سياسة

خالد بورايو :الجنرال حسان ليس بريئا فقط… إنه بطل !!

** المحامي أحمد توفالي الطيب ينضم لهيئة الدفاع عن الجنرال حسان
المحامي خالد بورايو لـ”الحياة”: “الجنرال حسان ليس بريئا فقط… إنه بطل”
أكّد الأستاذ خالد بورايو محامي الدفاع للجنرال حسان، رئيس خلية مكافحة الإرهاب بدائرة الاستعلامات والأمن “الدياراس” سابقا “عبد القادر آيت واعراب” الذي كان يقود فرقة النخبة المعروفة بـ”سكورات”، أنه يتمنى أن تكون محاكمة الجنرال حسان اليوم بالمحكمة العسكرية بالمرسى الكبير بصورة علنية ووفق مبادئ الوجاهية في جلسات المحاكمة. وأضاف المتحدث في اتصال بـ”الحياة” يقول “من خلال تجاربي السابقة وخبرتي في الدفاع في عدد من القضايا بالقضاء العسكري، لا أظن أن تكون المحاكمة علانية ومفتوحة عملا بالوجاهية في الجلسات مثل القضاء المدني العادي”.
وجزم المتحدث بأن موكله الجنرال حسان ليس فقط بريء من باب القاعدة القانونية التي تنص على أنّ المتهم أو المشتبه فيه بريء حتى تتم إدانته من قبل جهات قضائية مختصة، وإنما موكلي الجنرال حسان “ليس بريئا فقط بل هو بطل حقيقي نظرا لما قدّمه للجزائر من تضحيات وصمود في وجه آلة الإرهاب المدمّرة خلال العشرية السوداء”.
وكشف المحامي خالد بورايو أنّ هيئة الدفاع سينضم لها الأستاذ المحامي “أحمد توفالي الطيب” صاحب الخبرة الكبيرة والشاسعة في مجال القضاء العسكري الجزائري، ورفض المتحدّث الإفصاح عن طبيعة الطلبات التي سيقدّمها اليوم للنيابة العامة العسكرية وهيئة المحكمة “لن أجيب عن هذا السؤال لأنه متعلق بسرية التحقيق”.
الجدير بالذكر أنّ الجنرال حسان أحيل على التقاعد أواخر سنة 2013، وكان اعتقل من قبل مجموعة من ضباط مديرية أمن الجيش بسنة 2014.
وكان للجنرال حسان دورا فعّالا في العملية الأمنية بحادثة “تڤنتورين” بعين أمناس التي وقعت شهر جانفي من سنة 2013، وراح ضحيتها عشرات الأجانب وعددا من الجزائريين، حيث كان الجنرال حسان يقود تلك العملية.
اعتقل الجنرال حسان بتاريخ الخميس الـ27 من شهر أوت الماضي من منزله بسيدي فرج غرب الجزائر، وتم وضعه رهن الحبس المؤقت بسجن البليدة العسكري ليتم تحويله نحو محكمة وهران العسكرية، بعدما أصدر نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الفريق أحمد ڤايد صالح، قرارا بتحويله للمحاكمة بمحكمة وهران صاحبة الاختصاص الإقليمي، حيث يواجه الجنرال حسان تهما ثقيلة في مقدمتها تنظيم جمعية أشرار، حيازة أسلحة غير مرخص بها وإخفاء معلومات أمنية عن القيادة.
http://www.elhayat.net/article40743.html
متابع بتهم ثقيلة تتعلق بمخالفة التعليمات العسكرية وإتلاف وثائق عسكرية

في وهران.. سيكرم الجنرال حسان أو يهان
تنطلق، اليوم، محاكمة الجنرال عبد القادر آيت وعراب، المدعو “حسان”، بالمحكمة العسكرية في وهران، عن تهمتي مخالفة التعليمات العسكرية وإتلاف وثائق عسكرية. وإن كان مستبعدا، إلا أنه ليس مستحيلا حضور المدير السابق لدائرة الاستعلام والأمن، الفريق محمد مدين المدعو “توفيق، للمحاكمة، بعد أن طلبت شهادته من طرف المحامي مقران آيت العربي، في قضية الجنرال حسان.

– حضور الفريق “توفيق” للإدلاء بشهادته ليس مستحيلا
– المحامي توفالي طيب لـ”الخبر”: “من المستبعد أن تكون المحاكمة علنية”
– المحامي خالد بورايو لـ”الخبر”: “كيف يدينون بطلا ويفرشون السجاد الأحمر لأمير القتل”

أفاد محاميا الجنرال حسان، خالد بورايو وأحمد توفالي طيب، في رسالة حول محاكمة موكلهما تحمل عنوان “بطل في مكافحة الإرهاب مهدد بالإدانة”، تتوفر “الخبر” على نسخة منها، بأن “واحدا من شجعان ضباط الجيش الوطني الشعبي، وواحدا من بين الذين أنقذوا البلاد من ويلات الإرهاب وجنب الشعب إبادة مخططا لها، إنه الجنرال حسان المهدد بإدانة ثقيلة”.

وذكر المحاميان بأنه “منذ توقيفه في ساعة متأخرة وفي ظروف مهينة تدين الدولة التي تدعي أنها دولة القانون، ألقي الجنرال حسان تحت رحمة الرأي العام عن تهم جنائية خطيرة للغاية التي لا يمكن صدها”، وأشارا إلى أن “حبسه تسبب في خلق حماس كبير وسط الوطنيين في البلاد. وجميع الذين رافقوه وتقاسموا معه مشواره يدركون خصاله الإنسانية، وأيضا تفانيه في خدمة الوطن”.

وأبرز صاحبا الرسالة أن “الحقيقة تتعلق بأن الجنرال حسان ما هو إلا ضحية ثانوية في حرب عصب، التي تتجاوز مستويات عالية في الفضاء السياسي”. وتساءل المحاميان “إذا تمت إدانة الجنرال حسان، ما هي الإشارة التي ستعطى لكل الذين حاربوا بكل شراسة الإرهاب الداخلي والعابر للأوطان الذي ضاعف من ضرباته في السنوات الأخيرة، سواء داخل أو خارج الوطن؟”.
وعن هذا التساؤل يجيب المحاميان: “لا أحد يمكنه استيعاب أن الجزائر التي يضرب بها اليوم المثل في محاربة الإرهاب، تصل بها الأمور إلى إدانة واحد من أبطالها الذين حاربوا ضد البربرية، دون وجه حق”.

وقال المحاميان إن “بلادنا التي لا تزال في عين الإعصار، من خلال مخاطر تهديدات إرهابية، هي الآن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى أبنائها: جنودا وضباطا ومواطنين، الذين اختاروا محاربة الإرهاب، وبلادنا لا يمكن الاستغناء عنها لضرب المثل بها في مكافحة الإرهاب، تماما كما الجنرال حسان الذي عمل عشرات السنوات، في إطار تدعيم فعالية جهاز الاستخبارات، وذلك لخدمة مصالح الأمن والدفاع عن البلاد”.

وفي الرسالة دائما التي حملت “طابعا سياسيا”، أوضح محاميا الجنرال حسان بأنه “إذا تمت إدانة موكلنا وهو الذي لا علاقة له بالتهم الموجهة إليه، فستكون صفحة قد طويت في الجزائر، وتتعلق ببلد المقاومة وصناعة الأبطال، لتظهر دولة فاقدة لحيويتها، وتفرش السجاد الأحمر لمن كانوا بالأمس أمراء للقتل، الذين عادوا إلى الساحة السياسية لتبقى جرائمهم دون عقاب، وتحويلها إلى أفعال نبل فاقدة للشرعية، وكذا التجرؤ على مهاجمة مؤسسات الدولة.

وقال محامي الجنرال حسان، خالد بورايو، في اتصال مع “الخبر”، إن “موكلي متابع بتهمتي مخالفة التعليمات العسكرية وإتلاف وثائق عسكرية، الجلسة من المستبعد جدا أن تكون علنية أمام وسائل الإعلام أو المواطنين، لأنه في طيات قانون القضاء العسكري توجد مواد تتيح لرئيس الجلسة أن يمنع إدلاء شهادات عن عروض الحال خلال أطوار المحاكمة، مع أنه نتمنى جلسة علنية تكون انطلاقتها في شفافية وموضوعية ومصداقية”.

وهنا أوضح المحامي الثاني أحمد توفالي طيب، في اتصال مع “الخبر”، أن “المنع يكون من طرف رئيس الجلسة، عن طريق إجبار الشهود وهيئة الدفاع على عدم الإدلاء بما دار في المحاكمة، وجرت العادة أن المحاكمة العسكرية لا يحضرها سوى هيئة الدفاع والشهود وعائلة المتهم”.

وفي سؤال “الخبر” للمحامي خالد بورايو، عن المعلومات التي تم تداولها مؤخرا، بشأن حضور الفريق “توفيق” للإدلاء بشهادته في قضية الجنرال “حسان”، أجاب محدثنا: “نرفض بصورة قطعية التنبؤات في قضيتنا، وكل ما يهمنا، الملف التقني لموكلنا، لذلك لم أفصح عن تأسسي في قضيته بتاريخ 24 أكتوبر الماضي، تفاديا لتصريحات لا تناسب القضية”.
وعما إذا كان قد زاره في سجنه، قال بورايو: “نعم زرت موكلي الجنرال حسان أكثر من 10 مرات، وحالته الصحية ليست على ما يرام”.

http://www.elkhabar.com/press/article/95227/%D9%81%D9%8A-%D9%88%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D9%83%D8%B1%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B1%D8%A7%D9%84-%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%88-%D9%8A%D9%87%D8%A7%D9%86/

كلمات مفتاحية

4 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • خمسة سنوات قليلة في حق هذا المجرم الإرهابي. 51 سنة من النهب و السلب و التشوكير و القتل و الخيانة لأسياده الفرنسيس و الأمريكيين. الإعدام هو الحكم الصحيح. ويجب أن يمثل المسمى رب الدزاير أمام المحكمة العسكرية و يأخذ الإعدام شنقا. شكرا سيدي الرئيس بوتفليقة أنك جعلت العدالة مستقلة و حرة و نزيهة. شكرا لك سيدي الفريق المجاهد أحمد قايد صالح أنك وضعت حد للشواكرة و الخونة المجرمون. تحيا الدزاير و المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار

    • لا تحكم على الناس و لا شماتة فيهم….. إن الله يعلم ما يخفى و لا يذكر أمامنا و أن رأيك لا يهم و لا لك الحق في تسميته بالمجرم لو عرفت ما قدمه للجزائر لا خجلت من نفسك قبل كتابة أشياء تافهة مثلك .

  • انت ياسليم تجبرنا على الاختيار بين امرين احلاهما مر. انت محق من جهة لان مافعله بوتفليقة من سرقة اموال و ميوله للفاحشة مع الخليلات والقرعة يبقى هين و يسير اذا ماقرناه مع الارهابي الخطير التوفيق صاحب السجل الخطير في الارهاب ضد شعب اعزل وحتى رهبان ورهاءن تقنتوربن لم يسلموا من وحشيته مما تطلب تدخل القوى الكبرى امريكا وبريطانيا وحتى فرنسا لازالة هذا الوحش الارهابي مدين.