سياسة

خرافات لخضر بورقعة حول:المعارضة,داعش, حزب الله , سوريا و تركيا !!

المجاهد الرائد لخضر بورقعة لـ “الحوار”:

بعض الأحزاب في المعارضة تؤمن بالتغيير على طريقة داعش
بعض الأحزاب في المعارضة تؤمن بالتغيير على طريقة داعش
موقع الحوار منذ 4 أيام حجم الخط طباعة |
أطلق المجاهد الرائد لخضر بورقعة النار في مختلف الاتجاهات في حوار أجراه مع “الحوار” حيث هاجم المجاهد بعض أطياف المعارضة التي قال انها تؤمن بالتغيير على الطريقة الداعشية، لذلك يرفض دعوتها لحضور ملتقاها المزمع عقده نهاية الشهر الحالي بمزافران، كما ثمن القيادي بالولاية الرابعة التاريخية موقف الجزائر الرافض لوضع حزب الله اللبناني على قوائم الارهاب، كما كانت تشتهي السعودية وأذنابها، على حد قوله.

هل سيشارك المجاهد لخضر بورقعة في اجتماع المعارضة مزافران 2، بعد أن ورد أنه تم توجيه لك الدعوة؟

قبل ان اجيبك عن هذا السؤال، نتساءل هل المعارضة موجودة، فهذه المعارضة موجودة فقط في مزافران، ولا وجود لها في الشارع، ثم أنا لست معهم، فكيف اشارك في اجتماعهم.

جيلالي سفيان قال إنه اتصل بشخصيات من بينها شخصك كشخصية تاريخية؟

تلك كشخص، ممكن أن أذهب، وممكن لا، كيف احضر في معارضة لا تعرف برنامجها، فهي مجرد خليط من أفكار، بل لديهم فكرة واحدة ويسمون انفسهم معارضة، فبرنامجها اكل عليه الدهر وشرب، يتحدثون عن مرحلة انتقالية، فبوتفليقة حسم كل هذه الجدليات، فيما يخص الدستور أو شيء آخر، فأين هو دور المعارضة، دورها غائب، فحتى هذه المعارضة كلما اجتمعت ينقص فرد منهم، والجدال فقط في المعارضة من اجل المرحلة الانتقالية، من أجل التغيير، فلا بد لهم أن ينتبهوا الى الوجه الآخر الذي هو خطر “داعش” هذا الغول الذي يوشك أن يغيرنا كلنا، فقد وصلوا إلينا، فإذا كان هؤلاء وجوه المعارضة يحملون قيم الوطن، ويهمهم امر الجزائر، فيجب ان تتوجه كل جهودهم لمواجهة الخطر الداهم الذي هو داعش، والسؤال ايضا هو أنه يجب ان نحسم موقفنا مع انفسنا، من هو داعش ومن أين جاء ومن يموله ومن يسطر له خارطة الطريق، كيف انتقل داعش من آسيا الى افريقيا بالذبابات؟. فإذا كانت فعلا هذه المعارضة حقيقية والحكم القائم يلتقوا جميعا ويضعون هذا السؤال نصب اعينهم، ففي رأي المعارضة أن داعش جاء ليغير الأنظمة.

لكن المعارضة ما زالت تعتبر أن قصة داعش مجرد فزاعة تستعملها السلطة؟

هناك من يقول هذا، لكن هذا احتمال طائش، فنحن نرى داعش يتقدم، فمن اين جاء داعش، وحتى اعلامنا اصبح يقلد الاعلام الغربي، ثم في المعارضة هناك من يؤمن بداعش وهم غير متفاهمين على خارطة الطريق التي تحفظ الجزائر من هذا الخطر الداهم، فالمعارضة الحقيقة غائبة، ففي احزاب المعارضة هناك من يؤمن بالتغيير على طريقة داعش، ولا يهمها الحرب على سوريا، وأن الأسد ديكتاتوري، هناك في المعارضة من يؤمنون بالتغيير على طريقة داعش مثلما حدث في سوريا وليبيا.

من تقصد؟

ما استغربه كيف حمس الآن منقسمة على اربعة أحزاب وخرجوا من رحم واحد وما زالوا يجتمعون، فهناك احزاب في الجزائر يحضرون اجتماع مزافران عندهم علاقات بشركات تركية تعمل هنا في الجزائر وناجحة، بما معناه أن احزابا من المعارضة مشاركين في الحملة ضد سوريا، ولا تعلق ابدا على ما يحدث في سوريا. فهناك 800 مصنع سوري تم تفكيكها من طرف الاتراك وداعش وتم تحويلها الى تركيا، ونحن لدينا العشرات من الشركات التركية هنا في الجزائر ناجحة احسن من الشركات الجزائرية نفسها، معناه أننا نحن كلنا متفقون كي نشارك في الهجوم الحربي ضد سوريا، سوريا التي كانت قاعدة صلبة للحرب التحريرية الجزائرية، فهناك اكثر من 20 ضابطا ساميا في الجيش الشعبي الوطني تكونوا في سوريا، ألسنا معارضة وموالاة مشاركين في الحرب الى جانب اردوغان ضد سوريا.

قلت إن أحزابا معارضة لها علاقة مع شركات تركية، هلا اوضحت أكثر؟

معناه أن احزابا معارضة لديها مكاتب في انقرة، او بمعنى آخر يعطوهم المال، فهناك احزاب في المعارضة ليست لها ممثل في دمشق وعندها ممثلين في تركيا.

أنت لم تستثن حتى بعض أحزاب الموالاة؟

اردت أن اقول اننا كلنا معارضة وموالاة، وبطريقة ما الجزائر، مشاركة في المجهود الحربي ضد سوريا، فبعض الاخوان المسلمين الذين تم طردهم من مصر ذهبوا الى تركيا، وبعض الاحزاب عندنا هي في اتصال معهم في انقرة.

الخلاصة أنك لن تشارك في اجتماع مزافران 2 للمعارضة؟

ولماذا احضر، لا لا لن احضر… فمع احترامي لبعض اشخاص في المعارضة، ففي اسلوبهم هم ليسوا معارضة، لو فعلا كانوا معارضة فليسحبوا انفسهم، ويجب أن ينظروا الى الخطر الداهم، ثم كيف تسمي نفسها معارضة وهي مشاركة في الحكم، ثم فالمعارضة لا بد أن تطهر نفسها من ذوي الفكر الداعشي، وعندما يتخلصون من الدواعش في المعارضة هنالك فقط سأذهب “بلا عرضة”، وأنا من سيدعو نفسه.

ما رأيك في موقف الجزائر الرافض لتصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية؟

قل الثورة الجزائرية وليس الجزائر، فمن الجرائم الكبرى أن الثورة الجزائرية تجرم حركة من حركات التحرر، الحركة التي حررت لبنان وستحرر سوريا وربما العراق، فهل يصح ان يطلق على هذه الحركة منظمة ارهابية.

لكن حركة حمس هنا في الجزائر كانت مع تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية؟

حمس هم في خندق تركيا، وهذا هو موقف حمس الحقيقي لمن لا يعرفها، فهم لم يخطئوا وذلك هو برنامجهم، فكيف هل من يضرب اليهود مجرم. فحزب الله الذي خلق من عدم حرر جنوب لبنان، وأحدث التوازن الذي فقدته الجيوش العربية، وأقام التوازن في المنطقة ككل، وكسر شوكة اردوغان. وكلنا نعلم أنه ما لم تستطع امريكا تحقيقه في 60 سنة، نجحت في تحقيقه في سنة تقريبا، خربت الدول العربية من الخليج الى المحيط، مستعملة الجزيرة والعربية والقرضاوي وفيصل قاسم وبعض الوجوه الاعلامية.

لو نتحدث عن مجموعة 19 أين وصل مسعاها؟

ما يقع لمجوعة 19 يشبه ما يعرف قصة “ثقبة في سروال عميروش”، وهنا تحضرني قصة عميروش الذي انتقل من بلاد القبائل خلال الثورة منتقلا من الحروب والدماء الى تونس، ليتفاجأ بالمقاهي هناك وكوكا كولا والسهرات في تونس، او عالمين مختلفين تماما. فكلمه رفيق عميروش قائلا له “هناك ثقب في سروالك”، فقال له عميروش في هذين العالمين المختلفين اين استحضر مشاهد الحرب والدماء والموتى في الجزائر، ومشاهد اليوم في تونس من مقاهي وسهرات وكوكا كولا، لم تر انت الا ثقبا في سروالي… وهذا ينطبق عن جماعة 19، ففي ظل المخاطر التي تواجهها الجزائر على الحدود، وداعش، لم يروا الا جماعة 19 التي فقط وجهت رسالة للرئيس، فالرئيس لم يرد مقابلتهم اذن فانتهى الامر.

لذلك فعلى الجميع ان يعرف أن المشكلة الآن أنه لا زلنا لا نملك مكاتب دراسات لمعرفة من اين جاء داعش، فهل سقط داعش من القمر، فهو برنامج امريكي يعود الى سنة 1973، حيث كونوه من جماعات على اساس عرقي وطائفي، لأن في رأيهم في حال وقوع حرب قادمة مع اسرائيل، اسرائيل ستكون في خطر، فانتهوا بذلك الى فكرة تخريب الدول العربية القائمة وتقسيمها، لا بد أن لا تبقى دول جارة كبيرة تتآزر مع بعضها البعض، والنقطة الثانية تقسيم الدول العربية حيث بدؤوا بالسودان، وهم مستمرون لاستهداف كل الدول من ليبيا وسوريا وتونس والجزائر، والنقطة الأخيرة هي ان لا تبقى دولة عربية سنة 2030 أكبر من اسرائيل مساحة وسكانا، وحتى السعودية، لا سيما بعد أن تم هدم الجسر الرابط بن المشرق والمغرب العربي والذي هي مصر.

حاوره: عصام بوربيع
http://elhiwardz.com/interviews/42344.html

كلمات مفتاحية

4 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • في الحقيقة لا يمكنني أن أنكر عليه جزائريته أقول جزائريته أي كيفما يريدها أن تكون بدون هوية أو بعبارة أخرى غير عربية اسلامية ولا أنكر عليه جهاده بالمفهوم المصطلحي وليس الشرعي كونه من مؤسسي الأففاس الدي لا يؤمن بنظام حكم اسلامي أو على الأقل بمرجعية اسلامية حقيقية تستمد فهمها من أهل السنة والجماعة ويتضح دلك من خلال كلامه عن اخوان مصر وطبعا تركيا أما داعش عليه الرجوع الى جيا الجزائر هل هي اسلامية أم صنيعة الطغاة والطغاة هم من يجلبون الغزاة .أما بخصوص حزب اللات ناصرناه رغم أن اسرائيل تسب الرسول صلى الله عليه وسلم ومرجعيته تسب أصحابه ودلك لما كان في حرب مع اسرائيل مع أنها حرب نفود ايرانية اسرائلية ولا علاقة لها لا بالتحرر ولا بالاسلام وموقف بورقعة من موقف النظام الغاصب للشرعية مثله مثل المجرم بشار الأسد والسيسي وغيرهم ممن يعادون الاسلام السياسي سبحان الله يمكنك أن تخدع كل الناس لكن حداري لن تخدع الله الدي سيكشف سريرتك لا محال

  • هذا القومجي يحسب أن هذا الكون ينحكم فيه الغرب .مهزومون .”تسوا الله فنسيهم” هم سبب بلاوي الأمة.هذا ينطبق عليه عنون أحد الكتب الجام العوام عن الكلام.

  • حزب الله لما كان يحارب في اليهود لم يصنف ارهاب فقط عندما أعلن دخوله سوريا و اصطفافه مع المجرم الإرهابي بشار و قتله و حصاره لأهل السنة و تنفيذه لخطط ايران الصفوية حينها صنف كمنظمة إرهابية و أنا كمواطن جزائري واعي و قارىء للتاريخ و متتبع للأحداث مع هذا التصنيف. أما حديثك عن سوريا فالشعب السوري أراد أن يغير هذا النظام المجرم بالطرق السلمية و لكن المجم العلوي الذي لا يؤمن حتى بالله قام بارتكاب أبشع الجرائم في حق هذا الشعب المتحضر.أما تركيا و ما أدراك ما تركيا فيقودها رجل بطل مسلم محب لله و رسوله ضد الكتاتورية و الحقرة و لقد أوصل تركيا إلى مصاف الدول القوية المتحضرة. يا بورقعة أنت لا تفقه شيء و الأحسن لك أن تحضر نفسك للموت و أن تفكر في اليوم الذي تلقى فيه ربك. و لا تغلط الناس في آخر أيامك التي أصابها الخرف. اللهم أنصر أردوغان و السعودية و قطر و أحفضهم من كيد الجهلة الحاقدين المتخلفين. أما داعش فهي صناعة مخابراتية ايرانية عراقية سورية أمريكية يهودية للقضاء على الثورات العربية التي أرادت الحرية و الكرامة.

  • هنـاك من أراد مـقـابلة بوتفـليقة لأجل حسان وDRS
    هدفي الشخصي من محاولة لقاء الرئيس كان موقف الجزائر من القضية السورية

    لولا أشخاص كانوا ضمن المجموعة.. لكان يمكن أن يستقبلنا بوتفليقة

    شخصيات ووزراء سابقون دعمونا بالهاتف في قضية لقاء الرئيس

    حنون حڤرت لعبيدي بملف لم يصل إلى العدالة.. ولهذه الأسباب التحقت بنا خليدة

    كنت أعلم أن المجموعة ماتت يوم ولادتها.. والشعب وقف ضدنا

    قال المجاهد وعضو مجموعة 19-4 لخضر بورڤعة إن هناك من أراد مقابلة الرئيس لتحقيق مصالحه الشخصية ونقل انشغالاته فيما يخص قضية الجنرال المتقاعد حسان، وما حدث من تغييرات في جهاز «الدي.أر.أس»، «في حين أرادت أن أنقل له أسفي بخصوص موقف الجزائر تجاه القضية السورية وتغلغل المؤسسات التركية في البلاد». وأضاف بورقعة في تصريح لـ«النهار» أن فكرة تأسيس ما يعرف بمجموعة 19 جاء من طرف مجموعة من الشخصيات التي أرادت أن تنقل للرئيس انشغالات رأتها استعجاليه فيما يخص الشأن الدولي والمحلي، لكن هناك من حمل أفكار وطموحات شخصية وفئوية، على غرار بعض الشخصيات التي لا تخفي قربها ودفاعها عن المدير السابق لجهاز الأمن والإستعلام الفريق محمد مدين «توفيق»، والتي أرادت أن تتوسط للرئيس في قضية التغييرات على رأس جهاز «الدي أر أس»، بالإضافة إلى مسألة سجن الجنرال حسان التي كانت من بين أجندات البعض إذا قبل الرئيس مقابلتهم، مشيرا إلى أن هذا الأمر كان يعلمه منذ انضمام العديد منهم والذين عبّروا علنية عن سخطهم مما حدث للجهاز، مؤكدا أن الرئيس كان يعلم بكل الأمور منذ وصول الرسالة إلى قصر المرادية، والتي نقلها أحد الأشخاص المقربين من أحد أعضاء المجموعة. وحول إن كان المقصود بأحد أعضاء الجماعة الوزيرة السابقة للثقافة خليدة تومي والأمينة العامة لحزب العمّال لويزة حنون، قال بورقعة إنه لا يريد تشخيص كلامه، إلا أن خليدة وحنون معروفتان بتوجهاتهما، مؤكدا أن انضمام خليدة تومي كان اغتناما للفرصة فقط. وفيما يخص انشغاله الذي جعله يريد مقابلة بوتفليقة، قال بورڤعة أن القضية السورية هي التي جعلته يأخذ هذا القرار، مشيرا إلى أنه أراد أن يقول للرئيس أنه يخجل من موقف الجزائر تجاه ما يحدث في سوريا، خاصة فيما يتعلق بالدعم الاقتصادي الذي تحضى به تركيا في الجزائر، والذي يحوّل أمواله للترسانة السلاحية لضرب استقرار سوريا، مؤكدا أن هذا ما كان يريد نقله لبوتفليقة ولا شيء أخر. وحول إن كان متيقنا من قبول الرئيس لرسالتهم ومقابلتهم، قال بورڤعة إنه كان يعلم منذ الوهلة الأولى بأن بوتفليقة لن يستقبلهم، خاص أن عقلية الرئيس معروفة فيما يخص هذه المسائل، مضيفا «كان هناك احتمال بأنه لو لم يكن معنا أشخاص بعينهم لاستقبلنا بصفة دورية ومن دون أي مواعيد». وذهب بورقعة بعيدا حين أكد على وجود أشخاص وسياسيين ووزراء سابقين مقربين دعموا المبادرة عبر الهاتف، وطالبوا بعدم كشف أسمائهم، قائلا: «هناك من كان يتصل بنا ويدعمنا عبر الهاتف وهم وزراء ومسؤولون سابقون كانوا من المقربين». وأشار بورڤعة إلى أن مجموعة 19 ماتت يوم ولدت، وأن المشكل يكمن في حمل أشخاص لمطالب وطموحات شخصية، كما أن الشعب وبالتحديد المجتمع المدني «كان ضدنا»، خاصة أن هناك من كانوا يجتمعون مع الرئيس من ضمن المجموعة. وفيما يخص قضية الأمينة العام لحزب العمال لويزة حنون والوزيرة السابقة للثقافة نادية لعبيدي، قال بورقعة إن حنون «حڤرت» لعبيدي التي خلفت خليدة تومي، مشيرا إلى أنه يعرف جيّدا أخلاق لعبيدي، وأن حنون كان عليها تقديم الملف الذي تحدثت عنه للعدالة وليس خلق الفوضى والبلبلة في أروقة البرلمان وعبر الصحافة فقط، مضيفا أن مصالح الأمن هي التي لها صلاحية التحقيق وليس زعيمة حزب سياسي .

    http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/269240-%D9%87%D9%86%D9%80%D8%A7%D9%83-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D9%85%D9%80%D9%82%D9%80%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%80%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D8%AC%D9%84-%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%88drs.html