مقالات

تعليق فيصل القاسم حول زيارة وليد المعلم للجزائر

ماذا يفعل وليد المعلم في الحزائر:
هل تعلم ان جنرالات الجزائر كانوا يستوردون من الصين حاويات مليئة بألآف اللحى الاسلامية كي يلبسها عناصر الامن ليظهروا بمظهر الارهابيين. والهدف إفشال ثورة الشعب الجزائري في التسعينات ضد حكم العسكر وإظهار الثورة على انها ليست ثورة شعبية بل حركة ارهابية. يبدو ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي يزور الجزائر الان ذهب للتعاقد مع الجنرالات على حاوية لحى اسلامية جديدة بعد نفاذ الكمية في اعقاب طرد داعش من تدمر.

ماذا يفعل وليد المعلم في الحزائر:
هل تعلم ان جنرالات الجزائر كانوا يستوردون من الصين حاويات مليئة بألآف اللحى الاسلامية كي يلبسها عناصر الامن ليظهروا بمظهر الارهابيين. والهدف إفشال ثورة الشعب الجزائري في التسعينات ضد حكم العسكر وإظهار الثورة على انها ليست ثورة شعبية بل حركة ارهابية. يبدو ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي يزور الجزائر الان ذهب للتعاقد مع الجنرالات على حاوية لحى اسلامية جديدة بعد نفاذ الكمية في اعقاب طرد داعش من تدمر.

حذرنا منذ بداية الثورة قبل خمس سنوات من ان النظام السوري يحاول استنساج التجربة الجزائربة بالقضاء على الثورة من خلال تصنيع جماعات ارهابية كي يقنع الداخل والخارج بأنه لا يواجه ثورة شعبية بل حركة ارهابية. نجح جنرالات الحزائر في هذه اللعبة القذرة. ونظام الاسد احرز تقدماً واضحاً على طريق استنساخ اللعبة الجزائرية. وزيارة وليد المعلم الى الجزائر اليوم تأتي في هذا السياق، خاصة وان الجنرالات يساعدون الاسد ضد الثورة السورية منذ البداية، تماماً كما ساعدهم حافظ الاسد في التسعينات للقضاء على ثورة الشعب الجزائري.

لست متفاجئاً بزيارة وزيرخارجية سوريا للجزائر.حافظ الأسد ساعد جنرالات الجزائر في التسعينات للقضاء على الإسلاميين.والجنرالات يساعدون بشار الآن

كاتب جزائري:
سيذكر التاريخ ان داعش واخواته هي النسخة السورية عن (الجيا) الجماعة الجزائرية الاسلامية المسلحة التي انقذت نظام الجنرالات. النظام الجزائري صنع الجيا ونظام الاسد صنع مثيلاتها كي يخوف بها الداخل والخارج. ونجح حتى الان

https://www.facebook.com/falkasim/?fref=ts

كلمات مفتاحية

تعليق واحد

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • أنت محق يا فيصل القاسم. الذي جاء لزيارة الجزائر هو شارون.المسؤولون الجزائريون لا يقرؤون التاريخ و لا الشريعة الإسلامية و لا دين محمد (ص). بل ربتهم فرنسا فهم يعرفو المسيحية و يفتخرون بها و عدم معرفتهم للدين الإسلامي هو مصدر فخر لهم. لا حول و لا قوة الا بالله.