سياسة

ترقيات وإنهاء مهمات جنرالات في الجيش الجزائري

بوتفليقة يغيّر في قيادة الأركان بعد المخابرات – حركة واسعة في صفوف كبار الضباط
الجزائر: م.سيدمو
أجرى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حركة في صفوف كبار ضباط النواحي العسكرية والقضاة العسكريين، كما تم الإعلان عن ذلك في الجريدة الرسمية. وتأتي هذه التعيينات التي تمس قيادة أركان الجيش، في أعقاب التغييرات الواسعة التي قام بها الرئيس على مستوى جهاز المخابرات.

كشف آخر عدد من الجريدة الرسمية عن تغييرات بالجملة مست بالخصوص قادة أركان النواحي العسكرية التي تتبع مباشرة لقيادة أركان الجيش الوطني الشعبي. وجاءت حركة التعيينات وإنهاء المهام في شكل مراسيم رئاسية وقع عليها الرئيس بوتفليقة في 26 جويلية الماضي.

وفي أبرز ما ورد في هذه الحركة، إنهاء مهام رئيس أركان القوات البرية، اللواء عبد الغني مالطي، ابتداء من 15 جويلية سنة 2016، وتعويضه باللواء عمر تلمساني الذي كان يشغل نائب منصب قائد الناحية العسكرية الثالثة في بشار. كما أنهيت مهام اللواء بومدين معزوز بصفته مدير مدارس أشبال الأمة بدائرة الاستعلام والتحضير لأركان الجيش.

وشملت الحركة أيضا إنهاء مهام العميدين، الهاشمي بشيري وخليفة غوار، الأول بصفته رئيسا لأركان الناحية العسكرية الثانية بوهران، والثاني بصفته رئيس أركان الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة، ونشرت بالموازاة مع ذلك مراسيم تعيين العميدين حسين محصول وعبد الحكيم مراغني مكانهما.

وفي جانب القضاء العسكري مست حركة التعيينات وإنهاء المهام عددا من قضاة التحقيق العسكريين ونواب وكلاء الجمهورية العسكريين أو نوابهم. وبينت المراسيم التي تم التوقيع عليها في 26 جويلية الماضي، إنهاء مهام 3 قضاة تحقيق عسكريين لدى المحكمة العسكرية بالبليدة، ورائدين آخرين بصفتهما نائبين لوكيل الجمهورية العسكري بنفس المحكمة.

كما شملت عمليات إنهاء المهام، نائبا لوكيل الجمهورية العسكري وقاضي تحقيق عسكري بمحكمة وهران العسكرية، وكذلك مهام وكيل الجمهورية العسكري ونائبه بمحكمة بشار العسكرية. وتم إنهاء مهام قاضي تحقيق عسكري لدى المحكمة العسكرية بتمنراست في الناحية العسكرية السادسة. بالمقابل، صدرت مراسيم تعويض هؤلاء القضاة بآخرين.

واللافت أن هذه التعيينات انتظرت صدورها في الجريدة الرسمية حتى يكشف عنها ولم يجر الإعلان عنها كما جرى في السابق مع ضباط كبار أقالهم الرئيس من مناصبهم في جهاز المخابرات. كما أن بعض كبار الضباط الذين أنهيت مهامهم في هذه الحركة، لم يتم تعيينهم في مناصب أخرى مثل اللواء عبد الغني مالطي، ما يرجح إمكانية إحالتهم على التقاعد.

وكان الرئيس بوتفليقة، خلال السنتين الأخيرتين، قد أنهى مهام العديد من الضباط السامين في المؤسسة العسكرية من الممسكين بأجهزة حساسة وقادة الأسلاك. وبلغت هذه العملية الذروة بإنهاء مهام الفريق محمد مدين، مدير جهاز الاستعلام والأمن السابق، وقبله الفريق محمد بوسطيلة، قائد أركان الدرك، وكذلك الجنرال جمال مجدوب، قائد الأمن الرئاسي.

ورافقت هذه الإقالات إعادة هيكلة جهاز المخابرات الذي أصبح تابعا لرئاسة الجمهورية، وعُين على رأسه الجنرال بشير طرطاڤ كمنسق للأجهزة الأمنية، بينما ألحقت مديريات جديدة بقيادة الأركان التي تعززت صلاحياتها، تحت قيادة الفريق أحمد ڤايد صالح الذي يشغل أيضا منصب نائب وزير الدفاع.

واضطرت رئاسة الجمهورية بعد التأويلات السياسية لتلك التعيينات، حول وجود صراع مفترض يحركها، إلى إصدار بيان يؤكد أن عملية إعادة الهيكلة تأتي في إطار مخطط مرسوم منذ ربع قرن.

www.elkhabar.com/press/article/111202/حركة-واسعة-في-صفوف-كبار-الضباط/

الجزائر – عاطف قدادرة
أنهى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مهمات مسؤولين كبار في الجيش على رأسهم رئيس أركان القوات البرية، اللواء عبد الغني مالطي، إضافة إلى 4 جنرالات آخرين، في حين عيّن اللواء عمر تلمساني في رئاسة أركان القوات البرية، في أول عملية إنهاء مهمات على هذا المستوى منذ حوالى سنتين.
ووقّع الرئيس بوتفليقة 5 مراسيم إنهاء مهمات في وزارة الدفاع الوطني و3 تعيينات جديدة طاولت اللواء عبد الغني مالطي رئيس أركان القوات البرية، وهو أرفع منصب في الجيش بعد رئاسة الأركان التي يقودها نائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح.
وأنهى بوتفليقة مهمات اللواء بومدين معزوز الذي شغل منصب مدير مدارس أشبال الأمة بدائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش. ونفس القرار شمل أيضاً العميدين خليفة غوار، رئيس أركان الناحية العسكرية الخامسة (قسنطينة) والهاشمي بشيري رئيس أركان الناحية العسكرية الثانية (وهران)، في حين جاء انهاء مهمات نائب قائد الناحية العسكرية الثالثة، اللواء عمر تلمساني، على خلفية ترقيته إلى منصب أعلى.
ويُعدّ مركز قائد القوات البرية إضافة إلى قادة النواحي العسكرية، أهم المناصب العسكرية في هيكلية القوات الجزائرية، ولم يجر بوتفليقة عملية تحويلات على هذا المستوى منذ سنتين تقريباً أثناء حملة الإقالات التي طاولت أساساً جهاز الاستخبارات.
كما عيّن بوتفليقة كلاً من العميد عبد الحكيم مراغني رئيساً للأركان في الناحية العسكرية الخامسة وحسين محصول رئيساً للأركان في الناحية العسكرية الثانية في وهران.
في سياق متصل، تعهد وزير العدل الجزائري الطيب لوح، أمس، بضمان المراسلات الخاصة للأفراد عملاً بنصوص الدستور الجديد، في اشارة إلى ممارسات يقول موالون لبوتفليقة إنها من صميم عمل الاستخبارات قبل تعديل صلاحياتها، كما تعهد بتقليص اللجوء إلى السجن الموقت.
وتنتقد هيئة استشارية حقوقية تتبع الرئاسة لجوء القضاة للحبس الموقت في شكل مفرط. وقال رئيس اللجنة فاروق قسنطيني أن السجن الموقت «مبالغ فيه» ويتعارض مع قرينة البراءة، ولابد من وضع حد له واستعماله فقط في حالات الضرورة، مشيراً إلى أن اقتراح تشكيل غرفة الحريات يفي بالغرض، وتُسند إليها مهمة النظر في الحالات والقرار بالسجن الاحتياطي أو المراقبة القضائية أو الإفراج الموقت. ليسجل بأن كل المحامين البالغ عددهم حوالى 20 ألف محامٍ يعتبرون اللجوء إلى ذلك الإجراء أمراً «مبالغاً فيه».
إلى ذلك، طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش» (أ ف ب) السلطات الجزائرية بإلغاء حكم بالسجن لسنتين بحق المدوّن محمد تامالات المعروف بانتقاده للسلطات. وكان تامالات الذي يحمل ايضاً الجنسية البريطانية، حُكم عليه في 11 تموز (يوليو) الماضي بالسجن سنتين وبغرامة بقيمة 200 ألف دينار جزائري (1632 يورو).
وقالت سارة ويتسون مديرة قسم شمال افريقيا والشرق الأوسط في المنظمة: «على السلطات الجزائرية أن تبطل قرار القضاء بحق تامالات».
وتقول المنظمة إن الاتهامات ضد تامالات تتعلق بمحتويات «نشرت على صفحة فايسبوك، وخصوصاً قصيدة تتضمن ابياتاً فيها شتم للسيد (عبد العزيز) بوتفليقة».
واعتقل تامالات (42 سنة) في العاصمة الجزائرية في 27 حزيران (يونيو) الماضي، ووجِهت إليه تهمتا «الإساءة إلى رئيس الجمهورية بعبارات تتضمن السب والقذف» و»إهانة هيئة نظامية»، وذلك استناداً للمادتين 144 مكرر و146 من القانون الجنائي.

www.alhayat.com/Articles/17168635/ترقيات-وإنهاء-مهمات-جنرالات-في-الجيش-الجزائري

————

الرئيس بوتفليقة يجري حركة في صفوف كبار ضباط وقادة الجيش
أجرى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حركة في صفوف كبار ضباط وقادة الجيش. شملت انهاء مهام وتعيينات جديدة.

الحركة التي أجراها رئيس الجمهورية تعود إلى تاريخ 26 جويلية، ولكن لم يتم الإعلان عنها إلى غاية اليوم، حيث صدرت القرارات عبر الجريدة الرسمية في عددها الأخير الصادر اليوم الأربعاء 31 أوت 2016.

وجاءت مراسيم إنهاء المهام والتعيينات الجديدة كالتالي:

01. مرسـوم رئاسيّ مؤرّخ في 21 شـوّال عام 1437 الموافق 26 جويلية سنة 2016 يـتضـمّن إنهـاء مهـام رئيس أركـان قيـادة القوات البرية الــلـــواء عـبد الـغني مـالطي وذلك ابتداء من 15 جويلية سنة 2016.

02. مـرسـوم رئـاسيّ مؤرّخ في 21 شـوّال عام 1437الموافق 26 جويلية سنة 2016 يـتـضمّن إنـهـاء مـهام مـديـر مدارس أشـبـال الأمة بدائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي الــلــواء بــومــديـن مــعــزوز وذلك ابتداء من 15 جويلية سنة 2016.

03. مــرسـوم رئــاسيّ مــؤرّخ في 21 شــوّال عـام 1437 الموافق 26 جويلية سنة 2016 يـتــضــمّن إنــهـاء مــهـام رئــيس أركــان الــنـاحــيـة العسكرية الثانية الــعـمـيــد الـهـاشــمي بـشــيـري وذلك ابتداء من 15 جويلية سنة 2016.

04. مــرســـوم رئــاسيّ مــؤرّخ في 21 شــوّال عــام 1437 الموافق 26 جويلية سنة 2016 يــتـــضــمّن إنــهـــاء مــهــام نـــائب قــائــد الـــنــاحــيــة العسكرية الثالثة اللــــواء عمـــر تلمسانـــي وذلك ابتداء من 15 جويلية سنة 2016.

05. مــرسـوم رئــاسيّ مــؤرّخ في 21 شــوّال عـام 1437 الموافق 26 جويلية سنة 2016 يـتــضــمّن إنــهـاء مــهـام رئــيس أركــان الــنـاحــيـة العسكرية الخامسة الــعـمــيـد خـلـيفـة غـوار وذلك ابتداء من 15 جويلية سنة 2016.

06. مرسوم رئاسيّ مؤرّخ في 21 شوّال عام 1437 الموافق 26 جويلية سنة 2016 يتضمّن تعيين الــلـواء عـــمــر تـلــمـسـاني رئيسا لأركان قيادة القوات البرية وذلك ابتداء من 16 جويلية 2016

07. مرسـوم رئاسيّ مؤرّخ في 21 شوّال عام 1437 الموافق 26 جويلية سنة 2016 يـتضمّن تعيـين الـعـمـيـد حـسين مـحـصــول رئـيــسـا لأركـان الــنـاحــيـة الـعــسـكــريـة الـثــانـيـة وذلك ابتداء من 16 جويلية 2016

08. مرسـوم رئاسيّ مؤرّخ في 21 شوّال عام 1437الموافق 26 جويلية سنة 2016 يـتضمّن تعيـين الـــعــمـــــيــد عبـــد الحكـيم مراغـني رئيـسا لأركـان النـاحيـة العـسكـرية الخامسة وذلك ابتداء من 16 جويلية 2016

http://m.elbilad.net/article/detail?id=59769

2 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • اقسم بالله العلي أنا شخصيا الجيش الجزائري لن ولم يقنعني انه فعلا جيش يقاتل دولة كبيرة مثل اسرائيل او امريكا مستحيل == الجيش الجزائري مع فرنسا لن يزيد عن ساعة ومع امريكا لن يزيد ربع ساعة فقط اقسم بالله العلي العظيم

  • سيرا على الأقدام تحت أشعة الشمس الحارقة يقطع الشيخ السوري مسافة الثلاث أميال يوميا للذهاب الى مسجد المدينة , بعدما كان معززا مكرما في مدينة حمص بين أهله وزوجته وأولاده رمته الأيام في أمريكا بعد ما فرقت الحرب بينه وبين زوجته فذهبت الزوجة الى إبنتها في الخليج وغادر الى إبنه , يصل الى المسجد قبيل الظهر يتصبب عرقا فيرفع الأذان الله أكبر, نعم الله أكبر من كل طواغيت الأرض الذين مزقوا الأهالي وهدموا المباني, إستبقت طريقه وعند خروجه من البيت وقفت له وقلت له تفضل أوصلك الى المسجد بعدما تظاهرت أنها صدفة فشكرني ورحنا نتداول الحديث , ملامح وجهه تغنيك عن الكلام وتلخص لك مأساة شعب وسقوط حضارة , أبادره الكلام كيف حالك يا شيخ فيجيب جواب الشاكر الحامد المحتسب وزفرات تلو الزفرات على حال الأمة ,رحت أخفي تأثري فسبقتني دموعي, حاولت أن أستأنس بمنظر حولي حيث الحافلة التي تنقل الأولاد الى المدرسة واقفة فقلت أرأيت يا شيخ كيف يحترم هؤلاء قوانين المرور ويقدرون العلم بتوفير كل المستلزمات للتلاميذ وتبعت ذلك , لقد أخذوا لب الإسلام و أخذنا نحن قشوره, فقال لي بصوت مرتفع والله لو أخذنا قشور الإسلام لنصرنا الله بل لم نأخذ لا لبه ولا قشوره. تلك رحلة الثلاث أميال التي تلخص حالة التيه والضياع لأمة أراد لها الله أن تكون في المقدمة وأقعدت نفسها في مؤخرة الأمم وتناحرت وتمزقت وهوت الى مكان سحيق .