سياسة

10 آلاف جزائري استفادوا من بطاقـة ”حركي“

وسام الاستحقاق للجنود الفرنسيين الذين بقوا بالجزائر إلى غاية 1964
كشفت وزارة الدفاع الفرنسية، على لسان سكرتير الدولة المنتدب لدى وزارة الدفاع المكلف بقدماء المحاربين والذاكرة، أن عدد الجزائريين الذين استفادوا من بطاقة قدماء المحاربين
”الحركى“ بلغ 9 آلاف و893 شخصا وذلك منذ سنة 2014 تاريخ تطبيق قانون المالية الذي تحدث عن هذه الفئة.
يواصل الفرنسيون حملتهم ضد الجزائر وهذه المرة ضد تاريخها، ومواقفها المبدئية من الحركى وأبنائهم، حيث وجه عدد من النواب الجمهوريين، الحزب الذي يرأسه الرئيس الفرنسي السابق
نيكولا ساركوزي، سؤالا لكل من وزيري الخارجية والدفاع، بخصوص ”حرية تنقل الحركى من وإلى الجزائر“، بالإضافة إلى وضعية هذه الفئة. أوضح سكرتير الدولة المنتدب لدى وزارة الدفاع المكلف
بقدماء المحاربين والذاكرة، في إجابته على سؤال النائب الفرنسي الجمهوري ميشال لوفات، أن المستفيدين من بطاقة ”قدماء المحاربين“ بلغ 9 آلاف و893 شخصا، مشيرا إلى أن العملية كلفت
الخزينة الفرنسية 42.5 ملايين أورو سنويا.
وأوضح الوزير أن قانون المالية لسنة 2004 أيضا منح حق الاستفادة من بطاقة ”قدماء المحاربين في الجيش الفرنسي“ ما يسميه الجزائريون بـالحركى ”كل من أثبت تواجده بالجزائر لمدة أربعة
أشهر أو أكثر وإن لم يشارك في أي عملية عسكرية وذلك بالنظر إلى درجة الخطورة التي تعرض لها“. ويضيف الوزير أن ”العسكريين الذين بقوا في الجزائر من تاريخ 02 جويلية 1962 إلى 01
جويلية 1964 استفادة من اعتراف خاص“، مضيفا أنه ”يحق لهم الاستفادة من وسام الاستحقاق الوطني“.
وفي ذات السياق، تساءل النائب الفرنسي الجمهورية، فيليب فيلات، أمام وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي، حول وضعية الحركى وعائلاتهم، بالنظر إلى ما يسميه ”رغبتهم في
العودة وزيارة الجزائر من حين إلى آخر“، وكما أعرب في سؤاله المنشور عبر الموقع الرسمي للبرلمان الفرنسي، عن أمله في معرفة ”إذا كانت حرية تنقل الحركى وعائلاتهم من وإلى الجزائر
ضمن جدول الأعمال“ خلال الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس يومي 09 و10 أفريل الجاري، كما طالب النائب من وزير الخارجية الفرنسي بـ«توضيح الموقف الذي دافعت عنه
الحكومة بخصوص هذا الملف خلال هذه الزيارة“.يعيد النواب الفرنسيون للواجهة مجددا بأسئلتهم، الجدل حول أرشيف الجزائر خلال الفترة الاستعمارية، الذي أعيد فتحه ولو بشكل جزئي للباحثين
الجزائريين والفرنسيين على حد سواء، غير أن نواب الاتحاد من أجل حركة شعبية ”الجمهوريين“ رفضوا هذا المسعى وطالبوا بغلق الأرشيف.
http://www.elbilad.net/article/detail?id=54166#

كلمات مفتاحية

2 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • الارشيف لا يزعج الحركئ و عائلاتهم الذين يقيمون في فرنسا و الذين يفتخرون بعمالتهم لفرنسا بل الارشيف يزعج الحركئ الذين عندنا في الجزائر و الذين عدد كبير منهم استغلوا فرصة انقسام قادة الثورة التحريرية لينخرطو في الجيش (مثل الحركئ الذي استقوئ بهم هواري بومدين و جندهم ليقوي صفه ضد خصومه ) حتئ اصبح بعضهم جنرالات كمحمد التواتي و خالد نزار و محمد العماري و العربي بلخير و قنايزية و كثرون من ينكر ان هؤلاء الذين كانو ا صناع القرار في الجزائر هم في الحقيقة حركئ و لديهم ماضي اسود بصفتهم كانو عساكر في الجيش الفرنسي متطوعين لمحاربة الثورة الجزائرية و الكارثة معضمهم التحق بالجيش الفرنسي في فترة اندلاع الثورة (يعني بقانون بيان اول نوفمبر كان من المفروض يعدمو او علئ الاقل يحاكموا بعد الاستقلال ) و كفانا كذبة التحاقهم بجيش الحدود (الكل يعرف القصة ان المخابرات الفرنسية بعملية لاكوست قامت باستعمالهم لاختراق الجيش الجزائري و الدولة الجديدة ) كي تبقئ الجزائر بعد الاستقلال خاضعة لفرنسا الئ الابد و هذا ما حصل — لهذا ملف الحركئ و الارشيف لا يزعج الا الاف الناس المقيمين بالجزائر (من بينهم مجاهدين مزيفين ) لهذا لا تحلمو لن تقوم فرنسا ولا النظام الجزائري بالكشف عن الارشيبف لانه لو يعلن الارشيف ستحصل كارثة ستكتشفون شخصيات مرموقة في تاريخنا المزيف بانهم حركئ و ستجدون رئساء احزاب و اعلاميون و ناس معروفين انهم ابناء حركئ مثلما صرح المجاهد احمد بن محمد ان جبهة التحرير الوطني الحالية في القسمات و حتئ في اللجنة المركزية يوجد ابناء حركئ فهل تنتضرون من هؤلاء ان يكشفو انفسهم و تاريخهم الاسود لعنة الله عليهم و رحم الله شهدائنا الابرار الذين انعم عليهم الله بالشهادة و الجنة بدل العيش في مذلة مع هؤلاء الاوباش