سياسة

سرقة أرشيف كبير من التسجيلات النادرة داخل التلفزيون الجزائري لفائدة قناة العربية.

entv

بتواطؤ من مسؤولين كبار داخل مبنى شارع الشهداء،

سرقة أرشيف كبير داخل التلفزيون الجزائري لفائدة قناة العربية.

علمت “الخبر الأسبوعي” من مصادر مطلعة داخل التلفزيون الجزائري أن المديرية العامة فتحت تحقيقاً لمعرفة المسؤول عن عملية سرقة 60 ساعة من التسجيلات لفائدة قناة العربية السعودية.

أسامة.ع

ذكرت مصادرنا أن عملية السرقة تمت بتواطؤ مسؤولين كبار داخل المؤسسة، و بالتواطؤ مع أطراف تعمل مع قناة العربية الإخبارية السعودية التابعة لمجمع “أم بي سي”، و أضافت أن المدير العام أقام الدنيا و لم يقعدها عندما بلغه الأمر، و أنّه طلب بفتح تحقيق داخل المؤسسة قبل رفع الأمر إلى الجهات القضائية لمتابعة المسؤولين عن هذه الفضيحة.

وأشارت أنه لاحديث داخل أروقة التلفزيون سوى عن هذه الفضيحة التي اهتز لها مبنى شارع الشهداء، على اعتبار أنّها المرة الأولى التي تتم فيها عملية سرقة بهذا المستوى لوثائق يصعب تقديرها بثمن، كما أنّ الأسماء المتداولة للمتورطين المحتملين في الفضيحة تؤكد الوضع المتردي الذي بلغه التلفزيون العمومي.

entv-drs

وذكرت أن الـ 60 ساعة التي سرقت عبارة عن تسجيلات مهمة لفترة الإرهاب و الأزمة الأمنية التي عرفتها الجزائر، و الذي كان التلفزيون الجزائري المصدر الوحيد الذي رُخّص له بالتصوير و التقاط مشاهد تعتبر عملة نادرة بالنّسبة للقنوات الأجنبية، بل إنّ هناك مشاهد تمّ تصويرها ثمّ حذفت عند القيام بالتركيب، لأنّ القائمين على التلفزيون قرروا عدم إذاعتها نظرا لحساسيتها أو خطورتها.

هذه المادّة الخام كلها موجودة بين يدي قناة أجنبية، و الأدهى من ذلك أنّها حصلت عليها مجّانا، في حين أنّه كان من المفروض أن تدفع أموالا طائلة للتلفزيون الجزائري على اعتبار أنّ التسجيلات التلفزيونية تحسب بالثواني و الدقائق. و لكن أن يبلغ الأمر بالمتورطين في الفضيحة سرقة 60 ساعة، فهذا أمر غير مسبوق، و يدل على حالة التسيّب التي أصابت التلفزيون الجزائري الذي أصبح عرضة للسرقات في وضح النهار، تورط فيها من كان يُقترض أن يحرسوا ممتلكاته بأمانة.

الخبر الأسبوعي العدد 553 من 30 سبتمبر إلى 6 أكتوبر 2009

كلمات مفتاحية

6 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • سرقة أرشيف التلفزيون الوطني الخاص بمرحلة الإرهاب

    ابتسام زاوي | 30/09/2009 | 0تعليق

    كشف مصدر مقرب من وزارة الإعلام و الاتصال لـtsa-algerie.com أن عدد من الصحافيين و المسؤولين العاملين بمؤسسة التلفزيون الوطني مثلوا اليوم الأربعاء 30 سبتمبر، أمام وكيل الجمهورية بالعاصمة، لتحقيق معهم في شكوى رفعتها المديرية العامة للتلفزيون، تتعلق بسرقة أرشيف المؤسسة الخاص بتسجيلات مرحلة الإرهاب في البلاد.

    و حسب ذات صدر، فان عدد الأشرطة المسروقة بلغ أكثر من 20 شريط، يحتوي على 60 ساعة مسجلة، تحمل شهادات عن مختلف مراحل و الحوادث الدرامية التي عاشتها الجزائر خلال فترة التسعينات، كما أشار ذات المصدر إلى أن الأشرطة محل بحث، يرجح المحققون بأنه تم بيعها للقنوات التلفزيونية بالخارج، من طرف بعض الصحفيين و المسؤولين بالمؤسسة الوطنية، و المعروف عنهم بأنهم يتعاملون مع هذه القنوات بطريقة غير قانونية.

    http://www.tsa-algerie.com/ar/suite_sinformer.php?id=1009

  • سرقة ارشيف تليفزيون جمهريةجدنا النظام …
    جدنا شاحخ مل من النباح …
    جدنا اكل الكلام وغنى للظلام..
    اضاء بالارشيف وجه النظام …
    ضاع التراث وضاعت انجازات النظام…
    ضاع الوهم
    وصور تبختر النسوان ..
    هل نفرح ام نحزن.لسرقة ارشيف التليفزيون….
    ماعدنا في هذا الوطن نسمع اىافراح مانقرا اونسمع .سرا ق..سرا ق..سرا ق..
    انها الكارثة…بدو تمدنوا ..بدو مدنيتهم السرقة ..
    …سرقوا بسمة الشعب ..سرقوا خزائن ماله..وحتى الارشيف ..
    ان الوضع في وطننا خطير والاخطر منه الخلود للسكوت …
    ان السكوت القاتل عن السرقات المنشورة في الصحافة الوطنية…مع عدم الرد من المتهمين او الدولة لامر غريبوعجيب ….
    انها كارثة حلت بالوطن ولااعتقد ان السكوت دليل على وما يضر السحاب من نبح الكلاب..وانما السكوت هو عاصفة قادمة رياحها قد تقلع الاخضر واليابس …
    وماتحرك الصحافة للكتابة عن سرقات كبار ا لقوم لامو ا ل الشعب بدون حسيب ا ورقيب لاكبر دليل على ان مرحلة قدتكون في نهايتها للانتقال لمرحلة جديدة يجدد فيها النظام القائم شيخوخته…..
    عند قراءتنا للخبر الاسبوعي وما ينشره عن رجال الدولة من سرقات بمئات الملايين من الدولارات او ميئات الملايير من عملتنا الوطنية .فهذا النشر للسرقات ليس من باب المهنية الصحافية او الحرية الاعلامية بل مهماز همز لفضح العائلة الحاكمةولتبرير اي فعل قادم مهما كان سيئا سيقبله الشعب لان شعبنا في الجزائر لاتحركه الا فضائح من العيار الثقيل ليقبل بمو ا صلة ا لفضائح لاشباع غروره ونزو ا ته ….
    ان الوصول لارشيف التلفزة الوطنية وسرقته ليس بالامرا لسهل وليس كسب الاموال لاننا نعرف بان هذا الارشيف لايساوي حبة خردل ولا يستحق حتى الترتيب والتصنيف لانه لاقيمة علمية او تاريخية له لانه لامصداقية علمية له لان الاشيف يصنعه الصحافيون الاحرار فكرا وليس من يكون مديرهم حمراوي لحبيب شوقي ..وماهو هذا العالم الجليل حمراوي لحبيب شوقي وامثاله …
    ومن هذه النظرة لمايسمى تجاوزا بالارشيف المسروق فانها من الاعيب نظام فنان في السرقة والسرقة صارت فكره ومذهبه السياسي في الجزائر ولا يستبعد اي عاقل باننا سنسمع حتى سرقة بعض الفضلات في رئاسة الجمهورية….
    فعند ماتتحدث جريدة الخبر عن بنتي سعدانيالذاهبتين لانخليترا ومعا ملاتهما في المطار كما يعامل المحترمون من السلك الدينلوماسي بالتشريف في القاعة الشرفية بالمطار دليل على ان سعيداني وامثاله هم الدولة ..وطز.. في الصحافة والناقدين وامعلقين والمتمسكين بالوهم بان الرئيس سيقول انني هاهنا …بل سيقول للجميع بان الجزائر عاقرة وهؤلاء السراق هم الاحسن …فلتتواصلا لمسيرة فالغد خيره سيعم الجميع ….
    . ابوزكرياء

  • الى اين يريدون الوصول بنا ؟ما هو مصير الجزائر؟اسئلة كثيرة تبادر الدهن عند التفكير في مستقبل الجزائر ,في الوقت الذي يعبث ابنائها بماضيها ويجعلون من ثرواتها وذاكرتها سلعة رخيصة يبتعونها بغية الربح السريع والسهل حتى وان كلفهم ذلك بيع كرامتهم .هؤلاء الخونة لم يفكروا ولو لحظة بان الخداع خيط قصير نهايته لا تحمد عقباها كان همهم الوحيد امتلاء جيوبهم باموال طائلة مصدرها حرام في حرام غير عابئين بكرامة وطنهم ولا بعواقب فعلتهم الشنيعة في حق الجزائر وحتى في حق انفسهم .ان القضية ليت قضية بيع ارشيف متعلق بالارهاب الى قناة اجنبية بل هي قضية المساس بوجود وكيان الجزائر الغالية من خلال العبث بذاكرتها حتى وان كانت الذاكرة اليمة وتتعلق بالعشرية السوداء الا انها ايضا مفخرة للجزائر بعد التغلب عليها وتجاوزها بتكاثف الجهود السياسية والامنية .فهي ماضينا ومرجعنا .فيا ويحاتاه فيا ويحاتاه متى يستفيق هؤلاء من سباتهم ؟.والى اين المفرمن الجزاء .

  • سرقة أرشيف التلفزيون الجزائري: قناة العربية تنوي مقاضاة جريدة الخبر الأسبوعي

    التحرير

    علمت TSA اليوم الأربعاء 28 أكتوبر، إن إدارة قناة العربية في دبي، كلفت مدير مكتبها في الجزائر، أحمد حرز الله، برفع دعوى قضائية ضد صحيفة الخبر الأسبوعي، التي أوردت أخبار وصفتها بالكاذبة و المغلوطة، تتعلق بأرشيف ( هام!! ) من التلفزيون الجزائري، استلمته أو اشترته قناة العربية.

    و كانت صحيفة الخبر الأسبوعي، قد تحدثت قبل أسبوعين، عن أرشيف امني يخص مرحلة الإرهاب في الجزائر منح لقناة العربية, و هو ما نفاه المسؤولين جملة و تفصيلا.
    و تساءلوا عن الجهة التي من ورائها تسريب خبر كاذب على قناة كانت دائما تقف مع الجزائر في محنها،كما أكد ذات المسؤولين أن قناتهم التي تعد من كبريات القنوات الإخبارية، تملك من الأرشيف ما لا يملكه عدد من القنوات الحكومية.

    http://www.tsa-algerie.com/ar/culture-and-media/article_1146.html

  • سرقة أرشيف التلفزيون: الأشرطة لا تتعلق بالإرهاب بل بالرئيس بوتفليقة

    زينب بن زيطة

    كشف مصدر مقرب من رئاسة الجمهورية لـTSA أن الأرشيف الذي تم سرقته من مؤسسة التلفزيون الجزائري، لا يتعلق بمرحلة الإرهاب، بل يحمل تسجيلات لكواليس و لقاءات الرئيس بوتفليقة، و هي الأشرطة غير المنقحة أي ما يعرف بالتسجيل الخام، و الذي تم اكتشاف سرقته يوم 30 سبتمبر 2009.

    و حسب ذات المصدر فان أشرطة حقبة الإرهاب تم وضعها مباشرة بعد الإعلان عن مشروع المصالحة الوطنية في خزانة مصفحة، على مستوى المدير العامة للتلفزيون، بأمر من رئيس الجمهورية شخصيا، حيث قرر هذا الأخير عدم بث صور الإرهاب على شاشة التلفزيون.
    كما أكد بأن الأشرطة المسروقة و بالغ عددها أربعة، تدوم لأكثر من 60 ساعة، تتعلق بصور و مشاهد لرئيس الدولة، و بعض التصريحات التي أدلى بها و لم يتم بثها، إلى جانب لقاءات خاصة كان يعقدها قبل تجمعاته، مع مستشاريه و طاقمه الإعلامي.
    و في المقابل، أكد مصدر أخر مقرب من التحقيق بأن عمليات السرقة داخل مؤسسة التلفزيون الجزائري جاءت على أجهزة و معدات سمعية بصرية، قدرت قيمتها الإجمالية مليار دينار.

    http://www.tsa-algerie.com/ar/culture-and-media/article_1166.html