سياسة

التغييرات في جهاز المخابرات انعكست إيجابيا على مكافحة الإرهاب

أكدت قيادة الجيش الوطني أن “التغييرات التي طرأت على مختلف هياكل المؤسسة العسكرية انعكست بشكل إيجابي على صعيد مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة”، وشدّدت على أن “مؤسسة الجيش باتت أكثر انسجاما بفعل الهياكل التنظيمية الجديدة وأكثر تصميما على إحباط كل محاولات إعادة بعث الإرهاب والتحضير بشكل جيد وفعال للشروع في مواصلة عمليات القضاء النهائي على هذه الظاهرة بكامل التراب الوطني”.

وقالت قيادة المؤسسة العسكرية في عدد شهر جانفي الجاري لمجلة الجيش في إشارتها إلى الظروف السائدة إقليميا ودوليا لاسيما في الجوار، أن الجيش “يعمل على فرض تأمين كامل لحدودنا وحمايتها من تسلل الإرهابيين وتمرير السلاح وكل ما له علاقة بالإرهاب”. وسجلت في هذا السياق أنه “في ظل الارتباطات العالمية للمجموعات الإرهابية العابرة للحدود، تمكنت قواتنا المسلحة أثناء أداء مهامها على الحدود من ضبط المهربين والمجرمين واسترجاع كميات معتبرة من مواد مختلفة”.

أرجعت الافتتاحية، النجاحات المحققة في مجال مكافحة الإرهاب إلى التغييرات التي تمت على مستوى “الهياكل التنظيمية وعمليات إعادة الهيكلة التي أثرت بشكل جلي على النتائج المثمرة” وهي إشارة واضحة إلى التغييرات الجذرية التي أجريت ضمن دائرة الاستعلام والأمن منذ إحالة الجنرال توفيق على التقاعد في 13 سبتمبر الماضي، وتعيين اللواء عثمان بشير طرطاق خلفًا له. وأوضحت المؤسسة العسكرية أن “مكافحة الإرهاب تتصدر أولويات القيادة التي سطرت استراتيجية أمنية فعالة خلال عام 2015 تميزت بتحقيق نتائج معتبرة وغير مسبوقة في مجال مكافحة الإرهاب والتهريب والمتاجرة بالأسلحة والمخدرات والجريمة المنظمة بواسطة انتشار الوحدات العسكرية والتنسيق التام بين مختلف مكونات ومؤسسات الجيش”. وكشفت المجلة عن الحصيلة السنوية العملياتية لنشاط وحدات الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن، حيث تم تحييد 157 إرهابيا خلال سنة 2015. وتابعت أن حصيلة السنة المنقضية تميزت بنتائج معتبرة وغير مسبوقة في مجال مكافحة الإرهاب والتهريب والمتاجرة بالأسلحة والمخدرات والجريمة المنظمة، وذلك من خلال القضاء وتوقيف عدد كبير من الإرهابيين وتفكيك عدة خلايا دعم وتدمير عدد معتبر من المخابئ التي كانت تُستعمل من طرف المجموعات الإرهابية”.

كلمات مفتاحية

شارك بالتعليق

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق