سياسة

مدني مزراق :طرطاڤ يبشرنــي بالخيـر.. ولقاءاتـي معـه لــم تنقطــع”

“طرطاڤ يبشرنــي بالخيـر.. ولقاءاتـي معـه لــم تنقطــع”
قال إن تنظيمه السياسي مهيكل وينشط منذ زمن “الفيس” المحل، مزراق:
@ حرص مدني مزراق (القائد السابق لما يسمى جيش الإنقاذ للحزب المحل) على تأكيد رسالة مفادها أنه يجد في الوافد الجديد على رأس جهاز “الدي أر أس”، بشير طرطاق، “صديقا مخلصا يبشر بالخير”، وان لقاءاته به “تعود لسنة 2011 ولم تنقطع بعد”. بمثل هذا الموقف تحدث مدني مزراق، لـ”وقت الجزائر”، في اتصال هاتفي، ويجر بالتالي إلى سؤال مفاده: ما الذي جعل طرطاق صديقا له، وهل وعده مثلا بتمكينه وأتباعه في جيش الإنقاذ المحل سابقا، من استئناف النشاط السياسي؟ يجيب مدني قائلا “عرفت بشير طرطاق منذ أن جاء إلى مديرية الأمن والاستعلام الداخلي سنة 2011، وقد عرفت ماذا كان يعمل، ومنذ أن عين على رأس الجهاز (الخريف الماضي) قلت مرارا إنه صديق”. ليضيف “لقد وجدت فيه رجلا طيبا متعاونا مستعدا للذهاب بعيدا لإنقاذ البلاد والعباد، فقد التقيت به مرارا منذ 2011، ولم أعرف عنه ما يجعلني أتوجس خوفا، بل عرفت عنه ما يشجعني ويبشرني بالخير”.
ويوحي رد مدني مزراق بأنه افتك ربما وعدا من طرطاق أو غيره في مديرية الأمن والاستعلام، لكنه وتعقيبا على هذا يقول ثانية “ليس طرطاق من يعدنا باستئناف النشاط السياسي، فهذا وعد قطعه رئيس الجمهورية نفسه، بمرسوم رئاسي، منذ سنوات مرت”. ليضيف “علاقتي بمديرية الأمن والاستعلام لم تنقطع منذ سنوات، بحكم أن المديرية هي من تتابع ملفنا، وهي من ترعى الاتفاق الذي حصل بيننا، وعلى هذا الأساس لم تنقطع لقاءاتي مع طرطاق منذ 2011، إذ نتحدث في كل مرة حول الملف”.
وبيد ان مزراق يتوتر قائلا “لا تسألني عن ما تطرقنا له بالتفصيل في لقاءاتنا”، فإنه يظهر أملا في اعتماد التنظيم الذي أعلن عنه، في نهاية أوت الماضي، والمسمى “الجبهة الجزائرية للمصالحة والإنقاذ”، كحزب ينشط قانونا مستقبلا. فيقول “إن تنظيمنا لم يتوقف عن الحركة منذ زمن الفيس، وإننا ننظم لقاءات بيننا ونحن مهيكلون، ومتى سنقدم طلبا لوزارة الداخلية لاعتماد التنظيم سنلتزم بالقوانين والنشاط في إطار الدستور، وسنعمل على تكريس الأمن والسلم لبلادنا”.
عبد العالي.خ

كلمات مفتاحية

تعليق واحد

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق