سياسة

علي بن حجر : مدبرو انقلاب 92 مسؤولون عن مقتل ربع مليون جزائري

علي بن حجر، أمير “الرابطة الإسلامية للدعوة والجهاد” سابقا

“مدبرو انقلاب 92 مسؤولون عن مقتل ربع مليون جزائري”
قال علي بن حجر، أمير ما كان يعرف باسم “الرابطة الإسلامية للدعوة والجهاد” سابقا، إن “إيقاف المسار الانتخابي في 11 جانفي 1992 أدى إلى موت أكثر من 250 ألف جزائري واعتقال وسجن واختطاف آلاف الآخرين”.

وأورد بن حجر، في بيان له، أمس، متسائلا خلاله حول “ما تحقق بعد الانقلاب؟” حسب وصفه، وذكر أن “الجواب يعرفه عامة الشعب الجزائري الذي اكتوى بناره وجنى حصاده المر”.
وإلى جانب حصيلة القتلى، ذكر بن حجر: “أدى إيقاف المسار الانتخابي إلى تفكك ممنهج لقيم الشعب الجزائري وقيمه وشبكته الاجتماعية، وانهيار أخلاقي رهيب ويأس وإحباط”.
وتابع: “الجزائر اليوم تعيش داخل حلقة مقفلة ودوامة مهلكة من ضعف الوعي وغياب مظاهر الدولة، واستبداد السلطات”.

وحمل من أسماهم “مدبري الانقلاب” المسؤولية عن موت ربع مليون جزائري، دون اعتراف بدور التيار الذي ينتمي إليه في أعمال العنف. وذكر في بيانه “الانقلاب المشئوم الذي أدخل الجزائر في دوامة العنف وإغراقها في بحر من الدماء، “انقلاب خططت له وقامت به عصابة من شذاذ الآفاق، عز عليها أن ترى الشعب الجزائري المســــلم يسترجع إرادته المغتصبة مــنذ الاستقلال”.
وختم بيانه بالتأكيد على أن الجزائر “في حاجة إلى كل أبنائها وإرادة شعبية صلبة يتصالح فيها الكل مع ذاته وتاريخه”.

http://www.elkhabar.com/press/article/98293/

دعا لتمكين “الفيس” من العودة إلى الساحة السياسية
علي بن حجر يهاجم نزار في الذكرى 24 لإيقاف المسار الانتخابي

هاجم علي بن حجر المتحدث باسم ما يعرف بإطارات الجبهة الإسلامية المنحلة الجنرال خالد نزار ومجموعته، دون تسميتهم، ووصف وقف المسار الانتخابي في 11 جانفي 1992 بـ” انقلاب مشؤوم “، الذي أدخل الجزائر في دوامة العنف وأغرقها في بحر من الدماء.
وكتب في بيان صدر أول أمس في الذكرى الـ 24 لإيقاف المسار الانتخابي، أن ما جرى انقلاب مخطط قامت به “عصابة من شذاذ الآفاق، عز عليها أن ترى الشعب الجزائري المسلم يسترجع إرادته المغتصبة منذ الاستقلال، ويعود إلى ذاته”.
وتساءل بن حجر الذي قاد أحد الفصائل التي حاربت الدولة في فترة العشرية السوداء، ثم استفاد من تدابير ميثاق الوئام المدني، عن ماذا تحقق بعد الانقلاب ـ ليجيب بنفسه، “لا شك ولا ريب أن الجواب يعرفه عامة الشعب الجزائري الذي اكتوى بناره وجني حصاده المر، وقدر عدد الضحايا بـ 250 ألف ضحية من خيرة أبناء الجزائر وتهجير واعتقال واختفاء عشرات الآلاف الآخرين.
وتابع أن إيقاف المسار الانتخابي تسبب في تفكك ممنهج لقيم وشبكة العلاقات الاجتماعية للشعب الجزائري وانهيار أخلاقي رهيب ويأس وإحباط ومن ذلك من محن ومآسي، وأضاف أن الجزائر تعيش اليوم داخل حلقة مقفلة ودوامة مهلكة من ضعف الوعي وغياب مظاهر الدولة واستبداد السلطات التي جثمت حسبه على رقاب الشعب ومقدراته وفرضت الوصاية.
وذكر أن التبشير بالدولة المدنية بعد كل هذه الويلات والمحن يعني أننا لم نكن يوما في ظلها، إذ هي التي تستند إلى إرادة الشعب، الدولة التي يثق فيها الشعب ويدعمها ويقتنع بأدائها.
ودعا ضمنيا لتمكين “الفيس للعودة للساحة السياسية”، “فالجزائر تمر اليوم بمرحلة صعبة وحساسة، تحتاج فيها إلى أبنائها الخيرين والغيورين والمخلصين و”إرادة شعبية صلبة يتصالح فيها الكل مع ذاته وتاريخه حتى يفوت الفرصة على الطامعين والمتربصين الذين يريدون منها أن تبقى دولة دون إرادة حرة واستقلالية تعيش بتبعية عمياء في كل شيء”.
آدم شعبان
http://elraaed.com/ara/watan/78194-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A8%D9%86-%D8%AD%D8%AC%D8%B1-%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85-%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-24-%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%82%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D9%8A.html

كلمات مفتاحية

شارك بالتعليق

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق