سياسة

مصدر أمني جزائري بمنطقة الساحل في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية “عدد الجنود الموريتانيين الذين قتلوا ارتفع إلى 15 على الأقل”.

تحدثت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر أمنية جزائرية عن مقتل 15 جنديا موريتانيا وخمسة من عناصر التنظيم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني جزائري بالمنطقة قوله إن “عدد الجنود الموريتانيين الذين قتلوا ارتفع إلى 15 على الأقل”.
وأضاف أن خمسة على الأقل من عناصر التنظيم قتلوا وجرح آخرون، إضافة إلى استيلاء المسلحين على خمس سيارات على الأقل تابعة للجيش الموريتاني.

18 قتيلا بمواجهات موريتانيا والقاعدة
القوات الموريتانية تسعى للقضاء على عناصر القاعدة

أعلنت السلطات الموريتانية أن 12 من مسلحي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قتلوا وأصيب عدد آخر بجروح، في مواجهات استمرت طوال الليلة الماضية مع عناصر التنظيم في منطقة الحدود مع جمهورية مالي المجاورة أسفرت أيضا عن مقتل ستة جنود موريتانيين وإصابة عدد آخر غير محدد بجروح.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الموريتانية إن وحدة من الجيش الموريتاني اشتبكت مساء الجمعة مع مجموعة “إرهابية” كانت تنوي مهاجمة إحدى القواعد العسكرية قرب الحدود، واستمرت الاشتباكات طوال الليلة الماضية قبل أن يلوذ عناصر التنظيم بالفرار.
وقال البيان إنه تم إشعار السلطات المالية بمجريات العملية وأبدت استعدادها لتقديم الدعم اللازم عند الضرورة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني بنواكشوط لم تكشف هويته، قوله “بدأت العملية لأن الفرصة سنحت.. لم يتم التخطيط للعملية منذ فترة طويلة”.
وتأتي هذه المواجهات العسكرية بعد مقتل سبعة من عناصر التنظيم في يوليو/تموز الماضي خلال عملية عسكرية موريتانية فرنسية في شمال مالي بهدف تحرير الرهينة الفرنسي ميشال جرمانو الذي أعلنت القاعدة بعد ذلك عن إعدامه.

نفي فرنسي
وفي هذا الإطار نفت باريس اليوم أي مشاركة لقواتها في عملية ليلة السبت، حيث أكد متحدث باسم الخارجية الفرنسية أنه “لا توجد قوات فرنسية على الأرض”، وأن هذه المعارك “غير مرتبطة” بخطف سبعة أشخاص بينهم خمسة فرنسيين من النيجر، اتهمت فرنسا خلالها تنظيم القاعدة بتنفيذها، وإن لم تعلن إلى الآن أي جهة مسؤوليتها عنها.
وبدوره قال مصدر موريتاني لوكالة الصحافة الفرنسية إن “الحلفاء -ولا سيما الفرنسيين- قدموا لنا معلومات قيمة بشأن العملية”، لكنه أكد أنهم لا يشاركون فيها.
وفي خضم ذلك قالت مصادر أمنية مالية وجزائرية لوكالة الصحافة الفرنسية إن المختطفين السبعة –الذين يعملون في شركتي أريفا الفرنسية للتقنية النووية المملوكة للدولة، وفينتشي للبناء- يوجدون حاليا برفقة خاطفيهم في الصحراء المالية بعدما عبروا إليها الحدود مع النيجر.

معلومات متضاربة
وتحدثت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر أمنية جزائرية عن مقتل 15 جنديا موريتانيا وخمسة من عناصر التنظيم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني جزائري بالمنطقة قوله إن “عدد الجنود الموريتانيين الذين قتلوا ارتفع إلى 15 على الأقل”.
وأضاف أن خمسة على الأقل من عناصر التنظيم قتلوا وجرح آخرون، إضافة إلى استيلاء المسلحين على خمس سيارات على الأقل تابعة للجيش الموريتاني.
وكانت وكالة الأنباء الموريتانية قد أشارت في وقت سابق إلى أن الاشتباكات وقعت في بلدة عرش هندي قرب الحدود مع مالي، في حين ذكرت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر في الجيش أنها جرت قرب بلدة رأس الماء على بعد 235 كلم غرب تمبوكتو.

حصيلة مرتفعة
وبدوره قال مسؤول محلي في شمال مالي لم تكشف هويته، للوكالة إن عناصر التنظيم “أوقعوا الموريتانيين في الفخ بجرهم إلى قلب الصحراء”.
وأضاف أن “البدو الرحل الذين عادوا من مناطق غير بعيدة من مواقع القتال، أخبروهم بأن عدد قتلى العسكريين الموريتانيين كبير”.
المصدر: الجزيرة + وكالات

http://aljazeera.net/NR/exeres/3F158E06-E33C-467B-85CA-AACEC607EEE4.htm

تعليق واحد

إضغط هنا للمشاركة بالتعليق

  • تضارب بشأن عدد القتلى
    غارات موريتانية جديدة ضد القاعدة

    وحدات موريتانية لمكافحة تنظيم القاعدة في صحراء شمال البلاد (أرشيف)

    قال مصدر عسكري موريتاني رفيع إن القوات الموريتانية تقصف مواقع لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في مالي، وذلك بعد يوم فقط من إعلان نواكشوط انتهاء عملياتها ضد التنظيم وسط تضارب بشأن عدد الضحايا.

    ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المصدر العسكري قوله إن الجيش الموريتاني يقصف مواقع القاعدة في شمال مالي، ووصف تحرك اليوم بأنه “استمرار منطقي” لعملية أطلقت الجمعة.

    وكانت وزارة الدفاع الموريتانية أعلنت أمس انتهاء عمليات شنتها قوات وحدة لمكافحة الإرهاب في عمق الأراضي المالية بمقتل 12 من القاعدة وستة جنود موريتانيين.

    لكن مصدرا جزائريا تحدث عن 15 جنديا موريتانيا قتلوا في المعارك، وعن جرحى وعن سيارات عسكرية موريتانية استولت عليها القاعدة.

    إجراء استباقي
    ووصفت وزارة الدفاع الموريتانية العملية -التي جرت الجمعة- بأنها “إجراء استباقي” لإحباط “نوايا إجرامية” ضد قاعدة موريتانية بعد أن رُصِدت “مجموعة إرهابية تتنقل على شكل رتل مسلح محمول في اتجاه حدود بلادنا مع جمهورية مالي”.

    وشكرت الوزارةُ لمالي “ما أظهرته من تفهم واستعداد خلال هذه العملية” التي تابعها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز شخصيا من داخل قيادة أركان الجيش، حسبما ذكرت مواقع إخبارية موريتانية.

    وجاءت العملية في أسبوع عقد فيه مسؤولون أمنيون كبار من الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر اجتماعات استخبارية في الجزائر لتنسيق الجهود ضد القاعدة التي استهدفت قبل أقل من شهر قاعدة موريتانية بتفجير.

    سبع رهائن
    كما تأتي بعد يوم من الإعلان عن خطف سبعة بينهم خمسة فرنسيين في النيجر، وهي عملية اتهمت فرنسا القاعدة بتنفيذها، وإن لم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عنها.

    لكن مراسل الجزيرة في نواكشوط محمد بابا ولد أشفغ استبعد أن تكون العملية لتحرير الرهائن، لأنها تجري على الحدود الموريتانية المالية بينما خطف الرهائن على حدود مالي والنيجر.

    ونفت باريس مشاركة قواتها في العملية أو أن تكون المعارك مرتبطة بخطف رعاياها.

    لكن مصدرا موريتانيا قال لوكالة الأنباء الفرنسية إن “الحلفاء -لا سيما الفرنسيين- قدموا لنا معلومات قيمة بشأن العملية”، وإن أكد أنهم لا يشاركون فيها.

    وقالت مصادر أمنية مالية وجزائرية لوكالة الصحافة الفرنسية إن المختطَفين –الذين يعملون لشركتي أريفا الفرنسية للتقنية النووية المملوكة للدولة، وفينتشي للبناء- هم الآن برفقة خاطفيهم في صحراء مالي التي دخلوها من النيجر.
    المصدر: الجزيرة + وكالات

    http://aljazeera.net/NR/exeres/7D53C8D0-6711-4B64-A032-E9BDFDF55684.htm?GoogleStatID=9