سياسة

14 قتيلا و16 جريحا في حادث مرور بالجلفة

حضروا مأدبة عشاء أقامها حاج عاد من البقاع المقدسة
14 قتيلا و16 جريحا في حادث مرور بالجلفة
لقي 14 شخصا حتفهم وأصيب 16 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، في حادث مرور وقع، ليلة أول أمس، في الطريق الوطني الرابط بين بلدية مسعد وبلدية أم العظام بولاية الجلفة، إثر اصطدام شاحنتين.
وحسب مصادر قريبة من المنطقة، فإن الحادث وقع ليلة السبت إلى الأحد، في حدود الساعة الثامنة ليلا على بعد 110 كلم من بلدية مسعد ونحو 50 كلم من بلدية أم العظام؛ حيث كانت شاحنة من نوع ”فيات أويم” على متن قاطرتها الخلفية الركاب الذين حضروا مأدبة عشاء أقامها حاج عاد من البقاع المقدسة يقطن بريف أم العظام، ولدى عودتهم، اصطدمت شاحنتهم بشاحنة أخرى من نوع ”هينو” كانت تسير بالاتجاه المعاكس على مستوى الطريق.
وتقول بعض الروايات إن الاصطدام حدث لحظة دخول شاحنة المهنئين إلى الطريق، وجاءت الضربة بشكل عرضي على مستوى القاطرة الخلفية، وهو سبب الفاجعة الأليمة، حيث توفي 14 رجلا من مختلف الأعمار يقطنون في معظمهم بضواحي المنطقة وجرح 16 راكبا معهم. وقد تدخلت مصالح الحماية المدنية مع المصالح الصحية لبلدية مسعد لحمل الضحايا والجرحى، مع تقديم دعم آخر من طرف الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بالجلفة. وأمام هول الكارثة، يخيّم الحزن على البلديات الجنوبية للمنطقة ككل.


المصدر :الجلفة: بن جدو امحمد
2009-12-07

http://elkhabar.com/quotidien/?ida=186512&idc=67

7 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • أرسلت بواسطة سليم بن هباج
    المو ضوع :حادث مرور مأساوي يخلف 41 قتيلا بآلجلفة
    كارثة حقيقية”· نحن امام ظاهرة نحن امام ظاهرة. نحن امام ظاهرة ( مكرر ثلاث مرات ) يجب الاسراع في محاصرتها بطرق علمية من أجل خلق ثقافة مرورية لدى السائقين فازدياد عدد الحوادث المرورية وعدد الوفيات الناتجة عنها يضعنا أمام تساؤلات عديدة تطرح نفسها .
    الحل الجذري للمشكلة. بماتتماشى مع قوانين وأنظمة السير في العالم
    سليم بن هباج
    الجزائر في 06/11/2009

  • الله يرحمهم أجمعين و يشفي الجرحى و يصبرهم على اهاليهم ان شاء الله و يهدي السائقين و ان شاء الله يكون هذا الحادث عبرة لهم لكي يخففو من السرعة.

  • حوادث الطرق هاجساً اجتماعياً ملموساً لكونها غدت تمثل تهديداً لحياة الإنسان العوامل الرئيسية للحوادث وجود خطأ في السلوك المروري السلوك الخاطئ لمستخدمي الطر ق العامل الرئيسي في حوادث السير وأن الحالة تتدهور سنة بعد أخرى .
    الحلول المقترحة واساليب جديدة في التوعية :
    إقامة المحاضرات وتوزيع المنشورات الارشادية بطريقة متحضرة و مدروسة وعرض مرئيا يعالج المشاكل المرورية التي تمر بها المنطقة .
    توزيع جوائز على السائقين الذين لم تسجل مخالفة مرورية ضدهم

    إقامة المعارض وتوزيع عدد من الكتيبات والنشرات وضع كاميرات المراقبة في النقاط التي تسجل اكبر عدد من حوادث المرور
    سليم بن هباج
    إقتباس :الآكتروني اليوم
    2010

  • أعداد المعوقين في ازدياد،هناك إعاقة بفعل حوادث المرور يوميا هل السرعة هي السبب ؟
    هل عدم تطبيق قواعد وآداب المرور سبب؟
    هل هو عدم وعي السائقين؟
    هل هو طبيعة وانفعالات السائقين……….وخاصة الشباب؟
    هل لألعاب الفيديو ( Video Games) تأثير على تصرفات بعض السائقين من الشباب؟
    هل مدارس تعليم القيادة في المرور تقوم بدورها في توعية وتعليم السائقين؟
    هل هو عدم تطبيق نظام المرور على جميع المخالفات واقتصارهم على مخالفة السرعة فقط؟
    هل رجل المرور مؤهل لكي يكون قدوة حسنة لباقي السائقين؟
    – لماذا لا يتم إعداد كتاب عن آداب وقواعد المرور؟ و يدرس في مدارس تعليم القيادة ويطبق على جميع السائقين.
    بدوري أرحب أن يقوم الباحثون بالإدلاء بشهاداتهم وعرض نتائج أبحاثهم أثناء مناقشة مشاريع القوانين ليتم اتخاذ ما يلزم لحماية الأرواح.
    ملاحظة قمت باختصار العديد من الجمل لجعل الموضوع ملائما للمنتديات

  • الأضواء المميتة أو الإنارة المبهرة للسيارات
    الاقتباس من قصة حقيقية حدثت في إحدى الدول العربية وتحدث في جميع دول العالم
    في يوم من أيام الشتاء المظلمة كان مسافرآ متوجهاً ليلاً على متن سيارته على مسافة بعيدة وأثناء محاولته تأمين طريق لسيارة خلفه، اعترضه ضوء أزرق عالٍ الصادر عن إحدى السيارات الخلفية مرآة سيارته، معيقاً الرؤية والقدرة على التركيز في قيادة السيارة، نظراً لقوة هذا الضوء المبهر للعيون. انحرفت سيارته واصطدمت بسيارة أمامها، وقد نجم عن هذا الحادث أضرار «العناية الإلهية» وحدها أنقذت هذا الرجل من موت محتّم،
    نظراً لقوة هذا الضوء المبهر للعيون بسبب السيارات المجهّزة بأضواء زيادة تجهيز السيارات بها بهدف لفت الأنظار،
    تعرقل رؤية السائقين الآخرين نظراً لما تبثه من إضاءة ذات قوة مضاعفة هذه الأضواء المبهرة، لون معظمها أزرق، تشغل على فولتاج عالٍ لمادة غازية، تصدر «فلاشات» تعيق نظر الآخرين، وهي ممنوعة لأسباب كثيرة، يضيفها البعض إلى سياراتهم، بعد أن يشتروها من المحال التجارية، إن «قوة هذه الأنوار تعتبر مضاعفة نسبة لتلك الموجودة في السيارات الأخرى، إلى أنه يجب أن يكون لكل من إنارة الطريق أو إنارة التلاقي المركّز للسيارات والمقطورات قوة متعادلة في الأشعة، وأن تكون أنوار هذه الأجهزة مضبوطة لا يمكن معها أن تعلو أو تتدنى عن مستوى مسطح الجهاز».
    الأضواء المميتة تعرقل رؤية السائقين الآخرين، نظراً لما تبثه من إضاءة ذات قوة مضاعفة، فتنعدم الرؤية السليمة التي تعتبر أساساً للقيادة السليمة، وهو ما يؤدي بالتأكيد إلى حوادث سير و تعريض حياة المواطنين للخطر
    سليم: بن هباج الجزائر