إعلام سياسة

المعارض السوري بسام جعارة يفاجئ التلفزيون الجزائري “الخشبي” وأبواق السلطة فيه..!

تورط برنامج في “دائرة الضوء” بالتلفزيون الجزائري مع المعارض السوري بسام جعارة..!؟

هاجم المعارض السوري بسام جعارة تقريرا للتلفزيون الجزائري حول الوضع في حلب، وفاجأ التلفزيون، الذي استضافه في حصة خاصة بحلب، بهجوم كبير على وزير الخارجية رمطان لعمامرة، ما جعله يدخل في ملاسنة مع منشّط الحصة.

واتهم جعارة الوزير لعمامرة بأنه وصف أهالي حلب بالإرهابيين، تعليقا على تصريحه السابق الذي قال فيه “إن ما حدث في حلب هو أن الدولة بسطت سيطرتها وسيادتها على المدينة، وأن الإرهاب فشل”.

3 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • يا السيد جعارة ، وزير خارجيتنا رمضان الحمامرة و الارهابية الاستءصالية بن حبيلس والصحفي الخنزير السمين لا يمثلون الشعب الجزايري المسلم.

  • لا أختلف مع الأخ مهدي في دعوته الى الشعب بإستعمال أساليب حضارية في التعبير عن سخطه لما آلت إليه الأوضاع السياسية والإقتصادية في الجزائر .الشعب يجب أن يفرق بين مبدأ الدولة التي هي ملك للجميع والحكومة التى لم ترتقي الى مطالب الشعب وساهمت في نشر الفساد والرشوة واللآعدل بل لم تستفيد من الربيع العربي وما تلاه من أزمة الأساتذة والطلبة والعمال وراهنت على العصى الغليظة لتخويف الشعب حتى راحت تفتخر أنها تراقب الفضاء الإلكتروني للأفراد والجماعات كرسالة للشعب. فالذين ينادون الشعب للتعقل والحفاظ على مكاسب الدولة وهو نداء شرعي وحضاري حتى لا تنحدر الأمور الى ما لا يحمد عقباه ونصبح في عناوين الصحف العالمية, أيضا يجب دعوة الحكومة الى التعقل وعدم التشهير بإستخدام العنف لحل مشاكل إجتماعية تهاون الحكومة في حلها هو السبب الأول لتوسعها ,بل إستخدام العنف مع الأساتذة وغلاء المعيشة وأزمة الطلبة لم يدفع الحكومة حتى التضحية ببعض وزراءها الفاشلين على شاكلة بن غبريط وإخوانها. نعم الجزائر تمر بمفترق طرق وأسباب النهضة متوفرة ولكن مستوى الحكام يبقى دون مستوى تطلعات الشعب . حينما يرى الشاب الجزائري وزراء وولاة في سن جد أبوه لا يزالون في الحكم فقد آن يطرح سؤال الكفاءة العلمية والإدارية والأخلاقية وإشراك الشباب في بناء البلد.

  • معضلة الجزائر تتمثل في ان هناك بون شاسع وهوة كبيرة بين جيلين ، الجيل المسيطر على البلاد شاخ وعجز لدرجة انهم يبيعون كل شيء ، فهم يخضعون لابتزاز فرنسا وينفذون اوامرها ، وليس للجيل الثاني اي اختيار سوى الحرقة وركوب البحر وصل الى اوربا او لم يصل ، او الالتحاق بالجبال لليائسين منهم وهو ما يخدم بقايا الارهاب ، او الانتحار ، لان السلطة ترى نفسها لها قدسية بما انهم هم من حرروا البلاد ، وانهم اوصياء على الشعب لانه لا دخل له بالسياسة وتسيير الامور ، ولكن الاخطر من هذا كله انهم بداوا بسياسة التخويف والتخوين لكل من يعارض ، رغم الافلاس الواضح لهم اليوم اضافة الى انهيار الاقتصاد بالكامل …،…،