سياسة

”الفجر” تنشر تحقيقا معمقا حول ما عرف بقضية بونجمة و”النهار” من الشهيد ومن الخائن؟!

laguerredalgerie_bernard-crochet
”الفجر” تنشر تحقيقا معمقا حول ما عرف بقضية بونجمة و”النهار”
من الشهيد ومن الخائن؟!
2009.08.03

عندما غادر الشهيد البطل الشاب ديدوش مراد العاصمة يوم 24 أكتوبر 1954 ليلتحق بالمنطقة الثانية بقسنطينية، كان يعلم أنه سيستشهد ولن يعيش حتى الاستقلال، ترك وصية تقول ”إذا حدث وأن متنا شرفوا ذاكرتنا”

الشهيد رمز مقدس، وتلطيخ ذاكرته جريمة، والسكوت على المساس برمز الدولة الجزائرية وبالشهيد هو أيضا جريمة، لاسيما وأن الدستور يكرس كرامة الشهيد ويحييها ويحفظها، وأن الدستور الجزائري تم تعديله أيضا لحماية رموز الثورة• وأما السكوت الرسمي للمؤسسات والمنظمات الثورية عن تلطيخ ذاكرة شهيد تنشر ”الفجر” تحقيقا حول الشهيد المطعون وحول الخائن الذي نصب نفسه مجاهدا ورمزا من رموز الثورة، وبعيدا عن العراك السياسوي، ومهما كان رهان تضارب المصالح، فإن دم الشهيد غير قابل للبيع، خاصة إذا كان الأمر مخطط ”بلويت جديد” تريد بها أوساط مريبة التشكيك في تاريخ الثورة والحركة الوطنية وطمس معالمها المضيئة• ولأن الشهداء أحياء عند ربهم، ولأن الله لا يحب الخيانة، فإن تحقيقنا لا يسب أحدا ولا يمجد أحدا، بل فقط يسمي الأشياء بمسمياتها، والخيانة هنا صفة لا شتيمة• ويمكنكم الاطلاع على الشهادات الحية بالصوت والصورة على موقع ”الفجر”: www.al-fadjr.com

الـ”مجاهد” الخائن مقدم بن سليمان

قلق وإحباط وتذمر هو الشعور السائد لدى المواطنين والمجاهدين النزهاء وأبناء الشهداء في البيض، المنطقة الثالثة للولاية التاريخية الخامسة، بسبب التعنت والإلحاح في تزوير تاريخ ثورة التحرير الوطني، واستفحال ظاهرة المجاهدين المزيفين، والتلاعب بدماء الشهداء الطاهرة ومعاناة الشعب والأمة أثناء حرب التحرير، بهدف الثراء والسلطة، خاصة بعد ما أصبح يسمى قضية المجاهد المزعوم مقدم بن سليمان، التي نشرت على صفحات يومية ”النهار”، التي يديرها ابنه محمد مقدم، المعروف باسم أنيس رحماني•
برغم الوثيقة الرسمية (شهادة عضوية في جيش التحرير الوطني)، المنشورة بجريدة ”النهار”، والصادرة عن مديرية المجاهدين لولاية البيض بإمضاء المدير الولائي السابق، فإن المسؤولين بالأمانة الولائية للمجاهدين لا يعرفون شيئا عن المدعو مقدم بن سليمان، ولا عن مساره وسيرته خلال الثورة•

الوثيقة ”المريبة” تحمل الرقم35311 حررت بتاريخ 21 أبريل 2008 تقرّ أن المدعو مقدم بن سليمان كان عضوا بجيش التحرير الوطني من سنة 1961 إلى 1962، وهي مسلّمة من طرف اللجنة العامة، عكس شهادة الأعضاء الحقيقيين بجيش التحرير الوطني بالمنطقة، والذين يُمنحون الشهادة من طرف لجنة البيض، مثل المجاهد معمر العربي بن بوجمعة، أمين قسمة المجاهدين ببلدية المحرة، دائرة الشلالة (انظر وثيقة السيد معمر العربي)•

وحول المعلومات الصادرة في جريدة النهار والشهادات المزعومة التي تفيد أن مقدم بن سليمان كان مجاهدا في جيش التحرير بالمنطقة منذ سنة 1957 ثم انتقل في عام 1960 إلى العاصمة، فهي لم تصدر عن المجاهد الحاج عبد الكريم بالوافي، الذي وجدناه في تعب ومرض لا يستطيع الحركة والكلام، وأكد أمين قسمة المجاهدين لبلدية المحرة السيد معمر العربي أن الحاج عبد الكريم بالوافي مجاهد يمر الآن بحال صعبة، لكنه لم يعمل معه أثناء الثورة، ونفى أن يكون بالوافي سلّمه شهادة بعد أن انحنى وسلّم على رجله، كما ادّعت جريدة النهار كذبا وبهتانا، وقال المجاهد عضو جيش التحرير معمر العربي أن المجاهد بالوافي عين قائدا لعرش أولاد عبد الكريم قي أواخر سنة 1961، أما المدعو صدوق بن موسى الذي نصّب نفسه مجاهدا وقدّمته جريدة ابن الخائن مقدم بن سليمان على أنه يعرف ”المجاهد مقدم” عز المعرفة وأنه كان يوصل له المؤونة، اكتفى المجاهد معمر العربي أمين قسمة المجاهدين للمحرة بالقول إن المدعو صدوق بن موسى هذا من مواليد سنة .1949

المجاهد العربي معمر المدعو بن أحمد معمر (لم يكن بالمغرب أو بوعرفة كما ورد في النهار) التحق بجيش التحرير الوطني في سن الثامنة عشر عام 1957 بالمنطقة الثالثة، الناحية الأولى القسم الأول (جبل سيبح، صوخة، تامدة، جبل بوداود) وعمل تحت إشراف المجاهد راجع الشيخ، رئيس القسم الأول، ثم انتقل سنة 1959 مع كتيبة المنطقة الثالثة إلى المنطقة الثامنة (عين الصفراء بشار) تحت قيادة دقموس عبد القادر ومكاوي محمود من بوقطب•

المجاهد معمر العربي لم يكن بالمغرب، لكنه نقل جريحا الى مستشفى وجدة، وبقي فيه فقط شهرين، وعاد ليعمل على الشريط الحدودي مغنية بركان 15 شهرا، تحت قيادة مسؤول الناحية ”بن أحمد”، ثم عاد إلى الناحية الثامنة، تحت إشراف قائد الكتيبة مكاوي محمود• بالنسبة للسيد معمر العربي، الرجل البسيط المتواضع، من مواليد عين العراك مثل بن سليمان مقدم، فإن الأمور واضحة وبيّنة، وكل المجاهدين بالمحرة والمواطنون يعرفون أن بن سليمان مقدم خائن، وكان يكافح جيش التحرير في صفوف جيوش العملاء بعين العراك، مع كوموندوس الخونة العاملين مع الجنرال بيجار المعروفين بكومندوس جورج•

وأكد مسؤول المجاهدين بالمحرة أنه لم يكن يعرفه شخصيا، لأنه كان في الكتيبة بأماكن أخرى، لكن المجاهدين والمواطنين والحركى يعرفون جيدا المدعو مقدم بن سليمان، الذي التحق بالاستعمار ليُلحق ضربات قاسية بالمجاهدين والمواطنين وهو ما يؤكده مجاهدون وطنيون نزهاء يقطنون منطقة أولاد عبد الكريم بالمحرة، ومن بينهم السيد بلحياتي الشيخ والسيد ديب سليمان والسيد بولرباق لعرج والسيد العربي التيجيني والسيد علي الشريف الطاهر والسيد برزوق عبد الحميد•

وللتأكد من هوية المجاهدين الشهود المذكورة أسماؤهم أعلاه على خيانة مقدم بن سليمان، صرح لنا النقيب السابق في جيش التحرير بالمنطقة الحاج النعيمي النعيمي، أن المجاهدين الشهود الستة يعرفهم جيدا، ولا غبار على جهادهم ونزاهتهم، مضيفا أنه عندما كان أمين منظمة المجاهدين بالبيض أجرى تحقيقا حول المجاهدين المزيفين بالبيض، وكشف (33) ثلاثة وثلاثين ملفا لحركى يحملون صفة مجاهدين• وأضاف النقيب النعيمي، الذي كان مسؤولا بجيش التحرير بالمنطقة عندما كانت تسمى القسم 15 البيض- آفلو قبل مؤتمر الصومام وعمل مع المرحوم الرائد موسى والشهيد الرائد زكريا المحجوب ثم مع النقيب عبد الوهاب، المعروف اليوم باسم الرائد مولاي إبراهيم، أنه جمع هؤلاء الحركى أمام المجاهدين وحقّق معهم، وأنهم اعترفوا أمام ضحاياهم الذين مارسوا عليهم التعذيب أنهم حركى وقاموا بأعمال شنيعة•• لكن للأسف -كما يقول الحاج النعيمي النعيمي- فإن الوزارة والسعيد عبادو، أمين عام منظمة المجاهدين، أعادوا لبعض هؤلاء الخونة شهادة العضوية كمجاهدين•

بالنسبة للسيد براجع، وهو ملازم أول بجيش التحرير الوطني، فإن خيانة مقدم بن سليمان أمر بسيط، فهناك خونة أكثر منهم هم اليوم مسؤولون ، ووصلوا إلى مناصب عالية في السلطة• وقال المجاهد معمر العربي إن ملف بن مقدم من بين الملفات الثلاثة والثلاثين للخونة الذين أعادت لهم الأمانة الوطنية لمنظمة المجاهدين العضوية، ويسمى ملف الحركى الثلاثة والثلاثين: ”ضربة المشعل”• وأقام العملاء وأتباعهم حملة إشاعات ضد الحاج النعيمي والمجاهدين والمسؤولين الذين كشفوا الحركى وجردوهم من المتاجرة بدماء الشهداء، بإثارة الناس والقول إن الأمين الولائي السابق لمنظمة المجاهدين الحاج النعيمي والمجاهدين الحقيقيين النزهاء سيُهلكون ولاية البيض، ويريدون البقاء وحدهم مجاهدين، في حين أن الولايات الأخرى مثل باتنة تعطي شهادة حتى للحمير•

كما أكد النعيمي أن الوزارة بعثت للمنظمة 2000 ملف لمجاهدين على أساس أنها قائمة قدمتها ولاية البيض، وأنه استقدم المجاهدين للتعرف، وردوا بأنهم لا يعرفون أحدا منهم• قضية خيانة مقدم بن سليمان تعود بوضوح إلى بداية سنة 1960 مع عمليات شال ونشاط الجنرال بيجار، بعد تعيينه بالمنطقة وتشكيله لفصيلين من كومندوس الخونة المرتدين، والمعروفين بكومندوس جورج، الذي كان على رأسه الملازم الأول يوسف وكومندس غريفون• في ذلك الوقت كان بن سليمان في دوار عين العراك يعمل في المنظمة المدنية لجبهة التحرير، ومع بداية سنة 60 أراد جيش التحرير مهاجمة المركز العسكري للبلدة، لكن وقتها كان يحكمهم (بيوع)، أي مُخبِر للاستعمار اسمه بصدوق الميلود، وطلب منهم الالتحاق بالعمل إلى جانب الاستعمار rallies، ليلتحق سليمان بن مقدم وأغلبية من معه بالحركى، وأصبح مركز عين العراك للحركة مشهورا، حيث لبسوا، وسلحهم نائب المحافظ الفرنسي بجيري فيل في فيفري .1960

مقدم بن سليمان خائن معروف بمنطقة المحرة، ولم يكن مجاهدا، بل (راليي)، وهم أقبح أنواع الخونة وأكثرهم فظاعة ضد الشعب، وهو ما يشهد عليه الجنرال فرانسوا ميير، قائد مركز حركى سابق بجيري فيل البيض مركز عين عراك، الذي نشط فيه مقدم بن سليمان، ويؤكد الجنرال الفرنسي المسؤول عن فرقة الحركى التي عمل بها مقدم بن سليمان أنها كانت ناجعة وفعّالة في تدمير المنظمة السياسية الإدارية للفلافة، وكذا القضاء على كتائب جيش التحرير• وبسبب الجرائم والشراسة التي عرف بها حركى مركز عين عراك، فإن 24 مجاهد استشهدوا يوم 14 أفريل 1962 أي أسبوعين بعد وقف القتال، عندما هاجموا حركة الكومندوس جورج، comando georges وقتلوا منهم أربعة ومعهم شيخ بلدية بوعلام، واستشهد أربعة وعشرون مجاهدا بعد وقف القتال، بعد تدخل الجيش الفرنسي لتخليص عملائه•
الشهيد بونجمة في عيون مجاهدي كتائب جيش التحرير

المجاهد يخلف كبيري صانع قنابل جيش التحرير

الشهيد بوجمعة مسؤول سياسي
كان يحدد مواقع زرع المتفجرات

”ما أعرفه عن الشهيد بوجمعة الرهج أنه مقاتل صاحب مسدس رشاش ”مات”، رجل معارك، صورته لا تزال في ذهني، التقيته عندما كنت أحضر لعملية في العفرون”، هذا ما صرح به المجاهد ”يخلف كبيري”، من موزاية، مضيفا: ”صورته لا تزال في ذهني، كان محافظا سياسيا في المنطقة، وهو يشبه كثيرا ابنه خالد”•

التحق بجيش التحرير الوطني عام ,1957 في تامسفيدة، وعمل في فوج خاص بصنع الألغام والقنابل، على مستوى المنطقة الثانية في الولاية الرابعة، وكان رئيس هذا الفوج هو خير الدين، ويدعى المحفوظ، وهو من البليدة، وكان فوج يخلف يشرف على صنع القنابل، حيث كان يراقب الطائرات عندما ترمي القنابل لتحديد ما لم ينفجر منها، وكذا قنابل المدافع الـ105ملم التي لم تنفجر، ويتم جمعها وأخذها إلى المركز الذي كانت تحيط به السرية، وتصنع القنابل من مادة الـ”تي•أن•تي” والمواد المتفجرة المسترجعة• صنع القنابل كان مهمة خطرة جدا•

فوج المتفجرات -يقول يخلف كبيري- كان يزوّد مراكز المنطقة، ومن بين هذه المهام أنهم كانوا يتصلون بالشهيد بوجمعة الرهج والمحافظين السياسيين للمراكز الأخرى، حيث كانوا -الرهج وآخرون- هم الذين يحددون أماكن زرع القنابل، ويشهد المجاهد أن الثورة تعرضت في الأخير إلى خطة جهنمية تسميمية (البلوويت (bleuite وصلت حد أن ”الواحد منا صار يخاف من الآخر أكثر من فرنسا”، ويضيف المجاهد أنه أرسل إلى تامسفيدة، لتكوين فوج ألغام، لكن ”انتزع مني السلاح، فانتظرت يوم مقتلي، وكان لدي مسدس صغير أخفيته به رصاصتين، وأقسمت أن أضع الأولى في رأس من يعتزم تنفيذ حكم الإعدام فيّ، والثانية في رأسي، دون أن أستسلم للعدو الفرنسي، وبقيت أنتظر حتى مر بورقعة، فقصصت عليه القصة، وانتهت هكذا•• هذا ما حدث لي لكن العديد من الأبطال والشهداء لم تكتب لهم النجاة في هذه المؤامرة”• وخلال كفاحه، يذكر المجاهد يخلف كبيري أنه التقى 04 مرات المحافظ السياسي الشهيد بوجمعة محمد، المدعو الرهج، في المركز•

المجاهد إبراهيم ونفوف ••
كل الناس تعرف بوجمعة الرهج وتعرف أنه بطل شجاع

ونفوف إبراهيم، المدعو خالي إبراهيم، من المجاهدين الذين التحقوا بجيش التحرير سنة 1957، بعد أن استشهد أخوه في 03 سبتمبر 1956، ليصبح هو مطاردا محل بحث من قبل السلطات الفرنسية• خالي براهيم معروف بموزاية والعفرون، وهو الآن يقضي كل يومه بين المسجد والبيت، بعد أن عاد من عمرة، ويرفض حتى الذهاب إلى قسمة الحزب أو مكتب المجاهدين• خالي براهيم صاح بأنه يجب أن نخاف من الله الذي سوف يسألنا غدا، وأنه لا يوجد أخطر من الخيانة وشهادة الزور، مؤكدا أن كل الناس تعرف بوجمعة الرهج وتعرف أنه بطل شجاع، يعرفه الكبير والصغير، ويهابه المعمّرون، كان يتنقل بين الأحواش، نظم الشعب ويجنّد للثورة، يحمل في يده مسدسا رشاشا، وهو شهيد• وأضاف سي براهيم أن ما يدور هذه الأيام من أقوال مسيئة إلى هذا الرجل ما هو إلا مؤامرة، لأننا نعيش زمنا (يبغض فيه كل من كان ”رجلا” أو بطلا)•

المجاهد بالكتيبة الرحمانية ”الفنتوش”
الشهيد كان يخافه الكولون ويعرفه الجيش والشعب

أحمد بن علي عبد القادر، المدعو فنتوش، شارك في معارك طاحنة لجيش التحرير منذ 1958، معطوب حرب، جرح 03 مرات، وأجريت له عمليات جراحية بالجبال، قطعت أصابع رجله كلها، ويحمل إلى غاية اليوم 14 شظية في مناطق من جسمه، وجروح أخرى، يقول عن بونجمة: ”كان بونجمة رجل ميدان، كان الكولون يخافه، وكان ينظّم الشعب (كوميسار)، قام بعدة عمليات ويعرفه كل الناس جيشا وشعبا•• شهيد•• بطل•• ومثل للرجال الشجعان الوطنيين•

ويؤكد فنتوش أن ما نشر في جريدة ”النهار” عن الشهيد بونجمة، المدعو بوجمعة الرهج، تضليل وبهتان قام به صحفي هو في الأصل ابن حركي، سمح لنفسه أن يخدش سمعة شهيد، واتهامه بالخيانة، قائلا: ”هذا ابن رابح أحمد، قال يا عمي عبد القادر، أريد أن أطرح عليك بعض الأسئلة، فأدخلته مكتبي وسألته: ماذا تريد؟ فقال: أريد أن أعرف شيئا حول بونجمة، أو بوجمعة الرهج، يقولون عنه إنه كان حركيا؟ فقلت له: ”احشم، فهذا شهيد، فلا تعد هذا الكلام مرة أخرى”، وقلت له أيضا: ”هذا الإنسان شهيد، كان محافظا سياسيا، سجل عدة معارك، كان الكولون يخشونه ويصيحون•• بوجمعة الرهج•• وكان الشعب يعرفه، حيث كان ينظم -أينما حل- الصفوف”•

فأجابني: ”لقد قيل لي كذا وكيت”•
فقلت له: ”إن الذين أخبروك بذلك مخطئون، فهذا شهيد”• فكتب ما كتب ثم انصرف• في المساء، كنت أمام منزلي حين مر علي مجددا، وقال: ”كيف تقول إن بوجمعة الرهج ليس حركيا؟”

فأجبته: ”إنه شهيد، وأنت تتكلم عن الحركى، فأبوك كان حركيا، وإذا لم تنصرف حالا فسوف أصفعك حتى ترى ضوءا بين عيني•• أنجس مثلك يتكلم هكذا عن الشهداء؟؟؟”• فذهب مباشرة إلى الشرطة وأودع بلاغا ضدي، فاستدعوني للاستماع إلى أقوالي، بعد أن فتحوا محضرا•

الخائن والد الصحفي

قويدر رابح محمد، المدعو ”الروخو”، كان إبّان الاستعمار الفرنسي حركيا، كان ”لابسا” في المدية، ويدّعي أمام سكان موزاية أنه يشتغل في ورشة هناك• واتفق أن سافرت جماعة إلى المكان فصادفوه في نقطة تفتيش؟؟؟ فسألهم: ماذا تفعلون هنا؟؟؟” في سنة 1983 جاء شخص من سكان الجبل وآخر من المدية فوجدوه يشتغل بوابا للبلدية، لقد كنت أيامها عضوا في البلدية، وكان آنذاك عبد القادر ونفوف ”ميرا” فقال لنا، ”لقد كان هذا حركيا، فكيف تشغلونه بوابا لديكم؟؟” فقدم إلينا ونحن في القسمة باكيا، فقال له عبد القادر ونفوف، ”سأبلغ عنك، إذ كيف تزوّر أوراقك وأنت لست سوى حركيا؟”، فسقط والد هذا الصحفي أرضا وهو يبكي ويقول: ”أخي شهيد، وأنتم تريدون أن تظلموني”•• وواصل بكاءه حتى جاءت جماعة فقالت لنا: ”دعوه يأكل الحرام•• واليوم انظروا إلى ابنه كيف يفكر؟؟ إن ابنه هذا كان منخرطا في الفيس”•

محمد مشاهد المدعو بوشعالة •• درس الشهيد ”كلمة من الحبيب إلى الحبيب حتى تصل إلى فم الذئب” الشهيد بوجمعة يعرفه الجميع، العجزة والأطفال، ليس فقط نحن ممن كنا معه، كان رجلا صارما، منظما كبيرا، ذا هيبة، ؤنه بطل وزعيم، وهو الذي ترك لنا هذه الكلمة التي لا تزال في ذهني: ”إيّاكم وإيّاكم•• كلمة من الحبيب إلى الحبيب حتى تسقط في فم الذئب”• كان الشهيد بوجمعة يشرح لنا قائلا: ”عندما تعودون إلى أهلكم -في زيارة- فالصاحب يقول للصاحب، وهكذا يصل الكلام إلى الخائن، فتحدث المصيبة”•• أنا أعرف جيدا الشهيد بوجمعة الرهج، كان يأتي عندنا في الدار مع جماعة، مثل حمامة، يحيى صاحب الحوش، الزبار، عبد القادر شارلو، وكان بوجمعة هو رئيس المجموعة، ومن يقول شيئا عن بوجمعة الرهج منذ 1958 حتى الساعة التي مات فيها، وما زال كل من فتوش يخلف وعمار براهيم خالي وهذه الجماعة، كنا في المرجة، وما زلنا أحياء، لن نخون حتى الممات• لقد اجتمع المجاهدون بعد ما نشر في ”النهار” وطلبنا من الشعب والمجاهدين من أحمر العين محاكمة الذين طعنوا في شرف بطل وشهيد، ولن تمر الأمور هكذا”•• الله يكفي الخصاص ويهدينا -صاح المجاهد ”مشاهد محمد” والمصل بيده بمستشفى القليعة، وهو يتهيأ لإجراء عملية كلى، شفاه الله- المجاهد مشاهد محمد ألقي عليه القبض سنة 1957 واعتقل بكازار وبني مسوس، ثم تمكّن من الهروب من تافشون، وفي اليوم الموالي لهروبه جاء العسكر إلى بيته وسأله والده: أين ابنك؟ فقال لهم إنكم قتلتموه يا كلاب•• فأخذوه إلى حوش فابر، وعلقوه في شجرة، ثم قتلوه، وكافح مشاهد المدعو بوشعالة في صفوف كتيبة الحمدانية• المجاهدة جميلة رابح: ”بونجمة، المدعو الرهج، كان ملازما للشهيد سويداني بوجمعة” أما المجاهدة جميلة رابح، التي كانت تعرف الشهيد محمد بونجمة شخصيا، فقد قالت شهادتها هي الأخرى في الشهيد، حيث كانت هي الأخرى مجاهدة، وقد تكفلت بإيصال البنادق إلى جيش التحرير الوطني أكثر من مرة على الرغم من كونها حاملا في شهرها الأخير وعلى وشك الوضع، وكانت زوجة شهيد، وابنة شهيد، وقد دفعت مواقفها الصامدة الجيش الفرنسي إلى قصف بيتها بالمدفعية بعد أن تأكد لهم أنها أخفت في بيتها العديد من رموز الثورة في تلك المنطقة، من بينهم المجاهد الشجاع سويداني بوجمعة، الذي كان مجرد ذكر اسمه يرعب الكولون، والذي مكث في بيتها متخفيا مدة طويلة، إلى أن استشهد في أبريل .1956 وفي شهادتها تقول السيدة جميلة: ”كنت أرى بوجمعة الرهج يأتي إلى منطقتنا رفقة جنود جيش التحرير الوطني، وكان يتحرك كثيرا مع الشهيد سويداني بوجمعة، الذي ظل فترة طويلة مختبئا في بيتي• بالنسبة إلى بونجمة، المعروف ببوجمعة الرهج، فقد كان مسؤولا في منطقتنا، لقد كان محافظا، أي كوميسار، رحمه الله فقد كان شهما صاحب مروءة لا تقدّر، لقد كان رجلا بأتم معنى الكلمة، والملائكة شهود على ما أقول، لكنكم تعرفون أن صاحب المروءة معرض للغيرة من طرف حاسديه، لقد حدث ذلك للكثيرين من أمثال بونجمة، حيث ألصقت بهم تهم خيانة أو سرقة ونحو ذلك• بوجمعة الرهج كان رجلا، فإذا شوهوا سمعته فإنهم مذنبون، وبعد استشهاد سويداني وقصف منزلي عدت إلى الخلوية حيث أهلي، ولم أر بوجمعة بعد ذلك التاريخ”•
الشهيد البطل محمد بونجمة
يحدث أن تطير النسور أدنى من مستوى الدجاج••
لكن الدجاج لن يطير أبدا أعلى من النسور••
الشهيد بونجمة محمد، أو بوجمعة محمد كما كان يسمى قبل التعديل، الذي أدخل على اسم العائلة بحكم صادر يوم 08 ماي 1968، عن محكمة القليعة، من مواليد 09 أوت 1928 ببوراشد، ولاية عين الدفلى، لينتقل والده السيد بلقاسم وأمه يمينة مختاري إلى أحمر العين، بعد ميلاد أخت الشهيد بونجمة فاطمة، (المقيمة حاليا في بيت متواضع، بأحد أحواش موزاية)، في أحمر العين، أحيث كان الحاج بلقاسم يعمل فلاحا في حقول الكولون• ولد الشهيد بونجمة إبراهيم، الأخ الأصغر لمحمد، سنتين بعد احتفال الاستعمار بالذكرى المئوية لاحتلال الجزائر، ليسقط شهيدا هو الآخر عام 1959، وكان جنديا في جيش التحرير شابا يحمل المدفع الرشاش ”مات 24” (MAT24)•

عائلة بونجمة لم يبق منها أي ذكر عند استقلال الجزائر، بعد استشهاد كل من محمد المدعو ”الرهج”، وإبراهيم رحمهما الله، ولم يبق غير الطفل خالد، الأمين العام حاليا للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، الذي تركه والده الشهيد محمد، رضيعا، وترك أمه خيرة عبد الرحمن أرملة في سن العشرين•

الشهيد بونجمة كان يعمل في الحقول في منطقة موزاية، مع عبد الكريم رابح، وكان له نشاط سياسي قبل الثورة، حيث أكد السيد عبد الرحمن، صهر الشهيد، أن البدايات كانت في حلوية، في بيت السيد بوعلام قانون، وذكر أن من بين الذين كانوا يشاركون في الاجتماعات الفنان المشهور ”بوعلام تيتيش” رحمه الله، وبعد انطلاق الثورة كان الشهيد يعمل في صفوف جيش التحرير، يجمع الأسلحة، والمؤونة، ويجتمع في بيت مع الثوار بالحوض المالطي، بضواحي موزاية مع مجاهدين ومع الزعيم البطل رئيس دائرة سكيكدة للمنظمة شبه العسكرية ”المنظمة الخاصة” التي أنشئت في المؤتمر الثاني لحركة انتصار الحريات الديمقراطية• الشهيد سويداني بوجمعة عضو مجموعة الـ22 (انظر شهادة المجاهدة/ أرملة شهيد وابنة شهيد/ السيدة جميلة رابح) بعد استشهاد البطل سويداني بوجمعة في أفريل 1956، واصل محمد بونجمة الكفاح في العفرون وأحمر العين وموزاية، بتجنيد المجموعات المكافحة وتنظيم شبكات الدعم والإسناد، وجمع الأموال والمؤونة•

وتتذكر السيدة فاطمة بونجمة، أخت الشهيد محمد، يوم داهم فيه الجيش الفرنسي البيت بعد وشاية (باعهم ابن بن عمار) وكانت زوجة الشهيد قد أخفت مسدس الشهيد محمد بونجمة في دلو مخصص للنفايات، وفتش الجنود الفرنسيون الأماكن كلّها دون أن يجدوا شيئا، وعندما خرجوا قالت السيدة فاطمة: ”لو أنهم ضربوا الدلو بأقدامهم لظهر المسدس”، فأجابتها زوجة الشهيد: ”الموت واحدة”•

واصل بوجمعة الرهج تنظيم المناضلين والمجاهدين وجمع الأسلحة، وتقول فاطمة في شهادة لها إن زوجة الرهج قد استلمت وهي في بيتها أمانة إلى بوجمعة الرهج، وهي عبارة عن حقيبة، كان يبدو أن بها 03 أرغفة خبز وخضرا، غير أن تحت كل ذلك كان هناك قنابل ومسدسات، تركها صاحبها قائلا إنها أمانة لبوجمعة الرهج، وكان محمد يكلف أخته بإيصال أموال ومبالغ إلى زوجات المجاهدين المسجونين، مثل السيدة ربيعة لخماري التي لا تزال حاليا على قيد الحياة، وقالت إن أخاها محمد قال لها: ”قدمي لها هذه الأموال لتتمكن من إعالة أبنائها”•

الالتحاق الفعلي بالجبال للشهيد محمد بونجمة، كان سنة 1957، بضعة أشهر بعد مؤتمر الصومام، وكان محافظا سياسيا يشرف على النشاط العسكري والتموين والتجنيد، إضافة إلى قضايا إعالة عائلات المجاهدين والمساجين، وكان الرجل صارما شديدا حازما في عمله، ينتقل بين الأحواش والدواوير على رأس مجموعة من الفدائيين، ويقوم بعمليات تخريبية أساسها تحريف وقلب القطارات، وعمليات فدائية أخرى•

ويؤكد المجاهدون والمواطنون أن اسم بوجمعة الرهج قد أصبح خلال 1957 و1958 يثير الرعب في أوساط المعمّرين، وعندما التحق بالجبال صعدت معه مجموعة مكونة من 25 مجاهدا، وقد قال لوالدته يمينة مختاري ”إن فرنسا ستخرج لا محالة، وإذا مت فهناك رجال سيخرجونها”• وأخذ الشهيد محمد بونجمة أخاه الأصغر إبراهيم، الذي كان يبلغ من العمر 19 سنة، والذي لم يكن قد مضى على زواجه أكثر من 20 يوما، وعندما طلبت الأم من ابنها أن يترك إبراهيم، قال إنه لم يأخذه ”بالسيف”، وأنه هو من يريد ذلك، مضيفا أنه يفضل أن يموت مع المجاهدين على أن يستدعى للخدمة العسكرية ويموت مع فرنسا••

من جهتها، تتذكر الشهيدة شريفة عمرون، أنها التقت عدة مرات الشهيدين محمد وإبراهيم بونجمة سنة 1958، في مركز داداميمون، بنواحي مناصر، مارسو سابقا• أرملة الشهيد محمد بونجمة، والطفل خالد، عاشا في بيت شقيقها السيد عبد الرحمن، وهو أيضا مجاهد، لم يسوِ وثائقه حتى اليوم، عمل بحلوية، في المنظمة المدنية لجيش التحرير، ثم التحق بدوار بن صالح بواد العلايق، ليستقر بأحمر العين•

وأما الضغوطات الاستعمارية، يتذكر السيد عبد الرحمن أيام كان الجيش الاستعماري وعملاؤه يداهمون البيت لتفتيشه بحثا عن الأسلحة أو عن زوج أخته بوجمعة الرهج، وكانت أرملة الشهيد (الجميلة والشابة) تطلي وجهها بالرماد (الحموم) والأوساخ، وكان عبد الرحمن يعمل ”كافيست” ليعيل الأسرة، وقد هدده مسير الحوش المدعو ”رامو” وأراد أن يستخدم زوجة الشهيد والرضيع خالد كطعم لاستدراج الشهيد بوجمعة الرهج، الذي أثار الرعب في نفوس الكولون، بغية اقتناصه، وأمر رامو السيد عبد الرحمن بان يأخذ أخته وابنها إلى بيت عائلة بونجمة، التي وضعت حولها رقابة خفية ومستمرة، من جواسيس وعملاء، طمعا في إلقاء القبض عليه، أو تحييد محمد والمجاهدين عندما يزور زوجته وابنه، فنفذ السيد عبد الرحمن ما طلب منه بعد أن بعث برسالة إلى المجاهدين ومحمد يحذرهم من كون الأمر كمينا، حتى لا يقترب أحد من المجاهدين من البيت• وقبلها كان بوجمعة يزور زوجته ويمر إلى بيت صهره مع المجاهدين، فيأخذون قسطا من الراحة وبعض الأغراض والطعام وينصرفون• يقول السيد عبد الرحمن إنه كان يصطحب المجاهد، المدعو ساعد ولد البزناسي، بينما تنتظر بقية المجموعة في الخارج• عند الاستقلال، جاء رفيق الشهيد المدعو البزناسي وأخبره أن محمد استشهد•

الشهيد محمد بونجمة معروف في المنطقة بنشاطه المتعدد دون كلل كمنظم وكمحارب وكرجل عمليات (صاحب مسدس رشاش)، استشهد سنة 1959 كما تؤكد ذلك الوثائق الرسمية، ويرجح بعض المجاهدين الحقيقيين أنه استشهد خلال المؤامرة المعروفة بـ”البلوييت”، وهي أخطر عملية استعمارية للقضاء على الثورة قامت بها وحركتها مصالح المكتبين الثاني والخامس، وأدت إلى تصفية وقتل المئات من إطارات ومناضلي جيش وجبهة التحرير الوطني، في كل من الولايات الثالثة والرابعة ومناطق من الولاية الخامسة•

وفي انتظار استكمال التحقيق، فإن قضية استشهاد البطل محمد بونجمة، وظروفها لم تحسم بعد حيث تشير معلومات وشهادات أخرى إلى أن بوجمعة الرهج قد استشهد في الولاية الثالثة بمنطقة الأربعاء ناث واسيف، عين الحمام، إذ صرح مجاهدون منذ سنوات أن هناك شهيدين مدفونين بالمنطقة، أحدهما يسمى بوجمعة الرهج، ما يستدعي استخراج الرفات وإجراء تحاليل الحمض النووي عليها للتأكد من هويتهما•

وفي انتظار إتمام بحث مدقق (كتاب حول الشهيدين الأخوين بونجمة) الذي سيستغرق بضعة أشهر من الآن، يرجى من كل المجاهدين، الذين عرفوا الشهيد يوجمعة الرهج، أن يقدموا شهادات ووثائق إن وجدت، لاسيما وأن الشهيد لم نجد له صورة، بعد أن قضى الاستعمار على رجال عائلة بونجمة، ولم يبق سوى ”خالد” ابن ”محمد”، بينما لم يترك الشهيد إبراهيم ذرية، لكونه قد التحق بجيش التحرير بعد 20 يوما من زواجه•

تحقيق : منتصر اوبترون

http://www.al-fadjr.com/ar/special/tahkik/120694.html

كلمات مفتاحية

6 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • إلى مدير النهار!
    2009.08.05
    حجم الخط:
    كنت مديرة عليك في الفجر وطردتك•• وتوسط لك عندي الذين صنعوك ورفضت إعادتك! ولماذا لم تقل أنك استقلت عندي مدة شهر وطردتك بسبب اللامهنية والتخلاط بالكتابة! النجاح الذي تتحدث عنه هو نجاح التبلعيط والهف والشانطاج وسننشر كل الحقائق المتعلقة بابتزازك تحكوت بمهنتك في الخبر أولا، حيث طردت منها بسبب ذلك، ثم واصلت ابتزازه في الشروق! وسننشر أيضا تفاصيل ابتزازك لعاشور عبد الرحمان الذي يقبع في السجن بعد أن قمت بابتزازه في الشروق• حاولت تبييض صورته في الشروق أيضا وأخذت الثمن! وأسست به الجريدة التي تخصصت في تشويه التاريخ الوطني! سننشر أيضا قصتك الكاملة مع مدير الخدمات الجامعية والمدير السابق لأمن ولاية الجزائر! وكذلك تونيك كيف أوهمته بأنك رجل من رجال بوتفليقة وسلمك مالا وفيلا لتأسيس الجريدة ثم طردك عندما عرف الحقيقة• سننشر أيضا قصة فوزك بمنصب مدير مكتب الخليفة ”تي• في” وقصة الكاميرات التي سملت إليك واختفت وحققت العدالة بأنها معك وحذف اسمك من محاضر الإحالة فيما نشر في الصحافة الوطنية من أسماء المتورطين• وأيضا سننشر قصة المبالغ التي سلمها لك عبد المؤمن في لندن لتسلمها للذين عملوا معك في المكتب وأخذتها لوحدك، ومنها أتعاب المخرج راشدي! إضافة إلى قصة خلافك مع مدير الاتصال بالخليفة حول السيطرة على مكتب الخليفة ”تي• في” في الجزائر! سننشر كل التفاصيل عن علاقتك بمشبوهين يدّعون أنهم أصحاب نفوذ في الرئاسة ويزودونك بالمعلومات من فوق مكتب الرئيس كما كنت تقول! ومنها السطو على حديث الصحفي بوعقبة مع الرئيس• وسنسلط الضوء على ابتزازك لمسؤول الإعلام في نجمة للاتصالات السيد رمضان من أجل الحصول على الإشهار، ونفس الحالة تمارسها الآن مع مسؤول الإعلام في جيزي السيد فرين• سأنشر لك القصة الكاملة لحكاية علي فضيل مدير الشروق وكيف طلبت مني أن أتوسط لك عند بوعقبة ليسلمك الشريط، لأنه رفض أن يسلمه لك لتأكده من أنك ستبتز به مدير الشروق! وهذه مهنية من بوعقبة وخساسة منك نحو الشروق! أما الناحية الأخلاقية التي تتحدث عنها ببله فاإنني سأنشر لك القصة الكاملة للمؤامرة التي دبرتها مع زوجة زميل لك في الخبر وانتهت بإيقاف المسكين عن العمل في مكتب وكالة رويترز! ثم يتمت له أطفاله بزواجك أنت من زوجته•• وتركت أنت زوجتك وأطفالك! يا ولد ”المجاهد” الكبير والصحفي المبتز الذي يمشي بـ”البودي فارد” في جزائر الإرهاب والمجاهدين المزيفين وجزائر الفساد والتزوير•• يا همام قل لقرائك فقط من اتصل بوزارة الدفاع الفرنسية للحصول على وثيقة عمالة بونجمة لفرنسا؟! هل قام بذلك والدك أم أنت؟! وقل لهم كيف كتب لك مدير أرشيف وزارة الدفاع الفرنسية الوثيقة بخط يده وليس بالحاسوب؟! وكأن فرنسا لم يدخلها الحاسوب بعد! وهذا في حد ذاته دليل على زيف الوثيقة، وأنى لك أن تعرف ذلك وأنت تتمتع بغباء لا تحسد عليه وتعتقد أن الناس كلهم مثلك؟! وقل لهم أن هذه الوثيقة مزورة•• ففرنسا لا تسمي الخدمة الوطنية بل تسمي الخدمة العسكرية•• وكيف تخطئ وزارة الدفاع الفرنسية وتعطيك فرنسا وثيقة بخط اليد وبدون ختم ولا حتى ترويسة أو شعار؟! وكأن وزارة الدفاع الفرنسية أصبحت جمهورية موز فيها أمثالك يصنعون الرأي العام! شيء واحد فهمناه من هذه الوثيقة إذا لم تكن مزورة وهو أنك ما زلت تواصل رسالة والدك! فاستعد لسماع التفاصيل في كل هذه لنقاط وأخرى لو يعرفها الرأي العام تظهر مهنيتك• يا أنيس رحماني يا بطل الجهاد الإعلامي مثل أبيه المثل يقول : من ذيله من تبن لا يتحدى النار ؟!

    http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/120927.html

  • تكذيبا للوثيقة المنسوبة لوزارة الدفاع الفرنسية
    الشهيد بونجمة محمد اسمه بوجمعة قبل 1968
    2009.08.05
    حجم الخط:
    رغم عودة ”البلويت” بفضل ”النهار”•• مقدم بن سليمان ما يزال خائنا
    ردا على تحقيقنا بعنوان ”من الشهيد•• ومن الخائن؟!” نشرت يومية ”النهار” أمس خليطا من الشهادات والتعاليق يصعب على القارئ التمييز بين الشهادة والتعليق، ليشكك في مصداقية التحقيق ودحض صفة الخيانة والردة عن مقدم بن سليمان الذي التحق في سنة 1960 بالاستعمار ليكافح المجاهدين والثورة في صفوف كومندوسات المطاردة في الوحدة المسماة غريفون griffon وهو اسم كلب صغير له حاسة شم حادة، كما سجلت إلحاحا على المساس بكرامة الشهيد الوطني بونجمة محمد المدعو ”الرهج”، ووصفه بالحركي عن طريق نشر وثيقة مريبة كتبت الجريدة أنها مفصلة وصادرة عن وزارة الدفاع الفرنسية

    في انتظار أن تفصل العدالة الجزائرية في صحة الوثيقة التي أطل بها مدير ”النهار” ليضلل الرأي العام ويطعن مرة أخرى في الرجال الذين بفضلهم تحررت البلاد وأصبحت الجزائر دولة مستقلة ذات سيادة ومؤسسات• ويمكن لأي مخبر شرطة أن يفصل إن كانت مضبوطة أو تركيبا حقيرا كما تبدو• ولأن ”الوثيقة” الأرشيفية المزعومة التي يعتبرها صاحبها برهانا عظيما ومهنيا لم تفاجئنا، وكنا قد اطلعنا عليها منذ أسابيع قبل نشر تحقيقنا ”من الخائن ومن الشهيد؟!” لأن المدعو أنيس رحماني قدمها رسميا للعدالة شهرًا قبل نشرها في يوميته في القضية التي رفعها رئيس تنسيقية أبناء الشهداء خالد بونجمة ضد ”النهار”•

    وإن ثبت أن الوثيقة مزورة فالأمر يزداد خطورة لكونها تضليلا للعدالة وجريمة ضد شهيد رمز من رموز الجمهورية، الوثيقة مكتوب عليها بخط اليد وبخطوط أكثر من شخص، معلومات مشوشة الواضح فيها في الأعلى باللغة اللاتينية الاسم واللقب بونجمة محمد• وحتى إن صدقت معلومات الوثيقة، وهذا مستحيل، فإن الأمر لا يتعلق بالشهيد محمد الرهج المحافظ السياسي في جيش التحرير لأن اسمه وقتها كان بوجمعة وليس بونجمة، والمجاهدون الذين حققنا معهم بالعفرون وموزاية وأحمر العين وسيدي راشد لا يعرفون أحدا اسمه بونجمة وكتبت ”النهار” دون أن تنتبه ربما ”بوجمعة محمد” المدعو ”الرهج” وهو الاسم الحقيقي للشهيد قبل موته، وبعدها بتسعة سنوات ونصف السنة ليغير بحكم قضائي صادر عن محكمة القليعة بتاريخ 8 ماي 1968 (انظر وثيقة دفتر الحالة المدنية الذي لم تتحصل عليه الفجر من وزارة الدفاع الفرنسية)•

    الوثيقة قدمت إلى العدالة ونشرت أمس للقراء، فلتفصل مؤسسات الدولة بمعاقبة بونجمة خالد بصرامة أو تعاقب المزورين، خاصة وأن مثل هذه الوثائق المشبوهة والمغلوطة التي سربها ضباط المكتب الخامس تمكن من خلالها الاستعمار من إبادة آلاف المجاهدين الأبطال أثناء الثورة في ما يسمى ”لا بلويت”، ويبدو من وثيقة أنيس رحماني التي أعطته إياها وزارة الدفاع الفرنسية في الوقت الذي ترفض فيه إعادة الأرشيف للدولة الجزائرية رغم إلحاح السعيد عبادو•

    المهم بوجمعة الرهج لا يستطيع الدفاع عن نفسه، لكن الخائن مقدم بن سليمان لا زال حيا ولم يتكلم، وهو قادر على ذلك وليته يتقدم إلى الجريدة ليدافع عن نفسه ويرد على أسئلتنا المحددة، للمساهمة في تنوير المواطن وإبراز الحقيقة، وهذا هدفنا، أو يعطينا موعد لنجري معه حوارا ننشره على صفحات الجريدة كما هو•• فقط يتكلم لإظهار الحقيقة•

    أما ما نشر من شهادات للمجاهد نور البشير، وهو نقيب في جيش التحرير الوطني لا يطعن في بطولاته مثل النقيب الحاج النعيمي النعيمي، والرائد عبد الوهاب المدعو مولاي ابراهيم ”التارقي”، والملازم براجع محمد، فهي ردود أفعال وليست شهادات لهؤلاء النقيب، نور البشير قال بالضبط في النهار ردا عن سؤال ما قولكم حول من يشكك في عضوية مقدم بن سليمان في الثورة، يرد السيد نور البشير ”بالنسبة لي وللمنظمة هو مجاهد لأن له شهادة عضوية أسدتها هيئة رسمية ـ ويضيف ـ أن ”المجاهد” بن سليمان شهد بعضويته مجاهدون عاشو معه” ونفهم أن النقيب نور البشير لم يعش معه، لذلك لا يستطيع أن يشهد، ونفس الشيء بالنسبة للملازم براجع الذي التقيناه وكانت في أذنه سماعة، وتحدثنا في الطريق مدة أمام حائط مبنى سونلغاز بالبيض، ولم يقل أبدا إن بن سليمان كان في جيش التحرير رغم انه كان ملازما به، أما الضابط عبد الوارث الذي لم نتشرف بلقائه خلال التحقيق بالبيض والمحرة فإنه لم يشهد ان مقدم مجاهد أو عضو جيش التحرير، لان ابناء جيش التحريرالحقيقيون لا يكذبون، وقال بصريح العبارة إن مقدم بن سليمان مجاهد لأن نور البشير اعترف له بذلك مستشهدا بشهادة العضوية!

    أما شهود النهار الآخرون ”صدوق بن موسى” و”بن صدوق بلقاسم” الذي لا أعلم الآن إن كان له علاقة مع الخائن الكبير المرتد بن صدوق الميلود الذي التحق بالاستعمار بداية 1960 وكان مسؤول المنظمة المدنية لجبهة التحرير بعين العراك وليس من جيش التحرير، والذي ارتدت معه مجموعة من بينها الخائن المرتد مقدم بن سليمان، والتحقو بكومندوس المطارة غريفون (الكلب الصغير)، وقتلو إخوانهم بشهادة مسؤولهم الاول ”فرانسوا ميير” كما فصلنا في التحقيق وسنعود للموضوع بتفاصيل أخرى أكثر خطورة.

    أما شهادة العضوية الوثيقة الرسمية فهي تقول إن مقدم بن سليمان عضو بجيش التحرير من سنة 1961 الى سنة 1962 دون تحديد الزمن بالذات، في حين أن الشهود الذين يقال إنهم عايشوا الخائن مقدم، فتكتب جريدة النهار أنه عضو جيش التحرير من 1957 الى 1961 حيث غادر وظنوه استشهد.

    أما قول السيد نور البشير المحترم الذي نتأسف عن عدم لقائه خلال تحقيقنا بالبيض لأنه كما قيل لنا كان في عطلة بحمام بوحجر، وهو نقيب في جيش التحرير، ”إن من يشكك في وثيقة أصدرتها هيئة رسمية ومنها مديرية المجاهدين يشكك في مؤسسات الدولة”، فهذا أمر غير صحيح، لأن الدولة والمنظمة سحبت بشهادة الوزير مئات الوثائق لمجاهدين مزيفين، رغم أن هذه الوثائق كانت رسمية، وملف بن يوسف ملوك مليء بمثل هذه الوثائق الرسمية الكاذبة، وصدرت أيضا بيومية ”النهار” إساءة وسوء أدب في حق بطلين مجاهدين الحاج النعيمي النعيمي والسيد معمر العربي أمين قسمة المجاهدين بالمحرة الذين اتهمو بالكذب، لا ارد عليها حتى أتأكد منها مع السيد السعيد عبادو والشهود لانه مهنيا بالنسبة لي لا يوثق بما تنشره ”النهار” التي تخلط الشهادة بالتعليق حتى تقوم بالتضليل بدل الإعلام، والوثيقة الرسمية لمقدم بن سليمان وهي كاذبة بحكم تحقيقنا، لم تصدر عن لجنة البيض مثل وثائق المجاهدين الحقيقين، بل صدرت عن اللجنة العامة، وهي لجنة خاصة، ولأن ”النهار” خونت فرحات مهني ابن الشهيد، واتصلت بالملحق العسكري لسفارة إسرائيل ببوخاريست، الذي أخبرها أن فرحات مهني عميل عندها!؟ فلم يبق لـ”أنيس رحماني” إلا أن ينشر وثيقة فرنسية تقول إن ”مقدم بن سليمان” مجاهد وعضو بجيش التحرير الجزائري.

    أوبترون منتصر

    http://www.al-fadjr.com/ar/national/120883.html

  • خيانة مقدم بن سليمان بالألوان
    2009.08.17

    خيانة مقدم بن سليمان بالألوان

    https://www.algeriachannel.net/documents/alfadjr17082009.pdf

    تواصل ”الفجر” تحقيقها ”من الشهيد ومن الخائن؟” وتكشف المزيد من المعلومات عن الخيانة العظمى والتحايل، وتقدم للقراء الأدلة الدامغة على خيانة مقدم بن سليمان، والد مدير ”النهار”

    وإذا كانت اللغة الفرنسية استعملت عبارة ”أسود على أبيض” للتدليل على قوة الحجة والدليل فإن ”الفجر” تقدم الدليل بالصورة الفوتوغرافية وبالألوان•• لحظة تاريخية ثبتتها آلة تصوير الملازم فرانسوا ميير، قائد كومندوس المطاردة ”غريفون” وهو الذي جند دوار عين العراك في بداية .1960 ويظهر في الصورة بوضوح مقدم بن سليمان وخائن آخر اسمه كناح الشيخ من بركة، قتله المجاهدون سنة 1960 بالرقاصة، دائر الرقاصة، ولاية البيض• ونظرا لحساسية الموضوع وخطورته، ولأن عددا كبيرا من هؤلاء الخونة والمجرمين لايزالون على قيد الحياة ارتأت “الفجر” عدم نشر أسماء الخونة على الصور عدا مقدام بن سليمان الذي يملك شهادة عضوية في جيش التحرير.

    الخائن المجرم مقدم بن سليمان بالوثائق

    الوثيقة الدامغة لا يمكن أن تكون كتابة مزوّرة ومركّبة بجهاز السكانير يكذب بها أصحابها على الله والشعب ليطعنوا في شهداء رموز الثورة، مدعين أن وزارة الدفاع الفرنسية أكدت بوثيقتها التي بعثت بها لجريدة “النهار” أن الشهيد الوطني والمحافظ السياسي لجيش وجبهة التحرير بالمنطقة الثالثة من الولاية الرابعة بوجمعة محمد.

    الصورة الفوتوغرافية تبقى وثيقة لا يمكن تكذيبها لان الصورة الفوتوغرافية التي اخترعها منذ 1840 نيسيفور نييبس تثبت جزءا من الزمن، ولأن تحقيقنا “من الشهيد ومن الخائن؟” ما زال متواصلا، ولا يتعلق الأمر فقط بالخائن المرتد المجرم مقدم بن سليمان، الذي انضم للاستعمار بعين العراك بداية سنة 1960 مع مجموعة من أشباهه، كان على رأسهم خائن ارتد رغم أنه كان مسؤول المنظمة المدنية لجيش التحرير اسمه بن صدوق الميلود.

    اوبترون منتصر

    مثلما أكدنا في تحقيقنا المنشور يوم 3اوت 2009 فان مقدم بن سليمان وأمثاله من الخونة ارتكبوا جرائم في حق المجاهدين والشعب بعملهم في “كوموندوس غريفون” الذي أشرف عليه الملازم فرانسوا ميير وهو ضابط تخرج من مدرسة “سان سير” العسكرية بفرنسا، والتحق بمدرسة سكيكدة لتدريب الضباط على ما أسموه الحرب “الثورية” وتقنيات التعذيب التي أسسها الكولونيل السفاح “موريس بيجار”.

    وكان الملازم فرانسوا ميير التحق ببيجار في سعيدة سنة 1959 وأسس بداية سنة 1960 “كوموندوس غريفون”، متكوّن من مقدم وأصحابه المرتدين وبعض الفرنسيين، وتم حل “الكومندوس غريفون” الذي أسسه ميير بعين العراك جيري فيل البيض بعد جوان 1961 بعد فتح المفاوضات مع جبهة التحرير وفشل انقلاب الجنرالات الأربعة (سالان، جوهو، زيلير، وشال).

    وشهد حركيان لا يزالون على قيد الحياة أن مقدم بن سليمان لم يتوقف معهم عند حل الكومندو الحركة بل ذهب لابسا الزي العسكري في 1961 وبعد التحقيق التوثيقي عرفنا أن “الكومندوس غريفون” تم إعادة تشكيله لكن من المتطوعين.

    وعن جرائم كومندوس غريفون الذي كان يعمل مع كومندوس جورج الدموي المعروف بالولاية الخامسة المنطقة الثالثة انظر تحقيقنا “من الخائن ومن الشهيد؟”.

    في الصورة، وهي وثيقة دامغة، يظهر وجهان بوضوح على اليمين وفي السطح، الأول مقدم بن سليمان بالقشابية وقبعة بيجار يحمل عدة قنابل يدوية عندما كان يطارد المجاهدين بالتنسيق مع القوات الفرنسية وفرقة السبايحية رقم 23 التي يتبعها كومندوس غريفون.
    الخائن الذي يظهر في السطح الخلفي من الصورة اسمه كناح الشيخ بن بركة وقد قتله المجاهدين في عملية سنة 1960 بالرقاصة في ولاية البيض
    الصور الملونة التقطها قائد الكومندو فرونسوا ميير الذي أنقض العديد من الخونة بنقلهم إلى فرنسا في جوان وجويلية 1962. (انظر التحقيق).

    كما يظهر على الصورة ثانية لكومندوس فرانسوا ميير في كتابه “من أجل شرف الحركي من 1958 إلى يومنا هذا” أمام جهاز الإرسال الخائن المدعو جديدي محمد بن طاهر يبدو أنه يقيم اليوم في بني ونيف. أما باقي الصور فان التحقيق متواصل بالمحرة الدغيمة والبيض للتعرف على الوجوه.

    صورة بن مقدم المنشورة في كتاب “حرب الجزائر” كتب تحتها صورة لكومندوس المطاردة رقم 133 “غريفون” عمليات بالجنوب الوهراني من إمضاء الجنرال فرانسوا ميير.
    وتعرفنا على الصورة عن طريق مقارنتها بصورة مقدم بن سليمان في وثيقة التسريح من الجيش حيث أكد لنا مختص في علم الملامح أن الصورتان لنفس الشخص رغم فارق عشرة سنوات.

    ولم نكتف بتقييم المختص في علم الملامح وأخذنا الصور إلى بلديات المحرة والدغيمة والبيض وتعرف على الصورة المجاهدين الحقيقيين من عرش أولاد عبد الكريم وكذا الحركى الذين لا يزالون على قيد الحياة وكانوا مع مقدم. كما تعرف المجاهدون على الخائن الثاني الذي قتلوه بالرقاصة وهو كناح الشيخ بن بركة.
    بعد ثبات الصورة تتأكد الآية الكريمة “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”

    مقدم بن سليمان خائن ومجرم يحمل اليوم شهادة حقيقية تشهد له بالعضوية في جيش التحرير وأمضى حق الرد الذي نشرناه على صفحات “الفجر” بتوقيع مقدم بن سليمان عضو جيش التحرير الوطني وعضو الجيش الوطني الشعبي وعضو المنظمة الوطنية للمجاهدين.

    اليوم بعد انقشاع الحقيقة بالصورة على السلطات الجزائرية أن تسحب شهادة عضوية بن سليمان مقدم في جيش التحرير وتحاسب المزوّرين من المسؤولين الذين مكّنوه منها بشهادة الزور. كما مكّنوا الكثير من الخبثاء الذين يتبجحون اليوم بشهادات مجاهدين وهو ما يشكل خيانة لشهداء الجزائر الأبرار.

    تعاليق الصور

    صورة1 : صورة الخائنان كناح الشيخ بن بركة ومقدم بن سلبيمان. كومندوس المطاردة “غريفون”. المصدر: كتاب “حرب الجزائر” لبرينارد كروسي وجيرار بيوفر. دار نشر EDL سنة 2006

    صورة 2 : مقدم بن سليمان وكناح الشيخ بن بركة يطاردان آثار وحدات جيش التحرير. تصوير للملازم فرانسو ميير.

    صورة3: كومندوس غريفون. المصدر: كجموعة صور الملازم ف. ميير

    صورة4 كوموندوس غريفون يمشطون نواحي البيض”جيري فيل سابقا”

    صورة 5 فرقة السبايحية رقم 23 الذي كان “غريفون” ينتمي اليها

    صورة 6 صورة مقدم بن سليمان عند خروجه من الجيش برتبة عريف (كابران) سنة 1969. المصدر يومية “النهار

    DOC 1 : وثيقة مريبة لشهادة عضوية بجيش التحرير الوطني باسم الخائن مقدم بن سليمان (والد مدير يومية “النهار”). المصدر يومية “النهار”

    **
    عدد القراءات : 495

    http://www.al-fadjr.com/ar/derniere/122001.html

  • كان مجاهدا وبطلا من ابطال منطقة البيض ومن مجاهديها البارزين بشهادة كل المجاهدين الدين عايشوا الحدث معه وكل ماقيل فيه من طرف مايعرف بمجاهدي الدغيمة فهم حركى حركى حركى

    • #الحركى بن سليمان مقدم اب محمد مقدم الذي يختبا وراء إسم انيس رحماني ليتقي عار والده وهذا الاسم يرتبط بقناة #الحمار لأنه مالكها وقد حصل هذا الحركي على شهادة عضوية بجيش التحرير الوطني مزورة سنة 2008.
      ﻣﻘﺪﻡ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺧﺎﺋﻦ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﺓ، ﻭﻟﻢ
      ﻳﻜﻦ ﻣﺠﺎﻫﺪﺍ، ﺑﻞ ‏( ﺭﺍﻟﻴﻲ ‏) ، ﻭﻫﻢ ﺃﻗﺒﺢ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺨﻮﻧﺔ
      ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﻓﻈﺎﻋﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺸﻬﺪ ﻋﻠﻴﻪ
      ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻓﺮﺍﻧﺴﻮﺍ ﻣﻴﻴﺮ، ﻗﺎﺋﺪ ﻣﺮﻛﺰ ﺣﺮﻛﻰ ﺳﺎﺑﻖ ﺑﺠﻴﺮﻱ
      ﻓﻴﻞ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻣﺮﻛﺰ ﻋﻴﻦ ﻋﺮﺍﻙ، ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﻂ ﻓﻴﻪ ﻣﻘﺪﻡ ﺑﻦ
      ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ، ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﻓﺮﻗﺔ
      ﺍﻟﺤﺮﻛﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﻘﺪﻡ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ
      ﻧﺎﺟﻌﺔ ﻭﻓﻌّﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ
      ﻟﻠﻔﻼﻓﺔ، ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ •
      ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺣﺮﻛﻰ ﻣﺮﻛﺰ
      ﻋﻴﻦ ﻋﺮﺍﻙ، ﻓﺈﻥ 24 ﻣﺠﺎﻫﺪ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪﻭﺍ ﻳﻮﻡ 14 ﺃﻓﺮﻳﻞ
      1962 ﺃﻱ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻤﻮﺍ
      ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﻮﻣﻨﺪﻭﺱ ﺟﻮﺭﺝ، comando georges ﻭﻗﺘﻠﻮﺍ
      ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻭﻣﻌﻬﻢ ﺷﻴﺦ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺑﻮﻋﻼﻡ، ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺃﺭﺑﻌﺔ
      ﻭﻋﺸﺮﻭﻥ ﻣﺠﺎﻫﺪﺍ ﺑﻌﺪ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ، ﺑﻌﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ
      ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﺘﺨﻠﻴﺺ ﻋﻤﻼﺋﻪ

  • اين المهنية وانتم تتطاولون على خصوصية الاشخاص,فخلافكم مع انيس رحماني أو مع غيره لا يخولكم المساس بوالده فإن فقدتم الاحترام في مجال مهنتكم فالحاج مقدم بن سليمان لا دخل له معكم,هو انسان ملازم للمسجد يعبد ربه في ما بقي من عمره والعبرة بالخواتبم,أم أن علية دفع ضريبة نجاح ابنه,ولم لا يكون هدا المقال من فيض غيرة محررته التي ارتفع عنها من كان موظفا عندها,ومن بيته من زجاج لا يرمي الناس بالطوب ,كيف تقدفين زوجته وتتهمينها بهتا,هل اشتكى لك زوجها او أبناؤها,وعلى كل المعاملة مع الله والحسد مرض في قلب الحاسدين امثال المحررة ولن يحترق به غيرها