إقتصاد سياسة

معهد الشركات الأمريكية: الإستقرار الذي تعرفه الجزائر وشيك التدهور

نشر معهد الشركات الامريكية ” AEI” تقريرا يقول فيه إن الجزائر ستكون ثالث دولة غير مستقرة في القريب العاجل، بعد كل من اليمن، سوريا، العراق، ليبيا .

ويحذر هذا التقرير، الذي كتبه مسؤول سابق وهام في البنتاغون الامريكي، ويحذر فيه المؤسسات الاقتصادية من الاستثمار في عشر دول، حلت الجزائر فيها ثالثة، بعد كل من المالديف وموريتانيا، متبوع بكل من اثيوبيا، نيجيريا، تركيا، روسيا، السعودية، الاردن والصين.

ويعتمد صاحب التقرير ويدعى ميشال ريبان المسؤول السابق في وزارة الدفاع الامريكية مسؤول عن تدريب ضباط الجيش قبل ارسالهم إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مؤشرات سياسية واقتصادية، ويحتج بالوضعية الامنية خلال تلك الفترة، كما يستشهد بوجود تهديدات ارهابية في الجنوب، وتدفق الاسلحة من ليبيا.

ويتزامن توقيت نشر هذا التقرير مع الانتخابات الامريكية، حيث يوجه المعهد رسالة لى كل من هيلاري كلينتون ومنافسها ترامب بضرورة أخذ دراسته على محمل الجد والاهتمام بتطور العالم قبل الخوض في المعركة السياسية الامريكية.

للإشارة، تاسس المعهد سنة 1943، ومهمته حماية أساسيات الحرية، ومن بين مموليه ميكروسوفت .

www.assawt.net/2016/10/تقرير-أمريكي-يتنبأ-بدخول-الجزائر-في-مر/

3 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • مؤكد و لا مفر منه الامر اشبه بحتمية و نحن نتقدم بخطى ثابتة نحو الانهيار الاقتصادي الشامل عندك دليل بسيط ان الجزائر التي مسحت ديون دولا افريقية بالامس القريب و منحت هبة مالية ضخمة لصندوق النقد اليوم تطلب استدانة من الصندوق الافريقي للتنمية لان المؤسسات الدولية و الدول الكبرى المقرضة كالصين رفضت منح ديون للجزائر لاسباب منطقية استمرار الوضع على ه\ي الحالة سيدفع اللصوص ببيع البلد بالتقسيط و ان الغد لناظره قريب

  • هذا التقرير يعكس نية امريكا في زعزعة استقرار الجزائر التي بقيت عصية على مخططات امريكا و الصهاينة، نشر التقرير و كانه تقرير محايدغير مقبول، امريكا التي صنعت داعش في مخابرها و تستعملها لتقسيم البلدان و خلق تدخل بزعم محاربة الارهاب، في حين هدف امريكا الحقيقي هو الاستيلاء على خيرات هذه البلدان تارة بالربيع العربي و تارة بمحاربة الارهاب.

  • فقدان البوصلة وغياب التفكير الإستراتيجي جعل الجزائريين يطرحون سؤال – من نحن؟ خصوص بعد خروج الفريق الوطني من السباق الإفريقي وتبين زيف النفخ بل وزال الطلاء الجميل الذي يخفي عورات الفساد المستشري من القمة الى القاعدة وعلى كل المستويات وفي كل الميادين وإكتشف الشعب الجزائري أنه حيل بينه وبين نهضته الإقتصادية والعلمية والحضارية بعد ما أصبح يرى بأم عينه دول ليس بحجم الجزائر ولا بخيرات الجزائر تشق طريقها الى النهضة من أمثال سنغفورة وكوريا وتركيا وتبقى الجزائر لا تملك مستشفى من طراز عالمي يتداوى فيه رؤسائها ونخبتها ,ناهيك عن وزراء لا يفقهون وبرلمانين لا يقرؤون ومدراء من عهد طالون. المشكلة أنهم لا يريدون النظر في المرآة كتلك العجوز التي لا تريد أن يراها الناس بتجاعيدها فتبالغ في المسحوق والطلاء ولكن خانتها مشيتها فإنفضحت . الى متى نحاول تغطية الشمس بالغربال كما يقال. نعم يجب الإجابة عن سؤال من نحن؟ وأين نحن ذاهبون؟ وكيف السبيل؟ وأين الرجال؟ وماهي الأسس؟ ومتى الإقلاع؟ والى أي وجهة؟