سياسة

المقاول ” الوناس ” المختطف بمدينة فريحة بولاية تيزي وزو: القاعدة تنفي اختطافه وجرائد السلطة تصنع السيناريوهات

تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي ينفي اختطافه المقاول ” الوناس ”

نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

تَنْظِيمُ القَاعِدَةِ بِبِلاَدِ المَغْرِبِ الإِسْلاَمِيِّ

[ براءة المجاهدين من اختطاف المقاول “الوناس” بفريحة ]

الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

فقد تابعنا منذ أيام خبر اختطاف المقاول “الوناس” بمنطقة فريحة (تيزي وزو) وما تلاه من تجنيد وحشد غير بريء للناس ودفعهم للقيام بمسيرة تطالب من المجاهدين إطلاق سراح المختطف.
ولأننا نلمس منذ مدة لجوء المرتدين إلى حربهم القذرة المعهودة لتشويه المجاهدين وتأليب إخواننا المسلمين بمنطقة القبائل عليهم عبر تبني سياسة تشجع وتدعم بطرق استخباراتية ملتوية الجريمة والسطو وقطع الطريق وإقامة بعض الحواجز الأمنية التي تستهدف الأبرياء وغيرها من العمليات التي نسمع عنها بين الفينة والأخرى في منطقة القبائل وتنسب إلينا زورا و بهتانا… لكل ذلك وقطعا للطريق على الخونة المجرمين فإننا نبلغ إخواننا المسلمين في منطقة القبائل ما يلي:
1. نؤكد أن لا علاقة لنا باختطاف المقاول “الوناس” من قريب و لا بعيد.
2. لا نستبعد مطلقا أن يكون المرتدون عبر جهازهم الإستخباراتي هم من خطّط للعملية بطريقة غير مباشرة ضمن خطة شيطانية متواصلة يهدفون من ورائها إلى فرض تجنيد إخواننا المسلمين في منطقة القبائل ضد إخوانهم المجاهدين.
3. و يهدف المرتدون أيضا عبر هذه الحرب القذرة الجديدة بمنطقة القبائل إلى تركيع إخواننا القبائل الأحرار الذين كان لهم السبق في طرد القوات المجرمة للدرك الوثني من أرضهم… لذا وجب ترويضهم ودفعهم إلى الاحتماء من “طاعون” الجريمة (المدعومة من طرف المخابرات طبعا!) بنشر”كوليرا” قوات الدرك بالمنطقة.
4. نؤكد دائما أن العدو الأول والأخير لإخواننا القبائل هو النظام الجزائري المجرم وليس المجاهدون… وعدو المجاهدين هو النظام المجرم وأسياده الصليبيون وأما إخواننا المسلمون قبائل كانوا أم عربا فنحن منهم وهم منا فما خرجنا من ديارنا وما بذلنا أرواحنا ودمائنا إلا للدفاع عنهم وعن دينهم .
وعليه فإننا ندعو إخواننا المسلمين في منطقة القبائل إلى التنبه جيدا لما يحاك لهم من طرف أبناء فرنسا وإخوان الواشين بالشهيد عميروش، وندعوهم إلى التثبت جيدا وعدم الانصياع لدعوات الحشد والتجنيد غير البريئة ضد المجاهدين المراد منها تحريف بَوْصَلَتهم وإلهاءهم عن المجرمين الحقيقيين الذين قتلوا أبناءهم وإخوانهم… فلتضعوا أيديكم بأيدي إخوانكم المجاهدين لتفويت الفرصة على الخونة الماكرين.. ولنتجند سويا للوقوف في وجه العدو الحقيقي لأمتنا… ولنسعى جميعا للقصاص منه وكف شره عن الإسلام والمسلمين.
قال تعالى:﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾(لأنفال: من الآية30).
وصلى الله وسلم على نبينا محمد و على آله وصحابته أجمعين..
تَنْظِيمُ القَاعِدَةِ بِبِلاَدِ المَغْرِبِ الإِسْلاَمِيِّ

مؤسّسة الأندلس للإنتاج الإعلامي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
‏الأحد‏، 29‏ رجب‏، 1431هـ الموافق ل:‏11‏/07‏/2010 هـ

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

http://www.akhbar-algeria.com/news.php?readmore=670

ـ

مواضيع ذات صلة:

تيزي وزو
مسيرة حاشدة بفريحة للمطالبة بإطلاق سراح الشاب المختطف
إمام قرية مسقط رأس الرهينة ”لونيس” يحذر من الفتنة

قاد مواطنو عرش آث جناد بولاية تيزي وزو، صباح أمس، مسيرة حاشدة بمدينة فريحة للمطالبة بإطلاق سراح الشاب ”لونيس. إ” الذي تم اختطافه قبل أسبوع. ودعا إمام قرية ”أزرو” التي ينحدر منها الرهينة، المختطفين إلى الامتثال لله ووضع أنفسهم ضمن الذين ”يستمعون القول فيتبعون أحسنه”، فيما نفى رئيس بلدية فريحة أن تكون عائلة المختطف من الأثرياء الذين يمكن لهم تسديد فدية.
غصت مدينة فريحة، أمس، بالمواطنين الذين استجابوا لنداء عائلة الشاب ”لونيس” الذي لايزال رهينة بين أيدي مختطفيه. ورغم أشعة الشمس الحارقة سار آلاف المواطنين من ملعب المدينة إلى غاية مقر البلدية. وشارك في المسيرة الصامتة مواطنون من مختلف الأعمار؛ شباب وشيوخ وأطفال يتقدمهم رؤساء بلديات فريحة وتميزار وأغريب التي يتشكل منها عرش آث جناد، رافعين لافتات تحمل عبارات داعية إلى إطلاق سراح ”لونيس” ووقف الاختطافات التي أضحت كابوسا يطارد كبار التجار وأصحاب الثروة بمنطقة تيزي وزو.
وأمام مبنى مقر بلدية فريحة كان إمام قرية أزرو التي ينتمي إليها الشاب ”لونيس” أول المتدخلين، وبأسلوب ديني ناشد الإمام المختطفين لإخلاء سبيله ”وهو الذي يعاني من مرض مزمن لا يسمح له بالمبيت في العراء ولا التعرّض للتعذيب”. وشهد الإمام بأن الضحية ”من بين المواطنين الذين يبنون المجتمع، حيث أنه معروف بمساهمته في بناء المساجد ومساعدة المرضى والمحتاجين”.
وخاطب الإمام المختطفين بقوله ”بربّكم ماذا تريدون من وراء اختطاف مواطن صالح يحترق قلب والدته ألما”، وطالب المتحدث المختطفين باسم كل مواطني آث جناد إخلاء سبيل لونيس: ”نناشدكم بالتي هي أحسن إخلاء سبيله، وندعوكم إلى أن تضعوا أنفسكم ضمن الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه. إننا لا نريد العنف ولا التخريب، إن العرش يدعوكم سلميا لإطلاق سراحه دون قيد أو شرط”، محذرا من أن يؤدي الوضع إلى نشوب فتنة.
من جهته خاطب رئيس بلدية فريحة المختطفين بقوله ”إن أنتم رفعتم السلاح لمواجهة الظلم كما تدّعون فأطلقوا سراح لونيس الذي لا علاقة له بالظلم”، مضيفا ”إننا كمجاهدين كنا قد أخلينا سبيل أسرى العدو الفرنسي فكيف بكم أنتم كجزائريين ترهنون حياة مواطن”، مشيرا أن عائلة الضحية ليس بمقدورها دفع فدية. وأكد رئيس البلدية، بحكم علاقة الصداقة التي تربطه بالعائلة، أن هذه الأخيرة استدانت من البنوك لاقتناء العتاد الذي تعمل به. وعلى خطى الإمام أجزم رئيس البلدية أن الضحية وشقيقه يساهمان في توفير قفة رمضان لأزيد من 100 معوز من المنطقة وأضاف المتحدث الذي يعد من قدماء المجاهدين أن واقعة اختطاف الشاب ”لونيس” عكّرت صفو الاحتفال بالذكرى 48 للاستقلال، حيث ”تم إحياء الذكرى في حداد حزنا على ما حدث”.
ورغم مساعينا للتقرب من أقارب الضحية إلا أن منظمي المسيرة اعتذروا ”كون عائلة لونيس قررت عدم الإدلاء بأي تصريح حفاظا على حياة ابنها”، مطالبين الصحفيين بتفهم الوضع.
للتذكير، كان الشاب ”لونيس. إ”، قد تعرض لعملية الاختطاف في حدود الساعة العاشرة من ليلة الثالث إلى الرابع جويلية الجاري على مستوى قرية تالة تقانة، حيث كان على متن سيارته حينما اعترض مسلّحون سبيله واقتادوه نحو وجهة مجهولة، قبل أن يتصلوا ساعات بعد ذلك بعائلته طالبين منهم استرجاع سيارة الضحية غير بعيد عن منطقة تيفزيرت، علما أن الضحية يعاني من مرض خطير. وفيما رفضت عائلة الضحية التعليق عن الخبر، إلا أن مصادر متطابقة أكدت اتصال المختطفين بالعائلة مطالبين تسديد فدية اختلفت الروايات حول قيمتها نظير إعادته إلى ذويه سالما معافى. وفيما تنتظر عائلة ”لونيس” وعرشه عودته يبقى كبار التجار وأصحاب الثروة بولاية تيزي وزو يعيشون كابوس الاختطافات عند كل منعرج طريق ولسان حالهم يردد ”من هو الضحية المقبل”، وسط ظاهرة دخيلة على المنطقة تؤرق أمنها منذ 5 سنوات.



المصدر :تيزي وزو: م. تشعبونت
2010-07-11

http://www.elkhabar.com/quotidien/index.php?date_insert=20100710&idc=55&ida=215137#

ساعات بعد المسيرة الحاشدة
الخاطفون يفرجون عن لونيس دون فدية
أفرج الخاطفون، فجر أمس، عن الشاب ”لونيس. إ”، بعد أسبوع من اختطافه بضواحي فريحة بتيزي وزو. وفيما عادت الفرحة إلى قرية ”أزرو” التي ينتسب إليها، أكد والده، لـ”الخبر”، أن العائلة عادت إلى الحياة بعودة ابنها سالما معافى. وقد تم نقله خارج القرية تفاديا لإزعاجه من طرف الوافدين.
أفرج الخاطفون، فجر أمس، عن الشاب ”لونيس. إ”، بعد أسبوع من اختطافه بضواحي فريحة بتيزي وزو. وفيما عادت الفرحة إلى قرية ”أزرو” التي ينتسب إليها، أكد والده، لـ”الخبر”، أن العائلة عادت إلى الحياة بعودة ابنها سالما معافى. وقد تم نقله خارج القرية تفاديا لإزعاجه من طرف الوافدين.
بدت قرية أزرو ببلدية فريحة، أمس، في وضع غير عادي؛ حيث توافدت عليها أعداد كبيرة من أقارب عائلة لونيس ومواطنون من مختلف القرى، لمشاركة العائلة فرحة عودة ابنها المختطف الذي غاب 7 أيام كاملة، قال عنها والده إنها كانت جحيما ”لم نذق خلالها طعم النوم ولا الأكل، ولم يكن لنا سند سوى المواطنين الذين لازمونا ليلا ونهارا”.
روى عمي محمد، والد الشاب لونيس المختطف، والذي بدا متأثرا بالحادثة، أن نجله عاد إلى البيت العائلي في حدود الساعة الثالثة والنصف من صباح أمس الأحد، حيث تم نقله من طرف شقيقه وأحد أقاربه من قرية ”شعوفة” على بعد حوالي 10 كلم عن قريته. وحرص والده على عدم الكشف عما إذا كان الخاطفون قد أبلغوهم بمكان تواجده. وأضاف المتحدث، في تصريح لـ”الخبر”، أن لونيس عانق والديه وشقيقه الثاني فور دخوله البيت بحرارة، محاولا إخفاء دموعه. واستطرد عمي محمد أن العائلة لم تتلق أي اتصال من قبل الخاطفين، باستثناء مكالمة هاتفية من لونيس ساعات قليلة بعد اختطافه، دامت بضع ثوان فقط، أبلغ خلالها العائلة بأنه لا يزال حيا وأنه يتواجد في ظروف عادية. أما عن الفدية، فقد نفى والده قطعيا أي اتصال مع العائلة بهذا الخصوص. مؤكدا أن ابنه أطلق سراحه دون تسديد أية فدية. وتساءل عمي محمد عن المبلغ الذي تداولته بعض الأطراف والمقدر بـ3 ملايير، وقال بهذا الخصوص ”إن جميع سكان قرية أزرو وإن جمعوا كل ما يملكون لن يتوصلوا لجمع مثل هذا المبلغ”. وأقسم والد لونيس أن أفراد العائلة لم يذوقوا النوم والطعام منذ عملية اختطاف نجله. ومن شدة السعادة بعودة ابنه، جزم محدثنا أنه لم يذق الطعام إلى غاية مساء أمس ”إنني لا أحس بالجوع ولست بحاجة إلى الأكل”، وذلك بعد إلحاح من أقاربه ومواطني القرية على دعوته للخلود للراحة، وهو الذي ظل في مدخل البيت العائلي يستقبل المهنئين من الرجال والنساء، الذين توافدوا فور انتشار خبر الإفراج. وتحدثت ”الخبر” مع عضوين من خلية الأزمة التي تم تشكيلها في القرية لمتابعة تطورات القضية مباشرة، بعد تعرض لونيس لعملية الاختطاف، حيث اعتبرا أن تجنّد المواطنين من مختلف القرى وتضامنهم مع العائلة كان وراء إخلاء سبيل الضحية. للإشارة، نظم مواطنو قرية أزرو، مساء أمس، قافلة مشكلة من عدد كبير من السيارات، جابت مختلف القرى لتقديم الشكر للمتضامنين، وتم تحديد مكان اختطاف لونيس كنقطة انطلاق للقافلة.
ولم يكن مواطنو قرية أزرو الهادئة يدركون أن يطال مسلسل الاختطافات التي تشهده المنطقة منذ 5 سنوات أحد أفرادها، حيث اهتز كل سكان هذه القرية الصغيرة لحادثة الاختطاف التي استهدفت لونيس الذي عاشت عائلته سبعة أيام في دوامة من الآلام، منذ أن تم الاتصال بهم وإبلاغهم بإمكانية استرجاع سيارته من نوع ”فولف” التي عثروا عليها غير بعيد عن منطقة تيفزيرت. قبل أن ينتهي الكابوس الذي أرّق حياة العائلة والأقارب والجيران، مثلما يقول والده، الذي بدا جد متأثر ولم يصدق أن ابنه الذي يعاني من مرض مزمن قد عاد فعلا سالما معافى.



المصدر :تيزي وزو: م. تشعبونت
2010-07-12

http://www.elkhabar.com/quotidien/?ida=215192&idc=30

فيما اتصل الخاطفون بعائلته لطلب فدية
سكان منطقة فريحة يدعون لمسيرة اليوم لإطلاق سراح الشاب المختطف
قرر سكان قرى ناحية فريحة بتيزي وزو، تنظيم مسيرة، نهار اليوم السبت، للضغط على الخاطفين ودفعهم لإطلاق سراح نجل أحد تجار المنطقة الذي تم اختطافه بداية الأسبوع المنقضي.
جاء قرار تنظيم المسيرة في أعقاب جمعية عامة حضرها سكان العديد من القرى الذين سبق لهم أن نظموا، بحر الأسبوع الماضي، إضرابا عاما لمدة ساعة واحدة، أغلقت فيها المحلات التجارية وتوقفت فيها الحركة كلية بالمدينة.
وذكرت مصادر محلية أن الخاطفين اتصلوا بعائلة الشاب المختطف الذي يعاني من متاعب صحية، وطلبوا تسديد فدية بمبلغ تباينت بشأنه الروايات. ويأتي قرار الدعوة إلى مسيرة تضامنية مع العائلة بعدما لم يتم إخلاء سبيل الشاب المختطف إلى غاية مساء أمس الجمعة، رغم النداءات التي وجهت للخاطفين والتي دعت إلى إطلاق سراحه دون قيد أو شرط وفي أقرب وقت ممكن.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية تيزي وزو شهدت، خلال السنوات الخمس الماضية، عشرات الحالات المماثلة التي استهدفت أصحاب الثروات أو أفرادا من عائلاتهم انتهت كلها بإطلاق سراح المختطفين نظير تسديد فدية بمبالغ معتبرة. غير أن ذلك لم يمنع من بروز حركة تجند لدى المواطنين للوقوف في وجه الجماعات المسلحة التي لجأت إلى هذا الأسلوب الابتزازي ”طلب الفدية” من خلال الاختطافات بعدما قطعت عنها قوات الأمن مصادر التمويل جراء تفكيك شبكات الدعم والإسناد أو بواسطة تضييق الخناق على تحركات الإرهابيين. وقد ساهم تجند المواطنين ضد الجماعات المختطفة في تحقيق عدة نتائج، كان آخرها تحرير المقاول المختطف في مدينة بوغني.



المصدر :تيزي وزو: م. تشعبونت
2010-07-10

http://www.elkhabar.com/quotidien/?date_insert=20100709&ida=214991&idc=55#

للضغط على الإرهابيين لإطلاق سراح الرهينة المختطف بولاية تيزي وزو
مواطنو فريحة يعتصمون أمام مبنى البلدية
نظم عشرات السكان ببلدية فريحة في تيزي وزو أمس، اعتصاما احتجاجيا أمام مبنى البلدية للتعبير عن تضامنهم مع عائلة الرهينة المختطف قبل ثلاثة أيام من طرف جماعة مسلحة، وذلك الضغط عليها لأجل تحريره دون دفع فدية ثلاثة ملايير سنتيم المطالب بها مقابل إطلاق سراحه. وقد خيم في الفترة الصباحية من نهار أمس هدوء تام وغير مسبوق على مدينة فريحة إثـر الشلل الذي طبع الحركة بها بسبب الإضراب الذي دعت إليه لجان قرى عرش آث جناد للتنديد بعملية الخطف التي استهدفت نجل تاجر ينحدر من قرية أزرو. وكانت استجابة مواطني القرية كبيرة، بحيث أقفل معظم التجار بالمنطقة أبواب محلاتهم التي بقيت موصدة لمدة ساعتين من الزمن، قبل أن يعاود التجار فتحها من جديد عقب انتهاء الوقفة التضامنية.
كما نظم المواطنون اعتصاما لهم أمام مقر البلدية للمطالبة بإخلاء سبيل الشاب المختطف الذي يبلغ عمره 35 سنة، ويعاني من مرض مزمن يهدد صحته، حسب أحد أقربائه، في حال بقائه لفترة أطول في معقل الجماعة الخاطفة. وقد اغتنم أعيان المنطقة وإمام مسجد قرية أزرو، فرصة الاعتصام لتوجيه نداء للخاطفين دعاهم لعدم إلحاق الأذى بالرهينة والإفراج عنه في أسرع وقت ممكن، مع التنازل عن المطالبة بتسديد الفدية. وليست هذه المرة الأولى التي يتجند فيها المواطنون ضد الخاطفين، بل عرفت عدة قرى بولاية تيزي وزو نفس الحركات التضامنية، وهي العمليات التي جاءت بثمارها، بحيث رضخت الجماعات الإرهابية لضغوط السكان وقامت بإطلاق سراح المختطفين دون قيد أو شرط، كما كان الشأن مع مقاول بوغني عمي علي.



المصدر :تيزي وزو: م. حابت
2010-07-07

http://www.elkhabar.com/quotidien/?date_insert=20100706&ida=214704&idc=30#

تيزي وزو
عرش آث جناد يدعو لإضراب لتحرير الشاب المختطف
قررت لجان قرى بلدية فريحة في ولاية تيزي وزو، أمس، شن إضراب عام للضغط على الجماعة المسلحة التي اختطفت، ليلة الأحد الماضي، نجل أحد المستثمرين بالمنطقة واقتياده إلى وجهة مجهولة. ويعتزم سكان عرش آث جناد تنظيم الحركة الاحتجاجية، اليوم، من خلال غلق المحلات التجارية وشل الحركة في المدينة وتجنيد المواطنين وتعبئتهم حول هذه القضية، لمضاعفة الجهود والتضييق على الجماعة الخاطفة، لأجل إطلاق سبيل الضحية المختطف البالغ من العمر 35 سنة وينحدر من عائلة ثرية. وأفادت مصادر محلية أن الجماعة المسلحة طالبت بفدية تبلغ قيمتها ثلاثة ملايير سنتيم مقابل إخلاء سبيل المختطف. وأشار المصدر نفسه أن بعض سكان بلدية فريحة حاولوا، مساء أمس، البحث عن الخاطفين لمحاولة استرجاع الرهينة المختطف سالما معافى إلى أهله.



المصدر :تيزي وزو: م. حابت
2010-07-06
http://www.elkhabar.com/quotidien/?date_insert=20100705&ida=214613&idc=55#

تيزي وزو
اختطاف نجل تاجر في منطقة فريحة
اختطف مسلحون، الليلة ما قبل الماضية، نجل أحد التجار بمنطقة فريحة بولاية تيزي وزو. وذلك عندما كان على متن سيارته في حدود الساعة العاشرة مساء، وتم اقتياده نحو وجهة مجهولة. واستنادا لمصادر محلية، فإن الشاب ” إ. ل”، البالغ من العمر حوالي 35 سنة، قد تم اعتراض طريقه على مستوى قرية تالة تقانة ببلدية فريحة عندما كان على متن سيارته من نوع ” فولف” التي تم العثور عليها غير بعيد عن مكان اختطافه. ولا تستبعد مصادر متابعة للوضع بالمنطقة أن يكون الدافع للعملية المطالبة بالفدية نظير إطلاق سراح الضحية؛ حيث أن ولاية تيزي وزو تشهد منذ أواخر العام 2005 ظاهرة الاختطافات التي تستهدف التجار بغرض الحصول على فدية.



المصدر :تيزي وزو: م. تشعبونت
2010-07-05

http://www.elkhabar.com/quotidien/?date_insert=20100704&ida=214339&idc=30#

الضحية يعد ثالث حالة اختطاف تسرّح دون مقابل
المختطفون يرضخون لغضب السكان ويطلقون سراح “لوناس” دون فدية
2010.07.11 رانية مختاري

رضخت الجماعة المسلحة التي اختطفت المقاول “أ . لوناس” في الثالث من شهر جويلية الجاري، لمطالب المواطنين الذين خرجوا في مسيرة، ولم يكن أمامها من خيار آخر سوى إطلاق سراح الضحية في أولى ساعات أمس في حدود الساعة الرابعة صباحا بالمكان المسمى “شعوفة ” بضواحي بلدية مقلع، بعد أن اتصل أحد عناصر الجماعة المنفذة لعملية الاختطاف بشقيق الضحية وأخبره بالمكان الذي سيحرر فيه الرهينة.

وتنقل شقيق المختطف برفقة شخص آخر من القرية لعين المكان سالف الذكر أين تم العثور على الضحية، خائر القوى بعدما ترجل لمسافة طويلة على طول الطريق الوطني رقم 12 وهو في حالة نفسية يرثى لها، إذ لا يزال تحت وقع الصدمة، وفيما تعلق بحالته الصحية فإنه ولحسن الحظ لم تعرف مضاعفات خطيرة، إلا أن العائلة وأعضاء خلية الأزمة فضلوا إخراجه من القرية لوجهة لم يتم الإفصاح عنها بغرض إبعاده وتجنيبه المزيد من الضغوطات.
وقد تم إخضاعه لفحوصات طبية للاطمئنان على صحته بعدما قضى مدة أسبوع كامل محتجزا لدى الجماعة المختطفة، والتي أخذته من وسط قريته “أزرو” ليلة السبت إلى الأحد من الأسبوع الماضي في حاجز مزيف نصب بالمكان المسمى “ثيغيلت علي أويحيى” على بعد 500 م من مسكنه العائلي، وفور انتشار خبر اختطافه تم إعلام لجان قرى عرش آث جناد ونصبت خلية أزمة لدراسة كيفية استعادة الشاب دون دفع فدية للجماعة المسلحة أيّا كانت هويتها، وقد كان للوضعية الصحية الحرجة للضحية وقعا كبيرا في نفوس مواطني الولاية، والذين ساندوا العائلة ولبّوا نداءات العرش للحركات الاحتجاجية والتجمعات الشعبية، التي عبروا خلالها عن رفضهم ونبذهم لظاهرة الاختطافات والاستيلاء على أموال وممتلكات المواطنين العزل بغير حق، وقد أثار خبر إطلاق سراح الشاب “أ . لوناس” البالغ من العمر 38 سنة ارتياحا كبيرا في وسط المواطنين، بعدما مثلت قضيته حديث الساعة والشغل الشاغل لعرش آث جناد والمناطق المجاورة لها على مدار أسبوع كامل تخلّلته حركتين احتجاجيتين تمثلتا في إضرابين عن العمل ومسيرتين سلميتين وتجمعين شعبيين بدار بلدية فريحة آخرها كان صبيحة أول أمس.

http://www.echoroukonline.com/ara/national/55105.html

استجابوا للإضراب العام الذي دعا إليه العرش
سكان فريحة يتأهبون لشن حملة لتحرير تاجر مختطف.. والإرهابيون يطلبون فدية 3 ملايير
2010.07.06 صونية. ق

وجه أمس إمام مسجد فريحة دعوة لمختطفي التاجر باطلاق سراحه دون تسديد فدية وحذرهم بأن الضحية مريض ولم يتناول دواءه مند3 أيام كاملة، ما يتسبب دون محالة فى تدهور حالته الصحية، وقد أطلق الإمام دعوته خلال تجمع شعبي كبير تم تنظيمه صبيحة امس بالقرب من مقر بلدية فريحة، والذى حضره المئات من المواطنين من مختلف الأعمار، ومن عديد القرى تضامنا مع الضحية المختطف. وعلى صعيد آخر عرفت مدينة فريحة امس شللا تاما استجابة للاضراب الذي نظمه التجار.

وما يزال تجنيد سكان قرى بلدية فريحة بولاية تيزى وزو مستمرا من أجل الضغط على الإرهابين لإطلاق سراح التاجر الشاب الذى تم اختطافه بالمنطقة، وقد قام سكان عرش فريحة، أغريب وتيمزارث فى الوهلة الاولى بالخروج جماعيا فى حملة واسعة للبحث عن الشاب المختطف بالغابات المجاورة لفريحة، وينتظر ان يعقدوا اجتماعا اليوم لدراسة مستجدات القضية التى شغلت بال المواطنين والذين يعيشون يوميا تحت التهديدات الارهابية.
وقد قرر سكان فريحة إعادة نفس العمل الذي قام به سكان بلدية افليسن والذين انتقلوا بالمئات الى الغابات لإرغام الإرهابيين على اطلاق سراح صاحب المطعم الذي تعرض الى عملية اختطاف خلال شهر نوفمبر 2009، ويجدر التذكير إلى ان التاجر الشاب تم اختطافه ليلة السبت الى الاحد بمدخل قرية “ثلا تقانة” بفريحة من طرف مجموعة ارهابية مجهولة العدد، وتم نقله فى اتجاه مجهول، وقد تم العثور صبيحة اول امس على سيارته بضواحي فريحة الواقعة على بعد 30 كلم من العاصمة تيزي وزو، وعلمنا ان المختطفين اتصلوا اول امس بعائلة الضحية للمطالبة بتسديد فدية تقدر بـ3 مليار سنتيم وهذا لاطلاق سراحه.

http://www.echoroukonline.com/ara/national/54838.html

مسيرات شعبية حاشدة للتنديد بالاختطافات وابتزازات الإرهابيين
سكان فريحة ينتفضون للمطالبة بإطلاق سراح الشاب المختطف
2010.07.10 رانية مختاري

على خطى عرشي افليسن وبوغني انتفض مجددا سكان عرش آث جناد صبيحة أمس ووقفوا وقفة رجل واحد لاستعادة الضحية “أ . لوناس” المختطف من طرف جماعة ارهابية، وقد شارك المئات من المواطنين المنحدرين من القرى الـ55 التابعة لذات العرش وكذا القرى الكائنة بالمناطق المجاورة، في المسيرة الشعبية التي دعت إليها خلية الأزمة المنصّبة من أجل تحرير الضحية الذي اختطف مطلع الأسبوع الفارط من وسط قريته في حاجز مزيف اقتيد خلاله على متن مركبته للخروج من القرية، قبل التخلي عنها بنواحي المكان المسمى “إيفليسن” بضواحي تيقزيرت والفرار به نحو وجهة مجهولة…

المسيرة السلمية أرادها سكان العرش أن تكون منددة بالإرهاب عموما وبظاهرة الاختطافات التي طالت تجار ورجال المال بالولاية خصوصا، انطلقت من الملعب البلدي بوسط مدينة فريحة بحدود العاشرة صباحا باتجاه مقر البلدية، حيث رفع المواطنون خلالها شعارات مستنكرة ومنددة بالاختطاف كظاهرة وأخرى مطالبة بإطلاق سراح “لوناس” وإعادته لأهله سالما دون دفع أي مقابل، وباسم عائلته وجميع المشاركين في المسيرة دعا إمام مسجد قرية “أزرو” التي ينحدر منها الضحية الأطراف التي نفذت عملية الاختطاف إلى ضرورة إطلاق سراحه وفي اقرب الآجال الممكنة نظرا لإمكانية تدهور حالته الصحية، كونه يحمل ورما خبيثا ومرضا مزمنا بحاجة دائمة للدواء والمعاينة الطبية المستمرة، ومن جهتهم أوضح أعضاء خلية الأزمة المتكونة من ممثلي لجان قرى عرش آث جناد أنه لم يتم بعد تحديد قيمة الفدية المطالبة بها لحد كتابتنا لهذه الأسطر، وأن الجماعة التي نفذت عملية الاختطاف اتصلت بشقيق الضحية صبيحة حدوثها لإعلامهم بالأمر على أن يتم الاتصال بهم ثانية من أجل تحديد قيمة الفدية.
وأكد سكان القرية التي اهتزت لانتشار خبر اختطافه أن “لوناس” من الأشخاص الخيرين بالمنطقة ومن المحسنين للمرضى والمساكين، ولا يتوانى في تقديم يد العون والمساعدة لبناء كل بيت من بيوت الله المنجزة بالعرش، وفي انتظار ما ستسفر عنه الحركة الاحتجاجية ليوم أمس لم يكشف محدثونا عن الخطوة الموالية لها، حيث يبقى من غير المستبعد أن تقدم خلية الأزمة نداء لتنظيم مسيرة كبرى بمدينة تيزي وزو الأسبوع المقبل من طرف مواطني مختلف مناطقها، وذلك في محاولة منهم لمحاربة الاختطاف والانتفاض ضد كل ما يمس سلامة وممتلكات المواطنين بالولاية.
جدير بالذكر أن خلية الأزمة المنصّبة قامت من قبل بتنظيم حركة احتجاجية على مستوى مدينة فريحة الأسبوع المنصرم، وهذا بإضراب متبوع بتجمع شعبي بدار البلدية ومسيرة سلمية جابت مختلف أرجاء المدينة للمطالبة بإطلاق سراح الرهينة.

http://www.echoroukonline.com/ara/national/55052.html

“الشروق” فى بيت الشاب الوناس بفريحة بتيزي وزو
سكان 150 قرية يتجندون لتحرير المختطف وملاحقة الإرهابيين
2010.07.09 صونية ق

عرش آث غبري في مسيرة تاريخية اليوم بفريحة

ينتظر ان يشارك صبيحة اليوم سكان 150 قرية ينتمون الى عدة بلديات بولاية تيزي وزو في اكبر مسيرة تشهدها مدينة فريحة للمطالبة باطلاق سراح الشاب الدى اختطفته العناصر الارهابية المسلحة منذ اسبوع، والذي لم يظهر عنه أي خبر، رغم خطورة حالته الصحية والتي لم تشفع المختطفين لاطلاق سراحه وتلبية رغبة عائلته، وقد دعا الى المسيرة عرش آث غبري وآث جناد، وهذا في اجتماع تم عقده اول امس.

ولتفقد احوال عائلة الضحية انتقلنا الى مسقط رأسه بقرية “تالة تقانة” الواقعة على بعد 7 كلم من مدينة فريحة بولاية تيزي وزو اول امس الخميس، اين وجدنا المئات من المواطنين يتوافدون على مسكن الضحية لمواساة عائلته المجروحة وتقديم الدعم، وكان الأمل باديا على الجميع بعودة الضحية الى مسكنه، والكل يترقب على أحر من الجمر رؤية الشاب الوناس والذي سبق له وفي العديد من المرات وان مد يد العون لسكان القرية، خاصة المحتاجين منهم، والكل يأمل ان يطلق سراحه خاصة وان حالته الصحية متدهورة بعد اصابته بمرض مزمن. وبين العشرات من المواطنين الذين يأتون افواجا الى قرية تالة تقانة من مختلف المناطق لا يدور الحديث الا عن ظروف اختطاف الضحية، وقد استوقفنا بين تلك الحشود الجماهرية حديث مطول لأحد سكان القرية وفد جاء من عرش آث غبري، هذا الاخير يعرف الضحية معرفة جيدة، ظهر جد متاثر بما حدث، يتحدث للزوار والدموع لا تفارقه كلماته الحزينة الممزوجة بعبارات الآمال فى عودة الوناس سالما الى احضان عائلته وقريته التي لم تنم منذ اسبوع، ويقول هذا الاخير ان الجميع مجند في العمليات التضامنية لإسترجاع الوناس معافا سالما، فهو الذي كان قد تعرض لعملية اختطاف حسب المتحدث ليلة السبت إلى الأحد الماضي في حدود الساعة العاشرة ليلا، وبعد ساعات من العملية وبالضبط في حدود الساعة الرابعة صباحا، اتصلت الجماعة المسلحة بالعائلة، وطمأنتهم على ابنهم، وانه بخير، ليرد عليهم أخيه الأكبر إن كان بحوزته دواء، ليجيب عليه أحد افراد الجماعة المسلحة بانهم اشتروا له دواءه الخاص لينقطع الاتصال، وفي الصباح الموالي عثر المواطنون على سيارته مرمية على حافة الطريق المؤدي الى منطقة افليسن على بعد 50 كلم عن مكان اختطافه، ليتم استرجاعها، لتنقطع منذ ذلك اليوم الاخبار مع المختطفين، مضيفا أن سكان القرية والقرى المجاورة تجندوا بتلقائية للبحث عنه من خلال تجنيد ما لايقل عن 40 قرية للبحث عنه بتأطير من اشخاص يتجاوز سنهم الستين، حرصا منهم على استعادة ابنهم البار.

http://www.echoroukonline.com/ara/national/54976-150.html

قرى ومداشر فريحة تستقبل المختَطف العائد على وقع الزغاريد
إطلاق سراح الوناس دون فدية والسكان يؤكدون للإرهابيين أن وقت العبث انتهى

2010.07.11

تمكن سكان عرش آث جناد، بالجهة الشرقية لولاية تيزي وزو، بالتنسيق مع عرشي آث غبري، بعزازڤة وتيڤزيرت، من كسب المعركة التي خاضوها ضد الجماعات المسلحة لأزيد من أسبوع، وانتهت بإرغامها على إطلاق سراح الشاب المدعو (ا. الوناس) البالغ من العمر35 سنة، والمختطف منذ ليلة السبت الفارط، بالقرب من منطقة تالة تقانة، في حاجز مزيف.

تم، فجر أمس الأحد في حدود الساعة الثالثة وثلاثين دقيقة، إطلاق سراح المواطن المدعو الوناس، غير بعيد عن منطقة شعايب، باتجاه بلدية مقلع، دون أن يتعرض للضرب أوالتعذيب أوالأذى من طرف مختطفيه، خلال أكثر من أسبوع قضاها في أحد المعاقل الإرهابية بمنطقة القبائل، الذين تعودوا على معاملة الرهائن بالعنف في حال رفض تسديد فدية أو الرضوخ لمطالبهم، المتمثلة في جمع الملايير على حساب المواطنين الأبرياء، مقابل إخلاء سبيل كل من يتم اختطافه.
إطلاق سراح الوناس جرى دون دفع فدية، وعاد إلى أهله وقريته، في حالة صحية متدهورة، خاصة أنه يعاني من مرض السرطان، بعد أن تجند لأجل تحريره مواطنو عديد القرى من ولاية تيزي وزو، تجاوزت 55 قرية، أغلبها من عرش آث جناد، وتشكيل خلية أزمة لمتابعة تفاصيل قضية اختطافه، رغم أن العناصر الإرهابية التي اختطفته، اتصلت مرة واحدة مع عائلته بخصوص نوعية الدواء الذي يتناوله، ودون طلب أي فدية.. وهو ما أكده أحد أعضاء لجنة خلية الأزمة، في تصريح لـ”الفجر”، مكذبا خبر مطالبة المسلحين بفدية قدرها بـ 3 ملايير.
وأضاف المتحدث أن كسب المعركة جاء بعد جلسات ماراطونية لعرش آث جناد، وسكان قرية أزرو، حيث ينحدر المختطف الوناس، الذين جندوا أنفسهم منذ الوهلة الأولى، إلى جانب الجلسات المتواصلة يوميا إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، وكذا المسيرة العارمة التي شهدتها بلدية فريحة، أول أمس، المتبوعة بإضراب عام، الذي يعد الثاني من نوعه بالمنطقة.
وتميزت عودة الشاب الوناس إلى مسقط رأسه بإقامة شبه عرس كبير، من خلال توافد المئات من المواطنين إلى منزل العائلة للإطمئنان على حالته الصحية، غير أن معاناته مع مرضه وحالته غير المستقرة، دفعت شقيقه لتحويله على جناح السرعة إلى المستشفى لتلقيه العلاج اللازم، وكذا جراء التعب الذي نال منه، بعد أن مشى مسافة طويلة إثر إطلاق سراحه بالقرب من منطقة شعايب، قبل أن يتصل بأحد أفراد عائلته، الذين تنقلوا فورا إلى عين المكان.
وقد قام أفراد عائلة المختطف العائد، بإبعاد الشاب الوناس إلى غاية استعادة عافيته، كعلاج أولي من الأزمة النفسية الحادة، بسبب حادث الإختطاف الذي تعرض له، واكتفى الوافدون إلى منزله بتقديم التهاني، معتبرين إطلاق سراحه انتصارا كبيرا شارك فيه سكان عرش آث جناد، آث غبرى وتيڤزيرت، بعد أن رفعوا العزم لاستئصال ورم الإرهاب بمنطقة القبائل، واقتحموا أدغال أزرو باتجاه إفليسن بـ500 مركبة، بحثا عن الوناس، واقتدوا بما فعله قبلهم سكان عرش آث كوفي ببوغني، وإزناجين بإفليسن، الذين حرروا أبناء منطقتهم من قبضة الإرهابيين المسلحين دون تقديم أي فدية.
وكانت قوات الأمن المشتركة قد قررت الدخول في عملية تمشيط واسعة بولاية تيزي وزو، باستعمال مروحيات عسكرية وفرق من المشاة وأخرى مختصة في تفكيك الألغام، لمحاصرة الجماعة المسلحة التي تكون قد فهمت الدرس جيدا، من التعبئة الجماهيرية للسكان، وتفادت مطاردة قوات الجيش، حسب تعبير سكان المنطقة.

جمال عميروش

http://www.al-fadjr.com/ar/national/155370.html

مسيرة شعبية حاشدة وإضراب عام يشل المنطقة
سكان فريحة يثورون ضد الإرهابيين لتحرير ابنهم الرهينة

2010.07.10
لقيت المسيرة التي دعت إليها تنسيقية لجان قرى عرش آث جناد، بالجهة الشرقية لولاية تيزي وزو، استجابة واسعة، حيث امتلأت أمس الشوارع الرئيسية لبلدية فريحة، الواقعة على بعد31 كلم عن مركز الولاية تيزي وزو، بالآلاف من المواطنين القادمين من 40 قرية من عرشي آث جناد وآث غبري، إلى جانب عرش تيڤزيرت، الذين ساروا من ملعب البلدية إلى غاية مقر البلدية.
وقد تم التجند منذ الوهلة الأولى لتحرير الشاب الوناس، البالغ من العمر 35 سنة، والمختطف ليلة السبت إلى الأحد الفارطين، من طرف مسلحين. وكانت الحركة الاحتجاجية ليوم أمس، التي تبعها إضراب عام شل جميع الخدمات ببلدية فريحة، قد عرفت تعبئة جماهيرية حاشدة من طرف عرش آث جناد، وهم يرفعون شعارات منددة بالاختطافات، ومطالبين بإطلاق سراح ابن منطقتهم سالما، ودون شروط.
وكان المتظاهرون الذين تفرقوا في هدوء، قد عبروا عن استعدادهم لاقتحام معاقل الإرهابيين، القريبة من تالة تقانة باتجاه محور إفليسن، بحثا عن الشاب المختطف منذ أسبوع، وقرروا السير على نهج سكان عرش آث كوفي ببوغني وإفليسن، الذين طردوا الإرهابيين، باستعمال التعبئة الجماهيرية، إلى أن حرروا أبناء منطقتهم سالمين دون دفع فدية.

جمال عميروش

http://www.al-fadjr.com/ar/national/155310.html

“الفجر” في دورية نحو الشرق تقتفي آثار الوناس في عمق المنطقة المحرمة
عرشا آث كوفي وآث غبري يسخران 500 مركبة لاقتحام أدغال تيزي وزو بحثا عن ابنهم المختطف

2010.07.09

عائلة الوناس تنفي اتصال الجماعة المسلحة المختطفة بها ومطالبتها بفدية رغبة منها في تحري الحقيقة من مصادرها الحقيقية، ولرفع الغبار عن قضية حساسة مرتبطة بمصير عرش بأكمله اختارت “الفجر” الأربعاء الفارط التوجه نحو المرتفعات الجبلية لبلدية فريحة

مسيرة وإضراب عام يشلان بلدية فريحة اليوم و40 قرية تتجند
سكان تالة تقانة يطالبون بكلاب مدربة وفرق مختصة في تفكيك القنابل أمر مستعجل
الواقعة على بعد 31 كلم عن مقر الولاية تيزي وزو، لكشف حقيقة قضية اختطاف الشاب البالغ من العمر 35 سنة “ي. الوناس”، التي ارتبط حلها بتعبئة جماهيرية ومساندة حاشدة من مختلف عروش تيزي وزو، ووضع النقاط على الحروف، والذي تم اختطافه ليلة السبت إلى الأحد الماضيين في حاجز مزيف من طرف مسلحين بتالة تقانة، على بعد 7 كلم عن بلدية فريحة، وهو على متن مركبته الخاصة، والذي لم تظهر عنه إلى غاية أمس الجمعة أي أخبار بعد مرور أسبوع على اختطافه، خاصة وأنه يعاني من مرض السرطان.

هذا، وسيشن اليوم السبت سكان عرش آث جناد إضرابا عاما ببلدية فريحة، الثاني من نوعه، يكون متبوعا بمسيرة تنطلق من ملعب المدينة، ليجوب المتظاهرون الشارع الرئيسي لفريحة للمطالبة بإطلاق سراح الشاب المختطف منذ أسبوع، فهو الذي يعاني من مرض، كما أن المتتبعين لمستجدات القضية ما يزالون في لقاءات تشاورية إلى ساعات متأخرة من منتصف الليل من كل يوم.
عرش آث جناد: لن نرضخ لمطالب المتمردين وسنكون لكم السد المنيع
رحلة “الفجر” إلى أعالي فريحة القريبة من عزازقة وإيعكوران، الواقعة على الطريق الوطني رقم 12، كانت بدافع كشف حقيقة اختطاف الشاب الوناس، وهو في ربيع شبابه ومواساة عائلته وأهله من قريب أو بعيد، حيث كانت انطلاقتنا في حدود الساعة العاشرة صباحا على متن مركبة نقل جماعية، بعد أن رفضنا المغامرة بعربتنا الخاصة لكي لا نلفت انتباه أي أحد، لم يكن وصولنا إلى مقر بلدية فريحة بالسهل لازدحام حركة المرور على طول الطريق الوطني في منطقة تابوقيرت مع تكثيف الحواجز الأمنية الثابتة، ونحن نسلك الطريق الوطني رقم12 استوقفتنا الصور الكارثية لوادي سيباو، الذي تهدده كارثة إيكولوجية حقيقية بعد انخفاض منسوب مياهه تحت مستوى ثلاثة أمتار، ليتحالف بذلك الإرهاب وناهبو الرمال دون تحرك الجهات المعنية.
تجاوزنا المنعرجات الخطيرة للطريق خلال ساعتين من الزمن، لنصل إلى قلب مدينة فريحة، التي وجدناها شبه نائمة، ونحن نمر قرب مقر البلدية استوقفتنا شعارات معلقة رفعت أثناء إضراب عام شل المنطقة قرب الباب الرئيسي لبلدية فريحة من طرف سكان قرية تالة تقانة، الذين يطالبون بتحرير الرهينة الوناس، وإعادته سالما إلى أحضان والدته التي تتألم في غيابه، وكذا شعار “لن نرضخ لمطالب المتمردين وسنكون لكم السد المنيع”.
انتابنا أحساس بالخوف ونحن نتجول في أرجاء المدينة غير مبالين بأشعة الشمس الحارقة، التي فاقت الـ40 درجة، لكن سرعان ما تلاشت مع مصادفتنا لعدد من أبناء المنطقة الذين استفسرناهم عن المسافة التي تربط فريحة بقرية تالة تقانة، حيث يقطن الرهينة، ليجيبنا أحدهم قائلا، عليك أن تسلك طريق العمارات القريبة من مدخل فريحة حيث تتواجد عربات النقل المؤدية إلى قرية تالة تقانة، حيث يقطن الشاب المختطف، وقبله كنا قد قصدنا مكتب رئيس بلدية فريحة السيد (ع. م) ليس بخصوص قضية اختطاف الشاب الوناس وإنما لإجراء لقاء صحفي حول واقع التنمية المحلية بالبلدية، ليتبين ذات المسؤول بحسه المرهف وتواضعه أنه يتابع باهتمام تفاصيل القضية، مبديا تأسفه الكبير لما ألم بعائلة الرهينة.
خرجنا من مدينة فريحة على عجالة من الجهة الخلفية، ونحن نسير باتجاه تالة تقانة، التي وصلنا إليها في حدود الساعة الثانية بعد الزوال، لفتت انتباهنا الحواجز الأمنية المكثفة التي توحي لأي غريب عن المنطقة بأن هذه الأخيرة تعيش حالة ترقب أو أي شيء آخر من هذا القبيل، نزلنا بالمنطقة التي قررنا زيارتها ونحن عازمون على إتمام المهمة.
أول من استوقفنا امراة في العقد الخامس من عمرها رفقة ابنتها، التي تكون في العقد الثالث، سألناهما إن كانتا تعرفان الوناس، الشاب الذي اختطفه المسلحون، فرغم ارتياحهما لحديثنا معهما غير أنهما إجابتا بلا، وكان الخوف باديا على وجهيهما، خاصة بعد أن اكتشفتا أننا غرباء عن القرية، لكن تدخل الفتاة غير موازين القوى لصالحنا، حيث بدأت وبكل عفوية في سرد تفاصيل عن الشاب المختطف طبعا، وقالت لنا إذن انتم من الصحافة، لنرد بنعم وكذلك نحن في مهمة ونبحث عن الشباب الذي كنت تتحدثين عنه منذ قليل، لتتذكر في الحين وتواصل نعم أكيد إنكم تبحثون عن الضحية المختطف، لتقودنا إلى منزل المقاول والخوف ينتابنا، مشيا على الأقدام لبضعة أمتار.
في الطريق بدأت في سرد تفاصيل عن عملية الاختطاف، و صرحت بأن الضحية اختطفه عنصران مسلحان على مستوى مفترق الطرق المؤدي إلى سوق الحد، مضيفة أن السكان يتحدثون دون علم عائلته عن تصفية حسابات، وأن هناك يدا عائلية قريبة في الأمر، لأن الجماعة المختطفة منذ البدء كانت على علم بمرض الضحية، حسبها، وقد تساءلت المتحدثة كيف تم تسريب معلومات لهؤلاء الغرباء (أي الجماعة المسلحة) أن الوناس مريض.
ولم يدم حديثنا معهما طويلا، حيث افترقنا في الطريق بعد أن صادفنا طفلا لا يتعدى عمره 13 سنة، وهو يقول هل جئتم لرؤية الوناس، إنه ليس موجودا، وهو يتحدث بكل عفوية، ليضيف سأرافقك إذا أردت ذلك، ليرفض بعد أن أجبنا بنعم، إلا أنه دلنا على منزل الوناس المختطف، ويشير بإصبعه إلى مكان مرتفع به فيللا صغيرة، وغير بعيد منه وجدنا شابا آخر عليه علامات الغضب وهو يقول بعبارة حزينة “إن أهل عرش آث جناد لن يتسامحوا مع مختطفي الوناس وسنكون لهم السد المنيع”.
40 قرية تتجند والمختطفون يعلمون نوع دواء الوناس
وصلنا إلى مدخل قرية تالة تقانة في حدود الساعة الثانية بعد الزوال، حيث يتواجد منزل الضحية المختطف، كان حينها الجو حارا جدا، قابلتنا الكراسي المصطفة داخل مرآب الفيلا، ووفود من سكان القرى يتوافدون إلى عائلة الوناس، التي اختفت دقائق فقط قبل وصولنا المكان بعد إخطارهم من طرف رئيس بلدية فريحة، الذي هاتف أخ الضحية وأكد له أن الصحافة تبحث عن منزلهم وهذا لتقديم الدعم المعنوي، ورغم ذلك حظينا باستقبال محترم من طرف المتواجدين هناك من أبناء القرية وأفراد عائلته، والذين ينتظرون جديد الوناس، إلا أنهم ثاروا غضبا على ما نشر مؤخرا في الصحافة بخصوص وجود اتصال بين عائلة الوناس والجماعة المختطفة التي حددت 3 ملايير سنتيم لإطلاق سراحه، وهو ما كذبوه مؤكدين أن اتصالا واحدا فقط تم بين الطرفين والذي دار حول نوعية الدواء الذي يتناوله الوناس، الذي كان قد أصيب بالسرطان. انطلاقنا في الحوار مع أهل المختطف والحاضرين، لم يكن فيه عقدة، لا سيما وأننا تحدثنا مع أحد أعيان لجنة القرية، الذي بدأ يسرد ويؤكد لنا بلهجة شديدة أن ما تداولته بعض الصحف غير صحيح، والجماعة التي اختطفت الوناس لم تطلب أية فدية، فكل ما قيل مجرد كذب ونفاق، فمن المفروض أن تساهم الصحافة في التوعية والتعبئة الجماهيرية في هذا المصاب.
وأضاف محدثنا أن الوناس معروف بسلوكه الحسن، فهو محبوب لدى الجميع لتواضعه وحبه لفعل الخير ومساعدة المحتاجين، لاسيما في رمضان، كما أنه مؤدب يحترم كل مواطني القرية والقرى المجاورة وليس له أي حسابات مع أي كان.
ليواصل سرد تفاصيل الحادثة ووجه يغمره الحزن والأسى، وكانت الدموع لا تتوقف، مؤكدا أن اقتياد الضحية كان بدون شفقة من طرف الجماعة المسلحة، التي دفعت به إلى متن سيارة أخرى إلى منطقة إفليسن، البعيدة حوالي 50 كلم عن مقر بلدية فريحة، حيث تم العثور على مركبته الخاصة من نوع “ڤولف” ساعات بعد اختطافه، مضيفا “ليس من السهل تقبل ما وقع لأفراد عائلة الوناس، لأن هذه الفاجعة التي اهتز لها سكان عرش آث جناد، إلى جانب عرش آث غبري بعزازقة مع عرش تيقزيرت المعروفين بخصالهم ووفائهم للمبادىء الإنسانية التضامنية، دفعتهم ليعقدوا العزم على استرجاع الوناس معافى سالما”.
وحسب المتحدث، فإن الوناس تعرض لعملية اختطاف ليلة السبت إلى الأحد الماضي، في حدود الساعة العاشرة ليلا، وذلك على مستوى الطريق البلدي الرابط بين قرية ثالة نقانة ومقر بلدية فريحة، وتحديدا بالمكان المسمى مفترق الطرق سوق الأحد، بالقرب من تالة تقانة، وهو المكان الذي اعتادت الجماعات الإرهابية على نصب الحواجز المزيفة فيه عند مخرج قرية “آث بويالي”، حيث كان المقاول عائدا من عرس عائلي على متن سيارته الخاصة من نوع “ڤولف”، وأثناء اجتيازه مفترق الطرق لصعود مرتقى القرية استوقفه عنصران مسلحان في حاجز مزيف كانوا بالزي المدني وملثمين، وطالبت الجماعة من الضحية الوثائق ظنا منهم أنه من المخابرات، وبعد التأكد من هويته الحقيقة أرغموه على النزول، خاصة وأنه كان لوحده، وهددوه بالقتل بعد أن حاول مقاومتهم والإفلات من قبضتهم، كما حاول الصراخ لطلب النجدة، لكن سيارة المسلحين كانت أقوى عندما فرت به بسرعة البرق، لكن وبعد ساعات من العملية، وفي حدود الساعة الرابعة صباحا، اتصلت الجماعة المسلحة بالعائلة وطلبت منها عدم القلق على الضحية، وقالت إنه بخير ليسألهم أخوه الأكبر إن كان بحوزته دواء فرد بـ”لا”، ليجيب عليه أحد أفراد الجماعة المسلحة إنهم اشتروا له دواءه الخاص، لينقطع الاتصال.
وفي الصباح الموالي عثر المواطنون على سيارته على حافة الطريق المؤدي إلى منطقة إفليسن، على بعد 50 كلم عن مكان اختطافه، ليتم استرجاعها، لتنقطع منذ ذلك اليوم الأخبار مع المختطفين، لكن مع ذلك زاد إصرار المواطنين على البحث عنه من خلال تجنيد ما لا يقل عن 40 قرية للبحث عنه بمتابعة من أشخاص يتجاوز سنهم الستين حرصا منهم على استعادة ابنهم.
عائلة الوناس تحت الصدمة.. والمواطنون يطالبون بكلاب مدربة للبحث عنه
وكانت عائلة الوناس، التي أضحى أفرادها لا يأكلون ولا يشربون، تعيش على وقع الصدمة، ووالدته التي تركناها طريحة الفراش تطلب الإفراج عن فلذة كبدها دون شروط، فالوناس، حسب شهادات جميع من تحدثنا إليهم، شاب محبب ويتميز بخصال حميدة، ومحب لفعل الخير ويساعد الفقراء والجمعيات. وقبل مغادرتنا المنزل أو بالأحرى الفيللا الصغيرة، حاولنا الحديث مع كل من وجدناهم بمسكن الضحية المختطف عن الخطوات المستقبلية التي ستنتهجها خلية الأزمة المتتبعة لقضية الوناس، ليؤكدوا لنا أن الجميع مجند منذ الساعة الأولى من اختطاف الوناس، حيث تحركوا على عجالة من خلال الهبة الجماهيرية لعرش آث جناد، يضاف إليه عرش آث أغبري بعزازقة وعرش تيقزيرت، كما تم تنظيم قافلة تضامنية جابت 80 كلم، حيث وصلت مناطق إفليسن، تميزار وفريحة وأغريب، مع تجنيد ما لا يقل عن 40 قرية مجاورة في العملية، إلى جانب تخصيص 500 سيارة من مختلف الأحجام لاقتحام الغابات المجاورة لقرية تالة تقانة لملاحقه المسلحين الذين اختطفوا الوناس اقتداء منهم بطريقة سكان عرش آث كوفي ببوغني، الذين حرروا مؤخرا عمي “علي” الذي تجاوز عتبة الثمانين من عمره بعد أن قضى تقريبا شهرا في الجبل. ونحن نودع الحضور ومظاهر التضامن والاشتياق إلى الوناس بادية عليهم، أكدوا لنا “اتعلمون أننا رفعنا التحدي، ولا يهدأ بالنا حتى تحرير ابننا الوناس، إلا أننا متخوفون من أن تنفجر القنابل المزروعة بالمرتفعات الجبلية لقرية تالة تقانة”، وهو السؤال الذي يحاولون طرحه، متسائلين عن غياب مصالح الأمن المشتركة بهذه القرية المعزولة أمنيا، كما طرحوا تساؤلان كثيرة عن سر غياب محققين لشرطة بالمنطقة التي تطل سفوحها على مرتفعات إيعكوران، إلى جانب الكلاب المدربة التي أصبحت ضرورة حتمية في محاربة الإجرام بمختلف أشكاله، مثلما فعلت قوات الأمن بولاية بومرداس مؤخرا عندما حررت أحد المواطنين من قبضة المسلحين.
وغادرنا قرية تالة تقانة مساء، وهي غارقة في صمت دامس لحد يخيل إليك أن أهلها قد هجروها بلا رجعة، وكم كان مشهد المرأة التي تبكي من أعلى الشرفة محزنا، لتبين أن الوناس محبوب لدى الجميع، فهذا إحساس شخص عادي، فماذا عن والدة الوناس، وكيف استقبلت خبر اختطاف ابنها، أكيد أنه خبر وقع كالصاعقة عليها وعلى أقاربه وأصدقائه، الذين حضروا بقوة لمواساة عائلة الوناس، الذين امتنعوا عن الأكل والشرب إلى غاية عودة ابنهم الوناس.

روبورتاج: جمال عميروش

http://www.al-fadjr.com/ar/national/155186.html

سكان عرش آث جناد بتيزي وزو يستعدون لانتفاضة شعبية لتحرير الرهينة
إمام بلدية فريحة يدعو المختطفين لإطلاق سراح الضحية دون شروط

2010.07.06
وجه أمس، إمام مسجد بلدية فريحة، بولاية تيزي وزو، خلال اجتماع عاجل عقده بالقرب من مقر البلدية، دعوة لمختطفى نجل التاجر ”اعمر. ل”، البالغ من العمر 35 سنة، الذي اختطف من طرف 7 مسلحين في حاجز مزيف بتالة تقانة، ليلة السبت إلى الأحد، لإطلاق سراحه دون شروط، خاصة وأن الضحية مريض، ولم يتناول دواءه منذ ثلاثة أيام كاملة، ما قد يؤثر على حالته الصحية. وقد خرج سكان عرش فريحة اغريب، وتيمزارث، منذ الوهلة الأولى من اختطافه، في حشود ونظموا حملة واسعة للبحث عن الشاب المختطف، بالغابات المجاورة لفريحة، ومن المنتظر أن يعقدوا اجتماعا اليوم، لدراسة مستجدات القضية، مؤكدين عزمهم على استرجاع ابن منطقتهم سالما.

جمال. ع

http://www.al-fadjr.com/ar/national/154983.html

”النهار” تزور عائلة المقاول إيبرار في فريحة وتنقل تفاصيل إختطافه..
لم ندفع سنتيما واحدا للجماعات الإرهابية وكنا على يقين بإطلاق سراحه
11/07/2010 – 23:17:00 النهار الجديــد / كاتيا.ع

ساعات فقط بعد إطلاق سراح المقاول ابن تاجر الأروى، المدعو الوناس إيبرار البالغ من العمر 43 سنة، الذي تم إختطافه من طرف جماعة مسلحة مجهولة الهوية منذ أسبوع، تنقلت ”النهار” أمس إلى منزله العائلي الكائن بالقرية المعزولة أزرو، التابعة لبلدية فريحة التي تبعد عن عاصمة الولاية تيزي وزو بحوالي ثلاثين كلم.

وقبل ذلك ولدى وصولنا إلى مدينة فريحة، امتطينا سيارة أجرة من نوع أر 19 بيضاء اللون، وفي طريقنا وأثناء حديثنا مع سائقها المدعو محند البالغ من العمر 55 سنة، المنحدر من منطقة عزازڤة، بدأ يشير لنا إلى المكان الذي تم نصب فيه الحاجز المزيف، حيث قال لنا أن الفاعلين مجهولي الهوية ولا أحد يعلم إن كانوا إرهابا أم عصابة، وقبل ذلك أشار لنا إلى الطريق الذي تم إقتياده إليه وهو المنعرج المؤدي إلى منطقة تامدا:”لقد كنا أمواتا لدى إختطافه وأحيينا من جديد بعد إطلاق سراحه”.

ولدى وصولنا إلى منزل الضحية حظينا باستقبال من طرف أفراد عائلة الضحية وعلى رأسهم والده الذي بالرغم من التعب الذي نال منه، فضّل أن يفتح قلبه لـ”النهار”؛ بعد أن كشفنا له عن هويتنا وبعد تقديمنا له التهاني بعودة ابنه سالما، وفي الجلسة الحميمية التي جمعتنا حول مائدة القهوة، قدم لنا نفسه قائلا أن اسمه محند ويبلغ من العمر ستين سنة، وعن شعوره قال: ”لقد كنّا أمواتا لدى اختطافه واليوم الحمد الله نحن أحياء وعدنا للحياة منذ إطلاق سراحه”، ولم نذق لاطعم الأكل والنوم خاصة والدته البالغة من العمر 55 سنة، التي طلبنا منه ملاقتها، لكنه استسمحنا قائلا أن حالتها الصّحية والنّفسية لا تسمح بذلك ولاتزال على وقع الصدمة. ولدى إستفسارنا عن عمي محند إن كان حقيقيا ما بلغنا أن إبنه الضحية تم تحويله إلى مكان آخر رد:”صحيح لقد ذهب إلى بيت أحد أصدقائه الذي يملك شقة بمفرده بمدينة عزازڤة هروبا من الضغط”، ويضيف محدثنا الذي قال لنا أنّه أب لثلاثة بنات وثلاثة ذكور، والضحية يأتي في المرتبة الثانية، وردا على إستفساراتنا أنه قد أطلق سراحه فجر أمس في حدود الساعة الثالثة والنصف صباحا بالمكان المسمى أزغار بآث جناد، على بعد مسافات من المنزل العائلي وعما إن تلقوا إتصالات من الخاطفين لإبلاغهم، رفض الإجابة قائلا:”المهم أن شقيقة صديقه المذكور ذهبوا لإحضاره وكانت الساعة تقارب الرابعة صباحا، لما دخل بملابسه العادية النظيفة، لقد كان في صحة جيدة، لكن نفسيته محبطة، ”حيث وبعد أن عانقني بشدّة وعانق والدته وإحتضنها بشدة وأخواته”، إبتعد قليلا ثم طأطأ رأسه وبدأ يذرف دموعا ويبكي خفية، لم يكن يود أن نراه في تلك الحالة.

ويواصل والد الضحية السرد مبرزا أنه كان يخشى أن يحصل له مكروه وأن يموت بين يد مختطفيه، خاصة وأنه يعاني من المرض. وإن كان ينتظر بأن يطلق سراحه؛ رد لم أكن أعلم أنه سيعود اليوم أو غدا أو بعد أسبوعين، لم أكن أتوقع ذلك.

وعن سؤالنا إن دفعوا فدية؛ رد بالنفي:”لم ندفع أي شيء”. مفيدا في السياق ذاته، ما روج عن الثلاثة ملايير المشترطة، مرجحا أن يكون ذلك بفضل المسيرة الشعبية الضخمة ولتجنيد سكان المنطقة.عمي محند سرد لنا بعض تفاصيل إختطاف فلذة كبده قائلا: ”أن الخاطفين قد إتصلوا مرة واحدة ودامت المكالمة ثوان معدودات”، مضيفا:”لم أتمكن حتى من الحديث معه، لقد إتصلوا فقط هاتفيا لإبلاغنا أنه بخير وبصحة جيدة، ومن ثم لن يعاودوا الإتصال”.

تجنيد السكان من أجل إطلاق سراح المقاول

ودائما بعين المكان كان لـ”النهار” حديث مع بعض أعضاء خلية الأزمة بالإضافة إلى المدعو عبد القادر الذي يعد خال الضحية، والذين أسسوا أمس على الساعة الحادية عشر ليلا خلية للإعلام، حيث أكدوا لنا أن التجنيد والتضامنالشعبي، هو سبب إطلاق سراحه، حيث دفعوا الفدية معنويا، كاشفين عن موكب وقافلة للسيارات ستجوب على الساعة الرابعة مساء كل من عرش آث جناد أغريب فريحة، لإبلاغ الجميع بهذا الخبر السار، وإن كان سيكون الضحية ضمن هذا الموكب ردوا بالنفي، رابطين ذلك بحالته النفسية في حين وعن هوية هؤلاء المختطفين رد محدثونا أنّهم أشخاص مسلحين مجهولين الهوية.

http://www.ennaharonline.com/ar/terrorisme/64860.html


الإفراج عن مقاول خطف في تيزي وزو بداية الشهر الجاري
11/07/2010 – 13:12:00 النهار أون لاين

ذكرت الإذاعة الجزائرية ان مجموعة مسلحة في تيزي وزو أفرجت صباح الأحد عن مقاول خطفته في الثالث من جويلية الجاري ، بعد احتجاجات قام بها سكان المنطقة وقد أفرج عن الرهينة (35 عاما) فجر اليوم الأحد، الأشخاص الذين خطفوه قبل ثمانية أيام على طريق قرب قرية فريحة في منطقة القبائل التي تبعد 30 كلم عن تيزي وزو .

واحتشد الناس للمطالبة بالإفراج غير المشروط عنه، وشاركوا في إضرابات وتظاهرات بدعوة من لجان قرى فريحة والمنطقة وكان آلاف من الأشخاص شاركوا أمس السبت في مسيرة بشوارع المدينة الصغيرة.

وفي أفريل أفرج في بوغني عن ثمانيني في جنوب تيزي وزو بعد حجزه 26 يوما من دون دفع أي فدية وفي أكتوبر 2009، تمكن الناس في إحدى قرى تيزي وزو أيضا من الإفراج عن تاجر احتجزه ثلاثة أيام إسلاميون مسلحون، بعد تجمع امتد إلى القريتين المجاورتين.

http://www.ennaharonline.com/ar/terrorisme/64818.html

سكان فريحة بتيزي وزو في مسيرة سلمية للمطالبة بإطلاق سراح المختطف
أيـها الإرهـابـيـون إرحـمـوا مـن فـي الأرض يـرحـكـم مـن فـي الـسـمـــــــاء
10/07/2010 – 21:47:00 النهار الجديــد / كاتيا – ع

دقت عقارب الساعة أمس في تمام العاشرة صباحا؛ لما انطلقت المسيرة الشعبية السلمية الحاشدة، وتحديدا من حي الإخوة هوناسى المحاذي للكتيبة 43 للمظليين المغاوير ببلدية القرية، التي تبعد عن عاصمة ولاية تيزي وزو، بحوالي ثلاثين كلم شرقا، للمطالبة بالإطلاق الفوري واللامشروط سراح المقاول ابن تاجر الأرو المدعو ”إيبرار الوناس”، البالغ من العمر 34 سنة، الذي يعاني من مرض السرطان والذي تم إختطافه منذ أسبوع من طرف مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، ويرجح أن تكون إرهابية وحسب ما سجلته ”النهار” أثناء تنقلها ألى عين المكان فإنه لم هناك إضراب عام وجل المحلات التجارية فتحت أبوابها بصفة عادية، وفي التوقيت المذكور آنفا،انطلقت المسيرة لدى قدوم سيارة الإسعاف التابعة لإحدى العيادات الخاصة لبلدية عزازڤة، وعلى متنها في المقدمة كان يجلس الإمام الشاب لمسجد أزرو، مسقط رأس الضحية، وهو يخاطب الجميع بواسطة مكبر الصوت، علما أن هذه الميزة شارك فيها حوالي ألف شخص المنتمين لعرش وقرى آث حبناد، جلهم من العنصر الرجالي في حين فضّلت النسوة المتابعة لفصول الواقعة من الشرفات، وتحت دوي صفارات مركبة الإسعاف سار المتظاهرون على الأقدام لمسافة تقدر بحوالي 300 متر، تحت تأطير عناصر الأمن الشرطة بزيهم الرّسمي، رافيعن لافتات بيضاء اللّون مكتوبة بالفرنسية باللّون الأسود، إحداهما دون عليها ”لا للإختطافات”، والأخرى ”أطلقوا سراح المختطف” في مسيرة صامتة بدون ترديد أي شعار بإستثناء صوت الإمام المذكور الذي كان يخاطب باللغة العربية واللهجة القبائلية قائلا: ”إننا نخاطبكم لندعوكم بأن تطلقوا سراح الوناس بدون أية شروط، إننا نريد أن يقضي ليلته اليوم بمنزله العائلي، إنه فقير إبن فقير ويعاني من مرض مزمن، وبإمكانه أن يموت بين دقيقة وأخرى، لقد جئناكم مسالمين، بدون تخريب، نحن شعب عرش وتنسيقية آث جناد جئناكم كون الوناس لا يستحق منكم هذا العقاب، إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، حرام عليكم أن تحرقوا فلذة كبد أمه ووالده، وعائلته منذ يوم إختطافه لم يذوقوا لا طعم الأكل ولاطعم النوم، مواصلا بنفس الجمل المؤثرة وسلسلة من الأحاديث والآيات القرآنية. إن الوناس شيّد العديد من المساجد والزوايا والمقامات، إنّه شخص يحب فعل الخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين، لقد بنى لهم مساكن تأويهم وإشترى الأدوية للمرضى، إن اللّه منح له الحق في الحياة والحرية، رجاء نتوسل إليكم لاتنزعوا منه هذا الحق، في سبيل الله يهديكم ربي، ”من قتل نفسا من غير حق كأنّه قتل الناس جميعا، ومن أحيا نفسا كأنّه أحيا الناس جميعا”.

وبعد نصف ساعة من السّير حطّت الحشود أمام مقر بلدية فريحة، التي ميزت أسوارها باللاّفتات والشعرات، وقد أخذ أولا إمام المسجد المذكور الكلمة بواسطة مكبّر الصوت بداخل ساحة المقر، وردد نفس العبارات والجمل، قبل أن يأخذ رئيس بلدية فريحة الكلمة:”يا جماعة لقد خرجتم والتحقتم بالجبال، بسبب الباطل، الظلم والحڤرة، وإن ما فعلتم بالوناس يعد باطلا كذلك وإنّي أؤكد لكم أن الشاحنات التي إقتناها كانت بواسطة القرض البنكي، إنه شخص يحب الإحسان وبلديتنا فيها 200 محتاج، والدولة تمنح لها أربعين قفة فقط في حين الوناس وعائلته يكملون الباقي، وهكذا إلى غاية الحادية عشر ونصف صباحا، لما طلب من الجميع التّفرق بكل هدود.

http://www.ennaharonline.com/ar/terrorisme/64776.html

”النهار” تزور عائلة المقاول إيبرار في فريحة وتنقل تفاصيل إختطافه..
لم ندفع سنتيما واحدا للجماعات الإرهابية وكنا على يقين بإطلاق سراحه
11/07/2010 – 23:17:00 النهار الجديــد / كاتيا.ع

ساعات فقط بعد إطلاق سراح المقاول ابن تاجر الأرو، المدعو الوناس إيبرار البالغ من العمر 43 سنة، الذي تم إختطافه من طرف جماعة مسلحة مجهولة الهوية منذ أسبوع، تنقلت ”النهار” أمس إلى منزله العائلي الكائن بالقرية المعزولة أزرو، التابعة لبلدية فريحة التي تبعد عن عاصمة الولاية تيزي وزو بحوالي ثلاثين كلم.

وقبل ذلك ولدى وصولنا إلى مدينة فريحة، امتطينا سيارة أجرة من نوع أر 19 بيضاء اللون، وفي طريقنا وأثناء حديثنا مع سائقها المدعو محند البالغ من العمر 55 سنة، المنحدر من منطقة عزازڤة، بدأ يشير لنا إلى المكان الذي تم نصب فيه الحاجز المزيف، حيث قال لنا أن الفاعلين مجهولي الهوية ولا أحد يعلم إن كانوا إرهابا أم عصابة، وقبل ذلك أشار لنا إلى الطريق الذي تم إقتياده إليه وهو المنعرج المؤدي إلى منطقة تامدا:”لقد كنا أمواتا لدى إختطافه وأحيينا من جديد بعد إطلاق سراحه”.

ولدى وصولنا إلى منزل الضحية حظينا باستقبال من طرف أفراد عائلة الضحية وعلى رأسهم والده الذي بالرغم من التعب الذي نال منه، فضّل أن يفتح قلبه لـ”النهار”؛ بعد أن كشفنا له عن هويتنا وبعد تقديمنا له التهاني بعودة ابنه سالما، وفي الجلسة الحميمية التي جمعتنا حول مائدة القهوة، قدم لنا نفسه قائلا أن اسمه محند ويبلغ من العمر ستين سنة، وعن شعوره قال: ”لقد كنّا أمواتا لدى اختطافه واليوم الحمد الله نحن أحياء وعدنا للحياة منذ إطلاق سراحه”، ولم نذق لاطعم الأكل والنوم خاصة والدته البالغة من العمر 55 سنة، التي طلبنا منه ملاقتها، لكنه استسمحنا قائلا أن حالتها الصّحية والنّفسية لا تسمح بذلك ولاتزال على وقع الصدمة. ولدى إستفسارنا عن عمي محند إن كان حقيقيا ما بلغنا أن إبنه الضحية تم تحويله إلى مكان آخر رد:”صحيح لقد ذهب إلى بيت أحد أصدقائه الذي يملك شقة بمفرده بمدينة عزازڤة هروبا من الضغط”، ويضيف محدثنا الذي قال لنا أنّه أب لثلاثة بنات وثلاثة ذكور، والضحية يأتي في المرتبة الثانية، وردا على إستفساراتنا أنه قد أطلق سراحه فجر أمس في حدود الساعة الثالثة والنصف صباحا بالمكان المسمى أزغار بآث جناد، على بعد مسافات من المنزل العائلي وعما إن تلقوا إتصالات من الخاطفين لإبلاغهم، رفض الإجابة قائلا:”المهم أن شقيقة صديقه المذكور ذهبوا لإحضاره وكانت الساعة تقارب الرابعة صباحا، لما دخل بملابسه العادية النظيفة، لقد كان في صحة جيدة، لكن نفسيته محبطة، ”حيث وبعد أن عانقني بشدّة وعانق والدته وإحتضنها بشدة وأخواته”، إبتعد قليلا ثم طأطأ رأسه وبدأ يذرف دموعا ويبكي خفية، لم يكن يود أن نراه في تلك الحالة.

ويواصل والد الضحية السرد مبرزا أنه كان يخشى أن يحصل له مكروه وأن يموت بين يد مختطفيه، خاصة وأنه يعاني من المرض. وإن كان ينتظر بأن يطلق سراحه؛ رد لم أكن أعلم أنه سيعود اليوم أو غدا أو بعد أسبوعين، لم أكن أتوقع ذلك.

وعن سؤالنا إن دفعوا فدية؛ رد بالنفي:”لم ندفع أي شيء”. مفيدا في السياق ذاته، ما روج عن الثلاثة ملايير المشترطة، مرجحا أن يكون ذلك بفضل المسيرة الشعبية الضخمة ولتجنيد سكان المنطقة.عمي محند سرد لنا بعض تفاصيل إختطاف فلذة كبده قائلا: ”أن الخاطفين قد إتصلوا مرة واحدة ودامت المكالمة ثوان معدودات”، مضيفا:”لم أتمكن حتى من الحديث معه، لقد إتصلوا فقط هاتفيا لإبلاغنا أنه بخير وبصحة جيدة، ومن ثم لن يعاودوا الإتصال”.

تجنيد السكان من أجل إطلاق سراح المقاول

ودائما بعين المكان كان لـ”النهار” حديث مع بعض أعضاء خلية الأزمة بالإضافة إلى المدعو عبد القادر الذي يعد خال الضحية، والذين أسسوا أمس على الساعة الحادية عشر ليلا خلية للإعلام، حيث أكدوا لنا أن التجنيد والتضامنالشعبي، هو سبب إطلاق سراحه، حيث دفعوا الفدية معنويا، كاشفين عن موكب وقافلة للسيارات ستجوب على الساعة الرابعة مساء كل من عرش آث جناد أغريب فريحة، لإبلاغ الجميع بهذا الخبر السار، وإن كان سيكون الضحية ضمن هذا الموكب ردوا بالنفي، رابطين ذلك بحالته النفسية في حين وعن هوية هؤلاء المختطفين رد محدثونا أنّهم أشخاص مسلحين مجهولين الهوية.

http://www.ennaharonline.com/ar/terrorisme/64860.html

مسيرة في تيزي وزو للمطالبة بالإفراج عن المقاول المختطف

10/07/2010 – 15:53:00 النهار أون لاين /وأف
شارك سكان بلدة فريحة بولاية تيزي وزو اليوم السبت في مسيرة طالبت بالإفراج عن مقاول شاب خطفته مجموعة مسلحة قبل أسبوع، بحسب احد السكان وأفاد مصدر قريب من لجان قرى المنطقة ان “ثمة تعبئة كبيرة والمسيرة التي استمرت ثلاث ساعات جمعت هذا الصباح آلاف الأشخاص تلبية للجان قرى المنطقة التي دعت الى تلك التظاهرة”وجاب سكان فريحة حاملين مكبرات الصوت ضواحي البلدية خلال الأيام الأخيرة داعين الخاطفين الى الإفراج عن الرهينة وخطفت مجموعة مسلحة المقاول (35 عاما) في الثالث من جويلية على طريق قرب تلك البلدة الواقعة على بعد نحو ثلاثين كلم شرق تيزي وزو التي تعد نحو 28 ألف نسمة ولم تتلق عائلة الرهينة اي معلومة ولا طلب فدية خلافا للمعلومات الاولى التي تحدثت عن المطالبة بفدية قدرها ثلاثون مليون دينار وقد اضرب معظم تجار البلدة الثلاثاء الماضي وتجمع السكان في وسط فريحة مطالبين بإطلاق سراح المقاول وفي أفريل، خطف رجل في الثمانيات من عمره في بوغني جنوب تيزي وزو أيضا وأفرج عنه خاطفوه نزولا عند ضغط السكان بعد احتجازه 26 يوما من دون دفع اي فدية وفي أكتوبر 2009 تمكن سكان قرية ايسناجن في ذات الولاية أيضا من الإفراج عن احد تجار المدينة بعدما احتجزته مجموعة مسلحة لثلاثة أيام اثر تعبئة سكان المنطقة.

http://www.ennaharonline.com/ar/terrorisme/64757.html

2 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

    فقد تابعنا منذ أيام خبر اختطاف المقاول “الوناس” بمنطقة فريحة (تيزي وزو) وما تلاه من تجنيد وحشد غير بريء للناس ودفعهم للقيام بمسيرة تطالب من المجاهدين إطلاق سراح المختطف.
    ولأننا نلمس منذ مدة لجوء المرتدين إلى حربهم القذرة المعهودة لتشويه المجاهدين وتأليب إخواننا المسلمين بمنطقة القبائل عليهم عبر تبني سياسة تشجع وتدعم بطرق استخباراتية ملتوية الجريمة والسطو وقطع الطريق وإقامة بعض الحواجز الأمنية التي تستهدف الأبرياء وغيرها من العمليات التي نسمع عنها بين الفينة والأخرى في منطقة القبائل وتنسب إلينا زورا و بهتانا… لكل ذلك وقطعا للطريق على الخونة المجرمين فإننا نبلغ إخواننا المسلمين في منطقة القبائل ما يلي:
    1. نؤكد أن لا علاقة لنا باختطاف المقاول “الوناس” من قريب و لا بعيد.
    2. لا نستبعد مطلقا أن يكون المرتدون عبر جهازهم الإستخباراتي هم من خطّط للعملية بطريقة غير مباشرة ضمن خطة شيطانية متواصلة يهدفون من ورائها إلى فرض تجنيد إخواننا المسلمين في منطقة القبائل ضد إخوانهم المجاهدين.
    3. و يهدف المرتدون أيضا عبر هذه الحرب القذرة الجديدة بمنطقة القبائل إلى تركيع إخواننا القبائل الأحرار الذين كان لهم السبق في طرد القوات المجرمة للدرك الوثني من أرضهم… لذا وجب ترويضهم ودفعهم إلى الاحتماء من “طاعون” الجريمة (المدعومة من طرف المخابرات طبعا!) بنشر”كوليرا” قوات الدرك بالمنطقة.
    4. نؤكد دائما أن العدو الأول والأخير لإخواننا القبائل هو النظام الجزائري المجرم وليس المجاهدون… وعدو المجاهدين هو النظام المجرم وأسياده الصليبيون وأما إخواننا المسلمون قبائل كانوا أم عربا فنحن منهم وهم منا فما خرجنا من ديارنا وما بذلنا أرواحنا ودمائنا إلا للدفاع عنهم وعن دينهم .
    وعليه فإننا ندعو إخواننا المسلمين في منطقة القبائل إلى التنبه جيدا لما يحاك لهم من طرف أبناء فرنسا وإخوان الواشين بالشهيد عميروش، وندعوهم إلى التثبت جيدا وعدم الانصياع لدعوات الحشد والتجنيد غير البريئة ضد المجاهدين المراد منها تحريف بَوْصَلَتهم وإلهاءهم عن المجرمين الحقيقيين الذين قتلوا أبناءهم وإخوانهم… فلتضعوا أيديكم بأيدي إخوانكم المجاهدين لتفويت الفرصة على الخونة الماكرين.. ولنتجند سويا للوقوف في وجه العدو الحقيقي لأمتنا… ولنسعى جميعا للقصاص منه وكف شره عن الإسلام والمسلمين.
    قال تعالى:﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾(لأنفال: من الآية30).
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد و على آله وصحابته أجمعين..

  • هبات المواطنين لإطلاق سراح الرهائن قضت مضاجعه
    درودكال يحاول التهرب من مسؤوليته في عمليات الاختطاف بمنطقة القبائل
    2010.07.15 حسان زيزي

    لم يجد تنظيم الجماعة السلفية للدعوى والقتال أية وسيلة للرّد على الضربة الموجعة والدرس الذي لقنه إياه، مؤخرا سكان ومواطني قرى عرش “آث جناذ” بهضبة وادي سيباو بولاية تيزي وزو، بهبتهم الشعبية التي قاموا بها على مرتين للتنديد بعمليات الاختطاف التي يتعرض لها تجار وأثرياء ومقاولي منطقة تيزي وزو. ..

    وكذا للمطالبة بإطلاق سراح ابن منطقتهم المقاول (أ. لوناس) المختطف ليلة الثالث من جويلية الجاري من طرف مجموعة مسلحة بنواحي قرية “أزرو” ببلدية فريحة شرق مدينة تيزي وزو، لم يجد غير الخروج ببيان نشر له أمس على شبكة الإنترنيت كمحاولة منه لقلب الموازين والفرار إلى الأمام من مسؤوليته في العملية، وهذا بهدف استغلال الهبة الشعبية وروح التضامن التي أظهرها المواطنون ضد مثل هذه العمليات التي تستهدف أمنهم وأمن ممتلكاتهم على مدار سنوات عديدة، وحسب نسخة البيان المتوفرة لدينا فقد حاول التنظيم الإرهابي أن ينفي مسؤوليته في عملية اختطاف المقاول المريض، وكذا العديد من عمليات الاختطاف الأخرى والحواجز المزيفة وعمليات السطو التي تنفّذ بالمنطقة بين الفينة والأخرى، هذا وقد اختار التنظيم الإرهابي في بيانه هذه المرة وللمرة الثانية على التوالي في بياناته الأخيرة تبني لهجة اللعب على الوتر الحساس للمنطقة، وهذا عبر التذكير بمطالب حركة المواطنة العروش، سيما في المطلب القاضي بسحب قوات الدرك الوطني من المنطقة، إلى جانب هذا حاول درودكال في بيانه استغلال حديث الساعة الدائر في الوطن عموما وفي المنطقة خصوصا حول حياة القائد الشهيد “عميروش”، وهذا من أجل التشويش على عقول مواطني القبائل وتأليبهم على أعداء وهميين قال عنهم في بيانه بأنهم (…. أبناء فرنسا وإخوان الواشين بالشهيد عميروش …)، هذا وقد تبين من خلال البيان أن التنظيم تلقى ضربة موجعة في خصره من الحركات الشعبية والهبة التضامنية التي قادها أعيان عرش “آث جناذ” مؤخرا بمدينة فريحة، سيما وأنه أصر في البيان على دعوة مواطني القبائل إلى عدم الانصياع لدعوات الحشد ولمثل تلك الحركات الاحتجاجية، وكعادته وبعد لف ودوران حاول التنظيم الإرهابي استعطاف سكان منطقة القبائل من أجل تعبئة صفوفه بهم.
    وللتذكير فإن الدرس الأخير الذي قدمه سكان عرش “آث جناذ” لتنظيم الجماعة السلفية يعد ثالث درس يتلقاه التنظيم من طرف سكان منطقة القبائل، وكذا ثالث درس تمكن من خلاله المواطنون من فك قيود واسترجاع ثلاثة رهائن من مخالب التنظيم الإرهابي ومن دون دفع فدية.

    http://www.echoroukonline.com/ara/national/55322.html