سياسة

الجزائر: نجل جنرال «يحاول اقتحام» قصرالرئاسة

الجزائر: نجل جنرال «يحاول اقتحام» قصر الرئاسة

الإثنين, 07 يونيو 2010

الجزائر – عاطف قدادرة

أعلنت السلطات الجزائرية أن الحرس الرئاسي فتح نيرانه بكثافة أمس على شاب أفيد بأنه نجل جنرال عسكري متقاعد، بعدما حاول دخول محيط قصر الرئاسة الجزائرية في حي المرادية في العاصمة على متن سيارة فاخرة «مصفحة» كان يقودها، قبل أن يتم اعتقاله واقتياده إلى التحقيق.

وشهد محيط قصر الرئاسة والأحياء القريبة منه أمس حالاً من الذعر والتأهب إثر محاولة الشاب الذي أفيد بأنه نجل الجنرال المتقاعد محمد عطايلية وانه كان يتعرض «لضغوط تخص مشاريع تجارية»، دخول القصر.

ومعلوم أن علاقة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بالجنرال عطايلية ظلت حسنة، كما أن الأخير أسس قبل سنوات «الحركة الوطنية للوفاق والتنمية» التي أعلنت دعمها المطلق لبوتفليقة. ولم يعد الجنرال المتقاعد يظهر كثيراً في المناسبات الوطنية، وكان آخر ظهور رسمي له خلال جنازة المدير العام السابق لجهاز الأمن الوطني علي تونسي.

وتمكن حرس الرئاسة عقب مطاردة السيارة قرب ممر مؤدي إلى القصر من وضع حد للمغامرة وتوقيف السائق بعد عملية إطلاق نار مكثفة لم تؤد إلى إصابته. وقالت مصادر لـ «الحياة» إن السيارة «انطلقت بسرعة فائقة نحو مدخل غير رئيس لمبنى المرادية في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحاً، ما جعل أفراداً من الحرس الجمهوري يطلقون عيارات تحذيرية لم يعرها المعني أدنى اهتمام، ما دفع إلى مواجهة سيارته بالذخيرة مباشرة».

وأدى إطلاق الرصاص إلى انفجار مقدمة السيارة وتحطم غطاء محركها. وأشارت المصادر إلى أن الشاب «رفض التوقف وقام بدهم إحدى لافتات التمهل التي توضع عادة في الحواجز الأمنية، ما أدخل شكوكاً لدى بعض عناصر البحث والتحري المنتشرين قرب الرئاسة، قبل أن يكمل المعني طريقه في وقت بدأ عناصر الحرس الجمهوري وعشرات رجال الأمن في إطلاق النار من كل صوب نحو السيارة المصفحة». وأشار ضابط شرطة كان في المكان إلى أن «شكوكاً حامت أول الأمر في وجود انتحاري في السيارة».

http://international.daralhayat.com/internationalarticle/149718

2 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • الجزائر: حرس القصر الرئاسي يطلق النار على نجل جنرال حاول اقتحام المكان بسيارة مصفحة

    الأنباء الأولية تتحدث عن احتجاجه على إغلاق السلطات لمطعم يملكه يقع داخل حديقة الحيوانات
    الجزائر: بوعلام غمراسة
    حاول نجل ضابط عسكري جزائري كبير، اقتحام مبنى رئاسة الجمهورية أمس بواسطة سيارة مصفحة، احتجاجا على إغلاق مطعمه الفاخر بقرار من السلطات. وصدّ الحرس الجمهوري سيارة نجل الجنرال عند اقترابها من المبنى، بإطلاق نار مكثف عليها، وتم اعتقال صاحبها واستجوبته الشرطة حول أسباب الحادثة.

    وشهد «قصر المرادية» (نسبة إلى حي المرادية بأعالي العاصمة)، أمس، حركة غير عادية بسبب إطلاق أعيرة نارية على بعد أمتار قليلة من مبنى رئاسة الجمهورية، شد إليه فضول سكان الحي. ويعرف المكان بكونه من أكثر الأحياء أمنا في كل البلاد بسبب وجود القصر الرئاسي، إضافة إلى مقر وزارات التربية والسياحة والخارجية، ومنازل كبار المسؤولين، أهمهم عبد العزيز بلخادم، وزير الدولة الممثل الشخصي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

    وذكر شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» أن سيارة من صنع ألماني دخلت المربع الأمني بحي المرادية بسرعة فائقة، متوجهة إلى قصر الرئاسة وبداخلها شخص. وانطلقت وراءها سيارة تابعة لمركز الشرطة القريب من الرئاسة، وبعد لحظات سمع إطلاق نار مكثف مصدره مركز المراقبة. ومع اقتراب السيارة من القصر أطلق الحرس الجمهوري نيرانا كثيفة عليها، فألحقوا بها أضرارا بليغة فتوقفت بسبب عطل فني. واتضح أن الأمر يتعلق بسيارة مصفحة، وظن غالبية سكان الحي أن مبنى الرئاسة مستهدف بعملية انتحارية.

    وشوهد صاحب السيارة وهو يخرج منها مسرعا إلى مدخل رئاسة الجمهورية، لكن رجال الأمن كانوا أسرع منه فاعتقلوه، وتبين أن «السائق المجنون»، هو ابن الجنرال المتقاعد محمد عطايلية، المفتش العام السابق لوزارة الدفاع، الذي كان ينتمي في عهد الرئيس الشاذلي بن جديد (1979 – 1992)، إلى ما يعرف بـ«الديوان الأسود» الذي يضم كبار ضباط الجيش أو ما يطلق عليهم بـ«صانعي الرؤساء»، في إشارة إلى نفوذهم القوي في منظومة الحكم. واقتاد رجال الأمن نجل الجنرال عطايلية وهو مكبل اليدين إلى مركز الشرطة بحي المرادية. وحتى مساء أمس لم يعرف أحد بالتحديد مصيره، ولا الأسباب التي دفعته إلى اقتحام مبنى الرئاسة، لكن مصادر قريبة من أسرة عطايلية قالت إن سلطات ولاية الجزائر العاصمة أغلقت مطعما يملكه نجل الجنرال يقع داخل حديقة الحيوانات. وللتعبير عن تذمره من قرار الإغلاق ركب سيارته وهو في حالة غضب شديد واتجه نحو مقر رئاسة الجمهورية لنقل احتجاجه إلى الرئيس بوتفليقة، الذي كان غائبا لحظتها عن مكتبه. ويعتبر الجنرال عطايلية المعروف بـ«صاحب الذراع المبتورة»، من مساندي الرئيس بوتفليقة. واختفى عن الأنظار بخروج الرئيس الشاذلي بن جديد من الحكم مطلع عقد التسعينات من القرن الماضي. ودخل عالم الأعمال والتجارة مع أولاده، وأصبح يدير استثمارات هامة في البلاد.

    وعاد الجنرال إلى الظهور من جديد العام الماضي على خلفية اعتقاله بباريس. وكتبت الصحافة الفرنسية أن عطايلية كان يتنزه في شارع الشانزلزيه برفقة زوجته، عندما اعترض شرطي طريقه وطلب منه ركوب سيارة الأمن. وفي مركز الشرطة تبلغ الجنرال بأن طليقته المقيمة في باريس رفعت ضده شكوى تتهمه بعدم دفع منحتها الشهرية منذ سنوات.

    http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11514&article=572832&feature=

  • إطلاق نار مكثف استهدف سيارته المصفحة بعد رفضه التوقف في حواجزأمنية
    مواطن يحاول اقتحام الرئاسة

    شهد مقر رئاسة الجمهورية والأحياء المحيطة به بالمرادية بالعاصمة، أمس، حالة من الذعر، إثر محاولة اقتحام سيارة لمبنى الرئاسة كان يقودها مواطن، وعقب مطاردة للسيارة عبر شارع أوقليس مرورا بمفترق الطرق قبالة الرئاسة وإلى غاية البوابة القريبة من وزارة الخارجية ثم الممر المؤدي للمدخل الرئيسي، جرى توقيف السيارة بعد عملية إطلاق نار مكثفة لم تؤد إلى إصابة السائق، وفي إتصالنا بمديرية الأمن الوطني قال السيد خالد عمارة مدير الإتصال”إن الحادث يتعلق بمواطن عادي والتحقيق مستمر في القضية”.
    قابل رجال الشرطة والأمن السيارة في حدود العاشرة والنصف صباحا، بإطلاق رصاص كثيف أدى إلى تفجير الجزء الأمامي وتحطم غطاء المحرك. ولاحظت ”الخبر” حوالي ربع ساعة عقب العملية، الأضرار التي لحقت بالسيارة من نوع ”أودي”، قال مسؤولون أمنيون إنها ”مصفحة” ما صعب اختراق الرصاص زجاجها الأمامي، وعدم إصابة السائق بأية أضرار.
    وقال شهود عيان لـ”الخبر” إن السائق تقدم بسيارته مسرعا عبر شارع أوقليس، وعند حاجز الأمن الحضري الخامس عشر بالمرادية، رفض التوقف وقام بدهم إحدى لافتات التمهل التي توضع عادة في الحواجز الأمنية، ما أدخل شكوكا لدى بعض عناصر البحث والتحري المنتشرين قرب الرئاسة، قبل أن يكمل المعني طريقه نحو الحاجز الثاني قبالة مصلحة البريد للمرادية. وأعاد نفس العملية مع عناصر الشرطة، لتبدأ المطاردة من أعوان الأمن والشرطة معا، وفي هذه الأثناء وصل السائق إلى مفترق الطرق الرئيسي وينعطف شمالا باتجاه وزارة الخارجية، حيث يوجد مدخل لرئاسة الجمهورية. وبسرعة فائقة انحرف سائق السيارة إلى اليسار ليلج المحيط الخارجي للرئاسة، في وقت بدأ عناصر الحرس الجمهوري في إطلاق النار ما أدى به للانعطاف ثانية عبر ممر آخر يؤدي نحو مفترق الطرق الرئيسي للمرادية، ليجد قبالته عشرات رجال الأمن الذين شرعوا في إطلاق النار في كل صوب نحو السيارة ”المصفحة”.
    ونقل ضابط شرطة لـ”الخبر” بعين المكان، أن بعض عناصر الأمن تعرفوا على سيارة ”أودي” سوداء اللون، وتحمل ترقيم ولاية جيجل.
    وتأكيدا لذلك قال شاهد عيان إن السيارة بعد توقفها وإصابتها بأضرار بالغة، لم يرد السائق فتح الباب بسبب إغلاقها مركزيا، ومن حسن حظ أحد رجال الأمن كانت نافذة سقف السيارة مفتوحة، وصعد فوقها ووجه سلاحه نحو رأس السائق، قبل وضعه أرضا. وتعالت أصوات بمراقبة جسده أو يديه إن كان موصولا بأجهزة كهربائية للتفجير. وقد نقل السائق نحو الأمن الحضري للمرادية، فيما بقيت السيارة جاثمة نحو نصف ساعة في ظل وجود عدد كبير من أفراد الشرطة العلمية، ليتم نقلها فيما بعد بواسطة آلة جرارة إلى وجهة مجهولة، وانتشر في محور الرئاسة والشوارع القريبة عشرات رجال الأمن بالزي المدني، فيما كانت أغلب نوافذ مبنى المصالح الإدارية للرئاسة تغص بالموظفين الفضوليين، وكذلك المباني المحيطة بمنى رئاسة الجمهورية.
    

    المصدر :الجزائر: عاطف قدادرة
    2010-06-07

    http://elkhabar.com/quotidien/?ida=210448&idc=55