هجرة

الهجرة السرية توقيف 115 حراقا جزائريا باسبانيا

محمد ياسر – أوقفت السلطات الاسبانية 152 حراقا، كانوا على متن ثماني قوارب خلال نهاية الأسبوع الجاري، من بينهم 115 جزائريا. وقالت السلطات الاسبانية أن 37 حراقا كانوا على متن قارب كلهم من جنسيات افريقية –جنوب الصحراء- تم توقيفهم في العملية الأولى في عرض مياه موتريل بمحافظة غرناطة.

وفي منطقة مورسي أوقفت السلطات البحرية الاسبانية 115 جزائريا، كانوا على متن 7 قوارب، وقالت السلطات المحلية أن كل الجزائريين كانوا في صحة جيدة، باستثناء رجل تم نقله إلى المستشفى. وتم في سياق متصل توجيه جميع الحراقة نحو مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بقرطاجنة، في انتظار طردهم نجو دولهم الأصلية.

ولم تكشف السلطات الاسبانية عن مناطق انطلاق الحراقة الجزائريين. كما تعتبر هذه الهجرة الجماعية للجزائريين أحد أكبر عمليات الهجرة السرية، المسجلة خلال السنوات الأخيرة. وكانت الظاهرة عرفت تراجعا خلال الأشهر الأخيرة، ربطها بعض المحللين بانجازات المنتخب الوطني لكرة القدم. غير أنه عرفت عمليات الهجرة غير الشرعية انتعاشا طفيفا بداية السنة الجارية، لتسجل نهاية هذا الأسبوع عملية غير مسبوقة بتوقيف 115 واحد منهم بالسواحل الاسبانية.

http://www.tsa-algerie.com/ar/various/article_2768.html

كلمات مفتاحية

تعليق واحد

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • إحباط أكبر محاولة للهجرة السرية من السواحل الغربية
    الأمن الإسباني يقبض على 115 ”حراق” جزائري على متن 7 زوارق
    أحبطت مصالح حراس السواحل الإسبانية أول أمس أكبر موجة للهجرة السرية عبر القوارب تسجل منذ بداية فصل الصيف الماضي، وعلى متنها 115 ”حراف” كلهم من جنسية جزائرية كانوا على متن 7 زوارق.
    هذه العملية، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، تمت يوم أول أمس الخميس في عرض البحر القريب من منطقة مورسيا، جنوب شرقي إسبانيا. وأضافت أنه في نفس اليوم تم توقيف 37 مهاجرا سريا آخرين من أصول إفريقية في عرض البحر دائما، قرب منطقة مورتيل التابعة لمقاطعة غرونادا المقابلة للساحل الشمالي للمملكة المغربية.
    وكانت السواحل الغربية للبلاد قد عرفت ”هدنة” كبيرة في مجال الهجرة السرية في الستة أشهر الأخيرة، إلا أن عمليات هجرة متفرقة تم تسجيلها وإحباطها من طرف فرق حراس السواحل الجزائرية في كل من ولايات وهران ومستغانم وعين تموشنت، إلا أنها كلها لم تكن بضخامة العملية التي أحبطها حراس السواحل الإسبان يوم الخميس الماضي، مما يدل حسب العارفين بعالم الهجرة السرية أنها كان مخططا لها مسبقا وبدقة من طرف ”الحرافة” المقبوض عليهم جنوب إسبانيا، حيث استغلوا هدوء البحر وتوفر الرؤية الليلية، وربما نقص الحراسة من السواحل التي أبحروا منها. وتفيد مصادر متفرقة بأن هذه العمليات التي تمت بالاستعانة بسبعة قوارب صغيرة، يحتمل أن تكون أبحرت من سواحل ولايتي الشلف ومستغانم، بالنظر إلى المسافة بينها وبين سواحل منطقة مورسيا جنوبي إسبانيا. كما بينت العديد من عمليات الهجرة السرية السابقة أن الذين يقصدون هذا الساحل ينطلقون من الولايتين المذكورتين، على عكس ”حرافة” وهران وعين تموشنت وتلمسان الذين يقصدون سواحل منطقة ألميريا.
    وتفيد ذات المصادر بأن إحباط هذه المحاولات للهجرة السرية، التي تمت قرب الساحل في عرض البحر، تكون قد تمت بفعل ”تعاون طواقم البواخر التجارية” الذين أخطروا حراس السواحل الإسبان بوجود تلك الزوارق في البحر، حيث ”نجح” الحرافة الـ115 باختراق المياه الإقليمية الجزائرية على متن سبعة زوارق صغيرة، ثم قطع مسافة طويلة في المياه الدولية ليقتربوا من سواحل إسبانيا قبل القبض عليهم.
    وكان الصيادون قد أخطروا مصالح الأمن الإقليمية، وعبروا لها عن تخوفاتهم من تعرض زوارقهم للسرقة، كما حدث في ولاية الشلف، حيث لجأ الصيادون إلى تنظيم حراسة بالتناوب لزوارقهم. ولم يتم إلى حد الآن تسجيل عمليات سرقة للزوارق، مما يرجح احتمال لجوء هؤلاء الحرافة الموقوفين إلى شراء المركبات والمحركات للهجرة. ولقد قامت السلطات الأمنية الإسبانية بتحويل ”الحرافة” الموقوفين إلى مركز حجز الأجانب في سانغونيرا في مقاطعة كارتاخينا في الجنوب الشرقي لإسبانيا، قبل ترحيلهم في الأيام القادمة.

    

    المصدر :وهران: ل. بوربيع
    2010-09-18

    http://elkhabar.com/quotidien/index.php?idc=55&ida=222475&key=1&cahed=1