إلى العانس: أسماء بن قادة .. الخلاصة: لست جزائرية حرة .. ! د، محمد تاج الدين

لم أكن أريد الخوض في شأن (طليقة) الشيخِ القرضاوي .. هذه التي لولاه كانت (نكرة) .. ولما صارت (برلمانية) .. ولكن (جزائريتي) تُجبرني … !
وطبعا .. قد انبرى .. وسينبري (سوبرمانات) للدفاع عن (الطليقة) المكلومة .. ولا يعتقدنّ (تافه) أني (سوبرمان) آخر أدافع عن (الشيخ) .. فما أغناه عني ..!
كنت أحترمها حين كانت (صامتة) …ولكنني أستنكف أن تصير (أسرار البيوت) حديثا للصحافة .. وأن يكون كشف الشؤون الخاصة، و(الرسائل الغرامية) سلاحا للانتقام .. وكأن (اليمامة الحمقاء) تظن أننا نعتقد أن (الشيخ) راهب .. لا قلب له .. ولا (رومانسية) عنده ..أو أننا نعتقد أن الشيخ كان يعيش معها في (الحرام) .. لا (الحلال) … !
ها هي تُثبِتُ للعالم كله أن أكبر مجتهدي الإسلام في العصر.. وأكبر (فقهائه) .. و(مؤلفيه) فنانٌ في (الكتابة الرومانسية)، وبريء من تهمتي (الجفاء) و(الجفاف) .. !
لقد قدمت هذه (الطليقة) خدمة كبرى حين أظهرت الوجه الآخر بل (الروح الأخرى) للشيخ القرضاوي للغافلين عن حياته .. للذين يحسبونه (ولد) بعد ما يسمى بـ(الربيع العربي) ..للذين انتزعوا منه كل فضيلة، للذين لا تسعفهم (مستوياتهم) لمجرد سرد (مؤلفاته)، أما نحن فنعرفه (شاعرا) له (لفحاته ونفحاته )، وله (الملحمة النونية) الجبارة ألتي تنضح صمودا وإيمانا وحنينا وحزنا وغيرة على الإسلام، والتي كتبها داخل (السجن الحربي) عام 1955م حينما لم تكن (أسماء) موجودة (ربما).. وحين لم يكن منتقدوه اليوم شيئا مذكورا، أو كان آباؤهم لا يحسنون (الاستنجاء) و(الوضوء) ..! ومن لم يقرأ (الملحمة النونية) لا يحق له -مطلقا- أن ينظر في وجه الشيخ فضلا عن انتقاده ..!
وأقول لـ(السوبرمانات): إن (طلق) الشيخ فقد طلق قبله (سيد المرسلين) عليه الصلاة والسلام، وإن أحب وكتب عن الغرام فتلك (منقبة) لا (مثلبة)، وليست الكتابة عن (الأنثى) عارا ما دام الهدف (ساميا)، ولم يزل الأفذاذ من العلماء يكتبون في هذا، واقرؤوا (غزل الفقهاء) للطنطاوي عن (رومانسية) الأقدمين، واقرؤوا فصل (أميرة) من كتاب: (من الفكر والقلب)، وملحمة (مموزين) للشيخ البوطي رحمه الله في المُحدَثين.
أما الطليقة (المكلومة) فعليها أن تعترف أنها بعد الشيخ أصبحت (عانسا)، وأنها أرادت الانتقام من (محيط الشيخ) فجعلت الشيخ (الزوج) هدفا لها، وعليها أن تذكر بأنها تزوجت منها دون رغبة أهلها، وأنها (تقتات) من ذاكرته ..و(عمامته)، ولو كانت (أنثى) لتزوجت بعده، و(الطامعون) كثير..
ولها أقول:
هل كشف (الأسرار الزوجية) تدل على أنك (جزائرية حرة)؟
من المستحيل أن تفعلها (جزائرية) حرة ..
وما الشيخ عندنا بالمعصوم .. ولا عديم الأخطاء .. ولكني أغار على (القامات) من أن تنال منها (القمامات)، وأعرف أنه (إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث)، وقد تجاوز الشيخ القرضاوي قدر القلتين إلى سعة البحر ..وقد قارب (التسعين) من العمر ..وإن كانت فيه (معائب) فـ(كفى المرء نُبلا أن تعد معايبه)!
ومن لم يعجبه كلامي يبلع البحر .. هو و(أسماء) …!!!
https://www.facebook.com/profile.php?id=100011367275544&fref=nf&pnref=story