سياسة

الجيش الجزائري يسخر طائراته لنقل أنصار الفريق الى السودان والإدارة تمنح الجوازات في ساعات

hercul12

الجزائر ـ ‘القدس العربي’: يلعب المنتخب الجزائري لكرة القدم اليوم (الأربعاء) مباراة الفصل أمام نظيره المصري في أم درمان بالسودان، وهي مباراة شدت اهتمام 35 مليون جزائري، وعلى رأسهم القيادة السياسية التي قررت أن تسهل انتقال الآلاف من الجزائريين إلى السودان. وقال بيان صدر مساء الاثنين عن الحكومة بالمناسبة ان الحكومة الجزائرية تشكر نظيرتها السودانية الشقيقة على تعاونها، موضحا أن الفريق الوطني استقبل بطريقة جيدة لدى وصوله إلى مطار الخرطوم.
وأشار إلى أن البعثة الجزائرية استفادت من كل الرعاية والراحة اللازمين، مؤكدا أنه فيما يتعلق بالأنصار، فقد تم إلغاء التأشيرة لدخول السودان، وتم القيام بعمليات تهيئة لاستقبال أنصار ‘الخضر’، وفي مقدمتها مخيم للشباب يتسع لـ 2000 مكان.
وأوضح البيان أن كل هذه الترتيبات اتخذت طبقا لتعليمات وجهها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وأنه تم تجنيد كافة قدرات الخطوط الجوية الجزائرية، وكذا تسخير طائرات الجيش الوطني الشعبي لضمان نقل أكبر عدد ممكن من المناصرين. وأفاد أن الأنصار الجزائريين سيرافقهم 200 طبيب بالإضافة إلى رجال الحماية والشرطة، من أجل إمدادهم بأي مساعدة يحتاجونها هناك، مشددا على أنه فيما يتعلق بتذاكر الملعب فإن السفارة الجزائرية في الخرطوم ستقوم بشراء التذاكر وتوزيعها مجانا على الأنصار الجزائريين.
وأوضح أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر منح 9000 تذكرة للجزائرين و9000 أخرى للمصريين، والـ 16 ألف تذكرة الباقية منحت للسودانيين. واعتبرت الحكومة أنه على المواطنين الراغبين في السفر إلى السودان مراعاة هذا العائق، وأنه لا يمكن نقل سوى 9000 مناصر.
وفي نفس السياق ذكرت المعلومات الواردة من الخرطوم أن المناصرين الجزائريين سيحصلون على عدد أكبر من التذاكر، عن طريق اللجوء إلى اقتناء تذاكر عن طريق السودانيين، موضحة أن عدد الجزائريين داخل الملعب سيفوق عدد المصريين بكثير. ودعت الحكومة في الأخير المواطنين إلى مواصلة التعبير عن مساندتهم للفريق الوطني في الجزائر في هدوء ‘لنثبت للعالم صورة شعب متحضر، ويعرف كيف يتعامل بكرامة أمام المحن’.
وكان وحيد بوعبد الله، المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، أكد أن المكاتب التابعة لشركته استقبلت أكثر من مليون ونصف مليون طلب للحصول على تذكرة للسفر إلى السودان، موضحا أن حوالي 10 آلاف جزائري تخلوا عن جوازات سفرهم بمكاتب الشركة في شارع ‘باستور’ بالعاصمة.
وذكرت صحيفة ‘الخبر’ (خاصة) أن عدد الطائرات التي أقلعت من الجزائر تجاه الخرطوم تجاوزت 41 بين مدنية وعسكرية، وقالت ان رؤساء الدوائر تلقوا تعليمات من أجل منح جوازات السفر للمواطنين خلال ساعات، لتمكين أكبر عدد ممكن من الجزائريين من السفر. وقد بقيت مصالح الجوازات تشتغل خلال اليومين الماضيين إلى ما بعد منتصف الليل، وهي سابقة لم تعرفها الجزائر من قبل.
ومن جهة أخرى تواصلت الاحتفالات لليلة الرابعة منذ انقطاع، إذ لا يزال أنصار ‘الخضر’، رجالا ونساء وشيوخا وأطفال، يجوبون الشوارع وهم يحملون في أيديهم الأعلام الوطنية، وكلهم ثقة في العودة من السودان ببطاقة التأهل، خاصة وأن الأنصار سيكونون حاضرين هذه المرة، وسيرفعون الضغط الجماهيري الذي مورس على المنتخب الجزائري في القاهرة.

كمال زايت
18/11/2009

المصدر: القدس العربي

الجزائر ـ مصر.. معركة وقودها الناس والحجارة
خضير بوقايلة
18/11/2009

النتيجة لم تُحسم في استاد القاهرة فتقرر أن يتنقل الجزائريون والمصريون إلى خوض معركة الفصل في الخرطوم الدولة الشقيقة التي فتحت أذرعها لاستقبال المتحاربين المشحونين، ومن كرم حكومة البشير أن قررت تسهيل تنقل الجنود إلى أرض المعركة فألغت قيد تأشيرة الدخول وأعدت العدة لاحتضان الحرب الجزائرية المصرية.
الخرطوم لم تفعل ذلك طبعا إلا حبا وإكراما لزميلتيها في الجزائر والقاهرة، فالحكام إخوة وهم حريصون أشد الحرص على أن تكون الواقعة في مستوى الشحن الذي تلقته جماهير البلدين وتراكم منذ أشهر عديدة.
التأهل إلى كأس العالم لم يعد يشكل الآن أولوية لا بالنسبة للمصريين ولا بالنسبة للجزائريين، ذلك أن ما جرى أيام الخميس والجمعة والسبت والأحد في القاهرة، ثم ما تلاه في الجزائر كان كافيا لإتمام الاستعدادات لكي تكون واقعة الخرطوم في مستوى تطلعات حكومتي البلدين الشقيقين الحبيبين.
افتكاك تأشيرة التأهل صار اهتماما ثانويا منذ أن بدأ الإخوة الجزائريون والمصريون يتبادلون أغلظ الأيمان على أن تكون ليلة الأربعاء هذه ليلة الثأر والانتقام من العدو. ولأن سلطات البلدين تكن كل الود والولاء لشعبيها فإنها لم تدخر أي جهد لتوفير الجو الملائم والشروط اللازمة لكي تكون المواجهات في مستوى تطلعات الجماهير. الشركات وأرباب العمل في البلدين نزلوا عند رغبة أولياء النعمة فهبوا لإخراج ما يكفي من الدعم المالي والتبرعات حتى يكون الجيشان مكتملا العدد والعدة في أرض المعركة وفي اليوم الموعود. وإذا لم تصدقوا فاقرأوا بيان الحكومة الجزائرية الصادر يوم الاثنين الماضي، والذي تعلن فيه أنها اتخذت (كل الترتيبات طبقا لتعليمات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة)، ومن ذلك توفير تذاكر الدخول إلى الملعب مجانا وتخفيض معتبر لرسوم تذاكر السفر إلى الخرطوم على طائرات الخطوط الجوية الجزائرية إضافة إلى (تجنيد القدرات المتوفرة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية لنقل المناصرين من البلاد نحو الخرطوم ويمكن إذا اقتضت الضرورة أن يتم أيضا تجنيد طائرات النقل للجيش الوطني الشعبي)، إضافة إلى تعيين (أزيد من 200 طبيب وعون من الدفاع المدني والشرطة) لتأطير المناصرين الجزائريين بالوسائل المناسبة بما فيها الخيم. وحتى لا تتشتت الجهود فقد دعا البلاغ الحكومي المواطنين الجزائريين الذين سيبقون في الجزائر (مواصلة التعبير عن مساندتهم لفريقنا الوطني في الجزائر بهدوء، فلنثبت للعالم صورة شعب متحضر ويعرف كيف يتعامل بكرامة حتى أمام المحن). شكرا للحكومة الموقرة التي وقفت إلى جانب شعبها في هذه (المحنة) الشديدة التي يمر بها. والشكر موصول بطبيعة الحال إلى زعماء أحزاب السلطة والجمعيات الجزائرية ونواب البرلمان الذين تجندوا طيلة الأيام الماضية لضمان حضور جزائري قوي في معركة الخرطوم.
المعركة بين الجزائر ومصر مصيرية والسلطات في البلدين مصممة على أن يتقاتل اللاعبون والأنصار ببسالة وهي مقابل ذلك سخرت كل الإمكانيات والدعم اللوجيستي والمعنوي لتحقيق النصر المبين. الجزائريون والمصريون يريدون الوصول إلى جنوب إفريقيا، وهم يريدون أن يكونوا متميزين عن باقي دول العالم الطامحة في انتزاع تأشيرة المشاركة في التصفيات النهائية لمونديال 2010. الأشقاء الأحبة في مصر والجزائر قرروا أن يسلكوا طريقا غير الذي سلكه كل العالم، فهم يريدون أن تكون تأشيرة التأهل مخضبة بالدماء وعامرة بالأحقاد والكراهية الأبدية. وقد افتتح الأبطال المصريون الجولة الجديدة من الحرب مباشرة عند وصول المنتخب الجزائري إلى القاهرة، وشهادات اللاعبين والأنصار الجزائريين الذين تنقلوا إلى القاهرة لحضور مقابلة السبت الماضي تملأ الصحف وباقي وسائل الإعلام الأخرى، يحكون فيها تفاصيل الاستقبال الأخوي من طرف إخوانهم المصريين ولا فرق بين رجل أمن ومناصر عادي. ثم سرعان ما فعلت هذه الشهادات والصور وأفلام الهواتف النقالة فعلتها في الشارع الجزائري الذي سارع لمبادلة حسن الضيافة بالمثل. وبما أن الحديث عن الأضرار البدنية فيها خلاف فإننا نكتفي بأعمال التخريب والنهب والحرق التي طالت رمزين من رموز التعاون الأخوي المصري الجزائري، شركة الهاتف الخلوي المصرية الخاصة التي اكتسحت السوق الجزائرية ومكاتب شركة مصر للطيران، لينتهي الأمر إلى استدعاء وزارة الخارجية المصرية سفير الجزائر في القاهرة لتبحث معه سبل ضمان سلامة الأرواح والممتلكات المصرية المنتشرة في الجزائر.
الشعبان في الجزائر ومصر يأملان في وصول منتخبي بلديهما إلى نهائيات جنوب إفريقيا، وهو طموح مشروع ولا جدال فيه. نفس الأمل يحدو سلطات القاهرة والجزائر لكن الدوافع والغايات تختلف تماما عن تلك التي يحملها الشعبان. السلطات هنا وهناك عاجزة منذ عقود عن إدخال البهجة والفرحة إلى شعبيهما وقد وجدت في تصفيات كأس العالم ضالته لكسب قلوب الناس وركوب الموجة لعلها تنتهي إلى عقد هدنة مؤقتة مع الشعب قد تستمر سنة أو سنتين، في حين أن الإقصاء سيثير إحباطا شديدا في نفسية شعب البلد المنهزم قد تتطور آثاره إلى عواقب وخيمة على النظام الحاكم بقوة الحديد والنار هنا أو هناك.
لذا لا يستغرب المرء عندما يرى حكومتي البلدين تتملصان من أية مبادرة تعيد الأمور إلى نصابها وتقنع الآلاف المؤلفة المجندة والمشحونة بأن الحكاية وما فيها لا تعدو أن تكون منافسة رياضية لا بد أن يكون فيها رابح وخاسر، الرابح فيها لن يفوز أبدا بكأس العام والخاسر لن يتوقف نبض الحياة فيه، بل الحياة مستمرة ورهانات البلدين والشعبين هما أكبر وأهم بكثير من السفر إلى جنوب إفريقيا والعودة في أول رحلة. خطاب صعبٌ على السلطات المصرية والجزائرية تبنيه لأنها ستجد نفسها مجبرة بعد ذلك على تقديم الأفضل لشعبيها، بينما السلعة الوحيدة التي يمكنها توفيرها هي الفساد والظلم وتجاوز إرادة الشعب وإبقاؤه دائما محروما من حقه في حياة كريمة لا تختلف عن حياة الشعوب الكريمة التي تجعل المشاركة في كأس العالم آخر اهتماماتها وتحدياتها.
كان بإمكان الرئيسين حسني مبارك وعبد العزيز بوتفليقة أن يخرجا أمام شعبيهما خاطبين وداعيين إلى عدم إخراج المباراة الفاصلة من إطارها الطبيعي، كما كان بإمكانهما أن يحركا آلتي القمع، اللتين يسخرانها لقمع الشعبين، من أجل توفير الأمن وضمان سلامة لاعبي الفريقين والأنصار والممتلكات هنا وهناك، لكنهما متفقان على أن شحن الجماهير وتأجيج الخلاف ضد أبناء الشعبين أضمن لهما وأجدر أن يبقى نظاما حكمهما في مأمن من أي اضطراب وتوتر، خاصة أنهما في مرحلة انتقالية حرجة. كان بإمكان مبارك أن يلتقي بوتفليقة في مطار القاهرة وينتقل الرئيسان معا إلى ملعب الرعب ويشاهدا المباراة مبتسمين يتبادلان التعليقات والأحاديث الطريفة التي من شأنها أن تخفف التشنج عن اللاعبين والأنصار ويتأكد الجميع أن الحديث عن الأخوة وأواصر التعاون والترابط بين الشعبين العربيين المسلمين ليس مجرد كلام تذروه أول ريح ساخنة تهب هنا أو هناك.
وكان بإمكان فخامتيهما أن يختارا أضعف الإيمان ويجري أحدهما مكالمة هاتفية مع الآخر يعربان فيها عن إيمانهما العميق بقوة وشائج الصداقة والأخوة بين البلدين الشقيقين ويبادر كل منهما إلى تهنئة الفائز أيا كان. قليل من هذا كان سيخفف كثيرا من التوتر والبغضاء التي غزت قلوب كثير من أبناء مصر والجزائر، لكن هل هذا هو ما تريده حقا قيادتا البلدين؟

‘ كاتب وصحافي جزائري

المصدر: القدس العربي

الف جندي سوداني لتأمين ‘معركة المونديال’ ومنع احداث عنف دموية بين الجزائريين والمصريين
18/11/2009

الخرطوم ـ ‘القدس العربي’ – من كمال حسن بخيت:
ازدحم مطار الخرطوم امس وامس الاول بالطائرات المدنية والحربية التي تحمل الاف المشجعين من الجزائر ومصر استعدادا للمباراة الفاصلة بين الفريقين مساء اليوم باستاد المريخ بأمدرمان العاصمة الوطنية للسودان. وقد اكمل الفريقان استعداداتهما للمباراة، وشهدت شوارع الخرطوم تجمعات متعددة لانصار الفريقين الذين حضروا امس وامس الاول بطائرات نقلتهم من الجزائر والقاهرة بلغت اكثر من عشر طائرات من الجزائر واربعين من القاهرة حتى مساء امس، بينما حضر بعض من المشجعين المصريين برا.
وكانت حافلة المنتخب المصري تعرضت للرشق بالحجارة بعد انتهاء التدريب الخاص بالفريق على ملعب فريق الهلال السوداني. واستدعت البعثة مراقب المباراة لمعاينة الحافلة، كما قدمت له ولممثل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) شكوى حول الحادثة.
من ناحية أخرى أعلنت الحكومة الجزائرية في بيان إرسالها 200 طبيب وعناصر من الدفاع المدني والشرطة إلى السودان للتكفل بـ10 آلاف مشجع جزائري بدأوا يتوافدون منذ أمس على الخرطوم لحضور تلك المباراة.
وذكر بيان أن السلطات الجزائرية أقامت مخيما خاصا لاستقبال المشجعين الجزائريين في الخرطوم، وأشار إلى أنها اتخذت الإجراءات اللازمة لنقل نحو 500 مشجع جزائري لا يزالون في القاهرة إلى السودان. وامر الرئيس الجزائري بوضع طائرات النقل العسكرية بتصرف المشجعين (..).
وأكدت الحكومة استعدادها لاستعمال طائرات الجيش لنقل المشجعين، مشيرة إلى أن تذاكر المباراة سيتم شراؤها من طرف سفارة الجزائر في السودان لتسلم بعدها إلى المشجعين الجزائريين.
من جانبه أمر وزير الطيران المدني المصري أحمد شفيق بزيادة الجسر الجوي لنقل المشجعين المصريين إلى الخرطوم إلى 40 طائرة بدلا من 25 لاستيعاب الراغبين في المشاركة في مؤازرة المنتخب المصري.
وعلمت ‘القدس العربي’ ان السلطات السودانية اتخذت اجراءات مشددة لمنع حدوث اي احتكاك بين مشجعي منتخبي مصر والجزائر عقب مباراتهما المرتقبة اليوم.
وتقرر توسيع حرم ستاد نادي المريخ الذي ستقام فيه المباراة، اذ ستقام بوبات الدخول على بعد ثلاثة كيلومترات، على ان تشكل الجماهير السودانية حائطا بشريا بين الجمهورين المصري والجزائري في بوابات الدخول البالغ عددها، 16 بوابة.
وبالنسبة لما بعد المباراة تقرر ان يكون هناك ثلاث ساعات فارقا بين مغادرة الجمهورين، وسيعتمد ترتيب الخروج على نتيجة المبارة.
وقالت مصادر ان هناك قلقا حقيقيا من تفجر العنف بعد المباراة ، اذ قام مشجعون جزائريون بمحاصرة الفندق الذي يقيم فيه اعلاميون مصريون، ما منعهم من الخروج لاداء عملهم.
وقال شهود ان الجزائريين بدوا اكثر انتشارا في الخرطوم، بعد الجسر الجوي الذي اقامته الحكومة الجزائرية.
واشارت انباء الى وقوع جريح مصري امس اثر اعتداء من مشجع جزائري بالقرب من السفارة المصرية بالخرطوم.
واعربت مصادر امنية عن مخاوفها من ان الوضع الامني قد يخرج عن السيطرة مع وجود نحو ثلاثين الف جزائري مشجع بالخرطوم، وسط توتر بالغ، ورغبة بعضهم المعلنة في ‘اخذ الثأر’ من المصريين.
وبالامس التقى الرئيس عمر البشير برؤساء وأعضاء البعثتين الإداريتين للمنتخبين المصري والجزائري لكرة القدم. فيما كشفت ولاية الخرطوم عن جملة من التدابير لإجراء مباراة مصر والجزائر اليوم عبر خطة أمنية، ورفع درجة الاستعداد القصوى للقوات النظامية بمشاركة (15) ألف جندي. وقال د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم في مؤتمر صحافي بشرطة الولاية أمس حول خطة تأمين المباراة، إن الرئيس عمر البشير وجه بالاستعداد الجيد للمباراة، وقال إن اللجنة الأمنية لها حق التصرف في (15) ألف جندي من الشرطة والجيش والامن.
وأضاف: أعلنا درجة الاستعداد القصوى تحسباً لأي طارئ، وتابع: تلقينا توجيهات صريحة من الرئيس عمر البشير بالاستعداد الجيد لتأمين المباراة، وتسهيل مهام البعثات واللاعبين.وأكد الخضر اكتمال الاستعدادات كافة خاصة الادارية، وزاد: ان اجراءات الهجرة تجاوزت فيها السلطات المختصة الإجراءات التقليدية في الدخول والخروج لبعثات الفريقين.
وبمبادرة من وزارة الشباب والرياضة الجزائرية من المتوقع ان يصل عدد من قدامى لاعبي المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى الخرطوم لتشجيع منتخب بلادهم في المواجهة الفاصلة مع نظيره المصري اليوم. وسيقوم الوفد الذي يضم لاعبين من جيلي الثمانينيات والتسعينيات بتوزيع حقائب تحوي مؤنا على المشجعين الجزائريين الموجودين في الخرطوم.

المصدر: القدس العربي

كلمات مفتاحية

6 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • نكتم مسلمون حقا فتعالوا نحتكم الى القرأن والسنة ألم تقروأ قول الله تعالى (بسم الله الرحمن الرحيم) أدخولوا مصر انشاء الله أمنين)صدق الله العظيم وقول الرسول الكريم أذا دخلتم مصر فاتخذوا منها جندا كثيرا فهم خير اجناد الارض وقوله ايضا استوصوا بأهل مصر خيرا فان فيهم قرابة ونسبا فشهدا لنا رب العزة من فوق سبع سموات بالامن وشهدا لنا رسوله الكريم بأننا خير اجناد الارض فمبأذا شهد لكم نحن شعب لم يرفع فى وجهننا السيف حتى نسلم بل دخلناه على يقين فأقرؤا تاريخكم ياثعالب الصحراء قتلتم الفاتحين غدرا ومكرا.لقد دخل الانجليز مصر مرات ولم نتحدث الانجليزية بل هم الذين تحدثوا العربية والفرنسين ايضا دخلو ولم نتحدث الفرنسية بل هم الذين تحدثوا العربية انظروا الى انفسكم ياشعب فقدهويته بين الشعوب فاصبحتم كالمسخ الذى ليس له اصل ولاماضى ولاحاضر اه على زمن تعالى فيه نباح الكلاب على الاسود ياليتى لم اعش هذا الزمن المشهود تركنا فيه كلاب تعوى وعليهم لم نسود فهذا قدر نا فى زمن تفسدفيه الكلاب وتنام فيه الاسود .

  • أن المصريين يحتكمون الى مستبد وأبنائه جعل من دولتهم مملكة
    له ولأولاده ومن البلاهة زوجته ولما لا بناته الحلويين ويتحدثون في القنوات الفصائية وكأن مصر هي أمريكا التي تقود العالم والعرب واكبر نسبة فقر مدقع وجوع بمصر واكبر تدني أخلاقي
    وأفلام اباحية أقصد الفن مصدرها مصر الريادة يا جبناء ياأيها
    الأغبياء الجياع الريادة لباكستان النووية ليس مصر بالراقصات
    والمسلسلات

  • نا جزائري من اصول فرنسية
    والله لا ادري ماذا اقول لقد دفن المقاتلين الجزائريين راقصات مصر في معركة ام درمان او الغزوة الصغرى
    و اقولللذي يتهم الجزائر ان الدولة الوحيدة التي تطبع مع مصرائيل عفوا اسرائيل هي مصرائيل ولبس الجزائر
    ثانيا. ان الجيش الجزائري في الحرب العربية كان مثال يقتدىبه طبعا لانه من سلالة الثوار
    وان من وضع الخراطيش الفاسدة هم مصرائيل و ليس الجزائر
    ثالثا. من يفرض الحصار على غزة و معبر رفح هم المصرائلين
    رايعا.ان الجزائر دولة ديمقراطية عكس شعب تحكمه العاهرة سوزان مبارك

  • الله اسامحكم كفانا تجريح للشعوب العربية والاسلامية كا الجزائر ومصر انه لا عار علينا احنا لسنا بدول متخلفة يجب ان نتصدى كل ما يدور حولنا من مناورات استفزازية اللتى لا تخدم الشعوب انا انصحكم واقول لكم حدارى…ثم حدارى من التلاعب باالعواطف .ادا استغفرو الله وتوبو اليه يغفر لكم ويلم شملنا ولى سائر المسلمين امين…امين. شكرا.