سياسة

إجماع إعلامي على إتهام الجنرال توفيق بكل قضايا الفساد

قال إنه اتصل ببن فليس وسيفي وغزالي.. علي يحيى عبد النور:

“توفيق استغل مرض الرئيس لمحاولة الانقلاب عليه”
• الرئيس عرى “الدياراس” المحلة وسحب منها العديد من المديريات تمهيدا لإزاحة رئيسها

عقد الحقوقي والمحامي المخضرم علي يحيى عبد النور ندوة صحفية بالعاصمة على هامش إصداره “رسالة مفتوحة للنظام” حيث عرّج عميد الحقوقيين الجزائريين على ماهية النظام الجزائري منذ دخول جيش الحدود بعد الاستقلال إلى يومنا هذا، كما علق على مستجدات الساحة السياسية، كاشفا لأول مرة نقطة مهمة تكون قد دفعت رئيس الجمهورية إلى الإسراع في تدابير تنحية الجنرال توفيق رغم علاقتهما الجيدة سابقا، حسب علي يحيى.

عاد المحامي علي يحيى عبد النور إلى فترة النقاهة التي اتبعها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والمقدرة بـ 80 يوما، فترة كانت كفيلة -حسب علي يحيى- بإقناع الفريق المقال محمد مدين بأن “الرئيس لن يعود، وإن عاد فلن يستطيع المواصلة” مضيفا “بعد تأخر عودة الرئيس قام توفيق بالاتصال بالعديد من رؤساء الحكومات السابقة مثل علي بن فليس وسيد أحمد غزالي وكذا مقداد سيفي” والغاية من الاتصال -حسب المتحدث- هي “الشروع في التحضيرات من أجل الرئاسيات” سيناريو لم يحسب فيه توفيق امكانية عودة الرئيس “الذي قام فور عودته بتعرية جهاز “الدياراس” من أهم مديرياتها تمهيدا لإزاحة توفيق الذي عمر لأكثر من ربع قرن في منصبه حيث صنع الرؤساء وأزاحهم رفقة بقية الجنرالات”.

الشاذلي وزروال أُجبِرا على الاستقالة
ودائما عن الأثر الكبير الذي يملكه الجنرالات في صلب القرار السياسي في الجزائر، فند علي يحيى عبد النور فرضية الاستقالة الطوعية لرئيسي الجمهورية الشاذلي بن جديد وكذا اليامين زروال “الشاذلي أجبر على الاستقالة، صحيح هو من استقال، لكن مرغما، وتحت ضغوطات العسكر” ونفس الشيء بالنسبة لزروال “اليامين زروال رأى بأنه لن يستطيع تغيير الأمور فرفض أن يتحمل مسؤولية طبخة الجنرالات فاستقال بعد ضغوط مورست عليه” مضيفا لهذا “وبمجرد تنصيب الرئيس بوتفليقة صرح بأنه لن يكون لقمة صائغة في فم الجنرالات” مضيفا بأن الدور الحقيقي للجيش هو خارج اللعبة السياسية، وضعية لم نصل إليها بعد، حسب المتحدث الذي ذكر بأن الجزائر بعد الاستقلال حوكمت بـ”الجيش والحزب الواحد والنقابة الواحدة” موجهة انتقادات لاذعة لسيدي سعيد الذي “تحول الى أول عدو للعمال”.

وفيما يخص عودة شكيب خليل، تأسف علي يحيى عبد النور لتعالي السلطة على الشعب “لم يقدموا أي تفسير قانوني لما يحدث، وهذا مؤشر عن عدم الاهتمام بالشعب” وخاصة الشباب “مخطئ من يظن بأن شبابنا لا يعي ما يحدث، بل هو يطمح لتغيير المنظومة” ومن الأحسن أن تتغير بطريقة سلمية، حيث حذر المناضل الذي سجن سنة 80 من “اللجوء إلى العنف بأي حال من الأحوال، لأنه لا يخدم الديمقراطية ولا يخدم أي قضية مهما كانت عادلة”.

وفي الأخير، نصح علي يحيى عبد النور المعارضة بالعمل على توحيد صفوفها من أجل أن تحقق وزنا مقبولا في الساحة السياسية “على المعارضة ان تخرج حاليا من الغايات الحزبية، لأن الوطن في خطر، وأمام هذه الوضعية يجب إضفاء صبغة وطنية شاملة على عمل المعارضة”.

جعفر خلوفي

المحامي محسن عمارة يكشف لـ ” الحوار “:

سأكشف علاقة الشبح بفتنة غرداية والحرس البلدي وفضيحة “لاكنان”!
“الدياراس ” المحلة حاولت تهييج الشارع بقضايا مختلقة
سأكشف ماذا كانت تفعله “الدائرة الضيقة للداياراس” منذ بداية العهدة الثانية
كشف المحامي عمارة محسن أنه سيقوم في الأيام المقبلة بتقديم على صفحات ” الحوار ” التشريح العلمي والقانوني لقضية سونطراك، اضافة الى مختلف القضايا السياسية من بداية العهدة الثانية للرئيس بوتفليقة أي مند 10سنوات ، أين بدأ الصراع يحتدم مع ” الدياراس ” المحلة التي تحرك مختلف الملفات .

وقال المحامي محسن عمارة الذي أثار حواره أمس على جريدة “الحوار” ضجة كبيرة بعد كشفه عدة حقائق في هذا القضية بأنه سيكشف الدائرة الضيقة للدياراس ” أو النواة ، لأن حسبه ليس كل “الداياراس” متورطين ، وإنما من اسماهم ” الدائرة الضيقة للدياراس ” فقط

وقال المحامي محسن عمارة المعروف بصراعه مع النائب العام السابق لمجلس قضاء الجزائر بلقاسم زغماتي ونقيب المحامين عبد المجيد سليني أنه سيكشف كيف كانت ” الدياراس” وراء تحريك عدة ملفات ، والتي من بينها قضايا سونطراك ، وقضايا لكنان ، وقضايا البنوك .

كما أضاف أنه سيكشف تحيرك ” الدياراس ” على مستوى العديد من القطاعات والتي كان الهدف منها هو تحطيم الإطارات الجزائرية من أجل ترك الساحة مفتوحة للشركات الفرنسية .

كما أشار الى أن الأمر في البداية كان مع قضية سونلغاز ، أين فشل هؤلاء الإطارات حاولوا في البداية مع سونلغاز ولم ينجحوا ، وذلك في قضية ما يعرف بالشركة الكندية “أسان سي لافالان”

والأخطر من ذلك يتهم المحامي عمارة محسن كيف حاولت ” الدياراس ” تهييج الرأي العام وخلق الفوضى وزرع البلبلة في قضية عدل ، على أساس أن أموالهم قد ضاعت من أجل خلق الفوضى .

كما يتهم أيضا المحامي عمارة محسن جهاز الاستعلامات و الأمن المحل بتحريك الحرس البلدي ، وايضا تحريك البطالين ، وأخطر من ذلك تحريك قضية غرداية.

وعاد محسن عمارة الى قضية “عدل” وكيف حاولت حسبه ” الدياراس ” تهييج الشارع ، وخلق بلبلة ، على أساس أن أموالهم التي دفعها المواطنين تعرضت للسرقة ، مشيرا الى أن ذلك من أسباب قيام وزير السكن عبد المجيد تبون بتنحية مدير عدل الياس بن ايدير .

ومن شأن هذه الاتهامات الخطيرة أن تثير ضجة كبيرة ، لاسيما وأن المحامي عمارة محسن كان من الأوائل الذي هاجموا المدير العام السابق لجهاز الاستعلامات سابقا ” الدياراس ” الجنرال توفيق ، حيث كان قد صرح بأن وزير العدل السابق محمد شرفي التقى بتوفيق في مكتبه وبعد اخرجه أمر باصدار مذكرة توقيف وزير الطاقة السابق شكيب خليل عن طريق النائب العام بلقاسم زغماتي .

وكان محسن عمارة في حواره أمس مع الجريدة اعتبر أن من حق شكيب خلال متابعة من شوهوا صورته قد تذهب إلى حد مقاضاة من تسببوا في ذلك من ” الدياراس ” وعلى رأسهم حسبه الجنرال توفيق .

كما اتهم أن كل من قضايا الخليفة والطريق السيار وسونطراك كلها كانت بتحريك من الدياراس من أجل ضرب رجال الرئيس ، وكذلك محاولة اقحام اسم السعيد بوتفليقة في مختلف القضايا من أجل تدخل رئيس الجمهورية ، مضيفا أن الرئيس عبد العزيز بوتفلقية كان أذكى ، عندما ترك العدالة تتخد مجراها وتفصل في كل القضايا .

عصام بوربيع

شكـيب خليل ضحية تقارير مغلوطة
أعلن، اليوم السبت، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، أن الأفلان يطالب بالصفح عن الإطارات التي ظلمت بسبب تقارير مغلوطة بمن فيهم الوزير الطاقة الأسبق شكيب خليل.

وقال سعداني في ندوة صحفية خلال لقاء حول الأحكام الدستورية، أن الأفلان يطالب برد الإعتبار للإطارات التي زج بها في السجون ظلما، مشيرا أن شكيب خليل يعتبر من أحد هذه الإطارات التي ظلمت بسبب تقارير مغلوطة، وطالب سعداني على هامش الندوة الصحفية إلى إعادة شكيب إلى خليل إلى مكانه، وأكد الأمين العام للأفلان أن الجزائر خسرت الآلاف من الكفاءات والإطارات بسبب الظلم. كما أشاد عمار سعداني بكل ما قدمه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن الرئيس لا يحتاج لمن يصفق لإنجازاته، لأن بوتفليقة يريد دولة مدنية وهو خيار لا رجعة فيه. من جهة أخرى وصف سعداني الأحزاب المعارضة بمعارضة الصالونات التي تدور في حلقة مفرغة ولا يهمها إلا كرسي السلطة.

www.ennaharonline.com/ar/national/268942-سعداني-يكشف-أن-الأفلان-يطالب-بالصفح-عن-الإطارات-التي-ظلمت-بسبب-تقارير-مغلوطة.html

كلمات مفتاحية

3 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • السلام عليكم الى كل السلطات من الرئيس الجمهورية الى اضعف مواطن جزائرى
    اذا كان شكيب خليل مظلوم هذا معقول رد الحقوق
    ان بلدنا كانت منذ زمن تحت الظغط حتى اننا لم نصدق انها توجد عدالة فى هاته البلد
    اننى انصح كل السلطات من رئيس الجمهورية الى كل المسؤولين الذين يغارون على وطنهم رغم اختلاف وجوهات النظر
    تكلموا ايضا على الضعفاء المظلومين من الاطارات تكلموا عن المحقورين تكلموا عن الفقراء
    ان الرجال هم الذين جاهدوا الاستعمار لكن الخداعين هم الذين حطموها
    كل من يتكلم عن او يبلغ السلطات اصبح يتابع ويزج به فى السجن ويسرح من عمله
    ان هاته الافعال من بعض المسؤولين منذ زمن تغذى الفكر المتطرف والداعشى والارهاب
    واخيرا اقولها لكم رغم كل شئ يجب على الدولة تمتص الفكر المتزن الصالح الذى فيه خير لجميع اطياف وطننا
    انظروا الى تونس بلذ صغير رغم فقر الدولة الا انا تونس واقفة
    وانظروا الى ليبيا رغم البترول لكن الظغط من القذافي وصل الى هو من اشعلها فى بلده حيث يخرج فى مظاهرات ضد نفسه انه مجنون
    ان العدالة تاتى بالرجال المخلصين والمفكرين الذين يحبون شعوبهم ولا يريدون المسؤولية لانها مقعد من جهنم يا معشر القوم

    هذا هو فكرى فى بلدى اريد ان اعيش بسيطا مع البسطاء لا اريد ان اعيش اميرا او مسؤول رغم اننى احترمهم
    اللهم افتح لبلدنا الخير وابعد عنا الجهل والتطرف

  • من بينهم خليل..لعبيدي.. بجاوي وولد قدّور
    إعادة الاعتبار للوزراء الذين وضع عنهم ” الدياراس ” تقارير

    علمت ” الحياة ” من مصدر مطلع، أن جهات مسؤولة اتصلت بعدد من المسؤولين السابقين وأبلغتهم بقرار تكريمهم رسميا وإعادة الاعتبار لهم بسبب ما لحق بهم من إهانة جرّاء وضع تقارير عنهم من طرف دائرة الاستعلامات والأمن.
    ولم تشرح أي معلومات أسلوب تكريمهم وإعادة الاعتبار لهم، وهل سيتم تعيينهم في مناصب المسؤولة من جديد أم لا.
    ومن بين الشخصيات الذين تمّ الاتصال بهم وسيتم ” ردّ الاعتبار لهم “، يوجد شكيب خليل، وزير الطاقة السابق، وولد قدوّر، المدير السابق لشركة ” براون رود أند كوندور”، ونادية لعبيدي، الوزيرة السابقة للثقافة “، ومحمد بجاوي، وزير الخارجية السابق.
    وكان ولد قدّور قد اتهم بتبديد المال العام والاختلاس والجوسسة وحوكم وصدر حكم ضده بسنة ونصف سجنا من طرف المحكمة العسكرية بالبليدة، فيما اتهمت نادية لعبيدي باستغلال النفود وأنهيت مهامها من على رأس وزارة الثقافة، بتهمة استغلال النفوذ والحصول على مزايا شخصية غير مستحقة.
    وكان عمّار سعداني طالب بشكل علني ردّ الاعتبار لكل المسؤولين الذين ظلموا، حسب تعبيره، والذين وضعت المخابرات بشأنهم تقارير، قال سعداني إنها ” مغلوطة وملفقة”.
    http://www.elhayatonline.net/article50843.html

  • “الدياراس” وملف الأخوين.. “زبدة”
    قال محسن عمارة المحامي المعتمد لدى المحكمة العليا، إنّ ملف الشقيقين هشام ورياض زبدة اللذان اتهما بضلوعهما في تفجيرات “قصر الحكومة” في 2007، هو من صنيع جهاز الاستعلامات والأمن “الدياراس” المحل، مؤكّدا أنهما بريئين “براءة الذئب من دم ابن يعقوب” من كل التهم الموجهة إليهما، حيث تمت “مرمدتهم” في المحاكم فقط لأنهما يحملان اسم “زبدة”، وهو اسم القيادي السابق في جبهة الإنقاذ المحظورة.
    http://www.elhayatonline.net/article51027.html