سياسة

إسماعيل العماري باع كارلوس للمخابرات الفرنسية

مدير سابق للمخابرات الفرنسية يكشف
الجنرال إسماعيل هو الذي “سلّم خيط ” كارلوس للمخابرات الفرنسية
قال المدير السابق لجهاز الأمن الداخلي الفرنسي (المخابرات الفرنسية) ّ إيف بوني، ” إن الجنرال إسماعيل لعماري، المدير السابق للأمن الداخلي الجزائري، هو الذي قدّم للمخابرات الفرنسية المعلومات التي سمحت بتوقيف المناضل العالمي كارلوس في العاصمة السودانية الخرطوم وتسليمه لفرنسا.
وقال إيف بوني، الذي كانت تربطه علاقات شخصية بعدد من كبار المسؤولين الجزائريين من بينهم العربي بلخير، والجنرال إسماعيل، والجنرال توفيق، إن الجنرال الذي كان على مسؤولا على مكافحة التجسس في المخابرات الجزائرية، هو من كان يعلم بمكان تواجد كارلوس في الخرطوم، وهو من سلّم معلومات دقيقة عنه للفرنسيين، سمحت لاحقا بتوقيفه وتسليمه لفرنسا، غير أنه لم يذكر المقابل الذي تحصلت عليه المخابرات الجزائرية من نظيرتها الفرنسية جرّاء هذه الخدمة الكبيرة.
وتم كشف هذه المعلومات في مذكرات ” إيف بوني” التي ستصدر خلال أيام قليلة عن دار النشر الجزائرية ” القصبة “، التي يملكها ويديرها إسماعيل مزيان.
وحسب ” بوني”، علم إسماعيل بتواجد كارلوس في الخرطوم عند طريق الصدفة، عندما كان يطّلع على وثائق وصوّر أحد ضباط المخابرات الجزائريين في الخرطوم كان مكلفا بمتابعة الإسلاميين الجزائريين المتواجدين في السودان ومراقبة علاقاتهم بالتنظيمات الإرهابية، حيث وجد من بين الشخصيات التي التقطت لهم الصور وهم في مناسبة اجتماعية، المناضل العالمي كارلوس، وتعرّف عليه الجنرال إسماعيل بحكم معرفته السابقة به، عندما كانا يتعاملان مع بعض هنا في الجزائر حيث أقام كارلوس عدة سنوات.
وقال بوني أن الضابط الجزائري الذي تحصل على الصور، يسمى محمود وهو برتبة عقيد.
يذكر أن الجنرال إسماعيل شغل لسنوات طويلة منصب مدير الأمن الداخلي (أهم مديرية في جهاز المخابرات) وهذا حتى وفاته بأزمة قلبية، وكان مسؤولا على ملف الفيس والإسلاميين عموما والجماعات المسلحة بالخصوص، وكان أكثر قادة المخابرات قربا من الجنرال توفيق.
http://www.elhayatonline.net/article51431.html

كلمات مفتاحية

تعليق واحد

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • الكبران سماعين هو عميل للمخابرات الفرنسية منذ أن كان مترجم لجيش الإحتلال الفرنسي و الأهالي بنواحي عين بسام. و الخيانة تجري في عروقه جريان الدم في الجسد. وقد تم شطبه من صفوف المخابرات سنة 1989من طرف المجاهد الجنرال بتشين بسبب عمالته للمخابرات الفرنسية، لكن الكبران انتع فرنسا العربي بلخيراحتفظ به في الرئاسة . وعند تنحية المجاهد بتشين و تأسيس DRS و على رأسها الكبران الخائن التوفيق حينها عين سماعين رئيس مديرية مكافحة الجوسسة DCE و هو جاسوس. إذن الخونة هم الذين كانوا على رأس قيادة DRS العربي بن شر . ياخي خونة خربوا و نهبوا البلاد و قتلوا و أفسدوا العباد. DRS يتحمل كامل مسؤولية ما آلت اليه البلاد.