إعلام سياسة

“وفاة” الصحافي محمد تمالت “اغتيالا” في مستشفى باب الوادي

قالت مصادر إعلامية جزائرية أن الصحافي محمد تامالت قد توفي في مستشفى بباب الوادي بالجزائر العاصمة، وذلك بعد غيبوبة امتدت لعدّة أشهر دخلها إثر انطلاقه في إضراب عن الطعام، وبعد تعّرضه للإعتداء بالضرب من أطراف داخل السجن تلقى جراءها ضربة قاتلة في رأسه لم يستفق منها منذ ذلك.

الخبر على موقع سبق براس:

توفي اليوم الصحافي محمد تمالت بمستشفى مايو بعد أسابيع من دخوله في غيبوبة إثر إضرابه عن الطعام.

واعتقل محمد تمالت يوم 26 جويلية 2016 وتوبع بتهمتي اهانة هيئات نظامية والإساءة لرئيس الجمهورية في منشورات بموقعه الإلكتروني وصفحته بالفايسبوك، وقد حُكم عليه بالسجن عامين وغرامة مالية قدرها 200 ألف دينار جزائري .

——————————————
خبر ذو صلة:

العدالة تواصل التحقيق في القضيّة
الصحفي محمد تامالت مازال في حالة غيبوبة
الخميس 8 ديسمبر 2016

لا تزال الحالة الصحية للصحفي الجزائري – البريطاني محمد تامالت، تراوح مكانها منذ دخوله في غيبوبة تامة قبل منذ شهر أوت المنصرم، بمستشفى محمد لمين دباغين “مايو” في العاصمة، نتيجة إضرابه عن الطعام احتجاجا على حبسه.
وأكد المحامي، بشير مشري، في اتصال هاتفي لـ”الحياة” أنه زار موكله منذ حوالي أسبوع، ووجده في غيبوبة تامة وحالته لم تتحسن بعد.من جهته قال عبد القادر تامالت، شقيق الصحفي المسجون، أنه ينتظر نتائج التحقيق الذي فتحته المؤسسة العقابية بالقليعة التي كان يقبع بها محمد تامالت بعد الشكوى التي قدمتها عائلته بخصوص واقعة الاعتداء عليه على مستوى الرأس داخل السجن.
جدير بالذكر، أن مجلس قضاء الجزائر، كان قد أيد حكم محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، القاضي بإدانة تامالت بسنتين سجنا نافذا و20 مليون سنتيم غرامة مالية نافذة عن تهمتي “إهانة هيئة نظامية” و”الإساءة إلى رئيس الجمهورية بعبارات تتضمن السب والقذف”.

http://www.elhayatonline.net/article68189.html

كلمات مفتاحية

تعليق واحد

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • توضحيات ادارة السجون بعد وفاة محمد تامالت

    الخبر أونلاين

    أكدت إدارة السجون، وفاة الصحفي محمد تامالت اليوم، وأعطت في بيان تفاصيل بخصوص وفاته. فجاء في الوثيقة أن المعني تم حبسه بسجن الحراش يوم 28 جوان 2016 وبعدها بسجن القليعة، ومنذ ذلك التاريخ شن إضرابا عن الطعام.
    وأضاف البيان “منذ شنه اضرابا عن الطعام خضع المعني لمراقبة طبية ونفسية يومية تركزت على متابعة ضغط الدم ونسبة السكر، كما حاول نفسانيون ثنيه عن الاضراب، كما تنقل قاضي تطبيق الأحكام لاقناعه بالعدول عن اضراب الطعام”.
    وفي يوم 1 أوت الفارط، واجه المرحوم ارتفاع في نسبة السكر وتم إعطائه أدوية ليتسحن وضعه الصحي.
    وفي 20 أوت 2016 كان المرحوم، يضيف البيان، يعاني من مشكل في التركيز ليحول لمستشفى القليعة أين أجريت له تحاليل وفحص بالسكانير لم تظهر أي مشكل صحي، ليحول لمستشفى محمد لامين دباغين، مايو سابقا، وبعد الفحوصات التي أجريت له تبين أنه أصيب بجلطة دماغية وأجريت له عملية جراحية ووضع بعدها تحت جهاز التنفس واسترجع وعيه وتحدث مع أعضاء الفريق الطبي وأصبح يتغذى بصفة طبيعية، يكشف البيان. غير أن 10 ايام بعد ذلك اكتشف الفريق الطبي التهابات على مستوى الرئتين.
    وفي صبيحة اليوم تدهور وضعه الصحي، وختم بيان ادارة السجون أنه خلال تواجده بالسجن استفاد محمد تامالت من ستة زيارات من طرف شقيقه وزيارة واحدة لوالدته وأيضا زياريتين لممثل للسفارة البريطانية، بحكم أن المرحوم يحمل الجنسية البريطانية أيضا.

    http://www.elkhabar.com/press/article/115649/توضحيات-ادارة-السجون-بعد-وفاة-محمد-تامالت/