سياسة

مشاهد 5 أكتوبر تعود إلى ديار الشمس: شباب حي ديار الشمس يحتجون على التوزيع غير العادل للسكنات

diar-echems-19052009-demonstrations

حجارة..زجاجات.. وإضرام النيران بالعجلات تحت زغاريد النساء بالمدنية

رفضوا الاستماع للمير ورشقوا الشرطة بالحجارة وكشفوا عن سوءاتهم

توقيف 6 أشخاص لحملهم السيوف

إستعمال القنابل المسيلة للدموع لم يفرق المتظاهرين إلى ساعات متأخرة من يوم أمس

تأججت الأوضاع منذ أمس الأول، بحي ديار الشمس العلوي التابع لبلدية المدنية بالجزائر العاصمة، ودخل القاطنون نساء ورجالا صغارا وكبارا، في احتجاجات ومواجهات شديدة مع عناصر الحفاظ على النظام العمومي ومكافحة الشغب وحضور قوة كبيرة، بما فيها ”الهيلوكوبتر” على خلفية عدم منحهم سكنات لائقة من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي، فضلا عما اعتبروه توزيعا غير عادل خاصة بعد علمهم بقضية منح مسكنين لعائلتين ليسوا في حاجة إليه.

وقد نزل العشرات من الشباب منذ أول أمس، إلى حي ديار الشمس وشرعوا في البناءات الفوضوية فوق المكان الذي كان مخصصا كملعب لأبناء ذات البلدية، كطريقة للاحتجاج عن السلوك الذي قام به ”المير” الذي حسبهم- منح المسكنين لامرأة مطلقة وأخرى هما في غنى عنه، وقد استعملوا كل أنواع الشغب وأسلحة بيضاء كانوا يحملونها، منها السيوف والتي ردد حاملوها ”هذه السيوف هي التي تنفع معكم”، مشيرين إلى عناصر مكافحة الشغب، فضلا عن قيامهم بإضرام النيران بالعجلات ورشق رجال الأمن الذين حاولوا توقيفهم عن البناءات الفوضوية، خاصة عندما حضر رئيس المجلس الشعبي البلدي للمدنية والأمين العام لها، وقد رفضوا الاستماع إليهما وطالبوا برحيله من على رأس المجلس، كما طالبوا بحضور الوالي شخصيا قصد طرح مشاكلهم التي حسبهم قد كثرت، وإلى حد كتابة هذه الأسطر، فإن السكان ما زالوا عازمين على مواصلة البناءات والاحتجاج ما يزال مفتوحا إلى غاية حضور الوالي حسبهم- وإلا فسيواصلون البناء والاحتجاج معا، مما يهدد الاستقرار العام والأمن ما دام الشباب الهائج والمتحمس لأعمال العنف قد قاموا برشق رجال الأمن بالحجارة واحرقوا العجلات وما زالت الشرطة إلى حد الآن تساهم في تهدئة الأوضاع وتسيير حركة المرور، والذين بدورهم قد سجلوا عدة إصابات حيث لم يسلموا من تلك المواجهات، وكشف مصدر أمني لجريدة ”النهار” أن الإصابات التي سجلها رجال مكافحة الشغب لحسن الحظ كانت خفيفة، كما أضاف أن مصالحه ستواصل مهامها في الحفاظ عن الأمن العام خشية أن تمتد أعمال الشغب إلى المرافق العمومية وتتحول إلى مسيرات غير سلمية ستشمل أحياء العاصمة. “سالمبي ” تنتفض ضد الحقرة و قائمة السكنات

المدنية محاصرة و حي “مغلق الى اشعار آخر”

عرفت الأوضاع بحي ديار الشمس العلوي التابع لبلدية المدنية بالجزائر العاصمة، تصعيدا منذ اندلاع الإحتجاجات أمس الأول على خلفية الإعلان عن توزيع سكنات اجتماعية ، و اندلعت مواجهات عنيفة بين المحتجين و عناصر حفظ النظام العام ومكافحة الشغب و تم تجنيد مروحيتين لتطويق الإحتجاجات بعد منح مسكنين لعائلتين

diar-echems-19052009-demonstrations2

وقد نزل العشرات من الشباب منذ أول أمس إلى حي ديار الشمس وشرعوا في تشييد بناءات فوضووية فوق المكان الذي كان مخصصا كملعب لأبناء ذات البلدية، كطريقة للاحتجاج عن السلوك الذي قام به “المير” الذي -حسبهم- منح المسكنين لامرأة مطلقة وأخرى لا تحتاجان إليه إطلاقا، و استخدم المحتجون أسلحة بيضاء و سيوف مرددين عبارات “هذه السيوف هي التي تنفع معكم ” مشيرين إلى عناصر مكافحة الشغب و قاموا بإضرام النيران بالعجلات وسط زغاريد النسوة ، بينما واصل المحتجون رشق رجال الأمن الذين حاولوا ردعهم و منعهم من البناء الفوضوي، خاصة عندما حضر رئيس المجلس الشعبي البلدي للمدنية والأمين العام للبلدية حيث رفضوا الاستماع إليهما مطلقا وطالبوا برحيله ، كما طالبوا بحضور الوالي شخصيا لطرح مشاكلهم التي تفاقمت ، و أعلنوا عدم وقف الاحتجاجات إلا بعد حضور الوالي و تدخل مسؤولو الأمن لتهدئة الأوضاع وفتح حركة المرور، الذين بدورهم قد سجلوا عدة إصابات حيث لم يسلموا من تلك المواجهات، وكشف مصدر امني لجريدة “النهار” عن اصابات خفيفة تعرض لها أعوان مكافحة الشغب و وصلت تعزيزات أمنية مساء أمس لحماية الممتلكات و المرافق و ردع أعمال تخريب .و انتشر أفراد مكافحة الشغب في المداخل الرئيسية و تم تطويق الحي حيث تم غلق حركة المرور طيلة نهار أمس ، و قال منصدر أمني أنه تم توقيف 6 أشخاص يرجح أنهم من المحرضين بالإستناد الى أجهزة الكاميرا ، بينما أكد مسؤول أمني محلي أن العمل يجري في اتجاه تهدئة الوضع مع عقلاء المنطقة.

19/10/2009 النهار أون لاين /بلال بن عمارة

http://ennaharonline.com/ar/national/39962.html

diar-echems-19052009-demonstrations3

diar-echems-19052009-demonstrations4

diar-echems-19052009-demonstrations5

diar-echems-19052009-demonstrations6

diar-echems-19052009-demonstrations7

diar-echems-19052009-demonstrations8

diar-echems-19052009-demonstrations9

diar-echems-19052009-demonstrations10

diar-echems-19102009-15

diar-echems-19102009-16

diar-echems-19102009-17

diar-echems-10102009

diar-echems-10102009-2

diar-chems-20102009-55

diar-echems-dz-1

diar-echems-20102009-sstf

diar-echems-20102009-sstg

كلمات مفتاحية

9 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • 1500 عائلة تقطع الطريق احتجاجا على أزمة السكن
    جرحى واعتقالات في صفوف المتظاهرين بديار الشمس بالعاصمة
    التهدد باعتراض الموكب الرئاسي في الفاتح نوفمبر
    عاشت طيلة نهار أمس، منطقة ”الياسمين” بالمدنية بالعاصمة، على وقع الاحتجاجات التي شنتها 1500 عائلة تقيم بحي ديار الشمس، والتي أخذت أبعادا خطيرة، عندما لجأت قوات قمع الشغب إلى استخدام الغازات المسيلة للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين الذين قطعوا الطريق الرابط بين بئر مراد رايس والعناصر، وتمكنت من اعتقال ثلاثين منهم، في الوقت الذي تم فيه نقل البعض من المحتجين إلى المستشفيات بعد إصابتهم بجروح جراء تعرّضهم للغازات. وتفيد بعض الشهادات بوجود جرحى في صفوف مصالح الأمن.
    وقد هدّد هؤلاء بغلق الطريق في الفاتح نوفمبر المقبل أمام موكب رئيس الجمهورية أثناء توجهه إلى مقام الشهيد في حالة عدم تسوية وضعيتهم السكنية.
    ”كفانا حفرة… كرهنا الوعود الكاذبة”، هذه كانت من بين الشعارات التي رفعتها العائلات المحتجة صبيحة أمس، للتعبير عن غضبهم تجاه تماطل السلطات المحلية في تسوية وضعيتهم السكنية، وقد أصرّ هؤلاء على تجسيد غضبهم عن طريق قطع الطريق الرابط بين بئر مراد رايس والعناصر، لتيقنهم بأن هذه الطريقة ستلفت حتما أنظار المسؤولين نحو معاناتهم التي استمرت منذ العهد الاستعماري. المحتجون الذين تحدثت إليهم ”الخبر” صرّحوا بأنهم حاولوا بشتى الطرق والوسائل القضاء على مشكل السكن، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل في ظل تزايد عدد أفراد العائلات المتضررة وضيق المساكن.
    المحتجون شلّوا الطريق طيلة نهار أمس، في الوقت الذي طوّقت فيه قوات الأمن والدرك المنطقة، خوفا من اندلاع أحداث شغب، رغم أن العديد منهم أكدوا تعرّضهم للضرب من قبل هذه الأخيرة، وقد عبر المتضررون من خلال تصريحاتهم لـ”الخبر” عن انشغالاتهم الواسعة التي دفعت بهم إلى التحرّك بهذه الطريقة، مؤكدين أن الاحتجاج سيستمرّ وسيأخذ أبعاد خطيرة إذا لم تستجب السلطات لانشغالاتهم.
    وحسب تصريحات سكان الحي دائما فإن صبرهم قد نفذ جراء الوضعية السيئة التي يتخبّطون فيها، حيث يقيم أكثر من عشرة أشخاص في غرفة واحدة في حين لم يجد الكثير من شباب المنطقة المكان اللائق لإكمال نصف دينهم، بالإضافة إلى أن العمارات مهترئة وباتت خيوط التيار الكهربائي تهدد حياتهم لملامسة كوابلها قنوات المياه المهترئة.
    وقد حاول الوالي المنتدب لدائرة سيدي امحمد، امتصاص غضب المتظاهرين، لكنه لم ينجح في ذلك، ليعدهم في الأخير بتسوية الوضعية بتنظيمه للقاء بين ممثلي العائلات ووالي الجزائر للنظر في القضية.
    وتجدر الإشارة إلى أن قوات الأمن، التي تنقلت بقوة، حاولت عشية أمس تفريق المتظاهرين وفتح الطريق الرابط بين بئر مراد رايس والعناصر أمام حركة المرور، حيث قامت بمطاردة المحتجين ورشقهم بالحجارة لإبعادهم عن المنطقة المحاصرة، غير أن محاولاتهم باءت بالفشل.

    

    المصدر :الجزائر: رشيدة دبوب
    2009-10-20

    http://elkhabar.com/quotidien/index.php?idc=55&ida=179063

  • التوزيع غير العادل للسكنات يثير فتنة : غضب في ديار الشمس
    الاثنين, 19 أكتوبر 2009 20:39
    خلفت الاشتباكات التي اندلعت بين عناصر قوات مكافحة الشغب من جهة وسكان ديار الشمس ببلدية المدنية بالعاصمة والتي تواصلت إلى ساعة متأخرة من نهار أمس، حصيلة أولية ثقيلة، تمثلت في عشرات الإصابات بين قوات مكافحة الشغب، إضافة إلى توقيف أكثر 6 أشخاص من المحتجين، فيما تواصلت حالة الاستنفار القصوى وغلق تام للمنافذ المؤدية إلى المنطقة مع فرض طوق أمني شديد وتحليق للطائرات العمودية التابعة للشرطة، رغم تراجع نسبي مؤقت لقوات الأمن في انتظار قدوم تعزيزات أمنية···

    وقد قامت مصالح الأمن في ذات السياق بفرض مراقبة مستمرة وعلى مدار الساعة، خاصة عن طريق الكاميرات التي تحملها الطائرات العمودية، محاولة بذلك تسليط الضوء والقبض على جميع المحتجين الذين دفعوا بقوات الأمن إلى التراجع، رغم المحاولات العديدة لاختراق صفوفهم واعتقالهم، غير أن عملية الاقتحام أسفرت عن العديد من الإصابات تباينت درجة خطورتها من فرد لآخر، حيث تم إسعاف أزيد من عشرة أفراد من قوات مكافحة الشغب ونقلهم إلى المستشفى بحكم الحالات الخطيرة وإصاباتهم المباشرة على مستوى الرأس، نتيجة المقذوفات التي كانت تلقى من طرف السكان ومن كل مكان· وما عقد من مهمة مصالح قوات مكافحة الشغب، الموقع الذي كان يتحصن به المحتجون ومنهم من توجه حتى إلى أعالي العمارات لضمان تغطية شاملة لزملائهم، الذين تمكنوا من إجبار مدرعات الأمن على التراجع أمام وابل من المقذوفات التي تنوعت بين الحجارة والقارورات الزجاجية مخلفة بذلك إصابات خطيرة بين صفوف الأمن·

    من جهة أخرى، لم يتمكن عناصر الأمن حتى أولائك الذين هم بالزي المدني من اقتحام المنطقة واعتقال المشاغبين، كما قام القائمون على العملية الأمنية بفرض منع تام لاستعمال القنابل المسيلة للدموع بسبب القرب الشديد لسكنات المواطنين من تجمع المشاغبين مما أجبر عناصر الأمن على الرد بالحجارة·

    ومحاولة للحد من التوتر والسيطرة على الوضع في انتظار انسحاب المحتجين من أماكنهم، قامت قوات الأمن التي كانت متواجدة على محورين أساسيين للخندق الذي كان يرابط به سكان الحي، بالتراجع نحو الخلف، وهو ما لم يحدث· وحسب مصادر مقربة من سكان ديار الشمس، صرح هؤلاء لـ”الجزائر نيوز”، أن الخلفيات التي أدت إلى انفجار الوضع، هو كيفية توزيع حصة 60 مسكنا اجتماعيا على بعض سكان الحي، وما زاد الطين بلة هو احتلال السكنات القديمة من طرف أشخاص لا علاقة لهم بالحي، إضافة إلى تأكيد بعضهم أنه يوجد ضمن القاطنين الجدد عازبات، وهو الأمر الذي أثار حفيظة قاطني ديار الشمس ودفعهم إلى احتجاجات ضخمة، خاصة بعد انسداد الحوار مع كل من رئيس بلدية المدنية ورئيس المقاطعة الإدارية لسيدي امحمد· وسبق لسكان الحي أن طالبوا بتوزيع عادل وشفاف لتلك السكنات، خاصة تلك التي تم إخلاؤها والمكونة من غرفة لصالح العائلات التي تعاني من ظروف سكن كارثية·

    محمد الهادي بن حملة
    http://djazairnews.info/

  • توتر جديد بين سكان ديار الشمس و قوات الأمن

    صونيا الياس

    تجددت المواجهات بعد زوال اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر، لليوم الثاني على التوالي بحي ديار الشمس بالمدنية، بالعاصمة، بين السكان وقوات الأمن، و التي كانت قد خلفت عدد كبير من الجرحى، و توقيف أكثر من ثلاثين مواطن، حيث حاول مئات الشباب من هذا الحي العودة لاشتاك مع قوات الأمن.

    كما اكتفى المحتجون برشق عناصر قوات مكافحة الشغب و عناصر الشرطة بالحجارة من أعلي حي ديار الشمس، أين طوقت قوات الأمن الحي، لمنع المتظاهرين لنزول مجددا إلى الطريق، الذي قطعته حوالي 1500 عائلة من ديار الشمس ببلدية المدنية، على مدار يوم أمس الاثنين.
    و تجدر الإشارة، إلى أن سكان حي ديار الشمس رفعوا شعارات لتنديد بما وصفوه بالوعود “الكاذبة”، مطالبين السلطات المحلية بإيجاد حل لمشكل السكن، كما هددوا في ذات السياق بالنزول مجددا للشارع لقطع الطريق أمام الموكب الرئاسي يوم الفاتح نوفمبر المقبل، علما أنه يعبر بالطريق المحاذي لديار الشمس، ليصل إلى مقام الشهيد أين يقف كبار مسؤولي الدولة في وقفة تخليد لشهداء الثورة.

    http://www.tsa-algerie.com/ar/various/article_1095.html

  • مولوتوف وغازات مسيلة للدموع بديار الشمس
    الثلاثاء, 20 أكتوبر 2009 20:00
    تجددت أمس أعمال الشغب والمواجهات بين عدد من سكان حي ديار الشمس وقوات مكافحة الشغب، حيث استعمل المتظاهرون قارورات المولوتوف، في حين ردت عناصر الأمن بالقنابل المسيلة للدموع· وقد خلفت المواجهات التي ظلت متواصلة إلى غاية كتابة هذه السطور إصابة ضابط سام بالأمن المدني إصابة بليغة على مستوى الرأس وهو يتابع عن كثب تطورات الوضع بالزي المدني، في حين سجلت إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف عناصر أخرى الأمن· وكانت وحدات مكافحة الشغب بداية من ليلة أمس تعد العدة لاقتحام الحي لإخماد ثورة العنف·

    لم يعمر الهدوء الهش الذي عرفه حي ديار الشمس ببلدية المدنية طويلا، قبل عودة العنف بعد ظهر أمس، رغم الطوق الأمني الذي أحاطت به مصالح الأمن المنافذ المؤدية من وإلى الحي، الذي خرج سكانه في انتفاضة شعبية أول أمس احتجاجا على ”تجاوزات تكون قد عرفتها عملية توزيع 60 مسكنا اجتماعيا”· وقد خلفت المواجهات في يومها الأول جرح العشرات من عناصر الأمن جراء التعرض للرشق بشتى أنواع المقذوفات، فيما تم توقيف 6 أشخاص من المتهمين بالمشاركة في أعمال الشغب·

    وقد شهد الحي طوال صباح امس هدوءا حذرا قبل أن تشهد الأوضاع تصعيدا مفاجئا و خطيرا بعد الظهر، حيث أقدم بعض الشباب على غلق المنافذ الرئيسية للحي باستعمال الأعمدة الكهربائية، حاويات النفايات بالإضافة إلى إضرام النيران في العجلات المطاطية· وقد عجزت مصالح الأمن عن تطويق موجة الاحتجاجات التي استعملت فيها الزجاجات الحارقة وبصور مكثفة لمنع تقدم الوحدات، هذه الأخيرة ردت باستعمال الغازات المسيلة للدموع·

    و قد أصيب في الاشتباكات ضابط سام في صفوف الشرطة تعرض إصابة بليغة على مستوى الرأس، جراء وابل المقذوفات الذي وجه به أعوان الأمن، ويجهل لحد الساعة الوضع الصحي للضابط الجريح·

    بالمقابل، لوحظ بمسرح الأحداث تأهب وحدات مكافحة الشغب التي كانت تعد العدة لاقتحام الحي باستعمال المدرعات لإخماد أعمال العنف، التي شارك فيها العشرات من الشباب· وتجهل لحد كتابة هذه السطور حصيلة الجرحى في المشادات من الطرفين··· وسنعود للموضوع في أعدادنا اللاحقة·

    http://djazairnews.info/

  • هكذا اشتعلت في ”صالومبي”
    الثلاثاء, 20 أكتوبر 2009 20:08
    انسحبت قوات مكافحة الشغب من ديار الشمس، تاركة أهاليها في ظلام الأقبية التي يسكنونها·· ملامح المواجهات العنيفة كانت لا تزال بادية على الحي العاصمي العتيق، وتنبىء بتجددها في أية لحظة، بالنظر إلى التوتر والضغط الذي تركته الأحداث·· ناجون ومصابون من مختلف الفئات والأعمار، مضمدو الجراح،
    متوزعون عبر كل زاوية من الحي، يتناقشون حول المرحلة القادمة من الغضب·· يتوعدون بالرّد·· برفع دعاوى قضائية ضد أعوان الأمن بسبب ما يسمونه تجاوزات جسدية ومعنوية، هذا ويمهلون السلطات المحلية لحل الأزمة إلى الفاتح من نوفمبر·· وإلا كما قالوا ”الثورة”·· لكن قبل ذلك توعد المصابون منهم برفع دعاوى قضائية ضد تجاوزات أعوان الأمن الجسدية والمعنوية·
    عبد اللطيف بلقايم
    لم تبرد نار المواجهات نهائيا، بين الشرطة والشباب في ديار الشمس، حيث بقي الغليان سيد الموقف، والذي يريده السكان نقطة اللارجعة عن الثورة ضد أوضاعهم المعيشية في 14 عمارة، كلها مكونة من غرفة واحدة، يعيش بها 27 ألف فرد·· وجدنا معظم الشباب محتشدين بمداخل ومخارج الحي العتيق، كانت الساعة الحادية عشر صباحا، متوخين الحذر من أي غريب يلج محميتهم الرثة···”ابريد civil”، ظنوا بأننا من الشرطة، عند مرورنا بأول مجموعة من شباب ديار الشمس، حتى يبلّغوا أصدقاءهم داخل الحي·· لم يكونوا عنيفين معنا رغم تعرض بعض الزملاء أمس للرشق والسب بسبب تحسسهم من التقاط صور لهم في أوج المواجهات، خوفا من أن تتعرف عليهم مصالح الأمن، ”هناك من اعتقلوهم وهم يخرجون من المساجد، بمجرد أن تغادر الحي، أنت معرض للاعتقال، الوضع خارجا غير آمن” يقول أحدهم·..
    العيون من الشرفات تترقب أي تحرك للماكنات والشاحنات المصفحة المدججة بالقبعات الزرق· لم يكن من السهل التوغل وسط الحي، لأن مجموعات الشباب كانت على موعد مع ثورة أخرى·· ثورة ضد الصحف التي يقولون بأنها ظلمتهم ولم تنقل حقيقة ما جرى·· ”لقد خدعونا وآظهرونا بأننا المبادرون بالشغب، في حين كنا مع نسائنا وأطفالنا وسط الطريق”·
    توالى علينا عدد من الجرحى والمصابين، فدار بيننا هذا الحديث··
    ”انظر الينا كيف انهالوا علينا بعصيهم… سمعنا من خلال اجهزة إرسال اللاسلكي المحمولة من طرف الشرطة على اية حال اصبحنا··
    – تعرضتم للاصابة في خضم التدافع ام من طرف اعوان الامن؟
    –لقد انهالوا علينا بالضرب بالعصي وقذفوا علينا القنابل المسيلة للدموع·
    -لكن كنتم تواجهونهم انتم ايضا بالقذائف المتنوعة·
    — هم اول من اعتدوا علينا رغم اننا نزلنا من أجل احتجاج سلمي، وسمعنا كيف تلقوا الأمر باستعمال القوة ضدنا حتى يبعدوننا عن الطريق·
    – ما هو السبب الحقيقي لخروجكم الى الشارع؟
    –تعالى معي وادخل الى الغرفة التي تعيش فيها ثلاث عائلات وستعرف الجواب مباشرة···
    يقول أحدهم ”لو أردنا القيام بأعمال شغب لماذا ننتظر حتى تأتي الينا الشرطة؟ وإن كانت تلك نيتنا لماذا لم تصب اية منشأة عمومية رغم ان مقرات الكثير منها كانت بمحاذاتنا، ولو اردنا الشغب لماذا لم نصعد الى رئاسة الجمهورية بمحاذاتنا؟”· ويضيف” لقد استفزونا فدافعنا عن انفسنا وعلى كرامتنا”···
    ويروي الشباب الذين التفوا حولنا محاولين جميعا التوضيح كيف بدأت الشرارة، بأنهم لا يتهمون اي جهة من الجهات أخرى سوى البلدية التي لم تخرجهم من اوضاعهم منذ الاستقلال ”هناك من ولد وترعرع وتزوج ومات في غرفة واحدة·· آباء واجداد، امهات وجدّات”· ويقول الشباب ان الغالبية العظمى للسكان غير متزوجين، يعيشون وينامون في غرفة واحدة، يتناوبون على النوم ”أقسم بالله العظيم هناك من لا يدخل بيته الا في الصباح، بعد خروج الإخوة والأخوات او احد الوالدين للعمل حتى يغفو قليلا”· ويضيف آخر ”انتم تعرفون الى ماذا تدفع هذه الامور·· الى المخدرات والتدخين وتنامي الاعتداءات، فضلا عن البطالة”·
    ويستطرد عديد من الشباب بأن ما أخرجهم الى الشارع هو عدم النوم طيلة 30 سنة في ظروف كريمة وإنسانية وهناك من لم ينم كذلك 40 و50 سنة، وهناك من مات ولم ينم طوال حياته الا في ضيق الغرفة الواحدة التي يتقاسمها عازبون وعازبات· لقد صور لنا هؤلاء درجة الحرج والحياء الكبيرين من دخول مراحيض غرفهم لقربها من مسمع كل العائلة، ومن الدخول الى النوم وسط اخوات، قد يجدنهن عاريات او نصف عاريات ليلا عن غير قصد ” نحن نعيش معيشة مخزية منذ الاستقلال، ولقد صبرنا كل تلك الفترة ولا مجال للصمت الآن·· كفانا من هذه الأوضاع ومن كذب المنتخبين والمسؤولين”·
    وفي جولة داخل الحي، اطلعنا رفقة مجموعات من الشباب الذين رافقونا على الحالات الأكثر حساسية ومدعاة للاهتمام، فهذا يسكن داخل قبو وآخر بالقرب من المولد الكهربائي الممون للحي، وآخرين وسط 20 مترا مربعا واسرهم لا تقل عن 10 افراد، وأزواج لا تنزع زوجاتهم طوال السنة خماراتهن وحجاباتهن بسبب فتح ابواب الغرف المطلة على الشارع مباشرة، من أجل التهوئة المنعدمة في حال سدّها·
    ”الأميار” كلهم كذابون والحالي جاء إلينا في حالة سكر مع فتاة في سن ابنته
    لما سألنا الشباب الغاضب عن سبب انعدام لجنة حيّ يتم انتخابها من قبلهم وتفاوض السلطات باسمهم، أجاب جميعهم بأنهم لم يعودوا يثقون في أحد، بعدما فعلوا ذلك من قبل، ”وقد منحت الشقق لمن علقنا عليهم آمالا كبيرة، حيث اشترى المسؤولون والمنتخبون صمتهم وغادروا هذا المكان الى غير رجعة، والآن لم يصبح في جعبتنا إلا أن نثور حتى تحل ازمتنا وسنمهلهم الى الفاتح من نوفمبر···”· وعن عدد الاتصالات مع السلطات المحلية والعلاقة معها، اقر السكان بأنه من اول امس فصاعدا ”لن تكون اية علاقة معها، خاصة بعدما طلبنا حضور الوالي المنتدب، ففاجؤونا بقوات مكافحة الشغب رغم أن رئيس المجلس الشعبي البلدي أكد لنا أن كل الامر بيد الوالي المنتدب”· وينقل السكان بأنهم تعاملوا مع مختلف المسؤولين والمنتخبين دون جدوى؛ وهو ما يبررون به ما حدث من عنف اول امس، حيث يذكر كل من تحدثت اليه من السكان رواية يحفظها الجميع ”المير الحالي جاء الينا سكيرا ببدلة رياضية رفقة فتاة في سن ابنته”، ويتهم هؤلاء ايضا المير بمنح سكن لأحد اطارات بريد الجزائر من اجل تشغيل ابنه الذي يعمل في بريد المدنية حاليا كما يملك ابن المير محمد شقة أخرى في حي سعيد حمدين وهو صغير السن بينما نموت نحن في صمت”. واتهموا كل من قابلوهم من مسؤولين باستعمال سياسة التسويف والكذب·

    المير: الاتهامات باطلة والمظاهرات لم تندلع طعنا في قوائم السكنات
    قال رئيس المجلس الشعبي البلدي، عبد الرزاق موفق في مقابلة مع ”الجزائر نيوز”، ان الاحداث اندلعت من أجل منع السكان من اقامة بعض البناءات الفوضوية على ملعب بلدي، وليس طعنا في قوائم سكنية كما يتم ترديده، التي مرت فترة الطعن القانونية عليها· ويقول ان آخر قائمة تم نشرها كانت في جويلية 2008، لم يطعنوا الا في ستة من المستفيدين فيها، ولم تستفد البلدية الا من 140 وحدة سكنية اجتماعية بين 2006 و2008، تم توزيعها، كما سنستفيد من 80 أخرى في الايام القادمة، رغم وجود حوالي 9 آلاف طلب سكن· وعن توزيع السكن بطريقة غير شرعية والتصرفات غير الأخلاقية مع السكان، قال عبد الرزاق موفق بأنها اتهامات باطلة، وأمام كل من يملك الدليل، توجد العدالة·

    ع· بلقايم

    http://djazairnews.info/

  • عشرات الجرحى و إصابات خطيرة بالمدنية و تعتيم إعلامي
    غاضبون يرمون شرطيين من هضبة في تصعيد خطير للأحداث
    20/10/2009 النهار أون لاين /نائلة.ب

    متظاهرون ملثمون ورئيس أمن ولاية الجزائر يمنع استعمال السلاح

    ربات بيوت يستخدمن “روح الملح” وسكاكين للإحتجـاج بديار الشمس

    عرفت الحركة الإحتجاجية التي يقوم بها سكان حي ديار الشمس بأعالي بلدية المدنية بالعاصمة تصعيدا في حدود الساعة السابعة ونصف مساء أمس، بعد قرار مصالح الأمن بالتدخل عقب حرق العجلات المطاطية والإعتداء العنيف على أفراد مكافحة الشغب،حيث تحصن مجموعة من المتظاهرين بالهضبة الجبلية، وقاموا برشق أعوان مكافحة الشغب، الذين انتشروا بشكل لافت فيمداخل الحي لحماية المرافق والمنشآت العمومية خوفا من تخريبها، واندلعت المواجهات بعد محاولة أفراد مكافحة الشغب الزحفباتجاه الهضبة لمنع الشباب المتظاهرين، الذين قاموا برشقهم بالحجارة وبقايا مواد البناء، حيث كانت بحوزة آخرين سيوفا،أسلحة بيضاء وقارورات “المولوتوف” أين تمكنوا من إضرام النار في العجلات، حيث قام متظاهرون بدفع عوني شرطة لمنعزحفهما من أعلى الهضبة، مما أدى إلى إصابتهما بجروح وصفت بالبليغة جدا.

    وتحفظ مسؤول أمني محلي عن إعطاء أدنى تفاصيل في اتصال هاتفي به، واكتفى بالتأكيد أنه تم تسجيل إصابات عديدة فيصفوف رجال الأمن، مساء أمس، وصرح بإصابة أفراد شرطة بحروق بليغة.

    إلى ذلك، شوهد تنقل العديد من سيارات الإسعاف إلى حي ديار الشمس في حدود الساعة الثامنة مساء، إضافة إلى العديد منالسيارات التابعة للحماية المدنية وسيارات إخماد النيران، التي تكون قد اندلعت مجددا بعد حرق العجلات.

    وعلمَ أن رئيس أمن ولاية الجزائر تنقل إلى عين المكان، وأقام حوارا مع المتظاهرين الذين نقلوا له رسالة مواصلة الإحتجاج، بعدأن تمت “خيانتهم”، بحسب تعبيرهم، حيث أعلنوا “الهدنة” بعد تلقيهم وعودا ليلة أمس الأول بلقاء الوالي المنتدب ووالي ولايةالجزائر، وهو ما لم يتحقق، لتتجدد المواجهات، حيث عجزت الشرطة عن ملاحقة المتظاهرين، بعد أن اصطدمت باعتداءات شرسة من طرف عائلاتهم ورشقهم بسائل “روح الملح” و”المولوتوف” من شرف وأسطح العمارات.

    واضطرت قوات الشغب التي تعززت بعناصر التدخل من مديرية الوحدات الجمهورية للأمن بالحميز، إلى استعمال الغازاتالمسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وخراطيش المياه، حيث أصدر رئيس أمن ولاية الجزائر تعليمة بعدم استعمال الذخيرة الحيةوالأسلحة النارية، وتم إعطاء تعليمات لجميع أفراد موظفي أمن ولاية الجزائر، للتجند تحسبا لامتداد الإحتجاجات، كما تم غلقحركة المرور بالبلدية، وعرف الوضع هدوءا نسبيا في حدود الساعة الثامنة ونصف لكن قوات الأمن لا تزال مرابطة مكانهاتحسبا لأي انزلاق …

    في غياب كل المسؤولين

    أغلب المتظاهرين قصر والشرطة وحدها في الميدان

    أفاد مصدر أمني لـ”النهار”، أنه تم تسجيل إصابة ما لا يقل عن 28 شرطيا بجروح متفاوتة، منهم شرطي يوجد في حالة خطيرةبعد الإعتداء عليه بواسطة قطعة آجر”باربان”، وعلم أنه تم تحويل الجرحى المصابين بجروح بليغة إلى المستشفى، بينما خضعالمصابون بجروح خفيفة إلى إسعافات في عين المكان، وتم توجيه تعليمات لعدم مغادرة المواقع، هذا وقد تجاوز عدد أفرادالشرطة المجندين 400 عون يحاصرون المنافذ الرئيسية للبلدية، كما لجأ العديد من المتظاهرين إلى تغطية وجوههم بلثام، فيحين، استبعد مصدر أمني، أن يكون ذلك بسبب الغازات المسيلة للدموع، حيث أكد بشأنها أنها وسيلة للإفلات من الملاحقاتالأمنية بعد رصدهم من طرف أجهزة الكاميرا التابعة لمصالح أمن ولاية الجزائر. واللافت للإنتباه، أن أغلب المتظاهرينمراهقون لا تتجاوز أعمارهم 20 عاما، منهم قصر لا تتجاوز أعمارهم 14 عاما، وواجهت مصالح الأمن صعوبات في ردعهمفي ظل تدخل عائلاتهم لتشجيعهم بالإستمرار في الإحتجاج، وذلك بدعمهم بأسلحة بيضاء، الزغاريد والتصفيقات وترديد عباراتديار الشمس بالفيزا وبوليسي ما يدخل” في إشارة إلى منع دخول أعوان الشرطة، كما كانوا يرددون أغاني المنتخب الوطني،ليتحول الإحتجاج إلى فضاء لهؤلاء للترويح عن أنفسهم وإخراج مكبوتاتهم. ووجد رجال الشرطة أنفسهم وحدهم في الميدان فيمواجهة المتظاهرين في غياب أي مسؤول محلي أو منتخب للإصغاء لانشغالات المحتجين

    ربات بيوت يستخدمن “روح الملح” وسكاكين للإحتجـاج

    تجددت مساء أمس المواجهات بين شباب حي ديار الشمس وقوات مكافحة الشغب بعد هدنة دامت أقل من 18 سنة ، استعمل فيهاالمتظاهرون من شباب الحي اسلحة بيضاء و عدة سوائل ”روح الملح” ، و التحقت ربات البيوت بموجة الاحتجاجات حيث قمنبرشق رجال الأمن بالحجارة و قارورات روح الملح و قارورات زجاجية. و مواد البناء مما خلف عشرات الإصابات في كلاالطرفين والتي جرح خلالها الكثير من عناصر الشرطة.

    تغطية الوجوده واستعمال المسالك الوعرة للهروب من قوات الأمن

    عمد الكثير من المحتجين، أمس، والذين تراوحت أعمارهم ما بين 15 و25 سنة، إلى تغطية وجوههم بملابسهم الخاصة، حتى لايتم التعرف عليهم من قبل قوات الأمن ومتابعتهم بعد ذلك، كما استعملوا المسالك الوعرة بحي المدينة من أجل الهروب من المطاردة.

    الوالي يستقبل العقلاء على الساعة العاشرة ليلا

    انطلق سبعة عقلاء في سيارة إسعاف رفقة بعض من أعوان الأمن إلى والي ولاية الجزائر على الساعة العاشرة ليلا من مساءأمس، حيث شرح هؤلاء للوالي الوضعية التي تشهدها بلدية المدنية، وكل المطالب التي يرمي إليها المتظاهرون في خطوةللتخفيف من حدة التصعيد الذي عرفه الشارع المدني بالعاصمة، كما قام بعض من المتظاهرين بتهدئة أقرانهم، بعد ورود أنباءسارة بخصوص دراسة طلبات هؤلاء المحتجين الذين تعدى عددهم المئات والرد على انشغالاتهم المشروعة حسب المتظاهرين.

    فشل المفاوضات مع عقلاء الحي

    حاول، أمس، المسؤولون إيجاد مخرج للوضعية الصعبة التي يعيشها حي المدنية، أين بادروا بإجراء مفاوضات مع بعض عقلاءالحي من أجل إيقاف الأحداث، غير أن ذلك لم يجدِ نفعا، بعدما عادت الأمور للتوتر من جديد، حيث استقبل المحتجون عودة وفدالعقلاء بإشعال النيران مجددا، مما أوحى أن المفاوضات بين الطرفين كانت في اتجاه مسدود.

    نشيد قسما..إشارة الهجوم

    هذا وقد كان المتظاهرون متفاهمين منظمين في احتجاجهم بطريقة كانت تنتظر كلما اكتمل نشيد قسما، الذي كان المتظاهرونالملثمون يقومون بتنشيده بصوت واحد، وإلى حين نهايته، يبدأون هجومهم الذي استعملوا فيه الأسلحة البيضاء على مختلفأنواعها وأحجامها، حيث كان أعوان الشرطة ومكافحة الشغب يتأهبون لرد الهجوم عند نهاية نشيد قسما، وكأنها إشارة منالمتظاهرين لبدء الهجوم.

    تعتيم إعلامي محكم

    رفضت قوات الأمن، أمس، السماح لممثلي مختلف وسائل الإعلام من الاقتراب من مسرح الأحداث، مما فتح الباب واسعا أمامتسرب الإشاعات حول العدد الحقيقي للجرحى ..ورغم توسل العديد من الصحفيين لفتح الطريق أمامهم لممارسة عملهم، إلا أن ذلكلم يجدِ نفعا أمام إصرار قوات الأمن على التكتم حول الحصيلة الحقيقية للضحايا، خاصة وأنها وضعت مخططا محكما لنقلعناصر الشرطة المصابين إلى عيادة خاصة.

    http://ennaharonline.com/ar/national/40034.html

  • بعد أن سقطت أسماؤهم من قائمة المستفيدين من السكنات
    الاحتجاجات تتجدد في حي ديار الشمس واعتصام أمام مقر البلدية
    2009.10.21
    حجم الخط:

    عادت الاحتجاجات مساء أمس إلى حي ديار الشمس بعد هدنة عرفها في الفترة الصباحية، بعد أن حاول عناصر الأمن فتح الطريق الذي أغلقه المحتجون المتذمرون من وضعية سكناتهم المتمثلة في شقق تتكون من غرفة واحدة، والتي طالت مدة إقامتهم بها منذ أكثـر من 47 سنة

    الفجر تنقلت إلى حي ديار الشمس لنقل انشغالات مئات العائلات المحتجة على قرار الاستفادة من السكنات الاجتماعية، والذي اعتبر القطرة التي أفاضت كأس غضبهم، حيث استفادت أربع نساء عازبات من حصة السكنات الموزعة مؤخرا، وحسب ذات المتحدثين فإن الاحتجاج والاعتصام في الشارع يعتبر اللغة والنداء الأنجع للوصول إلى السلطات المعنية والعليا، لذا فقد قاموا بعرقلة حركة المرور بالطريق الوطني رقم 1 الرابط بين العناصر وبئر مراد رايس•

    السكان القاطنون بالحي عبروا عن استيائهم الشديد جراء الوضعية الكارثية التي يعيشونها يوميا حيث، ذكروا لنا أنهم يعانون الأزمة منذ الاستقلال، إذ يقيمون في سكنات ذات غرفة واحدة تتكون من عائلتين، وهو ما أدى بهم إلى محاولة بناء مساكن بملعب الحي•

    وأضافت إحدى القاطنات بالحي أن الشرطة قامت باعتقال أبناء الحي، لتضيف أن إخوتها أصيبوا باضطرابات عصبية بسبب أزمة السكن الخانقة، في حين أكد آخرون أنهم مستعدون لرفع الاحتجاج في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم إلى جهات أعلى من أجل إنصافهم•

    من جهته قال رئيس بلدية المدنية موفق عبد الرزاق إنه على دراية بالوضع الذي يعيشه سكان حي ديار الشمس جراء أزمة السكن الخانقة، لكن هناك العديد من الأحياء تعيش نفس الأزمة، مؤكدا أن هذا الأخير قد استفاد من حصة الأسد، بدليل استفادة 13 عائلة خلال الحصص السكنية التي منحت للبلدية، فلجنة توزيع السكنات عملت بكل شفافية وطبقا لما ينص عليه القانون، أين تم تعليق اللوائح في كل أحياء البلدية، وذكر أن غلق الطريق ليس الحل الأنسب، لأن السلطات المعنية تفتح أيديها وأبوابها للتفاوض مع كل من يرغب في الاستفسار عن طلبات السكن، مؤكدا في ذات السياق أن السلطات المحلية ستحاول إيجاد حل فوري وسريع، وستكون الأولوية لسكان ديار الشمس، ونحن على دراية بالخطر المحدق بسكانها، لذا ما عليهم سوى الصبر وباب الحوار مفتوح من طرف البلدية والدائرة الإدارية لسيدي أمحمد•

    http://www.al-fadjr.com/ar/national/127370.html

  • ديار الشمس: المحكمة تسلط عقوبات ثقيلة ضد المتظاهرين

    رفيق تاجر

    أصدرت اليوم الاثنين 26 أكتوبر، محكمة عبان رمضان، بالعاصمة، أحكاما تراوحت بين عامين حبس نافذ و عامين غير نافذ، ضد 15 شاب، بتهمة ارتكاب أعمال شغب في حي ديار الشمس، ببلدية المدنية، بأعالي العاصمة، و التي دامت فيها المشادات بين عناصر قوات مكافحة الشغب و رجال الشرطة من جهة، و سكان حي ديار الشمس من جهة أخرى، يومين كاملين الأسبوع الفارط.

    حيث سلطت ذات المحكمة على 5 متهمين عقوبة سنتين حبس نافذ، و 10 الآخرين عقوبة عامين حبس غير نافذ، مع غرامة مالية قدرها 20 ألف دينار، في الوقت الذي التمس فيه أمس الأحد، ممثل النيابة العامة تسليط عقوبة سنتين حبس نافذ على المتهمين الخمس عشرة.

    http://www.tsa-algerie.com/ar/various/article_1127.html