سياسة

مزاعم بمقتل 11 دركي في هجوم مسلح بالقرب من تمنراست

صونيا الياس – أكد مصدر مطلع لـ”كل شيء عن الجزائر” مقتل 11 دركي تابعين لحرس الحدود و جرح آخرين، في تبادل لإطلاق النار بين قوات من الجيش الوطني الشعبي و الدرك الوطني و جماعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، فجر اليوم الأربعاء 30 جوان، في حدود الساعة الخامسة و النصف، بتينزاوتين، الواقعة بأقصى جنوب ولاية تمنراست، على الحدود الجزائرية-المالية.

و حسب معلوماتنا، جاء هذا الكمين الأكثر دموية منذ شهور، ردا على قضاء قوات الأمن الجزائرية على أحد أهم أمراء تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، أول أمس الاثنين، حلال عملية قامت بها بالقرب من الحدود مع موريتانيا.

كما يأتي هذا الهجوم الإرهابي، بعد يوم، من خطاب قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، اللواء أحمد قايد صالح، الذي ألقاء بمناسبة تخرج دفعة بالأكاديمية العسكرية “AMIA” بشرشال، بحضور رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، حيث أكد أن الجيش الوطني الشعبي مصمم على مواصلة مكافحته للإرهاب، إلي غاية القضاء عليه نهائيا.
30/06/2010 | 21:30 |
http://www.tsa-algerie.com/ar/politics/article_2472.html

تقرير: مقتل 11 من الشرطة الجزائرية في كمين في الصحراء الكبرى
Wed Jun 30, 2010 8:52pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+] الجزائر (رويترز) – أفادت صحيفة الوطن يوم الاربعاء ان مسلحين قتلوا 11 من أفراد الامن الوطني الجزائري في كمين في عمق الصحراء الكبرى.

ولم يرد تأكيد رسمي للهجوم. وقالت الصحيفة في موقعها على الانترنت ان الهجوم وقع في الفجر في منطقة تمنراست قرب حدود الجزائر مع مالي

http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE65T11L20100630

في مواجهات دامية بين الدرك الوطني وإرهابيين في حدود مالي، النيجر والجزائر
استشهاد 8 دركيين و3 أعوان حرس بلدي بصحراء تمنراست واختطاف مرشد سياحي

30/06/2010 – 18:42:00 مبعوث “النهار” إلى تين زواتين (تمنراست):ع.كمال
حجم الخط:
صورة أرشيف

اختطاف المرشد في الصحراء واغي بدع العارف بمسالك الإرهابيين وعصابات التّهريب

اهتزت بلدية تين زاوتين وبالتحديد منطقة “لوغات” التي تبعد عنها بنحو 40 كلم، بإقليم ولاية تمنراست، على وقع مواجهات عنيفة بين قوات الدرك الوطني والحرس البلدي، ضد مجموعة إرهابية تنشط في منطقة الساحل، وتمكنت من التوغل داخل التراب الجزائري.

أسفرت المواجهات الدامية التي هزت المنطقة، عن استشهاد 11 من أعوان الدرك والحرس البلدي، وفقدان المرشد الذي يعرف المنطقة في ظروف غامضة، بينما نقل أحد الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج وسط حالة من الصدمة، بسبب هول الإعتداء وصفته المباغتة.

وحسب مصادر محلية؛ فإن الإرهابيين نصبوا كمينا لقوات الدرك الوطني المصاحبة لعناصر الحرس البلدي في منطقة معزولة تقع بين بلدية تين زاوتين وعين قزام، على الحدود المالية النيجيرية الجزائرية وقد خلف تبادل إطلاق النار بين الطرفين، استشهاد 11 عنصرا من أعوان الأمن، منهم 8 شهداء في صفوف الدرك الوطني و3 من الحرس البلدي، نقلوا إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى المدينة، إضافة إلى نقل الناجي الوحيد من عناصر الدرك الوطني إلى مستشفى تين زاوتين لتلقي العلاج، فيما اختطف “واغي بدع”، وهو دليل مختص في المسالك الصحراوية بالمنطقة، من طرف المجموعة الإرهابية.

وأكدت مصادر “النهار” استيلاء العناصر الإرهابية على سيارتين رباعيتي الدفع، تابعة للدرك الوطني، أين يرجح استعمالهم لأسلحة ثقيلة على غرار “اربيجي”، بسبب الأضرار البليغة التي لحقت بجثث الشهداء، فيما أكدت فرار الإرهابيين إلى الأراضي المالية.

و قد أكدت مصادر موثوقة لـ “النهار”؛ خروج فرقة دعم كبيرة من قبل قوات الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني ومواطنين من ولاية تمنراست، باتجاه بلدية تين زاوتين والحدود المالية، قصد تتبع آثار الإرهابيين الفارين والقبض عليهم واسترجاع المرشد المختطف الذي يعتبر من أندر المختصين بطرقات المنطقة، خصوصا منها الصحراوية، المتواجدين بالمنطقة، والذي تعتمد عليه مصالح الأمن في خرجاتها الميدانية، سواء لملاحقة الإرهابيين أو عصابات التّهريب التي تنشط عبر الحدود الجنوبية.

عملية انتقامية على إحباط محاولات خطف السياح الأجانب

جاء الإعتداء الذي استهدف قوات الدرك الوطني بعد نجاح مصالح الأمن في الفترة الأخيرة، من إحكام السيطرة على خلايا التنظيم الإرهابي “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” في منطقة تمنراست وإليزي، بتوقيف أزيد من 30 عنصرا ناشطا ضمن التنظيم الإرهابي الذي فشل في محاولة تنفيذ عمليات اختطاف ضد السياح الأجانب.

ولاحظ محللون أن الإعتداء الذي انطلق من تراب دولة مالي وبالتحديد من منطقة “قاو”، جاء لمحاولة فك الخناق على التنظيم الإرهابي الذي نجحت قوات الجيش الوطني الشعبي في عزل خلاياه المتواجدة عبر التراب الجزائري، عن المجموعة المتواجدة فوق التراب المالي، مما خلق متاعب كبيرة للتنظيم الإرهابي، خاصة على مستوى العمليات الميدانية.

ويعتبر هذا الإعتداء الأهم الذي يستهدف قوات الدرك الوطني منذ مجزرة المنصورة، التي راح ضحيتها في جوان 2009 أزيد من 19 دركيا، استشهدوا خلال تأديتهم مهامهم المتمثلة في تأمين العاملين في الطريق شرق غرب بولاية برج بوعريريج، وهي العملية التي راهن التنظيم الإرهابي للترويج لها عبر الإنترنيت، لكن مصالح الأمن نجحت في حجز تسجيلات الفيديو وعزلت بذلك خلايا التجنيد ضمن التنظيم الإرهابي.

http://www.ennaharonline.com/ar/national/urgent/64269.html

16 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • حالة استنفار قصوى على الحدود الجزائرية المالية
    ارهابيون يقتلون 11 دركيا ويحرقون 5 سيارات بتينزواتين
    2010.06.30 نوارة باشوش

    قامت جماعة إرهابية مجهولة الهوية الأربعاء في حدود الساعة الخامسة صباحا بالهجوم المباغت على المراكز المتقدمة لحرس الحدود بمنطقة “تينزواتين” التي تبعد عن ولاية تمنراست بـ600 كلم والقريبة من الحدود المالية، حيث أسفرت العملية عن وفاة 11 دركيا وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة مع حرق 5 سيارات.

    الإرهابيون الذين نفذوا الاعتداء الإجرامي حسب المصادر التي أوردت الخبر لـ”الشروق” كانوا على متن 5 سيارات من نوع “ستايشن” مدججين بأسلحة ثقيلة، حيث باغتوا حراس الحدود الذين كانوا داخل المراكز وحاولوا اقتحامه والتوغل نحو مقر المراكز في محاولة منهم لإسقاط أكبر عدد ممكن من الدركيين والاستيلاء على أسلحتهم وذخيرتهم، لكن تفطن بعضهم جعلهم يدخلون في اشتباكات عنيفة تبادل خلاله الدركيون والعصابة الإرهابية طلقات الرصاص دامت قرابة ساعة كاملة أسفرت عن اغتيال 11 دركيا وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، حيث تم نقلهم إلى مستشفى تمنراست على متن مروحية.
    وحسب ذات المصادر فإن قائد الناحية العسكرية الثالثة وصل إلى المنطقة وأشرف شخصيا على عملية التمشيط المستمرة والتي تقودها القوات المشتركة التابعة للناحية العسكرية الثالثة والرابعة لملاحقة الجناة.
    وتضيف مصادرنا أن القوات المشتركة التابعة للناحية العسكرية الرابعة “بسكرة والأغواط” في طريقهم إلى المنطقة بالتنسيق مع السلطات المالية.
    وعقب هذا الاعتداء الإجرامي حسب ذات المصادر عرفت الحدود الجزائرية المالية حالة استنفار قصوى، حيث تم تكثيف المراقبة البرية والجوية عبر بعض المحاور والمسالك الوعرة في الصحراء خاصة في الشمال الشرقي لمدينة عين صالح على الحدود بين ولايتي تمنراست وأدرار وكذا منطقة “وادي ميا” جنوبي مدينة المنيعة وواد الشعابنة والزعاطين في الحدود بين ولايات غرداية، تمنراست أدرار وورڤلة وكذا منطقة برج باجي مختار، وغيرها من المحاور الصحراوية التي تضمها 10 ولايات بالجنوب لمطاردة الإرهابيين منفذي الاعتداء.
    وحسب مصادرنا فإن قيادة القوات الجوية بالنواحي العسكرية الثالثة والرابعة والسادسة بالجنوب الجزائري ضاعفت من عدد طلعات المراقبة عبر عدة مناطق ومسالك صحراوية .
    وتعتبر هذه العملية الاجرامية التي عرفتها منطقة “تينزاوتن”، الثانية في أقل من شهر، حيث انفجرت مركبة تابعة للجيش المالي شمال مالي مع الحدود الجزائرية، إثر عبورها على قنبلة تسببت في إصابات خطيرة للعديد من أفراد الجيش المالي.

    http://www.echoroukonline.com/ara/national/54544.html

  • 11 قتيلا في كمين إرهابي ضد دورية لحرس الحدود
    تعرّضت دورية لحرس الحدود، بمنطقة تلوغات، حوالي 35 كلم بعيدا عن تين زاوتين، أمس، إلى اعتداء إرهابي مسلح أدى إلى وقوع عدد من الضحايا. ونقلت مصادر أمنية لـ”الخبر” أن أحد عشر عنصرا من الدرك الوطني والحرس البلدي قتلوا بعين المكان، حسب حصيلة غير رسمية.
    أفاد مصدر أمني أن فرقة لحرس الحدود مكونة من ثمانية أعوان درك ومعهم أربعة رجال من الحرس البلدي وكذلك دليلهم، كانوا على متن أربع سيارات رباعية الدفع، عبر طريق غير معبّد يربط بين تين زاوتين، جنوبي تمنراست وعين فزام، تعرضوا لهجوم إرهابي غادر قرب منطقة تعرف بإسم (تلوغات) على بعد حوالي 35 كلم عن تين زاوتين.
    وأفيد من نفس المصدر أن الهجوم الإرهابي تم في حدود السادسة صباحا من فجر أمس، دون أن تتحدد إلى حد الساعة هوية المجموعة المنفذة، ولو أن جميع القرائن تشير إلى بصمات عناصر ”القاعدة” في الساحل الصحراوي.
    وحسب ذات المصدر، فإن الحصيلة تبدو ثقيلة، ولو أنها ليست رسمية بعد، ونقل أن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل ثمانية عناصر من الدرك الوطني وثلاثة أفراد من الحرس البلدي فيما جرح الرابع. وعلم أن الإرهابيين قاموا بحرق سيارتين رباعيتي الدفع وأخذوا الأخريين، كما جردوا القتلى من أسلحتهم.
    كما أفيد أن قوات من الجيش تقدمت نحو المنطقة مدعومة بطائرة مروحية مخصصة لنقل الجرحى، حيث سجلت طلعات بطائرات استكشاف انطلقت من قاعدة عسكرية في المنيعة ومروحية فوق (تلوغات) التي تقع في الأراضي الجزائرية وإلى غاية المناطق الحدودية مع مالي، كما انطلقت خمس سيارات إسعاف نحو الموقع، أربعة من تمنراست وواحدة من تين زاوتين.
    موقع الهجوم غير مأهول
    وبدا الهجوم الإرهابي أنه كمين مدبر من قبل، حيث توقعت العناصر المنفذة مرور القافلة في ذلك التوقيت، ومع ذلك فإن فرضية أن يكون الأمر مجرد صدفة، قائمة، أو أن يكون الهجوم من تنفيذ عصابات تهريب عادة ما تتنقل مدعومة بأسلحة ثقيلة عبر الشريط الحدودي الواسع في الساحل الصحراوي.
    ويضيف المصدر أن الدليل يبقى مفقودا ويعتقد أنه خطف من قبل الإرهابيين بعدما حاول الفرار إلى وجهة غير معروفة. كما يوصف الموقع الذي شهد الهجوم بأنه تقريبا غير مأهول، وحتى الطريق التي تربط بين تين زاوتين وعين فزام غير معبّدة وقليلة الحركة، ما سهل تموقع العناصر المنفذة للعملية الدموية.
    وتشتغل مصالح الأمن على بحث أي رابط بين العملية الناجحة التي قادتها فرقة خاصة من الجيش في حدود تين زاوتين قبل عشرة أيام، وكمين أمس، حيث نقلت ”الخبر” في عدد سابق نبأ القضاء على أربعة إرهابيين في منطقة ”أمشلاوت” الحدودية شرق تين زاوتين، بينهم إرهابي موريتاني يدعى ”أبوياسر الطاري”، وهو معروف بمشاركته في أغلب الاعتداءات الإرهابية وأهمها خطف الرعايا الغربيين في الساحل.
    وفي سياق شبيه، أفاد نفس المصدر لـ”الخبر” أن سلطات النيجر أفرجت، قبل خمسة أيام، عن السائق الجزائري، الذي كان خُطف رفقة رعية فرنسي في النيجر، قبل أيام، ثم أطلق سراحه، وكانت أنباء تحدثت، نقلا عن مصدر في سلك القضاء في نيامي، أن سلطات النيجر سجنت الجزائري، سائق السائح الفرنسي، متهمة إياه بالتواطؤ في عملية خطف السائح، وقال المصدر إن نيامي لم تجد للسائق الجزائري المسمى عابدين، أي صلة بعملية الاختطاف التي طالت سائحا فرنسيا لا يزال بين أيدي الإرهابيين إلى اليوم.
    والرعية الجزائري كان يعمل دليلا صحراويا في وكالة سياحية صغيرة توفر الإرشاد للسياح والنقل وتأجير السيارات.
    أما الرعية الفرنسي واسمه ميشيل جرمانو، فهو متقاعد ويشرف على جمعية خيرية تهتم بالأفارقة، وتقيم مدرسة تعليمية شمال النيجر، معظم سكانها من الجالية الجزائرية المقيمة بالنيجر.

    

    المصدر :الجزائر: عاطف قدادرة
    2010-07-01

    http://www.elkhabar.com/quotidien/index.php?idc=30&ida=213983

  • مقتل 11 جنديا بكمين جنوبي الجزائر

    قوات من الدرك الوطني تحرس أحد المواقع التي تعرضت لهجوم عام 2008 (الفرنسية)

    لقي 11 من عناصر الدرك الوطني الجزائري مصرعهم في كمين نفذه مسلحون يعتقد أنهم ينتمون لـتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، في ساعة مبكرة الأربعاء بمنطقة تين زاوتين بأقصى جنوبي الجزائر على حدودها مع مالي.

    ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر رسمي أن مجموعة من قوات الدرك الوطني كانت تقوم بدورية في سيارات دفع رباعي تعرضت لكمين في بلدة تين زاوتين بولاية تمنراست التي تبعد نحو ألفي كيلومتر جنوب العاصمة الجزائر.

    وأضاف المصدر -الذي اشترط عدم ذكر اسمه- أن المسلحين استولوا على أسلحة الجنود وأجهزة اتصالاتهم بعد قتلهم، ثم أضرموا النيران في مركباتهم.

    وأوضح الموقع الإلكتروني لصحيفتي “الوطن” و”النهار الجديد” الجزائريتين أن الكمين الذي تعرضت له القوات المشتركة من الدرك الوطني وعناصر الحرس البلدي وقع في منطقة معزولة تقع بين بلدية “تين زاوتين وعين قزام” على الحدود المالية النيجرية الجزائرية.

    وأضاف موقع “النهار الجديد” نقلا عن مصادر محلية أن الاشتباك خلف ثمانية قتلى من الدرك الوطني وثلاثة من الحرس البلدي، كما أصيب عنصر من الدرك الوطني وكان هو الناجي الوحيد من هذا الهجوم، في حين اختطف المسلحون دليلا متخصصا في المسالك الصحراوية بالمنطقة كان برفقة الدورية.

    ومن جهته نقل الموقع الإخباري الجزائري الخاص عن مصدر وصفه بالموثوق أن المسلحين نفذوا هذه العملية -التي تعد الأكثر دموية هذا العام- رداً على مقتل أميرهم على الحدود الجزائرية الموريتانية.

    وأشار إلى أن هذا الهجوم يأتي بعد يوم واحد فقط من الرسالة التي وجهها قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد صالح إلى الجماعات المسلحة والتي خيرها فيها بين الموت الحتمي أو الاستسلام والاستفادة من سياسة المصالحة الوطنية.

    وشهدت منطقة الصحراء في السنوات الأخيرة تصاعداً كبيراً في أنشطة المهربين والمسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الذي تبنى العديد من الهجمات التي وقعت في المنطقة.

    وتتخذ القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من الجزائر منطلقا بعدما حولت اسمها من الجماعة السلفية للدعوة والقتال عام 2006، وأعلنت انضمامها إلى تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.

    وقد أعلنت الجزائر الأسبوع الماضي إستراتيجية جديدة بالتنسيق مع جيرانها موريتانيا ومالي والنيجر لمكافحة “الإرهاب عبر الصحراء”.
    المصدر: وكالات

    http://aljazeera.net/NR/exeres/B2B2E89D-201A-4A8D-9D2B-ADA539AD8716.htm

  • يعد أحد مهندسي خطف الرهائن الغربيين
    قوات الأمن تقضي على أبوياسر الموريتاني قرب تينزواتين
    تعرّفت مصالح الأمن عن هوية أحد الإرهابيين الأربعة الذين تم القضاء عليهم قبل تسعة أيام تقريبا في منطقة ”أمشلاوت” الحدودية شرق تينزواتن، ويتعلق الأمر بالإرهابي الموريتاني ”أبوياسر الطاري”، وهو معروف بمشاركته في أغلب الاعتداءات الإرهابية وأهمها خطف الرعايا الغربيين في الساحل.
    تأكد المحققون الجزائريون بأن الإرهابي ”الطاري” أبوياسر، واسمه الحقيقي مداني آجملان، 34 سنة، المنحدر من منطقة أكجوجت في موريتانيا، قد تم القضاء عليه بمعية إرهابي ثانٍ من جنسية صومالية وثالث من جنسية تشادية والرابع جزائري. وكان ”الطاري” قد التحق بالتنظيم الإرهابي منذ عام 2000 تحت قيادة البارا، ثم عمل تحت إمرة مختار بلمختار، ليلتحق بعدها بجماعة عبد الحميد أبوزيد، ثم مع مواطنه قاضي الجماعة ”عبد الرحمن التندغي”. ويعرف ”الطاري”، بأنه ميكانيكي محترف. وكانت تحريات الأمن في مالي قد أكدت بأن الطاري شارك في عمليتي خطف على الأقل، إحداهما عملية خطف الرهينة الإيطالي والثانية عملية خطف الرعايا الإسبان. كما ظهر في التسجيل المصور الذي نشرته قاعدة المغرب بمناسبة الإفراج عن رهينة إسبانية.
    وكان الاشتباك قد وقع في منطقة غير معروفة كممر للإرهابيين والمهربين. وهو ما أوقع الإرهابيين هذه المرة بسهولة.
    وجرى إخضاع الأسلحة والمعدات التي ضبطت مع الإرهابيين القتلى وكذلك جثثهم، للفحص من قبل مختصين عسكريين. ويعتقد بأن السلطات الأمنية الجزائرية قد طلبت عيّنة من الحمض النووي لأقارب ”الطاري” من موريتانيا، من أجل التأكد منها. وسمحت عملية فحص الجثث والمعدات بأن الإرهابي التشادي وزميله الصومالي يعتبران من بين العناصر ذات الأهمية الأمنية في التنظيم الإرهابي لجماعة الشباب المجاهدين الذين حاولوا التسلل إلى الجزائر، وقد يكونان مبعوثين خاصين إلى أمير قاعدة المغرب، لكونهما كانا بصدد التسلل برفقة 3 عناصر آخرين من جنسيات مختلفة عبر الحدود الجنوبية قبل أن يباغتهم الجيش. ولم تكشف مصادرنا إن كان بحوزة الإرهابيين أية وثائق أو تسجيلات أو صور ذات أهمية أمنية. وتتابع مصالح الأمن الجزائرية التحقيق حول هدف وجود الصومالي وسط إرهابيين تابعين لقاعدة المغرب. وتشير المعلومات، أن الإرهابي الصومالي كان يحمل معه وثيقتين تضمنت إحداها أمرا بالتحرك إلى مدينة صومالية تسمى حودور، موقّعة باسم أحد القادة الميدانيين في حركة الشباب ويدعى ”بناس واجدي”، وآخر يدعى ”الاهدل موسى”، وكذا مطبوعة تتضمن توصيات مكتوبة من أمير الشباب المجاهدين مختار عبد الرحمن ”أبوالزبير”. وكان الإرهابي المقضى عليه يحمل رشاشا روسيا معدلا لم يحدث أن صادفت مصالح الأمن مثيلا له لدى الإرهابيين في السابق. وكانت مصالح الأمن قد حصلت فيما بين عامي 2008 و2009 على معلومات تفيد بوجود مسلحين صوماليين في صفوف جماعة الإرهابي يحيى جوادي شمال مالي. كما سبق وأن اعترضت مصالح الأمن، أثناء التحري حول مصير الرهائن الغربيين الستة، بداية مارس 2008، عبر شبكة اتصالات دولية، مكالمات هاتفية في مناطق نشاط الإرهابيين باللغة الصومالية. ثم توالت تقارير تفيد تسلل عناصر صومالية مسلحة في شمال مالي، وعقد لقاء مع قادة إمارة الصحراء في قاعدة المغرب.

    

    المصدر :الجزائر: أحمد ناصر
    2010-06-30

    http://elkhabar.com/quotidien/?ida=213770&idc=30&date_insert=20100629

  • القاعدة في المغرب الإسلامي تتبنى قتل 11 عسكريا في جنوب الجزائر
    7/1/2010

    عناصر من تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي

    باماكو- أعلن مصدر أمني أجنبي في شمال مالي الخميس لوكالة فرانس برس ان تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي تبنى الهجوم الذي أدى إلى قتل 11 عسكريا فجر الأربعاء، في منشورات القاها في منطقة الكمين على الحدود بين مالي والجزائر.
    وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي تبنى مقتل 11 دركيا جزائريا على الأقل في بيان مكتوب القي على الحدود بين مالي والجزائر.

    وأضاف المصدر عبر الهاتف إن تنظيم القاعدة يؤكد في المنشور انه أقدم على قتل الدركيين بهدف التأكيد على تصميمه على مقاتلة النظام الجزائري وانه سيواصل ذلك حتى تحقيق النصر.

    وأكد نائب في شمال مالي وجود بيان للقاعدة في المغرب الاسلامي.

    وقتل الدركيون في كمين استهدف قافلتهم في تنزاوتين في منطقة تمنغست على بعد حوالي الفي كلم إلى جنوب العاصمة الجزائرية، فيما كانوا في سيارات رباعية الدفع.

    وقالت صحيفة (الوطن) الجزائرية إن المهاجمين دمروا سيارات العسكريين واستولوا على أسلحتهم.

    ولم يصدر تاكيد رسمي من الجزائر لهذا الهجوم الاعنف في البلاد منذ سنة. وشهد شهر حزيران/ يونيو تصعيدا للعنف الذي ينفذه الاسلاميون في الجزائر.

    http://alquds.co.uk/

  • فيما تبنت ”القاعدة” الهجوم الذي قاده ”أبو عمار”
    جنازة مهيبة في تين زاواتين لرجال الحرس البلدي
    شيعت، أمس، في تين زاواتين، جنازة أعوان الحرس البلدي الثلاثة الذين قتلوا في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف قافلة حرس الحدود في ”تلوغات” وخلف مقتل 11 عنصرا. وحضر عدد من المسؤولين العسكريين جنازة كل من (كوكان غالي) و(وازغو مينو) و(سيدية عبد الرحمان).
    تبنى تنظيم ”القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” الاعتداء الإرهابي على قافلة لحرس الحدود في ”تلوغات”، فجر أول أمس. ونقلت مصادر أمنية في مالي إطلاق التنظيم مناشير في منطقة صحراوية يعلن فيه تبنيه للعملية، في وقت كشفت مصادر أمنية لـ”الخبر” وقوف يحيى جوادي (أبو عمار) زعيم فرع التنظيم في الساحل وراء الاعتداء.
    وأعلن مصدر أمني في شمال مالي لوكالة الأنباء الفرنسية، أن تنظيم ”القاعدة”المغاربي، تبنى الاعتداء الدموي الذي أدى إلى مقتل 11 عسكريا (ثمانية من حرس الحدود وثلاثة من الحرس البلدي). ونقل أن التنظيم قام بإطلاق منشورات ألقاها في منطقة الكمين على الحدود بين مالي والجزائر، ولا يفصل ”تلوغات” عن حدود مالي سوى بضعة كيلومترات، وهو موقع يسهل من خلاله التسلل إلى الأراضي المالية وبشكل سريع، مع تسجيل أن الاعتداء تم على الأراضي الجزائرية. وأضاف المصدر أن التنظيم كتب في المنشور أنه أقدم على قتل الدركيين ”بهدف التأكيد على تصميمه على قتال النظام الجزائري وأنه سيواصل ذلك حتى تحقيق النصر”.
    ويوصف الهجوم بالأول من نوعه في الصحراء الجزائرية، منذ مقتل 13 جمركيا في المنيعة قبل أربع سنوات، وقد تعمد (يحيى جوادي) اختيار موقع لصيق بحدود مالي لكنه يحسب على الأراضي الجزائرية، لنقل المواجهة إلى السلطات الجزائرية، في وقت ظل الفرع الصحراوي للتنظيم ينشط في عمق الأراضي المالية، الموريتانية وفي عمق النيجر.
    وذكرت مصادر ”الخبر” أن جنازة كل من (كوكان غالي) و(وازغو مينو) و(سيدية عبد الرحمان)، وهم أعوان الحرس البلدي الذين قتلوا في الاعتداء الدموي، قد شيعت أمس، بمقبرة تينزاواتين وسط استياء عارم في المدينة القبلية الصغيرة. وترك الأعوان الثلاثة عددا من الأبناء والعائلات التي كانت تقتات من مدخول عملهم في مفرزة تين زاواتين، في حين تكفلت مصالح الجيش بنقل جثث العسكريين الثمانية.
    وتحدث المصدر لـ”الخبر” عن مصير الدليل (واغي بدة)، وذكر أن التحقيق الأولي لمصالح الأمن يشير إلى خطفه من قبل الإرهابيين بعد أن أصيب بطلقات رصاص. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه: ”الدليل أصيب إصابات بليغة وخطف إلى وجهة في عمق تراب مالي”، ويعرف الدليل (واغي بدة) بأنه إطار متقاعد من الجيش ومنذ خروجه إلى التقاعد ظل يشتغل دليلا لحرس الحدود، ويقال إنه أدرى سكان تين زاواتين بالمواقع الصحراوية المحيطة بالمنطقة.
    ويصف المصدر الموقع الذي وقع فيه الهجوم، بأنه يبعد بأقل من 500 متر عن الشريط الحدودي مع مالي، وذكر أن قافلة حرس الحدود كانت تسير عبر طريق يحاذي الشريط الحدودي في مهمة عادية لمراقبة الموقع. وأضاف أن المجموعة المنفذة كانت تحتمي في موقع على الشريط الفاصل بين الدولتين، لكنها قصدت أن يكون الهدف على الأراضي الجزائرية ولو على بعد أمتار من مالي لـ”إحراج السلطات الجزائرية”.
    وقال المصدر إن قوات من الجيش تطوق الموقع عن كامله، وأغلقت عدة منافذ برية بين تمنراست وتيمياوين، أو بين تين زاواتين وإن فزام، ويجري تتبع آثار المنفذين بالاستعانة بأعيان قبليين تمكنوا، أمس، من تحديد الوجهة التي سلكها أتباع (يحيى جوادي). وأفيد أن الأخير يقف شخصيا وراء الاعتداء كـ”رد فعل على قيادة الجزائر للتنسيق الأمني مع دول الساحل والعمليات العسكرية التي أتمها الجيش بنجاح في المحور الساحلي”.

    

    المصدر :الجزائر: عاطف قدادرة
    2010-07-02

    http://www.elkhabar.com/quotidien/?ida=214139&idc=55&date_insert=20100701&key=2

  • القاعدة في المغرب الاسلامي تتبنى قتل 11 عسكريا في جنوب الجزائر
    (AFP) – منذ 12 ساعة/ساعات
    باماكو (ا ف ب) – اعلن مصدر امني اجنبي في شمال مالي الخميس لوكالة فرانس برس ان تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي تبنى الهجوم الذي ادى الى قتل 11 عسكريا فجر الاربعاء، في منشورات القاها في منطقة الكمين على الحدود بين مالي والجزائر.
    وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان “تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي تبنى مقتل 11 دركيا جزائريا على الاقل في بيان مكتوب القي على الحدود بين مالي والجزائر”.
    واضاف المصدر عبر الهاتف ان تنظيم القاعدة يؤكد في المنشور انه اقدم على قتل الدركيين “بهدف التاكيد على تصميمه على مقاتلة النظام الجزائري وانه سيواصل ذلك حتى تحقيق النصر”.
    واكد نائب في شمال مالي وجود بيان للقاعدة في المغرب الاسلامي.
    وقتل الدركيون في كمين استهدف قافلتهم في تنزاوتين في منطقة تمنغست على بعد حوالى الفي كلم الى جنوب العاصمة الجزائرية فيما كانوا في سيارات رباعية الدفع.
    وقالت صحيفة “الوطن” الجزائرية ان المهاجمين دمروا سيارات العسكريين واستولوا على اسلحتهم.
    ولم يصدر تاكيد رسمي من الجزائر لهذا الهجوم الاعنف في البلاد منذ سنة. وشهد شهر حزيران/يونيو تصعيدا للعنف الذي ينفذه الاسلاميون في الجزائر.
    حقوق الطبع والنشر © 2010 AFP. جميع الحقوق محفوظة.

  • بعد كمين قتل به 11 عسكريا
    مالي ترخص للجزائر في ملاحقة القاعدة

    قوة مالية في كيدال بشمال مالي (الفرنسية-أرشيف)
    نقلت رويتز عن مصدر عسكري في مالي قوله إن بإمكان الجزائر دخول الأراضي المالية لتعقب المتورطين من قاعدة المغرب الإسلامي في قتل 11 من الدرك والحرس البلدي الأربعاء الماضي.

    وقال المصدر “يمكن للجيش الجزائري عبور الحدود وملاحقة المهاجمين في أي مكان في الأراضي المالية”، وأضاف “إذا كانوا في الأراضي المالية، فليأتوا وليلاحقوهم”.

    وتحدث دون كشف هويته عن اتصالات بين مالي والجزائر لدراسة الإجراءات الممكن اتخاذها.

    ووقع الهجوم –الذي أعلنت عنه لأول مرة صحيفة جزائرية وأكده مصدر جزائري لم يكشف هويته- قرب منطقة تينزاواتين في محافظة تمنراست على بعد ألفي كيلومتر، على الحدود مع مالي.

    وهذا أعنف هجوم لقاعدة المغرب الإسلامي في الصحراء الجزائرية، وهو الأعنف لها في عموم الجزائر منذ الهجوم الذي قتل فيه قبل 11 شهرا 11 جنديا في ولاية تيبازة الساحلية.

    وجاء الهجوم في وقت أعلنت فيه الجزائر وموريتانيا ومالي والنيجر الأسبوع الماضي إستراتيجية موحدة لمحاربة القاعدة في بلدان جنوب الصحراء والساحل.

    وجاء بعد تحذير من قائد أركان الجيش الجزائري اللواء قايد صالح الذي خيّر التنظيم بين الاستسلام والاستفادة من ميثاق السلم والمصالحة الذي طرح عام 2005، وبين “موت محتوم”.

    وتقول مصادر أمنية إن القاعدة (التي حملت حتى 2006 اسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال) تموقعت في بلدان جنوب الصحراء والساحل، وهي تمول نفسها من فدًى تجنيها من عمليات خطف الغربيين والتهريب، وحتى من تهريب المخدرات لصالح منظمات الجريمة في أميركا اللاتينية حسب سلطات هذه البلدان.

    وطلب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من قمة الثماني نهاية الشهر الماضي المساعدة في محاربة القاعدة بالمعلومات الاستخبارية والعتاد والتدريب حتى لا يتحول “الإرهاب الإقليمي” إلى “إرهاب عالمي”.
    المصدر: وكالات

    http://aljazeera.net/NR/exeres/C73360DA-67F5-4CBD-9642-755675D6D9C9.htm

  • تشييع جنازة دركيين ضمن شهداء اعتداء تين زاوتين
    حـمـزة دوادي كـان ينـوي الـزّواج هـذا الشّـهـر و رشـيـد تـوكـة يشـهـد لـه بالـخـلـق والطيـبـة
    02/07/2010 – 23:16:00 النهار الجديــد / سعيد حريقة
    حجم الخط:

    شيّعت بعد صلاة الجمعة لنهار أمس

    ، جنازتي شهيدي الواجب الوطني، ضحايا اعتداء تينزاواتين الإرهابي بولاية تامنراست، الذي استهدف عناصر قوات الدّرك الوطني الأسبوع الماضي، وأسفر عن استشهاد 11 من أعوان الدّرك والحرس البلدي، وذلك بكل من مقبرتي ”رأس الواد” و” كندة ” ببلدية رأس العيون غرب ولاية باتنة، بحضور جمع غفير من أهل وأصدقاء ومعارف المرحومين ” حمزة دوادي ” من مواليد سنة 1984، و ” رشيد توكة ” البالغ من العمر هو الآخر 26 سنة، في أجواء من الحزن والأسى العميقين، وحسب والد ” حمزة ”؛ فإن قرّة عينه الثانية من أبنائه الخمسة الذي التحق بصفوف الدرك الوطني سنة 2006 بعد سنة واحدة قضاها في الجامعة محاولا تحقيق حلمه في أن يصبح مهندسا في المناجم، قبل أن تجبره ظروفه الإجتماعية على الإنخراط في صفوف الدرك الوطني، فإنّ الشهيد كان ينوي القيام بمراسيم خطبة التي اختارها لتكون شريكة له في حياته، بعد تاريخ الثامن جويلية الحالي عند عودته إلى بيته في عطلة سنوية، لكن القدر أراد عكس ذلك حسب الوالد الذي وجدناه صبورا جدا وراض كل الرضا على ما ابتلاه الله به ليدخل ابنه القبر بدلا من القفص الذهبي، مضيفا أنه يوم الحادثة اتصل بابنه على أرقامه الهاتفية الثلاث، لكنه وجدها كلها خارج مجال التغطية، ليصل الخبر الفاجعة إلى العائلة بعد ذلك وينزل على الجميع كالصاعقة، خاصة على الوالدة التي كانت تحضر لمراسيم الخطبة، لتجد نفسها بين عشية وضحاها تحضّر لمراسيم جنازة ونعي ابنها المحبوب المشهود له بحسن الخلق والطيبة وحبه لزيارة الأهل والأقارب كلما أتيحت له الفرصة لذلك، أما الشهيد الآخر ” رشيد توكة ” وحسب والده كذلك فإنّ آخر أبنائه انخرط في صفوف الدرك الوطني قبل أربع سنوات من الآن، وكان إنسانا خلوقا جدا، لم يشتك منه جار ولا صديق منذ نعومة أظافره، إلى أن انتقل إلى جوار ربه ونال شرف خدمة هذا الوطن الغالي، وعن الشهيد ” رشيد توكة ” دائما، قال عنه رفيق الدّرب والدّراسة ” عبد الحميد قانة ”، أنّه لم يعرف عنه إلا الخير والطيبة، إلى أن قرّر الإنخراط في صفوف الدرك الوطني، بعد فشله في اجتياز امتحان شهادة الباكالوريا من ثانوية رأس العيون التي كان يدرس بها بالقرب من مسكنه العائلي، مضيفا أن وفاة صديقه خسارة كبيرة حزن من أجلها كل سكان رأس العيون، الذين ودعوا في يوم واحد اثنين من خيرة أبنائهم.

    http://www.ennaharonline.com/ar/terrorisme/64350.html

  • النهـــــــار في بيت الدّليل المختطف واغي بـــــــاده سيد اعمر بــــعد اختطـــــافــــــه

    02/07/2010 – 23:08:00 النهار الجديــد / من تمنراست تين زاوتين حميدو مختار
    حجم الخط:

    بعد مرور 48 ساعة من الحادثة التي هزت مدينة تمنراست،

    وخلفت استشهاد 11 فردا من صفوف الدرك الوطني والحرس البلدي، ”النهار” في منزل واغي بادة بن سيد اعمر؛ الدليل المختطف إلى حد الساعة من طرف الجماعة الإرهابية التي كانت وراء العملية.
    واغي باده ابن سيد اعمر المولود بتمنراست في 1950 متقاعد من الجيش سنة 2000، تم إدماجه كدليل في صفوف الدرك الوطني، من أجل استعمال خبرته ومعرفته بكل مسالك المنطقة المتشعبة خصوصا منها تلك التي يسلكها المهربون و الإرهابيون في الصحراء الجزائرية وحتى المالية والنيجيرية، تحديدا في منطقة تين زاوتين على الحدود المالية.شقيق المختطف واغي وفي تصريح خاص لـ”النهار” وعلى الرغم من أنه لا زال تحت تأثير الحادثة أكد أن شقيقه معروف باستقامته وليست له أية علاقات مشبوهة، مؤكدا أنه لم يتلق يوما تهديدا من طرف أية جهة أو يخير بين العمل تحت لواء المصالح الأمنية أو الإنضمام إلى الجماعات الإرهابية التي لا تربطه بها أية علاقة من أي نوع، وأكد أنه وعلى الرغم من انتمائنا لعائلة فقيرة ولا دخل لنا في الصراعات والمشاكل، إلا أننا عائلة وطنية وتدفع الغالي والنفيس من أجل الجزائر، فأنا وأخي أيضا ننتمي إلى مؤسسة الحرس البلدي.
    وأشار ذات المتحدث؛ إلى أن الحادثة نزلت على أفراد العائلة والقبيلة كالصاعقة، الأمرالذي تسبّب في تعرض والدة ”باده” المعوقة والمولودة في 1930، بعد سماعها خبر الإختطاف إلى حالة إغماء استدعت نقلها على جناح السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج.الوالدة وأثناء تقرب ”النهار” منها؛ أكدت قبولها للواقع وإيمانها بالقضاء والقدر، وأن ابنها فداء للوطن مناشدة رئيس الجمهورية شخصيا التدخل، من أجل استرجاع ابنها المتزوج من امراتين وأب لـ 3 أبناء منهم فتاة وحيدة، كما أن له 18 حفيدا ينتظرون رجوعه إلى المنزل بفارغ الصبر.الأخ الأكبر ”بوشة”؛ أكد أنه حسب بعض الأقاويل غير المؤكدة، أن شقيقه المختطف أصيب أثناء العملية وحاول الفرار، إلاّ أن الجماعة الإرهابية تتبعت آثاره ونقلته على متن السيارة إلى جهة مجهولة، مرجحا أن تكون هذه العملية المقصود الوحيد منها، هو شقيقه قصد الإستفادة من خبرته في مجال المسالك والمعابر الصحراوية التي يستغلونها في عمليات التهريب و تموين الجماعات الإرهابية بمختلف المناطق.البيت العائلي بمنطقة قطع الوادي عرف منذ أن شاع خبر الإختطاف، توافد العشرات من أفراد العائلة و القبيلة، أين وجدنا أعدادا كبيرة من المواطنين من مختلف مناطق الولاية، وحتى الولايات المجاورة مثل إيليزي، ورڤلة وأدرار وعدد من القادمين من المناطق البعيدة بالولاية والمتاخمة للحدود، إضافة إلى أن رنين الهواتف لم يتوقف بين من يسأل عن الجديد أو يحاول الإدلاء بمعلومات عن المختطف.وينتمي ”باده” المختطف إلى قبيلة جزائرية تارڤية تسمى” تاقهنفيس”، والتي أكد ممثل عن أعيانها دعوتهم الحكومة للتدخل، من أجل استرجاع ابنهم واتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تسهيل المهمة، فيما لمح عزم أفراد القبيلة والمواطنين على استعمال كل الطرق لاسترجاع ابنهم بالتعاون مع السلطات الأمنية والمدنية، أين قال الكل يعرف مكان تلك الجماعات الإرهابية في مالي، ونحن و أبناؤنا لن نتجاوز السلطات أو القوانين، إنما نبحث عن الدعم وتكثيف الجهود لضمان استرجاع ”بادة” في صحة وعافية إلى أحضان عائلته ووالدته.
    حالة من الإستنفار يعرفها محيط منزل المختطف و جميع مناطق الولاية، رجالا و نساءا تجندوا جميعهم للبحث عن ”بادة”.”ع.ف”سيدة مقيمة في تمنراست من ولاية تيارت و على الرغم من أن لا علاقة تربطها بالأسرة، أكدت قائلة:” عمي واغي أعرفه منذ أكثر من 5سنوات، وهو رجل خيّر ويحترمه الكبير والصغير في قطع الوادي، ونحن جميعا نستنكرهذه التصرفات و المحاولات لهز أمن المنطقة، ونطالب بعودة عمي واغي إلى أبنائه على قيد الحياة”.
    العائلة التي لم تخف تأثرها بالحادثة وغياب الأخ ”بادة”؛ أكدت أن سكان حي قطع الوادي والعائلة و القبيلة، لن تسكت عن هذه الجريمة التي راح ضحيتها 8 من رجال الدرك و 3 من الحرس البلدي عدد كبير منهم كثيرا ما تردّدون على منزل ”بادة”العائلي، وتربطهم بجميع أفراد العائلة علاقة أخوية طيبة، أين أكدّ الجميع أنّهم سيقفون بالمرصاد للجماعات الإرهابية.واغي باده قضى أكثر من 35سنة في الجيش، حيث تقاعد في سنة 2000، واختار الإستمرار في مهماته من أجل حماية هذا الوطن، قالت إحدى حفيداته بلغة تارڤية سليمة” اباء مايقاء”؛ ومعناها أين أبي وهو الوالد و الأخ والأب لكل العائلة.أحد أفراد العائلة ”واغي بوشة”، قال نحن مستعدون للمساهمة من أجل القضاء على الإرهاب و سنحرر إبننا.الأمر الذي طرح علامات استفهام حول إمكانية خروج أفراد العائلة والقبيلة للبحث عن مكان اختطاف ”بادة”، خصوصا أن الجميع مطلعون على مسالك المنطقة وعارفون بها، ولديهم معلومات عن مكان تواجد الجماعات الإرهابية بالأراضي المالية، على غرار” تيغارغار”، أين طالب جمع من المواطنين والشباب بتسهيل الإجراءات و تذليل العقبات أمامهم وتمكينهم من القضاء على الإرهاب واسترجاع ابنهم ”بادة”وجميع المختطفين ومن غرّر بهم.
    عائلات وقبائل الأهقار تتحدى الإرهابيين في تمنراست
    عبّرت العديد من القبائل وعائلات الأهقار عن تضامنها مع عائلة ”واغي باده”، المختطف من طرف الجماعات الإرهابية و طالبت بالإفراج عنه.وأكد الأعيان وزعماء القبائل أنّهم لن تغمض لهم عين إلا بعد عودة الرجل والأب والأخ يعمل كمرشد لجهاز الدرك الوطني مؤكدين تجندهم من أجل استرجاعه حتى خارج الأطر الرسمية لو استدعت الضرورة، تكرارا لسيناريو ما حدث الأشهر الماضية في منطقة القبائل، عندما تجند الموطنون من أجل استرجاع أحد أبنائهم من تيزي وزو.مصدر أمني أكد لـ”النهار” أن جميع القوات مجندة للبحث عن المختطف، مدعمة بالمواطنين الذين أبدوا تجاوبا كبيرا للمساعدة وتقديم كافة المعلومات للأجهزة الأمنية، وهو الأمر الذي من شأنه تذليل كافة الصعوبات والإسراع في عملية الإفراج عن المختطف.

    http://www.ennaharonline.com/ar/terrorisme/64344.html

  • ان لله وان اليه راجعون رحم الله شهدائنا الذين ضحو بانفسهم من اجل الوطن الذي كان من بينهم أخي البوشرور ابراهيم …تحيا الحكومة وليسقط الارهاب

  • في عملية التمشيط التي أطلقها الجيش عقب اعتداء تينزاواتين
    القضاء على 3 إرهابيين والقبض على رابع في تمنراست
    قضت قوات الجيش على 3 إرهابيين وأوقفت رابعا بعد إصابته بجروح خطيرة، أول أمس السبت، بعد حصار تواصل لأكثر من 48 ساعة في واد جاف يسمى منطقة ”إيرنان” شرقي تينزاواتين. وكشف مصدر عليم أن الإرهابيين المقضى عليهم في هذه العملية يكونون ضمن مجموعة الإسناد الثانية التي شاركت في مجزرة تينزاواتين قبل أيام. وقاد مختصون في اقتفاء الأثر المتعاقدون مع الجيش وحدات القوات الخاصة يوم الخميس الماضي إلى واد ”إرينان” الجاف الذي ترعى فيه الإبل، بعدما منع القصف الجوي والمدفعي الإرهابيين من الانسحاب جنوبا فتخلفوا عن باقي المجموعة الإرهابية الرئيسية التي يجري تتبعها حاليا. وحسب مصادرنا، فإن الإرهابي الجريح قد نقل للعلاج في المستشفى العسكري في تمنراست بينما يجري فحص جثث القتلى التي تشير المعلومات الأولية إلى أنهم ليسوا جزائريين.

    

    المصدر :غرداية: محمد بن أحمد
    2010-07-06

    http://elkhabar.com/quotidien/?ida=214569&idc=30&date_insert=20100705

  • yarab irham chohadana leabrar w hafdna min min kol khatar wayajib 3la lhokoma ljazairiya ane ta9tola kol irhabi wla tarefe bih wla tatli9 sarahahom w ta3dibahom kama 3adabo awladana w ikhwanana hayto kana min baynihom akhi ibrahim elmosab b 6 rasasate 2 3ina l9alb w 2 fi lyad w wahida fi 3ono9 wawahida fi raes w darabooh w 3adabooh mosadasi

  • كلمة حق في حق صحافة..نات
    بالنيابة عن الأستاذ عبد الله عمر نجم
    صباح الأربعاء 20/06/2012 في فندق “الجزائر” بالجزائر العاصمة بحضور عدد كبير من الشباب و الشابات و عدد من الإعلاميين أقام مكتب “صحافة..نات” في الجزائر لقاء ودي و اخوي “الأول من نوعه” بين الأعضاء و المشجعين و المنتسبين و العاملين في صحافة..نات نظرا لكثرة الاستفسارات حول علاقة الصحافي الأستاذ عبد الله عمر نجم و السلطة الجزائرية ؟ في البدء كانت كلمة المحامي احمد بلخياط حيث أكد قائلا ” اعتقد البعض أن دفاع صحافة..نات عن الدرك الوطني و الشرطة الجزائرية و بعض المسؤولين والولاة و غيرهم سببه (إن و أخواتها ) لكن المتتبع الجيد و صاحب القلب الكبير و الفكر النير و بعد مراجعة مشوار و تاريخ الصحافي الأستاذ عبد الله عمر نجم يدرك بلا شك و لا ريب أن الشرطي أو الدركي أو الوالي و أي مسؤول هو جزائري ابن الجزائر و يتأكد أن قلم و صوت و صورة الأستاذ عبد الله من خلال مقالاته و تحقيقاته ومتابعاته يدعو إلى التسامح و التعاون و الخير و البر و التقوى و المغفرة و الرحمة و تفعيل لغة الحوار و التفاهم والتآخي و التعاون و التآلف بين المواطن و السلطة الجزائرية (دركي..شرطي..والي..مدير..مراقب..وزير..جندي..مسؤول….) و التنبيه إلى خطورة الحقد الذي يخلق الشحناء و البغضاء و الكراهية بين السلطة و الشعب مما ينتج عنه العنف و التعصب و التطرف و هو ينقل بوضوح تام ما تبذله الشرطة الجزائرية و الدرك الوطني و السلطة الجزائرية من جهود و إجراءات مميزة و فعالة لمكافحة الجرائم و حماية الممتلكات العامة و الخاصة و المحافظة على امن و سلامة المواطن الجزائري على مدار الساعة بأسلوب حضاري و اجتماعي..الجميع يعرف الصحافي عبد الله هذا الصحافي حفظه الله و رعاه يسافر نهارا ليلا ..عندما يصل إلى محطة المسافرين ليلا في أي ولاية و يجد رجال الشرطة حاضرة ..و نفس الشيء في المطارات و محطات للقطارات أو في الشوارع بعد منتصف الليل حيث تقوم الشرطة بدوريات على مدار ساعات الليل..أليس من حقه كتابة و نشر و تصوير هذه الحقيقة و نقلها إلى الجزائري الذي غاليا يجهل هذه المعلومات و هذه المجهود …و يجب أن يعلم الجميع أن مهمة الصحافي الميداني صعبة ..الأستاذ عبد الله عندما يتحدث عن الشرطي أو الدركي أو الجندي أو الوالي أو الوزير أو المسؤول فهو لا يكتب أو يتحدث فقط عن العاصمة أو عنابة أو سطيف أو وهران أو تيارت بل ينقل حالة الشرطي أو الدركي او الجندي أو المسؤول أو الوالي في اليزي..بسكرة..واد سوف..ادرار..ورقلة..تندوف..تقرت..عين صالح..غرداية..و غيرها من الولايات التي كلنا نعرف و الذي لا يعرف يسمع عن درجة الحرارة نهارا ليلا و الزوابع الرملية و الصعوبات التي يواجهها هؤلاء من اجلنا و من اجل الجزائر أليس من الواجب كتابة كلمة شكر و وسام تقدير لهم “. حضر الاجتماع كل من هاني لبيض..صباح تواتي..بهيجة رمضاني..دنيا سلامي..احمد.ب..هشام.. توفيق..تركي..جابر..فاروق..نزار..يوسف..بهية..فريدة..هبة..يونس..ياقوت..يامنة..يعقوب.. غازي..اسامة..مروة..كلثوم..مريم..الياس..كوثر..بشار..عالية..زينب..بسام..طارق..عصام..خالدية..وسام..عمر..مصطفى..اية..عبد المنعم..بشير..جوهرة..نعيمة..خالد..رشيد..طاهر..معتز…………. أما عدد الولايات المشاركة( ثلاثين ولاية ) . للانضمام إلى صحافة..نات حيث الصدق و الحقيقة و الواقع بالدليل (صوت و صورة ووثائق) حيث المعلومة الموثقة و الموثوقة ..و لمتابعة كل أعمالنا و خدماتنا راسلنا Presse161@hotmail.fr لمتابعة أخبار و حوارات و تحقيقات و انجازات الصحافي الأستاذ السيد عبد الله عمر نجم المتربع على قائمة أشهر صحافي باعتراف موقع قوقل شخصيا. زوروا موقع قوقل و في خانة البحث اكتبوا الصحفي عبد الله عمر نجم.