalgerie.dz/news/ar/article/20151026/56347.html
لعمامرة يؤكد النوعية ” الجيدة” للعلاقات الجزائرية-الفرنسية
أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة اليوم الاثنين بباريس النوعية ” الجيدة” للعلاقات الجزائرية-الفرنسية.
و في تصريح لوأج عقب هذا اللقاء الذي حضره وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب صرح السيد لعمامرة يقول ” يجسد اللقاء الذي خصني به الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند النوعية الجيدة للعلاقات التي تربط البلدين و ارادة رئيسا الدولتين في تفعيل شراكة مميزة”.
في نفس الشأن أشار السيد لعمامرة أنه سلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الى رئيس الدولة الفرنسي تتضمن العلاقات الثنائية و تبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك”.
من جهة اخرى أكد رئيس الديبلوماسية الجزائرية أنه انتهز فرصة هذا اللقاء مع الرئيس هولاند ليتناول معه القضايا ” الهامة” لاسيما تلك المرتبطة بتطوير العلاقات الثنائية ” الجيدة اضافة الى قضايا دولية أخرى على غرار تعزيز السلم و الأمن بمنطقة المغرب العربي و الساحل-الصحراوي و الشرق الاوسط”.
وأضاف يقول ” لقد تطرقنا ايضا الى النزاعات و الأزمات عبر العالم”.
و من جهته صرح السيد بوشوارب أن العلاقات الجزائرية-الفرنسية ” تتميز بطابع خاص” و أن اللجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية-الفرنسية (كوميفا) ” تعزز يوميا علاقاتنا الاقتصادية و الصناعية مما يشجع المستشمرين الفرنسيين مستقبلا بالجزائر”.
كما اعتبر أن ” الأمر يتعلق باستثمارات أضحت هامة أكثر فأكثر”.
و للاشارة تعقد الدورة ال3 للجنة المختلطة الإقتصادية الجزائرية الفرنسية اليوم الإثنين بالعاصمة الفرنسية بحضور السيدين لعمامرة و بوشوارب حيث سيتم خلالها التوقيع على ما لا يقل عن 8 اتفاقات تعاون بين الجزائر و فرنسا في اطار هذا اللقاء الاقتصادي.
http://www.radioalgerie.dz/news/ar/article/20151026/56327.html
بحث التعاون الجزائري-الفرنسي في مجال التربية
شكل التعاون الجزائري-الفرنسي في مجال التربية لاسيما “إعادة تاطير” الاتفاق الثنائي لسنة 2013 اليوم الأحد بالجزائر العاصمة محور محادثات بين وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريط و نظيرتها الفرنسية نجاة فالو بلقاسم.
و اشارت السيدة بن غبريط خلال جلسة عمل عقدتها مع وزيرة التربية الفرنسية و التعليم العالي و البحث نجاة فالو بلقاسم تقول “لقد اعتبرنا من الضروري إعادة تاطير هذا الاتفاق من خلال تحديد الحاجيات ميدانيا”.
و بعد التذكير بان هذا الاتفاق الموقع عليه في يونيو 2013 يندرج في إطار الاتفاقات الموقعة بين الحكومتين للفترة ما بين 2013-2017 اوضحت الوزيرة تقول ان محاور التعاون المحددة تخص ثلاثة ركائز لتعزيز إصلاح المدرسة لاسيما إعادة البناء البيداغوجي و التسيير و ضمان احترافية الكفاءات.
و قالت السيدة بن غبريط في تصريح للصحافة ان هذا المسعى ينم عن “تقييم نسبة تطبيق هذه الشراكة لاسيما فيما يخص تعليم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية و تحسينه و كذا منهجية تقييم الكفاءات”.
و أشارت السيدة بن غبريط إلى انه تم التطرق إلى مواضيع خاصة بقيادة المشاريع و تعليم الرياضيات و توأمة المؤسسات و ترشيد النفقات.
و اكدت السيدة فالو بلقاسم من جهتها ان “وزيرة التربية محقة عندما قررت إعادة تاطير التعاون بين البلدين في مجال التربية حول الأولويات الحالية للقطاع في الجزائر” التي “نتقاسمها” كون فرنسا قد خاضت إصلاحات تصب في نفس المنحى.
و خلصت السيدة فالو بلقاسم تقول “لقد قررنا التعاون في مجال تكوين سلك المفتشين و تعليم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية باستعمال الأجهزة الملائمة و كذا توأمة المدارس ابتداء من هذه السنة. و سنعمل على إثراء بلدينا بصفة مبتادلة من خلال الإصلاحات”.
سلال يستقبل وزيرة التربية و التعليم و البحث الفرنسية
هذا و استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الأحد بالجزائر وزيرة التربية الوطنية و التعليم العالي و البحث الفرنسية نجاة فالو بلقاسم التي تقوم بزيارة عمل في الجزائر حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.
أوضح المصدر أن اللقاء الذي حضرته وزير ة التربية الوطنية نورية بن غبريط سمح بالتطرق للمسائل المرتبطة بالتعاون الثنائي في مجالات التعليم و التكوين و البحث العلمي.
و أضاف المصدر أن المسؤولين أكدا ضرورة استغلال فرص العمل المشترك العديدة في المجال التربوي و تبادل التجارب “.
كما تبادل المسؤولان حسب نفس المصدر الآراء حول معالم هذا التعاون و الآليات الواجب تنفيذها بغية تجسيد مشاريع تأهيل الموارد البشرية و المناهج التربوية و الوسائل التعليمية.
http://www.radioalgerie.dz/news/ar/article/20151025/56279.html
بن غبريط تجري محادثات مع نظيرتها الفرنسية لتقييم مجالات التعاون الثنائي في قطاع التربية
أجرت اليوم الأحد وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط محادثات مع وزيرة التربية و التعليم العالي الفرنسي نجاة فالو بلقاسم وقد تم خلال هذا اللقاء تقييم مجالات التعاون الثنائي في قطاع التربية.
وقد جسدت إستراتيجية الشراكة في قطاع التربية بين الجزائر و فرنسا التي تم الشروع فيها سنة2013 و تمتد إلى غاية 2017 ، و لقاء اليوم بين الوزيرتين جاء لتقييم مدى تطبيق هذا الاتفاق.
و في هذا الصدد أوضحت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن لقاء اليوم كان يصب فيما مدى تطبيق الشراكة الجزائرية الفرنسية في مجال التربية خاصة في موضوعي تعليمية اللغة الفرنسية كلغة أجنبية و تحسينها في إطار التدريس،و كذا فيما يخص منهجية تقييم المكاسب للكفاءات.
و أضافت وزيرة التربية بن غبريط قد تطرقنا إلى مسألة تعليم الرياضيات حيث سيكون تبادل في المجال.
من جهتها ركزت وزيرة التربية و التعليم العالي الفرنسي نجاة فالو بلقاسم على تقاسم الأولويات بين البلدين ، داعية إلى تعزيز روابط التعاون في مختلف المجالات.
وفي هذا الشأن قالت الوزيرة الفرنسية للتربية لقد قررنا إعادة تحيين الشراكة بين البلدين في قطاع التربية من أجل تحديد الأولويات بالجزائر خاصة في المجال البيداغوجي و المهارات.
و أضافت وزيرة التربية و التعليم العالي الفرنسي أنه فيما يخص قاعدة الأولويات فهي تكاد تكون متطابقة بين قطاعي البلدين،كما سطرنا برنامج خاص لتكوين مفتشي اللغة الفرنسية بوسائل جد متطورة، و سنقوم بتوأمة بين المؤسسات لتقوية روابط التعاون و التضامن بين البلدين، و من خلال هذا اللقاء سنخرج بالعديد من الأفكار و التي من شانها تشجيع اللغة الفرنسية بالجزائر و حتى تعليم العربية بفرنسا.
المصدر: الإذاعة الجزائرية
http://www.radioalgerie.dz/news/ar/article/20151025/56239.html
لعمامرة : الشراكة الاقتصادية بين الجزائر وفرنسا “معتبرة ”
وصف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة في ندوة صحفية نشطها مع نظيره افرنسي لوران فابيوس الشراكة الجزائرية الفرنسية بالمعتبرة داعيا الى مواصلة هذه الحركية بمد العلاقات الثنائية “المتميزة” بالوسائل الكفيلة لتحقيق هذا الهدف .
وكان الوزير لعمامرة قد استقبل امس من قبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ، وأكد انه سلمه رسالة خطية من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تتضمن العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية المشترك.
كما كشف لعمامرة من جهة اخرى ان اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى سيعقد بالجزائر مطلع السنة القادمة برئاسة الوزيرين الأولين للبلدين .
من جانبه أكد وزير الشؤون الخارجية و التنمية الدولية لوران فابيوس أن التعاون بين فرنسا و الجزائر يسير في الاتجاه “الصحيح” بفضل العمل الذي يتم من الجانبين و الإرادة المشتركة لرئيسي البلدين.
وينتظر ان يقدم وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب مداخلة في مقر ميداف الدولي امام رؤساء المؤسسات والاقتصاديين الفرنسيين قبل ان يتوجه الى مجلس الشيوخ الذي يحتضن ايام فرنسا /الجزائر حول التعاون الصناعي .
و اختتمت أشغال اللجنة المختلطة الثالثة الاقتصادية الجزائرية-الفرنسية مساء امس الاثنين بباريس بالتوقيع على تسع اتفاقيات في مجالات النقل والفلاحة والملكية الفكرية و اتفاق آخر حول تنقل الشباب من حاملي الشهادات الجزائريين و الفرنسيين.
http://www.radioalgerie.dz/news/ar/article/20151027/56379.html
لعمامرة يسلم رسالة خطية من الرئيس بوتفليقة إلى نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند
محور الجزائر – باريس يشهد منحنى تصاعديا بعيدا عن أحاديث الذاكرة
* وزيرة الثقافة الفرنسية في زيارة للجزائر لافتتاح الطبعة الـ20 للصالون الدولي للكتابتشهد العلاقات الفرنسية الجزائرية خلال الفترة الأخيرة منحنى تصاعديا وانتعاشا ملحوظا عكسته كثافة الزيارات المتبادلة التي لا تكاد تتوقف بين وزراء البلدين، والتي تغذيها إسقاطات أزمة اقتصادية واجتماعية لن تستثني تداعياتها بلدا دون الآخر.
استقبل الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أمس، بقصر الإليزي، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، ووزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، بحضور الوزيرين الفرنسيين للشؤون الخارجية والتنمية الدولية، لوران فابيوس، والاقتصاد والصناعة والرقمي، ايمانويل ماكرون، وكذا سفير الجزائر بفرنسا، عمار بن جامع، وسفير فرنسا بالجزائر، برنار ايمي، حيث سلم لعمامرة، رسالة خطية من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
ويجري الوزيران لعمامرة وبوشوارب، زيارة عمل في إطار انعقاد الدورة الـ3 للجنة المختلطة الاقتصادية الجزائرية- الفرنسية ”كوميفا” التي تتوج بالتوقيع على ما لا يقل عن 9 اتفاقات ثنائية، حيث تعد ”كوميفا” التي أنشئت في ماي 2013، أداة تسمح بتعزيز وتنويع العلاقات الاقتصادية والصناعية والتجارية بين الجزائر وفرنسا.
من جهة أخرى، ستقوم فلور بيليرين، وزير الثقافة والاتصال الفرنسية، حسب بيان لسفارة فرنسا بالجزائر، تحوز ”الفجر” على نسخة منه، بزيارة إلى الجزائر، يومي 28 و29 أكتوبر 2015، بمناسبة مشاركة فرنسا كضيف شرف في المعرض الدولي للكتاب في الجزائر ”سيلا”، وسيكون في استقبال الوزيرة الفرنسية، عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة، كما أنها ستلتقي العديد من الشخصيات الحكومية، على رأسهم الوزير الأول عبد المالك سلال، ووزير الاتصال عبد المالك قرين، لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال الثقافة والاتصال.
وتعد زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية إلى الجزائر الأولى من نوعها منذ 2011، حيث شهدت هذه السنة آخر زيارة لوزير الثقافة الفرنسي السابق فريدريك ميتران، وستقوم فلور بيليرين، التي يرافقها وفد كبير من المهنيين في قطاع الكتاب، بالمشاركة في حفل افتتاح الصالون الدولي للكتاب في طبعته الـ20 الذي يرأسه الوزير الأول سلال، خاصة وأن فرنسا تمثل ضيف شرف لأول مرة.
وتأتي زيارة فلور بيليرين، إلى الجزائر، بعد ثلاثة أشهر من زيارة عمل وصداقة قام بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وذلك بهدف تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين التي تدخل في إطار استمرارية الزيارات الرسمية الفرنسية على أعلى مستوى.
وعرفت العلاقات الفرنسية الجزائرية في الأشهر الأخيرة انتعاشا ملحوظا منذ وصول فرانسوا هولاند إلى الإليزي، بعد أن عرفت العلاقات الثنائية نوعا من الجمود إبان عهدة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
http://www.al-fadjr.com/ar/national/317529.html
تناولا أزمات الساحل والشرق الأوسط والاستثمارات في لقاءهما مع هولاند
لعمامرة يصف العلاقات الجزائرية – الفرنسية بـ”النوعية” وبوشوارب بـ”الخاصة”
أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، أنه تناول مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ملفات الأمن في منطقة الساحل وسبل تعزيزه، بالإضافة إلى قضايا المغرب العربي وأزمات الشرق الأوسط. وصف وزير الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، في اللقاء الذي جمعه مع هولاند، نوعية العلاقات الجزائرية الفرنسية، بالنوعية، مضيفا أن تطور العلاقات بين البلدين يعكس إرادة كل من الرئيس بوتفليقة ونظيره فرانسوا هولاند. وأكد رئيس الدبلوماسية أنه انتهز فرصة هذا اللقاء مع الرئيس هولاند، ليتناول معه القضايا الهامة، لاسيما تلك المرتبطة بتطوير العلاقات الثنائية، مبرزا أنه تطرق إلى النزاعات والأزمات عبر العالم. من جهته، وصف وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، العلاقات الجزائرية – الفرنسية بالخاصة، موضحا أن ”اللجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية – الفرنسية تعزز يوميا علاقاتنا الاقتصادية والصناعية مما يشجع المستثمرين الفرنسيين مستقبلا بالجزائر”.
http://www.al-fadjr.com/ar/national/317526.html
انعقاد ثالث اجتماع للجنة الاقتصادية الجزائرية الفرنسية المختلطة
أكد المحامي الفرنسي، جاك كافانا، وهو من مواليد سنة 1945 بالأبيار في الجزائر العاصمة، أن أكثر من ستين بالمائة من الأقدام السود يرغبون في الحصول على الجنسية الجزائرية، وفق ما صرح به لجريدة “لوجان أنديباندنت” الفرنسية.
كشف المحامي جاك كافانا، وهو أيضا رئيس جمعية “حماية المقابر الفرنسية بالجزائر” وواحد من النشطاء في التنظيمات المطالبة بحق عودة الأقدام السود إلى الجزائر، عن زيارة مرتقبة لوفد يتكون من خمسة عشر فردا من الأقدام السود للجزائر في الفاتح من نوفمبر الداخل، تاريخ ذكرى اندلاع ثورة التحرير الجزائرية، وهو يصادف أيضا، حسب تصريحه للصحيفة المذكورة، عيدا دينيا مقدسا لدى الفرنسيين “لا توسان”.
قال كافانا، صاحب مكتب للمحاماة بمدينة “مونبيلييه”، إن وفد الأقدام السود سيقيم في الجزائر العاصمة مدة ثلاثة أيام، و”سيقوم تحت إشراف السفارة الفرنسية بالجزائر، بزيارة عدة مقابر تخص الفرنسيين”، ولم يكشف إن كانت تخص المسيحيين أم اليهود منهم. وستمكن الزيارة، حسب منظميها أعضاء الجمعية، من تقييم التقدم الحاصل في أشغال الترميم وإعادة التأهيل في إطار برنامج متفق عليه بين فرنسا والجزائر، منذ زيارة الرئيس جاك شيراك إلى الجزائر سنة 2002. وأضاف المحامي الفرنسي، في الحوار الذي نشره أيضا المعهد الثقافي الفرنسي بالجزائر، أن أغلبية الأقدام السوداء يرغبون في الحصول على الجنسية الجزائرية، قائلا: “لقد ولدنا هنا وكبرنا هنا”، مشيرا إلى أرض الجزائر، كما اعتبر ذلك حقا شرعيا لكل واحد من الأقدام السود وفق مبدأ حق الأرض والميلاد.
وكشف كافنا أنه تقدم بطلب أمام السلطات الجزائرية للحصول على جواز سفر جزائري، متمنيا أن يحظى طلبه بالقبول.
وأضاف المحامي المعروف لدى رجال القانون والدفاع بالجزائر العاصمة، أنه كان يرغب في الحفاظ وحماية مقابر المسيحيين واليهود بالمدن والقرى الجزائرية بأماكنها التاريخية وليس بتجميعها بموافقة من سماهم “بيروقراطيين فرنسيين”، مضيفا أنه “في الوقت الذي تدير السلطات الفرنسية وجهها لمطالب الأقدام السود، فان السلطات الجزائرية تحترم قضيتنا ومشاعرنا، بدليل أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد استقبله مرات عديدة”، بحسبه، دون أن يحدد تواريخ استقباله من قبل الرئيس بوتفليقة. مضيفا أنه يملك علاقات صداقة جيدة مع العديد من المسؤولين الجزائريين، من بينهم وزير الداخلية السابق دحو ولد قابلية الذي ذكره بالاسم، معتبرا أن السلطات الجزائرية لا تتنكر لقضية الفرنسيين الذين غادروا الجزائر عشية استقلالها، في ظروف عبر عنها بالمؤلمة. هذا وقد تفتح زيارة وفد الأقدام السوداء إلى الجزائر والمعلن عنها من طرف واحد جدلا جديدا في القضية، خاصة مع تزامنها مع عيد الثورة.
http://www.elkhabar.com/press/article/93244/
نشطاء الأسرة الثورية وسياسيون يردون على “الأقدام السوداء”:
لا أهلا ولا سهلا بكم.. ولا تحلموا بجواز السفر الجزائري
وصف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة اليوم الاثنين بباريس الشراكة الجزائرية الفرنسية ب”المعتبرة” داعيا إلى مواصلة هذه الحركية لمد العلاقات الثنائية “المتميزة” بالوسائل الكفيلة بتجسيد هذا “الهدف الكبير”.
و خلال ندوة صحفية نشطها مع الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية و التنمية الدولية لوران فابيوس و وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب و الوزير الفرنسي للاقتصاد و الصناعة و الرقمية ايمانويل ماكرون قال السيد لعمامرة “لقد اختتمنا للتو الدورة الثالثة للجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية-الفرنسية (كوميفا) بارتياح كبير و تفاؤل و عزيمة “.
و أضاف يقول “بارتياح كبير نظرا لعديد الاتفاقات و المشاريع المعتبرة التي أطلقت نحن نمضي إلى الإمام من اجل مد علاقاتنا المتميزة كما يأمله رئيسا الدولتين عبد العزيز بوتفليقة و فرانسوا هولاند بالوسائل الكفيلة بتحقيق هذا الهدف الكبير”.
و ألح قائلا “ارتياح كبير لأننا نتحدث أكثر عن مشاريع ملموسة و ليس عن “الصعوبات و الخلافات” و كذلك لكوننا “نلاحظ أننا نتعامل مع فريق متكون من أعضاء الحكومتين و مؤسسات رجال الأعمال للقطاعين العمومي و الخاص الذين يعملون على تجسيد التزامات هذه الشراكة المتميزة”.
http://www.elkhabar.com/press/article/93218/
انتهاء أشغال اللجنة المختلطة بين البلدين
التوقيع على 9 اتفاقات اقتصادية بين الجزائر و فرنسا
اختتمت أشغال اللجنة المختلطة الثالثة الاقتصادية الجزائرية-الفرنسية مساء اليوم الاثنين بباريس بالتوقيع على عديد بروتوكولات اتفاق.
واختتمت الدورة الثالثة للجنة المختلطة الاقتصادية الجزائرية-الفرنسية التي ترأسها وزيرا خارجية الجزائر و فرنسا على التوالي رمطان لعمامرة و لوران فابيوس بحضور وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب و الوزير الفرنسي للاقتصاد والصناعة و الرقمية ايمانويل ماكرون أشغالها بتوقيع اتفاقات في مجالات النقل والفلاحة والملكية الفكرية و اتفاق آخر حول تنقل الشباب من حاملي الشهادات الجزائريين و الفرنسيين.
و يسمح هذا الأخير الذي يعد اتفاقا حكوميا لحاملي الشهادات الجزائريين من الحصول على مناصب عمل في فرنسا مع إمكانية عمل الإطارات الفرنسية في الجزائر.
أما الاتفاقيات الأخرى فتتعلق بالنقل سيما إنشاء مكتب دراسات بين الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية و مجمع “ايجيس” المختص في الاستشارة و الهندسة في ميدان النقل.
كما تم توقيع اتفاق آخر بين الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية والشركة الفرنسية للسكك الحديدية لتجديد محطات القطارات.
أما الاتفاق الثالث فقد وقعه المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية ياسين بن جاب الله و مدير “سيسترا” مؤسسة هندسة أنظمة النقل العمومي الحضري/السكك الحديدية (حافلات و ميترو و ترامواي و قطارات…).
من جانبها وقعت المؤسسة الجزائرية اسميدال و مجمع “روليي” على اتفاق لإنتاج الأسمدة.
من جانب آخر وقع رئيس مؤسسة لافارج و المجمع الصناعي للاسمنت بالجزائر اتفاقا للرفع من إنتاج مصنع الاسمنت برايس حميدو (الجزائر العاصمة).
أما الاتفاق الآخر فيتعلق بالملكية الصناعية وقع بين المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية و المعهد الفرنسي للملكية الصناعية فيما يخص الاتفاق الأخير إنتاج الصمامات الصناعية لقطاع الطاقة.
للتذكير أن الاجتماع الثاني للجنة المختلطة الاقتصادية الجزائرية الفرنسية قد جرى بوهران في 10 نوفمبر 2014.
و سبق أن وقع في 12 مايو الأخير بالجزائر خلال اجتماع تقييم المرحلة للجنة المختلطة الاقتصادية الجزائرية الفرنسية الذي ترأسه وزيرا خارجية البلدين على أربع اتفاقات شراكة اقتصادية.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المختلطة الاقتصادية الجزائرية-الفرنسية التي أنشئت في مايو 2013 تعد آلية لتعزيز و تنويع العلاقات الاقتصادية و الصناعية والتجارية بين الجزائر و فرنسا.
كما أن هذه اللجنة التي تم إنشاؤها بمقتضى إعلان الجزائر حول الصداقة والتعاون بين فرنسا و الجزائر الموقع في 19 ديسمبر 2012 بالجزائر و تضم مسؤولي وزارات القطاعات الاقتصادية لكلا البلدين تهدف إلى تحديد إستراتيجية لإقامة شراكة صناعية و تحديد الفروع المعنية و المشاريع و المؤسسات الجزائرية و الفرنسية المعنية بإطار هذه الشراكة.
و قبل انطلاق الأشغال استقبل كل من رمطان لعمامرة و عبد السلام بوشوارب في قصر الاليزي من قبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
http://www.elkhabar.com/press/article/93219/
في لقاء حضرته وزير ة التربية الوطنية نورية بن غبريط
سلال يستقبل وزيرة التربية و التعليم و البحث الفرنسية
استقبل الوزير الاول عبد المالك سلال اليوم الاحد بالجزائر وزيرة التربية الوطنية و التعليم العالي و البحث الفرنسية نجاة فالو بلقاسم التي تقوم بزيارة عمل في الجزائر حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الاول.
أوضح المصدر ان اللقاء الذي حضرته وزير ة التربية الوطنية نورية بن غبريط سمح بالتطرق للمسائل المرتبطة بالتعاون الثنائي في مجالات التعليم و التكوين و البحث العلمي.
و اضاف المصدر ان المسؤولين اكدا ضرورة استغلال فرص العمل المشترك العديدة في المجال التربوي و تبادل التجارب “.
كما تبادل المسؤولان حسب نفس المصدر الآراء حول معالم هذا التعاون و الآليات الواجب تنفيذها بغية تجسيد مشاريع تأهيل الموارد البشرية و المناهج التربوية و الوسائل التعليمية.
http://www.elkhabar.com/press/article/93147/
11 رئيس مؤسسة فرنسية في الجزائر بداية لشهر
هل يعود ربراب إلى الجزائر في بداية نوفمبر؟
يرتقب أن يقوم بعض من رؤساء الشركات الفرنسية بزيارة إلى الجزائر، وذلك ابتداءً من 02 إلى غاية 06 نوفمبر، برفقة رجل الأعمال ورئيس مجمع “سيفيتال” بالجزائر أسعد ربراب، في وقت تطرح هذه الزيارة العديد من التساؤلات وما إذا ستتم فعلا، وإن كان ربراب سيعود إلى الجزائر وذلك بسبب خلافه مع وزير الصناعة واتهامه له بالتزوير.
وسيزور حوالي 11 مقاولا الجزائر، وفقا لما نقله موقع “ألجيري 1″، حيث تعتزم الشركة العالمية “فيندي” بإرسال هؤلاء المقاولين في مهمة تنقيب بالجزائر، باعتبارها السوق الثاني للفرنسيين الذين يمولون أسواقها بعد الصين، وهو ما يدخل في سياق الأهداف التي تسعى الشركة تحقيقها ومنها زيادة تواجدها في الدول الخارجية.
وأشار المصدر إلى أنّ علاقات متميزة تربط بين إدارة فيندي
الموجودة (غرب فرنسا) والرئيس التنفيذي لشركة “سيفيتال”، حيث سيستفيد الوفد من شركة “فيندي” من تسهيل الاتصالات بين الشركات المحلية والفرنسية وذلك وفقا لما وعدهم أسعد ربراب.
وتطرح هذه الزيارة العديد من التساؤلات، خصوصا وأنّ رجل الأعمال الجزائري أسعد ربراب، قد نشب خلاف بينه وبين وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب، حيث اتهمه بوشوارب وفي ندوة صحفية بتحويل عتاد قديم للجزائر بالتزوير ووضع العتاد الجديد في مصنعه بفرنسا، حيث اعتبر بوشوارب أن ربراب قام بعملية التزوير والغش لينقل آلات قديمة فرنسية إلى مصنعه ببرج بوعريريج، وصرّح وزير الصناعة أنّ ملفات تلاعبات أسعد ربراب كاملة ومرفقة بالأدلة.
وزيرة الثقافة والإتصال الفرنسية في زيارة إلى الجزائر يومي 28 و29 أكتوبر الجاري
ستقوم وزيرة الثقافة والإتصال فلور بيليرين، بزيارة إلى الجزائر يومي 28 و29 أكتوبر الجاري، وهذا بمناسبة إختيار فرنسا كضيفة شرف بالمعرض الدولي للكتاب.
وحسب بيان للسفارة الفرنسية بالجزائر سيكون في إستقبال الوزيرة وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، كما ستجتمع الوزيرة خلال زيارتها العديد من الشخصيات الحكومية، بمن فيهم الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الإتصال حميد قرين.
http://www.ennaharonline.com/ar/algeria_news/255050-وزيرة-الثقافة-والإتصال-الفرنسية-في-زيارة-إلى-الجزائر-يومي-28-و29-أكتوبر-الجاري.html
وظائف للجزائريين في الشركات الفرنسية
توصلت الجزائر وفرنسا إلى اتفاق، يتم بموجبه توفير مناصب عمل، خاصة للشباب في المؤسسات الفرنسية، فيما جددت باريس اعتذاراتها بشأن حادثة التفتيش “المهين”، الذي تعرض له وزير الاتصال، حميد ڤرين، بمطار أورلي قبل أيام.
فتحت فرنسا أبواب مؤسساتها للشباب الجزائريين للعمل هنالك، وأعلن وزير الخارجية الفرنسي في اجتماع اللجنة الفرنسية الجزائرية الاقتصادية المشتركة، أمس، بباريس: “بإمكان الشباب الجزائريينالمجيء والعمل في المؤسسات الفرنسة، وهو الأمر بالنسبة إلى الشباب الفرنسيين الذين بإمكانهم العمل في المؤسسات الجزائرية”. ولم توضح باريس الشروط التي سيتم تحدديها بالنسبة إلى الشبابالجزائريين الراغبين في العمل بفرنسا.
كما تناول الجانبان، خلال اللقاء الذي جمع فابيوس ونظيره لعمامرة، الأزمة التي حصلت بين البلدين بسبب التفتيش البدني الذي خضع له وزير الاتصال، حميد ڤرين، قبل أيام في مطار أورلي بباريس. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن فابيوس”تجديد الاعتذار عما حدث”. ووصف المتحدث ما حصل بالحادث “المؤسف”. ومعلوم أن الحادث قد أغضب الجزائر، وتم استدعاء السفير الفرنسي بالجزائر في وزارة الخارجية.
ونفى لعمامرة وجود أزمة في العلاقات الجزائرية الفرنسية، فيما بدا ردا على القراءات التي ذهبت إلى التشكيك في خصوصيتها، خاصة بعد حادثة أورلي.
وقال لعمامرة، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، بعد لقائه بالرئيس الفرنسي، وهو اللقاء الذي حضره أيضا وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب: “يجسد اللقاء، الذي خصني به الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، النوعية الجيدة للعلاقاتالتي تربط البلدين وإرادة رئيسي الدولتين في تفعيل شراكة مميزة”.
رئيس الدبلوماسية الجزائرية أشار إلى أنه سلم رسالة خطية من الرئيس بوتفليقة إلى الرئيس الفرنسي تتضمن العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك”، لكن من دون أن يغوص في تفاصيل ما جرىخلف الجدران.
وذكر لعمامرة أنه انتهز فرصة هذا اللقاء مع الرئيس هولاند ليتناول معه القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تلك المرتبطة بتطوير العلاقات الثنائية، التي وصفها بالجيدة، فضلا عن قضايا دولية أخرى، على غرار تعزيز السلم والأمن بمنطقةالمغرب العربي والشرق الأوسط، ومنطقة الساحل، التي لعبت فيها الجزائر دورا من خلال نجاحها في جمع فرقاء الأزمة في مالي، إلى طاولة الحوار، مضيفا: “لقد تطرقنا أيضا إلى النزاعات والأزمات عبر العالم”.
وعلى نفس المنوال، سار وزير الصناعة والمناجم، الذي صرح بدوره قائلا: “إن العلاقات الجزائرية ـ الفرنسية تتميز بطابع خاص، مشيرا إلى أن اللجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية ـ الفرنسية “تعزز يوميا علاقاتنا الاقتصادية والصناعية، مما يشجعالمستثمرين الفرنسيين على القدوم إلى الجزائر”، لافتا إلى أن “الأمر يتعلق باستثمارات أضحت مهمة أكثر فأكثر”، يقول بوالشوارب.
لتقييم التوأمة القائمة بين مدينتي سطيف وليون
السيد بدوي يستقبل رئيس بلدية ليون الفرنسية
إستقبل وزير الداخلية والجماعات المحلية, نورالدين بدوي, عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ورئيس بلدية ليون جيرار كولومب, الذي يقوم بزيارة الى الجزائر.
وأوضح بيان للوزارة أن هذا اللقاء تمحور حول “تقييم علاقات التعاون اللامركزي والتوأمة القائمة بين مدينتي سطيف وليون وكذا اتفاق الصداقة مع ولاية الجزائر وأهمية بعث هذه الشراكة في كل مجالات عمل الجماعات المحلية”.
ويقوم رئيس بلدية ليون بزيارة إلى الجزائر قادته يومي 26 و 27 أكتوبر 2015 إلى كل من ولايتي سطيف والجزائر, كما سيتنقل إلى ولاية وهران يوم غد الأربعاء.
http://www.elkhabar.com/press/article/93274/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A8%D9%84%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9/