سياسة

من ينقذ الجزائر من جشع الفرنسيين؟

الوزير الأول الفرنسي في زيارة يوم 10 ماي

لماذا تدخل فرنسا الجزائر من “بوابة” وزارة الصناعة!؟
من ينقذ الجزائر من جشع الفرنسيين؟
يزور الوزير الاول الفرنسي مانويل فالس الجزائر في العشر من ماي المقبل، في خطوة ينتظر أن تأخذ طابعا اقتصاديا وصناعيا بحتا، حيث يتواجد خلال هذه الايام في الجزائر وفد صناعي فرنسي رفيع المستوى، للتفاوض مع وزارة الصناعة، حول طبيعة الاتفاقيات التي سيبرمها الوزير الاول الفرنسي خلال زيارته المرتقبة شهر ماي المقبل.

من الواضح جدا أن الفرنسيين سيواصلون حصدهم للمشاريع والصفقات الاقتصادية والصناعية في الجزائر بأبخص الاثمان، خاصة أنهم يحضون بمعاملة تفضيلية جدا من طرف بعض المسؤولين وخاصة في وزارة الصناعة، مما يطرح عدة تساؤلات حول سر النفوذ والأفضلية التي يعامل بها الفرنسيون من طرف هذه الوزارة تحديدا، في ظرف اقتصادي حرج يتطلب من وزارة الصناعة المحافظة على المجموعة الوطنية والبحث عن فرص الاستثمار الحقيقية، والحد من حالة الاستنزاف، التي تطال الاقتصاد الوطني.

ويبدو أن نفوذ الفرنسيين في الآونة الاخيرة مخيف جدا، خاصة وأنه بات لا يقتصر على المجال الاقتصادي والصناعي فقط، بل تعداه الى قطاع آخر حساس وهو قطاع التربية والتعليم، الذي يشهد في الايام الاخيرة حالة من الغليان، نتيجة استعانة وزيرة التربية نورية بن غبريط، بخبراء فرنسيين للقيام بما يسمى اصلاحات الجيل الثاني، نشرت الصحافة الوطنية اسماءهم، وهي الخطوة التي صدمت الجزائريين باعتبارها ترمي الى مواصلة ما عرف بإصلاحات بن زاغو التي تضرب الهوية الوطنية في مقتل.

هذا، وتأتي زيارة الوزير الأول الفرنسي ماي المقبل كمحاولة لفرنسا لاستغلال الظرف الذي تمر به البلاد للظفر بالمزيد من الصفقات، ولي ذراع الجزائر ومقايضتها على الكثير من المشاريع، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو لماذا تدخل فرنسا الجزائر دائما من بوابة وزارة الصناعة ووزارة التربية، خاصة أن هذين القطاعين حساسان واستراتيجيان ويتعلقان بالسيادة الوطنية، في ظرف اقتصادي عصيب يتطلب من الكفاءات الوطنية التكاتف للحفاظ على المجموعة الوطنية والاقتصاد الوطني، والحفاظ ايضا على السيادة الوطنية التي تعتبر وترا حساسا لكافة الجزائريين، وتتجلى بشكل اساسي في القطاع العمومي.

وزير الفلاحة الفرنسي في زيارة عمل غدا إلى الجزائر
سيشرع غدا، وزير الفلاحة واالصناعات الغدائية والغابات الفرنسي، ستيفان لوفول، في زيارة عمل إلى الجزائر، ودلك للمرة السادسة على التوالي من تلقي منصبه سنة 2012.

وسيستقبل الوزيرالفرنسي، خلال زياراته إلى الجزائر، بعدة مسؤولين سياسيين، من بينهم نظيره سيد أحمد فروخي، وزير الفلاحة والتنمية الفلاحية والصيد البحري، وكذا الوزير الأول عبد المالك سلال. وللإشارة، فإنه بعد 9 أشهر من زيارة العمل التي قام بها الرئيس الفرنسي، فرانسو وهولاند للجزائر، بهدف تقوية العلاقات الجزائرية الفرنسية، فإن هذه الزيارة التي يقوم بها ستيفان إلى الجزائر تعتبر مرحلة جديدة لتطوير العلاقات الجزائرية الفرنسية، وتدعيمها وتقويتها. كما ستسجل هذه الزيارة خطوة جديدة في العلاقات الإقتصادية الجزائرية الفرنسية، والتي سيفتح فيها النقاش لحورات عميقة، من أجل تدعيم الروابط الإقتصادية والشراكة بين البلدين.

http://www.ennaharonline.com/ar/algeria_news/270054-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%BA%D8%AF%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1.html

“فالس” و10 وزراء لإبرام عدة اتفاقات
إنزال فرنسي بالجزائر في 9 أفريل!
كامل الشيرازي
صحافي بموقع الشروق أونلاين

تشهد الجزائر في التاسع والعاشر أفريل الداخل، إنزالا فرنسيا لافتا في جولة ستكون بتوابل “اقتصادية”، حيث يُنتظر أن يبرم الوزير الأول الفرنسي “مانويل فالس” وعشرة من وزرائه عدة اتفاقات ذات طابع تجاري بالتزامن مع اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة رفيعة المستوى.

استنادا إلى ما كشفته وكالة الأنباء الفرنسية على لسان مصادر مسؤولين باريسيين، فإنّ “فالس” ومرافقيه سيقوم بإتمام عدد من الاتفاقات الاقتصادية (لم يُكشف عن فحواها)، على أن يرأس الوزير الأول الجزائري “عبد المالك سلال” ونظيره الفرنسي اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة رفيعة المستوى والتي انعقدت من قبل في 2013 و2014.

وأعلنت الخارجية الفرنسية، الجمعة، أنّ الوزير “جان مارك أيرولت” سيزور الجزائر هذا الثلاثاء لبحث إعداد الاجتماع المذكور، كما سيلتقي “أيرولت” بنظيره الجزائري رمطان لعمامرة وعدد من كبار المسئولين بالدولة.

وسيبحث الوفد الفرنسي الملفات الخاصة بالتعاون لمكافحة ما يسمى بـ “الإرهاب”، والأمن في منطقة الساحل على خلفية قلاقل كل من مالي وليبيا، وأفيد أنّ “سلال” سيقيم مأدبة عشاء على شرف “فالس” مساء السبت التاسع أفريل.

وسبق لـ فالس” أن زار الجزائر أيام كان وزيرا للداخلية (13 – 14 أكتوبر 2012) ثمّ (22 ديسمبر 2013)، وانطبعت الأخيرة بالخرجة الشهيرة لرئيسه “فرانسوا هولاند” الذي راح (ينكّت): “فالس عاد من الجزائر سالما معافى” (….)! ما أثار زوبعة آنذاك على محور الجزائر – باريس.

وغداة زيارة الرئيس الفرنسي “فرنسوا هولاند” للجزائر أواسط جوان المنصرم، رأى مراقبون أنّ تلك الجولة لم تف بكل وعودها، واقتصرت على المزيد من الوعود الفرنسية بشأن ثالوث “التأشيرة، الشراكة والذاكرة”، بمقابل “تغييب” أي نقاش جوهري بشأن مستقبل يُفترض أنّها تقوم على أساس الربح المتبادل والندية، وكذا المسائل ذات الصلة بالجيو-الإستيراتجيا، وجرى اختزال الزيارة في “التلويح بتحرير حركة التنقل ومنح التأشيرات”.

ظلّ “بيجو”

يُرتقب أن يلقي المشروع الخاص باستحداث ثاني مصنع للسيارات بالجزائر بظلاله على زيارة الوفد الفرنسي للجزائر، بعد أشهر عن تلويح “عبد السلام بوشوارب” وزير الصناعة والمناجم، بفرض الحكومة للكثير من المتطلبات على المتعامل الفرنسي “بيجو ستراون”.

وأبرز “بوشوارب” في وقت سابق على رغبة الحكومة “مسارا يقود إلى شراكة حقيقية”، وتابع: “نحن في مفاوضات مع إدارة بيجو، لكن المباحثات ليست عادية، ووصلنا إلى مرحلة صرنا فيها أكثر تطلبا مع الشريك الفرنسي”.

وأوعز “بوشوارب” إنّ الحراك الدائر مع “بيجو” يحظى بمتابعة قريبة من الوزير الأول، ويتم التركيز على إيجاد صيغ تنسجم مع رهان تطوير الصناعة الميكانيكية في الجزائر.

وكان “بوشوارب” كشف في 22 جوان الماضي عن مفاوضات جزائرية فرنسية متقدمة بشأن افتتاح مصنع السيارات “بيجو ستراون” بالجزائر بحر 2016، وتحدث الوزير عن إدراج ثلاث علامات في مشروع ستحتضنه إحدى ولايات الغرب.

وذكر الوزير إنّ الأمر يتعلق بمباحثات لإدراج ثلاث علامات هي ستروان س- إليزيه، 301 بيجو و208 بيجو، مع احتمال إقحام علامة 308، وسيكون مقرّ المصنع بإحدى ولايات الغرب الجزائري”، في وقت تراج أنباء عن إنجاز مصنع “بيجو” داخل قطب السيارات الجاري بنائه في وهران.

وتردّد أنّ المصنع المرتقب سيعنى بتصنيع 75 ألفا إلى مائة ألف سيارة سنويا، في وقت لم ترشح معلومات عن القيمة الإجمالية للاستثمار، وسيكون المصنع الثاني من نوعه بعد ذاك الذي دشنته مجموعة “رونو” بمنطقة “وادي تليلات” في الحادي عشر نوفمبر 2014، لقاء 50 مليون يورو، وسط تخطيط لرفع القيمة إلى 400 مليون يورو لإنتاج 75 ألف سيارة، ثم 800 مليون يورو على المدى المتوسط من أجل الوصول إلى إنتاج 150 ألف سيارة في السنة.

باريس تريد استرجاع أسواق

سبق لمراجع فرنسية، قبل فترة أن شدّدت على “فقدان” باريس لأسواق في الجزائر بالرغم من أنها تبقى أول (مستثمر) ورابع “زبون”، وقالت الوزيرة الفرنسية السابقة للتجارة الخارجية “نيكول بريك”: “الميزان التجاري مع الجزائر ما زال لصالحنا لكننا نفقد أسواقا”، وتابعت “يجب أن نسترجع هذه الأسواق”.

ولا يزال أفق معاهدة الصداقة بين الجزائر وفرنسا، مكسوا بالضبابية عقب 13 سنة عن “إحباط” المشروع الذي أطلقه الرئيس الفرنسي الأسبق “جاك شيراك”، ثمّ التوقيع على الاتفاقية في العشرين ديسمبر 2012، ولا تزال سيرورتها غامضة، في وقت أعاب خبراء عدم إشراك المتعاملين والمختصين الوطنيين في دراسة العروض الفرنسية الخاصة بإقامة شراكات اقتصادية وفق منطق (رابح/رابح).

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/278259.html

كلمات مفتاحية

تعليق واحد

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • الغازي يقوم بزيارة عمل إلى فرنسا يومي 24 و 25 مارس الجاري
    يقوم وزير العمل و التشغيل و الضمان الإجتماعي, محمد الغازي, بزيارة عمل إلى فرنسا يومي 24 و 25 مارس الجاري, حسب ما أورده يوم الأربعاء بيان للوزارة.

    وأوضح المصدر,أن هذه الزيارة تندرج في إطار” تكريس و تعزيز التعاون بين البلدين في مجال العمل , التشغيل و الضمان الإجتماعي وذلك تطبيقا للمادة 06 من بروتكول التعاون الإستراتيجي 2013-2017 الموقع بين الجزائر و فرنسا خلال الإجتماع رفيع المستوى بين رؤساء البلدين بالجزائر في ديسمبر 2012.

    وستشهد هذه الزيارة– حسب البيان– إجراء محادثة وزيرة الشؤون الإجتماعية الصحة و حقوق المرأة ,ماريسول توران, حيث سيتم مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة لاسيما بالعمل والضمان الإجتماعي

    http://elmihwar.com/ar/index.php/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A/53469.html