يرتقب أن يقوم بعض من رؤساء الشركات الفرنسية بزيارة إلى الجزائر، وذلك ابتداءً من 02 إلى غاية 06 نوفمبر، برفقة رجل الأعمال ورئيس مجمع “سيفيتال” بالجزائر أسعد ربراب، في وقت تطرح هذه الزيارة العديد من التساؤلات وما إذا ستتم فعلا، وإن كان ربراب سيعود إلى الجزائر وذلك بسبب خلافه مع وزير الصناعة واتهامه له بالتزوير.

وسيزور حوالي 11 مقاولا الجزائر، وفقا لما نقله موقع “ألجيري 1″، حيث تعتزم الشركة العالمية “فيندي” بإرسال هؤلاء المقاولين في مهمة تنقيب بالجزائر، باعتبارها السوق الثاني للفرنسيين الذين يمولون أسواقها بعد الصين، وهو ما يدخل في سياق الأهداف التي تسعى الشركة تحقيقها ومنها زيادة تواجدها في الدول الخارجية.

وأشار المصدر إلى أنّ علاقات متميزة تربط بين إدارة فيندي

الموجودة (غرب فرنسا) والرئيس التنفيذي لشركة “سيفيتال”، حيث سيستفيد الوفد من شركة “فيندي” من تسهيل الاتصالات بين الشركات المحلية والفرنسية وذلك وفقا لما وعدهم أسعد ربراب.

وتطرح هذه الزيارة العديد من التساؤلات، خصوصا وأنّ رجل الأعمال الجزائري أسعد ربراب، قد نشب خلاف بينه وبين وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب، حيث اتهمه بوشوارب وفي ندوة صحفية بتحويل عتاد قديم للجزائر بالتزوير ووضع العتاد الجديد في مصنعه بفرنسا، حيث اعتبر بوشوارب أن ربراب قام بعملية التزوير والغش لينقل آلات قديمة فرنسية إلى مصنعه ببرج بوعريريج، وصرّح وزير الصناعة أنّ ملفات تلاعبات أسعد ربراب كاملة ومرفقة بالأدلة.