سياسة

حملة إعلامية مكثفة للترويج “للمصالحة” يقودها أمراء “مسترجعون” من الجماعات المسلحة.

فيما تشرع المساجد في حملة تدعو للعودة إلى أحضان المجتمع بعد إطلاق نداء التوبة، قسنطيني:
“مبادرة حطاب لحقن الدماء إيجابية، والعائدون سنمكنهم من الاستفادة من المصالحة”

2010.09.11

أكد رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، أن مبادرة نداء التوبة، خطوة إيجابية في معالجة شوائب الأزمة الأمنية، مبرزا أن “العائدين بموجب هذا النداء سيتمكنون من الاستفادة من تدابير المصالحة الوطنية”

فيما ستشرع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، بداية من الأسبوع الجاري في الترويج لحملة العودة إلى أحضان المجتمع، عبر كل مساجد الوطن وباقي المؤسسات الدينية، وفق ما ذكرت مصادر مطلعة لـ”الفجر”.

قال فاروق قسنطيني، في تصريح لـ”الفجر”، إن مبادرة نداء التوبة الذي أطلقه الأمير السابق للجماعة السلفية للدعوة والقتال، التائب حسان حطاب، وبعض القيادات التائبة والمشايخ، الذي يدعو بقايا المسلحين إلى التوبة والعودة إلى أحضان المجتمع، “خطوة جد إيجابية في معالجة بقايا الملف الأمني بالجزائر بطرق الحوار، بما يحقن دماء الجزائريين ويضفي مزيدا من الاستقرار”، مضيفا أن المبادرة خطوة تستحق التعبئة ومشاركة كل أفراد المجتمع وفعالياته.

وعن إمكانية استفادة هؤلاء المطلقين للعمل الإرهابي، بموجب النداء، من تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، أوضح رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، أن “هؤلاء سيستفيدون من تدابير المصالحة الوطنية وسنمكنهم منها”.
بالموازاة مع ذلك، ذكرت مصادر مسؤولة من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لـ”الفجر”، أن الوزارة سطرت برنامجا عبر كامل مساجد الوطن ومؤسساته الدينية، للقيام بحلمة تعبئة تدعو للتوبة وتصحيح الأفكار من خلال خطب الجمعة والدورس المسائية.
هذا النداء، الذي تزامن مع العشر الأواخر من رمضان، وأعلن عنه ليلة عيد الفطر، ينتظر منه أن يحقق وفق العارفين استجابة واسعة من بقايا المسلحين، بعد التطورات الإيجابية التي عرفها الملف الأمني، التي ترجمتها عودة العشرات من المسلحين، خاصة توبة عناصر نوعية قيادية في تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، الذي يقوده الدموي عبد المالك دروكدال، موازاة مع استمرار مختلف وحدات الأمن المختصة بمكافحة الإرهاب في تشديد الخناق على معاقل بقايا الجماعات الإرهابية، لا سيما بولايتي تيزي وزو و بومرادس.

رشيد حمادو

http://www.al-fadjr.com/ar/national/160443.html

تعليق: هذه “المبادرات” القديمة لم تجد أي نفع حقيقي على أرض الواقع، علما أن حطّاب أُخرج في شهر فبراير 2009 بنداء على قناة الجزيرة، ومازالت “نداءاته” تُنشر كل مرة على أنّها مبادرات جديدة:

وهذه “المبادرة” “المسيرجة” بلغة الجزائريين، يتم طبخها منذ فترة ظهر بموجبها رأس من رؤوس “التكفيريين سابقا” على قناة الجزيرة مباشرة:

تابعوا بقية التغطية على الصفحات…

10 تعليقاً

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • في الحقيقة انكشفت اللعبة و نزل كل رجال المخابارت من الجبل و بقي اللذين لم يرضوا بالحياة الدنيا و اللذين لم تستطيع المخبارات ان تخترف صفوفهم لذا هم الان يوضفون رجال المخابرات السابقة من أجل المساعدة و يظهروا امثال حطاب انهم رجال أصحاب ضمائر الان

  • رد الشيخ علي بن حاج على مبادرة حسن حطاب في حوار مع قدس برس

    لجزائر ـ خدمة قدس برس

    قلل الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر الشيخ علي بلحاج من أهمية الدعوة التي أطلقها الأمير السابق ومؤسس ”الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، حسان حطاب، ومجموعة من دعاة التيار السلفي والأمراء التائبين التي دعوا فيها المسلحين في الجبال إلى الالتحاق بركب المصالحة الوطنية وحقن دماء المسلمين، ووصفها بأنها جزء من محاولات استخباراتية مجهولة الأطراف والأهداف.ودعا الشيخ علي بلحاج في تصريحات خاصة لـ “قدس برس” كل الأطراف المعنية بالمصالحة في الجزائر، إلى ضرورة البحث عن معالجة سياسية لأزمة سياسية فشلت كل الحلول الأمنية في حلها، وقال: “إن الحلول الأمنية لا مستقبل لها في الجزائر، فأصل الأزمة سياسي، وما لم يتم إيجاد حل سياسي فلا يمكن حل المشكلة الأمنية، وقد أثبتت التجارب فشل الحلول الأمنية بدءا بقانون الرحمة وصولا إلى قانون السلم والمصالحة مرورا بقانون الوئام المدني، بدليل أن الذين استجابوا لهذه المبادرات لم يتم إعطاؤهم حقوقهم، ولذلك فهذه المبادرات كلها محاولات مخابراتية سرية لا نعلم أطرافها وأهدافها”.ونفى بلحاج أن يكون قد حصل أي تواصل بينه وبين الجهات الحكومية الرسمية من أجل التوصل لحل الأزمة السياسية في الجزائر، وقال: “لحد الآن لم يحصل أي تواصل معي من أي جهة سياسية أو أمنية من أجل الحل السياسي، ومازلت إلى يوم الناس هذا كلما أتيحا لي فرصة الكلام إلا ونبهت إلى أن جذور الأزمة في الجزائر سياسية وأن حلها يجب أن يكون سياسيا بالدرجة الأولى”.وأشار بلحاج إلى أن دعوة المسلحين إلى التوبة تحمل بعداً أمنيا، وقال: “الحديث عن التوبة يعكس الطبيعة الأمنية لهذه المبادرة، فهم يدعون هؤلاء إلى التوبة إلى الله والعودة إلى بيوتهم دون الحديث عن غطاء سياسي لهذه المبادرة. وبعض الدعاة يتحدث عن انحرافات داخل هذه الجماعات ولا يتحدث عن انحرافات الأنظمة، التي ينبغي أن تتوب إلى الله توبة شرعية لأنها لا تعمل بتنزيله، وتوبة سياسية من خلال احترام حق الشعوب في اختيار حكامها، وبالتالي فالأنظمة أولى بالتوبة من الجماعات المسلحة. وفي الجزائر البلاد عندنا مختطفة من المافيا السياسية والمالية، ولذلك فمشكلتنا ليست في الدعوة إلى التوبة التي واجب على كل مسلم، وإنما ما يدعون إليه ليست توبة بالمفهوم الشرعي، وإنما هي دعوة تشير إلى النظام لا يزال يحاول يقول أنه ليس هو الذي أخطأ ويتغافل عن جذور الأزمة”.وقدم بلحاج خارطة طريق لحل الأزمة الأمنية والسياسية في الجزائر، وقال: “أقترح ثلاثة حلول للأزمة الأمنية والسياسية في الجزائر، الأول حل شرعي، وجوهره أنه طالما أن النظام يستنجد بالعلماء ويطلب منهم التدخل لإطلاق مثل هذه المبادرات، فإن المطلوب من العلماء الوسطاء أن يجمعوا كل الأطراف على مائدة واحدة ويسمعوا للجميع للخروج بحل توافقي وليس أن يسمعوا لجهة واحدة ويبلغوا رسالة معدة سلفا. الحل الثاني حل سياسي، يشترط إعطاء الحقوق السياسية والمدنية لجميع المواطنين الجزائريين في مناخ سياسي سليم ثم نذهب إلى الشعب في مواعيد انتخابية معينة ليختار حكامه”.وأضاف: إذا رفضوا الحلين الشرعي والسياسي، فنحن مستعدون للحل القانوني، وأن نذهب إلى محاكمة عادلة تحدد المسؤولية عن توقيف المسار الانتخابي، ولماذا تدخل الجيش خلافا للدستور لإيقافه، أو أن نذهب إلى محاكمة دولية، لا سيما وأننا نطالع هذه الأيام شهادات للضباط الأحرار عن الحواجز المزيفة والمجازر المنظمة، أما الحل الأمني الماكر الذي يمشي في الخفاء فهو حل قاصر ولن يطول وهي ظواهر إعلامية سرعان ما تذهب أدراج الرياح”، على حد تعبيره. وكانت صحيفة “الخبر” الجزائرية قد ذكرت في عددها الصادر اليوم الخميس (9/9) أن الأمير السابق ومؤسس ”الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، حسان حطاب، في مبادرة، وقع بيان إعلان ميلادها إلى جانبه دعاة التيار السلفي وأمراء تائبون، إمام مسجد السنة وأحد قادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحل سابقا، دعوا فيها المسلحين في الجبال إلى الالتحاق بركب المصالحة الوطنية وحقن دماء المسلمين.وقال البيان: ”نحن مجموعة من الدعاة السلفيين والأمراء العسكريين السابقين للجماعة السلفية للدعوة والقتال ومن معنا ويؤيدنا على هذا الأمر من المشايخ والأئمة وطلبة العلم الشرعيين والمفكرين والأكاديميين من المجتمع المدني، نتقدم إلى مشايخنا الكبار بهذا الطلب ليساهموا من خلال هذه المبادرة الشرعية السلمية الحضارية التي قمنا بها، والتي تنبع من صميم قناعتنا الشرعية والعلمية والواقعية، وهي في نفس الوقت عاقلة وموزونة وصادقة”.وتضمن البيان نداء إلى “كل من يمكنه المساهمة في إطفاء نار الفتنة عدم التردد في دعم المبادرة بهدف إصلاح ما أفسدته فتنة دامت عقدين”. وأكدت هذه المجموعة على ضرورة ”تزكية المشايخ لهذه المبادرة وإضفاء الصبغة الشرعية عليها لتكون سندا في هذا المسعى الإصلاحي”.أشارت الصحيفة إلى أن من بين الموقعين على المبادرة حسن حطاب، الأمير السابق للجماعة السلفية للدعوة والقتال، والهاشمي سحنوني، داعية وشيخ وخطيب مسجد السنة سابقا، وعبد الفتاح زيراوي حمداش، المشرف العام على موقع ميراث السنة، وربيع شريف سعيد، رئيس الهيئة الطبية وعضو الهيئة الشرعية، والشيخ مادي عبد الرحمن، داعية وعضو مؤسس للجماعة الإسلامية المسلحة، وخطاب مراد، من مؤسسي الجماعة السلفية للدعوة والقتال، وبن مسعود عبد القادر، أمير المنطقة التاسعة سابقا للجماعة السلفية للدعوة والقتال

  • أصحابها يردون على المشككين والمشوشين على المصالحة
    مبادرة “هدنة وتصالح” عفوية وتلقائية ولا تقف وراءها جهات أخرى
    2010.09.13 جميلة بلقاسم

    الشيخ فركوس يفتي بعدم جواز الخروج عن الحاكم بالسلاح أو الاعتصامات أو الشغب

    أصدر الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس أحد أقطاب التيار السلفي في الجزائر وهو إمام أحد مساجد القبة بالعاصمة، فتوى يعلن فيها أنه “لا يجوز الخروج عن طاعة الحكام وولاة الأمر بالحديد والنار ونزعِ يد الطاعة أو إحداثِ موجاتٍ من الاضطراباتِ والمشاغَباتِ والمظاهَراتِ والإعتصاماتِ والمنشوراتِ.

    وقال الشيخ فركوس: “ليس معنى ذلك جوازَ إقرارِ الحكّامِ وولاةِ الأمورِ على ما هم عليه من المعاصي والمخالفاتٍ الشّرعِيّةِ، وإنّما الواجبُ كراهيةُ مخالفاتِهم وإنكارُها في حدودِ ما وسعه من قدرةٍ على المناصحةِ والتغييرِ، من غيرِ نزعِ يدٍ من طاعةٍ أو إحداثِ موجاتٍ من الاضطراباتِ والمشاغَباتِ والمظاهَراتِ والإعتصاماتِ والمنشوراتِ، وأنواعِ السّبابِ والشّتائمِ والقذفِ الموجَّهِ للسّلطانِ وأعوانِه، أو الخروجِ عليه بالحديدِ والنّارِ، وغيرِها من وسائلِ الإخلالِ بالأمنِ والاستقرارِ، سواء كان الخروجُ عليه منتظمًا على هيئةِ فِرَقٍ حزبيّةٍ جهاديّةٍ، أو غيرَ منتظمٍ كما هو حالُ الثُّوّارِ الذين لم يصبروا على جَوْرِ الحكّامِ وظُلْمِهم، مستدلا على ذلك ببعض الأحاديث الصحيحة منها ما قاله الرسول صلّى اللهُ عليه وسلّم: “مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا فَمَاتَ عَلَيْهِ إِلاَّ مَاتَ مِيتةً جَاهِلِيَّةً”.

    وأضاف فركوس: “ومن منطلقِ هذا المعتقدِ، فلا شرعيّةَ للفِرَقِ الجهاديّةِ المعاصِرَةِ إلاّ إذا كان معهم ولاةُ أمورِهم أو كانوا تحت إمارتِهم وإشرافِهم”، مؤكدا أن الأحاديث التي تنص على “الجهاد” تقصد المقاتلة مع الأمراء وولاّة الأمر وليس ضدهم، وهو ما تؤكده سلسلة الأحاديث الصحيحة للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله.

    واستدل الشيخ فركوس بقول الآجريُّ رحمه الله: “قد ذكرتُ من التّحذيرِ من مذاهبِ الخوارجِ ما فيه بلاغ لمن عصمه اللهُ تعالى عن مذهبِ الخوارجِ، ولم يَرَ رأيَهم، وصبر على جَوْرِ الأئمّةِ وحيفِ الأمراءِ، ولم يخرجْ عليهم بسيفِه، وسأل اللهَ تعالى كشْفَ الظّلمِ عنه وعنِ المسلمين، ودعا للوُلاَةِ بالصّلاحِ، وحجّ معهم، وجاهد معهم كلَّ عدُوٍّ للمسلمين وصلّى معهم الجُمُعةَ والعيدين، فإنْ أمروه بطاعةٍ فأمكنه إطاعتهم، وإن لم يُمكنْه اعتذر إليهم، وإن أمروه بمعصيةٍ لم يُطِعْهم، وإذا دارتِ الفِتَنُ بينهم لزم بيتَه وكفّ لسانَه ويدَه، ولم يَهْوَ ما هم فيه، ولم يُعِنْ على فتنةٍ، فمَنْ كان هذا وصْفَه كان على الصّراطِ المستقيمِ إن شاء اللهُ”.

    وأضاف الشيخ فركوس في رده على سؤال توجه له به بعض المواطنين أنه “…ينبغي أن يُعْلَمَ أنّ قتالَ الكفّارِ المادِّيَّ والبشريَّ يحتاج إلى شرْطِ إعدادِ العُدّةِ الإيمانيّةِ والمادّيّةِ، وإلى غرضٍ صحيحٍ ونبيلٍ، ومقاتلةٍ مع ولاةِ الأمرِ، ذلك لأنّ مِن أصولِ أهلِ السّنّةِ: لزومَ الجماعةِ وترْكَ قتالِ الأئمّةِ وترْكَ القتالِ في الفتنةِ…ذلك أن أهل السنة يرون أن الجهاد يكون مع البَرِّ والفاجرِ من الولاة، أما الطّائفةُ المنصورةُ فترى وجوبَ إقامةِ الجهادِ والْجُمَعِ والأعيادِ وغيرها من شعائرِ الإسلامِ الجماعيّةِ مع ولاةِ الأمورِ سواء كانوا صالحين أو فُسّاقًا فسقًا غيْرَ مُخْرِجٍ من الْملّةِ، لأنّ إبعادَهم يعتبر فُرْقَةٌ وخلاف وسببٌ لتشتُّتِ كلمةِ المسلمين، ويترتّبُ عليه إراقةِ الدّماءِ وضياعِ الحقوقِ وعدمِ استقرارِ الأمنِ ما يُضْعِفُ شَوْكَةَ المسلمين ويُسَلِّطُ عليهِمُ الأعداءَ”، مستدلا على ذلك بقول ابنُ تيميّةَ رحمه الله:”…أن أهلِ السّنّةِ لا يَرَوْنَ الخروجَ على الأئمّةِ وقتالَهم بالسّيفِ – وإن كان فيهم ظلمٌ -…لأنّ الفسادَ في القتالِ والفتنةِ أعظمُ مِنَ الفسادِ الحاصلِ بظُلْمِهم بدونِ قتالٍ ولا فتنةٍ، ولعلّه لا يكاد يُعْرَفُ طائفةٌ خرجتْ على السلطانٍ إلاّ وكان في خروجِها من الفسادِ ما هو أعظمُ من الفسادِ الذي أزالتْه”.

    وجاء في نص السؤال الذي تلقاه الشيخ فركوس من طرف المواطنين “نريد منكم شرحًا للأحاديث الدالة على الجهاد، وإذا كانت هذه الأحاديث لا تنطبق على الفِرَقِ الجهاديّةِ المعاصرةِ اليوم، فعلى من تنطبق؟”.

    الشيخ عبد الفتاح حمداش

    يرد على بلحاج والمشككين في نداء المصالحة

    بسم الله الرحمان الرحيم

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على محمد النبي الأمين الذي لا نبي بعده أما بعد: لقد نقل موقع قدس برس تصريحا للشيخ علي بن الحاج الجزائري على ما يلي: “دعوة المسلحين للتوبة مبادرة استخباراتية سرية مجهولة الأطراف والأهداف”!.

    فجوابي على الإتهام أنا العبد الضعيف: عضو علمي ممضي في المبادرة السلمية المستقلة: عبد الفتاح زراوي حمداش بن عمر بن احمد بن محمد آل شعبان الأمازيغي الجزائري: أنني ومن يقف معي من أهل العلم والدعوة من العلماء والمشايخ في داخل الجزائر وخارجها من كبار القوم وعلية أهل العلم من رجال هيئات ومؤسسات إسلامية نزيهة ونظيفة اتفقت أقوالنا جميعا وآراؤنا ومواقفنا على وجوب الخروج بموقف تصالحي سلمي يرضي الله تعالى ويعدل بين الجزائريين، ونعلن للصحافة المحلية والدولية على شفافية المبادرة واستقلاليتها وانها من صميم قناعاتنا الشرعية والواقعية في وجوب إيجاد حل عدل تصالحي، ونعلم الجميع أن عنوان المبادرة هو: “المقترحات الشرعية للخروج من الأزمة الجزائرية” وليس كما أطلقته الصحافة وبعض دوائرها “مبادرة التوبة” وكان حريا نقل الرسالة بالأمانة من غير تحرف ولا تدليس، وأما قول القائل أنها: “استخبراتية سرية مجهولة الأطراف والأهداف” فهذا خطأ في النقل: والحقيقة المعلومة أنها: مبادرة حرة مستقلة معلومة الأهداف واضحة الخطوط والمطالب تهدف إلى الصلح المرضي والتصالح الهادف لا تخضع لا للمسلحين في الجبال ولا الأجهزة الأمنية أو الإستخبارتية الداخلية أو الخارجية أو دوائرهما، وأما من أراد أن يظلمنا ويقذفنا فله نقول: حسبنا الله ونعم الوكيل وعند الله تجتمع الخصوم لفصل القضاء، وقد رأيت لزاما أن أقدم مطالب المبادرة السلمية الحرة حتى تقوم الحجة ويرفع اللبس ويزول القذف والبهتان: فمطالب أهل المبادرة بمعونة أهل العلم والدعوة هي على ما يلي: وفي سياق رده على الرجل الثاني في الحزب المحظور عدّد الشيخ عبد الفتاح زراوي حمداش المشرف على موقع ميراث السنة بعض المطالب التي يرى أنها تساهم في إنجاح المبادرة نذكر منها:

    1: نطلب من سيادة الرئيس تحقيق ضمانات رسمية ودستورية وقانونية وحقوقية للمبادرة حتى نضمن بإذن الله الحل النهائي للأزمة الجزائرية من خلال هذه الأرضية.

    2 : نطلب من سيادتكم إصدار عفو رئاسي شامل عام على كل الأصعدة والجبهات لكل ما جرى بين أهل الأزمة منذ بداية الأحداث.

    3 : نطلب إلغاء وإنهاء حالة الطوارىء في البلاد واستئناف مرحلة جديدة ببرامج عملية في ترقية السلم لتحقيق مستقبل زاهر وهادىء للجزائر.

    4 : القيام والتكفل بالحقوق المهضومة كاملة من غير إجحاف ولا إنقاص لصالح مواطن على حساب مواطن آخر، كلنا جزائرييون ووطنيون.

    5 : التكفل بملف المسجونين والمعتقلين وإطلاق سراحهم.

    6 : التعويض والتكفل الإجتماعي للمتضررين من الأزمة.

    7 : معالجة الملف الدعوي بإعطاء حصص دعوية عن طريق وزارة الشؤون الدينية والجمعيات العلمية والدعوية الرسمية والمؤسساتية.

    8 : التسوية المدنية لملفات أهل الأزمة بتحقيق الحرية لكافة حقوق مواطنة أهل الأزمة لتحقيق كرامتهم وأدميتهم ووطنيتهم الجزائرية.

    9 : إعتماد الجمعيات الخيرية التي ترفع معاناة الجزائريين المحتجين، فلو أنفق كل عامل في شهر 1000 دينار لما بقي فقير واحد..

    10 : تسوية أوضاع المسلحين الذين أوقفوا العمل المسلح.

    عبد الفتاح زراوي حمداش المشرف على موقع ميراث السنة، وعضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان، وعضو المنتدى العالمي لمقاطعة الصهاينة، والناطق باسم الصحوة الحرة للمساجد الجزائرية.

    http://www.echoroukonline.com/ara/national/59372.html

  • تعليمات للأئمة بالمرافعة لصالح السلم والمصالحة في خطبتي الجمعة المقبل
    وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تنخرط في مبادرة حسن حطاب
    2010.09.13 غنية قمراوي

    كشفت مصادر مطّلعة للشروق أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف قررت الانخراط في مبادرة حسن حطاب الجديدة الموجهة للمسلحين في الجبال، وأصدرت تعليمات للأئمة بتناول موضوع السلم والمصالحة في خطبة الجمعة القادمة، وبخاصة في الولايات التي لازالت تعرف نشاطا إرهابيا.

    سيعود موضوع السلم والمصالحة الوطنية إلى واجهة الأحداث، تبعا للمبادرة الجديدة التي أطلقها حسان حطاب ومجموعة من مؤسسي التنظيمات المسلحة في الجزائر منذ أيام، حيث أعطت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تعليمات إلى مديري الشؤون الدينية والأوقاف وكذا المفتشين في الولايات التي لازالت تنشط بها العناصر المسلحة، لأئمة المساجد بتناول الموضوع في خطبتي الجمعة المقبل، والدعوة إلى الانخراط في مسار المصالحة التي لم يغلق بابها بعد.
    وستحمل على عاتق الأئمة مهمة الترويج لمسعى السلم والمصالحة الوطنية من جديد، وسيكون الخطاب موجها إلى هؤلاء بالحجة والإقناع من أجل التخلي على السلاح والالتحاق بركب الأمة والعودة إلى المجتمع وطريق الرشاد، للاستفادة من تدابير العفو والمصالحة التي أطلقها الرئيس بوتفليقة واستفاد منها آلاف المتشددين.
    ورغم أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بقيادة الوزير عبد الله غلام الله لم تتوقف عن تكييف الخطاب الديني مع مسعى المصالحة الذي جاء به الرئيس بوتفليقة بعد الوئام المدني، إلا أن انتداب الأئمة للمرافعة من اجله الجمعة المقبل والدعوة إلى التخلي عن العنف والاستفادة من التدابير العملية المخصصة لمن أقلعوا عن ماضيهم الدموي، يعتبر انخراط من السلطة في مبادرة حسان حطاب التي أطلقها منذ أيام.

    http://www.echoroukonline.com/ara/national/59372.html

  • علي بلحاج يزور الشروق و يصرح:
    أصحاب مبادرة ” هدنة وتصالح ” أحرار لكن إقتراحاتهم ضد قناعاتي..
    2010.09.14 ق / و

    شدّد علي بلحاج، نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، أن من أراد إقتراح مبادرات لمعالجة المأساة الوطنية فله ذلك وهو حرّ في تحرّكه ومبادراته، لكنه شخصيا يرى أنه غير معني بها “لأنها لا تتماشى مع قناعاته”، مشيرا إلى انه مازال متمسكا بطلبه في “حلّ الأزمة حلا سياسيا ” .

    وقال علي بلحاج الذي زار أمس “الشروق” لتوضيح موقفه بعد ردّ عبد الفتاح حمداش على مضمون تصريحه لوكالة “قدس براس”، الخميس المنصرم، بشأن مبادرة “هدنة وتصالح”التي وقعها 7 من أمراء ومؤسسي الجماعات المسلحة، أنه لا يقف ضد المبادرين بحلول ومبادرات لحلّ الأزمة الوطنية وتحقيق المصالحة الوطنية لكنه يعارض طريقة العمل التي تتعارض مع قناعاته التي مازالت تطالب -كما قال- بالحلول السياسية قبل الحلول الأمنية لطي الصفحة، غير أن المسألة مسألة أولويات وأسبقيات قصد الوصول الى حل نهائي و شامل للأزمة.
    وقال بلحاج “أنه لم يطلب أبدا من الناس الصعود إلى الجبال، لكن بعد حدوث الذي حدث، تكلمت عن أسباب صعود هؤلاء إلى الجبال”، وكيف أرى الحلول الجذرية للأزمة ،ويرى بلحاج بأن “الحل السياسي” هو وحده الكفيل بإنهاء الأزمة، وأنه مستعدّ للتحاور مع السياسين والسلطات السياسية.
    و عن سؤاله عما هو أولى وأسبق: هل هو حقن دماء الأبرياء أم الحل السياسي و ما يترتب عنه؟
    أجاب الشيخ علي بالحاج:بالنسبة لي الحل السياسي هو الأولى وهو الحل الجذري الذي يمهد الطريق للحل الأمني حيث سيصبح كل من يبقى في الجبل-بعد الحل السياسي- شاذا عن الجماعة.

    http://www.echoroukonline.com/ara/national/59447.html

  • أصحابها يردون على المشككين والمشوشين على المصالحة
    مبادرة “هدنة وتصالح” عفوية وتلقائية ولا تقف وراءها جهات أخرى
    2010.09.13 ج / لعلامي

    الشيخ عبد الفتاح حمداش يرد على بلحاج والمشككين في نداء المصالحة

    بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على محمد النبي الأمين الذي لا نبي بعده أما بعد: لقد نقل موقع قدس برس تصريحا للشيخ علي بن الحاج الجزائري على ما يلي: “دعوة المسلحين للتوبة مبادرة استخباراتية سرية مجهولة الأطراف والأهداف”!.

    فجوابي على الإتهام أنا العبد الضعيف: عضو علمي ممضي في المبادرة السلمية المستقلة: عبد الفتاح زراوي حمداش بن عمر بن احمد بن محمد آل شعبان الأمازيغي الجزائري: أنني ومن يقف معي من أهل العلم والدعوة من العلماء والمشايخ في داخل الجزائر وخارجها من كبار القوم وعلية أهل العلم من رجال هيئات ومؤسسات إسلامية نزيهة ونظيفة اتفقت أقوالنا جميعا وآراؤنا ومواقفنا على وجوب الخروج بموقف تصالحي سلمي يرضي الله تعالى ويعدل بين الجزائريين، ونعلن للصحافة المحلية والدولية على شفافية المبادرة واستقلاليتها وانها من صميم قناعاتنا الشرعية والواقعية في وجوب إيجاد حل عدل تصالحي، ونعلم الجميع أن عنوان المبادرة هو: “المقترحات الشرعية للخروج من الأزمة الجزائرية” وليس كما أطلقته الصحافة وبعض دوائرها “مبادرة التوبة” وكان حريا نقل الرسالة بالأمانة من غير تحرف ولا تدليس، وأما قول القائل أنها: “استخبراتية سرية مجهولة الأطراف والأهداف” فهذا خطأ في النقل: والحقيقة المعلومة أنها: مبادرة حرة مستقلة معلومة الأهداف واضحة الخطوط والمطالب تهدف إلى الصلح المرضي والتصالح الهادف لا تخضع لا للمسلحين في الجبال ولا الأجهزة الأمنية أو الإستخبارتية الداخلية أو الخارجية أو دوائرهما، وأما من أراد أن يظلمنا ويقذفنا فله نقول: حسبنا الله ونعم الوكيل وعند الله تجتمع الخصوم لفصل القضاء، وقد رأيت لزاما أن أقدم مطالب المبادرة السلمية الحرة حتى تقوم الحجة ويرفع اللبس ويزول القذف والبهتان: فمطالب أهل المبادرة بمعونة أهل العلم والدعوة هي على ما يلي: وفي سياق رده على الرجل الثاني في الحزب المحظور عدّد الشيخ عبد الفتاح زراوي حمداش المشرف على موقع ميراث السنة بعض المطالب التي يرى أنها تساهم في إنجاح المبادرة نذكر منها:

    1: نطلب من سيادة الرئيس تحقيق ضمانات رسمية ودستورية وقانونية وحقوقية للمبادرة حتى نضمن بإذن الله الحل النهائي للأزمة الجزائرية من خلال هذه الأرضية.

    2 : نطلب من سيادتكم إصدار عفو رئاسي شامل عام على كل الأصعدة والجبهات لكل ما جرى بين أهل الأزمة منذ بداية الأحداث.

    3 : نطلب إلغاء وإنهاء حالة الطوارىء في البلاد واستئناف مرحلة جديدة ببرامج عملية في ترقية السلم لتحقيق مستقبل زاهر وهادىء للجزائر.

    4 : القيام والتكفل بالحقوق المهضومة كاملة من غير إجحاف ولا إنقاص لصالح مواطن على حساب مواطن آخر، كلنا جزائرييون ووطنيون.

    5 : التكفل بملف المسجونين والمعتقلين وإطلاق سراحهم.

    6 : التعويض والتكفل الإجتماعي للمتضررين من الأزمة.

    7 : معالجة الملف الدعوي بإعطاء حصص دعوية عن طريق وزارة الشؤون الدينية والجمعيات العلمية والدعوية الرسمية والمؤسساتية.

    8 : التسوية المدنية لملفات أهل الأزمة بتحقيق الحرية لكافة حقوق مواطنة أهل الأزمة لتحقيق كرامتهم وأدميتهم ووطنيتهم الجزائرية.

    9 : إعتماد الجمعيات الخيرية التي ترفع معاناة الجزائريين المحتجين، فلو أنفق كل عامل في شهر 1000 دينار لما بقي فقير واحد..

    10 : تسوية أوضاع المسلحين الذين أوقفوا العمل المسلح.

    عبد الفتاح زراوي حمداش المشرف على موقع ميراث السنة، وعضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان، وعضو المنتدى العالمي لمقاطعة الصهاينة، والناطق باسم الصحوة الحرة للمساجد الجزائرية.

    رد من ” أبو زكريا ” رئيس الهيئة الطبية وعضو الهيئة الشرعية ” للجماعة السلفية ”

    ردا على من شككوا في مبادرتنا الشرعية السلمية نقول وبالله التوفيق،

    إن مبادرتنا هاته عفوية وتلقائية، نابعة من قناعتنا الشرعية لحقن دماء المسلمين ورد المظالم .

    ونؤكد أن ليس من ورائها لا سلطة ولا قوة أخرى، وحتى وإن كانت بتحريك كما قال المتدخل عبر قناة “الجزيرة” في قوله: “لا يتحركوا حتى يُحركوا”، فنقول أنت لا تعرفنا ولا نعرفك، ولم نلتق بك أبدا فكيف تتكلم في أناس لا تعرفهم إن لم يكن هذا هو الظلم بعينه فلا نعرف ما هو،

    ثم نداؤنا كان للعلماء وهم ولاة أمر الأمة الاسلامية ولم يكن للأمم المتحدة ولا غيرها .

    فنقول لهذا الشخص، اتقي الله في أعراض المسلمين وارجع إلى مهمتك الحقيقية ألا وهي الدفاع عن حقوق الناس .

    ثم فإن نداءنا في مصلحة الأمة الاسلامية في الجزائر وغيرها، فحتى لو حرّكنا لتحرّكنا إستجابة لواجبنا الشرعي تجاه هذه الأمة .

    وها نحن نعيد يا علماء الأمة رجاؤنا فيكم كبير، فقولوا كلمة الحق لحقن دماء المسلمين .

    عجبا لمن ينفخ في النار في أيام العيد في الوقت الذي يدعو بعض المصلحين إلى التسامح والتصالح .

    أصحابها يردون على المشككين والمشوشين على المصالحة

    مبادرة “هدنة وتصالح” عفوية وتلقائية ولا تقف وراءها جهات أخرى

    شدّد ربيع الشريف سعيد، المدعو “أبو زكريا”، رئيس الهيئة الطبية، وعضو الهيئة الشرعية، وعضو مجلس الأعيان، وأحد مؤسسي تنظيم “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، سابقا، على أن مبادرة “هدنة وتصالح” الموجهة إلى كبار العلماء والمشايخ، هي “مبادرة عفوية وتلقائية نابعة من قناعاتنا الشرعية لحقن دماء المسلمين في الجزائر ” .

    وردّا على المشككين والمشوّشين على النداء الذي وجهه 7 من أمراء ومؤسسي الجماعات المسلحة، والذي نشرته “الشروق” كاملا الخميس المنصرم، أكد “أبو زكريا” الناطق باسم المبادرة، والذي قرأ النداء عبر قناة “الجزيرة” في تسجيل صوتي، أن المبادرة كانت موجهة تحديدا للعلماء ” وهم ولاة أمر الأمة الإسلامية ولم يكن موجها للأمم المتحدة ولا لغيرها ” .

    وفي لقاء مع “الشروق” أكد “أبو زكريا”، متحدثا بإسم المبادرة التي تمّ الإعلان عنها عشية عيد الفطر المبارك، أن “النداء في مصلحة الأمة الإسلامية في الجزائر وغيرها، وحتى لو حرّكنا لتحركنا إستجابة لواجبنا الشرعي تجاه هذه الأمة”.

    وجدّد عضو الهيئة الشرعية لتنظيم “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، سابقا، دعوته ورفقائه العلماء والمشايخ لقول كلمة الحق من أجل حقن دماء المسلمين، مبرزا بأن تزامن الجهر بالمبادرة مع عيد الفطر المبارك، مرّده إلى أن هذه المناسبة الإسلامية الكريمة فرصة للتسامح والتصالح .

    وكانت “الشروق” قد نشرت تفاصيل مبادرة جديدة تحمل عنوان: “نداء هدنة وتصالح ومصالحة ومسالمة”، وقعها مجموعة من “أمراء” ومؤسسي التنظيمات المسلحة، وجّهوه إلى بقايا الناشطين في معاقل الإرهاب، من أجل الدخول في “هدنة نهائية” والإلتحاق بمسعى السلم والمصالحة الوطنية، وقد وجهت المبادرة التي كان مهندسها حسان حطاب مؤسس ” الجماعة السلفية ” إلى كبار العلماء والمشايخ، أبرزهم :

    الشيخ العلامة المحدث أبو إسحاق الحويني والشيخ سلمان بن فهد العودة والشيخ سفر الحوالي والشيخ حامد العلي والشيخ حمد بن عبدالله الحمد والشيخ الداعية الكبير عبد المحسن الأحمد والشيخ أيمن صيدح المصري والدكتور محمد العوضي والدكتور نبيل العوضي.

    إلى جانب قائمة طويلة تضم أسماء من هيئة كبار العلماء بالإضافة إلى هيئات رسمية وغير رسمية وجمعيات خيرية وأصحاب مؤسسات ومواقع الكترونية إسلامية عالمية مشهورة، كلهم يقفون مع المبادرة ويدعمون “ترك العمل المسلح والتفرغ للدعوة والإصلاح والبناء المحمود”.

    المبادرة التي تمّ توجيهها إلى ” أمراء وقادة ” التنظيمات المسلحة، من أجل الإستجابة لندائها والإطلاع على مضمونها السلمي، تبناها ووقعها حسب الرسالة التي تحوز ” الشروق ” على نسخة منها، كل من :

    1 حسان حطاب، الأمير الوطني السابق ومؤسس ” الجماعة السلفية للدعوة والقتال “.

    2 الهاشمي سحنوني، الخطيب السابق لمسجد السنة بباب الوادي، والعضو المؤسس للجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، ومدير جريدة ” الهداية ” سابقا .

    3 عبد الفتاح زراوي حمداش، المشرف العام على موقع ميراث السنة، وعضو المنتدى العالمي لمناهضة الصهاينة، والناطق الرسمي باسم صحوة أبناء مساجد الجزائر العاصمة، عضو المجلس العلمي لدعاة الحملة الإسلامية لمقاومة العدوان الصهيوني.

    4 ربيع الشريف سعيد رئيس الهيئة الطبية، وعضو الهيئة الشرعية، وعضو مجلس الأعيان، ومن مؤسسي ” الجماعة السلفية والدعوة والقتال ” سابقا .

    5 الشيخ مادي عبد الرحمن، الداعية المشهور المعروف باسم ” أبي هاجر ” ، والعضو المؤسس لتنظيم ” الجماعة الإسلامية المسلحة ” ( الجيا ) .

    6 خطاب مراد، من مؤسسي ” الجماعة السلفية للدعوة والقتال ” ، وعضو مجلس الأعيان، ورئيس اللجنة الإعلامية للتنظيم سابقا .

    7 بن مسعود عبد القادر أمير المنطقة التاسعة للجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا

    http://www.echoroukonline.com/ara/national/59344.html

  • الإفراج عن القيادي البارز في ” الجماعة السلفية ” رسالة للمشككين
    ” الأمير مصعب ” في اتصالات مع الإرهابيين المترددين لاقناعهم بالنزول
    2010.09.15 ع . يونس

    علمت “الشروق” من مصادر متطابقة ان المدعو “س. سمير” القيادي البارز المكلف بالاتصال في تنظيم درودكال والذي أفرجت عنه السلطات الأمنية في اليوم الأخير من الشهر الفضيل باشر عملية الاتصال عبر من يوصفون بالوسطاء بين العناصر المسلحة القابعة في الجبال والجهات الأمنية.

    وحسب ذات المصادر فإن عملية الإفراج عن قيادي بارز الذي يعتبر الذراع الأيمن لعبد الودود درودكال هي رسالة واضحة المعالم لكل المشككين في المصالحة والمترددين من الشباب الذين ضلت بهم السبل والذين لايزالون يؤمنون بالفكر المسلح بالرغم من نداءات العلماء وفتاويهم التي حرمت النشاط الإرهابي من بينهم نداء الدكتور فركوس الأخير لذات العناصر المترددة .
    وقد أثمرت الاتصالات والتنسيق الجماعي بين الأمراء على نزول أزيد من عشرة مسلحين في الفترة الأخيرة بينهم أمراء كتائب. هذا وتضيف ذات المصادر انه وحسب المعلومات المستقاة من جهات مقربة من تنظيم “درودكال” فإن العديد من “المغرر بهم” الذين التحقوا بمعاقل الإرهابيين أبدوا نيتهم في ترك العمل المسلح بعد ان بلغتهم بعض المطويات الخاصة بفتاوى العلماء التي تحرم النشاط الإرهابي وهذا في سرية تامة خوفا من اتهامهم بالخيانة وتصفيتهم. ومن جهة أخرى ذكر بعض المقربين من الأمير الوطني المكلف بالاتصال المفرج عنه ان تنظيم “درودكال” يعيش أيامه الأخيرة جراء افتقاده للشرعية الدينية والتحاق بعض الأمراء بركب المصالحة واقتناع العديد من الأتباع بفكرة ترك العمل المسلح .

    http://www.echoroukonline.com/ara/national/59465.html

  • الشيخ عايض القرني يثمن المسعى ويؤكد في حوار لـ ” الشروق ”
    ” علماء السعودية يؤيدون مبادرة حطاب ويدعون المسلّحين للانخراط فيها ”
    2010.09.15 حاوره : مصطفى فرحات

    أدعو إخواني العلماء والدعاة في العالم لتثمين المبادرة ودعمها

    أكد الشيخ عايض القرني، أحد أبرز الدعاة السعوديين، أهمية المصالحة الوطنية في الجزائر، حيث قال إنها الحل الأمثل لما تعيشه الجزائر، ودعا على هذا الأساس الشباب الذين حملوا السلاح إلى الانخراط في مبادرة “هدنة وتصالح”، كما دعا العلماء والدعاة إلى دعمها لأنها تحقق مقاصد الشريعة في حقن الدماء ونبذ الفتن واستقرار المجتمعات .

    أطلق حسان حطّاب مؤسس الجماعة السلفية للدعوة والقتال وأميرها السابق مبادرة جديدة أسماها “هدنة وتصالح” رفقة بعض القيادات الإسلامية والدعاة في الجزائر من أجل حض المسلحين في الجبال على الانخراط ضمن مسعى المصالحة الوطنية وحقن الدماء، ما هو موقفكم منها؟
    أولا، أود أن أزف للشعب الجزائري العظيم تهانيّ بالعيد المبارك، وأقول لهم: كل عام وأنتم بخير. وبخصوص هذه المبادرة، فأنا أؤيدها وأخاطب من ثم إخواني حملة السلاح لإلقاء السلاح وحقن دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم، والدخول في المجتمع الجزائري المسلم، فالجزائر ليست عدوا وهي ليست إسرائيل، الجزائر هي وطن كل جزائري وأمنها واجب على الجميع. وبالمقابل، أدعو الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وهو حامل لواء المصالحة الوطنية أن يوفر الحقوق لأبناء الجزائر الذين ألقوا السلاح من أجل إعادة تأهيلهم في المجتمع الجزائري.

    وما الذي ينبغي على العلماء والدعاة فعله من أجل المساهمة في حقن الدماء وإطفاء نار الفتنة؟
    واجب على العلماء، سواء علماء الجزائر أو غيرهم ممن يحمل الكتاب والسنة، أن يدعوا إلى نبذ الفرقة وتحريم الاقتتال بين المسلمين، وكذا دعوة الشباب لإلقاء السلاح. وأذكّر هؤلاء المقاتلين بقول الله تعالى: “وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما”. كما ينبغي أن نُفهم الشباب أن الذنوب لا توجب تكفير المجتمعات ولا يُكفّر المسلمين بذنوبهم إلا الخوارج. وبهذه المناسبة أريد أن أُحيّي ما حصل من خطوات مباركة في الجزائر، وهي من ثمار المصالحة الوطنية، وقد زرتُ الجزائر ورأيتُ آثار هذه المبادرة الكريمة، وقد استفدنا من التجارب في حوار حملة السلاح سواء في السعودية أو في الجزائر أو ليبيا أن الحوار والحكمة واللين والرفق هي الطرق المثلى والأسلم للخروج من النفق المظلم.
    ولما ذهبنا إلى ليبيا في شهر رمضان قابلت أكثر من 440 شاب من حملة السلاح في السجون الليبية، وكان هناك عرض للأدلة، وقد فتحت ليبيا باب المصالحة والحوار وبدأت تُخرجهم على دفعات من السجن، آخرها كان عند وصولنا، حيث تم الإفراج عن أكثر من 40 شابا والدولة الليبية تعمل لإدماجهم في المجتمع الليبي .
    وهنا أغتنم الفرصة لأطلب من المسؤولين في الجزائر ورجال الإعلام ألا يُصعّدوا الخطاب وأن يبتعدوا عن الاستفزاز لإنجاح هذا المسعى .

    يعني أن الدعاة والعلماء ينبغي أن يُساهموا في إنجاح هذه المبادرة وأمثالها؟

    أقول لمّا أُسأل عن مشروع المصالحة الوطنية في الجزائر: إن العلماء والدعاة بالمملكة العربية السعودية يؤيدون هذه المبادرة بلا استثناء.. وقد جالستهم وتحاورت معهم في الموضوع فكان رأيهم واحدا في هذه القضية.
    وعلى هذا الأساس أوجه دعوتي لكل العلماء، في اتحاد العلماء المسلمين ورابطة العالم الإسلامي والأزهر الشريف ومجالس الإفتاء في أوروبا وآسيا إلى تأييد هذه المبادرة. وسبق وأن تلقيت أسئلة أثناء محاضرات ألقيتُها في فرنسا وبلجيكا وإسبانيا من طرف الجالية الجزائرية المقيمة بأوروبا حول المصالحة الوطنية في الجزائر، فأفتيت بتأييدها ودعمها وأنها الحل المثالي لما مرت به الجزائر وما تمرّ به. وكلّما جاءني سؤال من الجزائر أو في الفضائيات حول هذا الموضوع كان جوابي: “أيها الجزائريون.. ادخلوا في السِّلم كافّة”.

    البعض يُشكك في أمثال هذه المبادرات ويُزهد الناس فيها بدعوى أن من يقف وراءها هم مصالح الاستخبارات والأمن، وبالتالي يقولون إنه لا جدوى منها .. ما تعليقكم؟
    علينا أن ننظر في هذه المبادرات إلى مقاصدها وآثارها بغض النظر عمّن أطلقها، فهي في صالح الشعب الجزائري وفي صالح السلم المدني، وهي تتوافق مع مقاصد الإسلام من حقن الدماء ونبذ الفتنة والفرقة واختلاف الرأي. لقد اطلعتُ على مشروع المصالحة الجزائرية فوجدته الحل الأمثل لهذه المرحلة التي تعيشها الجزائر. وأنا أقول بصراحة وشفافية: ماذا يريد من يحمل السلاح في جبال الجزائر؟ وما هي النتيجة التي سوف يصل إليها؟ وقبل ذلك أقول: عليهم أن يُراقبوا الله عز وجل فليس في الجزائر إلا شعب يشهد ألا إلـه إلا الله وأن محمدا رسول الله. وهذا الشعب قاتل عن وطنه تحت راية الإسلام حتى قدّم أكثر من مليون شهيد، فهل نتخذ من إخواننا وآبائنا وأمهاتنا وأطفالنا أعداء فنقاتلهم؟ بأي دين وبأي ملة وبأي فتوى؟

    هل من كلمة توجهونها إلى من حمل السلاح في الجزائر ولا يزال متوّجسا من العودة إلى أحضان المجتمع؟

    أقول لهم: إخواني حملة السلاح، عودوا إلى التعمير والبناء والتعليم وعمارة المساجد وإصلاح ما بين الناس، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “المسلم من سلم المسلمون من لسناه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم”.
    وقد تكلّم معي في جريدة “الشروق” بعض الإخوة الذين ألقوا السلاح وطالبوا بأن توفر لهم الدولة المعيشة الكريمة اللائقة بهم وتعطيهم حقوقهم كمواطنين جزائريين، وهذا هو الصحيح، فنحن في المصالحة الوطنية نعطي حقوقا ونأخذ حقوقا حتى نكون على قدم واحدة من المساواة. وأسأل الله للجزائر دوام التوفيق والأمن والسلام والنجاح لتبقى الجزائر أعظم دولة صنعت ملحمة الاستقلال في العصر الحاضر .

    http://www.echoroukonline.com/ara/national/59464.html

  • الشّيخ عبد الفتاح ينزل ضيفا على منتدى ”النهار” ويكشف:
    هـذه هـي المقـتـرحـات الشـرعـية للخـروج من الأزمـــــــــــة الجزائريــــــة
    25/09/2010 – 20:17:00 النهار الجديــد
    حجم الخط:

    كشف زراوي أحمداش المعروف باسم الشيخ عبد الفتاح، الناطق باسم جمعية الصحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر، عن الخطوط العريضة لمبادرة المصالحة التي أطلقها تحت اسم ”المقترحات الشرعية للخروج من الأزمة الجزائرية”، وهي المبادرة التي وصفها الشيخ بالسلمية التي يقودها كوكبة من العلماء من مصر والسعودية وبلاد الشام.

    وقال الشيخ عبد الفتاح لدى نزوله أمس ضيفا على منتدى ”النهار”؛ إنّها مبادرة ترتكز على نقاط هامة تدعو إلى التصالح بين الإخوة الجزائريين، للخروج من مأزق المأساة ومنزلق الفتنة المشتعلة بين الجزائريين، التي دامت عقدين من الزمن، على اعتبار أن الشجار بينهم والنزاع يسبب التخلف عن الحضارة، ”كما أن مطلب التصالح شعبي منطلقه حقن الدماء وليس تحقيق المكاسب السياسية”، وأضاف الشيخ أن المبادرة تسعى للقضاء على الإحتقان الحالي، وفتح صفحة بيضاء لأهل المأساة. وجاء في فحوى المبادرة حسبما قال الشيخ، مطلب ترقية ميثاق السلم والمصالحة الوطنية بعد أن تغيرت الأحداث، من خلال إصدار عفو رئاسي شامل عام على كل الأصعدة والجبهات العسكرية والسياسية والمدنية، لكل ما جرى بين أهل الأزمة منذ بداية الأحداث، والتكفل بالحقوق المهضومة بشكل عادل من غير إجحاف ولا تخيير، فضلا عن الفصل في ملف المسجونين وإطلاق سراح من يتعهد بعدم العودة إلى العمل المسلح، وكذا الفصل في ملف المفقودين، بإيجاد حل حقيقي له وتعويض العائلات المتضررة، وكذا التعويض والتكفل الإجتماعي بالمتضررين من الأزمة، زيادة على معالجة الملف السياسي من خلال إعطاء الحقوق السياسية للمواطنين المحرومين من العمل السياسي والراغبين في الممارسة الشرعية في إطار قواعد جديدة تكفل من خلالها كل حقوق أهل المأساة في التعبير عن رأيهم وقناعتهم بكل حرية، لافتا في هذا الشأن إلى أن المقصود ليس عودة ”الجبهة الإسلامية للإنقاذ”، لأنها ملف تم طيه مدى الدهر.وركز الشيخ في مبادرته على الجانب الدعوي، حيث قال أنه من المهم جدا فتح الباب للمجال الدعوي بالجزائر، من خلال تأطيره وإعطاء حصص دعوية عن طريق وزارة الشؤون الدينية والجمعيات العلمية والدعوية الرسمية والمؤسساتية، وفي هذا الشأن ذكر الشيخ عبد الفتاح أن علماء الأمة الإسلامية الذين ثمنوا المبادرة، اعتبروا التركيز على الجانب الدعوي حلا للأزمة.ولفت المتحدث في مبادرته إلى أهمية تسوية الملفات القضائية بصفحة بيضاء لعدالة أهل المأساة، وتسوية أوضاع المسلحين الذين أوقفوا العمل المسلح، أن أبناء مساجد الجزائر التحقوا تأييدا بركب العلماء والدعاة الكبار الداعين إلى وجوب التصالح بين الأمة الجزائرية، لوضع حد للخلاف الدموي.

    مشايخ أجلاء وعلماء كبار يتبنون المبادرة ويثمنونها

    وعن فكرة المبادرة، قال الشيخ إنها تعود إلى ثلاث سنوات خلت، منذ 24 أوت 2007، يقودها مشايخ من الأمة الإسلامية كونها مشروع ومطلب أمة كاملة، وذكر الشيخ في هذا الصدد مجموعة من الشيوخ والدعاة الذين تبنوا هذه المبادرة، من بينهم الشيخ محمد لعروسي عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، الشيخ ستر بن محمد لجعيدي عالم من علماء الأمة بمكة، والشيخ عمر المطرفي، الشيخ الثويني، الشيخ سفر بن عبد الرحمان الحوالي، الشيخ سلمان بن فهد العودة، الشيخ عبد الوهاب الطريري، الشيخ أبو إسحاق الحويني، الشيخ حمد بن عبد الله الحمد، الشيخ عبد المحسن الأحمد، الشيخ المصري أيمن الصريح، فضلا عن كوكبة أخرى قارب عددها المائة شيخ وإمام من شيوخ الحجاز وبلاد الشام.

    ”القاعدة” خلط في الأفكار وعبث بأفكار الجهاد

    قال الشيخ عبد الفتاح إن ما يعرف باسم تنظيم القاعدة؛ هو خلط في الأفكار، وعبث بأفكار الجهاد، استعملتها بعض الأطراف للإبقاء على الجزائر كبؤرة للتوتر في منطقة المغرب العربي، وأوضح الشيخ أن الجهاد الشرعي يكون في الدول التي وقع عليها اعتداء خارجي، ”أما في بلاد المسلمين فتكون بالحوار.. أما أن تفجر بلاد المسلمين فهو جلب للدمار”، لافتا إلى أن ما تقوم به عناصر الجماعة السلفية لا يعد سوى قتالا بين المسلمين، هدفه تصفية حسابات المستفيد الوحيد منها هي جماعات أجنبية.

    وذكر الشيخ في هذا المقام بعض الأفعال التي يرتكبها عناصر ما يعرف بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، الناشطين بمنطقة الساحل الصحراوي، خاصة ما تعلق باختطاف السياح الأجانب، حيث قال أنه على أولائك الذين يرتكبون هذه الأفعال التفكير، في حال ما إذا قامت أوروبا بمعاملة الجالية المسلمة في الخارج بالمثل، وأصبح الأوروبيون يختطفون المسلمين ويذبحونهم، فإن مصير 35 مليون مسلم في أوروبا هو الزوال، وأضاف أنّه على من يعتبرون أنفسهم محسوبين على الإسلام أن لا يروعوا المسلمين، وأن يدعوهم لما يرون فيه صلاحا بالتي هي أحسن.

    قـــــــــــــــــــالوا في المبادرة:

    قال الشيخ عبد الفتاح إن الشيوخ الذين التقاهم وعرض عليهم المبادرة زكوها جميعا واعتبروها الحل الأمثل للقضاء على الأزمة، ورأوا فيها بشرى خير وباركوا التصالح، خاصة بعد أن علموا أن السلطات العليا وافقت على مجمل النقاط، ونقل عنهم أقوالهم، نرصدها كما جاءت:

    الشيخ سفر بن عبد الرحمان الحوالي: ”طريق القتال بالجزائر مسدود فاسلكوا الدعوة، فإن الصلح نافع جدا في بلاد المسلمين”

    الشيخ سلمان بن فهد العودة: ”سوف يكون التصالح سببا لصلح الأوضاع بالجزائر، فطريق القتال لا يؤدي إلى نتيجة لا في الدنيا ولا في الآخرة”.

    الشيخ عبد الوهاب الطريري: ”أصبح القتال نقمة على المسلمين في بلاد المسلمين”.

    الشيخ أبو إسحاق الحويني: ” أنت على الحق مائة من المائة، في هذا التصالح، وإن شاء الله سيصلح الله بكم أوضاع الجزائر، عليكم بالدعوة واتركوا النزاعات السياسية”.

    الشيخ حمد بن عبد الله الحمد: ”توقفوا عن القتال في الجزائر واسلكوا مسالك التعليم والخير، واستمرار القتال ليس لصالح الإسلام والجزائر، وإنما هو لصالح أعداء الإسلام”.

    الشّيخ عبد المحسن الأحمد: ”هذا الطّريق الذي سلكتموه في التصالح طريق صالح، وسوف يكون سببا في حقن الدماء وعودة الأمور إلى نصابها”.

    الشيخ المصري أيمن الصريح: ”إن شاء الله تعالى ستنتقلون إلى مرحلة جديدة من خلال هذا التصالح، تسلكون به طريق العلم والتعليم وتربية الأجيال.

    عبـــــــــــاسي مدني يرى أن السياســــــــة أفضل من دمــــــــاء الجزائريين

    أفاد الشيخ عبد الفتاح، في رده على سؤال لـ ”النهار”؛ تعلق بمطلب منه، حول لقاء زعيم الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة عباسي مدني، في سفره الأخير إلى قطر، أنه لم يطلب مقابلة هذا الأخير، وإنما صاحب الطلب كان الشيخ نسيم ربيكا، الذي كان يسعى إلى ضم صوت عباسي مدني لصوت أصحاب المبادرة لأنه كان يرى ”بأنه سيرضى بهذا التصالح”، غير أن عباسي مدني يقول أن له مطالبه السياسية، وفي هذا الشأن؛ قال الشيخ عبد الفتاح في رده على ما جاء على لسان مدني، ”نحن نقول أن وقف نزيف دماء المسلمين عزيز عند الله ورسوله وأولى من كل شيء، نحن نقول مصالحتنا في الجزائر”، وأضاف الشيخ يقول إن المطالب الحزبية ليست أولوية، وإنما الهدف من المبادرة إصلاح ذات البين، مؤكدا أنّها مبادرة مستقلة وأن من يرمونها تحركهم أياد أجنبية يخدمها بقاء الجزائر في بؤرة التوتر.

    مشايخ وعلماء جدد ينضمون إلى مبادرة حطاب ”هدنة وتصالح”

    أفاد الشيخ عبد الفتاح أن المبادرة التي أطلقها مؤسس الجماعة السلفية للدعوة والقتال، حسان حطاب، رفقة عدد من القادة العسكريين السابقين في التنظيم الإرهابي، وعدد من المشايخ والأئمة، ”مبادرة هدنة وتصالح” عرفت تأييدا واسعا من قبل شيوخ وعلماء أجلاء في مختلف أقطار الأمة الإسلامية، حيث انضم إليها مؤخرا من قطر الشيخ ماجد الأنصاري الذي بارك التصالح في الجزائر، والشيخ عبد الرحمان ابن عمر النعيمي، وكذا مشايخ من الرياض على غرار الداعية مراد شبلال والشيخ أبو حذيفة جلول، فضلا عن جمع من علماء الحرمين.

    وقال الشيخ عبد الفتاح؛ أنه كان في قطر منذ تسعة أيام، حيث التقى عددا من الأئمة الذين باركوا المبادرة واعتبروا إن كل من يسعى إلى لم الشمل وتضميد الجراح بالجزائر مرحب به ويدعمونه.وكان قد زكى المبادرة فور إطلاقها عدة مشايخ وأئمة من شيوخ الحجاز منهم الشيخ سلمان فهد العودة، حمد العلي، حمد بن عبد الله الحمد، الداعية الكبير عبد المحسن الأحمد، أيمن صبيح المصري، محمد العوضي ونبيل العوضي، فضلا عن عدد كبير من طلبة العلم وكبار المشايخ أيدوا المبادرة، ووافقوا على دعمها، واعتبروا أن ما يحدث في الجزائر باطل وجب الكف عنه.

    ”أيها المسؤولون جددوا رسالة التصالح للقضاء على أسباب التشاحن”

    من جانب آخر؛ وجه الشيخ نداء للسلطات، قال فيه أن الشعب أمانة في أعناق المسؤولين، ”الشعب الجزائري أمانة في أعناقكم نحن أبناؤكم فعاملوا الشعب معاملة حسنة طيبة، وأزيلوا بعض النقائص العالقة التي يستغلها البعض لبقاء الإحتقان الدموي”، داعيا إلى تجديد رسالة التصالح والمسالمة التي سنها الرئيس بوتفليقة، بزيادة بعض المواد النافعة وإزالة غير المفيدة منها التي تكون سببا في بقاء هذا التشاحن والتصارع، ”فالله الله في الإسلام وجزائر الأجداد”.

    قال إنّ القتال انتقل إلى العالمية وأطراف أجنبية تسيّره لزعزعة استقرار الجزائر، الشيخ عبد الفتاح:

    ”اعلمـــوا أن التصــــالح ليس عـارا وإنمــا هو شرف وعز ”

    وجه الشيخ عبد الفتاح نداء لما تبقى من العناصر المسلحة بالجبال، طلب فيه من العناصر المسلحة التفكير جيدا في مصير الإسلام، وقال أن بقاء العمل المسلح مغامرة تنجر عنها فتن كبيرة، يتحمل نتائجها الشعب كله، وأضاف:”اعلموا أن التصالح ليس عارا وإنما هو شرف وعز، فبالتصالح نرقى في منزلة الدنيا والآخرة”.ودعا الشيخ العناصر المغرر بها إلى عدم التفكير بالحماس والعاطفة والتفكير بكل شرعية وواقعية ”لأن استمرار هذا القتال غير مجد وغير نافع”، ولفت الشيخ عبد الفتاح إلى ”أن القتال الذي يتبناه المسلحون انتقل إلى العالمية وأصبحت فيه خيوط متشابكة تسيرها أطراف أجنبية، هدفها بقاء الجزائر بؤرة توتر نحن الشعب ضحايا هذه المؤامرة، فلا نريد أن نكون ممن تجرى التجارب العسكرية على رؤوسهم”، واستطرد الشيخ في دعواه قائلا: ”فكروا جيدا واعلموا أن العلماء طالبوكم، وهم خيرة رجال هذه الأمة، طالبوكم بالتصالح وبناء المجتمع المسلم، فاستجيبوا رحمكم الله لهذا التصالح، فإن فيه خير الدنيا وعز الآخرة، لنا ولكم وللشعب الجزائري عامة وخاصة”.

    دليلة بلخير

    من هـــــــو الشيخ عبد الفتـــــــــاح زراوي حمـــــــداش؟

    الشيخ عبد الفتاح زراوي حمداش المشرف العام على موقع ميراث السنة، وعضو المنتدى العالمي لمناهضة الصهاينة، والناطق الرسمي باسم صحوة أبناء مساجد الجزائر العاصمة، عضو المجلس العلمي لدعاة الحملة الإسلامية لمقاومة العدوان الصهيوني.هو داعية عاد للجزائر منذ أربعة سنوات؛ بعد أن قضى بالمملكة العربية السعودية ثلاث سنوات في دراسة وطلب العلم والاجتهاد على يد أكبر مشايخ وعلماء السعودية أمثال الشيخ المفتي العام للمملكة عبد الله بن محمد بن عبد العزيز آل الشيخ، الشيخ محمد لعروسي عضو هيئة كبار العلماء، وكذا الشيخ عبد الله المطلق في الفقه والاقتصاديات، وكوكبة كبيرة من علماء الحجاز والمملكة، حيث أنه وبعد عودته من السعودية أسس ”موقع ميراث السنة” بمساعدة تقنيين ومشاركين هم على التوالي؛ الشيخ أمين إمام بمسجد باريس، الشيخ نسيم بوربيكة رئيس المركز الإسلامي بقطر، الشيخ عبد المالك ، نسيم مغراوي والعربي زيان وكذا الأخت سهام من السعودية والتي عملت على ترجمة الموقع إلى اللغة الإنجليزية، في حين يشارك فيه عدد هائل من العلماء على المستوى الوطني والعربي.

    خالد/ت

    الشيخ عبد الفتاح:”فرنسا العدو رقم 1 للجزائر!”

    وجه، زراوي أحمداش المعروف باسم الشيخ عبد الفتاح، الناطق باسم جمعية الصحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر أصابع الإتهام للسلطات الفرنسية، بخصوص تدهور الوضع الأمني للجزائر، وقال إن:”فرنسا كانت وما زالت العدو الأول للجزائر وتسعى جاهدة من أجل زعزعة استقرارها عبر كافة الأصعدة وخاصة الأمنية منها”.الشيخ عبد الفتاح، الذي نزل أمس ضيفا على منتدى يومية ”النهار”، حمّل السلطات الفرنسية مسؤولية افتقاد الجزائر لمكانتها في المحافل الدولية، حيث تستغل على حد قوله- الأطراف التي تخدمها مصلحة عرقلة مسار الهدنة في الجزائر من أجل زعزعة الأوضاع السائدة، وهي أطراف غالبا ما تكون ممثلة في أحزاب معارضة لنظام الحكم في الجزائر، تركز وجودها في دول أوروبية وتعمل على زعزعة وحدة، أمن واستقرار البلاد من خلال التلاعب بالتيارات الإسلامية المختلفة وتحريض أبناء منطقة القبائل ضد النظام، مثلما حدث في 1991 و1994.وواصل ضيف ”النهار” حديثه بالقول وبنبرة غضب ”أعداء الجزائر هم أولئك الأطراف المعارضون المتواجدون بدول أوروبا، وعلى صلة بالمخابرات الأجنبية، يعملون على زعزعة الوضع الأمني من أجل بقاء الجزائر في دوامة”.تصريحات الشيخ عبد الفتاح، جاءت لتؤكد الوجه الآخر للأهداف والمساعي الفرنسية التي باتت تتحجج باختطاف رعاياها في منطقة الساحل، كسبيل لتمويل الجماعات الإرهابية بطرق غير مباشرة، كلما نجحت الدول المعنية بمحاربة لما يسمى بالقاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وعلى رأسها الجزائر في تضييق الخناق على جماعات الدعم والإسناد، بحيث تتعمد فرنسا وتسارع في كل مرة إلى تلبية مطالب المختطِفين ودفع فديات مبالَغ في قيمها، بداعي الحفاظ على سلامة رعاياها أينما وجِدوا والحرص على تحريرهم، مهما كانت الظروف المحيطة بهم.

    حبيبة محمودي

    تواجد القاعدة في الجزائر ليس مبرّرا تماما لأنها غير محتلة

    رد الشيخ زراوي أحمداش المعروف باسم الشيخ عبد الفتاح، الناطق باسم جمعية الصحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر، على الدعاة إلى فكر الخروج ومحاربة الأنظمة العربية تحت مبرر الجهاد، مبرزا أن تنظيم القاعدة لا يعني الجهاد وأن الدعاة إلى هذا الطريق سيغيرهم الزمن، إن لم يقتنعوا بالأدلة الشرعية.

    قال الشيخ عبد الفتاح، الذي نزل أمس ضيفا على منتدى ”النهار”، أن تواجد تنظيم القاعدة في البلاد الإسلامية مثل الجزائر غير مبرر تماما، فالجزائر ليست محتلة على غرار ما يحدث في العراق وأفغانستان، حتى يعلن على أرضها الجهاد الذي له شروطه وضوابطه، مبرزا أن تأثر الشباب بالفكر التكفيري، سببه العديد من العوامل الواقعية مثل المعاناة من ظروف إجتماعية قاهرة على غرار الفقر والبطالة.وفي الشأن ذاته؛ أكد الشيخ عبد الفتاح، أن المساجد في الجزائر لا تزال تؤدي دورا ناقصا في هذا الإطار، مطالبا بضرورة استغلال كل الكفاءات الجزائرية من أجل الوصول إلى حل تصالحي، مؤكدا أن الناشطين المسلحين في الجبال يرغبون في حل صادق ويرغبون في إنهاء ماهم عليه والعودة إلى أحضان المجتمع. ورد الشيخ في سياق حديثه على كل الدعاة والرؤوس، الذين ينادون إلى الفكر التكفيري و”الجهاد” على أرٍض الإسلام وأصحاب المطالب السياسية، مبرزا أن حقن الدماء هو أول ما يجب العمل على تحقيقه، وأن ”عامل الوقت عامل نافع، ومن لم يغيره الشرع فسيغيره الزمن” وداعيا هؤلاء إلى مراجعة عقولهم ومواقفهم.

    مقابلات علمية لإقناع العناصر القابعة في السجون

    كشف الشيخ عبد الفتاح، أن جمعية الصحوة الإسلامية تفكر في تنظيم جلسات علمية مع عناصر العناصر المتواجدين بالسجون، ومواجهتم بالأدلة الشرعية من أجل إقناعهم بالعدول عن أفكارهم المنحرفة، مشيرا إلى الإختلافات التي تقسم التنظيمات المسلحة التي تنادي بالجهاد في مختلف بقاع العالم ومنها الجزائر وهذا عبر أجيالها المتعاقبة.

    وقال الشيخ عبد الفتاح، في إجابته على سؤال يتعلق بطريقة تعاملت بها السلطات الموريتانية مع معتقليها بتهمة الإرهاب: ”لقد فكرنا في القيام بمقابلات مع العناصر المتواجدة في السجون، وهو أمر يمكن أن تكون له نتائج”، مبرزا أن المتواجدين في الجبال أيضا ”الكثير منهم يرغب في العودة إلى أحضان المجتمع، بشرط أن يروا فقط حلا صادقا لوضعيتهم”.

    محمد.بوسري

    70 من المائة من الإرهابيين مستعدون لتطليق العمل المسلح في حال اعتماد المبادرة

    أكد أمس زراوي أحمداش الناطق باسم جمعية الصّحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر والمعروف باسم الشيخ عبد الفتاح، أن ما لا يقل عن 70 من المائة من المسلحين المتواجدين في الجبال، مستعدون لتطليق العمل المسلح، في حال ما إذا وافقت السلطات الجزائرية على ترقية قانون المصالحة، من خلال إدراج عدد من المطالب الجديدة، على غرار تلك التي تتضمنها مبادرة ”المقترحات الشرعية للأزمة” التي يقودها إلى جانب كوكبة من كبار مشايخ الدول الإسلامية، والتي يمكن أن تكون بمثابة ضمانات لتجسيد مسعى وقف حقن الدماء المتفق عليه بين الطرفين.وأوضح المتحدث لدى نزوله ضيفا على منتدى ”النهار”؛ أن مبادرة ”المقترحات الشرعية للأزمة” ليست سرية أو تابعة لأي جهاز أمني مهما كانت طبيعته، كما أنها ليست منبثقة عن أي تيار حزبي، وإنما هي مبادرة سلمية تعكس مطالب الشعب الجزائري الذي يبحث عن الإستقرار والرقي بمصالحه، وهو ما يجعلها عملا صادقا ونزيها يتضمن حلول وسط لكلا الطرفين، بما يخول لها تحقيق الأهداف المرجوة منها، لاسيما أن المعلومات الدقيقة المتوفرة لديه والتي رفض الإفصاح عن مصادرها، تشير إلى وجود نية صادقة لدى أكثر من 70 من المائة من المغرر بهم المتواجدين في الجبال للعزوف عن العمل المسلح والإستجابة لمساعي المصالحة، شريطة تلقي الضمانات الكفيلة بتحقيقها والإلتزام بتجسيدها على أرض الواقع.وكشف الشيخ عبد الفتاح؛ أن المبادرة التي يقودها قد تضمنت جملة المطالب التي من شأنها أن ترقى بميثاق المصالحة إلى الحل النهائي للأزمة الجزائرية، مشيرا إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي مع السلطات الجزائرية حول أغلبية المطالب الأربعة عشر التي تم إدراجها في المبادرة، في حين لازال النقاش يدور حول أقلية منها، بهدف الوصول إلى حلول ترضي كلا الطرفين.

    خالد/ت

    http://www.ennaharonline.com/ar/terrorisme/67908.html

  • مؤسس “كتيبة الغرباء” والضابط الشرعي السابق لـ “الجماعة السلفية”
    استفيقوا واجنحوا إلى السلم فأنتم بمستشفى للمجانين والحشاشين
    2010.10.03 ج/ لعلامي

    الشيخ المأربي:اختطاف الأجانب باطل ولا يجوز قتل كافر سافر آمنا

    في شهادات مثيرة واعترافات ميدانية، أكد “أبو عبد الرحمن الاثري بن يخلف قرمزلي”، مؤسس جماعة الوسط (كتيبة الغرباء) وهو الضابط الشرعي سابقا لتنظيم “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، أن الجماعات المسلحة في الجزائر، لا تتأسس على منهج معين، قائلا: “كأنك في مستشفى للأمراض العقلية، فلا تجد عقلا بينهم، فهم يقتلون كل شيء بكل شيء”.

    الضابط الشرعي لتنظيم “الجماعة السلفية” سابقا، أشار إلى أن الجماعات المسلحة تنشط بالقتل من أجل القتل: “فمثلا ليس لهم سلاح ثقيل وإنما وجدت لهم أسلحة خفيفة لاغتالوا بها مداشر..فلو كان لهم أسلحة مدمرة لفعلوا ما لا يصدق”(..)، مؤكدا أن هذه الجماعات “بدون منهج ولا يمكن تصنيفهم ضمن الخوارج أو الإخوان أو القطبيين، فهم كالحشاشين في زمن مضى أو الفاطميين في زمن مضى، يقتلون كل ما يدبّ في الأرض، وهم بلا مشايخ ولا علماء”.

    العمل المسلح بلا منهج ورهين فتاوى باطلة
    وعن رغبة بقايا المسلحين بالجبال في الاستفادة من التدابير المتضمنة في ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، واللحاق بالتائبين المستفيدين من التدابير التخفيفية والعفو، كشف مؤسس “كتيبة الغرباء”، أن هناك “إخوة فيهم بعض الخير يرفضون ما يحصل داخل التنظيم وينكرونه ويتمنون العودة إلى أهلهم”، مضيفا: “لكن هناك عوائق، بينها الخوف من الأمير أو ربما لعدم وجود اتصال أو ربما لانعدام الثقة أو ربما لسماع بعض الذين يتصدرون الدعوة ويصدرون الفتاوى ولأحكام من بعض المشايخ، فيضللون بسبب ذلك”.
    وقال “بن يخلف قرمزلي” في نفس السياق: “لقد وصل الانحراف ببعضهم إلى تقسيم الجهاد إلى قتال تمكين وقتال نكاية(..) وهو ما لم نسمع به أبدا، وهو ما نشروه وسط العناصر، فالقتال عندهم ليس من أجل هدف وإنما القتال من أجل القتال”، مبرزا في نصائحه للمترددين: “هناك قتل وقتال، والمسلمون أمروا بالقتال وليس القتل..فعندما تضع متفجرات في مبنى حكومي أو سوق أو بين الشعب فأنت تقتل ولا تقاتل وهو خروج عن منهج القتال والشرع”.
    ويرى مؤسس جماعة الوسط لتنظيم “الجماعة السلفية” في برنامج مفتوح بثته قناة القرآن الكريم، بمناسبة ذكرى الاستفتاء الشعبي حول ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، أن “الذين حملوا السلاح خرجوا عن النظام ولم يخرجوا عن الوطن، وميثاق السلم لا يمثل مصالح جهات ولا كتابات تكتب على الجدران، وإنما هو عمل شاق يقتضي تفكيكا للألغام وتضميدا للجراح، وقد بدأ الأمر من قانون الرحمة ثم الوئام ثم المصالحة التي علينا أن نتعاون لترقيتها”.
    وذكر “قرمزلي” أن “المشروع جاء بثمار طيبة وأرجع الناس إلى بيوتهم وأزواجهم وأبنائهم، وكثير من الإخوة يعيشون اليوم في أمن وأمان وسعادة وهناء”، مؤكدا أن “الباقين في الجبال يستمعون للمحرّضين على البقاء والذين يستثمرون في دمائهم وفي أولئك الشباب حتى يبقون في الجبال فتبقى سلطتهم وسطوتهم”.

    زيتوني أمر بقتل النساء بلا فتوى
    وفي نقله لشهادات من معاقل التنظيمات المسلحة، وكيف يُصدر “الأمراء” الفتاوى المعلبة والخارجة عن الشرع والدين والعقل، نقل الضابط الشرعي لـ “كتيبة الغرباء”، أنه في وقت الدموي “جمال زيتوني” عندما كان على رأس التنظيم الإرهابي المسمى “الجماعة الإسلامية المسلحة”(الجيا)، أرادت الجماعة إصدار فتوى لقتل ما يسمى “نساء الطواغيت”(الشرطة والدرك وموظفي الدولة)، “فعارض بعض الإخوة هذا الأمر وكانت مجلة الأنصار هي التي تروّج بكتابات أبي قتادة الفلسطيني، لكن زيتوني قال نحن نصدر الفتوى ثم أذهبوا وأبحثوا عن الحكم الشرعي..فهم يباشرون العمل ثم يبحثون وأحيانا لا يبحثون عن فتواه وحكمه”!.
    وأشار “قرمزلي” إلى ترتيب العمل المسلح في الجزائر، فقال إنه بدأ بالقتل ثم سرقة الأموال وجمع الفدية من خلال خطف رجال الأعمال، ثم الانحراف إلى استهداف الأعراض، حيث شاع زواج التراضي والخوف والإكراه، فالاغتصاب باسم السبي، وأكد الضابط الشرعي لـ “الجماعة السلفية” سابقا أن التطور الذي جرت عليه الجماعات المسلحة “لا يستند إلى دليل شرعي وإنما هو سلوك أخلاقي، حتى أنهم لا يبحثون ولا يتعبون ولا يسألون عن الدليل قبل مباشرة العمل وإنما يفعلون الأمر ثم يدللون”!.
    البرنامج الذي بثته قناة القرآن الكريم، وحضره إلى جانب “قرمزلي”، الشيخ أبي سعيد بلعيد الجزائري الذي دعا المسلحين إلى العودة، والشيخ أبي عبد البر نبيل عصماني، الذي عاد إلى القصة التي سردها الشيخ ابن تيمية عن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال إنه لم يمدح الفئات التي نشب بينها قتال، فيما أكد الشيخ العلامة أبو عبد الله عبد المالك رمضاني الجزائري في اتصال من السعودية، أن مبادرة الصلح لا مفر منها “محاولة لرد أبنائنا الذين خطفهم الشيطان، حيث أصبح المسلم يقتل المسلم ظنا منهم أنهم على علاقة بالدين، وقد أصبح الابن يذبح أباه تحت زعم الجهاد وهذه الفتنة الكبرى، وعليه فإن الرجوع يجب أن يكون دينيا وصادقا وليس سياسيا”.

    الشيخ المأربي: أنتم جهلة لا تفرقون بين الجهاد الشريف والقتال السخيف
    أما العلامة المحدث أبي الحسن مصطفى السليماني المأربي، مدير دار الحديث في اليمن، فقد أكد أن هؤلاء المسلحين “ليسوا في جهاد وإنما في قتال فتنة، وأن أغلب المتورطين في الدماء بغير حق سببهم الجهل وعدم القدرة على التفريق بين الجهاد الشريف وقتال الفتنة السخيف”، وشدّد الشيخ المأربي على أنه “إذا جنحت الحكومة للسلم فاجنحوا لها ولا خوف”، مؤكدا في نصيحته للمسلحين المترددين، أن فتح أبواب الرجوع لا يمكن ايجاده عند كل إنسان وكل حكومة “فتوكلوا على الله وارجعوا صادقين”.
    ودعا المأربي إلى ضرورة الرجوع إلى “العلماء الربانيين الكبار، لأن هؤلاء الصغار ليس في شيء منهم، وذلك حتى يتفادون فتاوى الدروشة والخرافة والزردة والفساد والبربوشة..وهم علماء الشيطان”.
    وجدّد الشيخ المأربي تأكيداته بأن فتاوى قتل المسلمين بحجة أنهم “مرتدون أو حراس الطواغيت” هي باطلة ولا أساس لها من الصحة، متسائلا في رسالته الصوتية للمسلحين: “أين هم الطواغيت، فأنتم تمارسون القتل وهذا ما يبغيه أعدء الإسلام ويريدون منا أن ننشغل ببعضنا حتى نضعف”، مضيفا: “تلك التصرفات ليست صحيحة”.
    وبخصوص اختطاف الأجانب ببلاد المسلمين، قال الشيخ المأربي، إن اختطاف الأجانب باطل، لأن المُختطف يدخل آمنا إلى البلاد ولا يجوز للمسلم خرق ذلك، قائلا: “الذي يعطي العهد وإن كان في نظر المسلحين كافرا فينبغي أن ينظر كيف هو في نظر الذي أخذ العهد”، مشيرا إلى أن الإمام أحمد ابن حنبل والكثير من العلماء مثله، بينوا أن الأمان يراعي فيه نية الآخذ للأمان، لا نية المعطي للأمان، وبالتالي يؤكد المأربي: “فلا يجوز قتل كافرا أعطيته الأمان، وذلك لتنفي عن الإسلام خرق العهود والأمان والغدر والنفاق”.

    http://www.echoroukonline.com/ara/national/60589.html