سياسة

رصد للإنزال الفرنسي بالجزائر 9و 10افريل 2016

الجزائر- فرنسا: انعقاد الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الأحد المقبل بالجزائر
الجزائر – تنعقد الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الجزائرية الفرنسية يوم الأحد المقبل بالجزائر العاصمة و يترأسها مناصفة الوزير الأول عبد المالك سلال و نظيره الفرنسي مانويل فالس.

و يندرج هذا الاجتماع في إطار زيارة السيد فالس للجزائر يومي السبت و الأحد و التي ستتميز بلقاءات ثنائية بين المسؤولين السامين للبلدين من أجل دراسة آفاق التعاون الثنائي.

و يتعلق الأمر أساسا بقطاعات الصناعة و الفلاحة و المياه و البيئة و التربية و النقل و الداخلية و العدالة و التعليم العالي و الثقافة و الشؤون الدينية.

كما ستخصص الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى لدراسة أربع مشاريع اتفاق في مجال الكهرباء و المحروقات و الهندسة الصناعية و أنظمة التسيير و كذا الاستشارة و الخدمات الرقمية.

و من جهة أخرى سيعقد منتدى الشراكة الجزائري الفرنسي دورته الثالثة على هامش الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى بهدف تحديد و تشجسع و تكثيف الشراكات المنتجة و مرافقة تلك المؤسسات و المتعاملين الاقتصاديين إلى غاية توقيع أول اتفاق.

و من جهة أخرى يتنظر أن تسمح الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى التي يشارك فيها أعضاء من حكومتي البلدين بتقييم التقدم المسجل في ورقة الطريق المعتمدة على خلال الدورتين السابقيتين و في إطار اللجنة المختلطة الاقتصادية الجزائرية الفرنسية حد سواء و كذا بتحديد أهداف جديدة لجميع جوانب العلاقة الثنائية و منها البناء و الأشغال العمومية و المناولة الصناعية و الصناعات الغذائية و الرقمنة و الصحة و التكوين المهني.

و يذكر أن اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى تعد إطارا تم إقراره بمناسبة إعلان الجزائر حول الصداقة و التعاون بين الجزائر و فرنسا الموقع في ديسمبر 2012 من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند في أعقاب زيارة الدولة التي قام بها هذا الأخير إلى الجزائر.

هذا و يسبق أشغال اللجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية الجزائرية الاجتماع الرابع اللجنة المختلطة الاقتصادية الجزائرية الفرنسية.

و تعد اللجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية الجزائرية التي أنشئت في شهر مايو 2013 بموجب إعلان الجزائر للصداقة و التعاون بين البلدين آلية لتعزيز و تنويع العلاقات الإقتصادية و الصناعية و التجارية بين الجزائر و فرنسا.

و تهدف هذه اللجنة التي تضم مسؤولي وزارات القطاعات الإقتصادية للبلدين إلى وضع استراتيجية لتنظيم شراكة صناعية و تحديد الفروع المعنية و المشاريع و المؤسسات الجزائرية و الفرنسية التي قد تعمل معا في إطار هذه الشراكة.

و تم التوقيع في مايو 2015 بالجزائر على أربعة (4) اتفاقات اقتصادية بين الجزائر و فرنسا في المجال الصناعي و التكوين و ذلك على هامش اجتماع اللجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية الجزائرية.

كما تم التوقيع على اتفاقين آخرين يتعلقان بالمعهد الثقافي الجزائري والمدرسة الدولية الجزائرية بباريس.

http://www.aps.dz/ar/algerie/28498-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%A7%D9%86%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%B1%D9%81%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1
الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى : عدة اتفاقات سيتم التوقيع عليها الأحد بالجزائر

باريس- سيتم التوقيع على عدة اتفاقيات بين الجزائر و فرنسا في إطار انعقاد الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى يوم الأحد المقبل بالجزائر العاصمة و التي سيترأسها الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال و نظيره الفرنسي مانويل فالس, حسبما علمته واج من مصدر دبلوماسي بباريس.

وأوضح ذات المصدر أن هذه الدورة التي سيشارك فيها أعضاء من الحكومتين “ستسمح بإجراء حصيلة عن التقدم المسجل في خارطة الطريق الثنائية التي تم إقرارها خلال الدورتين السابقتين للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى أو في إطار اللجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية الجزائرية و تحديد أهداف جديدة طموحة في جميع جوانب العلاقة الثنائية”.

كما تمت الإشارة إلى أن هذه الأخيرة “ينتظر أن تتوج بالتوقيع على عدة اتفاقات تشمل مجالات متنوعة على غرار التربية و التشغيل و الشباب و الرياضة فضلا عن اتفاقات أخرى في مجال الشراكة الاقتصادية”.

أما المشاريع “المعدة للتوقيع” فتخص إنتاج العوازل الكهربائية للضغط العالي و تلك الخاصة بصمامات المحروقات.

كما سيتم إنشاء شركة مختلطة في مجال الهندسة الصناعية و أنظمة التسيير و أخرى في ميدان الاستشارة و الخدمات الرقمية.

و تمت الإشارة إلى أن هناك أيضا مشاريع أخرى “محتملة” ستشكل – بتحفظ – موضوع توقيع على هامش اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى من بينها المشروع الرئيسي المتعلق بإنشاء مصنع بوجو-سيتروان في الجزائر و تلك المتعلقة بتثمين الفوسفات و إنتاج الغاز الصناعي و كذا النقل بالسكك الحديدية.

كما انه من المتوقع جدا أن يتم في إطار الاتفاقية الإطار الموقعة في 26 اكتوبر الأخير بباريس خلال أشغال اللجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية الجزائرية بين المجمع الجزائري جيكا و لافارج التوقيع على ثلاثة اتفاقات و يتعلق الأمر بتأهيل مصنع الاسمنت برايس حميدو و انجاز قطب تكنولوجي و إنشاء أرضية لتصدير الاسمنت.

و سيتم على هامش هذا الموعد الهام تنظيم منتدى أعمال جزائري فرنسي الثالث من نوعه و ذلك يومي الأحد الاثنين و يشارك فيه حوالي 300 متعامل اقتصادي من الجانبين.

و أضاف ذات المصدر أن الهدف من هذا الحدث هو “تحديد و تشجيع و تكثيف الشراكات المنتجة و مرافقة تلك المؤسسات و المتعاملين الاقتصاديين إلى غاية التوقيع على أول اتفاق”.

أما المجالات المعنية بهذا المنتدى فتخص قطاعات البناء و الأشغال العمومية و المناولة الميكانيكية و الصناعات الغذائية و الرقمنة و الصحة و التكوين المهني و المالية.

للتذكير فإن اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى تعد إطارا تم إنشاؤه بمناسبة إعلان الجزائر حول الصداقة و التعاون بين الجزائر و فرنسا الموقع في ديسمبر 2012 من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها هذا الأخير إلى الجزائر.

و سيسبق دورة اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى أشغال اللجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية الجزائرية.

http://www.aps.dz/ar/algerie/28504-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%B1%D9%81%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%89-%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D9%8A%D8%AA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%B9-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1
فالس يشرع في زيارة تدوم يومين إلى الجزائر

الجزائر- شرع الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس مساء اليوم السبت في زيارة إلى الجزائر تدوم يومين ليرأس مناصفة مع نظيره الجزائري عبد المالك سلال أشغال الدورة ال3 للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية.

و كان في استقبال السيد فالس المرفوق بوفد يضم عشرة وزراء لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي السيد عبد المالك سلال و عدد من أعضاء الحكومة.

و أوضح ذات المصدر أنه “خلال هذه الدورة التي سيحضرها عدة أعضاء من الحكومتين سيتم التطرق إلى العلاقات الثنائية و بحث آفاق تطويرها و كذا تبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية و الاقليمية ذات الاهتمام المشترك” حسب بيان مصالح الوزير الأول.

كما ستشكل هذه الدورة فرصة ل ” تقييم التعاون الاقتصادي بين البلدين و بحث السبل و الإمكانيات الكفيلة بتعزيزه” حسب البيان.

وستشكل هذه الزيارة أيضا مناسبة للتوقيع على عدة اتفاقات مؤسساتية تخص مختلف المجالات و كذا على اتفاقات شراكة ذات طابع اقتصادي”.

http://www.aps.dz/ar/algerie/28538-%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%B3-%D9%8A%D8%B4%D8%B1%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D9%88%D9%85-%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1

الندوة الصحفية سلال-فالس : مشاركة أزيد من 80 صحفيا

الجزائر- يشارك 83 صحفيا في الندوة الصحفية التي سينشطها الوزير الأول عبد المالك سلال و نظيره الفرنسي مانويل فالس عقب الدورة ال3 للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية المقررة يوم غد الأحد بالجزائر العاصمة، حسبما علم اليوم السبت لدى المنظمين.

و أوضح ذات المصدر أن الندوة الصحفية ستعرف مشاركة 42 مؤسسة إعلام جزائرية و 12 مؤسسة إعلامة أجنبية معتمدة بالجزائر و 12 جهازا إعلاميا يرافقون الوفد الفرنسي أي مجمل 83 صحفيا دون احتساب المصورين.

و حسب نفس المصدر “لم يدخر أي جهد حتى يكون الحدث نجاحا سياسيا و دبلوماسيا و إعلاميا بحيث لم تفرض مصالح الوزارة الأولى أي قيود ماعدا رفض التأشيرات و أولئك الذين رفضوا المشاركة من تلقاء نفسهم”.

و سيتم خلال الدورة ال3 للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية التي سيترأسها السيدين سلال و فالس و التي سيشارك فيها عدة أعضاء من الحكومتين التطرق الى العلاقات الثنائية و بحث آفاق تطويرها و كذا تبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية و الاقليمية ذات الاهتمام المشترك.

كما ستشكل هذه الدورة فرصة لتقييم التعاون الاقتصادي بين البلدين و بحث السبل و الإمكانيات الكفيلة بتعزيزه.

و عقب هذه الدورة سيتم التوقيع على عدة اتفاقات مؤسساتية تخص مختلف المجالات و كذا على اتفاقات شراكة ذات طابع اقتصادي.

كما سينظم على هامش هذه الدورة، منتدى اقتصادي يضم العديد من رجال الأعمال إضافة الى جلسات حول التكوين المهني و قابلية التشغيل.

http://www.aps.dz/ar/algerie/28531-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%B3-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A3%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%86-80-%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%A7

التوقيع على عدة اتفاقيات بين الجزائر و فرنسا خلال التئام اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى هذا الأحد

سيتم التوقيع على عدة اتفاقيات بين الجزائر و فرنسا في إطار انعقاد الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى هذا الأحد المقبل بالجزائر العاصمة و التي سيترأسها الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال و نظيره الفرنسي مانويل فالس، حسب برقية لوكالة الأنباء الجزائرية عن من مصدر دبلوماسي بباريس.

وأوضح ذات المصدر أن هذه الدورة التي سيشارك فيها أعضاء من الحكومتين “ستسمح بإجراء حصيلة عن التقدم المسجل في خارطة الطريق الثنائية التي تم إقرارها خلال الدورتين السابقتين للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى أو في إطار اللجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية الجزائرية و تحديد أهداف جديدة طموحة في جميع جوانب العلاقة الثنائية”.

كما تمت الإشارة إلى أن هذه الأخيرة “ينتظر أن تتوج بالتوقيع على عدة اتفاقات تشمل مجالات متنوعة على غرار التربية و التشغيل و الشباب و الرياضة فضلا عن اتفاقات أخرى في مجال الشراكة الاقتصادية”.

أما المشاريع “المعدة للتوقيع” فتخص إنتاج العوازل الكهربائية للضغط العالي و تلك الخاصة بصمامات المحروقات.

كما سيتم إنشاء شركة مختلطة في مجال الهندسة الصناعية و أنظمة التسيير و أخرى في ميدان الاستشارة و الخدمات الرقمية.

و تمت الإشارة إلى أن هناك أيضا مشاريع أخرى “محتملة” ستشكل – بتحفظ – موضوع توقيع على هامش اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى من بينها المشروع الرئيسي المتعلق بإنشاء مصنع بوجو-سيتروان في الجزائر و تلك المتعلقة بتثمين الفوسفات و إنتاج الغاز الصناعي و كذا النقل بالسكك الحديدية.

كما انه من المتوقع جدا أن يتم في إطار الاتفاقية الإطار الموقعة في 26 اكتوبر الأخير بباريس خلال أشغال اللجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية الجزائرية بين المجمع الجزائري جيكا و لافارج التوقيع على ثلاثة اتفاقات و يتعلق الأمر بتأهيل مصنع الاسمنت برايس حميدو و انجاز قطب تكنولوجي و إنشاء أرضية لتصدير الاسمنت.

و سيتم على هامش هذا الموعد الهام تنظيم منتدى أعمال جزائري فرنسي الثالث من نوعه و ذلك يومي الأحد الاثنين و يشارك فيه حوالي 300 متعامل اقتصادي من الجانبين.

و أضاف ذات المصدر أن الهدف من هذا الحدث هو “تحديد و تشجيع و تكثيف الشراكات المنتجة و مرافقة تلك المؤسسات و المتعاملين الاقتصاديين إلى غاية التوقيع على أول اتفاق”.

أما المجالات المعنية بهذا المنتدى فتخص قطاعات البناء و الأشغال العمومية و المناولة الميكانيكية و الصناعات الغذائية و الرقمنة و الصحة و التكوين المهني و المالية.

للتذكير فإن اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى تعد إطارا تم إنشاؤه بمناسبة إعلان الجزائر حول الصداقة و التعاون بين الجزائر و فرنسا الموقع في ديسمبر 2012 من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها هذا الأخير إلى الجزائر.

و سيسبق دورة اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى أشغال اللجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية الجزائرية.

http://www.radioalgerie.dz/news/ar/article/20160408/73943.html

انعقاد الدورة ال3 للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية غدا الأحد بالجزائر العاصمة
الدورة ال3 للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية برئاسة الوزير الأول عبد المالك سلال ونظيره الفرنسي مانويل فالس غدا الأحد بالجزائر العاصمة، حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول هذا السبت.

وأوضح ذات المصدر أنه”خلال هذه الدورة التي سيحضرها عدة أعضاء من الحكومتين سيتم التطرق إلى العلاقات الثنائية وبحث آفاق تطويرها وكذا تبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك”.

كما ستشكل هذه الدورة فرصة ل”تقييم التعاون الاقتصادي بين البلدين وبحث السبل والإمكانيات الكفيلة بتعزيزه”حسب البيان.

وعقب هذه الدورة،”سيتم التوقيع على عدة اتفاقات مؤسساتية تخص مختلف المجالات وكذا على اتفاقات شراكة ذات طابع اقتصادي”.

كما سينظم على هامش هذه الدورة، منتدى اقتصادي يضم العديد من رجال أعمال إضافة إلى جلسات حول التكوين المهني والتشغيل، يضيف ذات المصدر.

المصدر : وكالة الأنباء الجزائرية

http://www.radioalgerie.dz/news/ar/article/20160409/74055.html
قال أن الوضع الحالي ليس بالسهل

فالس للجزائريين: ” نحن هنا لمساعدتكم”
عبر الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس اليوم الأحد عن استعداد بلاده لدعم الجزائر في مسار تنويع اقتصادها مشددا على فرص التعاون الثنائية المتاحة في ميادين إستراتيجية كالصحة و الصناعات الغذائية والنقل.

وقال فالس “انطلقت الجزائر في مسار تنويع اقتصادها. الوضع الحالي ليس بالسهل لكن نحن هنا لننجح معا و لمساعدتكم كذلك في النجاح” , وذلك خلال منتدى الأعمال الجزائري-الفرنسي المنظم على هامش أشغال الدورة ال3 للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال.

وذكر فالس بعلاقة “الصداقة المتينة” التي تربط البلدين معبرا عن قناعته بأن “ما تم إنجازه من طرف رئيسي البلدين هو دائم و بإمكانه تجاوز المشاكل الصغيرة التي يراد أحيانا خلقها”.

“لدينا الثقة في قدرات الجزائر و إمكانياتها و كفاءة اليد العاملة الجزائرية و كذا في قدرتنا للعمل معا بشكل أكبر. نحن هنا و كذا الامر بالنسبة لمؤسساتنا الناشطة في عدة ميادين إستراتيجية كالصحة و الزراعة و النقل و كذا في ميادين مستقبلية كالإلكترونيك” .

وأكد المسؤول أن بلاده “تريد أن تبقى الشريك الاقتصادي الأساسي للجزائر” مذكرا بأن فرنسا هي المستثمر الأول خارج المحروقات في الجزائر و شريكها الاقتصادي الثاني مشيرا إلى أن 6.000 مؤسسة فرنسية تنشط في التجارة مع الجزائر و أن حوالي 500 مؤسسة أخرى هي متواجدة بالجزائر.

وقال أن الشراكات بين المؤسسات الجزائرية و الفرنسية هي “عصب شراكة امتياز بين البلدين و الذي تم بعثها في ديسمبر 2012 من قبل الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة وفرانسوا هولاند. و يجب لهذه الشراكة أن تواصل تطورها”.

واكد فالس ان تطوير الشراكة الاستثنائية التي تربط البلدين تتطلب ايضا منح المؤسسات الجزائرية امكانية التواجد في فرنسا بشكل طبيعي.

وذكر في هذا الخصوص بالجهود المبذولة من طرف فرنسا لضمان احسن الفرص الاستثمارية للمتعاملين الاجانب مبرزا الدور الذي تضطلع به المؤسسات التي يديرها فرنسيون من اصل جزائري للمساهمة في التقريب من البلدين بشكل أكبر.

وقال فالس ان الفرسيين من اصل جزائري مطالبون بالعمل في كلا البلدين وتجنيد طاقاتهم بسهولة لأن هذه الفئة التي تتمتع بالديناميكية و الثراء تعد احدى فرصنا المشتركة.

كما تطرق الوزير الاول الفرنسي كذلك الى الروابط بين القارتين الاوروبية والافريقية معتبرا ان الاخيرة تعد “قارة المستقبل” والح في ذات السياق على الدور الذي قد تضطلع به الجزائر وفرنسا للتقريب بين بلدان القارتين.
http://www.elkhabar.com/press/article/103879/

وصف (لوموند) بالجريدة المحترمة والجديرة بالاحترام، سلال

“تم المساس بـ”الرئيس” أحد أكبر المناضلين من أجل الاستقلال”

الخبر أونلاين /
أكد الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الأحد أنه تم اتخاذ قرار رفض منح تأشيرة لصحفي من يومية “لوموند” الفرنسية بسبب مساس هذه الجريدة بشرف وهيبة أحد أهم مؤسسات البلد.

وأوضح سلال في رده على سؤال حول رفض منح تأشيرة دخول لصحفي من يومية “لوموند” أنه “تم اتخاذ القرار لأن هذه الجريدة (لوموند) المحترمة والجديرة بالاحترام مست بشرف وهيبة أحد أهم مؤسسات البلد بلا مبرر كون المعلومة التي تناقلتها كانت خاطئة ولا أساس لها من الصحة”.

وأشار سلال خلال ندوة صحفية نشطها مناصفة مع نظيره الفرنسي مانويل فالس عقب أشغال الدورة الثالثة للجنة الحكومية الجزائرية – الفرنسية رفيعة المستوى إلى أنه “تم المساس بأحد رموز هذا البلد وهو رئيس الجمهورية الذي يعرف بأنه كان منذ شبابه أحد أكبر المناضلين من أجل استقلال البلد”.

وكان وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة قد استدعى إلى مقر الوزارة يوم الأربعاء الماضي سفير فرنسا بالجزائر بارنار ايميي ليبلغه احتجاجا شديد اللهجة على إثر الحملة الصحفية المعادية للجزائر ومؤسساتها في فرنسا عبر مختلف وسائل الإعلام وكذا نشاطات عامة أخرى.

و أبرز لعمامرة أن “هذه الحملة ذات النوايا السيئة والمضللة -والتي لا يمكن إطلاقا تبريرها بحرية الصحافة- قد بلغت أوجها من خلال مناورات قذف موجهة عن قصد ضد مؤسسة الرئاسة”.

وأكد الوزير في هذا الصدد على “الواجب الأخلاقي والسياسي بأن تعرب السلطات الفرنسية المختصة صراحة عن استنكارها لهذه الحملة التي لا تتلاءم ونوعية ومستوى العلاقات الجزائرية-الفرنسية”.
http://www.elkhabar.com/press/article/103880/
“مانويل فالس” طرح “أسفه الشديد” جانبا ويشدّد:
صداقة الجزائر وفرنسا تتجاوز المشاكل الصغيرة!

كامل الشيرازي
صحافي بموقع الشروق أونلاين
شدّد الوزير الأول الفرنسي “مانويل فالس”، مساء السبت، على أنّ الصداقة الجزائرية الفرنسية تتجاوز ما سماها “المشاكل الصغيرة”، في إحالة على “أسف” باريس إزاء سحب الجزائر تأشيرتي صحفيي “لوموند” و”كنال بلوس”.

مباشرة بعد وصوله الجزائر العاصمة في زيارة تستمر يومين، قال “فالس”: الصداقة التي تربط الجزائر بفرنسا تتجاوز المشكلات الصغيرة، وهذه الصداقة لا غنى عنها اليوم وسط التحديات التي تواجهها الدولتان”.

وفي تصريح خاطف بالقاعة الشرفية لمطار “الهواري بومدين” الدولي، تابع قائد الجهاز التنفيذي الفرنسي: “بروح إيجابية بنّاءة وودية، نتواجد هنا في الجزائر، ونحن نعلم أنّ صداقتنا وعلاقتنا التكاملية والإستراتجية لها وزن ثقيل وبات الارتقاء بها أكثر من ضرورة بحكم الرهانات التي ينبغي النهوض بها”.

وأعرب “فالس” عن أمله لتجسيد الحكومتين الكثير من التطلعات في عدة ميادين، وكان الوزير الأول الفرنسي تحدّث في تغريدة على (تويتر) عما سماه “أسفه الشديد إزاء سحب تأشيرتي صحفيي “لوموند” و”كنال بلوس”.

أولوية للاقتصاد، الصناعة والزراعة

أبرز “فالس”: “يتعين علينا العمل معا في عدة قطاعات، خصوصا في الشق الاقتصادي، الصناعي والزراعي، فضلا عن العلاقات الإنسانية على منوال الثقافة، والتربية وسائر التبادلات بين بلدين قريبين للغاية”.

وركّز المسؤول الفرنسي على أهمية الاشتغال الثنائي في الاتجاه الأمني ضمن ما يسمى بـ “الحرب على الإرهاب”، وأضاف أن الجزائر وفرنسا تعرفان جيدا أن مواجهة هذا العدو المشترك الذي يتمثل في الإرهاب “تستلزم تعاونا جد متين في مجال الاستخبارات وأيضا في المجال العسكري”.

وأشار فالس إلى رغبة بلده في “توطيد” التعاون في مجال مكافحة التطرف، منوّها بـ “خبرة” الجزائر التي دفعت ثمنا باهظا تبعا لمجابهتها الإرهاب في تسعينيات القرن الماضي.

وأوعز “فالس”: “سنعمل جيدا معا في قادم الساعات، وستكون لي فرصة للجلوس سويا مع عبد المالك سلال الوزير الأول الجزائري، وأكّد أنّ الجزائر وفرنسا تعملان جنبا لجنب في إطار شراكة “عالية الجودة”، واعتبر الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى ستكون فرصة للبلدين لإقامة “شراكات اقتصادية جديدة واتفاقات حول مشاريع على المدى الطويل مدرّة لنشاطات ومناصب شغل”.

وانتهى الوزير الأول الفرنسي أنّ المنتدى الاقتصادي المقرر الأحد، سيسمح بإبرام اتفاقيات منتجة قوية في مجالي التكنولوجيا والتكوين”، محيلا على أنّ العلاقات الفرنسية-الجزائرية “تطورت كثيرا” منذ زيارة الدولة التي قام بها الرئيس “فرنسوا هولاند” في ديسمبر 2012.

دعم حل عادل لمعضلة الصحراء

في حوار مع الزميلة “الوطن”، ردّ “فالس” بشأن دعم فرنسا للموقف المغربي في نزاع الصحراء الغربية: “فرنسا تدعم عمل الأمم المتحدة لإيجاد حل عادل ودائم يقبله الطرفان طبقا للوائح مجلس الأمن، ونحن نأمل أن تؤدي بعثة المينورصو مهامها وان يتم تجديد عهدتها قريبا”.

وفيما يخص الوضع في سوريا وليبيا، أكّد “فالس” أنّ الضربات الجوية في العراق وسوريا ضد معاقل ما يسمى بـ (داعش) “سمحت بتراجع العدو”، مشيرا إلى أنّ هذا التدخل العسكري “يجب أن ترافقه حلول سياسية على المدى الطويل”، وفي الحالة الليبية، أردف “فالس”: “تبقى أولويتنا تدعيم حكومة السراج لضمان بقائه بصفة مستدامة في طرابلس”، مضيفا أنّ فرنسا لها الموقف ذاته المعتمد من الجزائر”، وفيما يخص مالي، أشاد “فالس” بما سماه “الدور الحاسم” الذي تلعبه الجزائر لصالح السلم في هذا البلد.

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/280043.html

كلمات مفتاحية

7 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • التوقيع على 15 بروتوكول اتفاق بين الشركات الجزائرية و الفرنسية
    الجزائر- تم يوم الأحد بالجزائر العاصمة التوقيع على 15 بروتوكول اتفاق و شراكة بين مؤسسات جزائرية و فرنسية عمومية و خاصة في مختلف مجالات التعاون.

    و على هامش أشغال منتدى الأعمال الجزائري الفرنسي الذي افتتح يوم الأحد تحت إشراف الوزير الأول عبد المالك سلال و نظيره الفرنسي مانويل فالس تم التوقيع على 12 اتفاق تعاون تخص أساسا الميكانيك و الرقمنة و التكوين و اللوجيستيك.

    و من بين هذه الاتفاقات الاتفاق الموقع بين منتدى رؤساء المؤسسات و المجمع الفرنسي للهندسة و إنجاز المشاريع و الاستغلال “إيجيس” من أجل “إنجاز حظيرة صناعية على طول الطريق السيار شرق-غرب يمتد على مساحة تفوق 3.000 هكتار” حسبما أكده لوأج نائب رئيس المنتدى مهدي بن ديمراد الذي أشار إلى أن الأمر يتعلق ب”حظيرة صناعية عصرية على غرار الحظائر التي تتوفر عليها الدول المتطورة حيث ستضم منطقة صناعية بكل مرافقها”.

    و في وقت سابق من نهار اليوم تم التوقيع على 3 بروتوكولات اتفاق تخص انشاء شركة مختلطة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية و أغذية الأنعام و توسيع نشاط مصنع تركيب و صيانة عربات الترمواي (سيتال) و انشاء مصنع للإنتاج الصناعي و التوظيب و لتسويق بالجزائر و الخارج لمنتجات تحمل علامة لوسيور (مجمع أفريل) المختص في الصناعات الغذائية.

    كما وقع البلدان على 9 اتفاقات تعاون في قطاعات العدالة و التربية و التعليم العالي و التأمينات الاجتماعية إثر اختتام أشغال الدورة الثالثة للجنة الحكومية الجزائرية-الفرنسية رفيعة المستوى.

    http://www.aps.dz/ar/economie/28580-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%B9-%D8%B9%D9%84%D9%89-15-%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%88%D9%84-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9

  • الجزائر-فرنسا: السيد سلال يدعو الى اغتنام “فرص الاعمال الواسعة” التي يتيحها الاقتصاد الجزائري
    الجزائر- دعا الوزير الأول عبد المالك سلال يوم الاحد المتعاملين الاقتصاديين في الجزائر و فرنسا إلى انتهاز “فرص الأعمال الواسعة التي يتيحها الاقتصاد الجزائري” الذي دخل منذ 2014 في مسار تحول و تنويع.

    و اعتبر السيد سلال خلال تدخله بمناسبة انعقاد الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية الفرنسية رفيعة المستوى ان المنتدى الاقتصادي الجزائري الفرنسي الذي عقد على هامش هذا الاجتماع “يسير في الاتجاه الرامي إلى التقريب بين متعاملي البلدين العموميين و الخواص في إطار شراكة ذات منفعة متبادلة” داعيا هؤلاء المتعاملين إلى ” انتهاز فرص الأعمال الواسعة التي يتيحها الاقتصاد الجزائري”.

    كما أشار إلى ان الجزائر التي دخلت منذ 2014 في مسار تحول و تنويع اقتصادها من استغلال المواد الأولية نحو إنتاج السلع و الخدمات “تعتمد على دعم و مرافقة شركائها التقليديين لإنجاح هذه المرحلة الهامة بالنسبة لتنميتها الاجتماعية و الاقتصادية”.

    في ذات السياق اعتبر الوزير الأول الدورة ال3 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية الفرنسية رفيعة المستوى خطوة أخرى نحو الطريق الذي سطره الرئيسان عبد العزيز بوتفليقة و فرانسوا هولاند “لبناء شراكة إستراتيجية و تعاون متبادل المنفعة تعاون قوي و دائم لما فيه صالح بلدينا القريبين جدا من بعضهما البعض بحكم العلاقات الكثيرة التي تربطهما”.

    و أشار في هذا الخصوص إلى ان العلاقات الثنائية مدعوة للتطور أكثر من خلال إبرام عدد معتبر من الاتفاقات الجديدة ذات طابع مؤسساتي و اقتصادي.

    كما سجل السيد سلال ارتياحه لكون الحوار السياسي بين البلدين قد “تعزز بشكل معتبر” في المرحلة الأخيرة و تم تسجيل “تقدم ملحوظ” في عديد المجالات لاسيما فيما يخص التنقلات من خلال التوقيع على اتفاق متعلق بالتبادل بين الشباب الناشط يسمح للحائزين على الشهادات باكتساب خبرة مهنية ضمن مؤسسات و هيئات البلدين.

    و أضاف يقول انه “لا زال هناك مزيد من العمل” لوضع أدوات قانونية كفيلة بأن تسهل أكثر تنقل الأشخاص بين الجزائر و فرنسا, مسجلا ارتياحه في هذا الصدد “للتركيز على العنصر البشري” في العلاقات الثنائية من خلال التبادل المنتظم بين المؤسسات الجامعية.

    و عبر عن ارتياحه كذلك لتوصل الصناديق الاجتماعية إلى “التصفية النهائية” لملفات المنازعات العالقة و يمكنهما الآن التركيز على تعاونها المستقبلي ضمن “إطار

    واضح و صاف”.

    كما يجب الترحيب -يضيف الوزير الأول- بالانتظام الذي ميز تبادلات و اجتماعات مجموعة العمل المختلطة حول ملف الأرشيف “إذ أن استرجاع بعض الوثائق و إقرار تعاون في مجال الأرشيف تعد نتائج مشجعة على أمل ان تتبعها نتائج أخرى أكثر أهمية”.

    و تندرج هذه الأعمال -كما قال- “ضمن مسعانا الرامي إلى النظر للماضي المشترك نظرة متبصرة و هادئة و احترام متبادل”.

    و تابع قوله لقد سجلنا بارتياح أول اجتماع لنقاط الارتكاز حول قضية المفقودين الجزائريين و الفرنسيين أثناء حربنا التحريرية.

    أما فيما يتعلق بمسالة التجارب النووية التي “تكتسي حساسية كبيرة بالنسبة لشعبنا” فقد أعربنا -يضيف السد سلال- “عن أملنا في التوصل إلى اتفاقات بين حكومتينا من اجل التكفل بالضحايا الأبرياء للإشعاعات و التخلص الكلي من التلوث و التأهيل التام للمواقع من اجل الحفاظ على صحة السكان و المحافظة على البيئة”.

    = العمل معا من اجل السلم و الاستقرار في الساحل

    و لدى تطرقه لمسالة الإرهاب أعرب السيد سلال عن إدانة الجزائر “الصارم و الكلي” للعمل الإرهابي حيثما كان في العالم.

    كما ذكر بان الجزائر ما فتئت تدعو إلى التنسيق و التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب من خلال التنسيق الأمني و القضائي و تجفيف مصادر تمويله و مكافحة لا هوادة فيها للاتجار بالأسلحة و المخدرات و كذا ظاهرة الاتجار بالبشر.

    و في معرض تطرقه لإشكالية الهجرة أوضح الوزير الأول ان الجزائر تتعامل معها في إطار احترام الحق الإنساني مضيفا “ان لا حل لأزمة اللاجئين دون التكفل بأسبابها العميقة سيما النزاعات المسلحة و غياب التنمية”.

    أما فيما يخص الوضع في مالي و الساحل أكد السيد سلال ان الجزائر و فرنسا “تواصلان العمل معا” من اجل إرساء السلم و الاستقرار.

    و أضاف يقول ان اتفاق الجزائر يتطلب”التزاما دوليا مستمرا و صارما سيما من اجل تشجيع المصالحة الوطنية و الحوار السياسي من اجل مكافحة الإرهاب و الجريمة و لتعزيز جهود التنمية التي تبدل في إطار مخطط التقويم في شمال البلاد”.

    و عن الأزمة الليبية حذر السيد سلال من “تبعاتها الخطيرة على الأمن الإقليمي و الدولي” مضيفا “إننا سنظل متمسكين بحل سياسي يحافظ على السيادة و الوحدة و السلامة الترابية لهذا البلد الجار كما نقدم دعمنا من اجل إقامة حكومة وحدة وطنية في طرابلس”.

    كما ذكر الوزير الأول من جانب آخر “بإلحاح” بالمأساة التي يعيشها الشعب الصحراوي المحروم منذ أكثر من 40 سنة من تقرير مصيره بحرية.

    و خلص إلى القول بان “الجزائر على غرار غالبية المجتمع الدولي تدعم تسوية عادلة و دائمة لهذا النزاع قائمة على حل سياسي مقبول للجانبين يسمح لهذا الشعب بممارسة حقه في تقرير المصير طبقا للوائح الاتحاد الإفريقي و كذا مبادئ و أهداف ميثاق الأمم المتحدة”.

    http://www.aps.dz/ar/economie/28591-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%85-%D9%81%D8%B1%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D8%AD%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A

  • فالس يقوم بجولة بوسط الجزائر العاصمة
    الجزائر – قام الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس ظهر يومالأحد بجولة مشيا على الأقدام بوسط الجزائر العاصمة حيث زار بعض البناياتالهامة و المنشآت على غرار الميترو.

    و رافق الوزير الأول الفرنسي وزير الداخية و الجماعات المحلية نور الدينبدوي و سفير فرنسا بالجزائر برنار ايميي و سفير الجزائر بفرنسا عمار بن جامع و رئيس المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى حكيم بطاش حيث استهل السيد فالس جولتهمن ساحة موريس أودان و اغتنم الفرصة لمشاهدة واجهات العمارات و البنايات.

    و كان موكب السيد فالس متبوعا بجمع كبير متكون خاصة من الشباب حيث مر منأمام الجامعة المركزية التي كانت أرصفتها محفوفة بالطلبة.

    و تلقى بالمناسبة شروحات حول ورشات تهيئة واجهات بنايات العاصمة حيث أعربعن إعجابه بذلك.

    كما زار المشاريع الكبرى بالعاصمة على غرار الميترو حيث أطلع على ذلك علىمستوى هذه المنشأة بمدخل محطة البريد المركزي.

    و أطلع السيد فالس على مشروع إعادة تهيئة البريد المركزي التي تم بناؤهسنة 1910 وفق الطراز الأندلسي المغاربي من قبل المهندسين المعماريين هنريلوي فوانو و ماريوس تودوا حيث سيتم تحويله إلى متحف خاص بتراث العاصمة.

    و توقف السيد فالس بإحدى المقاهي المحاذية لساحة البريد المركزي وسط باعةالزهور على وقع أنغام الزرنة ترحيبا بضيف مدينة الجزائر.

    http://www.aps.dz/ar/algerie/28595-%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%B3-%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%85-%D8%A8%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9

  • الجزائر و فرنسا ستواصلان دعمهما للمسار السياسي في ليبيا
    الجزائر – اتفقت الجزائر و فرنسا على الاستمرار في دعم المسار السياسي في ليبيا الذي يعد “الخيار الوحيد الذي من شانه أن يحقق عودة الاستقرار” الى هذا البلد معتبرتين ان وصول الوزير الأول الليبي وأعضاء المجلس الرئاسي الى طرابلس يمثل “تقدما ايجابيا”.

    و أوضح بيان مشترك نشر عقب انعقاد الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الجزائرية الفرنسية ان” الجانبين قد اتفقا على الاستمرار في المساندة النشيطة للمسار السياسي الذي تدعمه الأمم المتحدة الذي يعد الخيار الوحيد الذي من شانه أن يحقق عودة الاستقرار في ليبيا والحفاظ على سيادتها ووحدتها الترابية ووحدة شعبها”.

    و أعربت الجزائر و فرنسا عن ارتياحهما “للتقدم” المحقق في تجسيد الاتفاق السياسي الليبي الموقع في 17 ديسمبر 2015 مؤكدتين ان وصول الوزير الأول الليبي فايز السراج وأعضاء المجلس الرئاسي الى طرابلس يمثل “تقدما ايجابيا بالنسبة لليبيا”.

    و أوصى الجانبان بضرورة استقرار حكومة الوفاق الوطني بالعاصمة الليبية و تولى في إطار تنفيذ ما تضمنه الاتفاق السياسي الليبي “تسيير الإدارات والمؤسسات المالية الوطنية”.

    كما أكدتا على “المسؤولية” الملقاة على عاتق المجتمع الدولي لدعم هذه الحكومة في مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي يواجهها هذا البلد وكذا في مجال مكافحة المجموعات الإرهابية.

    http://www.aps.dz/ar/algerie/28590-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%88-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%AF%D8%B9%D9%85%D9%87%D9%85%D8%A7-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7

  • الجزائر-فرنسا : الإرادة في الارتقاء بالعلاقات الإقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة (بيان مشترك
    الجزائر- أعربت الجزائر و فرنسا يوم الأحد بالجزائر العاصمة عن إرادتهما في الارتقاء بالعلاقات الإقتصادية و الصناعية إلى مستوى “امتياز” علاقاتهما السياسية حسبما جاء في البيان المشترك الذي توج أشغال الدورة الثالثة للجنة الحكومية الجزائرية-الفرنسية رفيعة المستوى.

    و اعرب الطرفان عن ارتياحهما لنجاح الدورة الثالثة للجنة المختلطة الإقتصادية الجزائرية الفرنسية المنعقدة في 26 أكتوبر 2015 بباريس و التي توجت بالتوقيع على عدة اتفاقات شراكة في العديد من المجالات خاصة النقل و الصحة و الطاقة و الصناعات الغذائية و الصناعة.

    ففي المجال الصناعي و التكنولوجي أعرب الطرفان عن “ارتياحهما” للتقدم المسجل فيما يتعلق بمواصلة أهداف إعلان الصداقة و التعاون الموقع في الجزائر يوم 19 ديسمبر 2012 من قبل رئيسا البلدين.

    و بهذا الصدد التزم البلدان بموافقة المشاريع المشتركة بتوفير “جميع شروط النجاح حسبما جاء في البيان المتوج للدورة الثالثة للجنة الحكومية الجزائرية-الفرنسية رفيعة المستوى.

    و أكد الطرفان بالمناسبة إرادتهما في مواصلة بناء هذه الشراكة مع تشجيع نقل الخبرة و التكنولوجيا في إطار مشاريع الشراكات المنتجة.

    من جهة أخرى أكد الطرفان إرادتهما في تعميق شراكتهما في القطاعات الإستراتيجية من أجل تنويع الإقتصاد الجزائري و كذا تطوير التبادل خاصة في قطاعات المناجم و النقل و المنشآت و الميكانيك و الصناعات الغذائية و المناولة.

    كما اتفقت الجزائر و بتريس على عقد اجتماع في أقرب الآجال للجنة المشتركة حول التجارة طبقا لمذكرة التعاون الجزائري الفرنسي الموقعة بالجزائر بتاريخ 28 مايو 2003 حول تطوير شراكة في مجال التجارة الخارجية و ضبط السوق و حماية المستهلك.

    و في هذا السياق دعا الطرفان هيئاتهما المتمثلتين في المركز الوطني لمراقبة النوعية و التوظيب و المخبر الفرنسي للتقييس و التجارب (أل-أن-أو) و تعميق المحادثات من أجل استكمال مشروع مرافقة هذا المخبر.

    و اعرب الطرفان عن إرادتهما في توسيع شراكتهما إلى قطاعات أخرى التي ستحدد في اتفاق مشترك.

    و على صعيد آخر هنأت الجزائر فرنسا و على رأسها الرئيس فرانسوا هولاند على الجهود التي تم بذلها من أجل إنجاح الندوة حول التغيرات المناخية التي عقدت شهر ديسمبر بباريس.

    من جهتها تقدمت فرنسا بشكرها للجزائر و على رأسها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الدعم “الكبير” الذي قدمته من أجل انجاح ندوة باريس حول التغيرات المناخية و كذا نوعية التعاون الذي يجمع البلدين بخصوص هذا الملف.

    و في سياق متصل أعربت فرنسا عن استعدادها لتقديم الدعم للجزائر من أجل مساعدتها على تنفيذ الاهداف التي سطرتها ضمن مساهمتها الوطنية في مجال التحكم في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري و التكيف مع آثار التغيرات المناخية.

    و أكد الطرفان من جهة أخرى بعض المواعيد الثنائية الهامة لسنة 2016 خاصة انعقاد الإجتماع الوزاري للجنة المختلطة الإقتصادية الجزائرية الفرنسية و الإجتماع المقبل للجنة الحكومية الجزائرية-الفرنسية رفيعة المستوى و الحوار الإستراتيجي الذي يترأسه وزيرا خارجية كلا البلدين.

    و اتفق الطرفان في الأخير على عقد الدورة الرابعة للجنة الحكومية الجزائرية-الفرنسية رفيعة المستوى سنة 2017 بباريس.

    http://www.aps.dz/ar/algerie/28589-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%83

  • الرئيس بوتفليقة يستقبل الوزير الأول الفرنسي
    الجزائر – إستقبل رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, يوم الأحد بالجزائر العاصمة, الوزير الاول الفرنسي, مانويل فالس, الذي يقوم بزيارة رسمية الى الجزائر تدوم يومين.

    وقد جرى الاستقبال بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال , وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي, رمطان لعمامرة, وزير العدل, حافظ الأختام, الطيب لوح, وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية, عبد القادر مساهل, ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب.

    وكان السيد فالس قد ترأس مناصفة مع السيد سلال أشغال الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية تم خلالها التطرق الى العلاقات الثنائية وبحث آفاق تطويرها.

    كما شكلت هذه الدورة فرصة لتقييم التعاون الاقتصادي بين البلدين وبحث السبل والامكانيات الكفيلة بتعزيزه, حيث تم بالمناسبة التوقيع على عدة اتفاقيات مؤسساتية تخص مختلف المجالات وكذا إتفاقات شراكة ذات طابع اقتصادي.

    وكانت هذه الدورة مناسبة للطرفين لتبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.

    http://www.aps.dz/ar/algerie/28577-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A

  • فالس ينهي زيارته الى الجزائر
    الجزائر – أنهى الوزير الأول الفرنسي، مانويل فالس، مساء يومالأحد زيارة رسمية دامت يومين إلى الجزائر ترأس خلالها مع الوزير الأول عبد المالكسلال الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الجزائرية الفرنسية.

    وكان في توديع السيد فالس لدى مغادرته بمطار هواري بومدين الدولي السيدعبد المالك سلال و عدد من أعضاء الحكومة.

    وكان الوزير الأول الفرنسي قد استقبل قبل ذلك من قبل رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة.

    وسمحت هذه الزيارة للجانبين ببحث حالة العلاقات الثنائية و آفاقتطويرها.

    وقد تميزت الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوىالجزائرية الفرنسية بتوقيع عديد الاتفاقات المؤسساتية شملت مختلف المجالات فضلاعن اتفاقات شراكة ذات طابع اقتصادي.

    كما تبادل الجانبان وجهات نظرهما حول مسائل دولية و إقليمية ذات الاهتمامالمشترك.

    http://www.aps.dz/ar/algerie/28599-%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%B3-%D9%8A%D9%86%D9%87%D9%8A-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1