سياسة

سخرية في موقع التواصل من تكريم شكيب خليل

شبكات التواصل عجّت بالسخرية بعد عودته و”تكريمه”
“ضريح سيدي شكيب السوناطراكي” يحوّل “فيسبوك وتويتر” إلى مزار!!
iم. هدنة

حوّل جزائريون ساخرون موقعي “فيسبوك” و”تويتر” إلى مزار.. بعدما نشروا صورا مركّبة لضريح ألصقوا عليه شعار “سوناطراك” وسمّوه “ضريح سيدي شكيب السوناطراكي”، “احتفالا واحتفاء” بعودة وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل إلى الجزائر وتكريمه في زاوية بن مرزوق بالجلفة.

وتبادل الجزائريون عشرات الصور الحقيقية والمركّبة لشكيب مصحوبة بمئات التعليقات المضحكة، تفنّن كل منهم في صياغتها بما يخدم الرسالة التي يريد أن يوصلها، وقد فاقت السخرية بعودة خليل إلى الجزائر تلك التي أطلقوها بمناسبة إعلان الرئيس بوتفليقة ترشحه لعهدة رابعة رغم مرضه الواضح.

فعلى “فايسبوك” طغت الصور على التعليقات، فركّب بعضهم صورة شعار “سوناطراك” على ضريح وكُتب أسفلها “ضريح سيدي شكيب السوناطراكي”، وركّب آخر صورة الممثل الأمريكي ليوناردو ديكابريو مع صورة شكيب خليل وكتب عبار “العائد” The revenent ، وهو عنوان الفيلم الأخير للنجم الأمريكي.

chakib1

صورة أخرى أظهر شكيب وهو يحمل كأسا من الخمر وتحتها وهو يجلس في الزاوية وكتب فوق الصورة “من الخبطة في أمريكا غلى الخُطبة في الجلفة”.

chakib 02
وعلى “تويتر” انتشر هاشتاق #شكيب_خليل فور الإعلان عن استقبال الوزير الأسبق وكذا بعد ظهوره على قناة تلفزيونة جزائرية، فكتب طارق بكثير من السخرية “يقول العلامة #شكيب_خليل: إذا خرج المسؤول من منصبه انقطع رزقه إلا من ثلاث: عقار ملكه أو دينار نهبه أو دولار هربه”، وكتب شخص رمز لاسمه بـ”دي زاد” ساخرا “انهيار سعر البترول بـ4% في سوق العالمية عشية إعلان #شكيب_خليل الاستثمار في تربية المواشي في جلفة”، وتلاه عليّ، الذي كتب “#مات_العدل_بعد_عمر”، وكتبت مينة “وأخيرا تم تكريم العلاّمة الفذ…صاحب نظرية انهب واهرب …روحي يا بلادي روحي بالسلامة بالسلامة”.
وكتبت من سمت نفسها الجزائرية “#شكيب_خليل لحقنا للمسقي البارح خون لبلاد و ليوما ذبحوله 15 خروف و كرموه وغدوا يحطو صورته فمتحف المجاهد روحي يابلادي بسلامة” وأضاف أحدهم “لازم #الإعلام_الجزائري قبل أي أحد يقدم اعتذاراته للشعب الجزائري لأنه السبب في كل الاستغباء والاستحمار والتبرويط بالشعب”، وكتب آخر “#شكيب_خليل.. اللقاء المناسب في يوم كذبة أفريل الله لا تربحك”.

وقال حمزة “المشكلة ليست في #شكيب_خليل فقط نحن أمام منظومة فساد إذا ذهب لص خلَفه من هو أكثر لصوصية منه، الفساد في الجزائر أصبح تنظيما وليس اشخاصا”، أما قاسم فكتب “هذه سمكة أفريل فقط، درك يكْمل يدخلوه لحبس.. الحكومة تمازح الشعب”.

وقال من سمى نفسه أزور “الإمام العلامة المجدد #شكيب_خليل مؤلف كتاب (فقه الإدراك في نهب سوناطراك) لإنه يكرّم من قبل إحدى الزوايا”، وكتب أحدهم “قناة .. ستبث لقاء حصري اليوم مع #شكيب_خليل، اليوم يخرجوه ابيض و الشعب كان ظالمو ههههه”، وكتب عمار بن عرفة “الزوايا في بلادي للفساد تنادي تعالوا هنا نوزع صكوك الغفران…”، وكتب عادل شاوي على تويتر “#شكيب_خليل يخطب في زاوية الجلفة عن أهمية ” الإدراك في نهب سوناطراك “، وكتب الجزائري “#شكيب_خليل يكرم في #الجلفة !!!! غريب أمر هذه الدولة”.

ولا يفوّت الجزائريون مناسبة سياسية أو رياضية إلا وعلّقوها عليها، لكن سخريتهم السياسية تكون قويّة جدا، خاصة إذا تعلّق الأمر بالسلطة، كما أنهم لا يرحمون المعارضة في حال أخطأت، في نظرهم، ويعبّر التفاعل الكبير مع الأحداث في البلاد على تشكّل وعي كبير من جيل يعتقد كثيرون أنه طلّق السياسة.

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/279180.html

شيوخها احتضنوه كـ”خادم للبلاد”

زاوية بالجلفة “تغسل عظام” شكيب خليل!

الجلفة: بن جدو أمحمد – أمحمد الرخاء/ م. س /

تفاجأ المصلون المتوافدون على مسجد زاوية “الشيخ أمحمد بن مرزوق” ببلدية بنهار، أمس، بظهور وزير الطاقة السابق، شكيب خليل، مرفوقا بنجل شيخ الزاوية، باسين عبد القادر، رئيس المنظمة الوطنية للزوايا، قبل الشروع في درس الجمعة، حيث فسح المجال للوزير السابق لإلقاء كلمة رافع فيها عن الاقتصاد الوطني، شاكرا حفاوة الاستقبال ومبادرة التكريم التي اتخذها شيوخ الزاوية ومن معهم من الأعيان.

لم يكن المتوافدون على مسجد زاوية “الشيخ أمحمد بن مرزوق” ببلدية بنهار التابعة لدائرة البيرين، شمالي ولاية الجلفة، يتوقعون ظهور الوزير السابق للطاقة شكيب خليل بالمسجد. فقد بدت الحياة العامة هادئة جدا على مستوى محيط البلدية وحتى الزاوية، باعتبار أن شكيب خليل جاء على متن سيارته الخاصة يرافقه سائقه وتسير أمامه سيارة ابن شيخ الزاوية بشكل سرّي بعيدا عن كل الاحتياطات الأمنية أو ما يثير الانتباه. وجاءت الزيارة في إطار لفتة تكريمية، كما قال عنها نجل شيخ الزاوية باسين عبد القادر: “لرجل قدم خدمات للوطن والواجب رد الجميل له”، ليتدخل شكيب خليل من الولاية التي شهدت أول تصحيحية بحزب جبهة التحرير الوطني عام 2003، في كلمة مطولة أمام المصلين، رافع فيها عن اقتصاد الجزائر وأن الأزمة الحالية لا تؤثر، معتبرا أن سنة 2017 ستكون سنة العودة إلى استقرار سوق النفط، متحدثا عن نفسه أنه “سخر كل خدماته لوطنه منذ الثورة وحتى في حكم الرئيس الراحل هواري بومدين وبعده في عهد الرئيس بوتفليقة، ومازال حاضرا ويلبي نداء الوطن”، في حال ما إذا دعت الضرورة أو الواجب، وهي إشارة فهم منها الحضور أن الرجل عائد لا محالة إلى السلطة أو الحكومة. ولم يفوت شكيب خليل شكره لأعيان وشيوخ الزاوية والمنطقة على حرارة الاستقبال والتكريم، الذي كان أهم ما ميّزه منسوج الزاوية من الوبر والصوف والبردة وغيرها، بعد أن كان استقباله على مستوى مقر الزاوية بالمأكولات التقليدية، ليغادر الزاوية بعد صلاة الجمعة.

وقد أبدى وزير الطاقة سابقا شكيب خليل، استعداده لتولي منصب مسؤولية في الدولة بعد عودته المثيرة للجدل إلى الجزائر. وأوضح أنه “سعيد بوجوده في الجزائر ومستعد لخدمتها سواء بمنصب أو من دون ذلك”. وقال شكيب خليل، في تصريحات للصحافة، على هامش استقباله، أمس، في زاوية بنهار، إنه رجع إلى الجزائر كمواطن، ولا يجد أي معارضة لدخوله أو خروجه من أرض الوطن”، مشيرا إلى أنه ليس له مشكل مع القضاء، وكل ما أثير لم يسمع به إلا من الجرائد. كما نفى خليل أن يكون مقبلا على مقاضاة جهاز الاستخبارات السابق (الدياراس) بسبب احتمال أن يكون لفق له تهم فساد لتشويهه، كما يردد أنصاره، وقال إن “هذا صار من التاريخ والماضي ونحن متفائلون بالمستقبل”. وسئل خليل إن كان يريد العودة إلى الحكومة، فقال إنه “مستعد لخدمة البلاد في أي منصب أو دون ذلك”، وذكر بأنه “رجع للجزائر 3 مرات في السابق من أجل خدمة الجزائر”. وعبّر عن سعادته بوجوده وسط الجزائريين “متضرعا” إلى الله أن يساعده على خدمة البلاد.

“شكيب مواطن عادي ومن حق الزاوية تكريمه”
وفي تصريح لـ”الخبر”، قال النائب السابق عن الأفالان، مصطفى بن عطاء الله، الذي ظهر في الصورة إلى جانب الوزير السابق شكيب خليل، إن استقبال الزاوية له تم دون خلفيات، لأنها دأبت على تكريم الشخصيات الجزائرية في كل مرة. وقال إن شكيب خليل ليس متابعا قضائيا وهو مواطن جزائري عادي من حق الزاوية استقباله وتكريمه. وأبرز بن عطاء الله أن الزاوية تقوم بتكريم شخصية علمية أو ثقافية مرة كل أسبوعين تقريبا، وهي تحظى باحترام واسع بين سكان ولاية الجلفة كونها أكبر زوايا المنطقة على الإطلاق، مشيرا إلى أن شكيب خليل تفهم طابع الزاوية الديني وكان كل كلامه عن الجزائر بشكل عام ولم يخض في الأمور السياسية.

http://www.elkhabar.com/press/article/103375/

شارك بالتعليق

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق