سياسة

جريدة الحوار في حملة لتبرئة شكيب خليل

شكيب خليل في تصريح حصري لـ “الحوار”:

لن أقاضي الجنرال توفيق.. و”ربي وكيلو”!
سأقلب الصفحة نهائيا لأن البلد لن يتحمل المزيد من الصراعات
لا وجود لأزمة خانقة وأسعار النفط سترتفع قبل الصائفة القادمة
أتوقع أزمة معاكسة بارتفاع جنوني لأسعار النفط في 2017
جزم وزير الطاقة الأسبق، شكيب خليل، ان اسعار النفط ستعاود الارتفاع لتستقر في هذه الصائفة، مبديا تفاؤله للوضع الاقتصادي اذا عرفت الحكومة كيف تنتج بدائل للطاقة، وقال شكيب خليل انه يتوقع ازمة معاكسة بارتفاع صاروخي لأسعار النفط سنة 2017 مؤكدا ان الجزائر في مأمن عن اية اختلالات لمدة اربع سنوات، حتى في حال تهاوي اسعار النفط.

وفي اجابة على سؤال “الحوار” قال شكيب خليل انه عاش شخصيا نفس التجربة عندما كان وزيرا للطاقة سنة 2008 حيث تهاوت اسعار النفط في شهر من 145 دولار الى 30 دولارا، لكن قوة الجزائر داخل منظمة الأوبيك جعلتها ترغم الشركاء بتخفيض الانتاج في القمة التي عقدت حينذاك في وهران، ما اعاد السوق الى توازنها، عكس الدور الذي تلعبه الاوبيك حاليا، حيث ساهمت وتساهم بعض الدول الاعضاء فيها في اغراق السوق بالزيادة في الانتاج..

شكيب خليل الذي كرمته امس الزاوية المرزوقية في بنهار بحضور اعيان المنطقة وعدد من الشخصيات، شكر الجزائريين على استقباله رغم حجم الاساءة التي يقول انه تعرض لها، وقال انه كان -ولا يزال- يعمل ولا يتكلم.

وفي مأدبة الغداء التي كانت على شرفه، قال شكيب خليل في رده على اسئلة “الحوار” ان المحامين نصحوه بمقاضاة الجنرال توفيق على ما لحق به من اساءة وتشويه، الا انه يرى العكس تماما، ويعتقد خليل ان اي دخول في هذا النفق سوف يدخل الجزائر في نفق اخر لا مخرج منه، لذلك فضل ويفضل ان يقلب صفحة صراعه مع الدياراس ولن يبادر بمقاضاة ايٍّ كانت عن اية اساءة كانت، بل سيفتح -كما يقول- صفحة جديدة، لأن لديه ما هو اهم، دون الاشارة الى طبيعة الدور الذي يمكن ان يلعبه مستقبلا.

شكيب خليل تحدث لـ “الحوار” ايضا عن معاناة عائلته خلال السنوات الاخيرة، حيث كان اسمه رديفا للسرقة والنهب، وكيف توفيت امه حزنا.

وروى بعض تفاصيل حياته العائلية، خاصة انه واحد من 15 فردا في عائلة فقيرة، كان يشتغل والده خياطا، وكيف استطاع ان يبني نفسه بنفسه، وتحدث عن المعاني التي قال ان والده غرسها فيه، خاصة معاني التدين، مستشهدا بأن والده سماه “شكيب” نسبة لشكيب ارسلان، وسمى شقيقه طه نسبة لطه حسين..

قال إنه مستعد لخدمة الوطن من جديد
زاوية سي امحمد بن مرزوق تكّرم شكيب خليل

بعد أن انتظر الجميع عودته من وسط القاعة البيضاوية في تجمع جبهة التحرير الوطني المساند لرئيس الجمهورية، فضل شكيب خليل الظهور أول مرة للعن من ولاية الجلفة، وتحديدا من زواية “سي امحمد بن مرزوق ببنهار” حسب ما أورده موقع “أخبار الجلفة”.

قال وزير الطاقة والمناجم الأسبق شكيب خليل، في أول تصريح له بعد تكريمه من طرف القائمين على زاوية سي امحمد، بأنه “خدم الجزائر خلال الثورة، وفي عهد بومدين، وخلال تولي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للحكم، كغيره من إطارات الجزائر”، مضيفا أنه “خدم ويبقى في خدمة الجزائر”.

وفي الشق الاقتصادي، توقع شكيب خليل -حسب ذات الموقع- “أن تعرف أسعار النفط استقرارا خلال 06 أشهر”، وقال في حديث هامشي بزاوية سي امحمد بن مرزوق ببنهار بولاية الجلفة، إن العالم قد يعرف أزمة معاكسة خلال العام 2017 بارتفاع صاروخي للأسعار، نظرا لوصول السوق مستوى التشبع، والزيادة السنوية المستمرة للطلب عالميا، وذكر بالأزمة التي حلت بالجزائر العام 2008، حيث نزلت أسعار النفط إلى 30 دولارا، إلا أن قرار منظمة الأوبك بخفض الأسعار في اجتماعها بوهران، أعاد الأسعار إلى مستواها آنذاك، والتي تجاوزت 160 دولارا آنذاك.

وفي ذات الصدد أكد نجل شيخ الزاوية ورئيس المنظمة الوطنية للزوايا عبد القادر باسين، في كلمة ألقاها، أن “الجزائر وشعبها لا يمكن أن ينسوا إطارات الجزائر، الذين ساهموا في إخراجها من الأزمة، مضيفا أن زاوية سي امحمد بن مرزوق، وباسم شيخها، تتشرف باستقبال الدكتور شكيب خليل ضيفا عزيزا، عرفانا لما قدمه للجزائر وأدائه النوعي، وهو الخبير الاقتصادي الذي ترك بصمته في مجال الطاقة”.

• سفيان. ب

http://elhiwardz.com/?p=45402
يرفض الخوض في الصراعات ويتحدث عن صفحة جديدة

ما سبب عودة شكيب خليل؟
أصبحت عودة وزير الطاقة الاسبق شكيب خليل الى الجزائر، واستقباله استقبال الفاتحين، من طرف شخصيات ومسؤولين كبار في الدولة، وحتى من الزوايا حديث العام والخاص، فكل هذه المؤشرات تحمل العديد من الاشارات والمعاني التي لا يمكن تغافلها، فبعد أن اشتدت القرائن التي تشير الى براءة الرجل، وأن كل ما قيل ضده لا يعدو أن يكون سوى فبركات وقصاصات صحف، وحول الموضوع وهل سيكون لوزير الطاقة السابق شكيب خليل دور في المرحلة القادمة، يرى المكلف بالاعلام بحزب جبهة التحرير الوطني حسين خلدون أن شكيب خليل اطار من اطارات الجزائر، كان غائبا عن البلد وعاد، حيث هناك حاليا تسليط للضوء عليه من طرف الاعلام، حيث اصبح نجما للإعلام، معتبرا أن جبهة التحرير ليس لها تعليق على الأمر، وأنه ليس له دور.

واستطرد حسين خلدون قائلا “صحيح أن الأفلان تكلم على رد الاعتبار للإطارات المظلومة، وشكيب خليل غير معني بهذه الدعوة، لأنه لم يكن محل ادانة اصلا، مضيفا أنه يبقى فقط قضية الرأي العام، حيث هناك الاعلام يصور أن جهة ما تستنكر دخول شكيب خليل الى البلد بسبب أنه كان متابعا.

ويخلص حسين خلدون إلى أنهم كأحزاب سياسية “ندعو كل الطبقة السياسية الى احترام التفريق بين السلطات وترك الأمر الى العدالة، والسلطة القضائية توضح الأمر. وليتركوا الرجل شريفا، ومواطنا يحظى بحماية الجمهورية”.

وفيما يخص احتمال تولي شكيب خليل منصبا سياسيا معينا او يكون له دور في المرحلة القادمة، يضيف حسين خلدون أنه فيما يتعلق بمناصب الدولة، فتلك لا ترتبط بحقه أو ليس من حقه، والمناصب العليا والوظائف السامية للدولة هي استحقاقات وامتيازات وهي من صلاحيات رئيس الجمهورية.

ويضيف خلدون دائما في ذات السياق أنهم كطبقة سياسية لا يتدخلون في القضاء “ولا نجرم ولا نبرىء ولا نحاكم، ولا بد أن نعمل في ضوء الدستور الجديد الذي يضمن العديد من الحقوق ” معقبا أنه ليس تسريبة أو قناة أو جريدة تحاكم اطارا معينا ما زال يحمل قرينة البراءة.

وقال انه يتمنى أن كل مواطن جزائري يعيش مطمئنا ولا يخاف من مفاجآت النظام التنقيبي، الذي يعتقل الاشخاص بطرق تلقائية من دون المرور على مراحل القضاء وخطواته.

وعلى عكس الأفلان، يرى القيادي في حركة حمس فاروق طيفور، دائما حول نفس النقطة والتي تتعلق بأي دور سيكون للوزير السابق شكيب خليل، يقول المتحدث “الاستحقاقات القادمة لا بد أن يفصل فيها الشعب الجزائري، وليس عن طريق تحضير غير دستوري أو غير ديمقراطي لشخصية ما، لا سيما باعتبار أن ما حدث هنا للشعب الجزائري ادانة كبيرة للوضع الذي يضرب العدالة في عمقها”.

وبذلك يقول طيفور “لا نتوقع فبركات جديدة لساحة سياسية ينبغي أن تتطور ويكون فيها للانتخابات النزيهة المعيار الحقيقي وليس معيار الفبركات التي تتم في الغرف المظلمة، نحن نريد أن تكون الاستحقاقات المبنية على النزاهة قاعدة إلزامية تصدر عن التنافس الحقيقي”.

ودائما حول امكانية تبؤ شكيب خليلي لحقيبة ما او منصب سام في الدولة في المرحلة القادمة، يقول طيفور “أعتقد أن الذي سير قطاع المحروقات لمدة 13سنة وأوقعنا في هذه الأزمة الخطيرة، لا يمكن أن يتوقع منه شيئا سوى الانحذار والانهيار”. ويضيف أن الأزمة الحقيقة الموجودة في الجزائر لا يمكن أن يتحكم فيها شخص، فالأزمة المالية التي أوقعنا فيها شكيب خليل وشلته -يقول- لا يمكن أن نتوقع شيئا جديدا من هؤلاء.

ويضيف طيفور “لسنا أغبياء حتى نتوقع من شخصية فشلت في تسيير قطاعها طيلة 13سنة شيئا آخر، فقد فشل وأدخل البلاد في أزمة حقيقية، فضلا عن أن نتحدث عن مصداقية هؤلاء”.

ويضيف طيفور أن الدليل ان هذا الرجل فشل -يقصد شكيب خليل- في السياسة الطاقوية، وسبب هذا الوضع الخطير في انهيار الوضع الاقتصادي والمالي في الجزائر، دون الحديث عن الوضع الخطير في سونطراك. ويقول المتحدث إن التحدث عن الوضع الاقتصادي والمالي الذي سيروه طيلة 15سنة والانهيار الذي وصلت اليه شركة سونطراك والفضائح التي لا يمكن أن يكون هو بعيدا عنها -يقصد شكيب خليل الذي هو رئيس ذلك القطاع آنذاك.

ويضيف طيفور قائلا “فبعد فضائح سونطراك 1 وسنطراك 2، ثم نتحدث عنه أنه مخلص البلاد، فهذه تفاهة سياسية، لذلك -يعقب- فما تعمل له هذه الأوساط ليس من أولوياتنا، لأننا نتطلع الى النزاهة.

• عصام بوربيع

http://elhiwardz.com/?p=45580
فيما قال أن الأزمة النفطية تستمر إلى نهاية 2016

شكيب خليل يتوقع حدوث أزمة أخرى سنة 2017

كشف وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل حسب “موقع الجزائر 24 ” ، أن أن سنة 2015 كانت صعبة نتيجة الأزمة النفطية، مشيرا إلى أن هذا الأزمة ستستمر إلى نهاية السنة الجارية، نظرا للسياسة المنتهجة من قبل بعض البلدان مثل السعودية والكويت، واللتين ضاعفتا من قدرتهما الإنتجاية البالغة حوالي 300 ألف برميل يوميا، وبهذا سيتأجل الإنفراج موازاة مع ضعف الاقتصاد العالمي.

وقدم شكيب خليل وذلك على هماش زيارته لزواية سي محمد بن مرزوق ببنهار ولاية الجلفة جملة من المؤشرات يمكن وصفها بالإيجابية للخروج من الأزمة النفطية الحالية، قائلا:” الطلب العالمي تقريبا يزداد سنويا بنحو مليون برميل يوميا، إذ وصل السنة الفارطة مليون برميل يوميا، ومن المتوقع أن يصل هذه السنة مليون و200 ألف، أي أن الطلب سيزيد والعرض سيبلغ نقطة التشبع، كالسعودية وأمريكا، التي وصلت الحد الأقصى للإنتاج”.

و في تحليله قال المتحدث ذاته أن زيادة الإنتاج السعودي والكويتي سيطيل من عمر الأزمة قليلا، مذكّرا أنه خلال توليه منصب وزارة الطاقة “بلغ إنتاج النفط في الجزائر مليون و400 ألف برميل يوميا ليتراجع حاليا إلى نحو مليون و100 ألف برميل يوميا”.

كما توقع شكيب أن العالم سيشهد أزمة أخرى سنة 2017 على بحيث سيتناقص إنتاج النفط عالميا، وسيقتصر عملية الانتاج على منظمة ” أوبك ” والذي سيبلغ حوالي 33 مليون برميل يوميا، وبهذا ستتصاعد الأسعار بشكل صاروخي”، أمام تزايد الطلب واستقرار العرض.

http://elhiwardz.com/?p=45619

كلمات مفتاحية