مقالات

لهذه الأسباب نُخيف الموساد!رشيد ولدبوسيافة

كيف لا نخيف الموساد ومعه دولة الاحتلال الصهيوني ومن ورائهما أمريكا والغرب كله، ونحن لدينا رئيس حزب مثل نعيمة صالحي التي تقول عن نفسها إنها أقوى امرأة في الجزائر، وأنها رفعت التّحدي وقادت الشّباب من النّساء والرّجال وجعلت منهم قوة سياسية يعترف بها الصديق والعدو!

كيف لا نخيف الموساد ولدينا رئيس حزب مثل عبد الرزاق مقري الذي تحدّى العالم أجمع وداس على علم إسرائيل أمام مدخل مقر حزبه، ويقول إنّ دولة أجنبية معروفة بفجورها في الخصومة تموّل التعليقات ضده في الفيسبوك، بينما هو في الواقع يقود بقايا حزب عصفت به الانقسامات وكادت تلغيه من الخارطة السياسية!

كيف لا نخيف إسرائيل ولدينا أحزاب موالاة تعمل بلا برامج ولا توجهات سياسية، وكل ما تقوم به هو إعطاء البعد الشعبي لقرارات السّلطة وتسهل مرورها عبر الهيئات المنتخبة بلا نقاش جاد ولا تعديل!

كيف لا نخيف الموساد ولدينا “ترس” من التّعاونيات الحزبية التي يرتفع ضجيجها كلما قرب موعد انتخابي، وما أن تُعلن النتائج وتُقسم “كوطة” المناصب في المجالس المنتخبة حتى تعود هذه الكائنات إلى سباتها الخماسي العميق الذي لا ينهيه إلا استدعاء آخر للهيئة الناخبة!

كيف لا نخيف إسرائيل ولدينا معارضة لا تستطيع أن تحرّك ساكنا اللهمّ إلا لقاء بروتوكوليا مرة كل عامين لتقديم ديكور أمام الإعلام العالمي بوجود معارضة لا تتفق مع خيارات السّلطة الحاكمة في البلاد.

كيف لا نخيف الموساد وجامعاتنا ما شاء الله عليها، تحقّق المراتب الأولى في الرّداءة والتّزوير والسّرقات العلمية، وتخرّج الملايين من البطالين الذين يهدّدون الكيان الصّهيوني بالزّوال عبر المغامرة بأرواحهم للمرور إلى الضّفة الشمالية للبحر المتوسط بحثا عن لقمة العيش!

كيف لا نخيف الموساد ونحن نصنع الفشل في كل المجالات، ثم نتنمّر ونصنع لأنفسنا بطولات وهمية، ونكاد نصدّقها، لدرجة الاعتقاد بأنّ العالم كله يتربّص بنا وأن الموساد يخاف من أصغر حزب من بين سبعين تشكيلة سياسية في البلاد.

معارك دونكيشوتية يخوضها البعض دون أن يدركوا أنهم أصبحوا مضحكة كبيرة في واقعنا التعيس الذي جعل الأعداء يُشفِقون علينا لا يخافون منا!!

لهذه الأسباب نُخيف الموساد!

كلمات مفتاحية

7 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • كيف لا نخيف الموساد ولدينا اعلام لا يحسن إلا النقد و يلوك كلاما الفناه حتى صارت تعافه النفوس السوية وتمجه القلوب النقية، وصدق الشاعر إذ يقول: نعاب زماننا و العيب فينا و ما لزماننا من عيب سوانا

  • كيف لا نخيف الموساد ونحن نملك جيشا جرار بمئات الآلاف مستعد للذود عن الأوطان وتحرير فلسطين عفوا هو مستعد لقتل ثلث الجزائريين حفاظا على نظام الفساد والإستبداد والفشل والرداءة فلتنم إسرائيل وقريرة العين الدول العربية من المحيط إلى الخليج تحكمها جيوش ورجال أمن عقدوا العزم على حماية إسرائيل وإيران وأنظمة الفساد والإستبداد والفشل والرداءة حسبنا الله ونعم الوكيل

  • هذا كلام الميئوس فمنذ متئ السلطة او الاحزاب السياسية تمثل الشعب الجزائري الذي عدده تقريبا اربعون مليون منذ متئ الاحزاب السياسية تمثل الشعب نقولها بالفم المليان و الراس المرفوع (الجزائريين يخيفون اسرائيل ) ليس بقنابلنا النووية او بسلاحنا الفتاك او بجيشنا المتواضع بل بعزيمتنا و بعقيدتنا المتمثلة في (كره اسرائيل ) هذه العقيدة و العقلية المتجذرة في فكر كل جزائري منذ ان يولد الئ ان يبلغ سن الرجد فاسرائيل لا تخشئ حكومات الدول العربية او جيوشها او احزابها فاسرائيل تعلم جيدا انهم لا يمثلون شعوبهم (لهذا حتئ و لو كانت الحكومات العربية متحالفة مع اسرائيل كما هو الحال اليوم فان اسرائيل تستمر في الخوف من الشعوب العربية لانها تعلم ان العقلية العربية لشعوبنا خاصة الجزائريين يكرهون الصهيونية و مستعدين للتضحية من اجل محاربتها ) لهذا اقول لك يا سي علي بن محمد اخطات التقدير لانك حصرت كل الشعب الجزائري في احزاب لا تمثل هذا الشعب اساسا

  • الموساد مشكلته الوحيدة هي الخيانة الزائدة للجزائريين، محتار المسكين (الموساد) كيف يكبح جماح الخيانة و الشياتة للذين همهم التقرب إليه زلفى، الإدراة متَحزقِة بأبناء الله و احبائه حاروا وين يحطوهم (je parle des postes supérieurs) $ رجال الأعمال المليارديرات مزدوجي الجنسية وين جاوهم الدرام إن لم يكن العبث بـ 1500 مليار دولار المبعثرة على أبناء الله و إحبائه من شتى أنحاء العالم..;وهم تخويف إسرائيل مستوحى من العقلية “تاع الجياحة” التي معروف بها الجزائري..هو في الهراء شايف روحوا حاجة كبيرة..يحسب خشونته المارقة هي لغلبت فرنسا أو حاشكم لغلب فرنسا و مقاعدها هي أيضًا راه سارقلوا 1500 مليار دولار لو مهبطلوا السروال و هو ط**** و فرحان و شايف روحوا واعر أو مارق…

  • ان الجزاءر دولة عظيمة بعظمة شهداءها ورجالها العظماء كالامير عبدالقادر وبوعمامة وفاطمة نسومر وغيرهم من الابطال الاشاوس ومن سار على نهجهم كعربي بن مهيدي وزبانة ومصطفى بن بولعيد والقاءمة طويلة باشرف الرجال والنساء كما انها مافتءت تنجب خيرة الرجال والنساء وبما انك تتكلم عن الموصاد دعني ابين للك ضعف هذا الجهاز ورداءته جيث لم يستطيع الى يومنا هذا ان يهزم جيش المقاومة الاسلامية حماس مع قلة العدد والعدة وضيق الحيز الجغرافي وتكبد عدة خساءر مما دفعه من مراجعة جميع حساباته اذن هذا هو الموصاد الذي ابهرك سيدي نعم صديقي العزيز ان الجزاءر الدولة الوحيدة التي تعادي اسراءيل ولا تعترف بها وبموصادها ودفعنا الكثير جراء المقولة الشهيرة للمرحوم بومدين الجزاءر مع فلسطين ظالمة او مظلومة كما ان الجزاءرمكنت عرفات من التكلم عن قضيته في الامم المتحدة لا تستهين بقوة الجزاءبجيشها او شعبها اوحتى بمسؤوليها وان كان فيهم ما يقال لان الدول تعرف في ايام الشداءد والمحن فاي محنة اكبر من محنة العشرية السوداء سيدي لا اطيل عليك وان كان الموضوع شيق فان القوةالعظيمة هي قوة الثبات على الموقف وهذا ما يخيف الموصاد ومن سار على شاكلتهم