سياسة

كلاش النائب العملاق طليبة ضد الجنرال توفيق,لويزة حنون , و خليدة تومي

توفيق خوّاف تـومي فـاسدة وحـنون لا شيء
لو قرر ضحـايا توفيق محاكمته لعجزت أي عدالة عن إحصاء تجاوزاتـه

السعيد بوتفليقة يدفع ثمن إخلاصه لشقيقه وهكذا عائلات الرؤساء لم تنج يوما من الانتقاد

كنت أول من طالب بوتفليقة بالترشح للرابعة لأنني أؤمن بقدراته في تسيير البلاد

خروج طرطاڤ للعلن هو بداية تحوّل الجزائر نحو الدولة المدنية

حزب العمال حزب عائلي وحنون صنعها توفيق ومنحها مقرا وحراسا من الدياراس

رسالة توفيق لم يُكتب لها التوفيق .. وحسان تولى مكافحة الإرهاب بعد نهاية الإرهاب

حنون جارتي في عنابة وأعرف استثماراتها هي وأشقاؤها في العقار!

مجلس المحاسبة يؤكد فساد تومي وتقريره الذي وصل المجلس كفيل بإحالتها على العدالة

توفيق خائف على نفسه ودافع عن علبته السوداء تفاديا لكشف أسراره

كشف «بهاء الدين طليبة» نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، عن خبايا وأسرار الساحة السياسية وقدّم قراءات مثيرة حول رسالة الفريق المتقاعد توفيق، القائد السابق لجهاز «الدياراس»، كما فضح الأمينة العامة لحزب العمال وعلاقتها بالأخير، مميطا اللثام عن ممتلكاتها وممتلكات أقاربها في عنابة، كما عرّج في حوار مثير لتلفزيون “النهار”، على إنجازات رئيس الجمهورية وعلاقة شقيقه به، وأن هذا الأخير يدفع ثمن إخلاصه لأخيه، فضلا عن تطرقه لمجموعة الـ19 التي قال إنها مجموعة مصالح عدا المجاهدين الذين كانوا بهذه المبادرة.

إن الرأي العام الجزائري يربط بين معادلتين، ألا وهي معادلة المال والسياسة، وهي الصورة النمطية التي ترسخت لدى الشعب عنكم فما ردكم على ذلك؟

أولا وقبل التنقل لمسألة السياسة، أنا مهندس إعلام آلي ومدير مكتب دراسات قبل أن ألتحق بالبرلمان، منتخب لحزب جبهة التحرير الوطني لعهدتين ونائب رئيس المجلس الشعبي الولائي لعهدتين قبل سنة 2012، وقد حظيت بثقة زملائي أخيرا وانتخبت نائبا لرئيس المجلس الشعبي الوطني.

كلام كثير يثار حول شخصكم، خاصة وأن البعض يتحدث بأنكم بعيدون عن العمل السياسي وتسلقتم المسؤولية، سواء في الأفلان أو هياكل المجلس الشعبي الوطني عن طريق ربما معادلات أخرى قد تتعلق بالولاءات واستعمال المال للوصول إلى المسؤولية؟

هذا كلام فارغ، فأنا انتخبت لعهدتين في المجلس الشعبي الولائي ونائب بالبرلمان عن ولاية عنابة، وانتخبت نائبا لرئيس المجلس، إذا هذا الكلام تهريج فقط، لأنه لا أساس له من الصحة.

كسر بهاء الدين طليبة كل الطابوهات ووجّه رسالة عبر إعلان بإحدى الجرائد الوطنية طالب فيها الرئيس بوتفليقة بالترشح لعهدة رابعة، في خطوة أثارت لغطا إعلاميا وسياسيا كبيرين فما تعليقكم؟

بالفعل، كنت أول من ناشد الرئيس بوتفليقة الترشح لعهدة رابعة قبل ثلاث سنوات من نهاية عهدته الثالثة، وهذا لإيماني وقناعتي بالرجل المجاهد، نظرا لحكمته وخبرته في قيادة البلاد، والحمد لله الشيء الذي ناشدته به أقّره الشعب في أفريل 2014، وآمن أن الرحلة الميمونة التي بدأت في 1999 لم تنته بعد، وأن العهد بينه وبين الرئيس لم ينته بعد.

الأكيد أن هناك سهاما وجهت إليكم بعد ندائكم الرئيس بالترشح سواء نيران صديقة أو العكس، وقد فعل ربما بوتفليقة في عهدته الرابعة أمورا لم تكن متوقعة شهدت جدلا كبيرا، خاصة بخصوص إعادة هيكلة جهاز «الدياراس» وإحالة توفيق على التقاعد، ما هي قراءتكم لهذه الخطوات في وقت يتساءل البعض عن من يحكم؟

الإجابة سهلة، وبالذهاب إلى جميع خطابات الرئيس، نجد أن جميع ما وعد به الشعب تحقق، حيث وعد بالسلم والمصالحة والمشاريع، وهو يمارس صلاحياته كاملة وفق ما هو مخول له قانونا، ولما تقول إنه مريض، أقول إنّ القرارات التي اتّخذها خلال هذه العهدة لم يتخذها في العهدات السابقة، إذ قلت لي لماذا ترك التغييرات في «الدياراس» الآن، فإنه وبتتبع رسائل وخطابات الرئيس، نجد أنه بدأ مرحلة جديدة من الإصلاحات تكون تابعة لما بدأه.

بوتفليقة خلال عهدته الأولى قال لن يقبل أن يكون ثلاثة أرباع الرئيس، فلماذا ترك كل هذه الفترة ليقوم بكل هذه التغييرات، وماذا يحدث بالضبط في هرم السلطة، خاصة وأن بعض التغيرات أحدثت ضجة؟

رئيس الجمهورية كانت له أولويات منذ توليه هرم السلطة في 1999، وكانت هذه الأولويات تتمثل في الوئام المدني والمصالحة الوطنية وتحسين صورة الجزائر، وليأتي بعد ذلك المرور إلى الدولة المدنية، ونحن اليوم نشهد هذه الإصلاحات في أهم مؤسسات الدولة.

هل أنهى بوتفليقة مهام الجنرال توفيق وكبار ضباط «الدياراس» لأن المعارضة تقول إنّ بوتفليقة ليس له علم بذلك وأنّ محيط الرئيس هو من قام بذلك؟

عائلات الرؤساء كانت تتعرض غالبا لحملة تشويه، ونحن نتذكر ما حدث للرئيس الشاذلي بن جديد بسبب إخوته وأقاربه، وهو نفس الأمر يحدث للرئيس بوتفليقة وشقيقه السعيد، فالسعيد يدفع ثمن وقوفه إلى جانب شقيقه، أما بخصوص علاقة السعيد بوتفليقة بالقرارات التي تصدر، فإنه وبحكم موقعي وعلاقاتي بدوائر السلطة، أؤكد لكم بأنه ليس له أيّ دخل في القرارات التي تصدر من رئيس الجمهورية أو قرارات الدولة، واسألوا كذلك الوزراء والمسؤولين السابقين إن كان السعيد بوتفليقة قد تدخل في مهامهم أو صلاحياتهم.

إذا لماذا يحاول البعض إقحام السعيد بوتفليقة وتحميله مسؤولية القرارات التي تصدر عن الرئيس؟

هم يريدون استهداف الرئيس بوتفليقة بطريقة غير مباشرة عبر استهداف شقيقه واتهامه بأمور لا أساس لها من الصحة، وأؤكد لكم أن بوتفليقة هو من يحكم ويتمتع بجميع صلاحياته.

هل تمكن بوتفليقة من إحكام السيطرة على كلّ مفاصل السلطة، لأنّنا إلى وقت قريب، كنا نتحدث عن دولة موازية أو دولة داخل دولة؟

بوتفليقة قام بإصلاحات للوصول إلى الدولة المدنية وتوحيد سلطة القرار في يد الرئيس، حسب ما ينص عليه الدستور.

هل ظهور القائد الجديد لدائرة الاستعلامات والأمن يعطي صورة إيجابية عن الدولة المدنية التي يخطط لها الرئيس بوتفليقة؟

ظهور «بشير طرطاڤ»، كسر لأسطورة قائد جهاز الاستعلامات والأمن، وإنهاء لصورة الشبح، وهي تمهيد للدولة المدنية وظهور عادي على غرار ما يحدث في كلّ دول العالم.

بعد خرجة الجنرال المتقاعد توفيق برسالة إلى الرأي العام ومحافظته على الطريقة الكلاسيكية في التعامل والتخفي، كيف قرأتم الرسالة؟

رسالة الفريق توفيق لم يُكتب لها التوفيق، فهو تكلم عن الجنرال حسان فقط وتجاهل باقي الملفات السابقة، أين كان رأيه في الأهوال والمحن التي مرت بها البلاد، واليوم يظهر ليتكلم عن جنرال حوكم في إطار العدالة والقوانين العسكرية، حيث ترأس هذا الجنرال جهاز مكافحة الإرهاب بعد نهاية الإرهاب، بينما كان يتجول في سنوات الإرهاب في تونس وأوروبا، والكلّ يعرف العلاقة بين توفيق وحسان، فالأول هو من خلق حسان ونصّبه زعيما على حساب كفاءات في جهاز المخابرات، التي أحيلت على التقاعد من دون أن تصل إلى السن القانوني، وكان السبب في إفشال المسار المهني للعديد من إطارات الدولة المدنية والعسكرية.

وكان لتوفيق أذرع في الإعلام والأحزاب والمنظمات، وفلول توفيق ما تزال تنشط إلى اليوم على غرار لوزيرة حنون وخليدة تومي ومجموعة الـ19، باستثناء المجاهدين، هذه الأسماء هي صناعة توفيق، فعلى سبيل المثال توفيق منح لويزة حنون مقر حزبها، وحراسها كانوا من رجال «الدياراس».

حنون لم تدخل يوما للمجلس الشعبي الوطني، وهي تمارس الضغط على نوابها، لديها حزب به 10 إطارات، وحزب العمال ليس له قاعدة شعبية ولا مناضلين، فعلى سبيل المثال هناك 30 مناضلا من حزب العمال ترشحوا في صفوف الأفلان للفوز بمقاعد ثمّ عادوا إلى حزبهم، وشقيق حنون هو أمين عام ولائي للحزب بعنابة، وزوج شقيقتها نائب برلماني بالحزب، إذا حزبها حزب عائلي، وحنون تتكلم على الديموقراطية وتتناسى أنّها لم تغادر رئاسة الحزب لمدة 30 سنة، فحنون مسيّرة وليست مخيّرة وتسير بأوامر الجنرال توفيق.

توفيق تكلم ودافع عن الجنرال حسان لأنّ أسراره عند الجنرال حسان، والجهاز الذي ترأسه حسان كان غامضا وينشط بدون رقابة، ولم يكن حتى تحت سلطة مدير الأمن الداخلي، حين كان تابعا مباشرة للجنرال توفيق، وهذا الجهاز كان ينفذ عمليات من دون علم أيّ أحد وفي أيّ ولاية بدون حسيب أو رقيب، وكان جهاز «سكورات» العلبة السوداء لتوفيق، واليوم توفيق متخوف من أن يكشف حسان أسراره، لكن الأيام المقبلة كفيلة بأن تكشف العديد من المعطيات، فلماذا لم يتكلم توفيق عن الجنرال بن حديد ولا عن الجنرال جبّار مهنة ولا على العقيد فوزي.

هل ترى بأن حنون اليوم هي الناطق الرسمي باسم الجنرال توفيق؟

الجنرال توفيق هو عرّاب لويزة حنون وصانع أمثالها، وهي معروفة بهجومها والمسرحيات التي تقوم بها، فعدد الصحافيين الذين يحضرون ندواتها أكبر بكثير من عدد إطارات حزبها، فحنون لديها 20 نائبا بالبرلمان انسحب منه سبعة، وهناك معلومات تروج حول خروج البقية من كتلتها الحزبية، حنون جارتي في الترقية العقارية في عنابة، ولديها استثمارات في العقار ولأشقائها وأقاربها.

لماذا انقلبت حنون على بوتفليقة، هل انتهت مصالحها مع الرئيس؟

حنون كانت تسير بتوجيهات توفيق، أما خليدة تومي فقد كانت وزيرة على مدار 12 سنة «تشطح وتغني» في وزارة الثقافة، والآن بدت لها معارضة بوتفليقة عندما أنهى مهامها على رأس الوزارة، وقد تلقينا ملفا من مجلس المحاسبة بخصوص تسيير الوزارة أثناء عهدتها، وهو ملف كان بإمكانه أن يقدّمها للعدالة. وحسب ما اطّلعت عليه من الملف، فهو ثقيل، خاصة أنه يحمل العديد من النفقات غير المبرّرة، وفقدان تومي جميع الامتيازات وعدم تعيينها في أيّ منصب سبب دفعها إلى المعارضة.

بخصوص الكتلة البرلمانية لحزب العمال، معلوم أنّ النائبين تعزيبت وجودي هما من يحركان الحزب، ونعلم أيضا أن الاشتراكات بالحزب تقتطع من رواتب النواب والإطارات، فأين تذهب هذه الاقتطاعات؟

لويزة حنون تستثمر بأموال إطاراتها، فسيارات حزبها وحتّى مقرّه ليس ملكا للحزب.

ما هو هدف انخراط لويزة حنون وخليدة تومي في مسعى مجموعة الـ19، وهل يراد منه لانقلاب على رئيس الجمهورية؟

هم يريدون التهريج فقط على غرار ما حدث أثناء التصديق على قانون المالية لسنة 2016 بالمجلس الشعبي الوطني.

هل يمكن اليوم القول إن عهد صناعة الرؤساء في الغرف المظلمة قد انتهى؟

صناعة الرؤساء في الغرف المظلمة لا أساس له من الصحة، فالرئيس في الجزائر كان يصل إلى منصبه دائما عبر انتخابات شفافة وعن طريق الصندوق، الأفلان هو من كان يقرر تعيين الرؤساء السابقين للجزائر عن طريق انتخابات نزيهة، بحكم أنه أكبر حزب في الجزائر وحزب الأغلبية.

وماذا بخصوص التحركات الأخيرة لمجموعة الـ19-4؟

مجموعة الـ19-4+1 هي مجموعة فارغة باستثناء المجاهدين المنخرطين فيها، فكل واحد من هده المجموعة له مغزى وهدف.

بعد أن اتضحت الأمور وظهر للعيان بأن الجنرال توفيق هو من يحرك هذه المجموعة هل يمكن القول إن توفيق يلعب في الوقت بدل الضائع؟

الجنرال توفيق فاته القطار وهو يلعب في الدقائق الأخيرة، فبعد رسالته الأخير اتضح أن توفيق صمت دهرا ونطق كفرا، فهو خائف على نفسه لأن علبته السوداء الجنرال حسان، حكم عليه بالسجن، فتوفيق يعلم بأنه إن لم يدافع عن مرؤوسه السابق حسان، فإنه سيكشف أسراره، لذلك تكلم توفيق في رسالة تبين بأنه كان يدافع عن نفسه وليس عن الجنرال حسان.

على مدار 25 سنة الماضية كانت تنسج أساطير حول شخصية توفيق، ما هو الهدف من ترويج تلك العظمة عن شخصية المسؤول السابق للدياراس؟

توفيق كان يصنع الأساطير حول شخصيته للترويج لنفسه، والقوة والهالة الإعلامية التي كانت تروج له لم يكن يتمتع بها هذا الأخير في الحقيقة، بل كانت مكتسبة من شخصية خيالية صنعها هو لنفسه عبر أذرع إعلامية وسياسية كانت تروج له لإخافة الناس، فأنا بحكم منصبي ومعرفتي بما يدور في دواليب السلطة، أؤكد لكم بأن 80 ٪ من تقارير الدياراس حول المسؤولين وإطارات الدولة المدنية والعسكرية كانت مغلوطة، فلو اجتمع جميع ضحايا توفيق ورفعوا ضده عريضة، فإن أي عدالة لا تكفي لمحاكمته، فالعديد من ضباط جهاز الدياراس الذين كانوا يمتازون بالكفاءة تمت إحالتهم على التقاعد وفصلهم بتهم واهية.

اليوم وبعد مغادرة توفيق منصبه، من يتحمل مسؤولية تجاوزاته التي حدثت طيلة 25 سنة الماضية، فلا المعارضة تحدثت ولا الإعلام؟

الناس كانت تخاف من بطش جهاز الدياراس الذي كان يتزعمه توفيق خلال 25 سنة الماضية، خاصة أن هذا الجهاز كان يمارس الظلم واللاعدالة طيلة الفترة التي حكمه «المتقاعد»، فرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كانت له أولويات بداية من الوئام المدني ثم المصالحة الوطنية، مرورا بتحسين صورة الجزائر وصولا إلى الدولة المدنية التي بدأت تتضح معالمها بإزالة الفريق محمد مدين، هذه الدولة التي كان من أبرز مهندسيها ومنفذيها الأمين العام للأفالان عمار سعداني بوضعه النقاط على الحروف، لما هاجم الجنرال توفيق وهو في منصبه، بالإضافة إلى اللواء بشير طرطاڤ الذي يعتبر من منهدسي هذه الدولة.

ماذا تقول لزعيمة حزب العمال؟

لويزة حنون «عروسة ڤاراڤوز» تسيّر من وراء الستار، فهي تنطق بلسان الجنرال المتقاعد، وتخوض حربا خاسرة بالوكالة عن عرابها الساقط.

يقال إن البرلمان مغيّب عن الساحة السياسية ولم يستطع تقديم الشروحات حول قانون المالية للشعب وتوضيحه؟

نواب حزب جبهة التحرير الوطني يقومون بمهامهم في توضيح أسباب التصديق على قانون المالية لسنة 2016 للشعب الجزائري الذي انتخبهم.

لماذا لم ينزل الوزير الأول إلى قبة البرلمان لتقديم حصيلة نشاط الحكومة خلال السنة الجارية؟

أتوقع أن ينزل سلال قبل نهاية السنة ليعرض نشاطه على الحكومة ويقدم كافة الشروحات لنواب البرلمان حول حصيلة الحكومة، والذين بدورهم سيقومون بتقديم شروحات حوله للمواطنين.

بعد سنتين من الانتخابات الرئاسية، لماذا لم يظهر بعد مترشحون لرئاسيات 2019 على غرار باقي الدول الديمقراطية كفرنسا وأمريكا؟

بهذا الخصوص بالضبط، الجزائر مختلفة بعض الشيء عن باقي البلدان حسب خصوصياتها ومشهدها السياسي، فالجبهة تعمل على أن يكون مرشحها جبهويا، لكن هذا المرشح لم يتضح ولم يقع عليه الإختيار بعد.

ما رأيكم في هذه الشخصيات الوطنية والسياسية التي تصنع الحدث خلال هذه الفترة؟

عبد العزيز بوتفليقة: منقذ الجزائر

المؤسسة العسكرية: حماة الأرض والعرض

طرطاڤ: بطل من الأبطال ومهندس الدولة المدنية

العربي ولد خليفة: رجل حكيم ورئيس مجلس شعبي وطني محترم

عبد المالك سلال: وزير أول بامتياز

أحمد أويحيى: إداري أكثر منه سياسي

الأمين العام للأفالان سعداني: مخلّص الأفالان

علي بن فليس: لي فاتو وقتو مايطمع في وقت الناس

عبد الرزاق مقري: بوليس ومرابط

عبد العزيز بلخادم: أمين عام سابق للأفالان

شكيب خليل: حوكم قبل الوقت

بهاء الدين طليبة: مواطن يخدم الدولة

السعيد بوتفليقة: ذنبه إخلاصه لشقيقه

http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/259568-%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%82-%D8%AE%D9%88%D9%91%D8%A7%D9%81-%D8%AA%D9%80%D9%88%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%80%D8%A7%D8%B3%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%AD%D9%80%D9%86%D9%88%D9%86-%D9%84%D8%A7-%D8%B4%D9%8A%D8%A1.html

طليبة يفتح النار على توفيق.. حنّون وتومي
“حنّون عجوز ڤراڤوز… وخليدة “مكانها في الحبس”
**توفيق خائف على نفسه من “العلبة السوداء”
فتح نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، بهاء الدين طليبة، النار على كل من الجنرال توفيق ووجه له اتهامات كثيرة على خلفية خرجته الإعلامية الأخيرة ودفاعه عن الجنرال حسان، كما اعتبر أنّ لويزة حنون وخليدة تومي ومجموعة 19-4 من صناعة “الجنرال توفيق” وأنهم يقودون حربا بالوكالة، ويرى في السياق بأنهم لا يقومون سوى بالتهريج وذلك من خلال التصريحات المختلفة التي يطلقونها في بعض الندوات الصحفية.
“الجنرال توفيق لم يحظر جنازة شهداء الواجب يوما”
وأكّد طليبة في حواره مع حصة “قضية ونقاش” التي بثتها قناة “النهار” الخاصة، في قراءته لرسالة “الجنرال توفيق” بأن الرسالة لم يُكتب لها التوفيق وقال “احترم عدالة بلادي ولا يجب السماح لأي شخص التطاول عليها”. وتساءل لماذا تكلم “الجنرال توفيق” فقط عن “الجنرال حسان” ولم يتطرّق إلى الملفات السابقة “أين كان رأيه في الأهوال والمحن التي مرّت بها البلاد وشهداء الواجب”، وقال إنه لم يحظر يوما جنازة لشهيد الواجب الوطني، بينما تكلم على الجنرال الذي حوكم في محكمة عسكرية. هذا الجنرال الذي ترأس جهاز مكافحة الإرهاب بعد نهاية الإرهاب في سنة 2003، وخلال العشرية السوداء كان يتجوّل في تونس وأوروبا وغيرها.
واسترسل ذات المتحدث بخصوص علاقة الجنرال حسان والجنرال مدين الذي نعته بـ”المتقاعد”، بأن الأول كان مجرد ضابط صف، خلفه الجنرال توفيق وعينه زعيما في هذه المؤسسة، على حساب الكفاءات الذين لم يصلوا 45 سنة وأحيلوا على التقاعد وهم المئات كإطارات وعقداء وعقداء الجيش، وكان له يد في تخريب المسار المهني للعديد من الإطارات المدنية والعسكرية، قائلا كان يصطنع شخصيته ليخيف الناس وهناك إطارات لا يعرفونه، وقال “إنّ 80 بالمائة من ملفاته هي افتراءات وأكاذيب ليطيح بهم، يعين ويعزل من يشاء على أساس الولاء، وكان هناك ظلما كبيرا”.
ووصف طليبة ما أسماهم ببقايا المعارضة منهم لويزة حنون وخليدة تومي ومجموعة 19-4، أو +1 لأنه واحد معهم ـ يقصد الجنرال توفيق ـ مستثنيا المجاهدين، وسمى القائمة بـ”قائمة شؤم”، والأسماء مذكورة هي من صناعته وهي “تُهرج في القنوات والمعارضة”.
“طرطاڤ كسّر الشبح المتخفي وراء الستار”
وفيما يتعلق بالخرجة الإعلامية للجنرال طرطاڤ رئيس دائرة الاستعلامات والأمن، أين سمح بتصويره ونشر صوره عكس الرئيس السابق لجهاز الدياراس، قال ذات المتحدث أن الجزائر اليوم دولة مدنية، و”ظهور عثمان طرطاڤ كانت خرجة إعلامية رائعة وأحييه عليها”، قائلا في السياق بأنه كسر الشبح الذي كان وراء الستار وبداية الدولة المدنية، وظهور مدير المخابرات شيء عادي وهو ما يحدث في العديد من الدول الغربية معتبرا بأنه شيء إيجابي.
“لويزة معروفة بالمهرجانات الفلكلورية”
لم يتوقف بهاء الدين طليبة عن مهاجمة الأمينة العامة لحزب العمال في حديثه، حيث اعتبر بأنها تتباكى على الأطلال وأنّ الجنرال توفيق عرابها، وهو من منحها مقر الدياراس الذي هو اليوم مقر حزبها، “أقول للويزة أنت عروس ڤراڤوز تُسير من وراء الستار من قبل مول السيڤار، وما تقوله هو كلامه وهي حرب بالوكالة من قبل المتقاعد وهي حرب خاسرة”.
وأضاف يقول بأن حنون لم تدخل يوما البرلمان، وهي تقتطع وتضغط على نوابها، ولديها حزب فيه عشرة إطارات كل يوم تجلس بجانبها إمّا تعزيبت أو جودي، كما أنّ حزب العمال لا يملك قواعد ولا مناضلين، مبرزا أنّ حزب العمال حزب عائلي، وهي تتكلم عن الديمقراطية بينما لاتزال أمينة عامة للحزب منذ ثلاثين سنة، وهي مسيرة وليست مخيرة، وتمشي بأوامر المتقاعد -الجنرال توفيق-، لأنه هو من صنعها وصنع غيرها، وهي معروفة بالمهرجانات الفلكلورية وأنّ “عدد الصحفيين الذين يحضرون ندوتها يفوقون عدد إطارات الحزب”.
“السعيد بوتفليقة يدفع ثمن إخلاصه”
وبخصوص الكلام الدائر حول شقيق الرئيس السعيد بوتفليقة وأنه من يتخذ القرارات، اعتبر أنّ هذا الأخير يدفع ثمن إخلاصه للرئيس وهو أمر معتاد. وفيما يخص بعلاقة السعيد بوتفليقة بالحكم قال “بحكم منصبي وعلاقاتي وما أعرفه فإن شقيق الرئيس لم يتدخل يوما في الحكم، ويمكن أن نسأل المسؤولين السابقين الذين كانوا في الحكم إن تلقوا يوما أوامر من السعيد بوتفليقة”، مؤكدا أنّ هؤلاء يريدون استهداف الرئيس من خلال شقيقه، وهو ما حدث مع الرئيس السابق اليمين زروال مع بتشين والمرحوم الشاذلي بن جديد مع إخوته وأولاده وبومدين مع أخيه وغيرهم.
“الرئيس أسّس دولة مدنية”
اعتبر طليبة أنّ التغييرات التي قام بها الرئيس بوتفليقة بعد عودته من مستشفى “فال دوغراس” في جهاز الاستعلامات والأمن تصب في إطار تأسيس دولة مدنية، مبرزا أنّ العودة إلى خطابات الرئيس، يثبت أن ما وعد به الشعب الجزائري تحقّق والقرارات التي اتخذها في الآونة الأخيرة لم يتخذها خلال العهدات السابقة، حيث كانت لديه عدة أولويات على غرار المصالحة وإنعاش الاقتصاد وغيرها، واليوم جاء دور الدولة المدنية، ونحن في كنف هذه الإصلاحات، كما وصف طليبة في الأخير الرئيس بوتفليقة بـ”منقذ الجزائر”.
http://www.elhayat.net/article42785.html

كلمات مفتاحية

4 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • لماذا يا طليبة لم تتجرأ على الكلام أيام كان الجنرال توفيق يعين و ينهي و يصنع أمثالك فأنت بالنسبة للجزائريين طبال و ليس طليبية و الكل في عنابة يعرف من إين كسبت أموالك و لتكن لك الجرأة و تقول لماذا أرسلت هدية للجنرال مع أحد مقربيه و رفض إستلمها منك ولكنه كان رجلا معك و لم يدخلك السجن لما فعلت و تفعل

  • أسفا لجزاىر فيها امثالك على هرم السلطة ويترك مصير شعب بين يدي شخص مثلك لا يعرف حتى تكوين جملة وإنما يعرف تقبيل الايادي و نهب الاموال

  • و الله حال الجزائر اصبح يبك حين اصبحت هذه الاشكال تتحدث باسم الجزائر و الشعب في غياب تام لكبار الادمغة و العقول (الطلالبة اصبحو يحكموننا ) ما يقوله هذا الدب هو نفس كلام صديقه الدب الاخر عمار سعداني هؤلاء كلهم لماذا لم ينطقو قبل اقالة التوفيق و اين كانو في التسعينيات الم يكن سعداني قائد للباتريوت في الوادئ و عميلا للعقيد الهاشمي مدير مصلحة البحث و التحري الذي اعطاه الضوء الاخضر للقتل و الخطف و سرقة السيارات و الاعتداء علئ البيوت (يعني كلهم كانو عملاء للدياراس ) و الان بعد خلع مديره توفيق يقومون بالطعن فيه (عاش طرطاق مات توفيق ) هههه و الله لم يزيدو الا تبهديلا لانفسهم بانهم ناس دون شرف —- الجزائريون يعرفو الجهة الوحيدة التي تجرءت لانتقاد توفيق هم الضباط الاحرار و حركة رشاد فقط اما الباقي خلال عهد توفيق كانو كلهم ساكتين مثل الجبناء و الان يريدون خداع الجزائريين انهم يقومون بالتغيير و بالدولة المدنية (بعدما شعرو ان الشعب علئ شفئ حفرة الانفجار ليعصف بهم ) ياودي لو تريدون الدولة المدنية فعلا استقيلو من مناصبكم و اتركو الشعب يصوت علئ البرلمان و علئ دستور جديد (باستقلال القضاء ) و اتركو الشعب هو من يختار ماشي تفرضو علينا قوانينكم و تقولولنا دولة مدينة (فاقو ) بوتفليقة نهايته قربت و كل ما تخططون له سيصل في طريق مسدود لان الشعب الجزائري هذه المرة لن يترك احد يخدعه (الانتخابات المقبلة ستكون تاريخية لاسترجاع الشعب الجزائري استقلاله من الوصاية الفرنسية )