سياسة

استحداث GOSP بديلا عن الجيس GIS

بعد حل “الجيس” التابع للمخابرات…استحداث فرقة خاصة للشرطة
استحدثت المديرية العامة للأمن الوطني مجموعة عملياتية خاصة تحمل اسم “غوسب”، حيث تم الإعلان عن ذلك بمناسبة اليوم الوطني للشرطة.

وستتكفل الفرقة الجديدة بمحاربة الجرائم الكبرى والإرهاب والإخلال بالنظام العام، وستتميز على باقي فروع الشرطة بلباس مغاير.

وتأتي الخطوة الجديدة في أعقاب حل جهاز فرقة التدخل الحصة التابعة للمخابرات “الجيس” في إطار إعادة الهيكة التي باشرتها المؤسسة العسكرية قبل أكثر من سنتين، وهو ما يعزز الاعتقاد أن غوسب ستملىء الفراغ الذي تركه الجيس مع فارق وجود منظومة قانونية وتحديد أكبر للمهام الذي سيؤطر عمل المجموعة العملياتية لجهاز الشرطة.

وفي كلمته له بوهران اليوم ، قال المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل، إن الشرطة شرفت الجزائر.

وشدد المدير العام للأمن الوطني على أن الترقيات التي تمت في صفوف الشرطة اعتمد فيها على مناصب مالية مسجلة مسبقا. ائر عربيا وأفريقيا وعالميا.

وتطرق الهامل للوضع الاقتصادي بطريقة غير مباشرة بتأكيده أن الشرطة تعمل على ترشيد النفقات وفق مخطط السلطات العمومية.

بعد حل “الجيس” التابع للمخابرات…استحداث فرقة خاصة للشرطة

عبد الغاني هامل يشكر ڤايد صالح على دعمه

“استعراض مبهر” لجمهرة العمليات الخاصة للشرطة في وهران

شكر اللواء عبد الغاني هامل، المدير العام للأمن الوطني، في خطابه، أمس، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ54 لتأسيس الشرطة الجزائرية، “الفريق ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي، جزيل الشكر على دعمه المتواصل للأمن الوطني في مهامه وفي المساهمة في تكوين المنتسبين إليه ورسكلتهم وتشجيعاته”. كما أثنى على الدعم اللامشروط للوزير الأول، وكذا وزير الداخلية، للشرطة الجزائرية في مساعيها لتطوير أدائها وترقية مهامها في الحفاظ على سلامة المواطن وأمنه، والحفاظ على الحريات واحترام حقوق الإنسان بالتعاون مع وزارة العدل.

وتعهد اللواء عبد الغاني هامل أن الشرطة الجزائرية ستواصل “مهامها، ونطمئن فخامة رئيس الجمهورية أن المؤسسة لن تبخل بأي جهد للحفاظ على الوطن ووحدته وسلامته وسلامة مواطنيه وممتلكاتهم. إننا على العهد باقون، قيادة، إطارات وأعوانا”. وقبله، تناول وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي الكلمة في الحفل الذي أقيم في مقر القيادة الجهوية للوحدات الجمهورية بحي الدار البيضاء بوهران، بحضور وزيري الصحة عبد المالك بوضياف والعمل محمد الغازي، وقائد الناحية العسكرية الثانية اللواء سعيد باي، وغيرهم من الإطارات السامية، الإدارية والمدنية. وأثنى على تضحيات سلك الأمن الوطني للحفاظ على الجمهورية، مع تضحيات بقية الأسلاك الأمنية، ثم قال نور الدين بدوي “إن أسلاك الأمن الجزائرية المختلفة مستعدة كل الاستعداد لحماية الوطن، من التهديدات المتزايدة من الجوار الذي يعيش اضطرابات خطيرة”. كما أن الشرطة الجزائرية أثبتت “جدارة كبيرة واحترافية في التصدي لمختلف أنواع الجرائم المنظمة، من إرهاب وشبكات المخدرات والجريمة المنظمة العصرية وغيرها”.

وكان هذا الاحتفال مناسبة لتقليد الرتب لإطارات الأمن الوطني الذين استفادوا من ترقيات، كما كرّم اللواء عبد الغاني هامل متقاعدي الشرطة وكذا أبناء منتسبي سلك الأمن الحائزين على نتائج جيدة في شهادة البكالوريا.

وكانت المفاجأة التي انتظرها الجميع، الاستعراض الذي قدمته “جمهرة العمليات الخاصة للشرطة” “غوسب”، وهي وحدة نخبة للشرطة الجزائرية متخصصة في التدخلات الخاصة والخطيرة ضد الإرهاب والجرائم المنظمة. وتتكون من نخبة ضباط وأعوان الأمن الأبطال في الرياضات القتالية، الذين يخضعون لتدريبات مستمرة في تقنيات مكافحة الجريمة.
وقدم عناصر “الجمهرة”، في أول خرجة لهم للحضور، استعراضات في تقنيات المجابهة الفردية والجماعية، وكذا تقنيات مواجهة مجموعة إرهابية وتحرير رهينة باستعمال المروحيات ووسائل تدخّل عصرية فائقة.

كما تم بهذه المناسبة تدشين المستشفى الجهوي للشرطة، وكذا المركز الجهوي للتحاليل والكشوف الطبية بوهران.
“استعراض مبهر” لجمهرة العمليات الخاصة للشرطة في وهران

3 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • هذه الفرقة للتدخل التابعة للشرطة ليس لها اي دخل بفروع المؤسسة العسكرية كما تذكرون في المقال فما دخل مديرية الامن الوطني التي يديرها الهامل (وزارة الداخلية ) ب المؤسسة العسكرية (وزارة الدفاع ) نعم الرئيس بصفته القائد الاعلئ للقوات المسلحة و وزير الدفاع الوطني قام بحل فرقة التدخل الخاص التابعة للدياراس التي تم حلها هي الاخرئ لكن الجيش الوطني الشعبي له ثلاث فروع للقوات الخاصة (مفرزة القوات الخاصة التابعة للدرك الوطني — المفرزة الخاصة للتدخل السريع التابعة للجيش و مقرها بالبرويبة و هذه المفرزة مجهزة باحدث التجهيزات و معضم عناصر الجيس تم ادماجهم فيها لهذا لا يجب الخلط بين فروع الامن الوطني (الشرطة ) التي هي مؤسسة مدنية بتسليح خفيف و بين المؤسسة العسكرية (وزارة الدفاع ) فالامن الوطني مهمته هي التصدي للشبكات و حفظ النظام العام داخل المدن اما المؤسسة العسكرية هي مؤسسة ضخمة جدا (مجرد ناحية عسكرية تمويلها اضخم من مديرية الامن الوطني ) اما الجيس في السابق التابعة للمخابرات تم استحداثه لضروف خاصة (لان الجزائر كانت في حرب ضد الارهاب في التسعينات ) و معضم عناصر الجيس في تلك الفترة تم تجنيدهم من القوات الخاصة (بسكرة ) و ايضا فرع المضليين و كانت مهمته عملياتية فقط و ليست استخباراتية حتئ الان جهاز المخابرات ( DGSI او DGSE الاجهزة الجديدة التابعة لل DGSS ) خلال العمليات ينسقون مع قوات المفرزة الخاصة للتدخل السريع التابعة للجيش او مع القوات الخاصة او الدرك خلال العمليات الاهم ان كل هذه الاجهزة الامنية تعمل من اجل استقرار البلاد

  • ليس المشكل في إستحداث المؤسسات الأمنية ، أو في الزي الرسمي لمؤسسة أمنية مهما كان نوعها، المشكل في القلوب التي تسكن الأجساد هل تجد الجزائر مثل الرجال الدين ضحو بالأمس القريب ووقفوا مع الامة في عهد 90 التسعينات ، كانوا جنود بأسلحة تقليدية لكنهم فعلو المستحيل لأناهم لديهم قلوب لا يخافون من الموت، لاكن شباب اليوم شباب الفيس بوك و الهواتف الدكية وغير من التكنولوجية العصرية أكبر الحارصين على حياتهم لا اضنوا أنهم سوف يكنوا رجال الميدان مع إحترامي الكامل للشباب الجزائري.

  • كلامك صحيح خويا سامي و خويا إسلام محمد انا رقيب كنت تابع للقوات الخاصة فوج مضلي مغاوير و تبليسيت خرجت بصح نعرف بلي ال Gis نتاع المخابرات ولات DSI نتاع الدرك الوطني تتكفل بالمهام نتاعها سلام