سياسة

قدس برس: السلطات الرسمية تغلق موقع حركة “رشاد” المعارضة وقناتها التلفزيونية على الانترنت

كشفت حركة “رشاد” الجزائرية المعارضة النقاب عن أن السلطات الرسمية في الجزائر عمدت إلى إغلاق موقعها على شبكة الإنترنت، واعتبرت ذلك جزءً مما أسمته بـ “أساليب الوصاية” التي قالت بأن النظام يفرضها على عقول الجزائريين من أجل مصادرة خياراتهم.
وأوضحت حركة “رشاد” في بيان لها اليوم الأحد (3/1) بعنوان: “نظام الاستبداد في الجزائر يسعى إلى تغطية الشمس بالغربال”، أنها تأكدت من أنّ موقعها الإلكتروني الرسمي وكذا موقع قناتها التلفزيونية على شبكة الإنترنت قد تعرّضا مؤخراً لمحاولات تخريب من أطراف تابعة للنظام الجزائري، قبل أن يتمّ حجبهما تماماً داخل الجزائر منذ حوالي أسبوعين، حسب قولها.
وأضاف البيان: “وبذلك يكون موقع حركة رشاد أول موقع إلكتروني يبادر النظام اللاشّرعي في الجزائر بحجبه”، على حد تعبيره.
وأشار البيان إلى أن مبادرة السلطات الجزائرية إلى إغلاق الموقع الالكتروني والتلفزيوني يؤكد زيف خطاب المصالحة، وقال: “إذا كانت حركة رشاد لا تستغرب تصرفا بائساً كهذا من نظام حكم عودنا على القتل والدمار وقمع كل من يخالفه الرأي، فإنّها تلحّ مرّة أخرى على موقفها من طبيعة هذا النّظام المخادع الذي يتبنّى خطاباً مصالحتياً في العلن، ويمارس عملا استئصالياً متواصلا على أرض الواقع.
إن الرسالة التي يبعث بها النظام في الجزائر بلجوئه إلى مثل هذه الأساليب الخسيسة لهي دليل آخر على الوصاية التي طالما سعى لفرضها على عقول الجزائريين من أجل مصادرة خياراتهم وخنق أصواتهم الحرّة، ضاربا بعرض الحائط كل التزامات الدولة الجزائرية المقررة في الدستور والمعاهدات الدولية”.
وتعهدت حركة “رشاد” بمواصلة عملها من أجل إيصال صوتها ومعارضتها السلمية إلى الشعب الجزائري بكل السبل، وقال البيان: “إذ تستهجن حركة رشاد هذا العمل المتخلّف، فإّنها تؤكّد للقائمين على نظام الفساد في الجزائر بأنّ لجوئهم إلى هذا الطريقة البدائية لن يزيدها إلا إيماناً و إصراراً على مواقفها المبدئية، كما تؤكّد للجزائريين في كل مكان ولكل محبي العدل والحرية بأنّها لن تدّخر جهداً في العمل مع كل القوى الوطنية الشريفة لإحداث التغيير المنشود، من أجل بناء دولة الحق والعدل عبر الطرق الحضارية اللاعنفية، وأنّها لن تدخر جهدا لإيصال صوتها إلى داخل الجزائر في أقرب الآجال”، على حد تعبير البيان.

الأحد 3 كانون ثاني (يناير) 2010
لندن – خدمة قدس برس

بيان حركة رشاد كما ود في موقعها المحجوب في الجزائر:

نظام الاستبداد في الجزائر يسعى إلى تغطية الشمس بالغربال

بيان

تأكّدت حركة رشاد من أنّ موقعها الإلكتروني الرّسمي (www.rachad.org) وكذا موقع قناتها التلفزيونية على شبكة الإنترنت (tv.rachad.org) قد تعرّضا مؤخراً لمحاولات تخريب من أطراف تابعة للنظام الجزائري، قبل أن يتمّ حجبهما تماماً داخل الجزائر منذ حوالي أسبوعين.

وبذلك يكون موقع حركة رشاد هو أول موقع إلكتروني يبادر النظام اللاّشرعي في الجزائر بحجبه. وإذا كانت حركة رشاد لا تستغرب تصرفا بائساً كهذا من نظام حكم عودنا على القتل والدمار وقمع كل من يخالفه الرأي، فإنّها تلحّ مرّة أخرى على موقفها من طبيعة هذا النّظام المُخادع الذي يتبنّى خطاباً مصالحتياً في العلن، ويمارس عملاً استئصالياً متواصلاً على أرض الواقع.

إن الرسالة التي يبعث بها النظام في الجزائر بلجوئه إلى مثل هذه الأساليب الخسيسة لهي دليل آخر على الوصاية التي طالما سعى لفرضها على عقول الجزائريين من أجل مصادرة خياراتهم وخنق أصواتهم الحرّة، ضاربا بعرض الحائط كل التزامات الدولة الجزائرية المقررة في الدستور والمعاهدات الدولية.

و إذ تستهجن حركة رشاد هذا العمل المتخلّف، فإّنها تؤكّد للقائمين على نظام الفساد في الجزائر بأنّ لجوءهم إلى هذا الطريقة البدائية لن يزيدها إلا إيماناً و إصراراً على مواقفها المبدئية، كما تؤكّد للجزائريين في كل مكان ولكل محبي العدل و الحرية بأنّها لن تدّخر جهداً في العمل مع كل القوى الوطنية الشريفة لإحداث التغيير المنشود، من أجل بناء دولة الحق والعدل عبر الطرق الحضارية اللاعنفية، و أنّها لن تدخر جهدا لإيصال صوتها إلى داخل الجزائر في أقرب الآجال.

أمانة حركة رشاد،

الأحد 3 يناير 2010

http://www.rachad.org/index.php?option=com_content&view=article&id=442:2010-01-03-14-51-07&catid=71:editoriauxar&Itemid=98

صورة المتصفح عند محاولة تصفح موقع حركة رشاد من داخل الجزائر

3 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • سكوت اننا نفسد
    نظام الفساد يحجب موقع رشاد …يريدون لهده البلاد ان تتكلم فقط في الكرة و باقي الامورتبقئ كلها محضورة … هيهات يا *انسة* عتيقة لا يمكن للاحرار في قلعة الاحرار ان يصمتو

  • و الله نحن في مأزق و البلاد تسير للهاوية بسبب الحتالة الحاكمة .
    لقد نوموا الشعب تنويما ماغنيطيسيا حريتهم ضائعة اموالهم و حياتهم و كرامتهم و لم يبقى سوى الكلام عن الكرة
    لكن مع رشاد إلى الرشاد إن شاء الله

  • Dear Brothers and Sisters

    It comes to my attention when I was reading articles on Rachad Forum today Friday the 08th October 2010 one reader called Yawmiyat Al Jazair made the following comment:

    de يوميات الجزائر le 08 Oct 2010 12:06
    تم رفع الحجب عن الموقع سواء رشاد او كلمة دزد هل هو استجابة للضغوط ام جزء من صراع الاجنحة داخل السلطة المهم مبروووووووووووووووووك و ارونا الهمة

    I would like to explain the following points:

    1: If the information is true it means the Algerian Government (DRS) must had a lot of pressures from the International Community and United Nations and they must accepted to review the decision and to allow Algerian people to know what is going on in Algeria via the Opposition outside Algeria.

    2: If the information is true it means also that the DRS power failed this time against the pressures from United Nation and that it means is the beginning of the End of The God Of Algeria and his dirty power.

    3: Also well done to Rachad as I know and every one knows that Rachad did make formal complaint to United Nations against the Algerian Government on the 28/05/2010 regarding this matter and the link is :

    http://www.rachad.org/index.php?option=com_content&view=article&id=511:2010-05-28-09-31-11&catid=71:editoriauxar&Itemid=98

    Well done Rachad and God bless you .

    Karim Moulai