سياسة

شكيب خليل يعود الى الجزائر !

وزير الطاقة السابق شكيب خليل يعود إلى الجزائر

وزير الطاقة السابق شكيب خليل يعود إلى الجزائر
عاد مساء اليوم الخميس، وزير الطاقة الأسبق، شكيب خليل الى الجزائر، قادما إليها، بعد سنوات من الغياب إثر اتهامه بالضلوع في قضايا فساد.وجاءت عودة خليل الى بلاده الجزائر، إثر تبرئته من كل التهم التي نسبت إليه، بعدما لم تتوصل التحقيقات المضادة التي أمر بإجرائها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الى تورطه في قضايا فساد ميزت قطاع الطاقة.وكان وزير الطاقة الأسبق، الذي شغل مناصب سامية ومرموقة، في مؤسسات مالية دولة، قد اتهم جوارا وظلما من طرف ضباط في جهاز الاستعلامات والأمن، بعد إعداد تقارير مغلوطة بشأن ضلوع شكيب خليل في قضايا فساد مست بشكل خاص مجمع سوناطراك، حيث تعرض الرجل لحملة تشويه منظمة، استهدفته واستهدفت الرئيس بوتفليقة شخصيا.وكان خليل قد غادر الجزائر مضطرا، بعدما بلغت حملة التحرش والتشويه ضده أوجّها، فضلا عن حجز ممتلكات له، من بينها شقة في حي شعباني بحيدرة.
http://www.ennaharonline.com/ar/algeria_news/269528-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D8%B4%D9%83%D9%8A%D8%A8-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1.html

كلمات مفتاحية

2 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • يبدو أن واقع الجزائر اليوم يبطن صراع خفي ومعلن بين أطراف الحكم المخابرات, الجيش, والفريق الرئاسي وكل يريد أن يتموقع في خارطة ما بعد بوتفليقة والكل يضرب تحت الحزام وفوقه لإسقاط منافسه وتشويهه والصحافة جزء من اللعبة ومتموقعة أيضا. المشكلة أن كل هؤلاء الأطراف لا يصلحون للحكم لأنهم أفسدو ونهبو وباعوا الجزائر الى سماسرة المال والأعمال بل فخخو الحاضر والمستقبل ولا بد من طريق ثالث يفرضه الشعب بإرادته وإلا سيتداولون على الحكم ويسيرون بالبلد نحو المجهول. لابد للشعب أن يقول كلمته ويضع حد لهذه المهزلة بل يفرض أناس نزهاء ,علماء,مخلصين للوطن يستأصلو الداء ويصفو الدواء للخروج من جحيم الكذب والفساد والجهل والرشوة والبطالة الى اللحاق بأمم الحضارة والشفافية والعلم والنهضة وماذلك على بلدة طيبة وشعب مغوار ورب غفور ببعيد.

  • السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، إن قضية عودة أو إعادة شكيب خليل للجزائر قضية يهودية بمباركة أمريكا و فرنسا، و سوف يعيدوه وزيرا على قطاع الطاقة و بالتالي سوف يرتفع سعر البترول بعد أسبوع أو شهر من تعيينه لأنه عميل من عملاء إسرائيل، هذه الأخيرة هي التي تتحكم في سعر البترول صعودا و هوطا و سيقولون أن شكيب خليل المنقذ الوحيد بعد بوتفليقة لانهيار الاقتصاد الجزائري، و سيحسنون صورته و الشعب المغلوب على أمره لا يزال يصفق و يمجد بطولات بوتفليقة الواهية، و لا يزال يستمر هذا الشعب في السكوت الأخرص عما يخطط له من التهويد و التجويع و الاستحمار بعد الاستعمار، و ما نلاحظه يوميا في حياة الجزائرين هو الانتكاس و الجبن و الخمول حتى أصبح العامة سكارى و ما هم بسكارى، و الحل الوحيد هو الإصطلاح مع خالق الكون جل جلاله القائل : ” و هو القاهر فوق عباده” نعم هو القاهلى فوق بوتفليقة و شكيب خليل و القاهر فوق أمريكا و إسرائيل/ و ما علينا إلا الاعتصام بحبل الله جميعا و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و تبليغ الاسلام و خدمة المسلمين حتى يتولانا الله برحمته و يغير ما بنا من الاحتقار و الاستعمار و الاستحمار لأن الله جل جلاله قال : إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”